الحياة هي في مكان آخر

by Milan Kundera, رنا إدريس (Translator)

آه حدثوني عن التي أفكر بها دائماً (كان هذا البيت يعود كلازمة). أخبروني كيف كانت تشيبها الأعوام (كان من جديد يريد أن يمتلكها بأسرها مع خلودها البشري) وأخبروني كيف كانت في طفولتها (لم يكن يريدها مع مستقبلها فحسب، بل ومع ماضيها أيضاً). واجعلوني أشرب ماء دموعها القديمة (وخاصة كان يريدها بحزنها الذي كان يحرّره من حزنه)... كان جاروميل متحمساً لكتاباته، إذ أنه كان قد وجد مكان خيمة الانسجام الزرقاء الواسعة والمساحة الاصطناعية التي تُزال فيها جميع التناقضات، وحيث تجلس الأم مع ابنها وكنتها على طاولة السلام المشتركة، جود منزلاً آخر للمطلق، لمطلق أكثر قساوة وصدقاً، لأنه إذا لم يكن مطلق النقاء والسلام موجوداً، فهناك مطلق للعاطفة اللامتناهية التي يذوب داخلها، كما هو في محلول كيماوي، كل ما هو متسخ وغريب. كان متحمساً لهذه القصيدة، فيما كان يدري أن أية صحيفة لن تقبل نشرها، إذ أن لا علاقة لهذا الشعر بعهد الاشتراكية السعيد. غير أنه كان يكتب لنفسه ولصاحبة الشعر الأحمر. وعندما قرأ لها هذه الأشعار، تأثرت حتى الدموع، لكن في الوقت نفسه، انتابها الخوف من جديد لأن الموضوع تناول أيضاً بشعتها، وشخصاً كان قد تحسسها، وشيخوخة ستأتي. ولم تكن شكوك الفتاة تقلق جاروميل البتة. على العكس، كان يرغب في رية تلك الشكوك والتلذذ بها. كان يرغب في أن يتوقف عندها ويدحضها مطوّلاً. لكن أسوأ ما في الأمر هو أن الفتاة، التي لم تكن تنوي مناقشة موضوع القصيدة أطول مما ينبغي، أخذت تتكلم عن موضوع آخر".
يتعرض كونديرا من خلال أحداث روايته هذه لتاريخ تشيكوسلوفاكيا السياسي بين الثلاثينات والسنات الت تلت ربيع براغ. ويمثل "سقوط لادفيك جاهن" بمعنى ما، خيبة جيل بأكمله كان قد آمن "بانقلاب براغ" عام 1948 وانتظر عشرين عاماً لكي يضحك قليلاً قبل أن يرغم على الصمت من جديد. لذلك يشكل هذا العمل لكونديرا مع أعماله الأخرى أكثر التشهيرات حدّة ضد السياسة "الستالينية" التي تفكك بشراسة أجهزتها وتفضح خداعها الهائل. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن تأخذ هذه الرواية بعداً آخر إلى جانب صنعتها عملاً جدلياً سياسياً، ويمكن للقارئ استرجاعها وتحليلها بوصفها هجاءً للشعر، السيء فحسب، ويمكن المضي إلى أبعد من ذلك فإن موضوع النقد في هذا العمل لا يتناول الشعر السيء بل يتناول أي شعر، أي شكل من أشكال النظم الشعري الغنائي.

Genres: Novels, European Literature, Literature

256 pages, Paperback

Published January 1, 2005

About the author

Milan Kundera (1 April 1929 – 11 July 2023) was a Czech and French novelist. He went into exile in France in 1975, acquiring citizenship in 1981. His Czechoslovak citizenship was revoked in 1979, but he was granted Czech citizenship in 2019.

Kundera wrote in Czech and French. He revises the French translations of all his books; people therefore consider these original works as not translations. He is best known for his novels, including The Joke (1967), The Book of Laughter and Forgetting (1979), and The Unbearable Lightness of Being (1984), all of which exhibit his extreme though often comical skepticism.

Reviews

[Mashael Alamri · Rating 4 out of 5]

