فازت الرواية بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول عام 2021، وجاء في حيثيات الفوز: «الرواية تحاولُ بناءَ سيرة مُتخيَّلة للمُنشد الصوفي الشهير؛ الشيخ سيد النقشبندي، وهي سيرة لم يتم تناولها من قبل. قدمت الكاتبةُ النص الفائز بإحكام لُغوي واضح، يمزج الواقع بالخيال بطريقة مُقنعة على الصعيد الفني. يكشف النص عن جهد كبير بذَلته الكاتبة خلال مراحل البحث وعبر التناول الفني المُتميز لشخصيات العمل». • تمزج المؤلفةُ بين الجانب التوثيقي والتخييل، لتقدم للقارئ جانبًا غير مَرويٍّ عن شخصية ثرية تتمتع بصوت وصفه الموسيقيون بأحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة، بما يجعلك تغوصُ معها في رحلة مُدهشة تبدو في ظاهرها أنها تغوص في عوالم الصوفية، لكنها تكشف أيضًا مَلْمَحًا من تقلُّبات النفس البشرية ومشاعرها المُنقسمة دائمًا.
"مولاي يا مولاي...مَن لي سواك.. ومَن سواك يرى قلبي ويسمعه.." معتقدش إن في بيت في مصر مش بيسمع مولاي بصوت النقشبندي خصوصاً في رمضان:)
النقشبندي..الرواية الفائزة بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول عام 2021 للكاتبة والصحفية المصرية رحمة ضياء...
الرواية كما هو واضح من العنوان بتتكلم عن حياة المنشد الصوفي الشهير سيد النقشبندي بداية من طفولته و علاقته بأهله،حياته في طهطا وزواجه إلي أن أنتقل لطنطا والتحق بالإذاعة ومن بعدها التليفزيون و اتسعت شهرته لدرجة إنه كان يتلقي الدعوات من رؤساء العديد من البلاد لأحياء الليالي الدينية و دعاه الرئيس السادات لخطوبة ابنته وحتي الست ام كلثوم زارته بنفسها في منزله وهي كانت المطربة الوحيدة التي تتربع على عرش قلبه ويأسره صوتها ويدندن أغانيها منذ أن كان شاباً..
لغة الكاتبة ممتازة و إسلوب السرد في الرواية كان ممتع ويدور في زمن نصرة البطلة في الحاضر وزمن النقشبندي في الماضي و الكاتبة كانت تمزج الخيال بأحداث حقيقية بطريقة مبتكرة وذكية و نقدر نقول إنها حاولت تكتب سيرة ذاتية بس علي شكل رواية و نجحت في دة إلي حد كبير..
يُعيب الكتاب إن في أوقات كتير كنت بحس إنها مجرد عاوزة تقول معلومات و توثق كل ما تعرفه عن النقبشندي وفي أجزاء من الكتاب منقولة من ويكبيديا تقريباً و جزء مش قليل من الحاجات اللي في الكتاب تعرف تلاقيه بسهولة من علي الإنترنت... بس دة لا يمنع إن الكاتبة عاملة مجهود واضح وحاولت تجمع كل دة في كتاب و كان كتاب ممتع في النهاية:)
قلم مصري جميل و جديد بالنسبة لي و عادة تجاربي مع الأقلام الجديدة بتكون سيئة و لكن رحمة ضياء حتخليني أرجع تاني أتفائل و أحس إن لسة في أمل:)
"وفي بعض الأحيان، يريدنا الله أن نسلك طريق الحيرة حتى إذا ما وصلنا إليه وصلنا موقنين.."
❞ سبحانك اللهم من خالقٍ نسعى إليه، وحكيم رشيد إن قلتَ كُن يَكُن.. مَن ذا الذي يريد إن كنت إلهي تريد يا رب.. يا رب فارحمنا وأصلح لنا أحوالنا أنت الولي الحميد». ❝ ابتهالات النقشبندي فى أول يوم له فى الإذاعة وهو مقبل على الخمسين من عمره وتحقق حلمه الذى انتظره كثيرا بعد ٢٠ عام من محاولاته ليدخل الإذاعة وذلك فى أول يوم رمضان وقت المغرب حيث اجتمعت الأسر المصرية لسماع صوته الملائكى فيشعرك أنه جاء من الجنه ❤️
قليل لما يكون فى كتاب ولا غلطة ، سرد أكثر من ممتع ، لغه أكثر من رائعه ، حبكة أكثر من خرافية أكثر ما أعجبني قصه دمج البطلة مع النقشبندى فيتلو عليها الأحداث وهما معا وذلك رأيته ذكاء وابداع من الكاتبة فأغلبيه السير الذاتيه تشعرك بأنك تقرأ مجرد معلومات عن البطل أنما هنا شعرت إننى أعيش كل لحظه مع البطل وأفرح لفرحه وأحزن لحزنه وأطرب لتلاوته العذبة ، ورأيت حبه الشديد لابنه خاله صديقة ودورها الكبير فى حياته ولن ننسى ابتهالاته مع بليغ حمدى «مولاى» . من أجمل ما قرأت فى السير الذاتيه حقيقه وإحساسى إنى لن أجد سيرة ذاتيه بهذا الجمال مرة أخرى 🥺
من أجمل الاقتباسات : ❞ «لو كان الصراط المستقيم سهلًا، لما دعونا في كل صلاة أن يهديَنا الله إياه .» ❝ ❞ «الحقيقة أن الخوف من الفَقْد والألم جعلني أتجرَّعُ الفَقْد والآلام مراتٍ ومراتٍ!». ❝
النقشبندى وصوته الرائع وكأنه من الجنه ومعانى الكلمات الرائعة التى تأخذك لعالم آخر، استطاعت الرواية فعليًا أن تجعلنى أفتح sound cloud واسمع النقشبندى وأنا بقرأ الكتاب، واستطيع أن أجزم أنه كان وقت رائع.
