لم ينجُ أحد من تلك المعركة سواي، أبكي ولا أعلم إن كانت الدموع تتجمد على وجنتي أم تزيد البحر ماء فوق مائه، لطالما أخبرنا أبي أيوب إن للبحر روحًا مثلنا. والآن أسأل نفسي: هل يبكي البحر مثلنا ؟!
أنا يونس، تُغلفني الظلمات، أسمع أنين حيتان تنعي مصابنا، وأناجي الله هل لي من نجاة!! خرجت من داري مغاضبًا، ذهبت وتركت بَرَّ مصر ورائي؛ أُقامر بحياتي أمام أعين الموت، ساعيًا إلى بطولة يخلِّدها الزمان، ولكن رياح الحياة كانت تتقاذفني بين سيوف المماليك وسفن البرتغاليين الغازية أرضَ الحجاز والهند. وهذه ليست حكايتي وحدي، بل حكاية سلطان وبحار وبابر .
كاتب روائي وباحث تاريخ، من مواليد عام 1984 بمدينة الإسكندربة - مصر، حاصل على بكالرويوس نظم معلومات ودبلومة في صناعة السينما الديجتال، ترشحت أعماله وفازت بجوائز أدبية وترجمت إلي عدة لغات، صدر له: * رواية طريق الحرير * رواية البشرات – النبضة الأندلسية الأخيرة * رواية ابق حياً * رواية " باري – أنشودة سودان - الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2018 عن فئة الرواية المنشورة. * رواية الحاج ألمان - الأكثر مبيعا في معرضي القاهرة والدار البيضاء عام 2020. * رواية حكاية الأشبوني - القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد الشرقي عام 2019 * رواية ذئب وحيد - ثلاثية تلال الشمس - القائمة القصيرة لجائزة ساويرس 2022 * رواية بابر - ما روي عن ابن أيوب - * رواية بنو الأزرق - الجزء الثاني من ثلاثية تلال الشمس * رواية رجال وآلهة * رواية ربيع ممطر وهي جزء أول من سلسلة تاريخية فانتازية * رواية سيد النار - الجزء الثالث - من ثلاثية تلال الشمس
كما كانت له مشاركة متميزة في كتاب " التاريخ كما كان " بجزئيه مع مجموعة من الباحثين في التاريخ - فريق بصمة -
مقالات وأبحاث : * مقال ليبانتو 1571 - القائمة القصيرة لجائزة إضاءات للمقالات والأبحاث التاريخية * بحث تاريخي بعنوان " إمارات أوروبا المسلمة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع ساسة بوست . * بحث تاريخي بعنوان " غرناطة رمانة الجنة الأخيرة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع أندلسي . كما كان له العديد من المقالات التاريخية بعدة مواقع ومدونات إلكترونية .
ديه مش مراجعة.. ده gushing عن الرواية. كل ما ارتفعت الرواية من حيث التقييم قل الكلام عنها.( ديه مشكلة كبيرة عندي) نقول إيه غير ان كنت بفتح الرواية مش منتظر حدث. أنا بفتح الرواية عشان أطمأن على الشخصيات وأشوف بيعملوا إيه. مش عارف بجد ابدأ من فين الرواية مليانه تفاصيل وأحداث وشخصيات. أنا حسيت أن الرواية ديه مشروع تلخيص لخمس ست روايات ممكن يطلعوا من الاحداث و الشخصيات. الرواية اسمها بابر ما روي عن ابن أيوب أنا عاوز كمان ما روي عن ماتيلدا وحسن الكردي وإقبال وأيوب ذات نفسه، وألبوكيريك. من بداية الرواية وشخصية أيوب الأب وعدم الخلفة ورزقه بأربع أولاد مره واحده (توأمين كل توأم من امرأة) وفي حاجة شداني في العمل كلل احنا ماشين مع ناس عادية ومش عادية بنسمع حكايتهم وسط أحداث تاريخية وتقلبات كتير مر بيها جزء كبير من العالم، بس كل ده مش مهم المهم الشخصيات وتفاعلهم مع الحدث ومع بعض. أنا كنت فاكر أن مشروع حكايات المنسيين ده مشروع للكاتب جانبي تسليه وسط رواياته الرئيسية، وخصوصًا لما قريت حكاية الأشبوني قلت لا أنا شكل السلسلة ديه مش هيكون لينا علاقة بيها، بس كنت منتظر الجزء الثاني من ذئب وحيد و الكاتب نزل ديه قلت خلاص و ماله في المجمل الكاتب بحبه و لو رواية عادية منه فبالنسبة لكتاب كتير عمل عظيم، وقد إيه الواحد كان غلطان ، باري و ذئب وحيد اكتر عملين حبتهم للكاتب بس بعد بابر شكل الترتيب هيختلف، أنا ناوي اقرأ ذئب تاني مع صدور الجزء الجديد و كده كده باري ناوي اقرأها تاني بس النسخة إلي عندي مش عارف فين وبابر أكيد هقرأها تاني و ساعتها نكرر. بس في الوقت الحالي بابر هي اكتر رواية بحبها للكاتب لمن يهمه الأمر. وحاجة أخيرة الكاتب بيتطور بشكل جبار من كل رواية لرواية. أكيد تقرأ ولحد ما ذئب تنزل لسه فاضلي البشرات و الحاج ألمان ..😊
"غريب أمر الأيام وما تفعله بنا، وتأخذ منا بقدر ما تعطينا، تمنحنا بقدر ما تسلب منا، يتغير موطئ أقدامنا ويُصبح ما أردناه يومًا مجرد ذكرى، نمضي وقد بات لدينا يقين أن الحياة لا تسير وفق أهوائنا وما نريد."
.
عن رحلة مع الببر، مع رجال من التاريخ، مع حكاية منسية، أضاء ظلمتها كاتب يسير طريقها بخطى ثابتة، عن إبراهيم أحمدى عيسى، الذي أقابله في كل مرة لأخبره أنه تفوق على نفسه، المرة تلو الأخرى، والحق أنه دومًا يمنحني المزيد من الحماس بحديثه عن مشروعه القادم، ويترسخ في قرارة نفسي أني أعاصر كاتب ستذكره المراجع بعد حين.
.
هناك دروب علينا أن نسلكها.. اختيارات نظن أننا نُخضعها لأهوائنا، لكن الحقيقة أن هي من تختارنا.
المرء مسير أم مُخير؟
هو سؤال أزلي.. نطرحه على أنفسنا، ويتجادل حوله الحكماء والعلماء والفقهاء. ثم لا إجابة قاطعة تشفي صدورنا، وتزيح الحيرة ليحلَّ اليقين.
في تحفته الجديدة "بابْر" يفتح إبراهيم أحمد عيسى كعادته نافذة على أرض جديدة، ويضيء بقعة أخرى مظلمة في تاريخ المسلمين والعرب.
ماذا نعرف نحن عن صراع البرتغال والمسلمين على أرض الهند وساحل هندستان؟ أو مثلًا ماذا نعرف عن غدر سليم الأول بصديقه قنصوة الغوري الذي لم يُسقط مصر فقط في يد ابن عثمان، بل ووأد الفرصة الوحيدة - ربما - لبسط نفوذ المسلمين مرة أخرى على البرتغاليين هناك في بحر الهند.
يحملنا عيسى نحو تلك القصة العجيبة التي خاضها يونس، من محارب يشتهي الجهاد ويتعطش لرفع راية الإسلام، إلى حبيب سقط في هيام العدو، ثم عاد مجددًا إلى عباءة الوطن.
