رائحة القرفة

by Samar Yazbek, سمر يزبك

تحكي رواية «رائحة القرفة» عن علاقة سيّدة دمشقيّة بخادمتها الصغيرة، وتغوص في عالميّهما، العالم السفلي المدقع الفقر، وعالم الطبقة المترفة. وتتحوّل هذه العلاقة إلى لعبة قوية في يد الخادمة وتجعل منها المبرّر الوحيد لشعورها بإنسانية مفقودة.
تفتح هذه الرواية عوالم مغلقة وممنوعة الإشهار، لأنّها تمس أكثر مكامن الوجع في روح الإنسان الخائف والمقموع.

Genres: Fiction, Novels, Middle East, Audiobook, Literature, LGBT, Queer

169 pages

First published January 1, 2007

About the author

- Syrian writer
- born in Jableh city, 1970
- published her first stories collection in 1999
- wrote many scripts for movies and TV series while working in the Syrian state TV, and she produced and presented the show of "Library Story" in 2008
- worked in Al-Hayat newspaper for 10 years, and published in many Syrian and Arab newspapers
- published four novels, and three books
- her A Woman in The Crossfire was translated into five languages
- co-founded in 2012 "Women NOW" development organization that is concerned with educational and economical empowerment of women and children

Reviews

[Muhammad Galal · Rating 3 out of 5]

-- إلى نَوَار : حين غبنا وحيدتيْن في هذا العالم المجنون .
هذا هو الإهداء في أوّل الرواية .
-- حسنًا إنّه خطّ الضوء المائل الذي سيُحيل لياليها_ حنان _ إلى ظلام دائم !
-- إنّها رائحة القرفة ، الرائحة التّي استمرّت معها _ حنان _ منذ نعومة أظفارها ، دومًا تُشرِبها أمّها شاي بالقرفة من أجل تحمّل رغبات الزوج المنتظر في ليلة العُرس ،
ثمّ رائحة السيجار بالنعناع التّي تحوّلت إلى رائحة القرفة ، في ليلتها الأولى مع " نازك هانم " ،
ثمّ رائحة شراشفها في بيتها ،
و حمّام البخار الساخن مع رائحة القرفة الصاعدة من ركن من أركان الحمّام .
-- حسنًا هي علاقة حبّ أو احتياج جسديّ بين امرأتين ،
حنان " السيّدة " ، و " عَليا " الخادمة ،
هو التقاء بين عالميْن ، عالم الترَف و عالم الفقر المدقع .
-- أرى الرواية ليست بشكل خاصّ عن قصّة حبّ بين سيّدة و خادمتها الصغيرة ،
أراها عن وصف النقيض بين حالين ، بين طبقة غنيّة مترفة ، و طبقة فقيرة فقرًا يخرج عن الملّة و يلقي بأيّ قيم في النّهر .
-- عَليا : الخادمة الجريئة ، كل يوم تنتظر الليل الذي سيحوّلها إلى ملكة ،
سرير " حنان " هو المكان الوحيد الذي تشعر فيه " عليا " أنّها سيّدة نفسها و قرارها ،
تستعيض به عن إنسانيّتها المفقودة ، و خياراتها المحدودة
إنّها الخادمة التي استعبدت سيّدتها !
-- غياب الحميميّة و الوُدّ بين الرجل و المرأة ، و إشعار الزوجة بأنّها جسد يُستنفذ لأجل إمتاع الرجل ،
ينتهي _ تدريجيًا _ إلى لجوء النّساء إلى قريناتهنّ ، أنثى مثلها تغمرها بالحبّ و الحنان ، و تُشعرها بالأهميّة _ خصوصًا في ظلّ مجتمعات مُغلقة كمجتمعاتنا _ .
-- لعلّي كنتُ سأعطي الرواية تقييمًا أعلى من هذا ، لو كانت معي نسخة ورقيّة ، و أعتقد أنّها من أواخر المرّات التّي سأقرأ فيها pdf .
-- و ياريت لو حد من سوريّة شاف المراجعة دي يقولّلي ازّاي أعمل الشاي بالقرفة لإنّ واضح أنّه مشهور و الواحد مجرّبوش قبل كده :)

[Wissal H · Rating 2 out of 5]

الرواية تطرح فكرة الشذوذ الجنسي عند النساء و كذالك إستغلال الطبقة الغنية للفقراء بكل الطرق البشعة .
للأسف المشاهد الجنسية كانت كثيرة و تفاصيلها البشعة غطت الثلثين من الرواية ، السيدة نادية المرأة الغنية و المهملة من طرف زوجها ترمي بنفسها في مجمع النساء السحاقيات و تحب ذالك ، تشاء الأقدار و يبعث لها بالطفلة عالية خادمة جديدة من الطبقة الفقيرة تنتظر عائلتها المال فقط ! فأستغلت أبشع أنواع الإستغلال الجنسي على مدى سنوات من طرف الزوج العجوز و الزوجة الشاذة .

