«كنت أجلس إلى صندوق الدنيا وأنظر ما فيه، فصرت أحمله على ظهرى وأجوب به الدنيا، أجمع مناظرها وصور العيش فيها عسى أن يستوقفنى أطفال الحياة الكبار، فأحط الدكة وأضع الصندوق على قوائمه، وأدعوهم أن ينظروا ويعجبوا ويتسلوا... وكما أن «صندوق الدنيا» القديم كان هو بريد «الفانوس السحرى» وشريط «السينما» وطليعتهما، أرجو أن يقسم لصندوقى هذا أن يكون ـ فى عالم الأدب ـ تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل»
إبراهيم عبد القادر المازني، شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
"وكما أن "صندوق الدنيا" القديم كان هو بريد "الفانوس السحري" وشريط "السينما" وطليعتهما، كذلك أرجو أن يقسم لصندوقي هذا أن يكون –في عالم الأدب- تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل. وليبنِ غيري القصور، فقد أضناني قطع الصخور، وتفتيت الوعور.."
وبالفعل كان صندوق يا مازني خير ما رأيت به مشاهدَ وتأملات حياتية بعينيك الخبيرتين، وبوصفك وبلغتك الساحرة، وأسلوبك الفكاهي القريب من القلوب.
نعم ... هو ترشيح آخر ... وفي الحقيقة فإن كتب المازني والمنفلوطي يتم إعادة طباعتها حاليا طبعات فاخرة من دار الشروق وتتوافر إليكترونيا في نسخ ممتازة ومجانية من خلال مشروع كلمات التابع لمؤسسة هنداوي للنشر، وعلى الرغم مما سبق فقد اعتقدت أنني قد اكتفيت من المنفلوطي بالنصوص التي درسناها له في مادة اللغة العربية في الثانوية العامة، وأثار المازني حيرتي فيما إذا كنت أختار تجربة القراءة له أم لا .... وللغرابة فإنني كثيرا ما تعثرت في طبعات قديمة لهذا الكتاب صادرة عن مكتبة الأسرة والهيئة المصرية العامة للكتاب إلا أنني كنت أجذبها من على الرف وأعيدها إليه ثانية ... ولولا الترشيح ما كنت قرأت الكتاب حتى مع توافره بكل الأشكال والأسعار
صندوق الدنيا ... عنوان يلخص كل شيء ... "إسم على مسمى" كما يمكن أن نقول ... فكما كان صندوق الدنيا ينقل صورا خيالية يسعد بها من يشاهدها، نقل لنا الكتاب بمقالاته المختلفة، الساخر منها وكذلك الذي يدخل في إطار خواطر صورا حياتية أقرب للخيال قد تجد سعادة كبيرة في قرائتها
بعض المقالات متميزة جدا فعلا وتدخل في إطار إهتمامي الشخصي كـ "الصغار والكبار" و"الطفولة الغريرة" ففيهما نقد لأفعال نقوم بها فعلا مع أطفالنا بحكم العادة أو بسبب أن هذا الأسلوب هو ما ألفناه في تعاملات الأهل والاقرباء مع الأطفال
كما أحببت "الحب الأول"، وكذلك وبشكل أكبر "عاطفة الأبوة" فقد تحدث فيه عن العلاقات الأسرية بشكل مختلف
أضحكتني كل من "حلاق القرية" و"الفروسية" كثيرا وتعجبت من حس الدعابة لديه في "اللغة العربية بلا معلم" و"كيف كنت عفريتا من الجن" وربما لو أراد أي شخص إعادة الدعابة من الممكن أن يفقد حياته
