What do you think?
Rate this book


143 pages, Paperback
First published January 11, 1999

ما أقبح الصحراء!..ذلك المشهد الرتيب الذي لا يتغير الرمال ليست صفراء زاهيه كما تبدو في الصور ,بل هي ذات لون رمادي متجهم..
الهباء..!العبث! هذا هو ما تعنيه الصحراء لي..الشمس عموديه تملاء عينيك بالكرات الملونه..وجلدك يلتهب دون عرق و..
وسقطت علي الارض صارخا "لم أعد أستطيع الاستمرار..اتركوني اموت واذهبوا"
اقترب مني البروفيسور محنقا و سألني
"قل لي ..الا تجد غريبا ان تصاب بكل هذا بعد ساعتين فحسب
ساعتين؟..ظننت اننا نمشي منذ ثلاثه ايام
ياللهول ..أذن امامي الكثير من هذا العذاب قبل ان اموت
قال البروفيسور وهو يناولني الزمزميه
"انني افهم امثالك من ضعاف النفوس..ما ان تسقط في الصحراء حتي تظن -بعد ثلاث دقائق- ان من واجبك ان تموت جوعا و ظمأ و ارهاقا"




ثم انبطحي ..! لا تنسي يا سيدتي أن تنبطحي
ثم انبطحي ..! لا تنسي يا سيدتي أن تنبطحي

“إن المتشائم يتوقع الشر فيجده ، أو يجد ما هو أفضل ، وبالتالي هو يحتاط لكل شئ ولا يؤمن بالحظ .. أما المتفائل فهو يتوقع الخير دائما ، وهذا شئ عسير ..، ولهذا يجد المتشائم في كل وضع سئ ما هو أفضل من توقعاته !”
“إن هناك متعة غريزية ما ، في اكتشاف الأماكن الممنوعة .. متعة كامنة في الوجدان الإنساني من فجر التاريخ ..”
“أؤكد لك أننى لست (صانع أساطير) بل (هادم أساطير).. إذا جاز لى أن أقول هذا”
يا للصدفة !
ليلة البارحة فقط كنت قد تحدثت و أهلي محاولة اقناعي إياهم للسفر في رحلة سياحية ذات يوم إلى هضبة الطاسيلي هنا في الجزائر و بالتحديد إلى كهوفها .. و إذ بي أقرأ اليوم هذا العدد الذي وصلت إليه بالصدفة و لا أظنني راغبة في رحلة كهذه بعد اليوم 😨 .. ههه
أفضل عدد في السلسلة قرأته إلى حد الآن :D
.. مدهش .. مشوق .. مرعب و رائع ! ..
----
tasili هنا نسميها جبال الطاسيلي غير ما يسميه الكاتب تسيلي ! و لا أدري السبب لعلها اختلاف في نطق اسمها الأجنبي فقط ..
و الطاسيلي أو تسيلي هي بما معناه " سهل الوديان العديدة " بلغة الطوارق .
حقا هي كهوف تحمل من الغرابة و الغموض ما لا يمكن لعقلنا البشري أن يصل إليه من تفسيرات تليق برسوماته ذات ال 200 قرن .. لكن كما يقول الدكتور رفعت " ما زلت أومن بأن هناك من أسرار الكون ما يحسن بالمرء أن يدعه و شأنه " 😛
و إليكم بعض الرسوم التي تحملها تلك الكهوف ..
و هذه بعض من التي قال عنها الكاتب أنها ترمز لمخلوقات فضائية ..
“هناك متعة غريزية ما في اكتشاف الأماكن الممنوعة، متعة كامنة في الوجدان الإنساني منذ فجر التاريخ ”


" إنها الفاشية والعنصرية .. تحيلان الإنسان إلي سفاح يرتوي بالدماء .. أي إنسان "
"إن المتشائم يتوقع الشر فيجده، أو يجد ما هو أفضل، وبالتالي هو يحتاط لكل شيء ولا يؤمن بالحظ. أما المتفائل فهو يتوقع الخير دائمًا، وهذا شيء عسير. ولهذا يجد المتشائم في كل وضع سيء ما هو أفضل من توقعاته!"