بعد اكتشاف الزوجة خيانة زوجها مع الخادمة أو عشيقتها قررت طردها و تجرع ألالام الفقد و الهجران !
الجانب الإجتماعي من الرواية و الإستغلال الأبدي للفقراء بكل أنواعه كان قاسي جدا في طرحه وخصوصا هذا النوع بالتحديد من الاستغلال ، لكن السرد كان والمبالغة في وصف المشاهد الجنسية باستفاضة و تفاصيل لا داعي لها حولها من رواية اجتماعية إلى رواية جنسية بامتياز و شوه كل جوانبها .


كانت صادمة لي في بعض الأجزاء ومؤلمة في أجزاء أخرى.

[Marwa Abdullah · Rating 2 out of 5]

شجاعة هذه الكاتبة، طرحت موضوعا حسّاسا في العالم العربي، مسكوت عنه، لا يناقش علنا، موجود ولكننا نخفيه بكل ما أوتينا من خوف من انهيار القيم والمثل والأخلاق فوق رؤوسنا.
لكنه موجود، شئنا أم أبينا.
المثلية الجنسية -السحاق تحديدا-، بين الخادمة والسيدة.

لماذا اكتفيت بنجمتين لتقييم هذه الرواية؟!
لأسباب متعددة:
- تركيز الكاتبة على الوصف الجسدي، الشهواني للموضوع، دون الخوض في الأسباب النفسية التي قد تؤدي إليه، الرواية كانت مسرحا مهيّئا لذلك لكن للأسف لم يتم استغلاله كفاية منها.

- تخبّط في الأسلوب، تكرار نفس الأوصاف، نفس الجمل المبتورة، مما قد ينبئ بقِصَر في اللغة لدى الكاتبة.

- المثلية الجنسية موضوع شائك، طرحته الكاتبة وابتعدت، كأنها فتحت فقط الباب، في حين كان يمكنها أن تتوسع أكثر علميا فيه مثلما أشرت سابقا.

- النهاية.. ما هذه النهاية؟ أين هي أساسا.. نهاية أكثر من مفتوحة صراحة لم تذهب بنا إلى أية وجهة.
وهذا مما لم يرق لي أيضا.

في النهاية، أحترم الكاتبة لشجاعتها في طرح هذه الفكرة المسكوت عنها رغم أنها ظاهرة وتتفاقم في المجتمعات.

❤

[ولاء شكري · Rating 1 out of 5]

أقذر رواية ممكن الواحد يقرأها، تدعو للفجور والسحاق بين النساء .. لا يُنصح بقراءتها.

سيقول لى أحدهم: هى نقلت واقع يدور بالفعل حتى لو رفضنا الإعتراف به..
سأقول له: يوجد فرق فى نقل الواقع مع بيان خطأه وخطره، وبين نقل الواقع الخاطئ الملعون في صورة زاهية براقة تدعو إليه وتزينه.

[Coincidence F · Rating 1 out of 5]

قرأتها بنسخة إلكترونية واحمد الله اني ترددت ألف مرة قبل شراء الرواية .
كما توقعت تعتمد الرواية على الجانب الجنسي الخفي وراء الاسوار والحمّامات النسائية، سلطة القوي على الضعيف واستغلاله حتى ينتهي اخر معنى للكيان الإنساني فيه.
من الأجزاء المؤثرة هو حياة البؤس في الصفائح والمزابل والأب القاسي ، العناصر التي باتت متداولة ومستهلكه في كثير من الروايلت كمادة معتمدة في تدعيم القصة.
الرواية لم تضف لي شيئاً لم اشعر بجمالية اللغة مثلما وجدتها في رواية الآخرون لصبا الحرز من مايرفع رصيد الرواية كثيراً ولم أجد في الرواية مايمتعني كقارئة .
اعترف بأن العنوان والغلاف كان محرض قوي لاجتذابي .
لا أنصح بقراءتها.

[Fatma rifi · Rating 3 out of 5]

تناقش الرواية لربما ظاهرة الانحراف (المثلية).

حنان هي سيدة من الطبقة الغنية التي لا تعرف الا اطاعة والدتها و من ضمن الطاعة قبلت بالزواج بإبن عمها الذي لطالما اعتبرته اخا كبيراوذلك لأسباب عائلية. زواجها منه لك يكن الا كمشروع ابتدأته و ارادت الاكمال به.
في سهرات زوجها مع الطبقة الراقية تتعرف حنان على زوجات لرجال هذه الطبقة و اللاتي يقدنها في طريق المثلية، فتجد مفرّا من حياتها الزوجية عديمة المعنى، فيصبح لديها حبيبة.
___________

عليا هي فتاة من الطبقة المعدومة و المحرومة من كل شيئ و التي تعاني كي تعيش . والدها هو "انسان" همجي اتكالي ، يعمل اولاده و زوجته لتلبية اوامره و اسكاته، يضرب ، يعاقب و يقتل ابناؤه بلا ضمير ثم يعود لإكمال دورة حياته.
تشهد عليا الكثير ، اغتصاب اختها و اغتصابها و غيره فتتعلم كيف تعيش بهمجية وسط البطش و الاتكالية و الهمجية.
يأخذها الوالد لتعمل في بيت السيدة حنان و زوجها مضطربا العلاقة و يأخذ مقابلها حفنة نقود ثم ينساها .

