ولكن إحقاقًا للحق، فمنذ هذه الليلة وأنا أعشقك .. نعم، كنت مختلفًا، أشعرتني بقوتي يا فتى، فدومًا ما كنت أريد تجربة لذة مثل هذه ولم أجد أمامي متسعًا لتطبيقها، ولكنني لم أكن أعلم أن حتمية القدر سوف تنفذ لي السيناريو الذي رسمته في ذهني طوال هذه الفترة .. كنت أسيرًا .. أعلم، وكنت أنا من يتحكم بذلك.
هل تتذكر مهنتي الحقيقية؟! .. لا أظن، أنا صانع محترف لعرائس الماريونيت، كنت أصنعها وأبيعها، أو أقدم بها عروضًا مسرحية، أتعلم ما هي لذة التحكم بالماريونيت؟! لذة أنك أنت من تصنعها وأنت من تتحكم بها وتحركها، لذة خلق شيء يخصك أنت؟ هذا تمامًا ما كنت أشعر به تجاهك.
كاتبة روائية وصحفية مصرية، كتب رواية حانة الأقدار التي وصلت للقائمة القصيرة في جائزة أفضل عمل أدبي صاعد في نفس سنة النشر 2021، وكتبت رواية وداعا للماريونيت التي تصدرت قوائم الأكثر مبيعًأ في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022.
عملت في الصحافة عامين، ولها العديد من الحوارات مع أشهر مؤلفي الوسط الثقافي والفني، والمقالات المكتوبة عن القراءة والكتب.
كانت قد بدأت من قبل من خلال مدونة صغيرة على وسائل التواصل تحت عنوان "ما بعد منتصف الليل" ونالت إعجاب القراء فقررت التعاقد على نشر روايتها الأولى في نفس العام.
رواية ملفتة! العمل لفت انتباهي بقوة. تجميع لعناصر مختلفة في قالب لطيف محكم. هجرة غير شرعية تقوم بها سيدة! أمراض و أدوية، علاقات نفسية مركبة، شخصية تتطور علي مدار العمل. و بالإضافة الي تنقلات زمنية ناعمة. للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل ضمن قراءات شهرية
رحلة الحياة والضغوط اللى يتخلى كتير مننا ماريونيت ..حد بيتحكم فى تحركاتنا مواقف .. أشخاص بنقابلها بتأثر على حياتنا مفترق طرق وقرارات بناخدها ، كل قرار مختلف تماما عن التانى وبالتالى النتيجة مختلفة ..فرق الابيض والاسود
كل منا مسئول عن حياته وعن أثر كل حد بمقابله ان كان شخص أو مواقف.. تحيا الرحلة والتجربة بكل ما فيها ويبقى الأمل فى حدوث الأحسن
رواية لم تنضج بعد تحكي الرواية عن الكثير من الشخصيات كشمس الفتاة اليتمية ذات الحظ العاثر الذى يدفعها للسفر إلى فرنسا و دكتور طاهر طبيب التخدير الذي يعمل في مستشفي فرنسي و ليان الفنانة مرهفة الحس و ماثيو السكّير و حبيبته.. و غيرهم يروى كل منهم فتتقاطع حكاياتهم مرارا.. الحكايات نفسها سطحية بدون تعمق في أي منها برغم من المحاولة في بعضها كحكاية والد ماثيو.. شمس هي الشخصية الوحيدة التى استطاعت أن تجذبني.. مشاعرها و تفاصيل الوحدة و الغربة و المحاولات البسيطة الشعور بالسعادة.. لكن ما أن تقاطعت حكايتها مع طاهر حتي أصبحت كالباقين.. محاولة مقتحمة غريبة لقصة حب غير مقنعة بالمرة. أسلوب الكاتبة لطيف بالرغم من بعض الأخطاء الإملائية. النهاية أكثر ما ضايقني.. لم أحبها و لم أفهمها في المجمل أتخوف كثيرا من قراءة الأعمال الجديدة.. أشعر دائما أنها محاولات لم تنضج بعد.. لم يصبر من كتبها وقتا كافيا لتبلور الأفكار و صياغة الأحداث و الشخصيات..
الكتاب لطيف ..انتهيت من قراءته بسرعة ..الكاتبة حاولت ان تؤصل تصرفات الشخصيات من خلال نشأتهم . و تأثيرها عليم..فكرة مهاجرة غير شرعية انثى فكرة جديدة اول مرة اقرأ عنها و لا اعلم هل حدثت حقيقة ام لا..ارجو ان تكون فكرة رواية جديدة..و كذلك لمست الكاتبة تعطش من تربى فى دور الايتام للاستقرار و الدفء الاسري الذى . حرموا منه.. الانتقال بين الازمنة المختلفة سلس و مشوق.. لم يعكر صفو الاندماج فى القراءة الا الاخطاء الاملائية و اللغوية و يمكن تداركه بسهولة بالتوفيق و فى انتظار ااجديد
مراجعة رواية وداعاً للماريونيت للروائية المصرية نبيلة عبد الجواد
تقدّم الكاتبة رؤية فنيّة عن مشاعر العبث واللاجدوى، عن انعدام التوافق بين الفرد من ناحية والعالم من ناحيةٍ ثانية، والخلل في العلاقات بين الإنسان ومحيطه، دون أن تحدد ترياقاً ناجعاً يحصر ذاك الخلل ليحلّ مكانه التناغم والاتساق.
تبني الكاتبة نبيلة عبد الجواد ثيمة عملها الأساس على حالة الفقد وحاجة الإنسان لحياةٍ إجتماعية صاخبة ولو في الحدّ الأدنى، وتركّز عدستها على الحبّ المبتور الناشئ من طرفٍ واحدٍ لايكيل للآخر اهتماماً، وكلّه من خلال حياة الساردين من شخصيات الرواية الذين تركت لهم الكاتبة حريّة التعبير عن أنفسهم ومواجعهم ضمن مساحاتٍ تشكّل فصول الرواية.
وقد قرأت هذا العمل الأدبي في سويعاتٍ قليلة أعانتني عليها بساطة السرد وحِرفيّته المهيمنة على جوّ النص بشكلٍ عام، وسجلت حولها النقاط الآتية:
في الرواية: تلتقي شمس الإسكندرانية بالطبيب طاهر في مطعمٍ فرنسي، وتنشأ بينهما علاقةٌ موتورة تُأجّجها عصبية طاهر وتهوّره في التعامل الفظّ معها، وهنا تضعنا الكاتبة في مفارقةٍ فنيةٍ ذكية، فالطبيب طاهر ينشد الوحدة والبعد عن الآخرين في حين أنّ شمس ترى راحتها النفسية الكاملة في مخالطة الناس؛ فتتعامل الشخصيتان مع بعضهما ومحيطهما كلّاً بحسب نظريته ومبدأه، وسنكتشف لاحقاً أنّهما لايجنيان من ذلك إلا خيبات الأمل.
تقتحم المصوّرة ليان آل تركي حياة طاهر الدميري ويتزوجان بعد حبٍّ عاصف ليلة رأس السنة. وفي خطٍ دراميٍّ موازٍ يظهر ماثيو القادم من أمريكا على مسرح الأحداث تتبعه عشيقته مارلي التي تعاني من فرط خيانته لها فتقرر قتله بمعونة صديقها جوزيف، لكنّ تصاعد الأحداث يفجّر مفاجآتٍ تقلب الموازين وتربط الشخصيات ببعضها ضمن مسارٍ غير متوقع.
تركّز الكاتبة على ماضي الشخصيات وطفولتهم وانعكاس ذلك على مصيرهم (يُتم شمس، تنمّر أصدقاء ليان على بدانتها، علاقة ماثيو الشاذة مع أبيه...إلخ)، وتؤكّد على أنّ انعتاق الإنسان من تحكّم الآخرين به (كدمية الماريونيت) إنما يولد من رحم المعاناة المستمرة التي تُنضِج شخصياتهم وتصنع مواقفهم الثابتة.
في نسيج العمل واللغة: لا تستخدم الكاتبة جدولاً زمنياً للأحداث، بل تجعلها كقطع (بازل) كثيرة الألغاز والرموز، حيث يكمن حلّها في تتبّع الأحداث ووضع كل موقفٍ ضمن مساره الزمني لتكتمل عندئذٍ الصورة عند القارئ وتتّضح أبعاد الوقائع الجارية بصورةٍ منطقيّة. كما تتعامل الكاتبة في روايتها "وداعاً للماريونيت" مع الماضي والحاضر في آنٍ واحد، وتستشرف المستقبل القريب ضمن إطارٍ زمنيٍّ متقارب متّصل، فلا تجعل من التاريخ جثةً هامدة ولا زمناً مفقوداً بل هو مُسببٌ لأحداثٍ حاضرة ضمن دائرةٍ مغلقة متكررة؛ وسيكتشف القارئ براعة الكاتبة في رسم دائرة التاريخ في فصل الرواية الأخير.