قرأتها منذ شهر تقريباً وعجزت عن كتابة رفيو مع أنها من أفضل الروايات التي مرت عليّ ,
,كأن كونديرا يكتب من أجل أن يصحح الأخطاء القديمة التي ارتكبها,قرأت سابقاً عنه أنه كان متحمساً للشيوعية ومنتمياً إليها,ولكن ماذا حصل ؟ لم يعد يقف في صف الجماعة,وأخذ يبتعد ويعلن عن خيبة أمله عن طريق الرواية.
جاروميل هذا الشاب الذي كان شاعراً,هاجم به كونديرا سذاجة واندفاع الشباب و الشعر الذي كان كونديرا نفسه يكتبه سابقاً, كان جاروميل متحمساً للثورة الشيوعية بيد أنها أصبحت قمعاً أكثر منه إنقاذ للتشيك , تساءل ذات مرة في كتابه النقدي ” فن الرواية ” ما معنى الشباب والثورة والشعر ؟”وعبر عنها عن طريق جاروميل الفتى الجميل الذي يهرب من الأنثى التي تحيط به تواجهه تربيه تتغلغل إلى داخله تحاول أن تمحي أي مسافة بينها وبين أبنها الذي يكبر تقتحم خلوة الأسرار تريد أن تكون كل شيء بالنسبة لجاروميل الذي خرج ثمرة حب وزواج طائش, ورزمة أحلام يعيش داخلها يتدرب عليها مسبقاً لكن الحياة هي في مكان آخر دائماً أينما كان في أحلامه في الواقع بين هذا وذاك يجد أن الحياة تفر منه باتجاه الآخر هذا المكان الذي لم يجده كونديرا وبالتالي لم يجده حاروميل , ومن حلم إلى حلم ومنه إلى حلم يجد جاروميل أنه حتى شخصياته في الأحلام تهرب منه إلى حلم يولد من داخل الآخر القديم ,يبحث عن ” أناه” الضائعة الذي كلما هم يريد أن يمارسها يجد أنه يتقمص دور شخص آخر, يريد أن يكون هو نفسه ولكنه عجز, يوجه كل طاقة الشباب لحب الحزب والانتماء إلية وللكتابة له والإخلاص له حتى لو كلف ذلك الوشاية بأحد قريب وأخذ يفكر حينما انتحت الأمور للجانب الجدي بعيد عن الشعر والثرثرة للـ الحزب ” هل ما فعله صحيحاً ؟ ” وأخذ الشك يتسلل إلى داخله .
وأشياء أخرى رائعة تجدونها في روايات ميلان كونديرا الذي يثبت ثانية بأنه يكتب روايات رائعة بفلسفة مختلفة جدا :)

[إسراء مقيدم · Rating 4 out of 5]

دا مش ريفيو لكن تداعي أفكار بهدف الإبقاء على مناخ الرواية
____


في صديق كان بيقول لي إن كونديرا شيطان ولازم يُقرأ بحذر شديد. متهيألي كان يقصد بسبب انه بيزرع في دماغك أفكار كتيرة، مش بالضرورة تكون صح ومشوبالضرورة هو نفسه يكون مؤمن بيها، لعبة شريرة يوقعك فيها ويقول لك "احنا ف رحلة يا جماعة خليكوا مفرفشين" فيسلب منك حتى حق الإعتراض. الرواية حلوة، ومزعجة.. جدا. مزعجة نفس إزعاج الولد اللي وراك في الفصل وكل شوية يقول لك "يا حماار" تلف تشتمه فيضحك ويقول لك أنا مش بكلمك أنا بكلم الحمار. أيوة. هي مزعجة بنفس الدرجة والله.

بشكل عام، الرواية ماشية على تلات خطوط بتتقاطع مع بعض:
الشاعر ..ياروميل، الحيلة، ابن ماما، الساذج المسكين المدّعي الأفاق. والحكاية اللي اتحكت بشكل مدهش، عن حكايته اللي مافهاش حاجة مهمة جديرة بالحكي أصلا. على مدار الرواية كونديرا بيخليك تنبهر بالشاعر، تقع في حبه، ثم تنزعج من صفاته، ثم تكتشف درجة جهله وسذاجته فتشفق عليه. اللعبة الشريرة_واللي بسببها صديق ليا حذرني من كونديرا_ مش في إنه تلاعب بياروميل. لاء هو ياروميل مش مهم أصلا هو مجرد آداة تم توظيفها للتلاعب بالهدف الأساسي. مين؟ القارئ طبعا. كان في نزعة نرجسية بتتمثل في إن مفيش أسماء لأي شخصية من شخوص الرواية. مفيش غير اسم ياروميل. وكزافييه الشخصية اللي ياروميل خلقها واتوحد معاها. نرجسية كان هدفها انها تعزز مدى أصالة حكاية الشاعر ووقعها على القارئ. علشان قرب نهاية الرواية، في الفصل السادس من أصل سبعة، يهدم كل أفكارك عن الشاعر ويتحول لمجرد شخص آخر ثانوي للغاية في حكايات الآخرين. الخط دا_الشاعر_ مكانش هدفه يبني قناعات ويهدمها. يبني أساطير ويحطمها بقدر ما كان لعبة تمت ممارستها مع القارئ.
لأي درجة قناعاتك ثابتة؟ قد ايه قابلة للتغير؟
الحجات اللي مقتنع بيها أصيلة لأي درجة؟ قد ايه هي مجرد محاكاة لحجات تانية أكثر أصالة؟ وإنت نفسك لأي درجة وجودك ثانوي؟
مرة تانية " أنا بنادي ع الحمار..إنت الحمار؟"