في بيت السيدة تنسى عليا الهمجية و الشوارع و تصبح "الحبيبة " لكل من الرجل العجوز و المرأة العجوز.
ثم تطرد للشارع مرة اخرى.
__________


الرواية تضم الكثير من المظاهر الاجتماعية(المقيتة برأيي) التي تحدث في الشام ( او التي حدثت يوما ما )منها حمامات السيدات و "عرض " الفتيات في الحمامات امام النساء كي تجدن وسيلة للزواج.,,و النساء تتفحص لتخبر الابناء.

و خلف العباءة هناك نفوس سقيمة ...
________

اسلوب الراوية ليس من النوع اللذيذ و البسيط فهي تستعمل لربما الرمزية "الغير مفهومة احيانا "لايضاح المشاهد .
و بشكل عام فإنه الفكرة التي ارادت ايضاحها هي افضل من اسلوبها في سرد الاحداث .

[Emma · Rating 4 out of 5]

ملفت في هذه الرواية وضع الفروقات الطبقية المتوحشة ورفاهيّة طبقة على حساب جوع وفقر طبقة اخرى جنبا الى جنب الاغتصاب. نعم، الاغتصاب، فبينما راح قرّاء الرواية الذين قرات آراءهم بالرواية يصفون العلاقة بين السيّدة والخادمة بالعلاقة المثلية اجدها علاقة اغتصاب.

تتعرض عليا للاغتصاب الرمزي من طرف مخدومتها لحظة دخولها بيت السيّدة حنان. عمليّة نزع الحجاب العنفيّة والتي تترك جرحا نازفا على وجه الصغيرة لا تلبث ان يتبعها عملية الاغتصاب الفعليّة--العبث بجسد الطفلة.

علاقات السيدة بخادمتها هذه تصوّرها سمر يزبك بشكل شبيه جدا بعلاقات الرجال بالنساء سواء في بيئة عليا الاصليّة--بيئة الفقر والجهل--او في بيئة السيّدة حنان--بيئة المال والجاه والترف. في الحالتين، العلاقة الحميمة هي علاقة اغتصاب لا مودّة ولا حب ولا تبادل ولا مشاركة (مثال: علاقة والد عليا بامها وعلاقة حنان الهاشمي بزوجها الموصوفتين بطريقة متطابقة(
(علاقة الاغتصاب هذه تتحوّل لرمز اغتصاب اصحاب الجاه والمال (متمثلا بحنان الهاشمي) لاولئك المهمّشين من الفقراء والمعدمين (ممثّلين بشخصيّة عليا

لا مصالحة ولا مشاركة ولا علاقة انسانية قائمة ولا تبدو انها ستكون قائمة بين الطبقتين في المدى القريب--حنان تقود سيّارتها بحثا عن عليا الرّاحلة وتنادي وتنادي--لكن عليا لا تجيب.

[Mohamed Haj Ali · Rating 2 out of 5]

مختارات من رواية رائحة القرفة / سمر يزبك

* هذه هي القوة ، أنت تكوني أنتِ منبع و نهاية ذاتك .
------------------
* هناك أنواع للرجال ، رجال تحلمين أن تقفلي عليهم بابك لأيام طويلة ، تضاجعينه حتى الإنهاك ؛ و خارج مساحة السرير لا يعنون شيئاً .. و رجال تحلمين أن تقضي عمرك و أنت تكلمينهم و تغازليهم ، و متعتك تأتي من البقاء على حافة هذه المسافة فقط .. و رجال تريدين البكاء في أحضانهم ، و رجال تجلسين معهم و تناقشين أمور الدنيا ، عاليها و سافلها .مع النساء للحب شكل مختلف ، فعندما يتملكك الشغف و الانجراف الحارق ، و تغرقين في قبلة مع حبيبتك ، تحصلين على كل هؤلاء الرحال دفعة واحدة . تحصلين على عاشقة و صديقة و شبق لا ينتهي . النساء أكثر احساساً بالحياة ، صدقيني . الرجال أجلاف ولو تظاهروا بالعكس . النساء ينسبن كالحرير في أحضانك ، و يعطين قلوبهن قبل أجسادهن ، الرجل لا يفعل ذلك .
------------------
* السعادة أن نفعل الأشياء التي نرغبها ببساطة ، لكنها أكثر تعقيداً من ذلك ، و أنت تعرفين أن أحداً لا ينال السعادة كما يرغب .
------------------
* النساء خلقن لتحمل الألم ، و أفضل ما يمكنهن فعله ، هو تحمله بصمت ، و مقاومته بصلابة و اتزان و رجاحة عقل .

