هذه قصة من الطراز السخيف، الذى لابد أنك قرأته كثيراً من قبل، ربما بشكل أفضل .. قصة من تلك القصص التى تتحدث عن رقم مشئوم وحوادث غامضة، وشخص غريب الأطوار يعشق الرقم 13 والقطط السوداء والسلالم الخشبية .. هل تعرفون هذا الطراز من القصص؟
قصة من القصص التى تتحدث عن موتى وجولات ليلية مبهمة وأطباء وأمراض دم حائرين .. لابد أنكم فهمتم ما أعنيه الآن .. والقصة تبدأ ــ كما تعودنا ــ بالموقف التالى...
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا وما الفأل قال كلمةٌ طيبةٌ " .
لم أفهم معني "الكبس" ذلك الاسم المريب الذي يحمل طابع ماورائي عندما وضعت زوجة عمي رضيعتها ودخل أحد أعمامي، لم استوعب معني "الفال" عندما تمر علي أحد أفراد عائلاتك بعد تقديم واجب عزاء. لا أفهم لماذا يصر البعض علي الإشارة لاسم العروس بالحرف الأجنبي الأول من اسمها، رغم أنك لو حضرت الحفلة لوجدتها اقرب لراقصة تعر في إحدي نوادي بروكلين، فتكتشف أن السبب أبعد ما يكون ديني أو ذكوري. لكنني لم أجد سبب لاستعمالي نوع القلم الأزرق الذي أديت به امتحانات الشهادة الإعدادية كاملة، أو النوع الأخر الذي احتفظت منه بمئات الفوارغ في المرحلة الثانوية، ارتداء نفس القميص، أكل نفس وجبة البليلة -مع الاعتذار للأخوة الزملكاوية- قبل كل امتحان في مرحلة الثانوية العامة. السهر ليلة كل امتحان في سنوات الكلية الست مهما كانت بساطته.
نمارس التطاير شئنا أم أبينا، أقتنعنا أم رفضنا بدرجات متنوعة، ويختلف من مجتمع لأخر. التطاير، التفاؤل التشاؤل خرافات لكنها أمور محفورة في اللاوعي الجمعي بلا أسباب منطقية، لينضم إلي قائمة الأمور التي ليس لها تفسير ونحاول من خلالها تقبل قدرنا، لكننا ننكره بقلوبنا، ولا نعلي علي قدر الله وقدره شيئًا.
في هذا العدد الساحر وبأسلوب القصاصات المميزة، أسطورة لهدم رقم كان ولا يزال أكثر الأرقام المرتبطة بالتطاير والتشاؤم، الرقم 13 الذي أحيط بكل من يحمله حالات نادرة من سوء الحظ وعدم التوفيق، وصلت إلي جرائم قتل غير مبررة. قصة رجل أحاطته تلك الخرافات منذ ولادته، ولم يرحمه المجتمع، فأعلن الحرب علي الجميع، وكما يحدث في الحروب فالنيران الصديقة لا ترحم.
في هذا العدد معالجة رائعة لبعض قضايا التربية، وجنون المراهقين، تعرض لعلاقة الطبيب بالمريض، وشكاوي أهل المرضي ضد الأطباء، وأساليب التحقيقات الصحفية، وعالم السحرة، ونظريات علم النفس. موسوعة في قبضة اليد.
مرة أخري أسلوب القصاصات ساحر ومميز، وتعليقات رفعت العبقرية والساخرة لا تكف عن إبهاري مهما كبرت، ومهما قرأت. في ملحق العدد اقتباس مميز من أحد أصدقاء السلسلة يقول موجها كلامه للعجور "كف عن سرقة كوابيسي!"
عودة الى رفعت المتعوس المنحوس خايب الرجا الى اكثر اسطورة توافق حياته الشخصية فى محاولة من الدكتور احمد لرمى كل التراثات العتيقة و الجهل الموروث عبر الازمنة و التطير الذى يؤمن به بعض الناس من تفاؤل و تشاؤم و محاولتهم البائسة لتفسير خيبتهم الحياتية و الامر لا يتعدى الى الصدف , تناول رفعت العدد فى مجموعة قصاصات بعد ان طلب منه قريب له ان يساعده فى حالة النحس التى طالته بعد مقابلته لرجل غريب الاطوار يصادف كل من يقابله سوء الحظ فى حياته حتى الموت و الراحة الابدية فى قالب جرائمى مثير لم يخلى من ميتافيزيقا .