ماما.. العلاقة المريضة جدا بين الأم وابنها. أكبر من محبة مفرطة. أكبر من تسلط زائد. وأكبر حتى من تعقّبه حتى في علاقاته العاطفية. مرض العلاقة كان في حاجتها لملحمة تعيد تصحيح خطئها_اللي جاب ياروميل للدنيا_ للدرجة اللي تصور لها إنه اتولد عشان يبقى من العظماء. فلما يرسم رسوم طفولية بنت مرحلتها، تبعته لرسام يتبناه فنيا، ويحولوا المهزلة لملحمة، والملحمة لمسخ.
في نظرة أفلاطونية بتقول ان الشاعر ضحية لأم كانت محتاجة إنجاز، ورسام كان بحاجة لاكتشاف. لكن مرة كمان. ياروميل أقل شأنا من انه يكون ضحية. أكثر جهلا وسذاجة من إنه يكون أي حاجة أصلا. أكثر ضحالة من انه يرتبط بفتاة مثقفه تشوف حقيقته. فضلا عن ذلك اختار الارتباط بالنمشاء اللي ماتعرفش حاجة،فتقدر تغزي حس النرجسية جواه. وأكثر جبنا من إنه يحط لنفسه نهاية ويختار موتة تليق بالهالة اللي أمه_فرضيا_ خلقتها حواليه. فبدل الانتحار أو أي رد فعل يختار الوقوف في البلكونة تحت وطأة الخزي لحد ما يقضي عليه البرد.

الحياة هي في مكان آخر. الشعار اللي لا يقل زيفا عن المناسبة اللي اتكتب فيها _حركة طلاب باريس مايو 69_ . والجري. ماما اللي بتهرب من حياتها الفاضية لحياة ابنها. فبتفرض نفسها على حياته لدرجة التواجد في فراش عشيقته!.الرسام اللي هرب من حياة ماقدرش يكون فيها أي حاجة ذات قيمة. فهرب لمخيلة طفل، بيقدر يكون فيها مثل أعلى وقدوة. وياروميل، هروبه للنمشاء، هروبه من ضحالته لجلسات المثقفين. هروبه لقصايده وقناعته انها شعر، رغم انها محاكاة لصورة الشعر مش أكتر. وخلقه لكزافييه وتوحده معاه، ثم هروب كزافييه نفسه منه في النهاية.
لما قريت شوية عن كونديرا عرفت انه كان مؤمن بالفكر الشيوعي ثم تخلى عنه. وكان بيكتب شعر ثم تخلى عنه. مش عارفة..بس يبدو دلوقتي إنه كان بيلعب مع نفسه هو كمان مش بس بيلعب مع القارئ. يبدو انه هنا في الرواية كان بيقيم الحد على قناعاته اللي اكتشف مدى زيفها. ويبدو ان دي هي الرواية اللي حط فيها جزء كبير من ذاته، وهي برضه الرواية اللي تجرد فيها من ذاته القديمة. يبدو جدا انها عملية جلد ذات، أو: "هو انت الحمار؟"

[Sham Albaker · Rating 3 out of 5]

جاروميل الشاعر الشخصية الطفولية النرجسية تتعاطف معه وتكرهه ايضا
صور لنا كونديرا حياته من الرحم الى سن الشباب و رؤية طفولته المقدسة وبيئته الحاضنة وشعوره بانه المختار و حمله هذا الشعور الى الكبر لم يكن مفيدا البتة هذا مارأيناه لم يستطع ان يكون شخصيته ضل قابعا تحت ظل امه مستنسخا شخصية الرسام غير واثق من نفسه كونه شاعر لم بحس باهميته مطلقا كان عديم الفائدة هذا مادفعه لكي يشي بشقيق الصهباء
يرى في نظرات الناس انعكاس قيمته وهذا ماقتله بالنهاية

لم ينتصر للثورة ولم يكتب الشعر الا محاولة يائسة للتحرر من الرسن الطويل الذي وضعته امه حول عنقه
بدءاً من الام الى الرسام الاربعيني الصهباء كلهم شخصيات ثانوية لم نعرف اسمها إلا انها من حددت مسار حياة الشاعر الصغير.

فالحياة هي في مكان اخر وحتما هي حيث لايكون جاروميل.

[زوربا · Rating 5 out of 5]

فعلا ،  الحياة هي في مكان أخر .

أن تنزع ثيابك الفضفاضة ،  تنقلها فوق تفاصيل السرير العاري بك ، تقص له حكايات الكلمات الأولى ، إنها أخطائك الرتيبة والمكررة  تعاود رجوها الأبدي .

إنك تقرأ لميلان كونديرا الأن ـ  فإستقم في إنحنائتك  .  

أن تكون شاعرا ، لا يعني شيئا .
أن تكون شيوعيا ، قد يعني شيئا ما .

حينها كانت الحياة في مكان أخر ، لكنه لم يكتشف بعد .