[Fatema Hassan , bahrain · Rating 2 out of 5]

عنوان مشوّق يثير جلبة في النفس و الذائقة لكنه فارغ ف الرائحة ليست أكثر قيمة مما يختزله باطن القرفةمن كنوز

عالم نسوّي مغلق يحتاج مونتير أكثر براعة ليسبر غوره
فالكاتب يستنطق شخوصه ويجسد عوالمها حين يمدّها على طاولة القصّ
ما الذي يرجوه من وراء استنطاقها إذا اكتفى بطرح قضاياها بمبدأ الهمز واللمز
أطرح مشكلة تولّد حلاً و إلا فلا تطرحها

حوارات متدنية الجودة
حبكة هزيلة لقلم شغوف بالكتابة يبحث عن نقطة منسية من متردم القص والسرد، حقيقة ليس كل منسي سقط سهوًا
شيء من الترفع عن مواقف لاتعني سوى أصحابها لا يعد سهوًا أبدًا
لمن سنترك كل هذا الكم من التمجيد للا أخلاقيات
ألا يتطلب ذلك تفسير إجتماعي


مشاعر باطنية غريبة توارثتها البشرية من فروق الطبقات الإجتماعية وما فرضته من ضغوط على منتسبيها من البشر

حنان الهاشمي و عليا شخصيات غير سوية وليدة طبقات مطحونة بالرفاهية و الذل لا فرق
بداخل كل النساء حالة تمرد ، فماذا لو سعينا لتكون حالة تمرد إصلاحية
لماذا نهدم المرأة فينا ونحن في طريقنا للبحث عنها

[Lina AL Ojaili · Rating 1 out of 5]

مقرفة جدا

[Selim Batti · Rating 2 out of 5]

هذه الرواية غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الهوموفوبيا لأنّها تتمحور حول موضوع السحاق...
ربّما لست من هواة القراءة عن هذا الموضوع لكنّه بالطبع مهم ويجب نقاشه في الأدب العربي. أزعجتني المشاهد المتكرّرة واستعمال التشابيه عينها ما أكّد لي القصور اللغوي للكاتبة رغم سلاسة جملها وصحّتها. خيال سمر محدود. لم تنجح بانتشالي من واقعي وزجّي في شقوق جدران روايتها. كرمي مع الرواية في التقييم هو بسبب عزم الكاتبة للحديث عن هذا الموضوع وخصوصًا من كاتبة عربيّة. بالطبع هذا العمل غير مناسب لمن هم دون ال 25.

يُحسب لسمر الربط بين الاغتصاب والزواج المبكّر والسحاق، ثلاثيّة ربطت بينهم بأناقة وسلالة. ثمّة العديد من النقط الإيجابيّة في العمل. سأقرأ بالطبع لسمر في المستقبل لأنّها مفكّرة، لن أقول كاتبة، جيّدة

[Ahmed Gamal · Rating 2 out of 5]

نجمة ثانية من أجل جودة السرد أما الرواية فى المجمل لم ترق لى

[Muhamad · Rating 1 out of 5]

Samar Yazbek
في أحد التحقيقات الصحافية التي أجريتها عن حالة الفتيات القاصرات، منذ سنوات، التقيت بفتاة فائقة الجمال لم تتجاوز، السابعة عشر، متهمة بجريمة قتل سيدتها، وكانت تسكن في منطقة من أحزمة الفقر المحيطة بدمشق، قرب السيدة زينب. هذه الفتاة تعرضت لأسوأ انواع الإستغلال منذ طفولتها، حيث عملت في نبش حاويات القمامة، ومن ثمّ، كخادمة لسيدة ثرية، منذ أن كانت في العاشرة من عمرها. تلك العشوائيات والفقر والذل والإهانة، التي جعلت طفلة تتعرض لاستغلال جنسي من قبل سيدة محكومة بالخوف والعادات والتقاليد، كانت تمثيلاً مباشرا للوحشية المستترة التي صمتنا عنها طويلاً.
عندما حوّلت قصة هذه الطفلة إلى رواية، لم ير الغالبية فيها سوى موضوعها الجنسي، ولم يلتفتوا إلى الهوة التي تفصل بين عالم الأغنياء وعالم الفقراء، والتي يتم عبرها تبرير كل أشكال العبودية والذل، هذه أيضاً وحشية مستترة، بشكلها الأكثر نفاقاً وتهذيباً!

[الزهراء الصلاحي · Rating 1 out of 5]

سيئة لدرجة أنها حتى لا تستحق النجمة!

لا يمكنني إكمال مثل هذه الرواية.
ليس بها شيء سوى الجنس!!
والجنس الشاذ على وجه الخصوص!

لا أعلم بماذا كانت تفكر الكاتبة وهى تكتب مثل هذه الرواية، ولا ما الدافع من مثل هكذا ترهات.

لا أنصح بها أبداً.