هذه رواية عيسى التاسعة، وقراءتي التاسعة له. اعتدت منه على المفاجأة، واعتدت أيضًا على الوصف الدقيق، والسرد العذب، والبحث الدؤوب ليقدم لنا لمحة من تاريخ ضائع، لكن في بابر اختلف شيئًا، أو لنقل أشياء.
تعددت الثيمات هذه المرة فلم تكن تستهدف التاريخ فقط، بل وجدت نفسي اتسائل عن النزاع الدائم بين البشر والدائر تحت راية الرب، على لسان راما أو ألبوكيرك أو حتى يونس، تساءل الرجال الثلاثة أصحاب العقائد المختلفة: أنحن حقًا نرفع راية الرب؟ أم أنه مجرد صراع بشري وضيع يخضع لأهواء النفس، ولكن النفس تشتهي دومًا التبرير، وتبحث عن دافع شريف يغلف أغراضها الدنيئة. هنا لم يُهاجم عيسى الدين أو أصحابه كما أتوقع أن يدعي البعض، لكنه نزّهه عن كل مدعٍ يسفك دماء أخيه في الدين باسم الله، أو يفرض ضرائب ويخرب البيوت، ويسعى في الأرض فسادًا مدعيًا أنه يُعلي راية الحق.
ثم هناك الفقد.. الفقد الذي عانيت منه ربما أكثر مما عانى يونس. فقد الأهل والحب والوطن، بل وشتات النفس. ربما يونس هو رجل عيسى الوحيد الذي لم أسقط صريعة هواه، ليس كرفاقه سانشو وألمان، ولن يرقى أبدًا لسودان العزيز، بل هو رجل رعديد، جبان، بليد النفس، ولكنك في النهاية لا تستطع إلا أن تتعاطف معه، وربما ترفق بحاله، في النهاية هو ذهب إلى رحلته.. واختار مصيره.
ثم هنا يعود السؤال، ويطرق باب الثيمة التي طغت في نظري على كافة أحداث الحبكة: الاختيار. يا لها من ثيمة أثرت الأحداث، بل ومست النفس. أنحن نختار؟ أم يُختار لنا؟ هذه ماتيلدا - الأنثى الوحيدة وبالطبع أكثر من مستني في صميم فؤادي وانفطر معها - جاءت إلى البرتغال باختيارها، أو لنقل جاءت وقد رسمت خطة لحياته، ثم تتلاعب بها المقادير. في النهاية هناك منظور لو أطللنا منه لوجدنا أن ماتيلدا وصلت إلى ما صبت إليه نفسها، وما اختارته في بادء الرحلة. ولكن.. كيف كان الطريق؟
صنعت كل شخصية مصيرها - أو هكذا ظنت - اتخذت قرارها - أو هكذا أوهمتها الدنيا - لكن ثمة يد عليّا هي من تصيرنا إلى الطريق. نظن أننا نحيد، ولكن.. نحن في حيدنا عمّا تهوى النفس، قربًا لِمَا أردنا في سابق المواعيد.
إنها رواية بديعة، تضافرت فيها رسمة شخوص متقنة، وسرد سلس عذب يدفعك لطي الصفحات سريعًا، ومعارك محتدمة لكن غير مرهقة، وتاريخ لو تغيرت قطعة واحدة من أحداثه لانقلبت الأرض رأسًا على عقب، وثمة الحب.. الأنيس البعيد، الذي لولاه ما توحدت مع ماتيلدا، ولا أشفقت على حيرة يونس، وما تأثرت بما ألمّ بالكردي وما سيصير لزوجته الجميلة، هناك الحب، بعيدًا واقفًا في الظلال هو مَن وضعني - كما عاهدت قلم عيسى - في ذروة الأحداث، ودفعني لمعايشتها كما فردًا من أفرادها.
بابْر لؤلؤة فريدة في عقد حكايا المنسيين، وعالم جديد يضاف لعوالم إبراهيم أحمد عيسى الساحرة.
“أن تستيقظ و تجد نفسك فى عرض البحر ب أمواجه الهائجه محاولا” أن تتشبث ب أى طوق نجاه أم سيلتئمك البحر داخل أحشائه دون مردة ؟! ما القصة بالظبط من آولها لآخرها …و من هو يونس بن أيوب ؟ سنعرف كل هذا و أكثر فى الرواية … -إفتتاحية الرواية بمشهد مؤثر ليوقظ إنتباه القارئ ثم إقتباس أيضا” مؤثر : على لسان يونس بن أيوب : “أخبرنا أبى أن للبحر دوما” روحا” مثلنا . و ذات نهار قالت أمى جازمة : البحر ملك من ملائكة الله ، و الآن أسأال نفسى : هل يبكى البحر مثلنا ؟! “ الشرح المفصل لتلك المشهد الإفتتاحى و ما النتائج التى أدت ب “يونس” أن يصبح فى عرض البحر سوف تتجلى على القارئ رويدا” رويدا” إلى أن تكتمل الصورة ؛لها . -اللغة فصحى متأنية بدقة لتخدم سياق العمل . -تفاصيل المشاهد و المعارك بجذافيراها …أحييك عليها . -إضافة معلومات بالنسبة لى ثرية : كمعركة “ديو” و “ شاول” بسبب طريق رأس الرجاء الصالح / معرفة من هو “حسين الكردى “ . -إبتكار اسم “يونس بن ايوب” كشخصية محورية …”يونس” من سيدنا يونس الذى التئمه الحوت و دليل على البحر و أمواجه الهائجه و الأحداث المشابهه التى مر بها الشخصية المحورية مثل سيدنا “يونس” و “ابن أيوب” كنبى أيوب الذى دعا ربه لشفائه و صبره و تضرعه لله وقت الشدائد …ف أصبح أسمه مركب جميل “يونس ابن أيوب” . -ذكر الخسارات الجسيمة و ما تعرضت له التجار عند إكتشاف رأس الرجاء الصالح فى بلاد البرتغال بدلا” من طريق التجارة مع الهند . -ذكر قلعة السيدة المقدسة فى كوتشى “الهند” تيمنا” بالعذراء ، فأم المسيح رمز الحياة . -معركة شاول : معركة مهمة ص٦٣ هى تكملة معركة “ديو” التى جرت فى ميناء شاول و ذكرت فى الرواية أدت إلى أخذ بعض أسرى المماليك ك “حسين الكردى” و “إبراهيم الصباغ” . -التعرف على مملكة “الهندستان” الهند فى ذلك الزمن و آلهتها ك “شيفا” و “إله غانيش” و الأساطير التى حكيت حولهما و إله راما و أيضا” القصيدة الشعرية “الرامايانا” و الصراع الأزلى بين “الخير” و “الشر” و مساعدة الميمون “راما” الجميلة “سيتا”. -ص٢٣ رمزية “الببر/بابر “: ببر: يعنى النمر و فيه صفة الشجاعة و هو الأمير ظهير الدين محمد فارس الذى سيظهر لنا فى آخر الأحداث يستحوذ على مملكة الهند التى ترمز إلى الفيل الضخم و ذلك يظهر لنا أيضا” فى الغلاف و الرؤية تتبدد فى ص ٨٩ فى آخر مقطع أن ذلك الببر سيلتهم و يحطم آلهه الهند و خاصة أم إله غانيش و أيضا” تظهر رؤية الببر فى ص ٣٥٤ . -بالنسبة لى أول مرة أعلم عن مسلمى برتغال فى ذلك الوقت و فرض عليهم التنصير الجبرى ص ١١٣ . -ص١١٦ “ إنهم أعداؤنا الوثنييون” هل المشير إليهم فى العبادة بعض من العرب أم اليهود ؟ أصابنى التوهان ..