Jump to ratings and reviews
Rate this book

بين المعداوي وفدوى طوقان: صفحات مجهولة في الأدب العربي

Rate this book
سبع عشرة رسالة كتبها الناقد أنور المعداوي إلى الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان؛ جمعها وعلق عليها الناقد الكبير رجاء النقاش. رسائل مهمة؛ تكشف جانبًا من الحياة الشخصية السرية لواحدة من أهم شاعرات العرب وأهم ناقد مصري في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات، وأنه قد قامت بينهما علاقة أفلاطونية أضافت للأدب العربي هذا النص الجميل والممتع والنادر من نوعه. كما تلقى هذه الرسائل الضوء على جوانب عديدة من حياة المثقفين في ذلك العصر؛ أفكارهم، وعلاقاتهم، ومعاركهم. وهو الأمر الذي زاد متعة وثراء بفضل التحليل الشيق والبحث الدءوب الذي أجراه رجاء النقاش؛ ليقدم لنا شخصية المعداوي في مقدمة ضافية، ثم بأسلوبه الفريد، ولغته السلسة يتناول نصوص الرسائل بالتحليل مفصلا الكلام حول هذه السنوات الثرية في تاريخ الأدب والثقافة العربية.
رجاء النقاش 1934-2008 واحد من أهم النقاد في العالم العربي. اكتشف العديد من المواهب والأسماء التي أصبحت نجومًا في عالم الثقافة فيما بعد مثل محمود درويش والطيب صالح وغيرهما. من أهم مؤلفاته: "أبو القاسم الشابي: شاعر الحب والثورة"، "محمود درويش: شاعر الأرض المحتلة"، "عباس العقاد بين اليمين واليسار"، "نجيب محفوظ: صفحات من مذكراته وأضواء على حياته"، "في حب نجيب محفوظ"