١٣ يناير ٢٠٢٢

[Mai M Ibrahim · Rating 4 out of 5]

الغلاف لطيف

أحيي شجاعة الكاتبة ع مناقشة الموضوع ده

كأن اول مرة اسمع عن الرواية من ستوريتل وان اسمها حسيته مألوف ف قولت اجرب رغم التقييمات السيئة ليها

التعليق الصوتي ع ستوريتل جميل وكأن القصة حية بكتير من التفاصيل الدقيقة للقصة 👌

[Kamal · Rating 3 out of 5]

[Hessa ALFADEL]

نادراً جداً ما اقرأ الروايات التي تكون مركزة حول المواضيع المحضورة .. فغالب ما قرأت يمر ويأتي الحديث عنها عرضاً ..
ونادراً أيضاً ما أجد رواية أو حديثاً يتناول هذه المواضيع بشكل لايخدش الحياء أو يصيب بالغثيان .. يتناوله بشكلٍ راقي كما فعل _ باولو _ في روايته 11 دقيقة ..
الرواية تتناول علاقة السيدة حنان بخادمتها علياء الصغيرة .. وماضي السيدة حنان مع نازك .. والموقف الأول لحنان مع ابنة الجيران في حمامات دمشق ..
الرواية تتحدث عن شبكة العلاقات الأنثوية بشكل مباشر بعيداً عن جمال اللغة الذي يشدني في الرواية .. بعيداً عن الغوص في أعماق الروح والبحث عن مكنوناتها الدفينة .. مما جعلني أرغب في انهائها ولحسن حظي أنها لم تكن طويلة ..

كنت سأهدي الرواية لكن بعد قراءتها لا اعتقد اني سأهدي غثاءً كهذا لأحد إلا إنْ رغبت بالتخلص منها ..

باختصار ، الرواية ...........

[Esraa Adel · Rating 1 out of 5]

رائحة القرفة

اول ما جذبني اليها هو عنوانها
فانا من الاصل اعشق القرفة
لذا اخترت أن اتذوقها
ولم أنتظر منها الكثير خاصة بعدما قرأت عنها على غلافها الخلفي
أردت فحسب ان اعرفها
او اعرف من اين تلك الرائحة

وحين بدأت قرائتها أيقنت من جمال أسلوب المؤلفة
ولكن الرواية لا تمتاز بأى شئ الا جمال اسلوبها
وليس هناك فيها أى شئ غير ذلك

واوقفتني فيها عند تلك الجملة

الطقس الذي تستغربه عليا أكثر من غيره ، هو غليان إبريق الشاي النحاسي المزخرف ، والموضوع فوق وعاء غريب
اكتشفت عليا فيما بعد ، أنه يبث حرارة عبر الكهرباء ويجعل الشاي يغلي بهدوء واستمرار
تثبته حنان فوق رف رخامي بالقرب من حوض الحمام ، تملأه بعيدان القرفة وتترك البخار ينتشر حولها ، تستنشقه بشهيق وزفير منتظمين

[مىّ · Rating 3 out of 5]

موضوع جرئ بتتكلم سمر عنه .. من الحاجات اللى كلنا مسلمين بوجودها بدون ذكرها .. بتتكلم عنها فى اطار مقارنه بين اعلى واقل الطبقات الاجتماعيه و بتوضح الفوارق اللى بينهم بشكل ملفت وازاى ان الانسان هو هو مهما كان غنى او فقير بنفس صفاته و غرائزه و بجاحته سورى يعنى 😅

[aml · Rating 2 out of 5]

سمَّت الأشياء بأسمائها الصحيحة وعرضتها كما هي مع أن موضوع المثلية الجنسية من المحظورات دينيا واجتماعيا
سمر نكأت الجرح بطريقة جريئة مبالغ فيها، بعيدا عن الرمزية والإسقاطات المعهودة في النصوص العربية الأخرى؛ لكنها أبقت جرح هذا القمقم النسائي مفتوحا على عالم المطبوعات دون معالجة !
الثاني: حشدت مواضيع أخرى في صلب القضية وأعطتها كثافة توازي كثافة حضور المشكللة الرئيسة نحو: الفارق العُمري بين الزوجين ..الاجبار بالارتباط بمن لا ترغب به زوجا ،القمع بشتى أنواعه، صور الاغتصاب المتكررة سادية الرجل الشرقي المتمثلة في صبيان الحارة ووالد عليا، ومازوخية المرأة الشرقية في الأحياء الفقيرة الأمية وهذه المواضيع قد تم تجاوزها قبلا وهذا كافٍ في ظني
كل هذا الكم الهائل تم سرده في عمل أدبي واحد ؟! مع أن لديها امكانات أكبر في تكثيف الموضوع الأساسي ومعالجته بطريقة عقلانية واعية بعيدا عن التبريرات العاطفية الواهية
الثالث : تم سرد العمل بطريقة التعبير الشكلي المعهودة في السرد العربي والدراما العربية :) فالأحداث تتطور تحت تأثير المفاجأة و فق أقل احتمالات التنبوء بالنسبة للقارئ العادي ( رنين الهاتف ، صوت ، تأتي عاصفة من التراب ، خط الضوء سيحول مملكتها إلى خراب ، انه خط الضوء النازل من المرآة إلى أرضية الحجرة ، الصغيرة تدرك أنها استيقظت من الحلم ، تصرخ أغلقت بابها ، تستيقظ من كابوس ، يعلو صوت نازك في رأسها ، صرير الباب تسمع صوت الريح ،... )
^ هذا يكفي بأن نلقي نظرة على طريقة الربط الاعتباطية وربما يكون عامل الصوت مخرج الطوارئ الأنسب للنفاذ من فكرة إلى أخرى .
" واصلت الاندفاع مخلفة وراءها سحابة من الغبار الكثيف "
هنا انتهت الرواية ولم أصدق ذلك حتى تأكدت بنفسي
طبعا تشبه "كلكشات" غادة السمان وكأنها تقول افرنقعوا عني :(