لا تتكلّف الكاتبة في اللغة، بل تقدّم عملها بلغةٍ مطواعة سلسة، ولاتسرف في استخدام العامية إلا فيما يخدم النص ويقرّبه من الواقع. (أستثني إيراد كلمة "وُشُوش" مرتين خلال الرواية للتعبير عن الوجوه وذلك ضمن سياقٍ فصيح؛ حيث لم تكن هذه المفردة العاميّة ملائمةً له!).
يؤخذ على الكاتبة وضع مصادفتين خلال الرواية، الأولى مُلاحظة الطبيب طاهر للمريضة ليان جالسةً على مقعدٍ في الشارع بُعيد هربها من المشفى. والثانية : مُلاحظة النادلة شمس للطبيب طاهر في الشارع بُعيد ضربه من شخصين لاذا بالفرار فقامت بإسعافه. أرى أنّ هذه المصادفات تُبعد العمل عن الواقع كونها حدثت في مدينة واسعة مثل باريس.
في المجمل العمل جميل وتستحق الكاتبة الثناء عليه، ويمكن عدّ هذه الرواية حافزاً لكلّ مسلوب الإرادة ليضع حدّاً لخوفه وينعتق منه.. ذلك الخوف الذي حذّرت الكاتبة قرّاءها منه في فاتحة الرواية، ليحرّر كل أسيرٍ للماضي قيوده ويصرخ ملئ صوته: وداعاً للماريونيت.
❞ قد تتحول الحياة إلى جنة عندما تجد شخصًا يفهمك جيدًا ويحبك بصدق، لا يرى في الحياة شيئًا أهم منك.. فقط أنت وليأتي بعدك أي شيء آخر في الحياة. ❝ رواية درامية جدا ولكنها تسلط الضوء على حقيقة البشر المتقلبة وتجد نفسك في الكثير من شخوصها... استمتعت جدا بقراءتها ودونت الكثير من اقتباساتها.
◾اسم الرواية : وداعاً للماريونيت ◾اسم الكاتبة : نبيلة عبد الجواد ◾اصدار عن دار ابهار للنشر و التوزيع ◾نوع الرواية : دراما رومانسية ◾عدد الصفحات : ٢٢١ صفحة ◾تصميم الغلاف : سندوبي ◾التقييم :⭐⭐⭐⭐
أتعرف ماهي لذة التحكُّم بالماريونيت؟ لذة أنك أنت من تصنعها وانت من تتحكم بها وتحركها، لذة خلق شيء يخصك أنت؟
تدور الرواية بين زمنين مختلفين برغم من قرب المدة الزمنية بينهما الا ان شتَّان مابين الشخصيات خلال كل زمن منهما، وما بين مصر وباريس نرى قصة الماريونيت، قصة الكثير من البشر ممن وُضِعوا في إطار غير اطارهم وغير مقبول لهم فكانت النتيجة المعاناة الحتمية. (طاهر) طبيب التخدير المقيم في فرنسا، والذي دخل كلية الطب بناء على رغبة والده، ليدفن حلمه في طيَّات العمر، ويعاني في مكان يشعر بعدم الرضا فيه، بل يشعر أيضاً أنه ليس مكانه. (ليان) فتاة يائسة محطَّمة جاءتها الفرصة لعيش حياة سعيدة من جديد فانتهزتها لتحيا قصة حب وتحقق حلمها، ولكن القدر لم يكن رحيماً بها. (شمس) فتاة وحيدة ضاقت بها السبل في بلادها لتلجأ لهجرة غير شرعية من بلادها لتحتمي ببلاد الغرب، لعلها تجد حياة جديدة في مدينة الأنوار. (ماثيو) الضلع الشرير في مربع الماريونيت، مدمن مخدرات ومتعدد العلاقات النسائية، ليصبح نسخة من أكثر شخص كرهه في الحياة وأصبح وجوده يشكِّل خطراً لكل ما حوله. كل بطل من الابطال الأربعة يحكي حياته ما بين الماضي والحاضر، يصف حياته وطموحه، هم ليسوا بأصدقاء ولا حتى أعداء وإنما هم أشخاص وضعتهم الحياة في طريق بعضهم، وبداخل كل منهم ندبات من ماضٍ صعب مازالت تؤثر في حياتهم، منهم من ترك تأثير الماريونيت يسري في روحه ويتلاعب به، ومنهم من أفاق قبل فوات الأوان، ومنهم من استهواه الدور وقرر تقديمه باحتراف.
◾رأيي الشخصي : في أول قراءاتي للكاتبة (نبيلة عبد الجواد) أُشيد بقلمها وروعة تقديمها للفكرة، فبرغم من كونها رواية مؤلمة الا انها عبرت عن حقيقة لا نستطيع انكارها، لقد تمكَّنت الكاتبة من ربط تصرفات الشخصيات بما مرَّ بهم في الطفولة، وأثر ذلك على حياتهم فيما بعد، حيث التنمُّر والنبذ في حياة (ليان)، اليُتم والوحدة في حياة (شمس)، التحكُّم وفرض الرأي من الآخرين والوحدة في حياة (طاهر) والعلاقات الشاذة في حياة (ماثيو) مع والده، كل شخصية شكلَّتها ندبات الطفولة، بعضهم من عاش بعذاب في روحه وبعضهم من استطاع التأقلم والبعض مازال يغرق ويغرق، الرواية ليست قصة الأبطال فقط وإنما قصة أشخاص كثيرين، أشخاص أُجبِروا ولم يُخيَّروا، أشخاص لعبت معهم الحياة لعبتها فوضعتهم في إطار ليس لهم، بعضهم من رضي صاغراً تاركاً نفسه للامواج تحركه كيفما شاءت، وبعضهم استطاع كسر الإطار والخروج من دائرة الماريونيت لدائرة يكون هو فيها نفسه ولا احد غيرها، رواية رائعة بحبكة جيدة أنصح بقراءتها.
◾النهاية : نهاية حزينة ولكن مُبشِّرة، نهاية تخبرك انه مازال هناك بصيص امل، مازال بإمكانك كسر الإطار والخروج عن سيطرة ما ومن حولك، نهاية تخبرك ان الوقت لم يفُت بعد، وبرغم ذلك كنت اتمنى لو أخذت حقها في الأحداث اكثر من ذلك.
◾الغلاف : غلاف هادئ و مميز، جاء معبراً عن محتوى الرواية.
◾الأسلوب : اعتمدت الكاتبة اسلوباً بسيطاً حيث جعلت كل شخصية تتحدث عن نفسها، لترى الحكاية من أكثر من زاوية، ولكن افتقر الأسلوب للوصف في كثير من الأحيان خاصة وصف المكان.
◾اللغة : اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً وحواراً، وقد جاءت اللغة سهلة وبسيطة، وقد افتقرت للتعبيرات البيانية.
◾الشخصيات : الي جانب الأربع شخصيات الرئيسية كانت هناك شخصيات أخرى فرعية ولكن دورها كان ضئيلاً جداً، وقد برعت الكاتبة في رسم الشخصيات والتعبير عنها خلال أحداث الرواية.
◾اقتباسات من الرواية : 📌"كنت أتلاشي في كل يوم أتواجد في مكان لم افكر يوماً التواجد فيه.. كنت أتلاشي ولا احد يعلم ذلك." 📌"المسامحة هي الطريق الأول لشفاء الروح." 📌"الفن لا يموت! الفن يعيش حتى بعد رحيل الشخص عن عالمنا." 📌"قررت أن اعاود الكتابة، كانت هذه الطريقة الوحيدة التي تجعلني أتحسن من أعباء الماضي، كانت الكتابة مهرب لي من هموم كثيرة تخنقني."