أربكتني "مقتطفات من مذكرات حواء" حتى مع معرفتي بأنها محاكاة لمقال كتبه مارك توين عن مذكرات آدم، ففيها قدر كبير من الجرأة التي تربك شعور القارئ نفسه فيتساءل هل يجب أن أشعر بتأنيب ضمير إن تفاعلت بالإعجاب مع هذه الجزئية أو تلك؟؟!! وربما أكثر ما أثارته في نفسي تساؤلات عن اللغة وكيفية التواصل اللغوي قبل وبعد الهبوط من الجنة، وفي أي مرحلة من المراحل تم نسيان اللغة وكان التخاطب بالأصوات والتدوين بالحفر والرموز ؟؟!! وكيفية التفاعل مع الحمل والولادة للبشر الأوائل وهل كان النمو يأخذ نفس المدة التي ينمو فيها الطفل حاليا ليصير شابا؟؟!! أعلم أن بعض الأنبياء كانت حياتهم طويلة وعاشوا أكثر من أكبر معمر حالي لكن لا توجد معلومات عن كيفية التخاطب وسرعة النمو في هذا الزمن . وربما كان هذا الجزء مع "حلم الآخرة" يكشفان لنا عن قدر كبير من الانفتاح والتسامح وعدم التشدد والتعصب الديني فالكتاب تم طباعته وتداوله ولم يتم تكفير صاحبه كما أعتقد حين صدوره بينما تعامل أعضاء الجودريدز بشكل مختلف مع الكتاب بسبب "مذكرات حواء" فكان سببا في هبوط التقييم والسخط وربما رفض قراءة باقي أعمال الكاتب عند البعض
أعجبني الكتاب في مجمله، أعجبني الأسلوب ووضوح الأفكار مع قوة الألفاظ ومع النزعات الفلسفية التي كانت تظهر بين الحين والآخر بشكل بسيط
كانت تلك هي التجربة الأولى مع المازني وأعتقد أنني سأسعى لتكرار التجربة
كانت هذه أول قراءة للمازني تخللتها قراءة أخرى سريعة "لابراهيم الكاتب" و لكن هذا الكتاب _صندوق الدنيا _ له طعمه الخاص ,هذا الكتاب مبهج الى اقصى حد ,فهو لم يتركني بلا ابتسامة أو احيانا ضحكات عالية 😂و كأنما أشاهد حقا صندوق الدنيا و الصورة. أمامي و لا أقرأ كلاما على ورق
أسلوب المازني في الكتابة مميز حقا و سهل و في ف نفس الوقت به من جمال البيان ما يطرب فهو لم يهتم.فقط بالسرد و إنما وازن بينه و بين اللغة الجميلة و الكلمات الرقيقة
في النهاية أعتقد ان المازني هو الكاتب الذي سأقرأ كل أعماله حتى أشبع و ربما اعيد القراءة مرة أخرى
لعلي من أواخر المصريين الذين شاهدوا وعرفوا صندوق الدنيا، كان يمر بشارعنا من آن إلى آخر، ولكننا لم نكن نحفل به كما كان يحتفى به أباءنا وأجدادنا، فعصره قد مضى، وكان العصر عصر التلفزيون والرسوم المتحركة، فأنى لصندوق الدنيا أن ينافسها. وصندوق الدنيا آلة تسلية للأطفال عرفت في القرن العشرين، يجمع بين جهاز عرض الصور المتحركة وآلة الموسيقى، يحمله صاحبه على ظهره، ويمشي في الشوارع، حتى إذا وجد جماعة من الصبيان مجتمعين، وضع صندوقه ونصب المقاعد أمام الصندوق وراح يضرب دفه يحمله يعلن جمهوره من الصبيان عن بدء العرض، فيقبل هؤلاء ومقابل دراهم معدودات، يجلس هؤلاء أمام الصندوق، يغطيهم الرجل رؤوس المشاهدين بستار أسود، وتحت هذا الستار تعرض أمامهم صور متحركة مصحوبة ببعض الموسيقى وصوت الرجل يحكي قصة هذه الصور، كانت صور من أماكن مختلفة ولشخوص مختلفة، قد تكون صورة لفارس يمتطى جواد عربي فيحكي مشغل صندوق الدنيا عن عنترة أو أبي زيد، أو تكون صورة لحديقة غناء فيحكي صاحبنا عن الجنة التي سكنها آدم وخرج منها لما عصى. اختار المازني لكتابه اسم (صندوق الدنيا) لأنها مثل صندوق الدنيا، يجمع صور شتى من الحياة لا يكاد يربط بينها رابط، ولكنها صورة ممتعة لا تكاد تبدأ قراءة أي صورة إلا ويأخذك قلم المازني الرشيق واسلوبه المرح حتى يسلمك إلى