العمل في مجمله جيد لكن توقعت منها الأجمل والأعمق

[Dimah Kabbani · Rating 2 out of 5]

اقتحمت الرواية عوالم مجهولة بالنسبة لي ،لا أنكر أني شعرت بالذهول ببعض الأحيان و شعرت بالملل و الغثيان في أحيانٍ أخرى .. جذبني اسم الرواية الجميل و
cvالكاتبة سمر يزبك
لا أدري إن كنت سأقرأ كتاباً آخر للسيّدة يزبك ..فعلى الرغم من جرأتها لم تجذبني اللغة و لا التعابير و لا حتى الأسلوب الذي جعلني أشعر بالنعاس كثيراً من الأحيان رغم قصر الرواية..لم أستطع تخيّل حدوث هذه الأشياء في مجتمعي السوري المحيط بي..
ربّما كان وصف حياة عليا من أفضل المقاطع، فقد نقلت لي الكاتبة صورة مؤلمة قاتمة و غاية في البؤس عن حياة أناس فضّلنا تجاهلهم و تجاهل وجودهم حولنا لكننا في الصميم نعلم أنهم موجودون و نقف مكتوفي الإيدي أمام فقرهم و جهلهم و بؤسهم...لم أدرك من الأكثر تعاسة حنان أم عليا أم أنا التي جهدت حتى أكملت هذا الكتاب و لا أظنني سأعود إليه ثانيةً و حمداً لله أنني قرأت نسخةً الكترونية عنه ، فهو ليس من الكتب التي أفضل إضافتها إلى رفوف مكتبتي..

[Aliaa Mohamed · Rating 3 out of 5]

اول قراءاتى لسمر يزبك
بالرغم من ان موضوع الرواية قد يكون شائكا لدى البعض لكسره إحدى التابوهات المحرمة لدى الكثيرين ( العلاقات المثلية) إلا ان اسلوب سمر وفكرتها التى حاولت ان تقوم بإيصالها للقارئ يتسم بالذكاء .
حاولت سمر خلال تلك الرواية ان تروى لنا قصة حياة سيدتين ، شتان الفارق بينهما ، فإحدهما سيدة مرموقة والاخرى مجرد خادمة لديها ، ولكن القدر جمعمها ونسج علاقة حميمية بينهما بالرغم من كم الفوارق الكبير بين كلاهما .
اسلوب التنقل بين حياة كلاهما كان رائعا لدى سمر ، ولغتها ف الكتابة كانت جذابة جعلتنى انهى الرواية ف سويعات قليلة ولكن يعاب عليها النهاية المبتورة او كما شعرت بأن هناك ما ينقصها ولكن لا اعلم كنهه

[Joy · Rating 1 out of 5]

i was thinking of rating it two stars but honestly? where was the love story? it was filled with rape after rape. i would consider it paedophilia too, since the mistress took advantage of the maid when she was 11 years old .

abuse of power was a prominent theme in this book. i don’t really know what to say, to be honest. it was not a pleasant read.

it wasn’t like the author tried to address certain topics or make use of the tragedies in the plot—it was pointless, repetitive and disturbing.

[Amjad Fayoumi · Rating 4 out of 5]

نحن امام راوية محترفة، و رواية جريئة، اول رواية عربية اقرأها عن المثلية الجنسية خصوصا النسائية، لكن ليس هذا اهم ما فيها، بل ذلك التحليل العميق للطبقة المسحوقة التي أتت منها عالية، الاب الظالم الذي يضرب ويعاقب بدون رحمة اختها المشلولة التي كانت تغتصب من ابنة الجيران، سكينتها التي تحمي لها نفسها من اولاد حارتها... في المقابل حنان المنعمة من الطبقة الثرية والتي تعاني من سيطرة أهلها عليها، فرض ابن عمها التمساح العجوز زوجا لها، منعمة لكن غير سعيدة. رواية جميلة تستحق القراءة.

[Rihab Sebaaly · Rating 4 out of 5]

كم اشتقت لقراءة كلماتٍ تجمع بين روعة اللغة العربيه وبين القدرة على سبكها بليونة. مع سمر يزبك تدفقت الأفكر بسهولةٍ وجمال من دون الحاجة إلى تعقيد التعابير.
موضوع الكتاب فريد بحد ذاته، ولقد رسمت الشخصيات بطريقةٍ ذكية تتناسب مع مضمون النص. ما لم أحبه هو النهاية المفاجئة التي شعرتها متهورةً بعد الشيء.