#وداعاً_للماريونيت الكاتبة/ نبيلة عبدالجواد نبيلة عبد الجواد - Nabila Abdeljawad إبهار للنشر والتوزيع - Ebhar Publishing House الكاتبة بتكتب في موضوع معقد جداً وعلى لسان شخصية من الصعب الكتابة عنها لأنها (أنثى صغيرة السن لا أظن أن حياتها بها من الخبرات ما يمكنها من الكتابة على لسان الجنس الآخر في مشاكل وحبكات لا أظن أن لها هي شخصياً تجربة معها وأتمنى من الكاتبة توضح لنا ماذا فعلت لتكتب هذه الحبكة وهؤلاء الشخصيات) ببساطة لأنها أبدعت وجدانيّاً حتى تتقمس هذه الشخصيات وتستطيع التحدث عن لسانها والتكلم بمفردات دوافعها الداخلية وهذا مجهود جبااااار إذا لم يكن هناك تجارب شخصية حياتية لها مع مثل ذلك هذا المجهود لا يقدر على عطائه الكثير من كبار الكتاب … ودي علامة بتقول أننا أمام كاتبة قوية التقمص والتخيل والتعاطف الوجداني والصبر على البحث للخروج بهذا العمل … وحقيقي عاوز أسمع تعليق الكاتبة عن الموضوع دا؟ هل لها أو لأحد المحيطيين بها تجربة مع أحداث مشابهة لأحداث الرواية ولا الموضوع بحث ذاتي منها … الكاتبة عملت شئ رااااااااائع فقرة الهجرة غير الشرعية وأنا بقرأ كنت مفكر ان اللي مهاجر راجل وعمال أقول يا ربي هو المونولوج بتاع الراجل دا رقيق كدا ليه!!! ومنتظر كلام اللي حواليه هو اللي يحدد مصيره بس ليه !!! يعني المونولوج يحسسك بخوف الشخصية لكن برقة كدا حسيتها متناسبش راجل قرر ياخد المخاطرة ويهاجر بشكل غير شرعي والمفروض يعني يكون أخشن شوية ولما كملت قراية ورجعت كررت كام سطر اكتشفت أنه مونولوج آنسة بجد اللي راكبة المركب آنسة وبكدا فضلت أضحك وأنا معجب جداً بطريقة السرد الرقيقة اللي فعلاً هتطلع من بنت في الموقف دا😂😂😂حركة عجبتني جداً ممكن تكون المشلكة فيا أنا مثلاً مكنتش مركز أو مكنتش متوقع لكن حقيقي فضلت أضحك جداً ساعتها وعجبتني . اللغة في السرد فصحى حلوة وبلاغية تشبيهاتها موفقة جداً … الحوار عامية وجابت كل شخصية بتتكلم بلسانها فعلاً … الإنتقال من العامية للفصحى والعكس إلى حد ما سلس ومحستش معاه بغضاضة أبداً ودا تاني كاتب أشعر معاه بالموضوع دا وميحصليش error للإنتقال بين العامية والفصحى … السرد المونولوجي النفسي كتيييير بحيث ان التعبير عن مكنونات الشخصيات بالسرد المونولوجي بشكل أساسي وإن كان له بعض المساعدات بربط السرد الداخلي بالبيئة المحيطة إلا أنه وبشكل أساسي مونولوجات … كان نفسي المواقف هي اللي تعبر أكثر من المونولوجات ولكن دا تفضيل شخصي وزي ما قلنا قبل كدا دا موضوع صعب في الكتابة والقراءة … المونولوجات أكاديمياً مقبولة جداً. . الرواية تقريباً مفهاش زيادات وفي استغلال كاااامل للصفحات والفصول مفيش موقف حسيت انه مش مؤثر بشكل أو بآخر . في تطور رهيييييب في أداء الكاتبة بطريقة نظم أفكارها وكتاباتها فقد اهتمت بالوصف الذي يراعي إلى حد كبير (إدراك خيال القارئ والذي يختلف عن إدراك عين المشاهد) . ( #لقد_نجحت_الرواية_أن_تكون_عمل_أدبي_يحرك_العقل_والقلب_فتجازينا_بالمتعة ) . أتحمس بشدة للعمل القادم إن شاء الله … والفكرة شيقة تتعمل سينما #سينما_في_رواية #محمد_محروس
هل أصبح من عرائس الماريونيت يوماً ما ؟ نعم بتأكد، ممكن يكون فرضت عليك الظروف او الاشخاص. ولكن هل أنت سعيد؟
الماريونيت جمعت بين طاهر وماثيو علي مسرح كبير وهو مسرح الحياه. طاهر دكتور تخدير وماثيو مجرم، لكنه كان ضحية المجتمع.
❞ يجب عليّ إنقاذ نفسي منك.. أنت كالبحر، جميل للغاية، ولكنك قادر أن تغدر بي في أي لحظة.. أنا لم أعد أتحمل عدم الأمان والخوف الدائم الذي أصبحت أشعر به وأنا إلى جانبك. ❝
❞ "نحن نخاف دومًا مهما بدونا أقوياء.. نخاف من أشياء كثيرة، نخاف من تكرار أحداث الماضي، نخاف من فكرة حدوثها مجددًا مما يؤدي إلى خسارة أشياء هامة في حياتنا. نتخيل أسوأ السيناريوهات". ❝
❞ لا تترك حبًّا يقيدك كالماريونيت، لا تترك شخصًا يقرر مصير حياتك أنت وحدك. إن لم تكن مقتنعًا فلا تقبل، حتى وإن كلفك الأمر التخلي عن مصدر قيودك لتكسب نفسك في نهاية المطاف. ❝
خلصتها في ٦ ساعات. #وداعا_للماريونيت_داخل_ثنايا_الآلام_تولد_المعجزات
رواية وداعا للماريونيت أول تجربة للقراءة لكاتبة من الشباب عجبتني الرواية وعجبني اسلوب الكاتبة في التنقلات بالازمنة من الماضي للحاضر بسلاسة وعجبني فكرة طرح الهجرة غير الشرعية لامرأة اعتقد انه زي ما طارق عز قال دي اول تجربة لطرح فكرة زي دي والحقيقة اني انا كمان اول مرة اشوفها عجبني كمان الابعاد النفسية لشخصية ماثيو وجرأة الكاتبة في عرض ده في مشهد استثنائي .. الرواية خفيفة جدا انا محستش بالوقت وانا بقر اها وحابة اتعرف على نبيلة اكتر لاني طلبت حانة الاقدار ومستنية اشوف افكار مختلفة في الاعمال الجاية بالتوفيق للكاتبة
اسم الكتاب : وداعا للماريونيت اسم الكاتب : Nabila Abdeljawad دار النشر : إبهار للنشر والتوزيع عدد الصفحات : ٢٤٩ صفحة التقييم : 🌟🌟🌟🌟🌟/5
" نحن نخاف دوما مهما بدوّنا أقوياء .. نخاف من أشياء كثيرة ، نخاف من تكرار أحداث الماضى ، نخاف من فكرة حدوثها مجددا مما يؤدى إلى خسارة أشياء هامة فى حياتنا .. نتخيل أسوأ السيناريوهات ."
🔸️إن مشاعر الخوف تأخذ من مقدار عمرنا الكثير .. فقد يؤدى بنا الخوف إلى التنازل عن تحقيق أحلامنا خوفا من الفشل .. فمنا من تنازل عن العمل الحر الذى يحبه خوفا من الفشل وهرّب إلى الوظيفة الثابتة رغما عنه . ومنا من تنازل عن الارتباط بمن يحب خوفا من أن يكون الشخص المثالى له .
و فى هذه الرواية نرى ماذا فعل الخوف بأبطالها وغيّر من مسار حياتهم .. وأيضا نرى نتيجة هزمهم لمشاعر الخوف ووصولهم لتحقيق أحلامهم .
🔸️ الرواية ممتعة جدا وبها أحاديث نفس واقعية جدا .. قد مرّ بها الكثير منا . 🔸️ السرد : جاء ممتعا وسلسلا بالرغم من تداخل الشخصيات. 🔸️ اللغة : أستخدمت اللغة العربية الفصحى حتى فى الحوارات .. وكان هذا سببا آخر لإستمتاعى بالرواية.
📝 ما لمسنى من عبارات : ♡ قد تتحول الحياة إلى جنة عندما تجد شخصا يفهمك جيدا ويحبك بصدق .. لا يرى فى الحياة شيئا أهم منك .. فقط أنت وليأتى بعدك أى شىء . ♡كانت الكتابة مهرب لى من هموم كثيرة تخنقنى . ♡ من حسن الحظ أن يجد الشخص منا نفسه بعد أعوام من البحث عنها ، يجد شغفه ويحقق مبتغاه . ♡ المسامحة هى الطريق الأول لشفاء الروح .
لتأثري بأسلوب الكاتبة الواقعي الرومانسي، ومن قراءة رواية حانة ��لأقدار، عدت مرة اخري لأقرأ اخر عمل قامت بكتابته وهو (وداعاً للماريونيت) للكاتبة نبيلة عبد الجواد. الرواية تتنقل بين حياتين منفصلتين، طاهر الطبيب النمطي قبل الثورة، ليان وشمس وشخصيات كثيرة بسيطة تعلقت بها، بين الإسكندرية وبين باريس ومنظور السيدة في الهجرة والغربة. تراكمات نفسية وشعور داخلي برغبة تغيير الواقع الذاتي والواقع الخارجي، لا أريد ان احرق بعض الأحداث الشيقة لكن الرواية بها اوراق سفر وادوية وخطط وأمراض ومشاعر متضاربة بين الحب والعزلة، شوارع وبحار واوقات فرح واوقات عصيبة. كانت الأحداث اسرع من الرواية السابقة واسلوب جميل يدل علي التطور والتمكن من حرفة الكتابة في وقت صغير وظهور شرفي للماريونيت كرمز ووجود والذكريات المنسية التي تشكل قرارات الحاضر.. رواية جميلة جدا❤️❤️ #أبرام_جرجس
"وداعًا للماريونيت" رواية تبدأ بمشهد قوي يجذب القارئ،ثم ينتهي المشهد في لحظة فاصلة! ومن بعدها يقف القارئ عند عتبات الفصل الأول. يتلقفك الفصل الأول فتجد نفسك في عرض البحر المتوسط تهاجر مع المدعوه شمس وآخرين، تتقيد حركتك في المركب بسبب الازدحام، تتأمل ظلمة الليل وسواد البحر _والذي تظنه يشبه حياتك_ ثم يفاجئك أحدهم أن عليك القفز مع البقية! ستكمل الطريف سباحة.