«بحر الذِّكر لا يَنضب، وأفضله الذِّكر بأسماء الله الحسنى، وتخيَّر ما تحتاجه منها في الوقت الذي تؤدي فيه أورادك اليومية؛ فإن كنت في ضيق تذكره باسمه «الواسع»، وإذا أصابك العطب تناجي «الجبَّار»، وإذا استبدَّت بك الحيرة تطلب أن يرشدك «الهادي».
▪︎الرواية كعمل أدبى فهى قدرت أن تخطفني من روعة السرد وسلاسته من أول سطر، وأنهيتها فى وقت قياسى من روعتها، واللغة عربية فصحى سهلة والحبكة ممتازة.
▪︎الرواية تبدأ بنصرة إلى ذهبت لطنطا كى تكتب رواية عن النقشبندى فتصاب بحادثة عند مرورها من الطريق وتقابل النقشبندي فى حبكة خيالية.
▪︎اتعرفت على حياة النقشبندى من أول طفولته لحياته الزوجية ومشاعره فى كل مرحلة للأماكن التى زارها والتى أنشد بها وكيف وصل للإذاعة، ومقابلته لسادات وكثير من مراحل حياته لوفاته. ▪︎اتكلمت عن الصوفية وده أكتر جزء كرهته فى الرواية بالذات تودد بأولياء الله فى الدعاء والقصص التى أقل ما يقال عنها خرافة مثل الولى الذى يقدر يحى ويميت!! والبدع ومظاهر مولد الولى، وهذا أن دل على شئ فيدل على الجهل وقلة العلم بأصول دين الإسلام ، فالمسلم العالم بأصول دينه وفطرته لا يقبل بهذه الأفعال. ▪︎نهاية نصرة كانت مفتوحة وأنا لا أحب الروايات مفتوحة النهاية.
▪︎«أليس سخيفًا أن نحمل أسماءً لا تشبهنا؟! لقد هزمتني الحياة شر هزيمة ومع ذلك أنا «نَصرة»». نصرة كانت حالة من بنات كتيير موجودين فى حياتنا.
¤ «أحتار أحيانًا حين أفكر: أي من اللحظات تبقى معنا ونتمسك بذكراها إلى آخر العمر، وأيها تفارقنا بمجرد رحيلها؟»، وفكرت أنني حين أقلب في خزانة ذكرياتي أجد أنني لا أزال محتفظة بلحظات صغيرة، لم تكن فارقة في حياتي بأي شكل، لكني كنت حاضرة فيها، ومسَّتني بشكل لم أتوقعه، في حين أحاول جاهدةً أن أتذكر لحظات أخرى أكثر أهميةً، ولكني أجد تفاصيلها تبخرت تمامًا من ذاكرتي.
¤ «الرضا لمن رَضِيَ يا نصرة.. لقد سَخِطت أيامًا طويلة، لكني لم أعاقِب بسُخطي أحدًا سوى نفسي»
¤ ❞ «الحقيقة أن الخوف من الفَقْد والألم جعلني أتجرَّعُ الفَقْد والآلام مراتٍ ومراتٍ!».
♡ النهاية أن هذة الرواية من الروايات التى أثرت بى وأخذثتنى إلى عالم آخر🤎
وتبقى الرواية الحلوة التي تنتهي منها بسرعة، تخطفك بالفعل لعالمها، بسللاسة وبساطة، في تجربتها الرواية الأولى اختارت أن تدور في إمام المنشدين الشيخ سيد النقشبندي، واخذتنا في رحلة ثرية وشيقة، تحفها الأفراح والأتراح، بين الآلام والآمال، من قرى مصر في طهطا وطنطا إلى السيدة زينب في القاهرة حيث يستقر بها المقام .. رواية جميلة مكتوبة بذكاء، قسمتها الكاتبة بين أطراف من سيرة الراوية صبرة ..التي قررت أن تكتب رواية عن النقشبندي، وبين سيرة الشيخ ومسيرته العطرة وحياته بشكل جميل ... شكرًا رحمة ضياء .. سننتظر منك الكثير،
شكرًا أبجد .. شكرًا جائزة خيري شلبي :) ... مقالي عنها على الرواية https://bit.ly/35cwF0y
من أجمل ما قرأت. حاسه إني وقفه إمام مسجد السيدة زينب ، وشايفها في لونه الاخضر ، ودخلت صليت ركعتين لله، ثم أذهب إلي مقام السيدة النساء زينب واقف وادعي لها من كل قلبي.
كنت بسمع صوت النقشبندي في رمضان ، فجأة الرواية وغيرت صوت إلي صورة في الذهن والوجدان.
«لو كان الصراط المستقيم سهلًا، لما دعونا في كل صلاة أن يهديَنا الله إياه. وفي بعض الأحيان، يريدنا الله أن نسلك طريق الحيرة حتى إذا ما وصلنا إليه وصلنا موقنين».
«تستطيع الآن أن تطلب من البدوي أن يدعو الله لك بما تشاء». سأله سيد بعينين لامعتين: «أيسمعني؟».
رد الشيخ محمد: «يسمعك وينقل دعاءك إلى الله في الملأ الأعلى».
«الرضا لمن رَضِيَ يا نصرة.. لقد سَخِطت أيامًا طويلة، لكني لم أعاقِب بسُخطي أحدًا سوى نفسي».