نهاية الصورة، فتبدأ في الصورة اللاحقة، وهكذا حتى تجد الكتاب قد أنتهى. والصور التي يعرضها المازني في صندوق دنياه متنوعة مرحة، فتراه مرة يحكي عن نظرية تربية الأطفال لذويهم، تلك النظرية التي اقترحها على طفله يروضه بها ويسوسه على الخلق القويم، ومرة أخرى يحكي عن هذا الصحفي أو الناقد الأجنبي الذي أراد إن يكتب عن المازني، فراح المازني يعبث به لا لسبب إلا العبث، حتى أطار عقل الرجل، وفي أخرى، يرى كتاب في متجر بيع الكتب يحمل عنوان (اللغة العربية بلا معلم)، وهو كتاب أعده أجنبي لزوار القاهرة من الأجانب، أجنبي يخال نفسه خبير في العربية وفي القاهرة، ويقرر المازني أن يختبر هذه الخبرة، فيبتاع الكتاب، ويروح يتجول في المدنية مدعيًا أنه مالطي، في مغامرة مرحة/ ويريد أن يقول رأي في تمثال نهضة مصر لمختار، فيصطنع موقفًا يسخر فيه من مدعي الثقافة، ويقول فيه ما يريد لقارئه. ويروي المازني في صندوق دنياه صورًا من طفولة لطفل أقل ما يوصف بأنه ((شقي))، فمرة تحمله (شقاوته) تلك حتى يكاد يقع في أيدي مجموعة من اللصوص، الذين يصف حياتهم، ورياضتهم، ومنافستهم، ومرة ثانية، تحمله قصة حب طفولية، على أن يحاول أن يمارس السحر والشعوذة للوصول إلى حبيبته، وبدلًا من أن يصل لحبيبته يسرق منه اللصوص حماره، وليس شبابه أقل عثرة من طفولته، فيزور قرية ليس فيها إلا حلاق حمير، ولا سبيل له ليحلق ذقنه إلا أن يستسلم لحلاق الحمير وأدواته التي يستخدمها مع الحمير، ويخرج من هذه المعركة بوجه حليق وجريح في آن واحد. بالكتاب جوهرتين منسيتين، لو كان المازني توسع في كتاباتهما لكان حري بهما أن يصبحا معلمتين من معالم الأدب العربي في عصر المازني. الجوهرة الأولى تلك السلسلة التي اسماها مذكرات حواء، وهي مذكرات متخيلة على لسان أمنا حواء، وبعضها على لسان أبينا أدم، أراد بها المازني أن يظهر ميزات وعيوب النساء، زاعمًا أن هذه الميزات وكذا هذه العيوب، قديمة قدم الإنسان. الجوهرة الثانية، سلسلة أخرى أسماها حلم الآخرة، وهي أقرب إلى قصة فانتازية، يرى المازني فيها نفسه ميتًا، ولكنه أسير الأساطير المصرية واليونانية القديمة، ومفهومها عن الموت. الكتاب مرح، ولكنه ثري بصور من مجتمع وثقافة المازني وزمانه، وهو من الكتب القليلة ��لتي قرأتها أكثر من مرة، وأيضًا من الكتب القليلة جدًا التي أعتزم أن أعاود قراءتها.
كتابٌ جمع فيه المازني مقالات وقصصًا أغلبها يدور حول الطفولة، ولا أدري إن كانت هذه القصص -التي جعل نفسه بطلها- حدثت في طفولته أم من نسج خياله.
المازني أسلوبه ممتع لذيذ ظريف لا يُملّ. المقالات التي أعجبتني: •شذوذ الأدباء: وهي مقالة تلاحظ نظرة الناس للفنانين، تلك النظرة المملوءة بالظن أنهم مجانين. •اللغة العربية بلا معلم: وهي تجربة جربها المازني، اشترى كتابًا من الكتب التي تُباع للسياح في التواصل مع أهل البلد بلغتهم، فاشترى كتاب اللغة العربية، وصار يكلم الناس ملتزمًا بما في الكتاب .. ولكم أن تتخيلوا الكوارث التي مر بها (: •أبو الهول وتمثال المختار: نقد فني عظيم لتمثال نهضة مصر المشهورِ. •بين أيدي القضاة.