❞ من السهل أن تحب البحر من على الشاطئ. وسط الشروق والغروب والأمطار ومشاعر الأحبة وحلبسة عم إبراهيم على كورنيش الشاطبي، وفريسكا محمود، وجندوفلي عم حمادة، ولكن من الصعب عشقه وأنت مُلقى بمنتصفه وسط أسماكه التي لم يسمح لها القدر برؤيتك، ❝
طاهر، شمس، ليان، ماثيو ومارلي. تتخبط حياتهم ويشعرون بالتيه، يحاولون النجاة ولكنهم يسقطون في الوحل، تتشابك خيوطهم وتتعقد وتعلمهم الحياة درسًا لا يمكن أن ينسوه.. تعلمهم أن يقولوا "وداعًا للماريونيت" هناك من يطبق الدرس مغيرًا حياته وهناك مَن لم يفهم، فيدهسه قطار الحياة بالأيام التي لا تمهل أحد وقتًا أو تقف عند حدث معين.
❞ أُهينت كرامتك بالفعل في الإسكندرية، فلا مانع أن تُهان في باريس أيضًا، لذا تجنبتُ المشاكل. ❝
أحببت تلك الجملة والجمل المشابهة لها والتي تُظهر أن هنا مثل هناك فلا هنا عالم أسود ولا هناك عالم أبيضمليء بالأحلام. الاثنين لونهم رمادي وعلينا التعايش مع هذا الرمادي
الوصف رائع، والسرد تقلب ما بين الفصحى والعامية بسلاسة. والرواية تنقلت أحداثها نا بين الماضي والحاضر بطريقة جميلة. الفكرة ليست مبتكرة ولكن عنصر التشويق أجبرني على إكمالها. أما عن النهاية فأحسست أنها ناقصة أو ضعيفة بشكلًا ما.. لم تجب لي عن كل أسئلتي وكذلك الربط بين الاسم والأحداث لم يكن بالقوة المطلوبة حيث لم يمتزج المعنى بالاحداث بالشكل الواضح أو حتى المخفي والذي كنت سأتحمس للكشف عنه.
الرواية مشوقة واسلوب الكاتبه سلس ومليء بالافكار التي لا تتضح تماما حتى اخر الرواية بدأت الكتابه بعبارة ان الكون عبارة عن قصص حدثت ولم تدون بعد وتناولت افكارا مهمة في الحياة مثل فكرة الخوف التي لطالما شغلت العالم دون امل في الخلاص منها وذكرت ان مهما كانت المعادله الحياتيه صعبة فالاصعب منها ان يتخلى المرء عن الخوف فما هي قصة عقار الميدازولام الذي ينسل بسلاسة والناس شبه اموات في غرفة العمليات ؟ وما هي قصة التخدير ؟ هل من الممكن العودة للوراء لاصل الاشياء لنقطة كان يشعر فيها الانسان بقلبه؟ هل السفر ضروري لبداية جديدة؟ هل لو كانت بطرق ندفع فيها نقودا فقط لاجل نقودنا وحقائبنا؟ احيانا الكوابيس تراودنا كل ليلة وكانها ارادت البقاء معنا لاخر العمر احيانا نقول اذا اهينت كرامتنا في بلد فلا مانع ان تهان في بلد اخر ايضا لذا نتجنب المشاكل بعض الملامح تكون عادية عادية للدرجة التي تجذبك لها متطلعا فيها لمعرفة ما الذي يجعلها جذابة الى هذا الحد يمكن ان تبدو الحياة غير مريحة ولكن مستقرة طاهر في الماضي كان يشفق على مدمني السجاير ويرى انهم يسرعون خطاهم الى القبر حتى سجن في حياة احد غيره لا تمثله اطلاقا ولم يجد منفسا سواها فعذرهم ومن وقتها تعلم ان لا يشفق على احد مرة اخرى من وجهة نظر طاهر لايستطيع احد فهمنا وهذا ربما يكون لاننا لم نفهم انفسنا بعد حينما نفكر في الكثير من الاشياء نكون كاننا قطار حديد وما نحن الا احد راكبيه ينطلق بنا من مكان من اختيارنا الى مكان من اختيارنا ايضا بالنسبة للخوف احيانا نخاف نخاف العزلة على سبيل المثال ولكن ما نخافه يريد ملازمتنا هناك اناس ينبغي ان ننقذ انفسنا منهم جميلون كالبحر ولكنهم قادرون على ان يغدورا بنا في اي لحظة لكل منا حياته ذكرياته وافكاره التي تنتشله من مكان تواجده لينشغل بها اتسائل دوما هل هناك من يعيش معاناتي ام انا فقط من يحدث لها الاسوأ؟ بالنسبة للذكريات لا يترك لنا وجداننا فرصه للتاقلم عليها لاننا لا ندري ما ياتي سيكون افضل ام اسوا منها فيكون بالنسبه للوجدان الافضل دوما هو عدم الارتباط بشكل حياة ثابت لانه سيتغير عاجلا ام اجل احيانا يكون لدى اطفال الملاجيء القدره اكتر من غيرهم على عدم اضاعة حياتهم في المهاترات يكون لهم فقط جزء التقدير والاستمتاع اذا شعرنا بوجود الله في كل شيء فاننا فعليا لن نشعر بالوحدة البشر في المطلق لا يلقون اللوم على انفسهم ولكن يبحثون عن عيوبك التي تقبلوها في البداية ثم يبدأون التذمر بشانها لكي يجدوا طريقا للرحيل دون الشعور بالندم العادي امر صعب قد يتناساه البعض في البحث عن المختلف حتى اصبح العادي في زماننا هو الامر المختلف السعادة شعور غريب يشعرك بمدى اتساع صدرك ويمكنك ان تحسس الفراشات الملحقة في معدتك ولكن الشيء الوحيد الذي يعجز عنه المرء العمل بتقنية عالية في لحظة السعادة! فدومًا الشخص السعيد يرسم فقط لأنه سعيد، وربما اللوحة قد تفتقر الكثير من الخواص، ولكنه يظل سعيدًا بها، على عكس لحظة الحزن التي تظهر اجمل ما نحمله من فن ! احيانا حينما يعود بنا الزمن لا نرغب في تغيير شيء فقط صمتنا ... صمتنا في كل وقت انتهكت فيه حقوقنا .... احيانا نتسائل اين يذهب الحب هل يأتي ويختفي بمثل هذه السلاسة ام نحن فقط من نصعب الامور علينا .... النهايات دوما مؤلمه ...نبيلة عبد الجواد حياتي عباره عن لعنات متتالية مغرية وانا سعيدة بهذه اللعنات هذا كان راي ليان احيانا نلتقي شخص نقرر ان نشاركه الابدية نعلم انه ليس هنالك ابديه لكنه مجرد مصطلح يشعرنا بالامان الحياه رموز وعلامات الذكي من يحاول فك الرموز والخلاصة لا تترك حبا يقيدك كالماريونيت!