كنت أود معرفة هل العرب مازالوا فى تلك الفترة فى وثنية أم مقصود الهنود … كنت أبغى أن تكون الفقرة أكثر إيضاحا” حتى لا يحدث تششتت . -أعجبنى إقتباس : “إننا عابرون فى هذه الدنيا ، تموت أجسادنا و تبقى الروح ، فهيئ روحك للخلود الذى يليق بها …لا أملك من الدنيا إلا نفسى و قد وهبتها لله …أحاول الوصول لكمال الروح و نقائها ، أعتقدت ككل أبناء قومى بأن الإله موجود فى مل شئ ص١٢٣ . -تأكيد على فكرة الإلهه الواحد و أن كثرة الآلهه تؤدى إلى الضلال …ب إقتباس” ماذا لو رأى كل إله منهم مصلحتى أنا كبشرى من وجهه نظره ؟ فيصير إله الشر له نظرة بمنحى قدرة على الشر و الجبروت و الأنتقام فى حين يحثنى الآخر صاحب الخير لأومن بقدره الذى يسوقنى ؟؟ “ و أيضا” سؤال منطقى : كيف هذا إن متنا و أحرقت أجسادنا ، و طاقت الروح إلى عوالم أخرى و حلت بجسد آخر ، قد يكون حيوانا” أو حشرة أو نباتا” أو أى شئ آخر” ص١٢٥ . -التعريف ب مهرجان “كومباميلا” ا(لكاباليكاس)/ حملة الجماجم . -أعجبنى المؤثر: “ نحن عابرون فى هذه الحياة ، فلنعشها كما كتب علينا أن نعيش ، فلا تشغل بالك بكيفية الفرج إن تعسرت الأمور ، بل أشغل نفسك باليقين أن الله على كل شئ قدير ، و أن الله عند ظن عباده به ص ١٢٨ …(كلام من ذهب” . -الوصف الخارجى أكثر من رائع خاصة وصف المناظر الطبيعية الخلابة كالغابات ص١٤٩ و تأكيد على ببر المنقذ للأسرى . -كنت أود أن يكون فيه هامش توضيحى من هم الآزموريين ؟ -مرؤة “يونس بن أيوب” فى إنقاذ “ماتيلدا” و “ فرانسيسكو دى ألميدا” . -حق الصحبة…ظهر ذلك بين “يونس و إقبال” مشاعر إنسانية عظيمة . - تعارك ملوك البرتغالين على الأراضى الهندية …الدون “ألبوكيرك” و محاولة نشر المسيحية تلك الفترة فى الهند كبديل للديانة الهندوسية و منع طقوسهم كحرق. الزوجات بعد ممات أزواجهن . - الإقتباسات المهمة أيضا” : “الحياة تقسو بقدر ما نلنا من المباهج ، إنها لا تستوى يوما” لأحد ، و أن الحزن ليس بدائم ، وزاد الحياة يكمن فى القرب من الله “ . - أعجبنى اللمسة الروحانية فى الرواية و قوة العبارات ب الإيمان بالله و التسليم بقضائه . - الرومانسية الدافئة و المشاهد الرقيقة التى عبرت عن حب يونس الكمين لماتيلدا ثم تطور علاقتهم …كان فيه بعض الإثارة و التشويق فى علاقتهم . - أؤكد مرة أخرى الوصف الدقيق للمناظر الطبيعية …اتقن ب إحترافية مع لغة فصحى سلسة …ساعدت على إكمال و رؤية الصورة مجسمة لدى القارئ و ذلك أول مشهد فى “البحر” دخولا” بوصف الأدغال و الغابات و المعارك و النجوم إلى آخر الرواية ، بالنسبة لى تعتبر منفرد فى ذلك الوصف الخارجى المنمق ب أسلوبك . - أؤكد مرة أخرى : كان من الممكن التسهيل على القارئ ب إضافة سطر هامشى فى أسفل الصفحات لمعرفتنا أكثر ب أسماء الملوك و الأمراء أو أسماء البلدان …قمت بكثير من البحث فى جوجل للمعرفة . - طرح سؤال خفى فى ص ٣١٤ “هل من الممكن تغيير مذهبك الدينى جرأ الحب خاصة إذا منعت ديانتك أن تتجوز من ديانة أخرى ؟!” - تأثر “عيسى “ بالقرآن الكريم و أحييه على ذلك . - كلمات “ألفونسو ألبوكيريك لما تيلدا من ذهب …أحسنت ص٣٣٣ . - ذكر فكرة الحاضر يكرر الماضى …” الحرب كما الحياة لا تستوى لأحد ، و ها نحن هنا مرة أخرى ، أحياء و سنقاتل حتى نحرر ما سلب منا، و نعود إلى مصر لنمشى فى موكب النصر إلى جانب قنصوة الغورى …ما أشبه اليوم بالماضى البعيد . - “ غريب أمر الأيام …تأخذ منا بقدر ما تعطينا، تمنحنا بقدر ما تسلب منا ، يتغير موطئ أقدامنا و يصبح ما أردناه يوما” مجرد ذكرى ص ٣٥١ . - أعجبتنى النهاية جدا” . - تقييمى ٤ من ٥ .
بَابْر ما روي عن ابن أيوب ج٣ من حكايا المنسيين ل إبراهيم أحمد عيسى
غلاف به لونان أحمر وإحدى درجات البني كما لو كان أرض وبحر من الدماء.. بجزء الأرض فيل يعتليه رجل يمسك سلاحًا ويحاربان ببرًا.. بالغلاف من الخلف روح الحكاية: ناجٍ وحيد من معركة يبكي فيزداد ماء البحر، أخبره أبي أيوب أن للبحر روح فتساءل: هل يبكي البحر مثلنا؟! رياح الحياة تتقاذف البطل بين سيوف المماليك وسفن البرتغاليين الغازية أرض الحجاز والهند.. إنها حكايته وحكاية سلطان وبحار وبابر.. فمن هما السلطان والبحار ومن هو بابر؟!
يهدي الكاتب العمل ثم يضع لنا بيتان من شعر محمد إقبال عن الشطآن والبحار ويدخل إلى الجزء الأول من الرواية حيث ساحل ديو بالمحيط الهندي بعيدًا عن الأندلس حيث دارت الأجزاء الأولى والثانية من ثلاثية حكايا المنسيين.. ومثل الأندلس يطالب الراهب الأب دييجو في الهند: "نحن بحاجة لأن نقيم ديوان تفتيش هنا، ونفرض مراسم صارمة تجرم….." ما أشبه اليوم بالبارحة ..
ناج وحيد من الغرق يترك نفسه للأمواج في ظلمة الليل يسائل نفسه: هل أنا حي أم ميت في برزخه ..ولكنه يدرك أنه حي ذهب مغاضبًا والديه وها هو يتجرع ويلاته.. يعود يونس ابن أيوب بذاكرته إلى مصر وسكنه وأسرته قرب دار صناعة السفن وفخره بذلك مع أقرانه.. يذهب هو وأخوه صالح لرؤية سفن الأسطول المملوكي العائد من الهند واعدين والدهما بالعودة مبكرًا لأنجاز الأعمال الخاصة بنجارة السفن..
ينتقل الكاتب بنا بخفة ومهارة من حاضر يونس إلى ماضيه: وسط جزيرة وحيدًا بعدما دفن من ألقت الأمواج بجثثهم، يناجي أيوب والده سائلًا إياه المغفرة بعدما سرقه وفر ليحارب البرتغاليين على سفينة المحروسة دفاعًا عن الحرمين الشريفين رغم أنه نجار لا يعرف للجندية سبيل.. مضى مخلفًا كل شيء وراءه وكلمات توأمه سليمان تدوي: "أخشى أن يكون البحر قبرك يا أخي، وأخشى ألا يسامحك أيوب"..