[Muhammed Hebala · Rating 2 out of 5]

مشاعر مختلطة حول الكتاب
القصة قد تكون تحدث بالفعل بهذه الطريقة
لكن الأسلوب الأدبي لها ضعيف
كما أن القصة كانت ضعيفة
أعتقد أن الرواية كان يمكن لها أن تكون أفضل من ذلك بكثير

[Heba Hssn]

يكفي طبعة واحدة منه ولتتحسر علي الورق المهدور

[Nouru-éddine · Rating 3 out of 5]

::انطباع عام::

لا يمكنني إخفاء إعجابي بلغة الكاتبة وواقعية النص. لكن هناك مشكلة أو عدة مشاكل في هذا النص ليست من ضمنها الإيروتيكية ألخصها في نقاط تالية:
أ_ عدم إحسان الكاتبة لاستخدام تقنية الفلاش باك لاستعراض تاريخ كل من الخادمة والسيدة لاطلاعنا كقراء عن المنطلقات النفسية لكل منهما؛
ب_ النص كأنه مجذوذ، أي أن الكاتبة قد كتبته نصًا كبيرًا وكاملاً وعفويًا كذلك، ثم تم القصقصة منه هنا وهناك ليعجب دار النشر أو المراجع وهذا تكهن؛
ج_ رغم شاعرية اللغة إلا أن الكاتبة لم تحسن الصعود والهبوط باللغة طبقًا للمواقف الدرامية، خصوصًا كان لابد من لغة ركيكة ومتدنية للتعامل مع المواقف البذيئة والقذرة التي كانت تتعرض لها عليا في حي الرمل (منطقة شعبية فقيرة على ضواحي دمشق)؛
د_ افتقار النص إلى الحوارات الفعالة، فأنا بصفتي قارئًا، كنت أتعطش لحوارات حتى لو قصيرة تكون بين السيدة وخادمتها لكي تضفي جوًا حيويًا على التفاعل الدرامي الشديد المفترض أن الكاتبة خلقته في خلفية إيروتيكية بين سيدة وخادمتها؛
هـ_ لا يمكنني إنكار واقعية النص لكنه غير مكتمل، هنالك شيء ناقص، كانت الرواية تستحق من الكاتبة مجهود أكبر وزيادة في الصفحات والحوارات وصقل للشخصيات. لكن من وجهة نظر نموذجية أي أن عليا وحنان كانتا نموذجتان اجتماعيتان يمكننا مصادفتهما في المجتمع، فنعم كانتا نموذجتان حقيقيتان.
***
::القصة من وجهة نظر شخصية::

سلوك الإنسان في الواقع هو انعكاس لسلوكه في الليبدو على حد تعبير فرويد. وهناك أرى التفاعل الدرامي المتوتر بين سيدة تستقبل طفلة في عمر ال١٢ تقريبًا تمكث لديها تقريبًا عشر سنوات، تنتشلها في هذه الفترة من غيابات الفقر والقذارة التي نشأت فيها، وتعلمها أساسيات الحياة النظيفة لكنها في غضون ذلك تستعبدها بشكل ما، تصبح خادمة نزواتها، فهذه السيدة كذلك هنالك في يوم ما من الأيام كانت أمها التي استعبدتها وزوجتها غصبًا وهي صغيرة من ابن عمها الكبير الذي كان في مقام الأخ لكي يحصل على وريث في العائلة، وبهذا تطور السيدة سيكولوجية كارهة للرجال، وتحدث معها بضعة وقائع تجعلها تدخل العالم السري للنساء وممارستهن السحاقية فيما بينهن، فتجد في ذلك العالم السري عزائًا. فمع نازك - سيدتها بالمعنى الجنساني - كانت هي الخادمة والتابعة. لكن مع عليا أصبحت هي السيدة التي ربت لها خادمة تخدم نزواتها لكن سيستمر الحال؟ بالطبع لا، فالخادمة ستتمرد وستدرك أنها مستعبدة. وبشكل ما، تجد نفسها هي السيدة، فصاحبة البيت تطلبها كل ليلة، وصاحب البيت أصبح مشلولاً أمام جاذبيتها الجنسية. وبعد موقف نسائي طبيعي تشعر الخادمة بالغيرة والاضطهاد لطردها من سرير سيدتها التي كانت قد أعطت فيه متعة لا ثمن لها في الليل. ومن هنا تنفجر الغيرة النسوية الطبيعية للانتقام فتبدأ في إغراء زوجها فقط للانتقام.

يفتضح هذا الانتقام الأنثوي الغاضب من الخادمة وتعتبره السيدة خيانة ليس لأنها قبضت عليها مع زوجها التمساحي على حد تعبير الكاتبة، بل خيانة لحبها لها، أي خيانة لسلطويتها عليها. هل من حق خادمتها الصغيرة أن يكون لها رأي وقرار شخصي حر؟ ومن هنا نجد مع تصاعد الأحداث أن السيدة سوف تصبح خادمة لخادمتها وتخرج في لوعة باحثة عن حبيبتها.