اسم العمل: وداعًا للماريونيت – داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات الكاتبة: نبيلة عبد الجواد دار النشر: إبهار للنشر والتوزيع عدد الصفحات: 224 الغلاف: بيظهرلنا برج إيفيل وشخص يحمل حقيبة، لنعلم من البداية أن مكان الرواية هي مدينة العشاق باريس إطار القصة _السرد أتى باللغة الفصحى، بين أسلوب الراوي والراوي العليم. والحوار بالفصحى السلسلة _القصة من خمسة عشر فصلاً، وفي كل فصل يتناوب أكثر من ثلاث أشخاص لحكى جوانبهم في القصة. _المكان: أغلبية الأحداث تدار في باريس، وبعض المشاهد في مصر وإيطاليا _الزمن: ما بين ديسمبر 2023 التي تستهل بها القصة، و2018 الماضي الذي يأخذنا كي نفهم الشخصيات أكثر، وأساس الأحداث. _القصة: تدور عن الفئة المستسلمة من البشر لتقلبات الحياة، تلك الفئة تتخذ شكل عرائس الماريونيت، فهم المستسلمين لتحكمات البشر فيهم، سواء الحب الذي يقيدهم، أو شخص يقرر مصير حياتهم. ويتجلى ذلك في شخصية بطلنا "طاهر" الذي فرض عليه الالتحاق بكلية الطب من قبل والديه، فهو الابن المطيع دوماً، ومن ثم يخضع أكثر للقرارات والواجب والمفروض؛ فيدفع ثمن هذا بشعوره الدائم بالتعاسة. لكن الحياة تاليًا تمنحه هدية، يقابل حب عمره المختلفة عنه في كل صفة "ليان"، التي تعاني من الوحدة، بخلافه الذي يعشق الوحدة ويفر نحوها. ومع زواجه بليان شعر براحة حرية الاختيار، فحلمه القديم باحتراف التصوير ظل يلاحقه. الضلع الأبرز في الرواية هي شخصية "شمس"، والتي تمثل النور لمن حولها، الغير مستسلمة، التي لا تشعر بالوحدة رغم وحدتها الحقيقية، بين أمنياتها وهي في نهاية 2023وبين كوابيسها التي تأخذها لماضيها المخيف في عام 2018، عن مواجهتها لأخطر الأحداث في حياتها. هجرتها الغير شرعية من مصر، ورميها هي ورفقاء مركبها في عرض المحيط للعوم نحو عبارة آخري. شمس التي عانت طوال حياتها بالتنقل من منزل لآخر، دون التأقلم رغم التعلق. فهي يتيمة وتبنتها سيدة ثرية حتى صارت في الجامعة، لكن ما أن ماتت السيدة حتى انقلبت حياتها رأساً على عقب. فتتجلى مشكلتها دوما عن رحلة البحث عن مأوى. لم تتسع لها مصر فهربت لإيطاليا ومن ثم لفرنسا. لتظهر لنا الأحداث طريقة تعامل الشخصيات مع الأزمات، فتظهر شمس مختلفة كليا عن طاهر وليان. فهي لم تشعر بالوحدة رغم أنها فعلاً كذلك. الضلع الثالث والذي تعاطفت معه قدراً هو "ماثيو"، الشاب المنبوذ من عائلته. مدمن المخدرات، المتناقض والغير متزن. يعاني من ضياع نفسه بسبب الماضي الذي يطارده مع والده. تصفعه الحياة أكثر باكتشافه أن حبيبته مارلي تخونه مع صديقه. شخصية ماثيو كانت احدى عرائس الماريونيت في أيدي حبيبته دون أن يعلم ماذا تكيد له، حتى صار كقنبلة موقوتة أمام جميع الشخصيات، سواء كانت مارلي، طاهر، وليان. لندرك جوهر القصة، أن الحياة ستظل مليئة بالتخبطات والأزمات، سيظل بها هبوط وصعود، سنجد النور في أشخاص، وأشخاص آخرون سيجعلوننا نرى وجه الواقع من الحياة، وبعضهم يجعلونا نعانى من الآلام، وآخرون يرونك معنى التحرر، وشخص آخر سيجعلك ترى هدفك. لكن القوة فقط تكمن في الرحلة، والسعي وتحديد المكان الذي تريد أن تبقي فيه.
الجميل ان الرواية مشوقة، على طول الأحداث الواحد عاوز يعرف ايه الى هيحصل حنان كثيره
" ربما لحظات العمر ليست بكافية، ربما أردت لحظات علي لحظاتي حتي استطيع فهم ما يحدث لي تحديدا.. ربما القدر ليس منصفا، أو ربما الحياة تكرهني إلي هذا الحد! ربما أرادت أن تتركني منبوذا إلي ما لا نهاية وما بعدها. " رواية: وداعا للماريونت دار: إبهار للنشر والتوزيع عدد الصفحات: 224 صفحة للمبدعة: Nabila Abdeljawad الغلاف: كالعادة أحد روائع المصمم العبقري Abdullrhman Sandoby، عكس من خلاله أحداث وروح الرواية بمنتهي الدقه والإبداع، لذلك فالغلاف يعتبر عنصر أساسي من عناصر الجذب للعمل 1- ملخص الأحداث: في عالم تتأرجح فيه الشخوص بالدروب، ليست لأنها جاهلة بالوجهة، بل لكون حدود الحركة محدودة، كنطاق حركة عرائس المرايونت تلك المحبوسة في وهم كونها مسلوبة من واقع الحر أو حرية الواقعية للأشياء والعالم، فهل ستكون ماريونت أم ستقول وداعًا للماريونت وعبودية الآلام والمآسي وتسخيرها لك؟ 2- اللغة: في لغة عذبه، متأقنة لكونها متسأصلة التكلف ومتفردة بالجودة والسلاسة وحسن توظيف الكلمات، تأتينا الكاتبة بسيمفونية مرنة المشاعر، تجعلك تلتهم الصفحات وتتجرع الأحداث دون أن تشعر، كأن الرواية معدة للتغلب علي ملل ��لسفر ومعدة للقراءة خلال الرحلة في مرة واحدة دون ملل، مزيج من الأحداث المتسارعة، نهايات الفصول المثيرة التي أبحرت مع سفينة القطع المتوازي دون أن تحيد في مشهد واحد عن مسارها الوحيد ببحر الإثارة وتسارع الأحداث المهيب والممتع في جل صفحاته. 3-الشخصيات: أكثر الأشياء إبهارا في هذا العمل هي قدرة الكاتبة -النادر وجودها في سابق قراءاتي- هو المزج المذهل بين خاصية القطع المتوازي وكون الرواية رواية أصوات، مع الأخذ بالإعتبار أن الكاتبة مزجت أيضا السرد في الفصول بين الراوي العليم ومنظور الشخص الثالث، في تبادل رائع وموظف بشكل دقيق يدل علي جهد الكاتبة وأهتمامه بعكس مشاعر كل شخصية بشكل تجسيدي رائع، فقد تجرعنا مع كل شخصية لون جديد من المشاعر، كالألم، الفقد، التعافي، الحرية، الجنون وغيرها 4- الحوار: جودة الحوار بأي عمل أدبي تتمثل حين يمكنك تمييز صاحب العبارة دون يمنحك الكاتب تلك المعلومة، وهنا دعم الحوار رسم الشخصيات وتنوعها بشكل حقيقي، كما عبر عن تقلبات الشخصية ذاتها، فالحوار كان عنصر قوة هام بالرواية دون شك 5- السرد: في تقاطعات زمنية، لم تمثل مأذقا للقارئ بالتوحد مع تسلسل منطقي للحكاية وأبعادها، نجحت الكاتب علي مدار الفصول ليس فقط بجذب الأنتباه والفضول، بل بإستشاطته لأعلي الدرجات، لذلك أأكد أن هذا العمل هو وابل من التفاصيل التي تخلق أحداثا تراها كما لو أنك تطل من نافذة قطار فائق السرعة .. الخلاصة: رواية رائعة، سلطت الضوء علي عدة موضوعات بعدسة مكبرة؛ لطالما تجاهل فضولنا أرتداءها لتحليل تلك الموضوعات الشائكة عن كثب، وهو ما يعرب عن كون Nabila Abdeljawad كاتبة ذات مستقبل واعد، لمهارتها في إنتقاء موضوعات إجتماعية متفردة ومزجها سويًا لتحويلها لقالب روائي خلاب، وانا بلا شك سأكون من اوائل المقتنين لأعمالها القادمة بدون شك
هنا ستجد المزيد من عرائس الماريونت يحاولون الهرب تارة والاستسلام تارة أخرى انتهاك الجسد، والرقص فوق الدماء والألم، والصفعات غير المنتاهية، هنا الواقعية والهجرة عبر البحار وليس على متن سفينة وإنما على متن جثث تتساقط واحدة بعد الأخرى الواقعية بما تحويه من ظلم ومظلومين.
أن تكون صلصالًا يطوعك أحدهم بيدك، يشكلك، يُقَلِبك في كفه كما يشاء.. أن تكون ماريونت مُطيعًا يقوم بعملهِ على أكمل وجه. ولكن إلى متى؟ يظل المرء أليفًا يتبع في صمتٍ دون عويل أحدهم لمجرد أنه يملك سلطة، أن يتبع خطًا رُسم له لا يملك سوى أن يمشِ دون أن يخرج عن الطريق المحدد له من البداية!
فيها شيئًا يشبهني، مِثلها يمكن القي بذاتي في النار لأنها الطريق الوحيد للنجاة حتى لو لم أكف عن الارتجاف، شمس طلت من ورقات الماريونت، عروس جميلة وضعت الحياة قدمها فوق رقبتها بعد أن أعطتها كل شيء.
ليان اختارت أن تكون ماريونت حبالها سلسة مُطيعة؛ حتى تهرب من الوحش العملاق الذي عرفته على كبر، بعد أن وقعت جدران غرفتها التي تحنيها وتحولت إلى سراب، هربت ليان من الوحدة، وسارت خلف صديقتها، في ظلها، منحتها في سِرها مع كل خطوة أجزاء من ليان تارة روح وتارة أخرى قلب! إلى أن وجدت الجدران مجددًا تلتف حول قلبها تحمي روحها من أن يخدشها العالم، صفعت الوحدة وطرحتها أرضًا على بعد أميال من قلبها، استأنست بهِ واستأنس بها. طاهر بعدما وجد الحب فقده بعدما أراد أن يتحرر قُيّد دومًا كان يترك كل شيء ويتمسك به في آن واحد، يبقى في المنتصف، لا يعرف كيف يمضي الشمال ولا الجنوب، كان ينقصه الشجاعة، وأن يتعلم كيف يعرف نفسك جيدًا، كان ينقصه مرآة، حتى يرَ كيف يجب أن يكون طاهر ظاهرًا وباطنًا؛ حتى يكسر قيوده قبل القيود التي وضعت له حتى يختار طريق ليسير فيه دون الطريق الذي رُسم له من البداية وحتى يتحلى برداء الطاعة ارتداه.