[أحمد شاكر · Rating 4 out of 5]

رواية ممتعة من العم كونديرا. مدهشة لحد بعيد. يسخر كونديرا علي مدار الرواية من الشعراء المدللين، مستمدا ذلك، ولو بطريقة خفية، من سيرة حياة ريلكه الشاعر الألماني المعروف، والفرنسي الشهير رامبو، وكذالك بودلير.
كونديرا المتعمق، والفاهم جدا للعلاقة الثنائية بين الرجل والمرأة، بين الأم والابن، يفضح كل شيء، يعري الحقيقة حتي النخاع.
رواية لفضح السلطة، وزيف المثقفين، وهشاشة الحب، ومتطلبات الجسد..

كونديرا..
كونديرا..
كونديرا..

[زهرة منصور · Rating 5 out of 5]

مقالتي عن الرواية
http://www.sasapost.com/opinion/milan...

[Manar Al-ahmadi · Rating 5 out of 5]

يا إلهي !!!!
ميلان عبقري عبقري ومستفز جداً في تلاعبه بنا !!
ميلا يعيد صياغة تفاصيل الحياة حسب أبطال رواياته ، وبطله الان هو "شاعر" ولك ان تتخيل ماذا يعني ان تصاغ تفاصيل الحياة من عيني شاعر !

[Ihsan Alattar · Rating 5 out of 5]

الحياة هي في مكان اخر .. ميلان كونديرا


ميلان كونديرا : يفكك ، يحفر ، يجزء .. لا بل ان كنا نروم الحقيقة فهو يقوم بفعل تدميري داخل النفس البشرية ...
يكتب البعض عن المكان فيجيد في وصفه .. يكتب البعض عن الماضي والتاريخ فينقله بحذافيره ويستطيع ربطه بمهارة .. لكن القليل ؛ القليل جداً يستطيع ان يغوص داخل النفس البشرية .. وواحد منهم كونديرا
الحياة هي في مكان اخر .. رواية تنتمي لتلك الروايات التي تزعزع ثقتنا بأنفسنا .. تزعزع يقيننا المصاب بالسبات .. يمسك بإيدينا وأرجلنا ونحن نيام يهزنا ليحرك الراكد ..
في رواياته للمجموع وللجمهور دوره ... يشرح ذلك الشعور الذي يصيبنا حينما نكون جزءا من مجموع ثوري .. حين تنطمس شخصيتنا لصالح ذلك الكائن المعنوي المخيف - الجماهير
ما أحوجنا الى كونديرا عراقي .. يشرح لنا كيف تنطمس شخصيتنا المهزوزة باحثة عن كائن معنوي اكبر .. حزب ، طائفة ، مذهب ، او قومية

[Amal 88 · Rating 3 out of 5]

تقف بوهيميا الوطن الذي تعرض للاحتلال مرتين ومر بأيديولوجيات إشتراكية ، شيوعية وثورية كرمز وسط تاريخ أوروبا العريض وهي الثيمة التي تجمع كل أعمال ميلان ، فالقارئ لا يمكنه تجاهل المقابلات الذي نراها بين شخصيات كونديرا وشخصيات التاريخ .
اختار كونديرا " العصر الغنائي " ليكون عنواناً لهذه الرواية ، لكن بعض أصدقائه وجدوا الاسم مبتذلاً لذلك قام بتبديله وإن كان ندم على ذلك فيما بعد ، كان كونديرا شديد السخط على الغنائية التي سيطرت على تلك الفترة بما في ذلك الفن الذي تعرض للأدلجة من الثورة والإشتراكية التي كانت تحارب الفن الحديث ، ولعشقه للأدب الحر الذي لا يخضع لأي أفكار أو ضغوط إختار فن الرواية بينما تورط الشعر في الظروف التي كانت تمر بها دول أوروبا لنجد مفهوم من قبيل "الشاعر يسود مع الجلاد".

ياروميل الفتى الذي قُذف به في عالم الشعر ، العالم الذي كان يجهله تماماً ، بوجه جميل يحمل ملامح أمه كقدر يسيطر على حياته و شعر مُصفرّ خفيف مثل شعر ملاك كما يتم وصفه ، الشاب الذي كان يتوق لولوج عالم الرجولة والذي اكتشف بعد التجربة أن الواجب وليس الحب هي العتبة التي عليه تخطيها ، وهم المرايا الذي استحوذ على عالمه لتصبح انعكاس لصوت الجماهير الذي يخضع له فيما يتلاشى ويضيع صوته الداخلي ، كزافييه العالم الخيالي الذي يهرب له ياروميل لينقله من حلم إلى حلم ؛ هذه الظروف الذي أُحيط بها هذا الفتى المتقوقع ، والتعاطي المغرور والسطحي الذي حدا به للظن أنه يستطيع أن يصنع قدراً نارياً عند هذا الحد عليك أن تأخذ التفاهة بقدر عظيم من الجدية وهو ما جعل جو الرواية ثقيلا ، مرهقا إلى حدٍّ ما.

