Qasim Amin (1863-1908), an Egyptian lawyer, is best known for his advocacy of women's emancipation in Egypt, through a number of works including The Liberation of Women and The New Woman. In the first of these important books in 1899, he started from the premise that the liberation of women was an essential prerequisite for the liberation of Egyptian society from foreign domination, and used arguments based on Islam to call for an improvement in the status of women. In doing so, he promoted the debate on women in Egypt from a side issue to a major national concern, but he also subjected himself to severe criticism from the khedival palace, as well as from religious leaders, journalists, and writers. In response he wrote The New Woman, published in 1900, in which he defended his position and took some of his ideas further. In The New Woman, Amin relies less on arguments based on the Quran and Sayings of the Prophet, and more openly espouses a Western model of development. Although published a century ago, these two books continue to be a source of controversy and debate in the Arab world and remain key works for understanding the Arab feminist movement. The Liberation of Women and The New Woman appear here in English translation for the first time in one volume.
Qasim Amin قاسم امين (December 1865, in Alexandria – April 22, 1908 in Cairo) was an Egyptian jurist, Islamic Modernist and one of the founders of the Egyptian national movement and Cairo University. Qasim Amin has been historically viewed as one of the Arab world's "first feminists", although he joined the discourse on women's rights quite late in its development, and his "feminism" has been the subject of scholarly controversy. Amin was an Egyptian philosopher, reformer, judge, member of Egypt's aristocratic class, and central figure of the Nahda Movement.
قاسم محمد أمين (1280 هـ - 1326 هـ) (1 ديسمبر 1863م - 23 أبريل 1908م). كاتب وأديب ومصلح اجتماعي مصري وأحد مؤسسي الحركة الوطنية في مصر وجامعة القاهرة كما يعد رائد حركة تحرير المرأة.
إن الحرية هي منبع الخير للإنسان وأصل ترقيه وأساس كماله الأدبي وإن استقلال إرادة الإنسان أهم عامل أدبي في نهوض الرجال فلا يمكن أن يكون لها إلا مثل ذلك الأثر في نفوس النساء
صدر كتاب المرأة الجديدة بعد عام من كتاب تحرير المرأة وهو استكمالا لأفكاره ومبادئه وبالرغم من الجدل الذي ثار عليه تحرير المرأة والهجوم علي أمين واتهامه بالدعوة إلي الإنحلال لم يصمت وقرر أن يطرق علي الحديد وهو ساخن ليؤكد علي تمسكه بأفكاره ومبادئه لا يوجد دين منح المرأة حقوقها كما فعل الإسلام فهو جعلها مساويه للرجل في الواحبات والحقوق وكرمها الإسلام فدافع عن حقوقها والتمتع بحريتها دون تخطي الحدود الشرعية فالمرأة لها حق في التعليم والعمل واعطاء الرأي .، فهي لم تولد لتباع وتشتري أو تكون شئ لا قيمة له وهذا ما كان حالها ليطالب امين باعطاء المرأة حريتها فهي نصف المجتمع ولا يحق لأحد اهانتها أو جعلها عبدة بسبب الجهل والطغيان السياسي وتخلف الفكر الديني
تتميز المرأة على الرجل أيضا بأنها أضعف شهوة منه، فالحب عند الرجل ميل شهواني إلى استيفاء اللذة الجسدية، والحب عند المرأة وداد قلبي غايته امتزاج الروحين ------------ تزويج المرأة برجل تجهله، وحرمانها حق التخلص منه، ومع إطلاق الإرادة للرجل في إمساكها وتسريحها كيف يشاء، هو استعباد حقيقي ------------ في كل مكان حط الرجل من منز لة المرأة، وعاملها معاملة الرقيق حط نفسه وأفقدها وجدان الحرية
------------ حب المرأة للخير من المألوفات المشهورة أما الرجل فيسود عنده حب النفس؛ لذلك تراه يفتكر أولا في نفسه ثم في أولاده، بخلاف المرأة ، فهي تفكر أولا في غيرها ثم في نفسها، فهم الرجل أن يكون سعيدا، وهم المرأة أن تجعل الغير سعيدا، وهذا الإ حساس يشاهد في جميع أعمال الحياة، صغيرها وكبيرها -------- يجب أن تربى المر أة على أن تجد أسباب سعادتها وشقائها في نفسها لا في غيرها
This guy is not a feminist nor is the "father of Egyptian feminism," as they say. He is not "progressive for his time," either- you can find much more progressive thoughts in even the reactionary Egyptian press of the period. He is, however, Western educated and secular, a stance that many people confuse with feminism (particularly in the Arab context). Unfortunately, he was a patriarchal misogynist.
Here is a paragraph from an analysis of this book I recently wrote:
"Despite his status in the canon of Egyptian feminism, Amin’s text is repeatedly and unforgivingly condescending and degrading towards Egyptian women. A number of his reasons for why women should be educated, for example, are deeply insulting: so that they do not become prostitutes when their male relatives die ; to be less disappointing to their husbands ; so that they may be familiar with more than “the height of [their] husband[s] and the color of [their] complexion[s]” ; to fix their minds from being “inferior and inclined to deceit” ; so that their only function will not be reproduction “like a female cat” ; and so that they should care about things other than their “whimsical feelings” and attracting men . He maintains quite steadfastly throughout his work that he is completely against the notion of women working, and while he opposes the veil for reasons outlined above he considers “chastity the most beautiful quality a woman possesses,” and would merely like for women to expose their palms and faces (no more and no less). "
The secular West searches for secular heroes to prove their superiority over Islam, and you end getting misogynists like this upgraded into the canon of Egyptian feminism despite his deep rooted anti-women attitudes. This book is a good read if only to debunk the idea that secularism is inherently somehow more feminist than religiosity.
(المرأة منذ وقت ولادتها إلى يوم مماتها وهي رقيقة، لأنها لا تعيش بنفسها ولنفسها، وإنما تعيش بالرجل وللرجل، وهي في حاجة إليه في كل شأن من شئونها، لا تخرج إلا مخفورة به، ولا تسافر إلا تحت حمايته ولا تفكر إلا بعقله، ولا تنظر إلا بعينه، ولا تسمع إلا بإذنه، ولا تريد إلا بإرادته ولا تعمل إلا بواسطته، ولا تتحرك بحركة إلا ويكون مجراها منه. فهي بذلك لا تعد إنسانًا مستقلًا، بل هي شيء ملحق بالرجل.)
لا أصدق ان هذا الكتاب قبل ١١٩سنة منذ عام ١٩٠٠ وحال المرأة العربية لم يتغير
يجب على من يقرأ الكتاب أن يعرف قصد قاسم أمين من "الحجاب" فهو لا يقصد الحجاب كلِباس، وانما يقصد حجب المرأة وحبسها في المنزل.
وجدت فيه الكثير من التقديس للغرب وشيطنة العرب، لا اعلم ماهو الحال في ذلك الزمن بالنسبة للغرب لكن أتوقع ان قاسم أمين بالغ في وصف حال المرأة في الغرب. أتفق مع الكثير من الأفكار الموجودة في الكتاب، لكن تمنيت لو ان الكاتب اختصر بعض الكلام المكرر وخصوصًا مديح الغرب.
المرأة الجديدة هي المرأة التي بدأ ظهورها في الغرب منذ عصر التنوير
التي لها الحق في أن تشارك في جميع الأدوار الثقافية والاجتماعية والسياسية
التي أضيف لها مواد في القانون تكفل لها حقوقها وتدافع عنها
وهي التي عاشت مهمشة ومقصية في عصور ما قبل التنوير الأوروبي
قاسم أمين رائد تحرير المرأة أراد أن تأخذ المرأة في مجتمعنا حقها مثل المرأة الأوروبية
وهذا ما فهمه البعض أنه تقليد أعمى للغرب
ولكنه ليس تقليدا انما محاولة لاستعادة الاوضاع الصحيحة والسليمة التي تتفق مع الشرع
فالدين أعطى للمرأة حقوقا سلبها منها المتشدقين بالدين
حق التعليم والعمل والتصرف في أملاكها والمشاركة الاجتماعية والثقافية في بناء الأمة
كتاب رااااائع
فبعد أن كتب قاسم أمين كتاب تحرير المرة عام ١٨٩٩ م
يرى فيه أن تربية النساء هي أساس كل شيء، وتؤدي لإقامة المجتمع المصري الصالح وتخرج أجيالا صالحة من البنين والبنات، فعمل على تحرير المرأة المسلمة، وذاعت شهرته وتلقى بالمقابل هجوما كبيرا فاتهمه مهاجميه بالدعوة للانحلال
وقال وأن لتعدد الزوجات والطلاق حدودا يجب أن يتقيد بها الرجل، وأوضح هذا بأدلة تستقيم مع الشرع القويم ، وبالطبع هذا لم يعجب الكثير من الرجال في هذا الوقت لفساد أخلاقهم ، ولم يعجب الكثير من الشيوخ الذين لا يفقهون من الدين سوى أحكام الصوم والصلاة ....