لكن كالعادة النهاية النهاية النهاية , كانها لعنة ستيفن كينج و احمد خالد توفيق ان معظم نهايتهم لم ترضى مععظم القراء و منهم انا , فى العديد من الاحيان لا تعجبنى النهاية على الرغم من قوة الاحداث و هنا تكرر الامر مرة اخرى لكن ليست نهاية سيئة جدا فى الاخر .
عدد جميل مبهر وجدت به السخرية التى تلائمنى و تلام حياتى فى خطاب سارة الاول :
" انتى تعرفين حياتى ... نهر راكد من الممل يمكنك ان تتوقعى كيف سيبدو بعد ألف سنة.. نعم الانهار تفيض أحياناً لكن نهرى انا ثابت كنواميس الكون "
"أنا فقط أمارس الشيء الوحيد الذي يُمكن أن أعمله: أن أبقى حياً.. طيلة حياتي لم أفعل سوى أن أحاول البقاء حياً، وكانت كُل قوى الطبيعى تُحاول منعي من ذلك كما يبدو..."
هذه المرة يواجه "رفعت إسماعيل" عدوه الأزلي، الذي يتحول إلى صديق حميم، أنه يواجه النحس! ومن ليتحدث عن النحس أفضل من الأكثر تعرضاً له؟ وحياته عُبارة عن سلسلة نحس لا تنتهي؟
أنه الحديث عن النحس المزعوم، كُره الرقم 13، لا تفتح المقص ليلاً، لا تُطيل الضحك فذلك فأل سيء، وإلخ إلخ من الموروثات الزائفة التي ورثها المجتمع جيلاً بعد جيل، بإضافة لمسة ما ورائية، وربطها بالسحر، لذلك المهندس المجنون الذي يُحاول أن يُنكر نحسه، ولكنه لا يقوم إلا بإثباته أكثر.
أسطورة جميلة، مشوقة، وإن كانت النهاية ملائمة أكثر من اللازم، لتُرضي جميع الأطراف كما قال كهلنا العجوز :)
عدد آخر من أعداد ماوراء الطبيعة .. الرقم المشؤوم و التفاءل و التشاءم أو مانسميه بالنحـس ، هو
موجود في حياة الكل دون استثناء باختلاف الأحداث التي يبصمها ببصمته ، لكن هناك من يثق بهذا حد الهوس و هناك من يتجاهلها ..وكلا الحالتين لا تؤكد أو تنفي وجود النحس 😂
في هذا العدد ، رفعت إسماعيل -العجوز أصلع الرأس الذي يتغذى على أقراص النيتروجلسرين كي لا يتوقف قلبه والذي يسعل كموتور سيارة تعمل بالفحم - يسعى لهدم أسطورة الرقم المشئوم (13) و هدم أسطورة (النَحْس ) المعروفة
يظهر رجل يدّعي أنه يتحدى هذه الخزعبلات ، و يقول أنه يتعمد أن يوقع نفسه في المواقف والظروف التي يتجنبها الكثير منا لكي لا تكون " فأل وِحِشْ " أو " نَحْس " علينا وعلى دماغنا ، هذا الرجل يثير اهتمام البعض بما فيهم رفعت إسماعيل الشبيه بعود الإسباجيتي
و للصدفة الغريبة ، كل من يلتقي بهذا الرجل ، يصير منحوساً بشدة ويتعرض لكمية لا بأس بها من سوء الحظ وعدم التوفيق والمشاكل التي تؤدي أحياناً إلى الموت كل ذلك مرتبط بطريقة ما بهذا الرجل الغريب و بالرقم 13 المشئوم و طبعاً عجوزنا رفعت لم يَسْلم من شر هذا الرجل وأخذ نصيبه من النحس
وتستمر الحكايات والمواقف الغامضة التي تعزز من فكرة أن هناك فعلاً شيء اسمه النحس و أن الرقم 13 فعلاً مشئوم حتى يهدم العجوز رفعت - الشبيه بمومياء - تلك الأسطورة في النهاية
عدد جميل جداً وطريقة كتابته كمانشيتات صحفية ممزوجة بتعليقات الشخصيات وتعليقات رفعت وخواطره أعجبتني بشدة