تتحدد حياة الشاعر في مراحل اختارها الكاتب بهدف ، تختلف في الطول والقصر والسرعة والبطء وهو تباطؤ عكسي لكنها تتداخل في مقالات مع حياة رامبو وكيتس وليرمنتوف ؛ هذا المزج التاريخي هو مايضفي على حياة ياروميل أهمية ليس فقط تاريخية وإنما داخلية إنسانية وهو مايجعلك تتعاطف معه وتكرهه بنفس القوة ، فيما يمثل الرسام الذي كان يزوره ياروميل في الماضي الفن الحديث المحارب من قبل الإشتراكية حتى لو لم يشكل تهديد لها.

الفصلان الأخيران في الرواية تمثلان إنعطافة ؛ الأولى بالدخول المفاجئ والغريب للأربعيني والذي أضفى حيوية وعاطفية على الأحداث والثانية المواجهة والخيانة التي تعرض لها البطل ثم النهاية المحيرة والمقصودة .

[شيماء شعبان · Rating 5 out of 5]

انا يمكن كل مرة اقرا فيها لكونديرا اقفش نفسي وانا مش هاممني الاحداث ولا القصه ولا مجراها انا بس بكون بقراله وانا مش عايزة حاجة غير انه يكمل كلام مش عاوزة حاجة من الدنيا اكتر من اني اتفرج على على mindmap بتاعته ..وسنس انه دي مش اول تجاربي معاه لا دي الرابعه ..الموضوع اختلف بس المرادي ،كونديرا قال كل حاجة فالكتاب ده ..العطف والشعر والتأويل والحب اللي دايما بيطلع بسبب والجري من كل حاجة لكل حاجة بتقول انا ومش مهم الجدعنه ..انا بس قريت الكتاب ده و بحبه وبحسه ولاصدقائي اللي حابين يحسوا بيه اكتر يسمعوا معاه البوم the wall .pink floyd
I c u

[Majd Hamad · Rating 4 out of 5]

الرواية ممتعة جدًا، ولطيف جدًا أن النسخة الموجودة معي طبعة ١٩٨٨ من ترجمة رنا ادريس، المهم الرواية ممتعة جدًا ولطيفة، وأسئلة كثيرة عن الأيديولوجيا والانتماء والدولة والأحزاب والموت والحب بشكل غير مسبوق. ممتعة جدًا

[Amr Ezzat عمرو عزت · Rating 4 out of 5]

القصيدة خانت الشاعر

[Abdulrahman · Rating 4 out of 5]

وكان ذلك يشعره أيضاً بيقين قاطع بأنّه يحمل بداخله، رغم ضالة جسده (وضالة حياته كذلك)، ثراء منقطع النظير ؛ أو بعبارة أخرى:
اليقين بأنه مصطفى.

[Jannat Ahmed · Rating 4 out of 5]

هذه الرواية إذا ما تحدّثنا عن مضمونها، فإن المضمون فكرة تعكس واقع معين يشهد عليه الكاتب ويحوره بطريقة الرواية من أجل أن ينتقده، لربما تكون طبيعة علاقة الشعراء في ذلك العصر بالحياة والطبيعة. وقد يكون من المناسب فهم أجواء ذلك العصر من أجل فهم أفضل لما خلف النصّ.

وكما أقول دائمًا: ميلان كونيدرا كاتب مثقف وذو عقلية منفتحة على أجواء عصره، وكتاباته عميقة جدًّا تخفي أكثر مما تظهر، مع أنه - كما أعتقد - ركّز على فكرة واحدة ولم يضع شيئًا من اللفتات البعيدة من هنا وهناك كما فعل في نصّه (كائن لا تحتمل خفته)، فاختفى قليلًا ذلك الصوت الفلسفيّ على سبيل المثال.

مما ظهر بارزًا تلك العلاقة بين الشاعر ووالدته، وقد أثار انتباهي وجذبي الوصف الساحر الذي قدّمه لحالة الأمومة في الفصل الأول، التي لم تختفِ تبعاتها أبدًا فيما بعد، وقد ناسبت وضعية الشاعر وحالته النفسية وشخصيته، وكانت متناسقة مع حبكة النصّ المتماسكة.

أيضًا، من الناحية الفنية، جاء النص متسلسلًا بحسب مراحل حياة البطل الرئيسي، لولا الفصول الأخيرة التي كادت أن تنحرف - أو انحرفت بالفعل - عن هذا التسلسل الزماني. وكانت النهاية غريبة ومدهشة في الوقت نفسه.

المستقبح في هذا النص لكونديرا - وهو النص الثاني الذي أقرأه له - جرأته الواضحة، فهو متبذّل أثناء سرده ووصفه، ويخفي الكثير وراء هذا التبذّل والفحش. وهذا المخفي هو ما يشفع له للتغاضي عن هذه الصفة. ومع ذلك كله، أُثير تساؤلٌ لديّ، وهو: هل كان قديمًا، في الوقت الذي كتب فيه كونديرا كتاباته، كان المنهج الروائي يحتم على الكاتب أن يجمع بين العهر والفكر مثلًا؟ أو أن كونديرا اتخذ له هذا المنهج بنفسه معتقدًا بأنه عامل جذب لقرّاءه؟ أعتقد أن مثل هذا التساؤل سيحتاج إلى دراسة نصوص أكثر لكونديرا، والبحث عن بنية هذه النصوص، واطلاع على مؤلفات عصره أيضًا.