إنها لعبة الحياة التي تأخذ شكلها في تبادل الأدوار السادومازوخية على سرير السيكشواليتية. فكلما كانت الخادمة تتوحش وتزداد رعونة مع سيدتها، كانت السيدة تستلم في تأوهات ناعمة ولذيذة. والخادمة بإدراكها أنها أصبحت واهبة اللذات في المنزل الدمشقي الثري، اغترت بنفسها وصارت تمارس ألاعيبها النزوية مع الطرفين السيدة وزوجها. إنها لعبة الحياة كما أشير أعلاه - وهي لعبة ليست رابحة أو خاسرة. بل هي متعادلة الطرفين.
***
::اقتباس طويل::

"مع النساء هناك شيء أكثر جمالاً وحساسية. شيء يجعلك تلمعين. مع الرجال تحدث الأمور بشكل مختلف. فهناك أنواع للرجال، رجال تحلمين أن تقفلي عليهم بابك لأيام طويلة، تضاجعينهم حتى الإنهاك؛ وخارج مساحة السرير لا يعنون شيئًا.. ورجال تحلمين أن تقضي عمرك وأنت تكلمينهم وتغازلينهم، ومتعتك تأتي من البقاء على حافة هذه المسافة فقط.. ورجال تريدين البكاء في أحضانهم، ورجال تجلسين معهم وتناقشين أمور الدنيا، عاليها وسافلها. مع النساء للحب شكل مختلف، فعندما يتملكك الشغف والانجراف الحارق، وتغرقين في قبلة مع حبيبتك، تحصلين على كل هؤلاء الرجال، دفعة واحدة. تحصلين على عاشقة وصديقة وشبق لا ينتهي. النساء أكثر إحساسًا بالحياة، صدقيني. الرجال أجلاف حتى لو تظاهروا بالعكس. النساء ينسبن كالحرير في أحضانك، ويعطين قلوبهن قبل أجسادهن. الرجل لا يفعل ذلك."
***
::سر القرفة::
"عيدان القرفة التي كانت أمها تغليها مع الشاي للعائلة تفعل فعلها السحري للعروس، وتجعلها أكثر قدرة على احتمال رغبات الرجل في فراش الزوجية."
***

[Bjorn · Rating 3 out of 5]

Published in English as "Cinnamon"

A modern-day Lolita? Well, it's in the ballpark, thematically at least. A young woman forced into a loveless marriage by her family, and a young girl forced by her father (who's already murdered her sister) to take a job as her handmaiden or try to survive on the streets, find love with each other instead. That's a happy ending, right?

Except the girl is 11 when they first meet. And not a virgin, and not by her own choice. And her mistress has had experiences in the past she didn't have much of a say in either, and is desperate to have someone. And so while there is genuine love and affection between them, there's hardly a single truly consensual relationship in the entire book. The question is if there can be when the people involved hold absolute power over their partners, and when society condones and even encourages it. Suffice to say, it doesn't end where it begins.

The old chestnut "all sex is rape" gets brought up now and again, mostly by people who want to prove how wacky feminists are. Not saying its necessarily true, but as Cinnamon highlights, there is an issue with how relationships work in a society where people are fundamentally inequal, whether based on gender, class, age, or plain muscle strength. Yazbek paints a vivid, and very frank, picture of Syrian society as seen from the bedroom or back alley that serves as such; of how the fetishization of women's bodies is used as an argument against them, how it's internalized by themselves, how the "power" they wield by being desired by men (or women) is brittle at best (and no match for those who simply decide to take it)...

At the same time, I find myself wishing the novel would be about something more. The relationship between Hanan and Alya remains oddly by-the-way, and Yazbek is a little too fond of flowery melodrama that milks a few central images a little more than they're worth. But an intriguing book, nonetheless.

[Khadija Maqableh · Rating 3 out of 5]

لقد مضى شهر تقريبًا منذ أن أنهيت هذه الرواية وقد أرجأت الكتابة عنها على أنها ظلت تدور في مخيلتي بين المرغوب به والمرغوب عنه.
أحداث الحكاية الخارجية بسيطة تدور في يوم واحد من الزمن تكثَّف لحظاته عبر التذكر والعودة إلى الوراء وقد شعرت بأن هذا الشكل أكثر أناقة من الموضوع، الموضوع الذي -ولا شك- قد أعلى من أسهم الرواية إذ لا زلنا نعيش في عالم يتهافت لكتاب يتناول العلاقات الجسدية على تنوعها ويفتح لمؤلفه أبوابًا كادت تغلق للأبد، وفي رأيي لا يشفع لها التحدث عن واقعية القصة وأنها كانت محض (ساعي بريد) قد أوصل هذه الرسالة السرية لعوالم الرواية والقراء، كان بوسعها أن تدافع عن أحقيتها كروائية بتناول هذا الموضوع الشائك وانتهى الأمر!
تثير هذه الرواية القرف الحميد جراء وصف المشاهد الجنسية أو وصف الفقر والبؤس ويكاد يرسم صورة ممتازة في مخيلة القارئ وهذا يسجَّل لها.
لكنها وبرغم كل الدقة التي توختها وكل المهارة في وصف المطارادت والليالي والخطوات عجزت أن توصلني لاستنشاق رائحة القرفة فقد ابتذلتها لدرجة كبيرة، وكأنما قد أودعت مهارتها في التفاصيل الأخرى ووصلته منهكة القوى.
لم يخالجني شعور بالندم بعد إنجاز القراءة لكنها كانت صعبة وقد غالبت نفسي لأكمل صفحات معينة، رواية جميلة في نهاية الأمر تفتح باب التساؤل التالي:
ماذا سنجد لدى سمر لاحقًا؟