«لا تطرقي بابًا غير باب الله لتقضي حاجتكِ، فلا مولى ولا حبيب سواه»
وسألها سيد: «على كل حال، ما هذه الأمنية التي أخرجت الشيخ أبو القاسم من ضريحه بعد كل هذه السنوات؟».
قالت وهي تعض على شفاهها: «لن أخبرك أبدًا». قال سيد: «أبدًا أبدًا؟». قالت في عذوبة: «أبدًا».
هل أنا ممن يحبهم الله؟
«إنما دواء المسلم في ثلاثةٍ، إن استمسك بحبلها صان حاله وأرهب عدوه، وإن تهاون في ذلك أمكَن منه خَصمَه، وعندئذٍ لا يعلم إلا الله ماذا تكون النتيجة وأول هذه الثلاثة أن قطع الأسماء ليس هو الوصول ولا غاية المأمول. ثالثًا: أن تُمرِّنَ نفسك على مراقبة الله في جميع أقوالك وأفعالك، وتجعل فؤادك يشعر بأن الله مُطَّلع عليك أينما كنت وحيثما كنت».
الرواية فى مجملها ذات حبكة جيدة الى حد ما لكن النهاية كانت متوقعة ورغم اختلافى مع الكاتبة فى بعض ارائها الشخصية اتى وضعتها كأراء للشيخ سيد النقشبندى خلال الرواية مثل رأيه فى مصاحبة الفتيات للشباب و خروجهم معهم بدون علم ابائهم وجعلها تقول على لسانه انه موافقا على ذلك ولا يوجد لديه مانع لذلك و هو الرجل مقرىء كتاب الله لكن الرواية عموما جيدة وان شابها بعض التطويل فى ذكر حياة و مشاكل البطلة واحوالها بينما المفروض ان وجودها ماهو الا تمهيد لذكر سيرة الشيخ النقشبندى الذى تحمل الرواية اسمه بخلاف ذلك الرواية جيدة لكن بسبب النقطتين السابقتين خفضت التقييم الى اثنين وعلى العموم لا يوجد الكثير من الملل فى الرواية وايضا موضوع الرواية جيد وتناولها لشخصية لم يتناولها لا ادب السيرة الذاتية ولا اى عمل اخر يعطى حافز لقرائتها
لم تعجبني للأسف. مع احترامي لكل المعجبين بالنقشبندي، لكن لم ار في سيرة حياته ما يدعو لتكتب عنها رواية، لم اجد عبرة معينة او عظة او قصة كفاح نادرة!!!
ظلت الكاتبة تعيد وتزيد في نفس الحوار، ويظهر تناقضها كثيرا ربما لأنها لا تريد ان نأخذ موقفا سلبيا منه فتحكي أنه يؤمن بالأولياء ويتوسل بهم، ولكنها تعود فتنكر أنه يصدق في معجزاتهم!!!!
الشق الثاني للرواية وهي حياة البطلة التي تشعر بالفشل وتحاول أن تجد طريقا لها في الحياة، اغلبه كلام مستهلك ومكرر!!!
النقطة التي حاولت أن تبني عليها شيئا وتستدر به نوعا من التعاطف وهي ما قاساه النقشبندي في طفولته من الحرمان من عطف الأب، وقاست مثله وحاولت أن تجد شفاء لها بمساعدة النقشبندي، الحقيقة لم تجعلني أشعر بالتأثر وخاصة أنها في الغالب من خيالها وربما لم تحدث على الإطلاق.
في خطين متوازيين نعيش مع البطلة المعاصرة نصرة وتحدياتها في حياتها وتساؤلاتها التي ظلت عقودا بلا إجابة. ونعيش أيضا بكل الصدق والعمق رحلة حياة المنشد الشهير سيد النقشبندي. ولكن من رؤية إنسانية بديعة أثرت في كثيرا، فنادرا ما نرى سيرة ذاتية إنسانية صادقة للمشاهير بعيدا عن الأضواء وكاشفة لنقاط ضعفهم وبشريتهم. رواية جميلة ودافئة حقا، وكونها العمل الروائي الأول للكاتبة يزيدها جمالا وسحرا.. بانتظار العمل الأدبي الجديد للكاتبة بفارغ الصبر وكلي فضول لمعرفة موضوع روايتها القادمة 🤩🤩
رواية جيده تتحدث عن حياة الشيخ سيد النقشبندي تأثرت جدا بأحداث حياته ... ولكن شعرت بنفور عند القراءة عن الطرق الصوفية البدعية التى تنتشر بمصر، وتعظيم المصريين للشيوخ لدرجة بناء الأضرحة لهم وجعلهم أولياء لله إلى غير ذلك من الأعمال الشركية و الأذكار البدعية .. بطلة الرواية أيضا أشعرتنى بنفور شديد منها .. تستشعر أن الكاتبه تريد إظهارها بمظهر المقهورة المظلومة المكتئبة ... وأرى أنها كانت سلبية فى حياتها وفوق هذا تتشكى بطريقة منفرة.
رواية جيدة واللغة والتشبيهات اللغوية حلوة بس كنت مستنية المصادر ف الآخر هل فعلًا كل اللي حكته الكاتبة عن حياة النقشبندي حصل ولا ف حاجات خيالية !!!