مما لفتني في الرواية أيضًا، أمر تحدّث عنه المؤلف في الفصل ما قبل الأخير، وهو أنه لو سردنا الرواية بإلقاء الضوء على شخصيات ثانوية، أو حتى هامشية، أو سردناها من زاوية نظرها، ماذا يمكن أن يحدث؟ وهذه زاوية نقدية لطيفة أطلقها الكاتب في روايته.

[Mohammed Khadija · Rating 2 out of 5]

احترت بإمري بماذا سأقيم هذا العمل وماذا ساكتب عنه ... !!!

نبدأ بالاسم احياناً اشعر بإنه مناسب تماماً و احيان اخرى اشعر وكأنه لا يمت للرواية بصلة ..!

الترجمة كانت جيدة ...

محتوى الرواية كان غني جداً تعرفت على شعراء ورسامين فرنسين والمان وتشيك وانكليز و روس ، بلاضافة الى سياسين ...
احببت كافة المواضيع الاساسية للرواية الثورة ، الفن ... باسثناء الامور الجنسية

النص ... احياناً يكون مفهوم واحياناً تشعر وكأنك تقرأ روايات اخرى شخصيات تأتي فجأة وتختفي كما جأت ..!
احياناً لا تفهم ماذا تقرأ من يتحدث عن ماذا يتحدث ....
الامور الجنسية في الرواية كان بغيض كلما رأى ياروميل فتاة يحبها ويريد ممارسة الجنس بلاضافة الى إنه كان خجول ويتورد اذا نظرت الى فتاة وفجأة بلمسة من فتاة تخلص من كل عقدهِ ...!!!

رواية محيرة فعلاً احياناً كنت اقلب بصفحاتها بسرعة كبيرة و احياناً كنت اقرأ سطرين واشعر بملل رهيب ....

[doa'a kasem · Rating 3 out of 5]

جاروميل .. هو بالتحديد ما يمكنني ان اصفه بأنه الطفل " الكلب " الذي يقبع في دواخلنا جميعا ، الذي يسترعوي اهتماما دائما ويريد ان يكون المجمل في كل الامور دائما ، الذي يحولنا الى اشخاص نريد ان نكون وتدا يقيم خيمة في مرحلة من حياتنا ، الا اننا في الحقيقة ، لا نغدو الا قشة في حصيرة لا تقيم وأد نفسها ..
ميلان كونديرا يفضحك امام نفسك دائما ، ميلان مخيف ، ووصرت اكره القراءة له .

[Jenan Abdulazim · Rating 4 out of 5]

من الغريب أن انهي الكتاب وأنا لا أحمل مشاهر حب او تعاطف مع اي شخصية منه، جميع الشخصيات مقيتة ذميمة
ولربما كانت هذه ميزة لميلان حيث انه لم يرسم شكلا بطولياً لأي من أطرافها، بل اكتفى بالواقعية المطلقة.. باختصار هو رسم شخصيات عادية، شخصيات من الحياة والواقع..

من جهة أخرى فميلان بارع جداً في إعادة صناعة المشهد ملايين المرات ولكن بلمسة مختلفة في كل مرة.. ميلان مخرج بارع!

[Ahmad Aiuby · Rating 3 out of 5]

"نعم, ذلك جنون.فالحب إما أن يكون مجنوناً أو لا يكون"

"ويقول أنه يحبها كما يحب إمرأة معشوقة ومسروقة ومختلسة من منزلها الغبي"

"يالها من سذاجة, أن يعتقد المرء أن هناك أغنية لاتنتهي وكأن الأشياء كلها ,في هذا العالم الفاني منذ البدايات, لم تكن سوي خيانة"

[Samara · Rating 3 out of 5]

كيف يمكن هذا ؟ .. قرأ في كل مكان ان الشباب هو في الحياة المرحلة الاكثر اكتمالا , من اين يأتي هذا العدم وهذا التبعثر للمادة الحية ؟ من اين يأتي هذا الفراغ ؟

[Khadija Maqableh · Rating 5 out of 5]

الغنائية... تلك الكلمة الساحرة التي لا يعبأ بها أحد، الهشة كموت شاعر، المتلوية كعبث روائي.

[Mohamed Ramadan · Rating 4 out of 5]

لقائي الأول مع كونديرا ... عظيم هذا الرجل

[Shaymaa · Rating 4 out of 5]

"فهمت الام بسرعه ان الرجل الدي كان يبحث عن مغامرة غرامبه يخشي مغامرة تدوم مدي الحياه"
.........................................
كان بوسع العشيق ان يستمتع ببطنها لكن لم يسبق قط ان سكنه........
..........................