فكرة قصاصات الجرائد و المجلات و التفريغ الكتابي للحوارات و المقابلات مع مقاطع من يوميات الدكتور رفعت فكرة مميزة للكتابة لن تجدها إلا في هذه السلسلة الرائعة ❤
عدد لطيف وثري بالمعلومات كما هي العادة وأنا أقرأ هذا العدد خطر لي أنه يستحق أن يتم تحويله لفيلم أو مسلسل قصير يقوم ببطولته ماجد الكدواني في دور رفعت إسماعيل
احم طبعا التطاير والتشاؤم ده خرافة وجهل .. بس برده انا مقدرش اروح امتحان الشفوى بهدوم رحت بها امتحان شفوى قبل كدة واتحط فيه عليا :3 الموضوع كان صعب زمان اكتر من هدوم ، كان بالقلم والشراب والنضارة والعربية والناس اللى قابلتها قبل الامتحان والدقيقة اللى صحيت فيها والورق اللى ذاكرت فيه كان شكله ايه وحليت من كتاب ايه وكلمت مين قبل ما ادخل الامتحان على طول ولو ماتش شغال وفريق ما خسر وحليت كوييس فى الامتحان ادعى يخسر عند كل امتحان حتى لو فريقى المفضل ولو حليت وحش لاوم اغير حاجات الامتحان اللى بعده :D جهل جهل يعنى :D بس فرويد قالها : انه اللا شعور الجمعى :3 بس والله الموضوع قل خالص الحمد لله لانه بقى بيتحط عليا دائما وابدا مهما اعمل :D وبقى الموضوع مقتصر على الهدوم :D
الرقم 13 وعلاقته بالنحس والشؤم.. رفعت في العدد دا بيواجه مشكلة التطير بالإضافة لمعجبة ولهانة في البداية بتلاقي مجموعة من الأشخاص الغرباء بيجمعهم استهتارهم بالخرافات ورجل بيحاول يثبت للمجتمع إنه مش نحس وإن أمور الخرافات عادات بالية متوارثة بس الغريب كان وفاة كل من تباهي بتفاهة الرقم 13 العدد دا حلاوته في تنوع أفكاره سواء التطير وتفكير الشباب والعلاقات اللي بتنتج من الانبهار والمرض النفسي وأخطاء الأطباء .. يا تري رفعت هيعمل ايه في مواجهة رقم وحب مراهقة قريبة في سن بنته ؟؟!
استمتعوا ... رحمة الله عليك يا عراب .. دمتم قراء ❤❤❤
رواية جديدة من سلسلة ما وراء الطبيعة تختلف فى اسلوبها وموضوعها عن ماسبقها من روايات السلسلة وان لم تختلف الى حد ما عنهم فى نهايتها وحل لغزها طريقة السرد المعتمدة على القصاصات واخبار الصحف والمجلات وتسجيلات الجلسات كانت مميزة و مشوقة وتزيد الرواية تشويقا واثارة وغموض ولولا النهاية التقليدية للرواية لاعطيتها تقييم خمس نجوم لكنى لا انكر انها نهاية مقبولة ومنطقية لروايات ما وراء الطبيعة وبطلها الكهل رفعت اسماعيل لذا اعطيت الرواية تقييم اربعة نجوم رحم الله دكتور احمد خالد توفيق وامواتنا جميعا واسكنهم جميعا فسيح جناته
التشاؤم والتفاؤل من أسبابٍ متوارثة تاريخيًا، دون المعرفة أصل هذه المواقف، فقط هي تجلب النحس أو الخير. وكثيرًا ما يعلق الناس عليها تصرفاتهم وسلوكهم. الخلاصة أن هذه الأشياء ليست إلا جهل متوارث. وتم معالجة الموضوع بشكل جيد في إطار بوليسي ميتافيزيقي.
ماذا قد يُثيره الرقم ١٣ فى نفسك ؟ ، أسطوره جديده يسعى دكتور رفعت لهدمها عن النحس والتشاؤم ، فاجئنى سير الأحداث عده مرات حيث الخلط بين السحر والمرض النفسى والتطير ، روايه تستحق القراءه عمومًا .