ومن يونس ننتقل إلى ماتيلدا في ساحل الهند الغربي حيث المستعمرة البرتغالية التي جاءت إليها كعروس ولكن خطيبها قتل فظلت إلى جوار والده الدون دي ألميدا حاكم الهند، وقاتله الدون ألبوكيرك الذي يجزم لها أنه لم يتسبب في مقتل خطيبها الأرعن وأنه فارس قضى على الكفرة المسلمين ورفع رأس البرتغال عاليًا ووعد ماتيلدا رغم كبر سنه بهدم الكعبة وأخذ جسد نبيهم المزيف رهينة لاستعادة قبر المسيح ومدينة الرب قائلًا: "سأحفر اسمي في جدار المجد الأبدي، فحكايتي لم تتنه بعد".. وكان الأصعب من كل هذا: "والتقى الجمعان، أوقف إبراهيم لودهي جيشه قبالة بابر ورجاله، سكون جرى مع الريح الخافت يلعب بالرايات، يتشابهان في الأحرف والكلمات والآيات.. وإن اختلفت الألوان، مسلمون سواء أكانوا من الأفغان أم من الهنود ومن الأتراك والمغول، تجمعهم حرب"،
نخرج من ماتيلدا ومن حولها للقاء أمير البحار حسين الكردي قائد سفينة المنصورة المحطمة والمكبل إلى جوار يونس وغيره.. يتذكر الأمير كيف وجد يونس مختبئًا بسفينته وكيف صار ذراعه الأيمن حتى أنه قتل الشاب لورنسو دي ألميدا.. وهل سيخرج حسين رجاله من الأسر كما وعدهم: "سنتكاتف معًا ونخرج جميعًا من هنا، أعدكم".
من شخصية إلى أخرى ينقلنا الكاتب برشاقة قلمه وبأسلوب سلس ..
لغة الكاتب سلسة تتخللها الجمل الشاعرية التي تصف مطرًا أو غابة بحيواناتها.. أو من يعمل في البحر فيقول: "يقرلون إن من يعيش في البحر لا يطيق هجرانه، هواء إبحاره يتغلغل في النفس، وطعم ملوحته يسري مسرى الدم في الجسد، تألف الروح زرقاه المقتبسة من سماء يزورها غيم عابر، يأتي ويرحل دون أن يلامس سطحه،وتغرق شمس كل نهار في غياهب زرقته الداكنة لتطفو في الصباح التالي ماحية أثر سواد الليل البهيم".
كما يصف الكاتب الأماكن فنشعر أثناء القراءة أننا بداخل قصر سلطان بيجابور عادل شاه بعدما احتله قادة البرتغال..
يظل ابن أيوب في الهند بعد فرصة ضاعت في العودة إلى مصر ويعيش خادمًا لماتيلدا- التي رفضت العودة إلى البرتغال- رغم إيمانه بأنهم أعداء فتصارحه أنهما بقيا حتى لا يعودا مهزومين .. فيصرح لها أنه يعجب مما فعلوه بوحشية بالمسلمين في الهند في حين أنهم عاملوا الهندوس بطريقة آدمية مختلفة..
يتناص الأديب مع القرآن الكريم في عدة مواصع فنجد مثلًا أمير البحار حسين الكردي يقول في أسره ما قاله لوط عليه السلام: "لو أن لي بكم قوة".
وفي النهاية هل سيعود يونس ابن أيوب إلى مصر منتصرًا أم سيبقى ويتناسى أمر دينه وعروبته ؟!
شكرًا للأديب على هذه الثلاثية التي لا أدري إن كان هناك المزيد منها قادم.. فأوطاننا حمالة بالحكايات ..
حين نقرأ الأدب فإننا نقرأ الحكايات ،حكايات من وحي خيال كاتبها ،تجاربه ،تجارب المحيطين به ،حكايات واقعه أو واقع شخوصه ودواخلهم أو حكايات من وحي التاريخ ،ولكننا هنا أمام أدب لا أستطيع تصنيفه بأنه فقط أدب تاريخي أو أن الحكاية فقط معنية بسرد التاريخ ،لأنني وبكل مرة أجدني غارقة في تفاصيل أخرى مخالفة لما يوحي به عنوان رواية إبراهيم أو اتجاهه في الكتابة تفاصيل أخرى غير الحدث التاريخي وتفاصيله أو الشخصية التاريخية وأعمالها ،أجدني وقد استغرقت تماما في حكايا لشخصيات قد تبدو فرعية أو ثانوية للبعض ولكنه في حكايا إبراهيم أحمد عيسى أبطال مؤثرون مهما أعتبر هذا نجاح أن تجعل شخص لا يستسيغ حكايات الماضي غارق بها لانك لامست بداخله شيء ... وهنا أتوقف قليلا عند شخصياته التي هي في نظرى عامل هام من عوامل إجماع القراء على نجاحه . لا اعلم لماذا دوما أجدني في أدبه واقعة في حب تفاصيل شخصية مهمشة ،شخصية ابدا لا تشبه أبطال الروايات الملحمية ،من يحملون السيوف والمدافع منذ نعومة اظافرهم من تدعو مثاليتهم للاشمئزاز والتقزز ،أجدني متعاطفة مع ضعف حسن وتطورات شخصيته الطبيعية والمنطقية . واجدني التفت ل ألمان رغم أن هناك عبد الكريم الخطابي ومحمد بن عبد الكريم أسرني سانشو بمغامراته ورومانسيته ورحت أبحث عن سودان ، وجدت الحماس والإثارة من شخصية كالبرغوث وترقبت هجمات الذئب وكأنه يعي خطواته التاليه ،وانفعلت وثرت من مثالية بياض القرش . وهاهنا فاجأني مرة أخرى وجدتني وانا الشخص الملول بشدة والذي لا يستسيغ حكايات التاريخ وقد ترقبت فصول بابر بالمزيد والمزيد من الحماس ، من بابر ؟ ماعلاقته بيونس ؟ كيف سيلتقي يونس المصري بتلك الشخصية ؟ ما الرابط ؟ هل سيستطيع ربط خيوط كل تلك الثقافات واللغات بعقدة واحدة ثابته لا تنفك ابدا الا إذا أراد هو ذلك ؟ كانت تجربة مختلفة سهل ممتنع وعلاقات متشابكة لن تستطيع أن تفك شفراتها الا إذا تحررت من التوقع لأنك هنا لن تستطيع التوقع أبدا كيف سينتهى بكل شخص المطاف ،لن تستطيع ابدا أن تجد ضالتك إذا كنت تبحث عن بطل وحيد لان كل شخصيات الرواية ابطال بشكل ما ،بكل تعقيداتهم وضعفهم وتقلباتهم النفسيه وأفعالهم التي ستداعب عقلك وانسانيتك لا محالة . بابر تجربة مختلفة ورائعة تجربة مهداه لمسلمي الهند والمستضعفين في كل مكان ،ولكنني أجد أدب إبراهيم أحمد عيسى بالكامل ومشروعه الادبي الذي ذكر دائما أنه يهدف إلي سرد حكايا المنسيين أنه معني بحكايا المنسيين والمستضعفين سواء كانوا أبطالا أثروا في مجرى التاريخ أو مجرد حكايا لأشخاص عاديين فقط عاشوا الحدث التاريخي أثر بهم وتأثروا به . 2/2/2022
Life has its own ways in guiding us through our journey & this novel is just one of those times .
- the theme : a historical Islamic novel , more of history lesson of a specific time !
- in this novel we follow the story of 3 different cultures ( Muslims and Catholics and Hindus ) how each of them sees that time from his point of view, this novels take us between the battles in the sea & the politics in the land, the loyalty & the betraying, the leaders & the kings, the love & the patriotism, & the most important part of it all, its a story of a fight between a person & his demons .
