نؤكد أننا لا نواجه من خلال نشرنا هذا أفراداً أو جماعات أو دولاً، ولكن مفاهيم ومعايير وأفكاراً، نرى أنها لا تتناسب أو تتوافق مع ثوابتنا الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ونرى أن هذا العمل خطوة ضمن خطوات على الطريق نحو حوار حضاري ثقافي جاد نتفهم من خلاله نقاط الاتفاق والاختلاف فيما بيننا وبين الآخر. ونحاول معه تضييق الفجوة التى تودي بالعالم إلى جحيم الحروب الذى لا يربح منه سوى الشيطان.
قد نتفق أو نختلف مع رؤى العمل وتوجهاته، ولكننا نؤكد من خلال نشرة على حرية الكلمة والفكر والفن وعلى أننا قادرون على أن يكون لنا رأى نبعث به إلى العالم أجمع ليعرف أننا متحكمون بمصائرنا وبوسعنا أن نقول لا عندما نريد لمن يحاول أن يحبس أصواتنا ويشل عقولنا عن التفكير! وقد يتفق القارئ مع العمل أو يختلف معه، كلنه على أغلب تقدير سيحترم محاولة المؤلف فى صياغة فكر شعبي مغاير للسياسات الدولية فى الشرق الأوسط الي
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة 1985 ، ثم حصل على بكالوريوس الاخراج السينمائى من أكاديمية الفنون عام 1993 عمل بالمحاماة لفترة قصيرة ثم مساعداً للإخراج ثم مخرجاً تليفزيونياً بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة. بدأ التمثيل على المسرح الجامعى واشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح ، كتب وأخرج للمسرح، وفاز بجائزة تيمور للابداع المسرحى لعامى 1991 / 1992 عن مسرحيتى حفلة المجانين وأوبريت الدرافيل.
من أعماله كمخرج المجانين وأوبريت الدرافيل عمل في مسلسل أحلام العمر ، وهو مؤلف قصصى ومسرحى ، وشاعر ، كما عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام ، وهو من اعضاء حركة كفاية للتغيير ، وهو أيضاً شاعر موهوب له العديد من القصائد الثوريه مثل "كأنها نهاية التاريخ" و "أطلع بقي" و "عايز اعيش" والكثير من هذه القصائد تجدها جميعاً علي مدونته الألكترونية.
لقيتها ع الرصيف وأول حاجة شدتني الغلاف الحقيقة المسرحية جميلة وممكن تتعرض تانى دلوقتى خصوصا انها ماتصورتش ساعتها بسبب ادراة الهناجر زى ما قال فى المقدمة واتكلم عن صعوبة عرض المسرحية واكتمال العمل من الاساس كنت شفت مسرحية جميلة اسمها أوبرت الدرافيل من سنتين فى الهناجر ومخدتش بالى ساعتها ان خالد الصاوي اللى كاتبها