عوده حميده مع اسطوره الشؤم والتي تتجسد ف شخصيه رفعت اسماعيل كان النحس يختصه هو فقط ولم يضر اي شخص اخر …… فهل هناك من هو انحس منه وهل يتوقف النحس عنده ام ينتقل الي الاخرين
تتغير حياه الاشخاص بمجرد ان يتلقو ب علي رستم ……… ذلك الشخص الذي يحيط نفسه بكل الاساطير التي يخشاه البعض والتي ترتبط بالنحس
لم يخلو الجو من وجود احد المسوخ والذي كان مسئول عن حدوث وفيات للاشخاص التي كانت لاتعتقد بالنحس المرتبط بالرقم ١٣ غالبا
❞ أذكر يوم وفاة (إبراهيم) ابن الرسول (صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حين حـدث خسوف شمسي، فتصايح المسلمون أن الشمس حزينة للوفاة سمع الرسول هـذا فغضب غضبة عظيمة، وخرج إلى الناس ليقول لهم فى حزم ووضوح: إن الشمس والقمر آيتـان من آيـات اللَّه، وهما لا تكسفان لموت أحـد أو حياته.. كـان بوسعه (صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أن ينسب الخسوف إلـى وفـاة ابنه.. وكـان المسلمــون سيصدقونـه.. لكنه أبى إلا أن ينفي وجود ارتبـاط، لأنـه ــ ببساطة ــ لم يكن هناك ارتباط.. واليوم يخرج المرء منا من بيته ليجد السماء غائمة، فيوقـن أن مصيبة ستحدث له اليوم.. كأنـه من الأهمية إلى حد أن الشمس شخصيًّا تقرر أن تتوارى لتنذره هو وحده! ❝
أذكر يوم وفاة (إبراهيم) ابن الرسول (ﷺ) حين حدث خسوف شمسي، فتصايح المسلمون أن الشمس حزينة للوفاة .. سمع الرسول هذا فغضب غضبًا عظيمًا، وخرج إلى الناس ليقول لهم في حزم ووضوح : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وهما لا تكسفان لموت أحد أو حياته .. كان بوسعه (ﷺ) أن ينسب الخسوف إلى وفاة ابنه ... وكان المسلمون سيصدقونه .. لكن أبي إلا أن ينفى .. وجود ارتباط، لأنه - ببساطة - لم يكن هناك ارتباط واليوم يخرج المرء من بيته ليجد السماء غائمة، فيوقن أن مصيبة ستحدث له اليوم .. كأنه من الأهمية إلى حد أن الشمس تقرر شخصيًا أن تتواري لتنذره هو وحده! قانون الصدفة إذن هو متهم هنا ... في هذا العدد الرائع يتفي رفعت اسناعيل النحس بذاته وجود ارتباط عن التطاير و النحس و التشاؤؤم
"يتحدث عن اسباب بزوغ التطير مثل (لماذا لا يجب أن يقوم 3 اشخاص باشعال لفافات التبغ من نفس عود الثقاب) وهذا لانه في الحرب العالمية كان عود الثقاب يكشف مكان الجنود للعدو وما إن يصل عود الثقاب إلي الجندي الثالث كانت تستقر الطلقة في رأسه فتسقطه ارضاً لذلك اصبحت عادة سيئة يتطير منها الناس" "الطلاق لن يحدث لأنه أضاع الدبلة ، إنما هو أضاع الدبلة لانه يود الطلاق"
"من يموت زوجته يكون هو صاحب الحظ العاثر لا هي ، هذا إن كان يحبها حقاً"
عقدة اليكترا: عقدة اليكترا، هو مصطلح وضعه سيغموند فرويد ويشير إلى التعلق اللاوعي للفتاة بأبيها وغيرتها من أمها وكرهها لها، واستوحى فرويد هذا المصطلح من أسطوره إليكترا اليونانية وهو يقابل عقدة أوديب لدى الذكر. في عقدة إلكترا، تقترب البنت من أبيها وينتابها شعور غيرة تجاه أمها لأنها تراها عقبةً تقف أمامها في طريق الاستحواذ على أبيها. وتحاول الفتاة إبعادها ولكنها لا تقدر ومن هنا يأتى تمثل الطفلة بأمها واكتساب عاداتها وأفكارها وسلوكياتها. كما يتأتى هنا أهمية عقدة الكترا. مصدر: عقدة اليكترا عقدة أوديب عقدة أوديب (بالإنجليزية: Oedipus complex) هي مفهوم أنشأه سيجموند فرويد واستوحاه من أسطورة أوديب الإغريقية، وهي عقدة نفسية تطلق على الذكر الذي يحب والدته ويتعلق بها ويغير عليها من أبيه فيكرهه، وهي المقابلة لعقدة إليكترا عند الأنثى. في نظرية التحليل النفسي، مصطلح عقدة أوديب يدل على المشاعر والأفكار والأحاسيس الجنسية التي تبقى مكبوتة في العقل الباطن للطفل تجاه أمه
الفريد هيتشكوك وهو في سن صغير ارسله والده ومعه ورقة إلي المخفر ، فأمسك به الجنود ووضعوه في السجن ، فلما اخرجوه من السجن قام بسؤال الضابط عن ذلك فقال له الضابط بأنه ما كتب في الورقة التي ارسلها معه والده إلي المخفر ، وبهذا كبر هيتشكوك كارهاً للشرطة ولوالده ولكنه مع ذلك اصبح مخرجاً عبقرياً.