دعا لتحرير المرأة لتخرج للمجتمع وتلم بشؤون الحياة. بهذا الكتاب زلزلت مصر وأثيرت ضجة وعاصفة من الاحتجاجات
ولكن قاسم لم يتزعزع أمام النقاد فواصل يدرس الكتب والمقالات لمدة سنتين ويرد عليهما بكتابه "المرأة الجديدة" عام 1901 ردا على ناقديه، يتضمن أفكار الكتاب الأول نفسها ويستدل على أقواله بأقوال الغربيين. فطالب بإقامة تشريع يكفل للمرأة حقوقها وبحقوق المرأة السياسية وأهداه لصديقه الزعيم سعد زغلول.
قاسم أمين من مدرسة الإمام محمد عبده فهو بفكره المستنير يرى أن المرأة تعاني قهرا اجتماعيا في مجتمعاتنا نتيجة للعادات والتقاليد الموروثة من فهم خاطئ للشريعة فطلب بتصليح جميع الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية والقانونية لتمكن المرأة من أخذ وضعها وحقها المسلوب حتى تساهم في بناء الأمة .
خلق الله حواء من ضلع ادم, لم يخلقها من عظمة فى رأسة حتى تتعالى عليه, كما لم يخلقها من عظمة من قدميه حتى يتعالى عليها. أراد الله منذ البداية أن يؤكد ل ادم أو الرجل أنها مساوية له, لقد خلقها قرب قلبه و من تحت ذراعه, الحماية و الحب و المودة, كانت قصد الله منذ البداية. توالت الاجيال ووصل الأمر الى الاعتقاد بأنها مثيرة للفتنة و أعتقد البعض الاخر انها قاصر لا يمكن أن تخرج بمفردها من المنزل حرموا المرأة من حقوقها الأساسية, من التعليم و من ممارسة حياتها كأى انسان حر. ظهرت أجيال جديدة تتسم بالجهل و التخلف و العنصرية. الحجاب كما ورد فى الكتاب لك يقصد به المعنى المتعارف عليه الان, و لكنه كان يلزم المرأة بتغطية وجهها, أى انه يشبه النقاب الى حد كبير. لم يهاجم قاسم أمين الحجاب فى حد ذاته, و لكن يهاجم فرضه بالقوة على المرأة دون أقتناع منها, يهاجمه كوسيلة لقمع المراة أتهم قاسم أمين بتقليده الأعمى للغرب و محاولة ارضائهم و لكن ها هو يرشح نماذج لنجاح المراة فى الغرب و يحاول تطبيقها وفقا لتقاليدنا الشرقية فأستحق أن يكون رائد حركة تحرير المراة
تميز اسلوب قاسم أمين فى سرد الأفكار بالمنطقية و التسلسل الفكرى
ما من مقياس يقاس به ارتقاء الأمم مثل منزلة المراة فيها
با الرغم من انى تجاوزت الكثير من هذه الافكار الا ان هذا الكتاب شاهد تاريخى على نضال مجموعه من المثقفين المصريين ضد التخلف ومحاوله اللحاق بعصر التنوير ولو استمرت هذه المحاوله با الفلم فقط كانت ستتحول مصر الى واقع افضل
قاسم أمين كان همّه إصلاح الأمة وربط بين الإصلاح وحقوق المرأة وحريتها ..لم أتفق معه فى مسألة النظر الى المجتمع الغربى والسير وراءه أرى أننا لدينا جذور فى تراثنا تصلح لأن نبنى عليها بناءا جديدا يناسبنا اليوم ويشبهنا البارحة شكرا قاسم امين سأظل أدافع عنك أمام الجهلاء الذين لا يعرفون قدرك❤👀
الكتاب الثاني الذي قرأته لقاسم أمين مباشرة بعد كتابه (تحرير المرأة) في هذا الكتاب يستكمل المؤلف بعض الجوانب المتعلقة بالمرأة وحقوقها ويسرد تفاصيل القضية مع لهجة من الإعتزاز بالذات نجده في الكتاب بعد النجاح والجدل الذي أثاره كتابه الأول المشار إليه أعلاه.
من الكتب الجميلة جدا والمؤلمة فى نفس الوقت لان تاريخ كتابة هذا الكتاب هى سنة 1900 ولازال عالمنا محصورا فى نفس المعضلات هل تعمل المراة ام لا ؟؟؟ هل تتعلم كالرجل ام لا ؟؟؟ حق المراة ما مداه وهل هى مساوية للرجل؟ الحقيقة ان قراءة الكتاب تفيد جدا ان هناك تقدم فى حال المراة منذ كتابة الكتاب ولكن ليس بما يوازى التطور التطنولوجى او حتى الاجتماعى الذى حدث طوال تلك السنوات فلازلنا عند نفس المعضلات ونفس الحرب بين رجال الدين المزيفين راغبى المصالح والسلطة الغير فقهاء او العلماء الذين يعيشون فى ظلام العصور الاولى ونفس االعتراضات برفض الدين لهذا او ذاك بدون تفكير
اقل ما يمكن ان يوصف به صاحب هذا الكتاب انه لاحس لأحذية الغرب... يرى من الغرب النموذج الكامل والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .. و يرى في العرب و الاسلاميين النموذج المتخلف .. او هو ربما نموذج جيد و لكنه ابداً لا يرقى الى مستوى النموذج الغربي العبقري ... كتاب كهذا كتاب غير منصف غير اكاديمي لا يستحق ان يؤخذ بالفكر الذي يحتويه لقصر نظر صاحبه و عدم حياديته في طرح القضية و عدم موضوعيته
تعجبت للغاية عندما وجدت أن تعليقي سيكون أول تعليق على هذا الكتاب على جودريدز! فرغم ما يحمله اسم "قاسم أمين" من لغط وصراعات ومناقشات تنتهي أحياناً بالتطرف والتكفير، إلا أن الحقيقة أنه يبدو أن لا أحد قد قرأ فعلا ما كتبه هذا الرجل من كلا الفريقين ممن يدعون تأييده أو عداوته! .. كالعادة ! :D دعوني أولاً أوضح ثلاثة أمور .. أولها أنني سأقدم لهذا الكتاب وبكل فخر ملخصاً صغيراً وليس مجرد تعليق كي يفيد كل من يمر بهذه الصفحة وكل من يصعب عليه قراءة الكتاب كاملاً فلن تجدني أسهب هنا في أرائي وإنما الأولوية ستكون لعرض مقتطفات من الكتاب .. ثانياً يجب أن ابدأ بتوضيح أن هذا الكتاب قد أتمه وأنهاه قاسم أمين في أواخر القرن التاسع عشر، تحديداً منذ 116 عام! .. ثالثاً وطمعاً في مزيد من الوضوح فلأوضح مبدئياً أن كلمة "الحجاب" التي ذكرها قاسم أمين العديد من المرات خلال كل صفحة من صفحات كتابه تقريباً تختلف عن مفهوم عصرنا الحالي عن الحجاب. فلا يتطرق قاسم أمين إطلاقاً لقضية تغطية المرأة لشعرها أم لا، ولكنه يتناول "حجاب عصره" الذي كان يعني حجب المرأة في بيتها تماماً بحيث لا تحصل على أدني قدر من حرية التعليم أو العمل أو الحركة! .. نعم هذه هي الحقيقة .. رغم أن هذا سيقطع الطريق على مزيد من الإثارة التي كان من الممكن أن أضفيها على تعليقي هذا لو كنت من الفريق الذي يتصور أنه قد يجد في كتابات قاسم أمين ما يشجع أو يدعو لخلع غطاء الرأس، أو لو كنت من الفريق الآخر الذي يتوقع أن يفتح هذا الكتاب ليجد بين دفتيه دعوات مباشرة للفسق والفجور وغيرها من تلك الكلمات الرنانة التي يعشق هذا الفريق استخدامها! فضلت أن أحسم هذا الخلاف باكراً وقبل أن ترهق نفسك عزيزي بقراءة تعليق يؤيد ما تميل إليه فحسب، فإنني هنا سأعرض الحقيقة كما قرأتها وحسبما أستطيع والله المستعان.
أحترمت قاسم أمين للغاية بعد قراءة هذا الكتاب، أولاً لاجتهاده الكبير ومراعاته للمنهج العلمي في عصر كان يبجل الخرافة بدرجة أكبر. فهذا الكتاب ليس مجرد كتابة مرسلة أو مجموعة من المقالات التي يتباهى فيها كاتبها بقدراته اللغوية كما كان شائعاً في ذلك العصر، وإنما هو دراسة بحثية محكمة، مركزة الكلمات، لا يستفيض الكاتب في غير موضع الاستفاضة، وكل ما ذكره مدعوم باحصاءات ودراسات اجتماعية رغم عدم توافر ذلك في عصره بدرجة كبيرة، مما أبهرني فعلاً. وثانيًا شجاعته في مواجهة مجتمعه، كان من الطليعة، من أوائل من جهروا بخطأ هذا الوضع الإجتماعي المهين للمرأة وما يترتب عليه من تبعات تخص المجتمع بأكمله متحملاً في ذلك كل ما لاقاه من هجوم أهوج استمر خلال حياته وللأسف الشديد بعد مماته أيضاً ! ولأن قاسم أمين باحث إجتماعي فقد قسم كتابه لمجموعة من الأبواب تستعرض أولاً أسباب إنحدار وضع المرأة، ثم نتائج ذلك عليها وعلى المجتمع ككل، ثم حجته في أهمية تخليص المرأة من قيودها، ويرد بين الحين والآخر خلال كل ذلك على منتقديه بالرأي والحُجة. ******** "الغرب كافر فاسد، أما نحن فيكفينا فخراً أننا أصحاب حضارة سبعة ألاف سنة" – مقولات تعود للقرن ال21 !