حياة النقشبندي لوحدها كويسة من غير امتزاجها مع حياة البطلة اللي هي سمعت صوته ف الجامع وهي صغيرة ف بقى واااو انا هكتب رواية عنه لما اكبر علشان اثر ف حياتي!! 👀
الحبكة مش ماسكة نفسها كده وناقصة ملح ف وجهة نظري 😂😀
شخصية البطلة تغيظ .. مستكينة ضعيفة ونكدية مصرية أصيلة ما شاء الله عليها😀
والنهاية الدرامية بتاعت الافلام الاجنبي اللي بتقلب ف اخر ربع ساعة دي!!
#رحلات2022 #النقشبندي "النقشبندي...رحلة حياة" يرتبط اسم النقشنبندي بنسمات رمضان، فكم من جيل شب عن الطوق وهو يستمع إلى تواشيح الفجر بصوته الملائكي، وكم كانت إبتهالاته مؤشراً لنا نحن الصغار بإقتراب أذان المغرب وضرورة توقف اللعب موقتاً لبعد الإفطار، لم يتربط الإسم بطقوس رمضان في مصر فقط، ولكن امتد الأثر إلى أغلب ربوع العالم الإسلامي
وهنا كان التحدي للكاتبة، فكيف لها أن تكتب عن إسم بهذا الحجم وفي أولى تجاربها الروائية؟؟؟ وكان الترقب بالنسبة لي، فمع إحترامي الشديد لإسم دار الشروق التي أثق جداً في أعمالها، وتقديري الخالص لإسم جائزة خيري شلبي التي حصلت عليها الكاتبة في دورتها الأولى، إلا أنني أشفقت عليها من هذه المسوؤلية، فكان التأجيل لعدة شهور حتى كان اللقاء
شاء لي القدر أن تكون أول قراءات الشهر الكريم برواية عن واحد من أهم رموزه على الإطلاق، الشيخ سيد النقشبندي، بدأت الكاتبة الرحلة ببداية شبه عادية مع "نصرة" الزوجة والأم التي وأدت أحلامها في مهدها، سارة وراء تيار الزوج والأولاد والمجتمع، سعياً لإرضاء الجميع في محاولة يائسة للرضا عن حياتها الروتينية للغاية، حتى كان القررا المفاجئ بتحقيق الحلم القديم والكتابة، تحديداً عن النقشبندي
تأخدنا"نصرة" في رحلة إلى "طنطا"، التي ارتبط اسمها باسم الشيخ الكريم، ثم كان الفلاش باك والعودة إلى "دميرة"حيث منزل "محمد النقشبندي" والد الشيخ سيد، نتعرف على حياة "سيد" الأسرية، محاولات الأم المستميتة لإستمالة قلب زوجها الزاهد أبداً في متع الحياة، بداية تفتح موهلة"سيد" في الإنشاد، حتى كان النزوح إلى"العزبة البيضاء" في طهطها
وفي "طهطها" كان نضوج"سيد" وبداياته في عالم الإنشاد، ثم كان الزواج من ابنة الخال ورفيقة الروح"صديقة"، حتى كان المنام المبارك والنزوح إلى "طنطا" والإستقرار فيها حتى وفاة الشيخ
أجادت الكاتبة سرد حياة الشيخ كاملة، مع التركيز الكامل على أبرز اللحظات الفارقة، صراعاته وتفكيره الشخصي في كل خطوة جديدة تحمل الكثير من الخوف والترقب، لحظات النجاح، علاقاته الشخصية بالكثير من رموز جيله، بعذوبة شديدة وتركيز مبهر
استطاعت الكاتبة كتابة رواية دسمة، وأجادت الإمساك بأدواتها ببراعة، فكان الجانب الفانتازي في أن الحكاية بأكملها على لسان الشيخ سيد على طول الرواية، بسرد رائع ومتماسك وفلاش باك ممتاز وموظف بعناية على مدار الرواية، فكانت الحكاية على لسان صاحبها بدون لحظة ملل واحدة
أجادت الكاتبة تصوير المشاهد بشكل جذاب، والصراعت النفسية على طول الرواية واللحظات الفارقة في حياة النقشبندي، حتى المعلومات السابقة عن حياة النقشبندي وأبرزها التعاون الأول بينه وبين بليغ حمدي، استطاعت الكاتبة إعادة صياغته ببراعة فكأني أقرأ المعلومة لأول مرة
جائت اللغة عذبةـ مناسبة تماماً للشخصيات، أقتبس منها "لا توجد لحظة بعينها تحمل وحدها كل الذنب، فالأمر لا يحدث هكذا في غمضة عين، وإنما تتراكم لحظات الخذلان فوق روحك حتى تنال منها"
كما جائت شخصية "نصرة" القريبة منا جميعاً بشكل سلس، آخذةً دور "الراوي العليم"، شخصية تم توطيفها ببراعة، لمست قلبي وبشدة
وأخيراً تحية تقدير للكاتبة على عمل أول بهذا الجمال، أنتظر الجديد بشغف #الكتاب_رقم31 #ترشيح_قوي #قراءات_رمضان 31/120 1-ابريل
أول عمل روائي الكاتبة. الحاصل علي جائزة خيري شلبي و بكل بساطة يستحق. بخطوط متوازية نتعرف علي بطلة في الثلاثينات تعاني من أزمة منتصف العمر، تحلم بكتابة رواية عن النقشبندي، تسافر لطنطا و لكنها تتعرض لحادث و تموت! في حياة البرزخ تقابل روح النقشبندي و نمشي معاه في قصة حياته. بلغة عظيمة و سرد ممتع متنقل بين الماضي والحاضر. انتظر عملها الجديد. للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث https://youtu.be/11cCcPrr8Ss
رواية عظيمة في لغتها القوية والسلسه في نفس الوقت، وفكرتها ، وفكرت السرد الغير نمطية والمشوقة حولت سيره ذاتيه لرواية لم استطع تركها قبل ان انهيها، المره الاولي لي مع الكاتبه ولن تكون الاخيره ان شاء الله 💙
"مولاي يا مولاي... مَن لي سواك.. ومَن سواك يرى قلبي ويسمعه.."