حين لا تعيش المراه بجسدها كما ينبغي ينتهي بها الحال الي معاداه هدا الجسد
-------------------------------
لقد كان مستعدا لتذويب كل عيوبها في محلول حبه لكن بشرط واحد هو :ان تتمدد هي باستسلام في هذا المحلول.. وان تظل دائما مغموره تماما تحت سطح افكاره و كلامه... ان تظل مغموره ف عالمه واﻻ ترتاد اي بقعه من جسدها وروحها اي عالم اخر
-------------------------------

“وقد انتهـى به المطـاف إلى الاطمئنان إلى أن فكرة الحب الذى يحل فجأة كالصاعقة يحرر المرأة دفعـة واحدة من كل كابح وحشمة، وبما أنّها عفيفة وبريئة، فأنها تسارع إلى منح نفسها للعشيق مثلما تفعل أى فتاة داعـرة، بل أكثر من ذلك، فالحب حرّر بداخلهـا ينبـوع إلهام على درجة من القوة بحيث أن سلوكهـا العفـوى يمكن أن يشبه سلـوك امرأة ذات باع طويل فى الفجــور ..
فعبقـرية الحـب قد تعوّض الخبرة فى رمشة عيـن ..
-------------------------
امنحوني وقتا ... استطيع به النقاط انفاسي من هذا الكونديرا .... يأتي بي ويذهب كيف يشاء
في لحظات اكون متوقعه لما يبحدث لياروميل ... ولحظات اخري امقته ... هذا الضعيف الخانع ... ولحظات اخري ابجل الشاعر به
وتلك الحمقاء الصهباء التي يحبها ... ماهيتها .. حمقاء .... وهو ... ماهو ....
واﻻم ... من انت ... اطول حياتك تجرعيه انه ابنك ... تتحكمين وتسيطرين الي هذا الحد ... لماذا اشفق عليك ولماذا ﻻ ارتضي افعالك .... الحب ليس هكذا .... الوحده هي هكذا
اريد ان افكر اكثر قبل ان اقول .... افكر...

[نوران الراضي · Rating 5 out of 5]

هل ممكن اديها عشر نجوم؟! الرواية دي ايقونة! سحر، حاجة كدة بتخليك دايخ زي السيمفونية او لوحة عبقرية. عاملة زي بيت شعر جميل مش عايزه يقف و لا الشطر ينتهي، خاصة انها عن شاعر! لا هي عن عشرات الشعراء اهمهم ارتور رامبو في فواصل استثنائية بيتدخل بها كونديرا و صدق او لا تصدق مش بتفسد روعة الاحداث و لا حريانها بل بتنظمها و تفهمك ليه كونديرا اختار الحبكة و النهاية بشكل ده، هي المحاكاة! قلت لامي و انا صغيرة الحياة عاملة زي مسرح عرايس كبير! كلنا بندور في ادوار محددة تكرارية. و الرواية كمان، من الواقع.
الشاعر الحق وحده يعرف مدى الحزن المخيم في بيت مرايا الشعر.
اللحظة الذي يرتفع فيها التناقض بين الحلم و اليقظة الشعر و الحياة الفعل و الفكر.
سياق زمني مختلف منفصلين تماما بس تجمعهم فكرة واحدة رؤية الشاعر للحياة و الممات و الحب.
زي الراوي كدة لما يشرب رشفة قهوة و يتذكر حاجة قديمة تشبه القصة و بعدين يرجع يحكيلنا عن ياروميل.
و كزافيه الي هو ياروميل الحالم الشخصية الانفصامية للبطل. ياروميل ولد شاعر من صغره لسانه في بيان و فصاحة خلته غريب و مختلف مصطفى أحب هذا التعبير. اختلق روح كزافيه في صغره و عاشت معه!
تحقق ما لا يستطيعه ينام فيحلم فيستقيظ في حلم اخر الى حلم اخر يعيش حيوات متتالية بتفاصليها في حياة واحدة لم يعشها اصلا بل تمناها الشاعر فصار كزافيه عدوه الذي حقق امانيه و استفرد بها. الفكرة نفسها جهنمية!

[Johan XZ · Rating 4 out of 5]

مليئة بالحياة الجنسية بين التنقل من فتاة الى اخرى ولم تكن ذات طابع عميق علاقات الشاعر كانت سطحية ..
لكن بعض الافكار احببت كيف قام بسردها خلال الرواية ..
مثل
الحلم / المغامرات : فالنوم بالنسبة اليه ليس نقيض الحياة ،بل هو الحياة،والحياة حلم، فهو يمر من حلم إلى آخر كما لو انه يتنقل من حياة الى اخرى( P89 )

لم يكن كزافييه يعيش حياة واحدة تمتد من الميلاد الى الوفاة مثل حبل طويل قذر، لم يكن يعيش حياته ، بل كان ينامها وكان في هذه الحياة النائمة يقفز من حلم الى اخر
كان يحلم ، وكان ينام وهو يحلم فيحلم حلما اخر بحيث كان نومه اشبه بصندوق يتمضن صندوقا اخر ، وهذا بدوره يحوي اخر وهكذا دواليك .. (P96)