لم ار في حياتي كاتبا علي مثل هذا القدر من السماجة!.. بعد قراءة هذا الكتاب تستطيع بكل سهولة ان تستخلص منه مدي سماجة و أنانية و سادية الكاتب.. إنه مجرد شخص يستمتع بإيذاء الآخرين لمتعته الشخصية و علي المستوي الأدبي فإنه مملئ بالغرائب.. جميع الشخصيلت التي يتحدث معها المازني تبدو و كأنهم جميعا أساتذة لغة عربية إن لم يكن ادباء! و هو ما لا أستسيغه من الإنسان العادي الكتاب لا يستحق اكثر من نجمة واحدة كتقييم و لكن رؤيته لحياة آدم و حواء بشكل مختلف جعلتني أمنحه نجمة أخرى. و حتي هذه الرؤية هو بنفسه يعترف أنه سرق فكرتها من مارك توين
أسلوب طاغي في التميز . لكنه أضاعه للأسف بسخافته وسماجته التي لا تخفى على أي قاريء عيل .. حكايا عن مراهقته و طيشه واستفزازه للناس لا شأن لنا بها .. النجمتين للأسلوب والحصيلة اللغوية و كام موضوع فلسفي مزنوقين وسط اللاشيء
صندوق الدنيا أو صندوق الذكريات كلتا التسميتين تحمل في طياتها أجمل اللحظات ، يذكرني عنوان الكتاب بصندوق ابنة خالتي كانت حينها طالبه جامعية ، وكنت في مقتبل مراهقتي في معظم زياراتي لبيت والدتها أرمقها بنظرة اللهفة والرغبة في أن تريني مافي صندوقها من الحلي ، وكانت فطنه في فهم لغة الأعين فكانت تكرمني في بعض الأوقات ببعض منها .
ودائماً ما تستهويني الصناديق لسببٍ ما ، ربما لقدرتها على الإحتفاظ والإختفاء عن أعين الآخرين ، فغدت هواية تجميعها وحشرها بمجموعه من المذكرات اليومية ، لي مذكره تقدر عمرها خمسة عشر عاماً -تقريباً- عندما كنت في الثالثة عشر من عمري ، أدون وأحتفظ ببعض المقتنيات العزيزة ، ولا أكف عن مزاولة هذه الهواية .
إبراهيم عبد القادر رغم أنه من الأوائل المؤسسين للكتابة العربية الحديثة ، إلا أنك من السهل إكتشاف عنصريته للمرأة ، إن إنتقاد المرء لغير جنسه بالضعف أو الهمجية لايعد رقياً بالمناسبه ، لكن إن استثنينا للزمن الذي ينتمي إليه ذلك السيد في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن الذي يليه قد نعفيه من زلته تلك التى لم يشفَ منها بعد - ونحن في القرن الواحد العشرين- الكثير من بني جنسه !
مقالات متنوعه بعضاً منها عميقة المعنى والتفكير كمقالة "الصغار والكبار" " عاطفة الأبوه " ، "الحب الأول" و" رجل ساذج" ، والبعض الآخر قد تعجز عن فهم المقاصد فيها ربما كانت ترمي لذاك الزمن أو لشخصيات صادفها الكاتب في حياته ، لكنك بكل تأكيد ستشعر بتلك الغبطه على رجاحة عقله و لياقة حبر قلمه وفنه اللغوي .
لن تخرج بالكثير من الكتاب - إن كنت تأمل في ذلك - اللهم الاستمتاع بما يقوله رجل ذاك الزمن!
أول تجربة لي مع المازني , يحتوي الكتاب علي مقالات ومواقف حياتية , بعضها في الطفولة وبعضها في الكبر . أعجبتني بعض المقالات التي تنطوي علي معاني فكرية وفلسفية ولم تعجبني بعض المقالات مثل المقالب التي كان يقوم بها , وأرجعت ذلك إلي أن ما كان يُضحك قديماً لا يُضحك حالياً وهذه سُنة الحياة. أصابني الملل أحيانا , ولكن سأقرأ للمازني مجدداً
مجموعة مقالات للمازني تم جمعها في هذا الكتاب. منها السيء جدًا و منها القيّم و أعجبتني لغة المازني في كليهما. أكثر هذا المقالات إثارةً لأعجابي كان "مذكرات حواء و آدم
يعجبنى من اسلوب القدماء ... الرافعى... و قد اضفت له الان المازنى ....الراجل على الرغم من كل تلك العقود ...الا ان اسلوبه مضحك....و كأنه كاتب ساخر حديث...