كيف يأتي رمضان ولا نستمع لصوت النقشبندي وتواشيحه وابتهالاته التي نشبنا وتربينا عليها صغارًا. وكيف ارتبط صوت النقشبندي بنفحات رمضان الكريمة.
بلغة انسيبابية ورصينة تقدم لنا الكاتبة تحديًا عظيمًا يجمع بين السيرة الذاتية والعمل الروائي الخالص دون ملل أو كلل. عمل دسم، تمكنت فيه الكاتبة -رغم أنه أولى أعمالها- من أدواتها وانتقاء الكلمات والعبارات بلغة ذكية متينة عذبة، وتصوريها للمشاهد بدقة عالية كالفنان الذي يرسم لوحة.
أقتبس: "لماذا يصعب علينا ان نفلت الأماني المستحيلة رغم أننا لا نجني من تمسكنا بها إلا خذلانًا تلو خذلان؟!"
كلّ التحية والشكر للكاتبة رحمة ضياء على هذا الجمال، وفي انتظار المزيد من الأعمال.
#النقشبندي الكاتبة: رحمة ضياء الطبعة: الأولى ٢٠٢٢ الغلاف: عبدالرحمن الصواف (الأكثر من رائع) عدد الصفحات:٢٢٣ دار النشر: الشروق (الرواية تحاول بناء سيرة متخيلة للمنشد الصوفي الشهير ؛ الشيخ سيد النقشبندي، وهي سيرة لم يتم تناولها من قبل. قدمت الكاتبة النص الفائز بجائزة خيري شلبي بإحكام لغوي واضح ،يمزق الواقع بالخيال بطريقة مُقنعة على الصعيد الفني . يكشف النص عن جهد كبير بذلتهُ الكاتبة خلال مراحل البحث وعبر التناول الفني المميز لشخصيات العمل).
- رواية تحملُ كل معاني الدفيء والبهجة والحزن معًا، فيمكن أن تصنفها أنها حياتك الشخصية المزعجة التي عانيت بها مرارًا وتكرارًا، فكُلنا تلك( النصرة) التي تلقي ما بجوفها وتُريد إلى شيخُنا (النقشبندي) أن يُنصتُ إليها واذا تحدث أن يُشعرها بالطمأنينة في حضرة الخالق ويُذكرها بنعم الله في تراتيل آياته ، تشعُر بين سطورها بحنين الأمهات في احتضان صغرها من برودة الأيام، وتعيشُ فيها أجواء ريفية وعادات قديمة حتى وإن لم يسبق لك الاستمتاع بهذه الأجواء من قبل . - من منا لم يسكُن منزلهُ صراعات وخلافات ومشاكل عديدة بين الاباء والأمهات أعمدة البيت وجدرانها كما يجب وصفهم بها ،فإن لم تكن مشدات لم نشعر بالسعادة قط . - في وصف الكاتبة للطريقة النقشبندية أو الخلوتية شعرتُ وكأنني بين حلقات الذكر التي تُشيد في الموالد كما كان يأخذني أبي إلى مولد (الليث بن سعد) في الجمعة الثانية من شهر شعبان منذُ طفولتي حتى الآن وكما رأيتُ الطريقة البرهانية التي تُعد صوفية أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. - يمكنكَ أن تعيش تلك الرواية بكل جوارحك، غصة شديدة انتابتني عند موت الشيخ محمد النقشبندي وحزن السيد ووصفة التي تُقشعر له الأبدان. (فسبحة أحبابك تنفرط حبة تلو الأخرى) - معزوفة رائعة بين الماضي والحاضر سردتها في حروف تجعلك تتخيل كل مشهد وكأنكَ تشاهدهُ كفيلم سينمائي. - ماذا فعلتي بنا يا رحمة ،ننغمسُ في قراءة السطور ولا نُريد أن نعود إلى تلك العالم السطحي الذي ساد فيهِ الجهل والظُلم . - وما أقسى شعور اليتم الذي شعر به السيد في حياة أبيهِ ، لما كل هذا القسوة، ربما كان أكثر خجلًا يا نصرة ليعتذر إليكِ ولكن جبر الله جميل. (رحلة مميزة مع النقشبندي)
الرواية / النقشبندي الكاتبة /رحمة ضياء الدار / الشروق عدد الصفحات / ٢٩٢ صفحة #على_أبجد
رواية تتناول حياة شيخ المبتهلين صاحب الإبتهال الأشهر ( مولاى ) الشيخ سيد محمد النقشبندي . صاحب الصوت الملائكي الذي إرتبط صوته في أذهان كل المصرين بشهر رمضان المبارك . حيث تأخدنا الكاتبة من خلال بطلة الرواية ( نصرة ) فى جولة فى حياة الشيخ بداية من طفولته مروراً بشبابه وكهولته حتى وفاته في سياق درامي ما بين الواقع تارة والخيال تارة أخرى وبأسلوب إنسيابي يجعلك لا تشعر إلا وقد أنهيت الرواية في جلسة واحدة.