فإذا بدأنا بالاسباب، فنجده يقرن أسباب إنحطاط وضع المرأة بأسباب إنحطاط البلاد عموماً وهو الاستبداد السياسي بكل شجاعة ووضوح!. يقول في الصفحة 61 من كتابه:
"بقى الحجاب إلي الآن مستمراً للاسباب التي بيناها اي لانه كان تابعا لهيئتنا الاجتماعية الماضية من الجهة السياسية والعقلية والادبية: كنا محكومين بالاستبداد فظننا ان السلطة العائلية لا تؤسس إلا على الاستبداد فسجنا نساءنا وسلبناهن حريتهن وملكنا وحدنا حق رفع قيد الزواج واستعملنا في تربية اولادنا الامر والنهي والاخافة والضرب ....... فلما اسقطنا منزلة المرأة بغير حق انتقم الحق منا وشدد انتقامه. فحرمنا كذلك من السعادة الحقيقية وانحطت اخلاقنا وفسدت تربية اولادنا واستولى الحزن واليأس على قلوبنا حتى ظن الكثير ان حياة الامم الاسلامية اقتربت من نهايتها ولم يبق لها في التزاحم العام نصيب من النجاح واخذوا يتباهون بالمدنية الاسلامية القديمة كلما تحدث الاوروبيون بعلومهم وفنونهم ويفتخرون بالتمدن العربي في الاعصر الماضية كلما ذكر التمدن الغربي الحديث كما تسلي نفسها عجوز وصلت الي سن الشيخوخة بتذكار جمالها مدة صباها." *****
"جاءتني سيدة الوحدة الصحية وهي تحمل طفلها الرضيع المصاب بنزلة معوية حادة تكاد تقضي عليه، ولما سألتها انتي أكلتيه ايه يا ستي؟ ردت مبتسمة بكل ثقة: كانت العقيقة بتاعته امبارح فشربته شوية شوربة من نفسه يا دكتور!!" – بوست من صفحة طبيب على فايسبوك- يونيو 2016.
تطرق بعد ذلك قاسم أمين إلي نتائج حجب المرأة في بيتها ومعاملتها كقطعة أثاث، وأوضح تأثير ذلك على نفسها وعلى أسرتها وعلى المجتمع كله، فإذا بدأنا بالحديث عن رده على أولئك المدعين بإن خروج المرأة للتعليم أو العمل سيؤثر سلباً على دورها كأم، فقد رد قاسم أمين بالأحصائية التالية التي أوردها في الصفحة 112 من كتابه:
" اذا اردت ان تعرف مقدار جهل الامهات عندنا بابسط مبادئ التربية انظر إلي احصائيات وفيات الاطفال عندنا واحصائيات تلك الوفيات في مدينة مثل لوندرة (لندن) تجد أن عدد الموتى من اطفالنا يزيد عن ضعف عدد الموتى من اطفال مدينة لوندرة. وقد اطلعت على احصائية مصلحة العموم التي نشرت في هذا العام فوجدت أن عدد المتوفين بين الاطفال الذين لم يتجاوز عمرهم خمس سنين هو في مدينة القاهرة 145 في الألف ويقابل ذلك في مدينة لوندرة 68 في الالف. فإذا كانت صحة أولادنا ومرضهم وحياتهم وموتهم متعلق بالطريقة التي يتبعها النساء في تربيتهم متعلق بالطريقة التي يتبعها النساء في تربيتهم افلا يكون من ضعف العقل وسخافة الرأي ان نكل اولئك الاولاد الي ما يقترحه الجهال ونتركهم الي خرافات المراضع ونصائح العجائز تتصرف فيهم كيف تشاء. ان الامهات الجاهلات يقتلن في كل سنة ما يربو على عدد القتلى في اعظم الحروب وكثير منهن يجلبن على اولادهن امراضا وعاهات مزمنة تصير بها الحياة حملا ثقيلا عليهم طول عمرهم." ********
"حجابي = عفتي" – بوستر معلق على سور محطات القطار "لا تكوني كالحلوى الغير مغطاه فيلوثها الذباب" – داعية اسلامية في قناة الحياة (امرأة بالمناسبة)
فضل قاسم أمين أن يرد على من يقرنون عفة المرأة بملبسها أو بحجبها خلف جدران البيوت برد علمي فقال التالي: ص55
" ان نظام المعيشة عندنا يبعث في المراة شدة الميل الي الشهوات فان سجن المراة والتضييق عليها في وسائل الرياضة يعرضها دائما لضعف الاعصاب ومتى ضعفت الاعصاب اختل التوازن في القوى الادبية.... فالنساء المسجونات يحسبن قبل كل شئ مريضات ولهذا فهن اشد تعرضا لمطاوعة شهواتهن من النساء اللواتي يتمتعن بحريتهن. فاذا اقترن الحجاب بالبطالة ولا يمكن انفكاك الحجاب عنها تبعها قتل كل فضيلة في نفس المرأة." ******
"ضل راجل ولا ضل حيطة" – مثل شعبي مصري "نسبة المرأة المعيلة وصلت 35% من إجمالي عدد الأسر المصرية عام 2012" – المجلس القومي للمرأة
يتبنى قاسم أمين الرأي الذي يقول أن المرأة يجب أن تتعلم وتشارك في الحياة العامة استعداداً لما قد تلاقيه من حوادث الحياة مما قد يدفعها للعمل والتكسب بدلاً من العيش كعالة على أحد أفراد أسرتها أو إحتمال ما لا تطيقه من ذل وهوان قد تتعرض له في بيت الزوجية، يقول في صفحة 92 من كتابه:
"واذا رجعنا الي مشاهداتنا نجد ان النساء اللاتي لا عائل لهن يزدن عن هذا المقدار اضعافه لأن الاغلب منهن يعشن عالة على اقاربهن ومنهن من يستعمل لكسب العيش وسائل لا يعترف بها. واضيف على هذا الصنف اولئك الزوجات اللاتي لا يكفي كسب ازواجهن لضرورات معاشهن ومعيشة اولادهن. فهن مع ازواجهن دائما في نزاع وشقاق ثم تزدحم اقدامهن في ساحة المحاكم الشرعية للمطالبة بالنفقة فاذا قدر القاضي للزوجة قرشين. وعدد هؤلاء النسوة لا ينقص عن مجموع ما سبقهن. افلا ينبغي لهؤلاء النسوة اللاتي قضت عليهن ضرورات الحياة بمزاحمة الرجال الاقوياء لكسب عيشهن ان يتهيأن الي النجاح قبل دخول معترك الحياة بالوسائل التي يستعد بها الرجال انفسهم؟ وهل يكون من الحق والعدل ان يحرمن من التربية التي تأهلهن للدفاع عن انفسهن؟ وهل من مصلحة للرجال او لعموم الهيئة الاجتماعية ان يعيش هؤلاء النساء ضعيفات جاهلات فقيرات؟"
يضيف قاسم أمين على ذلك رؤية استشرافية بارعة للمستقبل، فنجده يتنبئ بحتمية إرتفاع سن الزواج كنتيجة ملازمة للتطور المدني للمجتمعات، وإنه بالتالي يلقي على الأب مسئولية تعليم بناته وإعدادهن لتحمل المسئولية حيث أن الزواج كنهاية طبيعية لحياة أي أنثى لن يكون أمراً سهلاً وشائعاً كما كان يجري في العصور القديمة، في الصفحة 95 يقول:
" مع مرور الزمن وتقدم المدنية في بلادنا سيزداد عدد النساء الخاليات عن الزواج وبدل ان يوجد اليوم اثنان في المائة من النساء المصريات يتعيشن بصنعة او حرفة سيوجد عن قريب اضعاف هذا العدد. لان الحوادث الاجتماعية خاضعة لقوانين طبيعية يسهل معها العلم بما سيكون من امرها في المستقبل. لهذا يمكننا ان نأكد ان عدد النساء المحترفات لابد ان يزداد في كل سنة عن الاخرى لاننا سائرون في الطريق الذي سارت فيه اوروبا قبلنا." ********
"بنتي متربية أحسن تربية، متعلمة إنجليزي وفرنساوي ودين وفقه، أظن ده كفاية أوي ليها، ايه اللي يخليني أسمح لها تنزل تبهدل نفسها في الشغل؟" – أم مصرية في القرن ال21
عجيب أمر هذا الرجل، هل كتب هذا الكتاب حقاً في القرن التاسع عشر؟ أم أنه سطره اليوم؟!، أنظر بماذا يرد على هذه الأم ومثيلاتها ص164:
"على اننا بعد ان دقننا النظر في جميع ما قيل وكتب في هذا الشأن لانزال على رأينا ولم يزدنا تكرار البحث فيه الا وثوقا بصحة ما ذهبنا اليه. ولا نرى سببا للخلاف بيننا وبين مناظرينا الا الاختلاف في فهم معنى التربية، فهم يرون ان التربية هي التعلم وذلك يتم على رأيهم بمكث الصغير في المدرسة سنين محدودة تكون نهاية عمله فيها الحصول على الشهادة الدراسية التي سماها بعض ظرفاء الفرنساويين (جلد حمار) عد بالغا في العلم والادب حد النهاية. ونحن على خلاف ما رأوا نعتقد ان التربية لا تقوم بالمكث في المدرسة والحصول على الشهادة ... وكذلك الحال في الاداب والاخلاق، لان قوة قهر الانسان لهواه لا توجد بإقامة الحوائل المادية بينه وبين النقائص ولا بمجرد حشو ذهنه بالقواعد الادبية وانما تتولد بالتعرض لملاقاة الحوادث والتعود على مغالبتها والتغلب عليها.... فالتجارب هي اساس العلم والادب الحقيقي والحجاب مانع للمرأة من ورود هذا المنبع النفيس لأن المرأة التي تعيش مسجونة في بيتها ولا تبصر العالم الا من نوافذ الجدران او من بين استار العربة ولا تمشي الا وهي كما قال الامير علي القاضي "ملتفة بكفن" لا يمكن ان تكون انسانا حيا شاعرا خبيرا باحوال الناس وقادرا على ان يعيش بينهم." *******
"علينا الإقرار بفضل السلف (المسلمين القدماء) ووجوب اتباع هديهم، ومنهجهم هو الفارق الأكبر والفيصل الأظهر بين أهل السنة وبين أصحاب البدع والأهواء" – موقع من مواقع السلفية على الانترنت
حسناً، حتى في عصرنا الحالي نجد الألاف بل وربما الملايين من البشر ممن يعتقدون أن أفضل ما قُدم من اجتهادات في الدين الإسلامي قد اقتصر على قدامى المسلمين، فهم الأفضل والأمثل وأي محدث هو مصاب بقصور ما في الفهم لا يؤهله للإجتهاد والتفكر، رغم أن الدين الاسلامي في جوهره قد دعى للتفكير في المقام الأول، وأرسى النبي عليه الصلاة والسلام قاعدة أن المسلمين أعلم بأمور دنياهم لأن ليس كل ما طرأ من مستحدث في عصرنا قد واجه قدامى الفقهاء. يرد قاسم أمين على من ينسبون إنحطاط المرأة وجهلها وتبعيتها إلي تعاليم الدين الإسلامي بالتالي: ص135
" من ذا الذي يقول ان الدين الاسلامي الذي يخاطب العقل ويحث على العمل والسعي يكون هو المانع من ترقي المسلمين وقد برهن المسلمون ان دينهم عامل من اقوى العوامل للترقي قي المدنية ولا يجوز بعد سطوع هذا البرهان التاريخي ان يرتاب احد في هذه المسئلة. نعم ان الدين الصحيح قد تحول اليوم عن اصوله واستتر تحت حجب من البدع ووقف نموه وانقطع ارتقاءه من عدة قرون وظهر لهذا الانحطاط الديني أثر عظيم في أحوال المسلمين."
ثم يستزيد في رده على أولئك المتمسكون بالماضي الغارقون فيه حد الكسل، المتقاعسون عن التفكير والمحاربون حتى لمن أراد أن يتفكر، بالحجة التالية التي ذكرها في الصفحة 182 من كتابه:
" إن الابناء ينشأون على احترام ابائهم وتعظيم كل ما يصدر عنهم فالكمال عندهم ما وجدوا عليه ابائهم ويزيد ذلك تقريرا في ان الاباء يستهجنون دائما ما صار اليه ابناءهم مما لم يكن معهودا لهم وهم لا يستطيعون ان يغيروا انفسهم فيكون وهم الابناء وغرور الاباء كل منهما عونا للاخر على استقباح الحاضر وعبادة الماضي. ولو صح ما يزعمون لكان أكمل انسان هو أول من وجد من نوعه ولاستمر النقص عصرا بعد عصرإلي هذا اليوم ولكانت نهاية الانسان أن يصير حيوانا أعجم. مع أن من الثابت ان عصورا مضت على النوع الانساني وهو في ادني مراتب الانسانية ثم ارتقى بالتدريج الي ان وصل الي هذه الدرجة العليا التي يحق له ان يفتخر بها. ونحن لا نستغرب ان المدنية الاسلامية اخطأت في فهم طبيعة المرأة وتقدير شأنها فليس خطأها في ذلك اكبر من خطأها في كثير من الامور الاخرى. وغني عن البيان اننا عند كلامنا عن المدنية الاسلامية لا نقصد الحكم عليها من جهة الدين بل من جهة العلوم والفنون والصنائع والاداب والعادات. والذي اراه ان تمسكنا بالماضي الي هذا الحد هو من الاهواء التي يجب ان ننهض جميعا لمحاربتها لانه ميل يجرنا الي التدني والتقهقر. ولا يوجد سبب في بقاء هذا الميل في نفوسنا الا شعورنا باننا ضعافا عاجزين عن انشاء حال خاصة بنا تليق بزماننا ويمكن ان تستقيم بها مصالحنا. فهو صورة من الاتكال على الغير كأن كلا منا يناجي نفسه قائلا لها: اتركي الفكر والعمل والعناء واستريحي فليس في الامكان ان تأتي بابدع مما كان." ******
وهكذا يظل قاسم أمين يقاتل وحده ببسالة الفرسان، يحطم بفأس علمه جهل الرجعيين وهجومهم الأجوف. تمر السنوات وتتنتصر رؤية قاسم أمين انتصاراً نسبياً، فنجد بيننا من النساء من يثرن الفخر في كل مجال من مجالات الحياة. ولكن مازال الطريق طويلاً، بل إننا لم نقطع فيه سوى خطوات قليلة فحسب! يرد علينا قاسم أمين من قلب التاريخ ليطمئننا قائلاً:
"نحن لا نقول لكم كما يقول غيرنا اتحدوا وكونوا عونا لبعض او طهروا انفسكم من العيوب، نحن نعلم ان تغيير النفوس لا ينفع فيه نصيحة مرشد ولا أمر سلطان ولا سحر ساحر ولا كرامة ولي. وإنما يتم كما ذكرناه بإعداد نفوس الناشئين الي الحال المطلوب احداثها. ذلك هو السير الطبيعي البعيد الامد المحفوف بالمصاعب. ولكن اسهل المصاعب هي التي تنتهي بالفوز والنجاح واقرب الطرق هي التي توصل الي المقصد." *****
إلي روح قاسم أمين ومعلمه الشيخ محمد عبده رحمهما الله مع تقديري وعرفاني
بعد قرآتى لكتاب تحرير المرأة وهذا الكتاب : أولا فيما يتعلق بقضايا المرأة :أعتقد أن أغلب من يقرأ هذا الكتاب فى عصرنا الحالى سيتفق مع أغلب ما يدعوا اليه قاسم أمين فيما يتعلق بتعليم المرأة وتربيتها وضمان حرية العمل لها وما الى ذلك من هذه الحقوق . أما فيما يتعلق بالحجاب :فأعتقد أنه يقصد حجبها عن الرجال وعدم الاختلاط بالرجال لحاجة العمل أو التعليم أو غيره ومن الممكن أنه كان يقصد غطاء الوجه فقط لكن ليس له علاقة بحجاب الرأس للمرأة. ثالثا: الملفت تعلق الكاتب وانبهارده الشديد بالحضارة الغربية وندرة انتقاده لها وهى مبررة فى أحيان كثيرة وغير مبرره فى أخرى أكثر ،ففى هذه الفترة كان الحضارة الغربية تنتهج مع باقى شعوب العالم منهج امبريالى استعمارى ومصر فى وقتها كانت محتلة بالفعل من الانجليز ودول فى العالم كثيرة كانت تتعرض للاستعمار والاستعمال لخدمة الحضارة الغربية بشكل فج و غيرها من أفعال الطغيان والقتل والنهب لمصلحتهم وتجد ذلك جليا فى مصر و الهند والصين وغيرها الكثير فلذلك أعجب من هذا الانبهار الشديد. صحيح أن هذا الكتاب يتكلم عن قضية محددة وهى المرأة وقد يكون لا داعى للكلام عن الامبريالية والاستعمار ولكن ليس شرطا أن يذكر الكاتب الاستعمار وغيره ولكن على الأقل سيجعله يتبنى رؤية أكثر توازنا وأقل انبهارا بالحضارة الغربية.