448 pages, Paperback

First published January 1, 2009

4 people are currently reading
114 people want to read

About the author

رجاء النقاش

52 books341 followers
كان ناقد أدبي وصحفي مصري. تخرج من جامعة القاهرة قسم اللغة العربية عام 1956 واشتغل بعدها محرراً في مجلة روز اليوسف المصرية بين عامي 1959 إلى غاية 1961 ثم محرراً أدبيا في جريدة أخبار اليوم وجريدة الأخبار بين الفترة الممتدة من عام 1961 حتى عام 1964، كما أنه كان رئيس تحرير للعدد من المجلات المعروفة منها مجلة الكواكب ومجلة الهلال كما تولى أيضا منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
16 (41%)
4 stars
17 (43%)
3 stars
3 (7%)
2 stars
2 (5%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Sara Al Mabruk.
124 reviews34 followers
April 9, 2014
حين وقعت عيني على أول كلمات لفدوى طوقان تقول فيّها ( هناك أشياء عزيزة و نفيسة ،نؤثر أن نبقيها كامنة في زاوية من أرواحنا ،بعيدة عن العيون المتطفلة ، فلابد من إبقاء الغلالة مسدله على بعض جوانب هذه الروح ،صوناً لها من الابتذال)، عندما وقعت عيني على تلك الكلمات وقعت فدوى طوقان في قلبي واخذت تلك الفتاة الفلسطينية جزءاً منه. واستمريت في البحث عن أبيات فدوى الشعرية على المواقع الإلكترونية و تتبع سيرتها ،و كم أحببت قصيدتها (رجاءً لا تمُتْ) التي رثت فيها أحب الناس إلى قلبها أخيها الشاعر الكبير إبراهيم طوقان وقالت فيّها
رجاءً لا تمُتْ
يا أخا الروحِ رجاءً لا تمُتْ
أو فخُذْ روحي معك
ليتني أحمِلُ عن قلبكَ ما
يوجع قلبك
ومع البحث المستمر ،دلتني صديقتي على سيرتها الذاتية "رحلة جبلية رحلة صعبة " والتي اعتبرها من أكثر السير الذاتية صدقاً في أدبنا العربي المُعاصر، فقد تحدثت فدوى عن مخاوفها بشجاعة وصدق لا نظير له . ولكن حتى سيرتها الذاتية لم تُجب عن تساؤلاتي نحو فدوى طوقان فقد كُنت أجد الصعوبة في فهم بعض أشعارها وبسبب عدم معرفة الحدث الذي جعلها تكتب هذه القصيدة العاطفية من تلك ظل هناك شيء مفقود بالنسبة لي إلى أن دلتني تلك الصديقة على كتاب الكاتب رجاء النقاش (بين المعداوى وفدوى طوقان: صفحات مجهولة في الأدب العربي المُعاصر) بطبعته المُعدلة 1989م وتحدث فيها عن الناقد العربي المرحوم أنور المعداوى وخص جزءاً كبيراً من حديثه حول الحُب الذي نشأ بين المعداوى وفدوى طوقان وكانت ثمرته 17 رسالة كتبها المعداوى لفدوى و أجمل القصائد العاطفية لفدوى طوقان وللأسف لم يتمكن أحد من مطالعة رسائل فدوى للمعداوى الذي قام بأتلافها خوفاً منه أن تقع في أيدي أناس أخرين بعد وفاته التي كانت مفاجئة في عام 1965 م.
كان المعداوى في فترة الخمسينات يُعد من اشهر النقاد في الوطن العربي وكان صاحب عمود "تعقيبات" في مجلة الرسالة التي انشأها الأديب المصري المعروف أحمد حسن الزيات سنة 1933، وكان ذا كلمة مسموعة في الوسط الأدبي .
كان المعداوى شديد الأعجاب بشعر فدوى طوقان و يعتبرها شاعرة عاطفية حساسة تعتمد في شعرها على الانفعال بعواطفها المختلفة نحو الحياة والناس عكس نازك الملائكة التي اعتبرها شاعرة تُفكر بعقلها كثيراً وتكتب ما تفكر به لا ما تشعر بِهِ.
وكان اول تقارب روحي بينهما عندما اهدته فدوى قصيدة "مع لاجئة في العيد " حيث قالت فيّها فدوى
أختاه، هذا العيد رفَّ سناه في روح الوجودْ
وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيدْ
وأراك ما بين الخيام قبعتِ تمثالاً شقيًّا
متهالكً، يطوي وراء جموده ألمًا عتيًّا
يرنو إلى اللا شيء.. منسرحًا مع الأفق البعيدْ
وعلى أثرها تواصل المعداوى مع فدوى التي كانت تُحيط بنفسها بحواجز رغم رقتها وعاطفتها الجياشة اتجاه الحياة وخوفها من الحب ومن الفشل . وتمكن من اقناعها بنشر أول ديوان لها واقنعها بتغيير اسم الديوان إلى "وحدي مع الأيام " وقام بكل مايقتضيه الديوان من اخراج واشراف وتصحيح للأخطاء المطبعية كما انه دفع بدار النشر أن تنشره مجاناً كخدمة له وحقق هذا الديوان رواجاً هائلاً لفدوى طوقان في أوساط الأدب العربي وصار لأسم فدوى طوقان مركز مرموق في الساحة الشعرية العربية .
استمرت المراسلات بين فدوى وأنور وكبر الحُب بينهما رغم محاولة كل منهما نفي ذلك تارة بتفسير الأمر على أنه صداقة وتارة بتفسيره على انه أخوة ، ولكن فدوى المرأة الرقيقة والتي رات في اهتمام أنور وسؤاله واهتمامها به ما يُحاول هو إنكاره كانت أكثر صراحتاً وصدقاً مع نفسها ومع أنور ، إلا أن أنور الذي كان يُعاني من الإلام حادة بسبب مرض أصاب الكلية والضغوطات النفسية التي تعرض لها أن يبتعد فترات طويلة عن مراسلة فدوى مما جعل الظنون تتسلل إلى عقل فدوى ظناً منها أن يتلاعب بعواطفها حتى وصل بهِ الأمر إلى مصارحتها برغبته في قطع التواصل بينهما ،وتوقف التواصل بينهما لمدة عام كامل ،كان مريراً على كُليهما ، عام فقد كل منهما جزءاً منها ،فكتبت فدوى قصيدتها "دوامة الغُبار "