أنتهت الرواية ولكن لم أنتهي منها بعد ، فمازلت أعيش في جوانب حياة الشيخ ومازالت تثور بداخلي بعض الأسئلة التي أثارتها الكاتبة على لسان البطلة (نصرة) من خلال السطور مثل :
لماذا يصعب علينا أن نفلت الأماني المستحيلة رغم أننا لا نجني من تمسكنا بها إلا خذلاناً تلو خذلان ؟
هل شعرت من قبل بأنك عاجز عن فهم نفسك؟ ما الذي تريده من الحياة ؟ وما الذي تريده الحياة منك ؟
الرواية تستحق خمس نجوم ⭐⭐⭐⭐⭐ لا يكفيك قرائتها مرة واحدة ستشعر بالحاجة لقرائتها مرة ثانية وربما ثالثة .
Throughout the book I had a nagging feeing that I have read the same style and format. And Eureka i knew it, it is similar to forty rules of love (with exception that Forty rules of love was better). The book lacked sources especially when the descendants of the Sheikh Nakshabndy still alive and actually refused giving the rights to the author to write that biography. I could not grasp what the committee that granted her the prize when they said an imagined biography. What is an imagined biography? (Actually asking bec I don’t think there is something called an imagined biography) Sheikh Nakshabndy holds a dear place in the heart of everyone who heard him, but throughout the book it seemed like the author tried to destroy the romantic image we have for him . I didn’t enjoy it at all unfortunately
تقديمة خفيفة لمراجعتى عن رواية " النقشبندى " _____________________________
ولأن الرواية ماشاءالله ولاقوة الا بالله لاقت نجاح جماهيرى ونقدى كبير واتقدم عنها الكثير من الريفيوهات والمقالات النقدية التى تناولتها بالنقد والتحليل دا غير ندوات وفعاليات ثقافية عدة أقيمت على شرفها (على مايبدو ان الشيخ " سيد " سره باتع فيما يخص اشراقاته ونفحاته الملهمة للكاتبة والقراء على حد سواء، ولا نزكى على الله أحدا، حتى كتابتى للمراجعة كانت سهلة ومش معقربة زى مابيحصل معايا فى بعض الريفيوهات.. مدد يارب مدد🤲) ولأنى بمتنع تماما عن قراءة اى ريفيو قبل قراءة العمل أولا درءا للتأثر باالانطباعات مسبقا. فا أكتر حاجة كانت قلقانى و شغلانى بعد ماخلصت الرواية وبدأت افكر فى كتابة مراجعتها ياترى هاقول إيه واكتب عنها ازاى ؟! والسؤال الأهم، هل مراجعتى هاتضيف شىء للى اتقال ولارأيى هايبقى مجرد تحصيل حاصل؟! بعترف انى كنت متوتر واترددت كتير فى تقديم المراجعة لانى بحب دايما تكون ريفيوهاتى فيها لمسة مختلفة والكاتب لما يقراها يشوف فيها حاجة مشفهاش فى الأراء اللى جاتله من غيرى
من وقت صدور العمل حتى لحظة كتابة تلك السطور وكل مدى كانت مهمتى بتزداد صعوبة انما حبى للرواية وانفعالى بيها شجعونى اتغلب على قلقى وترددى واكتب انطباعى اللى حسيته وليكن مايكون
أرجو مراجعتى المتواضعة تكون إضافة ولوصغنونة قد كدا فى سجل مراجعاتها العظيمة ولو ان مش كل اللى حسيته قدرت اعبر عنه كما يجب
كل التحية والتقدير والاحترام للقائمين على جائزة الأديب الراحل "خيرى شلبى " فى تقديمها هذا العمل الراقى
شابوه الأديبة الواعدة "رحمة ضياء“ واللى على فكرة مظنش دار "الشروق" هتفرط فيها بسهولة ( بغض النظر ان كان التعاقد بينهما يخص هذا العمل فقط ) حقيقى انطلاقة قوية ومبشرة اتمنى تحافظ على نجاحها وتقدملنا الأفضل والأقوى دايما وبالمناسبة، أى كاتب روايته الأولى بتحقق نجاح وانتشار، دايما عينى بتكون على عمله التالت ( مش التانى، أيا كان مدى اتفاقنا او اختلافنا عن جودة عمله التانى ) عادة الرواية التانية بتتأثر سلبا أو ايجابا وشئنا أم أبينا بتتحط فى مقارنة مع هالة النجاح اللى حققتها الرواية الأولى لكن " الرواية التالتة " بالنسبة لى هى حجر الزاوية فى الحكم الحقيقى على الكاتب ومدى قدرته على الأستمرار والتطور يعنى اغلب القراء متشوقين يعرفوا الكاتبة هتقدم ايه فى روايتها الجاية فى حين انى باصص عاالرواية اللى بعدها "إن أحيانى الله لقادم ومادام فى عمرى بقية "
وعلى رأى الهضبة، حلوة البدايات كلها حكايات لكن دا يمنعش اننا كقراء طماعين بطبعنا ولاسيما مع الكتاب اللى حبينا قلمهم وانبهرنا بأبداعاتهم، وكل أملنا ان "الجايات“ تكون فى ذات مستوى سحر ”البدايات“ ❤👌👏
______________________
_ من الذى لا يحب النقشبندى؟! _ من منا لم يقشعر فؤاده عندما سمع ابتهال " مولاى " ؟! _ من منا لم يذوب فؤاده عشقا لله عندما سمع ذاك الصوت الملائكى الذى شدى بأروع الأبتهالات والتواشيح الدينية تمجيدا لله ورسوله؟!