كما قالت د. صفية الجفري "كتاب سُطر بصدق، وحرقة، وعقل نيّر، وروح حرة" صراحة لم أفهم سبب الهجوم الكبير على قاسم أمين، إلى الآن، رغم التزامه بأقوال جمهور العلماء، واتهامه بنشر الرذيلة في حين أنه سعى لاسترداد حقوق النساء الشرعية والإنسانية ، المنهوبة باسم الدين. أرجو أن يأتي يوم يُنصف فيه هذا الرجل العظيم الذي دافع عن المرأة ولم يعتبرها كائنا من الدرجة الثانية. رحم اللّه قاسم أمين.
"ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺠﺎدل ﰲ أن اﻟﻔﻄﺮة أﻋﺪت المرأة إﱃ اﻻﺷﺘﻐﺎل ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل المنزﻟﻴﺔ وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷوﻻد، وأﻧﻬﺎ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻌﻮارض ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﺎﻟﺤﻤﻞ واﻟﻮﻻدة واﻟﺮﺿﺎع ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺒﺎﴍة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ يقوى ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺮﺟﺎل، ﺑﻞ ﻧﴫح ﻫﻨﺎ أن أﺣﺴﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺆدﻳﻬﺎ المرأة إﱃ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ أن ﺗﺘﺰوج وﺗﻠﺪ وﺗﺮﺑﻲ أوﻻدﻫﺎ، ﻫﺬه ﻗﻀﻴﺔ ﺑﺪﻫﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ إﱃ ﺑﺤﺚ ﻃﻮﻳﻞ، وإﻧﻤﺎ اﻟﺨﻄﺄ ﰲ أن ﻧﺒﻨﻲ ﻋﲆ ذﻟﻚ أن المرأة ﻻ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ أن ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﱰﺑﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻤﻌﺎﺷﻬﺎ وﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻣﻌﻴﺸﺔ أوﻻدﻫﺎ إن ﻛﺎن ﻟﻬﺎ أوﻻد ﺻﻐﺎر ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ وذﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﰲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻟﻢ ﻳﺘﺰوﺟﻦ وﻋﺪد آﺧﺮ ﺗﺰوج واﻧﻔﺼﻞ ﺑﺎﻟﻄﻼق أو ﺑﻤﻮت اﻟﺰوج، وﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ زوج، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮة إﱃ ﻛﺴﺐ ﻋﻴﺸﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺪة ﻓﻘﺮه أو ﻋﺠﺰه أو ﻛﺴﻠﻪ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ. وﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻋﺪد غير قليل ﻣﺘﺰوﺟﺎت وﻟﻴﺲ ﻟﻬﻦ أوﻻد، ﻛﻞ ﻫﺆﻻء اﻟﻨﺴﻮة ﻻ ﻳﺼﺢ اﻟﺤﺠﺮ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻷﺷﻐﺎل اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﻦ المنزل ﺑﺤﺠﺔ أن ﻟﻬﻦ رﺟﺎﻻ ﻗﺎئمين ﺑﻤﻌﺎﺷﻬﻦ، أو ﻷن ﻋﻠﻴﻬﻦ واﺟﺒﺎت ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ، أو ﻟﻮﺟﻮد ﻋﻮارض ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺤﻮل ﺑﻴﻨﻬﻦ وبين اﻟﻌﻤﻞ. ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻘﻮل ﻟﻠﻤﺮأة: اﻫﺠﺮي اﻟﺰواج وﻻ ﺗﺒﻐﻲ اﻟﻨﺴﻞ، أو اﺗﺮﻛﻲ زوﺟﻚ وأوﻻدك ﰲ اﻟﺒﻴﺖ، واﻗﴤ أوﻗﺎﺗﻚ ﰲ اﻟﻄﺮق وﻋﻴﴚ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺶ اﻟﺮﺟﺎل. ﻓإﻧﺎ ﻧﻜﺮر اﻟﻘﻮل ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﻮد أن تكون كل امرأة زوجة وأن تكون كل امرأة أما، وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻨﺴﻴﻨﺎ أن اﻟﻮاﻗﻊ ﻫﻮ غير ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ"
،رأيت ان ما تكلم عنه و طالب بهِ هي امور بديهيه حرمت منها النساء على مر السنوات و رغم ان الكتاب كُتب في عام 1900م لكننا ما زلنا نطالب بهذه البد��هيات! و إلى الآن تُعامل النساء بطرق بشعة! و مازلت العديد من النساء تفتقد التعليم و هنا أشار إلى أهمية تعليم المرأة في نهوض الأمه لأنها الام و الزوجة و الأخت و الابنة..، كتاب مهم و يستحق أن نطلع أكثر على اراء و افكار قاسم امين و لكن بعقلية القارئ الناقد ،.
لو أعطاني أحدهم هذا الكتاب وأزال عنه غلافه ف��ط، لقلت أنه كتاب بسيط وواضح وبديهي للغاية وأنه كُتب البارحة بالكاد! غير أن هذا الكتاب كتبه قاسم أمين هذا الاسم المشنع عليه منذ قديم الأزل وفي عام ١٩٠٠! كنت أسأل نفسي، نحن في هذا الهم والصداع منذ أكتر من مائة سنة! أن لباس المرأة هو السبب في التحرش - هذه الحجة المذكورة في كتاب بتاريخ ١٩٠٠م لا نزال نسمعها! كم تأخذ المجتمعات لتنضج يا ناس!
An excellent account of someone writing an argument first in practicality of the importance of women in society in relation to the time of the author regarding Islamic states based on the Quran and traditions. Then another argument through conceptualizing the same ideas through philosophical treatise about natural rights of women and ingenious of women in spite of the conditions forced upon them as examples of the strength and intelligence women clearly possess.
كالعادة قاسم أمين مميز رحمة الله عليه، مثقف حساس فطن، يستدل بالمنطق للإقناع بفكرته، كما أن مشاعره نقية..
جاء هذا الكتاب ردا على الأتهامات التي تعرض لها إثر نشره لكتابه الأول تحرير المرأة، يحاول فيها أن يدافع عن قضيته ويبين مدى خطأ الذين اتهموه وأنهم فقط يرددوا ما ورثوه من معتقدات وليس لها علاقة بالدين.. يتحدث في مقدمة الكتاب أن الغرب كانوا يروا المرأة كما يراها الشرق ناقصة عقل ولا تستطيع فعل شىء إلى أن انكشفت الغشاوة من على اعينهم ورأوا أنها إنسان قابل للترقي وللتطور إذا أخذ نفس فرصة الرجل في الحياة، وبعدها بدأت رحلة المرأة الغربية في الترقي في مدارج العلوم والآداب. وأن على الشرق أن ينتهجوا منهجهم لأن ذلك حق فطري أصيل للمرأة فيجب أن يتخلصوا من معتقداتهم التى لا علاقة لها بالدين. ثم تحدث في الفصل الثاني عن تاريخ المرأة عبر العصور ففي بداية الإنسانية كانت هناك مساوة بين الرجل والمراة وكانت مالكة لحق نفسها لكن مع ظهور المجتمع الزراعي وتكون العائلة بدأت حياة عبودية المرأة للرجل، فبدأ يسيطر عليها وينتزع منها حريتها، ففي العصر اليوناني والروماني نجد المرأة تعامل كالمتاع تنتقل من ملكية أبيها لملكية زوجها بعقد بيع وأستمرت حالة المرأة هكذا في عصور كثيرة. ولكن بعض الدول فطنت أهمية دور المرأة في الحياة فبدأت المرأة تتعلم وتشارك في المجتمع، فنرى أن الحالة السياسية للأمة على أساسها يتحدد وضع المرأة، ففي الشرق عندما يكون الزوج عبد يذهب للبيت ويستعيد زوجته، كل قوي يمارس سلطانه على من هو اضعف منه، على عكس المجتمعات الاوروبية التي نالت حريتها فنجد للمرأة قيمة في هذه المجتمعات. ثم بدأ يشرح كيف وصلت المراة الأوروبية لما هي فيه الآن فقد اعطيت فرصة لتخرج للحياة ولكنها لم تعطى الفرصة لتمارس الحياة السياسية مباشرة لكن قد تم تدريبها قبلها لأنها كانت مسلوبة الحرية في البداية فإذا اخذتها بدون تدريج فقط تستغلها استغلال خاطىء. وعلى هذا الأساس يطالب قاسم أمين أن نعطي فرصة للمرأة العربية لتتدرب وتخرج للحياة كالمرأة الأوروبية لأن ذلك سيساعد في بناء الوطن لأن المرأة هي مركز الأسرة والأسرة هي مركز الوطن.
ووضع قاسم أمين في ثلاث فصول الحرية، واجبات المرأة، واجبها تجاه نفسها، وواجبها تجاه عائلتها..