ماثيو ومارلي هذا داخله صرخات إثَر جلدات تنزل على روحه وجسده عقاب مدى الحياة، تجعله يمشي مائلًا، يتساقط جسده جزءًا جزءًا إثر طعنات، داخله محرقة تحرق حقق العالم بأكمله، ولكنه يصمت حتى وإن ترى غير ذلك! هذا الأبيض الذي حوله إنسان إلى أسود قاتم يبتلع كل بياض ويشوه كل صفاء. وأمام كل ألم رشفة مخدر. أحب مارلي، لم ير خطيئتها وعفا قلبه عنها لأنها فقط جانبه أو لحتى أن تكون جانبه لم يرد أن يرى الخطيئة! ومارلي تحب الأفضل حتى في القُبل!
(هذه القصة ليست مثالية بقدر واقعيتها ، هذه القصة قصة حياة الآلاف البشر ،قصة عرائس الماريونيت المستسلمين لتقلبات الحياة وتحكمات البشر فيها ، قصصنا مختلفة ، ولكن الهدف منها واحد ، لاتترك حبا يقيدك كالماريونيت ، لاتترك شخصا يقرر مصير حياتك أنت وحدك ،ان لم تكن مقتنعا فلا تقبل ، حتي وان كلفك الأمر التخلي عن مصدر قيودك لتكسب نفسك في نهاية المطاف).
تبدأ الرواية مع شمس في ميناء الإسكندرية عام ٢٠١٨ بعد أن قررت القيام بالهجرة الغير شرعية لباريس ثم بعد ذلك نذهب لباريس عام ٢٠٢٣ ونري شمس وهي تعمل بأحد المقاهي في باريس عودة مرة أخري لعام ٢٠١٨ في باريس لنتعرف علي دكتور طاهر الذي يعمل بأحد المستشفيات ويواجه بعض المشاكل في عمله ثم نعود مره أخري لعام ٢٠١٨ لنشاهد شمس علي متن أحد المراكب في عرض البحر المتوسط لنشاهد مخاطر تلك الرحلة ثم نتعرف علي شخصية ماثيو ومارلي وليان ومرة أخرى نعود لدكتور طاهر عام ٢٠٢٣ فرنسا
هكذا تدور احداث الرواية بين عام ٢٠١٨ الي عام ٢٠٢٣ بين ميناء الإسكندرية و العاصمة باريس نتعرف في كل جزء منها علي حكاية بطل من الابطال التي يرويها علي لسانه ويخبرنا بقصته وماحدث له، ولكن متي يتقابل الابطال وهل تقابلوا من قبل ومن يسعي ليقابل الاخر كلها عرائس ماريونت في يد نبيلة تتحكم بها وبنا لتقص علينا الأحداث
الرواية تناولت أكثر من موضوع مشكلة الهجرة الغير شرعية التي يسعي إليها الكثير من الشباب وغير الشباب بحثا عن الرزق ، هربا من الماضي، لمحاولة البحث عن حياة أفضل علي الجانب الآخر ، منهم من يحارب ليصل ومنهم يموت وهو يحاول ، الفكرة هنا كانت مختلفة في أن تكون بطلة الهجرة فتاة وان تقابل العديد من المخاطر في تلك الرحلة
الغربة بعد الوصول الجانب الآخر سواء كان شرعيا أو غير تبدأ مشاكل التأقلم والتعايش مع الفكر ، الدين ، الثقافة ، العمل ، والكثير والكثير الذي يسقط من ذهن المهاجر وهو يفكر في الهروب من بلده ويظن أنه سيذهب للجنه وليس ذاهب لواقع آخر من الممكن أن يكون أسوأ من واقعه
الحب والزواج ومحاولة الحفاظ علي الحب طوال فترة الزواج بنفس المقدار انا أراه من الأشياء المستحيلة
التحكم في الغير لو بحثت من حولك لوجدت الكثير وانت وانا منهم تحكم فيهم الأهل أو الزوج أو رب عمل سواء كان في مستقبل تعليمي أو معيشي او في فرض الرأي
أتعلم ماهي لذة التحكم بالماريونيت ؟ لذة أنك أنت من تصنعها ، وانت من تتحكم بها وتحركها
كانت رحلة جديدة جميلة شكرا نبيلة عبدالجواد علي تلك الرحلة اللغة والحوار بالفصحى
في تناغم لطيف بين الخوف من الحياة وطبيعة الإنسان فيها تنسج الكاتبة حكايتها الممتعة، والتي وظفت بطريقة جيدة في حركات شخصياتها ورواتها بالرغم من تقليديتها قليلًا وأيضًا في إيقاع الجمل الهادئ وترتيب الأحداث وتتابعها، وذلك أدى لتماسك بنية العمل. وإذا نظرنا للفكرة كما فسرتها الكاتبة، نجد أنها دعوة صريحة لصنع مسارات وطرق بعيدة عن إملاءات لا تلقى للنفس صدى، ومن منظور آخر بعيد يفهم من السياق، نجد نماذج لصراع الإنسان مع مصيره وقدره، فنجد أسئلة تنفتح عند كل شخصية محيرة مثل"هل المجرم يولد ضحية فيتنامى عنده الفرار من مصير جلاده؟" و"هل للفرار جدوى وصحوة للندم أم تكون نقط السعار التي تقوي مسلكه" وأيضا أسئلة عن الانطواء والعزلة والرفقة في الطريق، فبعد انتهائي من العمل أجد أنه مليء بالتأملات والأفكار التي تستحق الوقوف عندها أو استشعار أحدها في حياتي. وعلى طول الحبكة -مستخدمة تقنية الفلاش باك مراعية الماضي وفروقات طفيفة في المستقبل إلا من بعض التفاصيل التي سقطت سهوًا- نجد الشخصيات المرسومة بشكل جيد تتضافر وتتشكل بطريقة بسيطة لكنها لطيفة ومنطقية، واضحة في طريقة دوافعها وسيرها كما في شخصية "ماثيو"، مرتبطة بماضيها وبيئتها القديمة إلا في شخصية"ليان" السورية الأصل إذا ما قارناها بشخصية"شمس" بعلاقتها بماضيها، يمكن أن نعتبرها ربطًا للانطوائية والسكون الذي غلفها وشعور اللاإنتنماء مثل شمس ولكن كان يمكن إضافة جزء منها بلمحة عن هويتها. وبالنسبة لبطل العمل "طاهر" نجد فيه بعض القفزات المفقودة ولكن رسمها الجيد ونقل إنفعالاتها ومخاوفها ووجهات نظرها بشكل جيد قلل من تأثير هذه القفزات وربما نجد تفسير الأفكار بلسانه حجرًا على القارئ وتوحيد منظور له أسلوب خطابي مقبول ولكن-تفضيل شخصي -كان يفضل حذفه. أما السرد فهو موزع بين الرواة "الشخصيات" والراوي العليم، يمكن تبريره بإعطاء صورة كاملة للشخصيات، بلغة فصحى بها دمج لكلمات المعربة، يعيبها وجود كلمات مكررة مثل "ما شابه" على لسان الشخصيات دون تفرقة وجاء الحوار بجمل قصيرة في معظمه متتابعًا بكثرة على بعض الفقرات للأسف، لكنها في فقرات أخرى تعود قليلة بعض الشيء فنجد النسبة تعادل النصف للنصف بالنسبة للسرد
شمس ، ليان ، طاهر ، وماثيو هم أبطال الحكاية هنا لكنهم في الحقيقة ليسو إلا عرائس ماريونيت تختلف اليد المتحكمة في كل منهم من ظروف أو حب أو أشخاص سواء كانو الأهل أو الأصدقاء أو حتى الغرباء ولكن في النهاية تجمعهم دائرة الماريونيت .. أتساءل هل نقع نحن داخل هذه الدائرة ؟ أنُعد من ضمن الطيور المحلقة أم من ضمن الخيل الذي كان يركض في الخلاء بخفة وحرية وأتت قوة تحتجزه في إسطبل صغير استعدادا للترويض ؟ وإذا كنا من ضمن الخيل الذي وقع في فخ الاحتجاز هل لنا أن نتحرر يوما ؟ يحاول أبطالنا الفرار من هذه الدائرة يحاولون التخلى عن شخصية الماريونيت التي حصروا أنفسهم فيها ولكن الأمر ليس بهذه السهولة ، وإذا اعتبرنا التحرر من الماريونيت رحلة فإنك ستخسر بعض الأشياء لتصل لمبتغاك .. ولكن ألا يستحق الأمر تلك التضحية ؟ ربما ستجبرك الحياة على أن تلعب دور الماريونيت يوما ما ، لا أعرف ماهية المتحكم فيك ولا كيفية الخلاص منه ولكن نص��حتي لك أستشفها من غلاف الرواية :"أطلق تلك العصافير المحبوسة بداخلك وقل وداعًا للماريونيت ولو لمرة واحدة في العمر .." ——————————————————————— اقتباسات : ❞ أشعر بوجود الله في كل شيء، لذلك لم أكن يومًا لأشعر بالوحدة، بالرغم من أنني فعليًّا وحيدة، لكن تدخُّل الله وتسهيله أموري كان ما يطمئنني. ❝