- the book is 400 page , not so long & not a short one either, the build up was great we got into the story & started living the journey with out characters , the excitement & the wait was good but it didn't keep us that way in the final chapters .
- we have lot of characters or maybe the old names make it feel like hard to remember but unlike other novels we're not into one specific character & cheering up for him to be a hero & beat everyone , which is a good thing in a way .
- if we have to mention some dislikes, the top of it would be the ending, its more of a history lesson & not a novel, also maybe the part where we focus on the Portuguese side more than than we did with the Islamic side, it also feels like we waited for " youness " to do something for too long .
As always the author is giving us a great work, and we only expect better from him which will get us to criticize & that's nothing but a good sign that we as readers of his books are thirsty for more of his work .
as a recommendation : "Bari", "Stay alive" are slightly better than this one.
كعادتة دوما يبحر بنا في داخل حكايا المنسيين .. تلك المرة نذهب مع الكاتب إبراهيم أحمد عيسى إلى بلاد الهند ومحاولات من جميع الأطراف للسيطرة عليها .. سؤال فلسفي يتكرر رغما عنك طوال قراءتك للرواية .. لماذا كل تلك الدماء ؟ ومتى تتوقف الحروب؟ لا يوجد وقت لتلتقط أنفاسك فنذهب من حرب إلى أخرى .. وتبحر السفن في البحار شهورا وأعواما دون نهاية ..
لغة قوية ومتماسكة مع وصف تفصيلي للحروب والسفن وآلات الحرب ولحظات السعادة والحب .. نعيش أجواء الرواية وكأنها حقيقة أمام عيوننا.
المأخذ الوحيد بالنسبة لي كانت شخصية يونس . .. لماذا كانت هي الشخصية الرئيسية ؟؟ بالرغم من كونة شجاع ومقدام إلا انة استسلم وابتعد عن هدفة، وددت أن يكون بابر هو محور الأحداث كي نقترب اكثر منة ونتعرف علية.
سيبك من القصة اللي غالبا هتحس إنك قريتها قبل كده بس مش هتقدر تحدد فين بالظبط ، في الأندلس برواياتها التلاتة في نفس مشروع المؤلف أو حتي في باري جنوب ايطاليا ، في احساس بالألفة مع الأحداث وكأنك بتتفرج علي سيزون جديد لمسلسل بتتابعه بقالك فترة طويلة
وسيبك من قصة الحب العذرية الملتهبة المتكررة اللي هنا قلبت قصة +١٨ للكبار فقط علي استحياء كده وكأنه المؤلف بيجرب حاجة ما ، بس مش لايقة عليه خالص
وسيبك كمان من يونس بطل القصة اللي تحسه كان محتاج مملوكي ضخم البنيان من اللي كانوا في الأسطول يخبطه كف كده عشان يقلب راجل ويعمل الصح بدل ماهو ماشي يعك بشكل مستفز طول أحداث الرواية وبينقذ أسطول البرتغاليين بدل مايساهم في غرقه عشان سواد عيون واحدة شقرا شغلت باله وحالة الشحتفة اللي مش مفهومة كل ما تيجي سيرتها علي باله
سيبك كمان من الحتة الهندي قبل آخر الرواية لما الأشرار بيعلقوا أثقال حديد في البحارة ويرموهم في المياه فكلهم يموتوا وبطل الرواية لوحده اللي تتفك ربطته بدون سبب واضح إلا كونه البطل
الرواية دي فيها فكرة رائعة مظنش حد كتب عنها قبل كده ولا لمح ليها من بعيد حتي علي كثرة الروايات التاريخية اللي بتتنشر السنين الأخيرة : المماليك بيحاربوا البرتغاليين علي سواحل الهند وملوك طوائف بس هنود وأفغان مش أندلسيين معاهم أفيال بيحاربوا بعض وبيمدوا شبكة علاقاتهم للعثمانيين المتحالفين جزئيا مع المماليك قبل مايقلبوا علي بعض والاتنين بيحاربوا الهندوس والبرتغاليين اللي بيمدوا علاقتهم مع الصفويين في إيران وبيحاولوا يدخلوا البحر الأحمر يطوقوا المسلمين ويا يوصلوا للحرم يا بيت المقدس
رواية متقنة للغاية ، لغة جيدة وأحداث متماسكة وسرد سلس بلا لحظة ملل واحدة ، أجمل مافيها أنها تذكرك بالتقصير في حق نفسك لتكديسك كتب التاريخ المختلفة من غير ماتبدأ فيها بشكل جدي ، رواية مركزة شخصياتها بس مش الفترة التاريخية بتاعتها يخليها ممكن تتفرط في رواية ٣ أجزاء ع الاقل ، وده في حد ذاته مأخذ انه المؤلف زنقنا لحد نصها في يونس وراما وماتيلدا - ومثلث الاعجاب والحب اللي مش مفهوم خالص - وهو عنده لوكشة شخصيات جوه ، أصلا يونس نفسه حرام يبقي البطل لانه زي ماقلت عايز حد ياخده قلمين.
الرواية أشبه حاجة ليها من ذاكرتي رواية إيلات لماجد شيحة ، فكرة جبارة بمعالجة جيدة نوعا ما ولكن ببساطة كنت طمعان فيما هو افضل بمراحل لانه الفكرة الاساسية تسمح بكده
المؤلف بيتطور من رواية للتانية أو للدقة بقي بيقفز قفزات جيدة ، الإشارة أو الايستر ايجز بلغة الجماعة بتوع مارفل لرواية الأشبوني اتعملت حلو قوي ، النهاية متعجلة بشكل غريب وكأنه فجأة زهق منها والقفلة بتاعتها - ورغم إني مبحبش النهايات المفتوحة - حلوة وتمهد بشكل مستريح قوي لجزء جديد وان لم يفصح صاحبها عن ده
أتمني مشروع حكايات المنسيين يطول لعدد أكبر من الروايات
هذه الرواية ليست نصًا يُقرأ وحسب، بل هي تجربة تلامس أعمق ما في الروح. إنها دعوة للتأمل، لا في مصائر الشخصيات فقط، بل في مصائرنا نحن، في الحكايات التي نسكنها وتسكننا، في الأسئلة التي ترافقنا عبر الزمن. رواية كتبت لتبقى، تنبض بالحياة في قلب كل قارئ يبحث عن أدب يخاطب العقل والوجدان معًا، أدب يترك أثرًا، كوشم خالد على صفحة الروح. بين دفتي هذه الرواية، ينساب الزمن كأنه قصيدة أزلية، تخبرنا عن الإنسان في صراعه مع الوقت، وعن الحكايات التي تسكنه وتعيد تشكيله مرارًا. "بابر: ما روي عن ابن أيوب" ليست مجرد حكاية تُقرأ، بل هي سفر في أعماق النفس البشرية، حيث تمتزج الحكمة بالتأمل، والواقع بالأسطورة. يفتح الكاتب للقارئ نافذة على صفحات مدهشة من تاريخ المسلمين في الهند، حيث تتشابك الحضارة والمعارك والحب والصراعات في نسيج متقن يعيد تشكيل الماضي بلمسات الحاضر. اللغة في هذه الرواية ليست مجرد وسيلة؛ إنها كائن حي، نبضه ينبع من جمالية الألفاظ وأناقة المعاني. يتماهى الكاتب مع شخوصه وأمكنته، فتنساب الكلمات كجدول عذب، بسيط لكنه ممتلئ بحكمة الزمن وسحر القص. السرد يخاطب القارئ لا بلسان الأحداث فقط، بل بروحها الخفية، فيجده متورطًا في إعادة صياغة الحكاية داخل ذهنه، وكأن الرواية ليست كتابًا يُقرأ، بل مرآة تُعرض أمام كل عين ترى. شخصية ابن أيوب هي العمود الفقري لهذا العمل، لكنها ليست مجرد شخصية روائية، بل رمز للإنسان الذي يطارد المعنى في رحلته. صراعاته ليست زمنية فحسب، بل هي صراعات كل من حمل في قلبه أسئلة بلا أجوبة. وبين الكلمات، تتبدى فلسفة الكاتب عن الحياة، عن الزوال والتجدد، عن الهوية التي تصوغها الحكايات بقدر ما تصوغها الذاكرة. لا تقدم الرواية التاريخ كوقائع باردة، بل كقصيدة خالدة تعيد تشكيل الزمن في إطار إنساني. الأحداث تمتزج بالحكمة، والشخصيات تنبض كأنها جزء من حياتنا. يخرج القارئ من كل صفحة ليس فقط بفكرة، بل بإحساس جديد تجاه العالم، وكأن كل باب يُفتح في الرواية يكشف عن ممر خفي في داخلنا.