لما تغتال الأحلام الكبيرة تسيل دماء غزيرة (P190)
الجمال / الحب= قال في نفسه انه ليس من الصعب التعلق بشخص متألق ، وكامل و أنيق .. فهذا النوع من الحب ليس سوى رد فعل تافه يولده فينا الجمال آلياً وصدفة
اما الحب الصادق ، فيجنح الى خلق المحبوب من كائن ناقص ، كائن ناقص بمقدار ما هو انساني ( P238)

اما الحرية في الرواية فكانت فاجرة برأيي وكانت مطلقة بشكل يإله الانسان وكانت عديمة الجدوى وغير واقعية وعبثية

[Lover_of_aflaton · Rating 5 out of 5]

رواية كانت جرعه وجع عالية جدا ،انا اكتب الشعر،واعشق شعر بودلير و ريلكه،شعرا منثورا، منطلقا حرا متمردا ع قافية ووزن،
لذا احببت ياروميل
الشاعر الذي قتلته الحياه
فقط ٢٠عام ومات
طعنت روحه المرهفه
ما وجد حبا غير حب امه _حبا يقيني
تاهت روحه في غرفه مراياه
واحترق تحت ا لسنة اللهب ، اوه صديقي ياروميل ،قتلته امه
بحبها النرجسي الخانق
قتلته بغباء مريض
يا اكزافيه،انت ايضا مت

الحياه،قتلتك يا شاعري الجميل
لم تجد نفسك وسط هولاء الشيوعيون الاوغاد

ياروميل :)
وحدك فقط تستحق الرثاء
ياروميل
:‏)‏
سالتقيك صديقي
نعم،في نجمة الابدية سنشتعل سويا
حتى الازل
:‏)‏
احبك
ياروميل
:‏)‏

[Dr.Maram Aloseimi · Rating 5 out of 5]

هذه الرواية التشيكيةعكست مفهومي للكتابة الأجنبية عن العاطفة عاطفة الكاتب قوية شعرت بالنص بالقصة بالأحداث الرواية تتحدث عن ابن ولد في لحظة علاقة عابرة لكن العلاقة انتهت برباط مقدس الابن لديه جنون الشعر العظمة السيادة مولود هو لينقلب على نفسه على امه على عالمه يتلون في مراحل عدة من الطفولة حتى الشباب الذي يموت فيه بسن لا يتجاوز 24 عام رواية الفاظها عالية وهذا نادر في الادب الغير عربي كل كلمة عبارة عن ثقب في الجسد يمتلئ بثقب اكبر من فرط تناسق العبارة

[إيمان عبد المنعم · Rating 3 out of 5]

قرأت بعض الريفيوهات قبل أن أبدأ في الرواية وأعدت قراءتها ثانية بعد الانتهاء منها ورغم أنها تشيد بالرواية وتمدح عظمة كونديرا وتحلل جوانب كثيرة من الرواية تحليلا جيدا إلا أني أشعر _ كالعادة مع أعمال كونديرا _ بتخوف غريب من الحكم عليها أو محاولة الإلمام بكل الأفكار التي انهمرت خلالها ، أشعر دوما أن كونديرا هذا الساخر العابث عصي على الفهم التام ومن ثمّ الشرح والتفسير
ربما في وقت آخر أستطيع ذلك ...ربما حين تصير الحياة هي في مكان آخر :-)

[dr.Amany khalid · Rating 3 out of 5]

لا اعرف بالتحديد اين يجب ان تكون الحياة ان كانت في مكان اخر غير انفسنا ... الكذب الخيانة المبررة وكأنها لا جرم ولا نقيضه
ثم ماهو الحب الدي ربطهما دون ان يجمعهما حقا ؟ هل الضعف الظاهر لنا قد يكون اثقل ما يربطنا على هده الأرض ؟
هل الموت نهاية عادله ؟
ما اسهل ان نفتعل هده النهايات
قراءتي الأولى لميلان كونديرا وربما ستكون الأخيرة !

[Rania · Rating 4 out of 5]

عرض لتحوّلات خفيّة تمرّ بها النفس البشرية في اكتناهها للمتطلب الطيني الجسدي وفق النظرة الغربية.. لكن الترجمة حرمت النص من ميزته اللغوية، إذ لم تكن بالقوة المرجوّة.. رواية فيها من غرابة اللعب بالمكان والزمان الروائي متعة جيدة..
" الحب يعني كلّ شيء، أو لا شيء!"

[Ghofran Mostafa]

عذرا كونديرا..
لن أقرأ لك بعد اليوم شيئا.. فكتاباتك تجعل من الكذب على أنفسنا أمرا مستحيلا
وبالنسبة لي خداع نفسي والكذب عليها ضرورة من ضرورات التعايش مع فكرة كوني إنسان

ربما أقرأ لك ع��دما أصبح كائنا آخر..