❞ أنظر إلى وشوش الراحلين المنهكة، يمكنك توقُّع الكثير من القصص والأساطير فقط بالنظر إلى وجوههم❝
❞ من حسن الحظ أن يجد الشخص منا نفسه بعد أعوام من البحث عنها، يجد شغفه ويحقق مبتغاه. ❝
❞ أخاف العزلة، ولكن ما أخافه يريد ملازمتي، لا أريد أن أكون بمفردي في هذه الحياة، ولكن الحياة تجبرنا دومًا على التنازل وأخذ ما لا نشتهيه. ❝
❞ كنت أرى أن الرسم هو الشيء الوحيد الذي يميزني عنهم، كنت أرسم ما يؤلمني، أرسم مواقف، أشخاص، أشياء أزعجتني، كلما ضاقت بي الحياة اتسعت الورقة البيضاء والقلم وكأنهما يحتضناني ويقولان ها نحن هنا مهما ضاق عالمك اتسع فضائُنا. ❝
❞ أكتب ما أمرُّ به حتى أُفرِغ ما في جوفي على ورق لعل ثقل الأيام يخف قليلًا، وقلبي يهدأ وعقلي يسكن ويرتكز.❝
❞ كثرة الترحال أمر مرهق.. عندما تدرك أن ليس لك مكانًا تنتمي إليه ❝
❞ أن يستقر بك الأمر على صدرِ أحدهم وهو يربت على كتفك وكأنه يطمئنك أن كل شيء سيكون على ما يرام، وقتها فقط تستقر نفسك وتهدأ. ❝
❞ يبحث المرء منا دومًا عن غير المألوف، ولكن العادي أمر صعب، فقد يتناساه البعض في رحلة بحثهم عن المختلف، حتى أصبح العادي في مجتمعنا هو الشيء المختلف. ❝
❞ القوة تكمن في الرحلة، والسعي وتحديد نفسك والمكان الذي تريد أن تبقى فيه. ❝
❞ الحياة لا تُقاس بعدد السنوات التي عشنا بها، وإنما تُقاس بعدد السنوات التي شعرنا أننا عشناها. ❝
اسم الرواية: وداعاً للماريونت للكاتبة: نبيلة عبدالجواد صدرت عن دار إبهار للنشر والتوزيع عدد الصفحات: ٢٦١ صفحة مصمم الغلاف: عبدالرحمن سندوبي قرأتها على أبجد ❤️
نبذة عن الرواية: تذهلنا الحياة في كل خطوة، تُجبرنا أحياناً على إتباعها والسير مُغمضي الأعين، وفي أحيان أخرى تجعلنا ننكر وضعنا، وكيف هي الحياة في عين كل من طاهر، ليان، ماثيو، مارلي وشمس وكل من قابلهم، وتشهد فرنسا بخفاياها عليهم جميعاً.
- في أسلوبٍ منمق تتخلله الخفة تظهر براعة الكاتبة في نقل الصورة إليك فتعيش داخلها، تدرك شعور الشخصية وتفكر مثلها، تتعطش لمعرفة المزيد والمزيد.
- كتبت الرواية باللغة العربية الفصحى القريبة من القارئ، تخللها بعض الأخطاء اللغوية البسيطة.
- الرواية بليغة اجتماعية، تحمل العديد من القضايا، عميقة حتى في خفيتها.
اقتباس: ❞ "نحن نخاف دومًا مهما بدونا أقوياء.. نخاف من أشياء كثيرة، نخاف من تكرار أحداث الماضي، نخاف من فكرة حدوثها مجددًا مما يؤدي إلى خسارة أشياء هامة في حياتنا. نتخيل أسوأ السيناريوهات". ❝
❞ ربما لحظات العمر ليست بكافية، ربما أردت لحظات على لحظاتي حتى أستطيع فهم ما يحدث لي تحديدًا.. ❝
❞ الدكتور أحمد خالد توفيق عندما قال في كتاباته "أما السعادة فلا أحد يكتب عنها.. نحن نعيشها في جشع ولا نشارك فيها أحدًا"، ❝
- رسم الشخصيات والأحداث ممتاز حتى وإن لم يأتِ الوصف صريحاً في هذا الصدد. - لم تُشبع الكاتبة ذهن القارئ بوصف الشوارع رغم أنها أشارت إليه، لكني لا أنكر أننا أمام كاتبة شغوفة ومتميزة وعندها مخزون وفير من الأدب، سلمت يمناها
- الغلاف ممتع للعين، يحمل تفاصيل الرواية بأصالة ويُسر، وتوزيع ألوانه ممتاز #أبجد #وداعا_للماريونيت_داخل_ثنايا_الآلام_تولد_المعجزات
اسم الرواية: وداعا للماريونيت: بين ثنايا الآلام تولد المعجزات اسم الكاتب: نبيلة عبد الجواد عدد الصفحات: ٢٦١ صفحة دار النشر: دار إبهار للنشر والتوزيع مصمم الغلاف: عبد الرحمن سندوبي نحن لا نعلم أن ما ارتكبناه كان خطأً إلا بعد حدوثه، والزمن لا يعود لفعل الصواب الذي نراه الآن.. فالذي يحصرُ نفسه في طيات الماضي منتظراً أن يعود فهو الأحمق الخاسر فلولا الماضي ما كان سيعلم الصواب الذي عليه فعله في الحاضر، والذي هو يتهرب منه بمكوثه منتظرا معجزات الزمن!
أرى أن تلك الكلمات التي خطرت لي أثناء القراءة تلخص ما أرادة الكاتبة إيصاله في طياتِ روايتها المميزة، فالحياة التي نحياها الآن قد تكون خلاف ما نريد ونحن نعلم هذا.. لكن نأبى أن نقطع خيوط الماريونيت التي تحكمت بنا كل تلك الفترة، خائفين من سلوك دربٍ جديد وأن ما نعرفه ونحياه الآن خير ٌ من طريق نحبه ولكن لا نعرف ما سيلاقنا فيه.
والحقيقة أن تلك الحياة التي بُنيت على تَحكم الآخرين بنا سواء من خلال العادات والتقاليد وفروض الأهل لتحقيق أهدافهم فينا، ما هي إلا حياة ناقصه خالية من المتعة الحَقة، فأنت تحيا شيء لا تريده وتستمر في تجاهل الإشارات التي تخبرك بأن هذا الطريق ليس لك فقط لخوفك من قطع حِبال الماريونيت!
تناولت الكاتبة من خلال شخوص الرواية والربط بينهم بشكل جيد، قضايا كثير كالهجرة غير الشرعية والجانب الآخر للدول المتقدمة من فقر، جهل وغيرها من الأمور التي يلامسها القارئ..
الزمان: دارت أحداث الرواية بين عام 2018 و 2024 منتقلين بين الإسكندرية وباريس من خلال حكايات ابطال الرواية.
الغلاف: جاء الغلاف ملفت للنظر بألوانه البديعة، يعبر عن هذا الهدوء الذي تسكنه باريس عاصمة الجمال، وتلك الفتاة التي تمثل بطلة الرواية "شمس" معلنة عن واقع جديد بعيدا عن خيوط الماريونيت.
This entire review has been hidden because of spoilers.
وداعاً للماريونيت نبيلة عبد الجواد دار إبهار للنشر والتوزيع
**ولكن إحقاقًا للحق، فمنذ هذه الليلة وأنا أعشقك .. نعم، كنت مختلفًا، أشعرتني بقوتي يا فتى، فدومًا ما كنت أريد تجربة لذة مثل هذه ولم أجد أمامي متسعًا لتطبيقها، ولكنني لم أكن أعلم أن حتمية القدر سوف تنفذ لي السيناريو الذي رسمته في ذهني طوال هذه الفترة .. كنت أسيرًا .. أعلم، وكنت أنا من يتحكم بذلك.
هل تتذكر مهنتي الحقيقية؟! .. لا أظن، أنا صانع محترف لعرائس الماريونيت، كنت أصنعها وأبيعها، أو أقدم بها عروضًا مسرحية، أتعلم ما هي لذة التحكم بالماريونيت؟! لذة أنك أنت من تصنعها وأنت من تتحكم بها وتحركها، لذة خلق شيء يخصك أنت؟ هذا تمامًا ما كنت أشعر به تجاهك.** جاء على غلاف الكتاب.