• اسم الكتاب : بـابـر • اسم الكاتب : إبراهيم أحمد عيسي • دار النشر : كتوبيا • عدد الصفحات : ٤٠٠ صفحة ________________________________ • بابر ، الجزء الأول من حكايا المنسيين ، أشخاص طُويت صفحتهم وقلما تُذكر سيرتهم في كتب التاريخ ليأتي الكاتب ليميط اللثام عن حالة الغموض التي تكتنف هؤلاء الأشخاص وتلك الفترات الزمنية الشائكة التي لعبت دورها في تشكيل التاريخ كما نراه اليوم . •• في هذه الرواية يأخذنا الـكاتب في رحلة إلي الماضي لنري الصراع بين المسلمين والبرتغاليين والمعارك التي دارت بينهم علي سواحل المحيط الهندي ، معارك وصراعات مختلفة بين أطراف مختلفة ، بين المماليك والهنود والأفغان والعثمانيين وغيرهم . _______________________________ • باختصار ، الرواية بديعة ! • أولًا الفترة التاريخية التي دارت فيها أحداث الرواية لم أقرأ عنها مطلقًا فبالنسبة لي كانت مدخلًا رائعًا للتعرف علي فترات ومعارك وأشخاص وضعوا بصمتهم في أحداث التاريخ . • الرواية بها مزيج متنوع من الشخصيات المتعددة والتي لكل منها طابع ومعتقد خاص و بيئة وديانة مختلفة تمامًا وكلها أجاد الكاتب بناءها بحرفية شديدة . • برغم حجم الرواية ودسامة وثقل أحداثها إلا أن أسلوب الكاتب سلس وممتع وسينجح في جذب انتباهك وإثارة فضولك وتعطشك لمعرفة المزيد من الأحداث . طريقة الوصف سواء وصف المعارك المختلفة البحرية والبرية أو وصف طبيعة الحياة في ذلك الوقت ومعتقدات وعادات وتقاليد البيئات المختلفة أبدع فيها الكاتب وستشعر كأنك تري صورة حية أمام عينيك .
• مأخذي الوحيد علي الرواية هو بعض المشاهد الجريئة والتي لا داعي لها ولن تضيف أي شئ أبدًا للعمل .
• في النهاية ، رواية ( بابر ) واحدة من أجمل قراءات ٢٠٢٢ ، كانت تجربتي الأولي مع قلم إبراهيم أحمد عيسي وحتمًا لن تكون الأخيرة وتقييمي للرواية ٥/٥ ⭐⭐⭐⭐⭐
رائعة أخرى من روائع أ.إبراهيم أحمد عيسى ، استمتعت بتفاصيل الرواية من نصر لأسطول المماليك في ديو إلى هزيمتهم وتدمير الأسطول أمام سواحل الهند في موقعة ديو الثانية ، تنقل الأحداث كان متسقا مع شخصيات الرواية ، يونس البحار المصري بطل الرواية كان شخصية ممتعة متضاربة الآراء قد يرى أنه شخصية مهزوزة ولكني رأيته شخصية حالمة بالكمال والحرية وربما يكون هذا مصدر عنائه من مجاهد في سبيل الله إلى أسير لدى البرتغاليين عاش معهم سنين حتى كاد أن ينسى هويته لولا الشيخ الهندي إقبال الذي حذره من نسيان نفسه ومن يكون ، كان لهزاته النفسية العنيفة والصدمات التي تعرض لها أثر في تكوين شخصيته واتخاذه لقرارته التي اتسمت في كثير من الأحيان بعكس المتوقع تماما . أكثر ما أعجبني في الرواية التفاصيل الإنسانية ومحاولة الغور في نفوس الشخصيات وإبراز سلبياتها وتناقضاتها وهذا ما ظهر من قيام الرئيس سليمان أمير البحر للأسطول العثماني المبعوث من قبل السلطان سليم لمساندة أسطول المماليك فما أن وصله رسالة السلطان بانتصاره على السلطان قنصوة الغوري وأمره له بقتل البحارة المماليك حلفاء الأمس إن هم رفضوا بيعته له سلطان عليهم حتى بادر بتنفيذ الأوامر دون النظر إلى رابطة وأخوة الدين فما كان منه إلى أن قام بتغريق المجاهدين المماليك وعلى رأسهم الريس حسين الكردي ومن معه متناسيا أخوة الدين والجهاد ضد أعداء الأمة البرتغاليين. رواية استمتعت بها وأنتظر المزيد من أ.إبراهيم أحمد عيسى .
الاسم كان جديد و كنت متحمسة اوووي اعرف معني الاسم ده و في الآخر عرفت ان الاسم بابر ده معناه النمر
فيتري مين النمر أو بالمعني أصح بابر ؟ الرواية طبعا كانت بتحكي عن يونس بن أيوب المصري، مين يونس وحكايته؟ كانت القصة مليئة بقيم كتير و قد ايه أقدار ظاهرها شر باطنها الخير والرحمة، عشت معها اجواء البحر، الفراق، الحب، الخيانة، الصدق، والكذب، الشوق، والخذلان، والأمل. الحرب و الخدعة و مات الملك يعيش الملك.
الرواية كانت في تدور في الهند و مصر و ان كان النصيب الأكبر في الهند و في زمن المماليك في مصر والعثمانيين في الترك و البرتغاليين و حروبهم ضد المسلمين و استلائهم علي الهند
كان مأخذي عن الرواية ان أسم الرواية بابر و لحد ما عرفت حكاية بابر كانت في آخر الرواية و إن معظم الرواية كانت عن يونس.
أسلوب الكاتب كان شيق، خال من الملل والرتابة، اللغة عربية فصحي، عموما أنا من محبي قلم إبراهيم أحمد عيسي.
حكايا المنسيين، العنوان العام لتلك السلسلة من الأعمال الروائية التاريخية وحده مُدهش.
كنت شاهدًا على مراحِل ولادة بابر ويونس، وتطور ماتيلدا وراما. كان إبراهيم يصف بلسانة وبحماسة غريبة حروب الرواية قبل أن يكتبها، وقد عاينت جهده المبذول في مراجعة مصادر تاريخ الهند في تلك الفترة.
مساحة سردية تاريخية مختلفة في مكتبة الرواية التاريخية، وكأن الصديق المبدع إبراهيم يقول بكل وضوح وصراحة: انتبهوا! هناك مساحات تاريخية عديدة، شرقًا وغربًا، من الأندلس والمغرب، إلى الهند، مساحات لا تعرفون عنها شيئا، فتعالوا أقدمها لكم على طبق ذهب.