عامٌ قريب
كانت حياتي قبله
شبحاً يدب على جديب
متعثراً بالصخر ، بالأشواك
بالقدر الرهيب
حتى رآك
روحي تهل على كآبته
فتترعه يداك
فرحاً و اشعاعاً غريب
عامٌ قصير
سرنا معاً فيه على دربي الوعير
جنباً الى جنب ، و ملء عيوننا
دفء الشعور
و العاطفة
و إذا الحياة على صدى
خطواتنا المتآلفة
خضراء تورق في الصخور
عام و مر و دجا غبارٌ حولنا
هاجت به ريح القدر
و تلمستك يدي و في عيني ليل معتكر
و ارتاع قلبي
رجعت إلي يدي ميبّسة الدماء
بثلج رعبي لا صوت منك و لا أثر
و وقفت وحدي في وحشة التوهان . في يتم الغريب
وقفت وحدي
تصطك روحي في فراغ الدرب من ذعر و برد
و على فمي
إشراقةٌ ماتت . و في قلبي
تنبؤ ملهم
أني سأبقى العمر وحدي
لا تبعد
وعلى آثر هذه القصيدة ضعف المعداوى وبعث رسالة لفدوى يوضح فيها أسباب ابتعاده ويعلن فيّها حبهُ الصريح لها ،فكتبت فدوى أجمل قصائدها العاطفية "العودة" وقُبلت قصيدتها باستهجان كبير لأنها استخدمت لها عبارة راسخة في ضمير النظال الفلسطيني "العودة"
وقد استهلت قصيدتها بهذه الأبيات
وأطلّ وجهك مشرقًا من خلف عامْ
عام طويل ظلّ في عمري يدب كألف عامْ
عام ظللتُ أجرُّه خلفي وأزحف في الظلامْ
وعواصف ثلجية تصطكُّ حولي والطريقْ
كانت تضيق كأنها أمل يضيقْ ويضيع في تيه القتامْ
لتختمها بأبيات
وأطلَّ وجهك من بعيدِ
حلوًا يرف على وجودي
ورأيت أحزاني تموت على تعانُقِ راحتينا
وأضاء في فمك ابتسام
البسمة الجذلى التي أحببتها منذ التقينا
عادت تضيء كأنها قلب النهارْ
وتصب في نفسي فيشربها دمي
ويعبّها قلبي الظمي
ونسيت آلامي الكبارْ
ونسيت في فرح اللقاء عذاب عامْ
عام طويل ظلَّ في عمري يدب كألف عامْ
ولكن المعداوى لم يكن صادقاً مع فدوى كما يجب أن يكون المحبين مع بعضهم، واستمر المعداوي في غيابه المتكرر بسبب مرضه عن مراسلة فدوى حتى ضاقت ذراعاً وبلغت منها الظنون مبلغ اليقين وخصوصاً مع تكرار المعداوى في كُل رسالة الشاعرة "ناهد طه عبدالبر" وعن تلك الشخصية النسائية التي كتب من أجلها "من الأعماق" وفي أخر رسالتين للمعداوى اشتكى لفدوى انه لم يتلقى منها أي رسالة ،كانت فدوى قد حزمت أمرها وقررت أن ترجع إلى عزلتها التي ألفتها منذ زمن ،ومر الوقت واجتمع على المعداوى وعزلته المرض و أُفول نجمه عن الساحة الأدبية ،
حتى فُجعت فدوى واصدقائه بخبر وفاته عام 1965 عن 45 عاما نتيجة معاناة من مرض عضال.
تلك الرسائل التي تبادلها كل من فدوى والمعداوي كانت من جانب المعداوي رسائل تحمل اللغة الجميلة ذات اللفظ الموسيقي وإن تخلل بعضها بعض المزحات والغرور المحبب من قبل المعداوي إلا أنها كانت سبباً في أجمل أشعار فدوى ،وكم كان الأدب سيكون محظوظاً لو أن المعداوى لم يُتلف رسائل فدوى اشفاقاً عليها من أقلام الناقدين إن وقعت رسائلها في أيديهم ،كما كنا محظوظين لو قرأنا سبعة عشر رسالة خطتها فدوى طوقان بأناملها وزينتها بجملها النثرية وربما حتى الشعرية الرائعة ،كُنا قرأنا مُصارحة حقيقية لما يعترى النفس البشرية في حالة الحُب والغضب واليأس والأمل .
رحل المعداوى وترك في نفس فدوى ألماً كبيراً وندماً لأنها لم تستطيع يوماً من إدراك ما كان يُعانيه على المستوى الجسدي والنفسي ولعلها كتبت إليه كما كتبت إلى أخويها الغائبين قصيدتها" إلى صورة "
(( لاتتكلم ، إن التفسير يقلل من طرافة الموضوع ! ))
اذهبي ، واعبري الصحارى إليه
فإذا ما احتواك بين يديه
ولمحت الأشواق في مقلتيه
مائجــــات أشعةً وظلالا
مفعمات ضراعــةً وابتهالا
فإذا الليل سفّ منه الجناح
ومضت في انسراحها الأرواح
تتلاقى على مهاد الأثير
عبر آفاق عالم مسحور اللاشعور
عالم الحلم ، مسبح اللاشعور
فاسبقني أنت كل حلم إليه
واستقرّي هناك في جفنيه
عانقي روحه ، ورفّي عليه
انشديه شعري وغنّي لحوني
في هواه ،
بثّيه كلّ شجوني
صورّي لهفتي له وحنيني
حدّثيه . . حتى يلوح الصباح
فاذا قبّل النى عينيه
وصحا ، لم يجد هناك لديه
غير (( لا شيء)) ماثلاً في يديه
وارجعي أنت صورةً بكماء
وجهها خامدٌ بلا تعبير
ميّت القلب والهوى والشعور !.
هكذا وليظل حبّي سرا
غامضاً ،
إن للغموض لسحرا
آسراً ، يجذب النفوس اليه
حيث تبقى مشدودة في يديه
ليس تقوي على الفكاك
فكوني
أنت مثلي لديه عمقاً وغورا
هكذا ، وليظلّ نهب الظنون
تائها بين شكه واليقين!.