تحدث على أن الاستعباد الذي تتعرض له المرأة في المجتمعات الشرقية فهي تتعامل كالبهيمة تنتقل من ملكية أبيها لزوجها، ليس لها الحق في اختيار زوجها ولا في اختيار أي شىء، لا تتعلم ولا تجلس على نفس المائدة مع الرجال ولا تخرج للبيت لا تعرف أي شىء من شئون الحياة، جل اهتمامها على جسدها لأنها تأهل منذ نعومة اظافرها على الزواج فينبت فيها الميل الشهواتي ويكون كل تركيزها مع الرجال لأنها محجوبة عنهم بالإضافة إلى ما يتم حشو عقلها به فجلعت الوظائف التناسلية الشأن الأول في حياتها، فأصبحت المرأة بذلك فقط أداة للفراش لا تناقش زوجها في شىء بل تستخدم مهاراتها في المكر والحيل لتحصل على ما تريد منه. ولو قالوا أن المرأة ناقصة عقل فلتأخذ نفس الفرص التي أخذها الرجل في تنمية عقله وتمر بنفس التجربة ثم لنحكم عليها. ويتحدث عن الحجاب(غطاء الوجه) في يحرم المرأة من حريتها ويعوقها عن أداء أي عمل في حالة الحاجة لكسب معاشها ويمنعها من استكمال معاشها ويحرم الزوحين من لذة الحياة العاطفية الأدبية كما لا تستطيع أن تربي ابناءها بشكل جيد، فقط مزاياه في تقليل الزنا.. ولو تم تربية المرأة تربية جيدة فلا نخشى عليها من منحها الحرية لأنها ستعلم قيمتها جيدا وهذا لا يمنع أن البعض سيستخدم تلك الحرية في الفساد قطبائع البشر مختلفة. ويتحدث على أنه يتم منح المرأة الحرية ولكن نعطي لها الفرصة لتطور من نفسها بالتدريج لأنه أمر جديد عليها وبالتعود ستستطيع أن تقدر تلك الحرية وتشعر بواجباتها وترقى ملكاتها العقلية والأدبية حتى تصير إنسانا شاعرا بنفسه..
ثم يتحدث عن واجب المرأة تجاه نفسها، وعلى أن كما العائلة هي أساس المجتمعة فالمراة هي أساس العائلة فيجب علينا الإهتمام بها وبتربيتها. وهنا يتم تعليمها ومعاملتها كما يعامل الذكر، وتنزل للعمل تدريجي لان كثير من النساء يشكين من قلة نفقة ازواجهن، وهناك نساء بلا عائل أو مطلقة أو زوجها متوفي، فماذا ستفعل اذا، فمن الواجب أن تمتلك حرفة لتمتهنها لتكسب معيشتها. ولا يجوز مقارنة المرأة المصرية بالمرأة العربية في شبه الجزيزة العربية ولا أن نطالب أن يعاملوا نفس المعاملة، فالظروف الإجتماعية مختلفة، فالمجتمع الأول مجتمع قبلي كان قائم على الحرب والإغارة على البلدان فلم تكن للمرأة قيمة في هذا المجتمع لأنها لا تشارك في الحروب وبالتالي لا تشارك في النفقة وبالتالي كان للرجل الصدارة في تلك العصور، فهم لم يراعوا أن علينا مسايرة التطور في الأوضاع الاجتماعية. ويتحدث على أن أهم وظيفتين تؤهل المرأة لهم هي تربية الأطفال، والعمل في الطب. ويرى ان حقوقها السياسية تأخذها تدريجيا لأنها غير مؤهلة لأن تأخذها دفعة واحدة يجب أن تتدرب لتعلم واجباتها ومسؤولياتها وتثق في نفسها ثم بعد ذلك تتسابق مع الرجال في كل الميادين. ويقول يجب على المرأة أن تربي لنفسها أولا لا أن تكون متاعا للرجل، وتربي على أن تدخل المجتمع الإنساني وهي ذات كاملة لا مادة يشكلها الرجل كيفما شاء، وتربى بص على أن تجد أسباب سعادتها وشقائها في نفسها لا في غيرها.
ثم ينتقل إلى الحديث عن واجب المرأة تجاه عائلتها، ويرد على من يقول أن وظيفتها هي إدارة شئون المنزل لو كانت فقيرة ومتابعة الخدم الذين يقومون بأمور المنزل لو كانت من الاغنياء، بجانب وظيفتها تجاه أولادها، وهذا لا علاقة له بالعلم ولا بالتربية ولا بالعمل، وهم يروا ان تربيتها لأولادها أمر هين لا يحتاج أن تتعلم وتخرج وتخالط الرجال.
ويرد عليهم بأن الأم المصرية حتى أمور التربية لا تتقنها جيدا فهي بسبب جهلها لا تهتم بصحة طفلها ولا بنظامه الغذائي ونجد كثير من الاطفال يموتوا بسبب الإهمال(ذكر أحصائية في الكتاب ص٧٤) وكل هذا بسبب جهل الأم وبالتالي أهمالها، ولا تتوقف الأمور على الأمور الجسدية فقط، بل حتى التربية الادبية تفسده فيها فهي لا تستطيع أن تجعله يتحكم في اهواءه ولا تعلمه النظام بل بالعكس تزرع فيه الجبن والأوهام والخرافات، وبتعليم الأم تستطيع أن تغرس في طفلها العادات الجيدة والصفات الحسنة، فهي البذرة التي ينميها المجتمع وهي الأساس وإن لم تكن موجودة فسيسقط دور المجتمع ولن يستطيع أن يصلح شىء من أخلاق الرجل، فقد يتعلم اللغات والفنون ولكنه بلا مشاعر ولا احاسيس وقد يرى أشياء كثيرة تثير العواطف ولا تحرك له ساكن لأنه اهتم فقط بالعلوم المادية العقلية ولم يجد من ينمي فيه الجانب الروحي الوجداني،فهو يريد أن يصل بمن يعترض على تعليم المرأة بأن بتعليم المرأة وتربيتها تنصلح أحوال الأمة المصرية.
ثم ينتقل بنا إلى الفصل الذي يليه التربية والحجاب. ويقسم التربية لتربية جسدية وأدبية وعقلية ووجدانية. التربية الجسدية فبحبس المرأة في المنزل يجعلها ضعيفة وعليلة الجسد ويصيبها بالامراض فيجب الاهتمام بها واعطاءها الفرصة للخروج للهواء الطلق، والاهتمام بتغذيتها وصحتها. التربية الادبية مهمة لأنها هي التي تصنع النفوس وتضع في الأطفال بذرة الاخلاق الحسنة. التربية العقلية من تعليمها للعلوم وللتاريخ واللغات ولا يكون ذلك مجرد حشو المعلومات ولكن ننمي فيها الشغف للسؤال وللبحث، واذا عرف الإنسان ما في الكون من موجودات، فيعرف ذلك على حقيقته أمكنه أن يوجه أعماله إلى ما يعود بالنفع عليه ويتمتع بلذة المعرفة فيعيش سعيدا.. التربية الوجدانية بتربية الذوق فيها وتعليمها الفنون والموسيقى والرسم، فالفن يسمو بالفكر ويرتقي بالخيال ويرفع الدنايا ويميل بها إلى الجمال والكمال.. وهم يقولوا تتعلم إلى الابتدائية وهذا يكفيها، ولكن علم بدون ممارسة او تجربة عملية يفقد معناه وقد تنسى كل ما تعلمته، التعليم يستوجب أن تستغل ما تعلمته وتخرج لتمارسه لتتجدد معارفها ولتختبر ما تعلمته..
بداية من الصفحة 108 إلى 116 رائعة يتحدث عن من ينفروا من الحضارة الغربية ويقولوا أن الحضارة الإسلامية هي قمة الكمال الإنساني ولا يمكننا أن ناتي بافضل ما اتوا به وبقول أن التطور مطلوب ولا يقف عند الماضي، ولو كان دائما الامة السابقة اكثر كمالا لكان الإنسان البدائي افضلنا. فبعد ما تكونت أساس الحضارة الإسلامية في عهد النبي وتوحيد المسلمين على قلب رجل واحد، بدأ الانفكاك يزداد في العصور التالية، وكان سلطان الدين اقوى على المجتمع من سلطان العلم، فتفوق الفقهاء على العلماء ولم يكن هناك قيمة للبحث ولا للتقدم العلمي، ومن هنا بدأت سلطة الفقهاء وأولت تأويلات للكتاب وللاحاديث ليست بصحيحة استدلوا بها على فساد المذاهب العلمية، بل ذهب بعضهم لوضع احاديث افتراءا على النبي ليستدل بها على ما يريد.. وقد قام نفس النزاع في أوربا بسبب سلطة الكنيسة، ولكن بسبب اطلاعها على الحضارات والثقافات اليونانية والرومانية فلم تتمسك بالجهل كثيرا وسلكت طريقها في البحث والعلم..