لن يقِف الصديق العزيز إبراهيم -إن شاء الله- عند تلك النقطة، وسيستمر في تقديم هذا الاختلاف المميز، وسيستمر في حكاياته عن المنسيين المتخفّين بين سطور كتُب التاريخ.
اعادة احياء لحكايا المنسين بأسلوب ولغة أكثر من رائعين وتمكن من كاتب أحب كتاباته بشكل كبير وخاصة أني أظنه يكتب ما يحب وأنه قارئ جيد قبل أن يكتب لما سيكتب رغم استمرار تحفظي ولو بشكل أقل على شئ واحد فقط لن أتطرق اليه وأظن أنه كاتب أكبر بكثير مما أتحفظ عليه ولديه من الأسلوب واللغة والتشويق ما يجعله ينتشر بشكل كبير وجميل
مازال ابراهيم احمد عيسى قادر علي إبهاري. مع حكاية اخرى من حكايا المنسيين اخذنا هذه المرة للحرب بين البرتغاليين والمسلمين امام ساحل الهند . عن رحلة يونس ابن ايوب بين صفوف المماليك ضد البرتغاليين . شكراً علي متعة من زمن آخر وفي انتظار الجديد دائما . ويبقى السؤال : الي اي زمن ستأخذنا في الرواية القادمة ؟
مفيش وصف غير أن كل رواية من روايات إبراهيم أحمد عيسي ما هيا إلا روايات واحداث بتقولك كان في أمة عظيمة واحداث قوية تحتاج منك ان تعلمها عن أمتك سواء نصر او هزيمة المهم أن تعلم 🌸
البدايات القوية أقوى عامل جذب للقارئ، فيستطيع الكاتب أن يسلب عقل قارءه من اول سطر ويجبره علي استكمال طريقه وصولاً للنهاية، ومهارة الكاتب وحرفته تظهر إن أستمر القارئ هكذا حتى اخر سطر، وربما يعود للبداية ليستمتع من جديد .. " لا تثق في روعة البدايات " قرأت هذه الجملة ذات مرة واستحضرتها وأنا أقرأ رواية بابر، إذ أن البداية كانت قوية جدّا، فكنت أقرأ بحذر حتى لا أقع في حب أي شخصية من شخصيات الرواية، لأني عهدت الموت في كل شخصية تتعلق بذهني، خفت أن يكون مصير يونس ك " سودان " .. البطل المثالي! .. تساءلت أثناء القراءة.. هل بالضرورة أن يكون البطل مثالي، أن يكون قوي البنية ودمث الخلق ومثال المروءة والشجاعة، هل بالضرورة أن تكون هذه الصورة الثابتة لشخصية البطل؟ عكست شخصية يونس الطبيعة البشرية، وصراعات النفس والهوى والدين، فكانت تتأرجح بين الهوى وما تربت عليه من دين وأخلاق، فسقط تارة وعاد تارة، ربما سقط لصغر سنه وما لاقاه في طريقه، ولكني لم أجد فيه ذلك المجاهد في سبيل الله أو حامل هم قضية ما، فهو بالنسبة لي لم يكن سوا انعكاس للشخصية العادية الغير مثالية.. يقال أن الأعداء ثلاثة نفسك وهواك وشيطانك، هكذا رأيت يونس أعداءه هم نفسه وهواه وشيطانه! وجدت المثالية في شخصية " بابر " فهو كان ملكاً حقيقيا وذو تأثير طاغي علي القارئ.. البوكيرك، لماذا أعجبت بهذه الشخصية؟ لان الكاتب أراد ذلك، فقد رسم به من المميزات والتفاصيل التي تجعله محط نظر القارئ، فقد كان مسيحي ذو خلق وطموح وإصرار وذكاء لم تكن في يونس، فلماذا كان تأثير البوكيرك اقوى من يونس؟! عن السرد.. لاحظت قوة اللغة وقوة التشبيهات، حقيقة كنت مستمتعة جدا بتفاصيل السرد، ومنه تعلمت أهمية السرد وقوة تأثيره علي وجدوان القارئ، فتلك التفاصيل الدقيقة التي وصفها الكاتب جعلتني أشعر أني هناك في مصر أو الهند، رأيت الاماكن بتفاصيلها وجمالها، رأيت الملابس وألوانها، رأيت السفن والبحارة، وهو ما يجعل الصورة حاضرة في الذهن ويصعب نسيانها، رغم أنني تشتت في بعض الأجزاء واعدت القراءة مرتين حتي افهم، وربما تكررت بعض الجمل او الكلمات.. الحروب والمعارك، والخدع جاء فيها الوصف بارع، دقيق، مفصل وممتع، حرب حقيقية وصفت بمهارة وتركيز.. ولكن هناك مشاهد لم يرق لي وصفها، كمشاهد علاقة يونس بمتيلدا، فكان يكفي فيها عبارات تفيد المعني ولا تفصله، فقر رأيت فيها مبالغة دون هدف، وقد لا تكون مناسبة لبعض الفئات العمرية، فأظن أن هذه النوعية من الروايات لا تستهدف فئة معينة بل يجب أن تكون متناسبة للجميع .. مشهد غرق يونس ومن معه لم يكن مقنعّا لي فكيف نجى من الموت المحقق بكل هذه البساطة والذي اكتفي في وصفها الكاتب بجملة " بطريقة ما " ! وعلي القارئ أن يتخيل ما هي هذه الطريقة! أما عن الحوار فقد جاء مناسبًا ودافعًا للحدث ومعبرًا عن فلسفة وعقيدة الشخصيات، شيقًا تنظره من بين فقرات السرد الطويلة.. لماذا رأيت النهاية غير مناسبة مع البداية القوية؟ كنت انتظر نهاية اقوى وأكثر تأثيرًا، أميل النهايات التي تبكي وتترك أثرا في النفس، ولكن الأكيد أن الإبقاء على حياة يونس اسعدني.. في المجمل الرواية قوية جدا ووجبة دسمة لازلت تحت تأثيرها، وكلما كان العمل غني بالتفاصيل وبه من اللغة والمفردات ما يثري لغتي ويقويها فهو بالنسبة لي عمل قيم.. انصح بقراءتها مع تجنب المشاهد ال+ ١٨ .. اعجبني اللون الأحمر في الغلاف ..
رواية.. بابر عدد الصفحات... ٣٩٥ صفحة الكاتب... صديقي الروائي الرائع.. ابراهيم احمد عيسي اللغة.... فصحي قوية الوصف... ممتاز الرواية.. كعادة الكاتب ابراهيم احمد عيسي السكندري يبحر بنا نحو مجهول في تاريخنا الإسلامى وفي تلك المرة كانت سفينة تبحر نحو بلاد الهند فتجد نفسك وسط صراع رهيب بين تحالفات وخيانات وعدو برتغال يتربص بالجميع الرواية تناولت اكثر من خط سواء تاريخي دسم باحداث تاريخية متعلقة بالاحتلال البرتغال ومعركة ديو وشاول او حتى بالصراع بين المماليك والعثمانيين او حتى بين ملوك الهند أنفسهم والختم بالسلطان ظهير الدين بابر (النمر بالهندية) خط رومانسي بين أيوب وماتيلدا أضف للرواية بعد اجتماعى خط ثالث وأهم هو اللعب على وتر النفس البشرية بين الحب والكره والحزن والفرح والسلام والحرب، فكان هذا الخط من اقوي خطوط الرواية من وجهة نظري. كانت الرواية تنتقل سريعا بين الاحداث مما يجبر للقارىء على التركيز في كل صفحة حتى يستطيع مسايرة الرواية .. في النهاية عمل جيد جدا يضيف لمكتبة الرواية الإسلامية لفترة مجهولة نسيت على مر الزمان. ... بالتوفيق يا صديقي العزيز والغالى في القادم .. تقييم (١٠/ ٩) 🌹🌹🌹💪
الكاتب أبراهيم أحمد عيسى يكتب عن التاريخ ياخدنا الى رحلات لم نعرفها من قبل تاره لتاريخنا المنس فى بارى و تارة اخرى فى حكايات اشخاص لم يذكرهم التاريخ كما يستحقون وهذه هى روايته الثالثه عن حكايا المنسين فى الحرب بين البرتغالين و المسلمين فى ساحل الهند .