ذات يوم، تفاجىء نصرة زوجها برغبتها فى كتابة رواية عن النقشبندى، لم تكن تعلم من أين تبدأ وكيف تسرد حكايته وهى التى تعمل فى وظيفة حكومية وبعيدة عن المجال الأدبى فقررت أن تذهب إلى محافظة " طنطا " مسقط رأس الشيخ سيد علها بداية ملهمة وهناك تعرضت لحادث سير مروع لتجد نفسها وجها وروحا أمام الشيخ " سيد النقشبندى " والذى يصحبها فى رحلة روحانية يتبادلا خلالها الحديث عن حياتهما
ماالذى حدث لنصرة ؟! هل ماتت جراء الحادث ؟! وماهو السر الخفى وراء رغبتها الحقيقية فى كتابة رواية عن سيدالنقشبندى تحديدا ؟!
هذا ماسنكتشفه معا عبر أحداث رواية ( النقشبندى ) للروائية الصاعدة_ بقوة _ "رحمة ضياء “فى أول ظهور لها على الساحة الأدبية وهى تعد أحد أبرز وأهم الأكتشافات الواعدة التى قدمتها جائزة الأديب الراحل ( خيرى شلبى )
اكتشاف أدبى مدهش بحق و قلم بديع يعرف جيدا كيف يتسلل إلى إحساس القارىء بمنتهى الخفة والسلاسة ويستحوذ على قلبه من أقصر الطرق
لا تستعرض الرواية سيرة حقيقية مئة بالمائة عن الشيخ سيد وفى ذات الوقت لا تقدم سيرة متخيلة بالكامل بل انها تلعب على الحد الفاصل بين الواقع والتخييل الذى يتمتع به الفن الأدبى والا تحولت القصة الى كتاب يحكى سيرة ذاتية فحسب وتلك هى متعة الحكى القصصى
الرواية الصح فى التوقيت المثالى ____________________
عادة لا أضع خطط طويلة أو قصيرة الأجل لقرآتى،وأترك احساسى و( الحالة المزاجية) هم من يشيروا إلى ماذا أقرأ، لكنى أحب إدخار بعض الأعمال للوقت الملائم بحسب طبيعة أجواءها، لذا فضلت ادخار هذه الرواية للاستمتاع بقراءتها فى شهر رمضان المعظم
النقشبندى رواية فى غاية العذوبة رحلة روحانية وإنسانية استمتعت بها كثيرا وكانت ضمن قراءاتى الرمضانية البديعة لهذا العام عشقتها كما لم أعشق رواية من قبل، وبالطبع لم يفارق أذنى صوت النقشبندى عبر الاستماع الى مجموعة من ابتهالاته وتواشيحه بطول قرآتى للعمل وعلى رأسها " مولاى " قطعا، كما أنى أحببت وتأثرت كثيرا بشخصية بطلتها " نصرة " (هل لفت انتباهكم التقارب اللفظى فى الأسم بين نصرة و رحمة؟ ) عامة يقولون أن العمل الأول دائما مايحمل جزء كبير من هوية وروح كاتبه
النقشبندى رواية كتبت من القلب فسمت بالروح وسكنت القلب.
كان بقالي فترة طويلة مقرأتش رواية مصرية حلوة بالشكل ده... دايماً كان بيشدني كتب السيرة الذاتية أو السير اللي بتتكلم عن حياة ناس سابوا علامة في حياتنا... معتقدش إن في بيت في مصر مشتغلش فيه صوت النقشبندي... الصوت الساحر اللي بيخليك تحس بإن قلبك بيتحرك معاه... الرواية مزيج من الخيال و الواقعية... معنديش فكرة هل كل المعلومات اللي فيها صحيحة و لا لأ... و لكن أحب أحيي الكاتبة على أسلوب سرد خلاني مش عاوزة أسيب الرواية إلا لما تخلص ❤️
انتهيت من قراية رواية النقشبندي لرحمة ضياء Rahma Diaa دار الشروق 2022 هذه هي الرواية الأولى لرحمة ومع ذلك فيها مخاطرات كبيرة ومغامرة مهمة أقبلت عليها رحمة بقلب وعقل روائي جرب وكتب واختبر التجارب وعصرته الأفكار ما يبرر هذا الكلام اللي بقوله ويبدو مديحا لكنه مديح لروائية تستحقه الأسباب التالية: رحمة اختارت أن تكتب النقشبندي في شكل رواية أدبية وليس في شكل كتاب سيرة ذاتية عادية كذلك رحمة اختارت أن يكون بطلها شخصا معروفا، له عائلته الحية بيننا ، ومع ذلك واصلت اختيارها لقالب الرواية وهو قالب فني له متطلباته الخيالية مغامرة رحمة طالما قررت أن النقشبندي سيكون بطلا خياليا جعلها إزاء خيارين إما أن تشطح بخيالها وتغامر ببطلها لأقصى مدى أو تسير على صراط ضيق ، تلتزم بالحقائق وتضفي خياليا بسيطا في بعض المواضع بما لا يجر عليها متاعب أو غضب أقرباء الشخصية الواقعية واختارت رحمة الخيار الثاني ومع ذلك لا يشعر القارئ أن النقشبندي المتخيل هو نفسه النقشبندي الأصلي فبطلنا المتخيل يخلق من أول جديد نخلقه باللازمات نخلقه بطريقة الكلام نخلقه بالحوارات نخلقه بوصف أفعال يفعلها لا إراديا بينما يتحدث بينما يفكر بينما يتكلم بينما يغضب بينما يشرد وهذا ما جعلنا أمام نقشبندي جديد نقشبندي رحمة ضياء نقشبندي يخص تجربة رحمة الروائية المتخيلة ويختلف عن النقشبندي الحقيقي وربما