سارة علي عبدالنبي
8 أبريل 2014
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
January 15, 2022

لا أعرف لماذا اعتبر هذا الكتاب كنز بالنسبة لي

أحببته جدًا جدًا

طريقة عرض وتعليقات رجاء النقاش رائعة

رسائل المعداوي لفدوى طوقان عذبة ولطيفة وظريفة أحيانًا

كنتُ سأعلق على تناقضات المعداوي في رسائله لكن قلت في نفسي من أنا لأحكم عليه، عذرته وقلت لكل واحد أسبابه

كل الشخصيات التي تم الحديث عنها في الكتاب تركت أثرًا في نفسي لا يزول

بعد أن انتهيت من القراءة، شعرت بأني أودع صديقًا عزيزًا

.
Profile Image for Fryal.
91 reviews14 followers
April 9, 2016
صفحات خالدة ارخت لمشاعر نابضة بالصدق والمحبة جمعت بين المعداوي وفدوى طوقان والتي بقت اسيرة في مجاهل الكتمان لاتعدو من مراسلات لم تكتمل صورتها بفقدان رسائل الطرف الاخرالتي اتلفها المعداوي استجابة لطلب فدوى كي لاتقع بيد احد .. فاكتفى رجاء النقاش بالتحليل والتعليق الذي اجاده وبمحاولته الانصاف واضفاء المصداقية بدراسة طبيعة المعداوي وتحليل نفسيته وازماته الشخصية ..انهيت الكتاب وكلي اسى ان قصتهما لم تكتمل في ظل ظروف واسباب وظنون حكمت على علاقتهما بالموت.. وايا كان مضمون الكتاب فهو مراة لصورة انسان بكل احلامه وعطائه وكبريائه نفذت الى وجداني بمعرفة شخصية المعداوي عن قرب ..وكل الفضل في هذا الامر يعود للكاتب النقاش الذي اتسمت كتابته بالجمال والابداع وعفويتها
Profile Image for Gart Elnogwm.
14 reviews3 followers
Read
August 31, 2014
ممتع للغاية ... اكتشفت من خلاله عالما ساحرا، آثرتني لغة الكتاب جداً وأشعار الرائعة فدوى طوقان.. فقط لم أحب تحليلات رجاء النقاش الخاصة بشخصية المعداوي فكلها تخمينات لم ترقى لمسنوى الحقائق فكان كمن رمى أنسان بنقيصة دون دليل... أ
Profile Image for Saleh Alelaiwi .
23 reviews5 followers
July 17, 2016
أنور المعداوي رقيق المشاعر ، صادق العاطفة ، بليغ الكلام كان قد أبدى حبه لفدوى طوقان ضمناً في أكثر رسائله الأولى ولم يبح لها بذاك الحب إلا في رسالتيه الأخيرتين ، كان يتحاشى أن يعلن ذلك خوف أن يتحول ذلك الحب إلى عبء يثقله ، لا يريد أن يقترن بأي فتاة ولا أن تتحول قصص الحب التي يعيشها إلى علاقات حقيقية تنتهي بالزواج ، لم يتزوج المعداوي طيلة حياته حتى توفي رحمه الله لأنه يكره الزواج واجتهد رجاء النقاش في تفسير عزوفه عن الزواج على أنه يعاني مشكلة عضوية خفية لم يكشفها لأحد تمنعه من الزواج وقد كرر النقاش هذا التفسير في كثير من صفحات الكتاب حد الإملال وبشكل لا أراه مقبولاً ، يظل المعداوي أنه أحب فدوى طوقان حباً صادقاً لا يقبل الشك وتكشف عن هذا الحب رسائله الرقيقة لفدوى ، مات المعداوي ومات أدبه حتى أحياه وأشار إليه رجاء النقاش في سطور كتابه ولولا ذاك لدفن ذكراه ولم يعلم بِه أحد.
Profile Image for Bindemaithan.
5 reviews
February 7, 2016
أعجبتني الرسائل ولكن لم تعجبني التحليلات والإعادة الغير ضرورية في المعلومات،والتحليل كان مملا ولم أستمتع نهائيا في متابعة ما كتب لأن المعلومات سردت كأنها أحاديث وأخبار و مواضيع ولم تخدم فعليا في شئ غير بيان العلاقة بين فدوى و المعداوي و عكس بعض الآراء عن المحيطين بهم خلال تلك الفترة .
2 reviews95 followers
November 18, 2010
I can't remember the last time that I was totally absorbed by a book. This is not another love letters book, but well researched and presented work. I enjoyed the writer's comments on the letters as much as the letters themselves. The Fadwa/Ma'dawi relationship expose the whole intellectual scene- at that time- with the difficulties to be an Arab bright intellectual woman in times social norms and traditions won't recognize women outside the home-family circle.
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.