كعادة الكاتب ، وأسلوبه الساخر في الشخصية الأسطورية (رفعت إسماعيل ). هذه الرواية سوف يكون لها شأن خاص بالنسبة لي ، لأنها صادفة الروايه رقم (13) جمع ما قرأته للكاتب، ولأنها عن الرقم ذاته المشئوم ، هاهنا اليوم ، أسافر في يوم 13 -6-2017، وموعد أقلاع الطائرة الساعه 13أي الواحدة ظهراً وأقسم بالله لكم، أن هذه من جمع الصدفة . حقيقة شخصية ، لا أومن بالتتطير و التشائم ،لأنها من الكفر والشرك بالله عز وجل ، ونهنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه من التتطير .
تعديل إضافة نقطة أخري بعد المراجعة الأولة الرحلة التي من المفترض أن أكون عليها الساعة 13 أي الواحدة ظهراً أتلغت .
رائعة و مميزة ! طريقة السرد بالخطابات و قصاصات المجلات والجرائد و تفريغ الشرايط والجلسات والمقابلات و الفواتير كان في منتهي الذكاء و الترتيب عجبتني جداً الطريقة دي ، كأنك بتقراء ملف لمجموعة حوداث طريقة مبتكرة فعلاً! و الفكرة كمان كانت حلوة و تشد و نهايتها حلوة حبيبت العدد ده جداً و جاري تكملت السلسلة
أنا خفت ! النهاية كانت غير متوقعة، الى حد ما محبطة، كنت أفضل تنتهى بوجود كائن من عالم موازي او شئ من هذا القبيل بدل السحر والشعوذة، بس ده مقللش استمتاعي بيها ابداً
هل نؤمن حقاً بما نظن أننا نؤمن به ؟ وهل ننكر ما نظن أننا ننكره ؟؟ أم أن شدة أيماننا بالشيء تدفعنا لإظهار إنكارنا له كرد فعل لخوفنا الشديد منه .. حينها يصبح إنكار الفكرة هاجساً نحيا من أجله :)
هذه السلسلة بقلم العراب رحمة الله عليه كان لها من الفضل على حبي للقراءة عامة وعلى زرع حب قراءات الرعب والفاتتازيا خاصة، بإسلوبها الساحر دائما والساخر أحيانا في خليط متميز يجمع بين أساطير الماضي والحاضر، الشرقي والغربي من كل مكان في العالم. مع مغامرات العجوز رفعت إسماعيل نتعرف على قصص الرعب الخاصة بشعوب العالم المختلفة وتتخلل الحكايات بعض الحقائق العلمية المفيدة لمن يقرأها من الشباب، مع أني أرى انها تناسب كل الأعمار. قرأت جزء كبير من السلسلة صغيرا أيام طرحها بالأسواق، وأعود الآن لأستكمل ما تبقى منها بعد إضافتها على منصة أبجد، لأعيش مرة أخرى معها ومع العجوز رفعت حالة من النوستالجيا. للسلسلة خلطة خاصة من الرعب الكوميدي الذي يجعلك لا تستطيع ترك الكتاب من يدك بدون إكماله من هول الأحداث أحيانا ومن الضحك أحيانا أخرى، انها فعلا خلطة خاصة لا يستطيع أن يقدمها كاتب الا العراب د. أحمد خالد توفيق. لك كل التحية والتقدير على مجهودك في تقديم أعمال تحبب جيلا في، وتنشئه على القراءة في زمن ندر فيه القراء. أقرأ السلسلة حاليا ضمن تحدي أبجد للقراءة محمد متولي