فهم لم يملكوا نظاما سياسيا وكان الخليفة يتحكم في كل شىء ولم يكن عندهم مؤسسات، وبعد وفاة النبي بدأت النزاعات في الأمة الإسلامية نتيجة التباغض والحقد وحب الذات، كما أنهم اهتموا بالترف وبأمتلاك النساء وكانت حياتهم الاسرية مفككة قد يطلق الرجل زوجته بدون علمها، وبالنسبة لاصول الادب فلم يات المسلمين بجديد فقد كانت موجودة عند اليهود والمسيحين والبوذي��ن والحضارات السابقة لهم.. وبعد كل هذا يصمم المعترضون على القضية أن الأمم الاوروبية بما وصلا له من علوم لكنها تفتقر إلى الآداب ويروا أن الأمم الشرقية افضل، وهذا غير صحيح لأن كل أمة بها الصالح والفاسد والاوربيين نفسهم ينتقدوا التصرفات الغير صحيحة، كما أن لكل شىء مساوءه وذلك لا يجعلنا نمنع الشىء كله بسبب خوفنا من عواقبه السيئة، كما أن التصرفات الذميمة منتشرة أيضا في الأمة الشرقية فهي ليست أفضل كما يدعون، كما أنه مجرد إدعاء ليس عليه دليل عكس التقدم الغربي الذي عليه أدلة مادية كثيرة كتقدمهم في العلوم والصنائع.
ثم تحدث عن العداوة القديمة بين الشرق و��لغرب فكل منهم يريد أن يبين مساوئ غيره ويفتخر بنفسه، ولكن الغرب بعضهم تخلص من هذه العداوة وبدأ ينظر للامور بحيادية وبدأ يدرس الحضارات الشرقية ويبحث فيها ويكتب مميزاتها، لكن ظلت المشكلة قائمة في الشرق غير قادرين على النظر للمجتمع الغربي بموضوعية. لم لا نحترمهم ونأخذ منهم الصحيح الجيد ونقتدي بهم ونحرر نسائنا مثلهم لكي ننهض بالأمة..
قمت بعرض مقتطفات من كتاب قاسم أمين "تحرير المرأة" المنشور في سنة 1899. سألت الناس تخمين اسم الكاتب والكتاب.. وجاءت الإجابات بأسماء مفكرين يحسبون على الفكر الإسلامي، منهم علي عزت بيجوفيتش والكواكبي وحتى سيد قطب! فلماذا يُرى قاسم أمين على أنه داعٍ الرذيلة والفسوق في أوساط أغلب من نعرفهم من "دعاة الحفاظ على هوية والروح الإسلامية"؟ قاسم أمين للأسف ارتكب خطأ تحدي التقاليد وتجاوز العادات العقيمة، وحاول أن يفتح الباب لمراجعات فكرية تخص المرأة في كافة جوانب الحياة. وبحكم ثقافة الحريم التي كانت سائدة حينذاك وبدعم من سلطات الاحتلال الإنجليزي نفسه فإن أي إخلال بالنظام السلطوي الأبوي الدكتاتوري الذي كان سائداً هو إضرار بمصلحة المتسلطين من أصحاب الشأن، سواءً كانوا من جانب الاحتلال الذي أراد للناس البقاء تحت حجر العادات وضعف التطلع، أو الثقافة الأبوية التي كانت ترى في خروج المرأة إلى المجال العام خطورة تهدد مكانة الرجل المسيطرة عليها لا سيما في المدينة على خلاف ما قد يظن البعض. لقد وقع قاسم أمين ضحية لسوء الفهم والجهل واتباع تجار الدين ممن رأوا في حديثه ما يقوض سلطاتهم ويكبل أياديهم الممدودة إلى ما ليس من حقهم. وبقية التهمة الكبرى هي تحريض قاسم أمين النساء على خلع الحجاب والانسياق إلى الرذيلة! في حين أن ما نادى إليه الرجل هو العودة بالحجااب إلى الأصل الإسلامي من حدود "إظهار الوجه والكفين" لأن الحجاب عندها كان يقصد به تغطية الوجه واحتجاب المرأة داخل بيتها عن الرجال والمجال العام بالكلية. وخصوصاً في كتابه الثاني "المرأة الجديدة" فكل إشرة للحجاب عنده تشير إلى الحجر على النساء في بيوتهن ومنعهن من الخروج للتعلم أو العمل وغيره من الأنشطة الطبيعية. لذلك فإن كل من أراد أن يلغي أحاديثه الأكثر أهمية عن إصلاح وضع المرأة الاقتصادي والاجتماعي وإقرار حقها في اختيار الزوج والطلاق وغيره من الحقوق المعلومة في الدين، يتجه مباشرة لهذه التهمة التي تشيطنه وتجعله على قائمة "المحظورين" . أعتذر أنا شخصياً لروح الرجل.. وأتعلم كل يوم أن الحكم على الشيء لمعرفته معرفة يقينية.
Qassim Amin is a controversial character. Some characterize him as an important figure in the Egyptian Feminist movement. Others, such as Leila Ahmed, challenge him. Many say that his works reflect his Europeanization and that he is not a feminist at all.
I think he falls somewhere in the middle between these two positions. He deeply values the Quran and Islam, and skillfully uses the Quran to argue his positions. For example, he contrasts the theologian’s position on marriage (marriage is a contract that allows a man to sleep with a woman) to the Quran’s declaration that marriage is to join helpmeets for love, mercy, and rest. He also argues that Islam doctrine holds women to be equals with men, but Egyptian society does not uphold that standard.
Amin sees women primarily as wives as mothers, who must be educated so they have happier marriages and better fulfill their obligations as mothers. However, he repeatedly says that women are not whole beings until they are educated. Thus he denies the basic humanity of women, which is troubling. He does not address the troubling practice of young girls being married.
Amin advocates for education for girls, more equitable divorce laws (although his discussion deals mostly with men), and ending the practice of veiling.
Keep in mind, this book was written in 1899, during the period of occupation. Egypt was a country in flux, trying to find its bearings. Ultimately, Amin wants to ensure the survival of his country and sees women as the key.
قاسم أمين.. بعيدًا عن أي شيء له علاقة بالمرأة الآن.. وبعيدًا عن دعوتك لتحرير المرأة.. لماذا لم تكتفِ في كتابك بذكر المرأة المصرية التي تُشفق عليها كثيرًا والتي لم تشتكِ لك أصلًا!! وتوجهت توجهات أكبر منك وخضت غمار موضوعات أنت لست أهلًا لها وتكلمت عن العلم والدين والتاريخ الاجتماعي الإسلامي وعن العصور الإٍسلامية السابقة وأنت أصلًا لست بمؤرخ ولا فقيه ولا تعرف شيئًا عن العصور السابقة ولا عن المسلمين ولا حتى عن الدين ولا عن الشرع ولا حتى عن القانون رُغم أنك خريج حقوق؟!! فلماذا أفتيت فيما لست تعلم به !! على كلٍ لا تجوز عليك إلا الرحمة وما أنت إلا كعامة الأمم التي تفتتن أمام هذا الاستعراض الباهر للتقدم العلمي الغربي،والذي يفقد الشرقيون أمامه ثقتهم بأنفسهم، وينظرون باحتقار إلى ترائهم ودينهم وتترقرق عيزنهم أمام كل ما هو غربي ويحدث لهم حمى الشعور بالنقص الذي يأتي بعده مرحلة انتزاع الجلدة الشرقية وسلخ الهوية العربية والإسلامية خاصة والحجاب الذي قلت عليه كفن للمرأة لن أعلق على هذا.. فقط سأطرح سؤالًا.. ما علاقة تغطية المرأة في حجاب بتربيتها؟ ما علاقة حجاب المرأة بذكائها أو غبائها؟ ما علاقة حجاب المرأة بحقوقها أو واجباتها؟ أقسم أنك لو كنت تحيا ليومنا هذا ورأيت مصر والشرق وما وصلا إليهمن "الحرية الرائعة الخلابة" لتي مُنحت للمرأة لعضضت على يديك وقُلت " يا ليتني..." !