الرواية هي قصة شمس ودكتور طاهر وماثيو وليان، شخصيات لا تعرف بعضها، لكن يجمعهم القدر. شمس فتاة تعمل في مطعم في باريس تبدأ بحكاية قصتها وكيف أتت إلى باريس من مصر هجرة غير شرعية، وماذا حدث لها عندما وصلت إلى إيطاليا ثم إلى باريس، تعرفت على دكتور طاهر في المطعم، رأته شخصية عصبية جدا، يبدأ دكتور طاهر بتعريف نفسه وحكاية قصته، ثم تدخل ليان وماثيو أيضاً لتعريف أنفسهم، وتبدأ الأحداث والمواقف بينهم.
أروع وأجمل ما في الرواية سرعة أحداثها، فكل جملة فيها بها (فعل) جاء جلس قرأ شرب قام خرج ... مما جعل وتيرة الأحداث في تصاعد مستمر، وتشويق ممتع جدا، ولكن جاءت النهاية في عجالة من أمرها وسريعة جدا كنت أتمنى أن تكون النهاية مفصلة وشاملة لأحداث كثيرة ذكرت في الرواية لكنها توارت في عجلتها، واهتمت الكاتبة أكثر في نهاية الرواية بترميز شخوص القصة وتطبيقها على الواقع فشخصية شمس ترمز لكذا وشخصية طاهر لكذا .... لتذكر في النهاية الرسالة التي تريد إيصالها وهي وداعا للماريونيت ...
الرواية قصتها خفيفة جميلة بسيطة، طريقة السرد فيها جميلة، الحبكة الدرامية جيدة، اللغة بسيطة وسهلة وسلسة وممتعة. رواية جميلة.
رواية وداعًا ماريونت الكاتبة نبيلة عبد الجواد من اصدارات : دار إبهار الأبطال الأساسيين :
طاهر، شمس ،ليان ، ماثيو، مارلي، جوزيف
السرد : كان سلس جدا و لم يشعر بالملل و يوصف التقلبات الانسانية ببراعة.
اللغة : كانت فصحى و لكن بعض الحوار كان باللغة العامية لكنه لم يؤثر علي جمال الرواية بل كان مطلوب.
الرواية تناولت قضايا من أهم القضايا مثل الهجرة الغير شرعية وما يتم فيها من مهانة . مثل ما حدث للبطلة شمس و هروبها من قضية لم تفعلها.
و قضية الاستسلام للواقع ولما يحدث فيه وعدم مواجهة الأحداث. مثل ما حدث مع البطل طاهر و تم فرض عليه دخوله كلية الطب
و قضية الغربة وهذه حدثت مع طاهر و شمس .
و الكاتبة كانت بارعة في الانتقال من زمن لزمن آخر كانت تنتقل من عام ل2018 لعام 2023 لنعلم حال الأبطال من عام لعام و ما تغير بهم.
أعجبتني جدا حبكة الرواية الخالية من الزيادات و الحشو.
الكاتبة استطاعت أن تبدع في إيصال مشاعر الشخصيات لنا و بالفعل وصلوا لقلوبنا و تعاطفنا مع البعض و كرهنا أفعال البعض.
الاقتباسات:
❞ الخوف جزء من الحياة؟!
"نحن نخاف دومًا مهما بدونا أقوياء.. نخاف من أشياء كثيرة، نخاف من تكرار أحداث الماضي، نخاف من فكرة حدوثها مجددًا مما يؤدي إلى خسارة أشياء هامة في حياتنا. نتخيل أسوأ السيناريوهات". ❝
❞ "ما بين بداية الأشياء ونهايتها تكمُن الذكريات"
اسم الكتاب:وداعا للماريونيت داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات
تالیف:نبيلة عبد الجواد اقتباسات من الكتاب بعد..
دار النشر:دار ابهار للنشر والتوزيع
* الكون عبارة عن قصص حدثت ولم تدون
** ** "نحن نخاف دوقا مهما بدونا أقوياء.. نخاف من أشياء كثيرة، نخاف من تكرار أحداث الماضي، نخاف من فكرة حدوثها مجددا مما يؤدي إلى خسارة أشياء هامة في حياتنا. نتخيل أسوأ السيناريوهات".
* إلى الخيل الذي كان يركض في الخلاء بخفة وحرية وأتت قوة تحتجزه في إسطبل صغير استعدادا للترويض..
* ما بين بداية الأشياء ونهايتها تكمن
الذكريات.
كثرة الترحال أمر مرهق .. عندما تدرك أن ليس لك مكان تنتمي إليه وقتها فقط تبدأ مهزلة الحياة، يبدأ العبء والضغط..
” فقد تتحول الحياة إلى جنة عندما تجد شخصا يفهمك جيدا ويحبك بصدق، لا يرى في الحياة شيئا أهم منك.. فقط أنت وليأتي بعدك أي شيء آخر في الحياة.. '
” هل تتذكر مهنتي الحقيقية؟! .. لا أظن، أنا صانع محترف لعرائس الماريونيت، كنت أصنعها وأبيعها، أو أقدم بها عروضا مسرحية، لذة التحكم بالماريونيت؟! لذة أنك أنت من تصنعها وأنت من تتحكم بها وتحركها، لذة خلق شيء يخصك أنت؟ هذا تماما ما كنت أشعر به تجاهك أتعلم ما ، هي
في لحظات الغضب لا تستطيع التفكير بواقعية فكل ما يأتي في بالك هو الخلاص من الشيء الذي يزعجك هكذا كانت مارلي .. تريد الخلاص، إما من ماثيو، أو من ذاتها، وكأن فلسفة الخلاص من النفس البشرية سهلة إلى هذا الحد!. مراجعه Shereen mohamed
الكتاب : وداعا للماريونيت تأليف : نبيله عبد الجواد عدد الصفحات :126 صفحه روايه جيدة في مجملها وأنا اقراؤها سرحت غفوت استيقظت وجدتني أمام شمس ليست شمسنا الجميله ولكنها شمس أحد أبطال الروايه سرحت وكاني معاها علي مركب الهجرة غير الشرعية أشعر بما تشعر به من تفاصيل سقوط بالماء صقيع سباحه حتي الإجهاد. حوار بين المهاجرين وكاني بينهم احساس من فارق عزيز لديه بالغرق أمامه ثم التنقل بين إيطاليا وفرنسا تعايشت مع د.طاهر وما الم به من صعوبات وليان زوجته وماثيو وحالته وما حدث معه. تعايشت مع ابطال الرواية للدرجة ألتي أنهيت بها الروايه في فتره قصيره جدا. أستاذه نبيلة شكرا علي روايه ابدعت في صياغتها مع صغر سنك وشكرا للمجهود الكبير المبذول لإخراج روايه بها حبكه دراميه ممتعه بها من التفاصيل المثيره الجميله التي شدتني حتي قراءة اخر كلمه بها شكرا مره أخري علي هذا العمل الأدبي الجميل ذا اللغه الهادئة الرصينة الخاليه من أية اسفاف. قصه واقعيه جدا جدا بعد قراءتها أحسست اني اقول وداعا للماريونيت التي بداخل كل منا يعيش معها وتعيش معه ودعا للماريونيت
من امتع وافضل الحكايات التى من الممكن للشخص ان يقودها و يتمتع بها والاجمل فيها هو سهولة الفاظها و المتعة فى كل سطر.
❞ نخاف من تكرار أحداث الماضي، نخاف من فكرة حدوثها مجددًا مما يؤدي إلى خسارة أشياء هامة في حياتنا. نتخيل أسوأ السيناريوهات". ❝
اروع شيء هو وجودة زمنين مختلفين زمن شمس وحكايتها فى 2018 ثم زمن دكتور طاهر وحكايته فى 2023،زمن ميناء الاسكندريه وزمن باريس، ومع كل زمن نعيش قصة مختلفة على .لسان صاحبها
تلألأت نجوم الإسكندرية في صورة أشبه بالسحر، تجذب إليها الأنظار وتكمن في روحك الطمأنينة، تحرّكت بخطى بطيئة إلى الميناء، أنظر إلى وشوش الراحلين المنهكة، يمكنك توقُّع الكثير من القصص والأساطير فقط بالنظر إلى وجوههم.
ليس من اللطيف ان تكون دمية يتلاعب بها الاشخاص وتكون دائما خائف وتحت رحمة احدهم، فحقًا وداعًا للماريونيت.
"البداية دوما ما تكون ذات مغزى ، ولكن كيف لي ان اسرد بدايتي وانا في نهاية مطافي؟ كيف لي لن اجمع كلمات مبعثرة واصغها على ورق قديم؟"
رواية تحمل في طياتها فكرة مختلفة .. التحرر من القيود التي يحكمها حولنا اما الاهل او المجتمع ولكنه لا يحكمها حول الجسد فيسهل حلها بل يحكمها حول العقل والارادة زعما منه ان تلك القيود من اجل المصلحة العامة. ما بين الهجرة الغير شرعية و الجثث التي تتزايد في البحر وكانها تتكاثر وما بين الهروب من كل ذكرى مؤلمة ومحاولة الفكاك منها بكل وسيلة.
لم اشعر بقوة العلاقة بينهما التي تؤدي الى اعجاب فارتباط ولكنها رواية ليست سيئة بالتاكيد و تستحق القراءة.