الكتاب فصوله كالاتى: -شذوذ الادباء ...عن استصعاب حال الناس العادية ل حال الاديب او الشاعر و ظنهم انه لابد و ان يكون دوما شارد و مجنون 7/10 -الصغار و الكبار ...اسلوب حديث فى التربية و الحوار بين المازنى و ابنه...10/10 -الحقائق البارزة فى حياتى 6/10 عن صفحى اجنبى يحاور الكاتب و هو يشتغله "يسخر منه" - اللغة العربية بلا معلم 9/10 عن كتاب للاجانب ليتعلموا اللغة العربية ..اشتراه الكاتب و اراد ان يستفيد منه فتغابى و ادعى انه خواجة... - اشق المحادثات ...5/10 هى مع الحريم و الخرص و الويل لك اذا كانت امرأة و خرسة - بين رجال الليل ...10/10 -ابو الهول و تمثال مختار...تغابى المؤلف لاستدراج محمود مختار النحات 8/10 - الحب الاول 7/10 - حلاق القرية 5/10 - سحر مجرب 7/10 - الفروسية 4/10 - الطفولة الغريرة 7/10 عن الافندى و الست -مقتطفات من مذكرات حواء 3/10 نقل مباشر ل جزء من "يوميات ادام و حواء" ل مارك توين -عاطفة الابوة 6/10 -كيف كنت عفريتا من الجن 8/10 -رجل ساذج 9/10 -ابن البلد 4/10 -صورة وصفية ل صحفى 7/10 -حلم بالاخرة 6/10 ============================== 129/190 = تقريبا 3.3 من اصل 5
هو فعلا صندوق الدنيا .. كتاب ظريف جدا وخفيف يمثله الكاتب بصندوق الدنيا لانه يحتوي على العديد والعديد من ذكريات الكاتب سواء في اثناء تحصيله دروسه وتعليمه أو بعد ذلك أثناء تعليمه وتأديبه لابنه
اعجبتني بشده قصة الصغار والكبار وذلك الحديث بينه وبين ابنه وكيف بذكاء الأب استطاع ان يعرف ما يدوب بذهن ابنه الصغير وكيف الطفل ناقم على الكبار لانهم يتحكمون بحياته ويمنعونه ان يتناول ما يشاء من الحلوى وكيف انهم يمنعونه من التدخل في أحاديث الكبار فما كان من الاب الا ان اقترح على ابنه ان يتولى الصغار تأديب الكبار من جديد .
وقصة المازني حين كان طالبا في المدرسة وقد حدث خلاف بينه وبين معلمه أدى الى طرده من المدرسة ليفاجأ الجميع بعدته مرة أخرى في اليوم التالي
يُظهر الكتاب ما كان يتمتع به المازني من خفة دم شديدة ودعابة حاضرة وذهن متفتح
قراءتي الأولى للمازني، ولم تكن مُوفّقة كثيرًا.. الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات في موضوعات مُختلفة معظمها ذكريات ومواقف من حياة المازني، يُفترض أن يكون طابعها فكاهي، ولكنّي لم أجدها كذلك؛ ولعلّ ذلك راجعٌ إلى اختلاف الزّمان والمكان .. ولا تخلو هذه المجموعة من فلسلفةٍ أو رؤية من زاوية مُختلفة للحياة مثل مقالة "الصّغار والكبار" وهي الأفضل عندي، ومقالة "عاطفة الأُبّوة" الّتي طرح الكاتب في مقدّمتها أسئلةً تستحق التفكير، ثم أجاب بما يراه في نهاية المقال وكان استنتاجًا منطقيًا مُقنِعًا. أمّا المقالة المعنونة ب "مقتطفات من مذكرات حواء" فلم تُعجبني البتّة، لأسبابٍ دينية بحتة، فآدم عندي نبيٌّ وله حُرمة وكذلك أمّ البشر حوّاء، ولم تُعجبني أبدًا الكتابة على لسانيهما بهذه الطّريقة. على كلّ حال لا يخلو الكتاب من فائدة، ولكنّني لا أنصح به إلا من باب التعرف على أسلوب المازني ربّما.