المرأه الجديده كتب عام 1900 أي بعد عام واحد فقط من كتاب تحرير المرأه و الذي كانت أول دعوه صريحه من مصري لحقوق المرأه و ركز ع الاحتجاب في المرأه الجديده يوضح قاسم أمين أمله في المرأه المصريه و هدفه كي تكون انسان حر مثقف قادر علي تربيه نشأ قوي متعلم ذو حنكه و هدف و ذلك لرفعه المجتمع
من المثير أن بعد 116 عام تبقي مشاكل المرأه المصريه شبه واحده مع تغير بسيط و هو عدم الاحتجاب و لكن بقي في النفس للمرأه و من المرأه لنفسها كما كانت منذ 100 عام صحيح أن المرأه الآن تتعلم و لكن في الكثير من الأحيان ليس إلا شهاده "جلد حمار " كما يقول الفرنسين ، فهي ليست سوي شهاده ، لا ثقافه و لا رقي و لا أبداع و صحيح أن المرأه نزلت لساحه العمل ، و بعدما كان الهدف من عملها أن يشكل نوع من الأمان للمستقبل لنفسها أو لأسرتها و يكون ذراع أمن من أي نوع من الاستعباد
أصبحا به الآن مسعبده .. فهي خادمه في البيت و بنك فلوس و زوجه و الكثير من الأدوار و التي منذ 100 عام كانت الشكوى من عدم تاديتها بشكل جيد نتيجه الجهل ... أصبحت الآن لا تؤديها بسبب ادعاء العلم
الخلاصه .. إن المرأه المصريه و المجتمع ككل لازال لم يتخلص من النظر للمرأه بدونيه و ذاد على ذلك استغلالها نفسيا و جسديا و ماديا
يعود تاريخ هذا الكتاب الى سنة 1900 م و هذا ما يجعله لا يتوافق مع الوضع الحالي بالنسبة للمرأة الى حد ما.. و لكن هناك العديد من الامور التي تتعلق بحقوق المرأة و التي انتقدها قاسم امين و طالب باصلاحها ما زالت الى الآن لم تتبلور في صورتها الصحيحة. من المواضيع التي لفتت انتباهي هي عندما تحدث عن المرأة في الدور الثالث من تاريخها الاجتماعي حين تم الاعتراف بحقوقها و في نفس الوقت بقيت مسلوبة من الرجل بحجة العادات و التقاليد مع انه اعترف بعظمة المرأة الغربية و قدرتها على النجاح.. تطرق ايضا الى التلازم بين الحالة السياسية والحالة العائلية للمجتمع ثم عرج الى تبيان اهمية تربية المرأة الجسدية و العقلية و الادبية لتكون قادرة على التأثير في المجتمع بداية من العائلة و بالتالي الى نيل كل الحقوق التي تساويها بالرجل. إن أحد اهم أسباب التطور في المجتع الغربي يعود الى اعطاء المرأة كامل حقوقها و لكن قاسم امين بالغ بالمقارنة مع المجتمع الغربي.. اخر فصلين من الكتاب _ التربية و الحجاب ثم الخاتمة_يحملان العديد من النقاط المهمة في هذا البحث.
It was interesting rereading this after doing a lot of research on Charlotte Perkins Gilman. Amin combines Gilman's interest in progressivism with an interest in reforming the Islamic family structures of Egypt, arguing that the restrictions on women are a creation of custom and superstition, rather than a commitment to the religion. The text additionally links the question of the liberation of women with the liberation of the nation from colonial influence, linking the progress of women with the progress of the nation. The scriptural exegesis is probably the most interesting part of the text. The second book largely reiterates the arguments made in the first document, and I have to confess I largely skimmed it.
عبارة الحجاب لديه تعني الإحتجاب في المنزل والنقاب وليس حجاب الرأس ،،،
وكلامه ليس بالضرورة عن الحجاب وإنما عن الظاهرة التي سادت في عصره والخاصة بحبس النساء في البيوت وتحويلهن إلى متخلفات عقليًا يحسن فعل أي شيء، وأيضًا عن الممارسات غير العادلة فيما يتعلق بحرمانهن من الميراث في الصعيد، وتطليقهن أو تركهن معلقات بلا عائل ،،،
كلامه ليس فيه أن إنتقاص من الشريعة، بل هو كل كلامه يستند فيه إلى آراء الفقهاء، فواضح أن الهجمة الشرسة التي شنت عليه في وقته كانت لا تستند إلى منطق وإنما هي مآرب شخصية من غربان الذكورية الشرقية ،،،
ويركز بصورة كبيرة على الفرق بيننا وبين أمم الغرب، والتطور الذي وص��وا إليه بفضل الحريات والمساواة ونشر العلم، طبعًا إحنا ما زلنا شكرًا حتى يومنا هذا في الموضوعات دي كلها ،،،
أول مرة أكون مختلف مع كتاب بنسبة ١٠٠٪ بمعني إن مفيش كلمة فيه معنديش مشكلة معاها ، الكتاب عبارة عن مجموعة فصول تشبه بوستات الفيسبوك من الشباب اللي بيحاولوا بتعرفوا علي بنات فيمينيست عن طريق التطبيل للفكر النسوي زي (تحرري واقلعي) ، الكاتب عنده مشكلة كبيرة مع الحجاب ومخصص له نص الكتاب يشتم فيه وإنه سبب تأخر المجتمع والحقيقة مش عارف سبب وتبرير الموضوع ده عنده ، والنص التاني من الكتاب مخصصه يطبل للغرب مش بس في تفوقه العلمي ،لأ ده في أخلاقه وتحرره ونمط عيشه وكل حاجة اللي هو فعلاً لو بيتكلم عن الجنة مش هيتكلم كدة ، الكتاب مجملاً سئ جداً وبيوضح نوعية قادة الفترة دي زي قاسم أمين وسعد زغلول وهدي شعراوي
it's a classic for anyone interested in gender debate in Islam. amin mentions many debatable issues that may still be applicable to present day situation in many Muslim countries, including education, marriage life, child rearing, polygamy, etc.
ثاني كتاب لقاسم امين بعد كتاب تحرير المرأة، هذا الكتاب جاء مكملاً ورداً علي منتقدي الكتاب السابق ومفسر لافكاره بشكل أوضح. كتاب يستحق القراءة عن جدارة.
وأعتقد ان هذا الكتاب افضل من السابق، افكار قاسم أمين وطريقة طرحه لحرية المرأة رائعة فهو لم يتناول المرأة فحسب بل أوضح عيوبنا وأفكارنا التي تعيق تقدمنا وأوضح كيف يجب ان يكون شكل العائلة وتنشئة الطفل. والطريف أننا لا زالنا نواجه نفس المشاكل والعيوب علي مستوي الأسرة
أنا أري ان هذا الرجل يستحق التقدير والاحترام وإعادة إحياء تلك الأفكار لعلنا نواجه انفسنا ونصنع التغيير في نفوسنا أولاً فهو يعرض تغيير شامل وليس تغيير يخص المرأة فقط واري حصره في هذا الاتجاه مضلل.
هنا بعض من اهم ما ورد في الكتاب :
"انظر إلى البلاد الشرقية، تجد أن المرأة في رق الرجل، والرجل في رق الحاكم، فهو ظالم في بيته مظلوم إذا خرج منه."
" «إن حب المرأة للخير من المألوفات المشهورة، أما الرجل فيسود عنده حب النفس؛ لذلك تراه يفتكر أولا في نفسه ثم في أولاده، بخلاف المرأة، فهي تفكر أولا في غيرها ثم في نفسها، فهمُّ الرجل أن يكون سعيدًا، وهم المرأة أن تجعل الغير سعيدًا، وهذا الإحساس يشاهد في جميع أعمال الحياة، صغيرها وكبيرها، وأعظم مثال لإيثار المرأة غيرها على نفسها هو حب الأم لولدها، فهي تحبه أكثر مما يحبه أبوه، وتحبه مهما كانت عيوبه، بل يمكن أن يقال: إنه كلما كان ولدها سيّئ البخت زاد حبها له، والأب على عكس ذلك».
"يقضي أولادنا الآن أوقاتهم في تعلم القراءة والكتابة واللغات الأجنبية، ومطالعة العلوم سنين، ثم ينتقلون إلى علوم أخرى أعلى وأرفع من تلك، فإذا انتهت مدة الدراسة ودخلوا في ميدان الحياة العمومية انتظرنا منهم أن يكونوا بيننا رجالا ذوي إحساس شريف وعواطف كريمة وأخلاق حسنة، وهمم عالية، رجالا يشعرون ويعملون، ورجونا منهم أن نجني ثمار هذا التعليم الذي بذل في سبيله النفيس من الوقت والمال، ولكن، واأسفاه! نرى آمالنا فيهم خائبة، نرى لهؤلاء الشبان المتعلمين قلوبا يابسة وهمما صغيرة، وعزائم ضئيلة. أما العواطف فهي بالتقريب، فيهم معدومة، فلا يروق لأعينهم منظر جميل، كما لا ينفرهم مشهد قبيح، ولا يعطفهم حنو، ولا تبكيهم مرحمة، ولا يحترمون كبيرا، ولا يستصغرون صغيرا، ولا تحركهم منفعة إلى عمل مهما عظم نفعه."
"فانحطاط المصري إنما هو ناشئ من حرمانه من هذه التربية الأولى ينمو الطفل بيننا كما ينمو النبات، ولا يهتم أحد من أهله إلا بإعطائه التغذية والملبس، فهم يعتنون به كما يعتني أيّ إنسان بحيوان يحبه، فكل بناء يقام بعد ذلك على هذا الأساس هو بناء على الرمل لا يلبث أن ينهار مهدوما. وبالجملة: إن التربية تنقسم إلى قسمين: تربية العقل: وهي التي توجه مدارك الإنسان إلى اكتشاف حقائق العالم. وتربية الروح: وهي التي توجه إرادته إلى الخير وتميل بإحساسه إلى الجميل، وكلتاهما لازمة لسعادة الإنسان. أما التربي العقلية فمنبعها المكاتب والمدارس وأما التربية الروحية فلا تكتسب إلا في العائلة، ولا يمكن اكتسابها في العائلة إلا إذا كانت الأم في أول من يدبرها، ولا يمكن أن تدبرها الأم إلا إذا كانت على جانب عظيم من الرقي العقلي والأدبي"