غريب أمر الأيام و ما تفعله بنا ، و تأخذ منا بقدر ما تعطينا ، تمنحنا بقدر ما تٓسلب منا ، يتغير موطئ أقدامنا و يصبح ما أردناه يوما مجرد ذكرى ، نمضى وقد بات لدينا يقين أن الحياة لا تسير وفق أهوائنا ،،،
بطل حكاية اليوم هو الناجى الوحيد من المعركه انه يونس ابن ايوب المصرى احب البحر و تمنى ان يكون بحارا مجاهدا
تُرى كيف ستكون رحلته فى تحقيق حلمه وماذا تخبيئ له الايام انتصارات ام أسر و خيبات ؟
وماهى قصة عشقه هل تكون كما تمنى ام للقدر رأى اخر ؟
والرؤيه التى راودته منذ زمن بعيد بالنمر او الببر كما يطلقون عليه فى بلاد فارس الى ما يرمز هذا الحيوان ؟
- تضعنا الحياة في كثير من الأحيان تحت اختبارات قاسية تحتم علينا ضرورة (الاختيار) ..عندها تنتابنا الحيرة ما بين اختيارات و مسالك قد تبدو آمنة يسيرة و بين اختيارات خارجة عن المألوف و حدود المنطق. - وهكذا كانت رحلة “يونس" في بلاد الهند مليئة بالمواقف العصيبة والحروب الضارية �� الاختيارات الصادمة ليونس الذي قد تتفق أو تختلف معه. - يأخذنا الكاتب في رحلة شيقة و ممتعة إلى بلاد هندستان لنتعرف على حقبة من تاريخها طي النسيان بطلها "ظهير الدين محمد" الملقب "بابر". - أكثر ما أعجبني و جذبني للرواية تناولها لمعركة ديو البحرية بشكل تفصيلي و توضيحي شديد الدقة كأنني في قلب الحدث ، على الرغم من قراءة العديد من المقالات عن تلك المعركة إلا أن الرواية تناولتها بشكل رائع جعلتني أعي و أستوعب خطة البرتغاليين و أماكن تمركزهم و تحركات جيشهم. - و في النهاية أتساءل لماذا لم أكن اقرأ لابراهيم أحمد عيسى من قبل؟!🤷🏻♀️
This entire review has been hidden because of spoilers.
جزء جديد من حكايا المنسيين أسلوب الكاتب لا جديد رائع و جذاب أما شخصية البطل لم تعجبني في تردده و جموحه إن صح النهاية كانت غير متوقعة و غير مرغوب بها لكن الحياة لا تسير مثلما نريد و كذلك الروايات مجهود مميز ضمن مشروع مميز نشكر الكاتب على ما قدم و ننتظر ما يقدم
يروي ابراهيم أحمد عيسي علي لسان إبن ايوب معارك المماليك ضد البرتغاليين وكيف يكون للحر أن يكون عبد بين عشية وضحاها . فهل يوجد من يريد لنفسه ذل الرق ومرارته أم أن الجميع يطمح للحرية؟؟؟؟ المراجعة الكاملة علي القناة لينك الحلقة https://youtu.be/GbOurFHcOeE
رواية بابر تتكلم عن المسلمين والهنود والأفغان والعثمانيين والمماليك تحالفات مع بعض وحروب مع بعض خيانات هنا وتحالفات تانية هنا الرواية من اول ما تفتحها وهي هتأسرك السرد بطل الرواية كعادة روايات أستاذ إبراهيم. اللي بيميز الرواية حسيتها أبطالها كتير مش بطل واحد اللي هو يونس يونس بقه اتعاطفت معاه في الأول وأنكرت هليه لما قابل ماتيلدا وحصل منه اللي حصل وأشفقت عليه من التيه اللي حصله وعلى نهايته كان نفسي يرجع لكل اللي سابهم ويصلح غلطاته. النهاية معجبتنيش اوي حسيتها جت سريعة شوية ويونس زي ما قولت مرجعش لأهله او صلح غلطاته . في المجمل الرواية رائعة وخدت معايا ٤ أيام كانو احلى أربع أيام وعلمت معايا وهرجع أقرأها تاني ان شاء الله #بابر #إبراهيم_أحمد_عيسى #اقتباسات
إذا كنتم تريدون معرفة كيف تم توحيد كلمة المسلمين في الهند والسند وباقي بلاد فارس على يد ظهير الدين بابر…
إذا كنتم تريدون عيش أكبر الحروب البرية والبحرية في القرن 14 على طراز ملحمة طروادة …
إذا كنتم تريدون تتبع أهم محطات التغلل الاستعماري البرتغالي على سواحل افريقيا وبحر العرب والهند مع حاكم الهند البرتغالية ألبوكيريك…
إذا كنتم تريدون عيش آخر أيام المماليك في عصر السلطان الغوري…
فأنصحكم بهذه الملحمة التاريخية #بابر
كل هذا التشتت الجغرافي يجمعه لنا الروائي الشاب المصري @ibrahim_aessa ويحكيه لنا بلسان البحار يونس بن أيوب المصري وماتيلدا دوقة كوتشي.
رواية أخد فيها المجهود الاستقصائي للأحداث التاريخية منصب الأسد بلغة عربية سليمة سهلة حدّ السهل الممتنع.
الطبعة والغلاف جميلان جدا من طباعة ونشر @kotopiap تحية للأخ @ahmed.diouf من هذا المنبر وأقول لكاتبنا الهمام : أنتظر الجزء الثاني، في انتظار قراءة #البشرات
ملحوظة : أبطال الرواية شخصيات حقيقية والأحداث كذلك حقيقية
#بابر " النمر بالفارسية " كعادته إبراهيم أحمد عيسى يهتم بالثغور والأماكن المنسية في تاريخنا الإسلامي .... وفي رواية "بابر " في أرض الهند حيث الصراع الدائم على العرش وحكاية يونس بن أيوب المصري من طموح ونصر وهزيمة وأسر وخذلان مرورا بقصته مع الجميلة " ماتيلدا " الدوقة الحسناء واختيار حياة الأسر والعيشة كخادم في سبيل حبه إلى هروبه وإنضمامه إلى الجيش العثماني وموت رفاقه غرقا ثم جيش المغول بقيادة ظهير الدين بابر " نمر المغول " إلى انتصاره وحكم أرض الهند . أحداث كثيرة ومتشابكة استطاع الكاتب سردها في شكل منمق دون ملل وتنقلات زمنية إلى حد ما أراها منطقية .. السرد رائع كالعادة ، واللغة بسيطة غير متكلف ووصف الأماكن يوحي إلى مجهود بذل ومشروع للكاتب قدر له أن يكون عظيماً " حكايا المنسيين " ... ولكن يؤخذ على الكاتب قصور دور " ماتيلدا " في اخر الرواية حيث كان من الممكن زيادة الدور ونهاية افضل من مغادرتها مع لورنسو الصغير .... رواية بها كثير من المشاعر والإنسانية تتجلى في كل المشاهد من فرح وحزن وانتقام وخذلان وحكمة وتهور وطمع وشهوة وحنق وضيق تجد أنك تعيش كل هذه المشاعر في رواية واحدة ... التقييم : 7.5 / 10 #بابْر إبراهيم أحمد عيسى