حسنا ... ان تُقيم رواية فهذا سهل تبحث عن الاثارة او اللغة وهكذا , لكن كيف تُقيم مجموعة ذكريات ومقالات وأحلام وأراء ... صعب لكن المازني لديه أسلوب شيق وممتع وفكاهي تجربة اولي معه ولن تكون الاخيرة
الكتاب عبارة عن بعض ذكرياته في الطفولة والشباب , وبعض التخيلات مثلا مذكرات حواء ومذكرات ادم وحياتهم في الجنة والارض وكيف حواء كانت متضايقة من ادم وكم ادم كان ضيق الافق " وكلنا ادم وحواء " الي الان وتخيلات عن ما بعد الموت كان اكثر من رائع
ورأيه في تمثال نهضة مصر
كيف له ان يعبر عن نهضة مصر ومن هي الفتاة وما دروها وما فائدة ابوالهول ؟! الحقيقة وجهه نظر تُحترم .
صندوق الدنيا... اقترب يا هذا! تعال يا ذاك... فتح عينك تأكل ملبن. تعال شاهد عوالم جديدة متنوعة...ابتهج وافرح وانتش فرحا من العجب..
لست من الجيل الذي حظي بفرصة تجربة صندوق الدنيا... لكني حظيت بتجربة فريدة لصندوق دنيا المازني بما فيه من عجائب ولطائف ودعة ولهو.. والمازني بليغ اللسان بديع الكلام قوي البيان لا يخلو أسلوبه من فلسفة وحكمة ممزوجتين بسخرية ودهاء... فهو الفتى اللاه والأديب الداهية الذي لا يترك فرصة للتندر أو السخرية إلا استغلها أيما استغلال كأنه يواجه سخرية الأقدار بسخريته الخاصة فينتج من ذلك تجربته الفريدة.
جاءت رحلتي مع هذا الكتيب في وقتها لتقلل من عتمة الأيام وثقلها وتمدني ببعض السعادة والدفء..
كتاب جميل ومسلى يقدم موجموعة مختلفة من الأفكار عن زمن مختلف عننا تماما ..قابلت بعض الصعوبات اللغوية لاستخدام الكاتب مفردات بليغة وغير مستخدمة هذه الأيام ولكننى تعودت عليها بمرور الوقت. من أمتع الفصول بالنسبة لى "الصغار والكبار" .."الحب الأول" جميل ولمس مشاعرى الطفولة الغريرة رائع والأكثر تاثيرا كان " مقتطفات من مذكرات حواء" و" مذكرات آدام"
تلمس أيضا خفة دم المازنى فى معظم قصص وحكايات الكتاب وفى النهاية أقول أنه أنه كتاب مختلف :)
إذا صح أن الأبناء صوره معاده من الآباء، وهو غير صحيح، فما أظن بك ألا أنك ترى معى أن هذه الإعاده تكون إسرافا لا معنى له، وسفها لاتسوغه حكمه، وأخلق بالجيل الواحد من الناس أن يغنى عن كل الأجيال التى تتلوه إذا كانت ستجئ مطابقه له غير مختلفه عنه، وما أحق الطبيعه فى هذه الحاله بأن يحجر عليها.
أول قرآءاتى من ترشيحات بلال فضل مجموعة مقالات عن مواضيع مختلفه، بلغه بديعه أجملهم فى رأيى الحب الأول، الصغار والكبار، شذوذ الآباء.
مجموعة مقالات جيدة وبتتميز بطابع خفيف الظل و فكاهى يغلب عليها اسلوب السرد لبعض المواقف يحتوى الكتاب على بعض الحكايات الجيدة و المفيدة لمن يقرأها كما ان الكاتب فى وصفه لبعض المواقف يصف مصر قديما و شخصيات و طباع سكان مصر القديمة مصر العشرينات من أفضل المقالات الأخيرة و الحوار بينه و بين أبنه و قصة لما كان عفريت
مقالات خفيفة كانت تسلية جيدة في الخلفية، أمتعتني. أسلوب المازني سهل رشيق، لكن المقالات في النهاية تبدو كأنها فضفضة أو ضرب من ثرثرة صديق، تسمعه بلا تركيز وتومئ بالايجاب على كل ما يقول، وأنت مستمتع من غير تكلف البسمة..