لا يشبهه أصلا فليس مطلوبا من الروائي وهو يكتب شخصية في الرواية أن يأخذ مقاييس حجوم وملابس الشخصية الحقيقية لكن على الأقل يحتفظ بسماته المعروفة مهنته أحلامه مساعيه ويعيد تفسير للقارئ كيف جرت حياته الواقعية تلك ليس مطلوبا من الروائي في هذه الحالة أن يسير بالمازورة على المحطات الأساسية للشخصية الحقيقية قد يتخطى ما لا يهمه ويركز على ما يمس بنية الشخصية الخيالية وهنا في النقشبندي ركزت رحمة ضياء على شيئين صراع النقشبندي مع قسوة أبيه وسعيه الدؤوب ليصدح صوته بما كان يتمناه ويأمله ورحمة هنا أنجزت عملا روائيا ليس سهلا على الإطلاق فهي نقبت في سيرة النقشبندي الأصلي واستخرجت من ركام حواراته وتسجيلاته الإذاعية مادة روايتها وأتخيل تماما من موقعي كروائي وليس كقارئ كم الفوضى والصبر والتعب التي لاقتهم رحمة في سعيها للتعرف على شخص كالنقشبندي هائل وواسع المدى والانتشار وأنجزت رحمة عملا روائيا هائلا وضحما لأنها أيضا نقبت وبحثت في الفروق والتاريخ للحركات الصوفية النقشبندية والخلوتية والأولياء السيد البدوي وفي طريقها نقبت رحمة أيضا عن تواريخ وسير حياة القراء المشهورين كمحمد رفعت وآخرين هل يتخيل القراء حجم وقوة هذا العمل والجهد الذي بذلته رحمة لإنجاز هذه الرواية؟ الأولى لها؟ والكلام لم ينته بعد فما العلاقة بين النقشبندي في الرواية وبين نصرة البطلة التي تبدأ عندها الأحداث؟ قلت إن رحمة اختارت شخصية شهيرة لتكتب عنها رواية تنتمي لفن السيرة المتخيلة فكيف تأسس هذا الاختيار؟ هل لأن النقشبندي مشهور ومعروف؟ هل لأن رحمة بتاريخها الصحفي كانت بصدد كتابة كتاب عادي عن النقشبندي ككل كتب السيرة الذاتيةوعدلت عن ذلك وقلبته رواية؟ بالتأكيد لا كل عمل روائي ينتمي لفن السيرة المتخيلة ينهض على شىء ما وهنا شيدت رحمة معمار روايتها على بنائين أحدهما ظاهر: سيرة النقشبندي المنشد المعروف والآخر باطن: سيرة نصرة الشخصية البطلة التي جفت حياتها ويبست من الحب والحنان وتحولت من حبيبة لزوجة عادية وأم لطفلين استعادت رحمة ضياء النقشبندي من موته ليوم وجعلته يلتقي نصرة التي جاءت طنطا لتنقب وتبحث عنه فإذا بأتوبيس يدهسها لتسقط ضحية غيبوبة نصرة بين الموت والحياة تلتقي النقشبندي الميت فعلا هذا اللقاء بين نصرة والنقشبندي يحدث لأن كلاهما لديه معضلة مع الأب وهو عمق هذا العمل النقشبندي عانى من قسوة وجفاء أبيه الشيخ محمد الذي تركه صغيرا بعدما طلق أمه وجعلهما يعودان لبيت الخال في طهطا ونصرة عانت من قسوة أبيها الذي أصابها في وجهها بينما يتشاجر مع أمها في طفولتها وظلت نصرة تنتظر اعتذارا لم يجيء أبدا من هذا الأب فتحولت ندبة وجهها لتكون ندبة في قلبها النقشبندي ونصرة حملا ندبتين في قلبيهما من أبيهما وهاتين الندبتين حركتا الشخصيتين الروائيتين رواية النقشبندي لرحمة ضياء تكتب اسمها في صفحة الروائيين المجتهدين المهمين
رواية النقشبندي للكاتبة رحمة ضياء. من إصدار دار الشروق.
رحلة جديدة و عمل ساحر يجمع بين السيرة الذاتية لعلم من أعلام الإنشاد الديني و قصة حياة عادية لإمراة شابة على مشارف الأربعين من عمرها .... نَصرة موظفة هيئة الصرف الصحي ، الزوجة و الأم التي تقرر العودة لشغفها القديم بممارسة الكتابة ، عله يكون باب الخروج من حياة روتينية و مشاعر مختلطة ما بين خوف من المواجهة ترسخ بالقلب من الطفولة و رغبة في التحرر من الندم و الإنطلاق لتحقيق ما فات من أحلام.
تختار نَصرة الشيخ سيد النقشبندي ليكون بطل روايتها ، بسيرته الذاتية و ما فيها من حكايات الطفولة و الشباب حتى صعود نجمه كمنشد دينى و هو على مشارف الخمسين من عمره ، رحلة بدأت من الدقهلية حتى طنطا مرورًا بطهطا بالصعيد ... فما سر ارتباط نَصرة بشخصية النقشبندي؟ و لماذا كان اختياراها فى هذا التوقيت؟
تقرر نَصرة السفر لطنطا لتبدأ في جمع خيوط الحكاية ، ليحدث هناك ما يقلب الأمور ، لنسمع الحكاية على لسان بطلها شخصيًا و نكتشف الكثير و الكثير عن حياته و حياة نَصرة أيضًا ... فماذا حدث و كيف ستنتهي الحكاية؟
عمل مميز نجحت الكاتبة فى غزل حكايته بلغة سهلة و كلمات معبرة ، من خلال سرد قصة حياة النقشبندي ، و قصة حياة معاصرة لنفس حائرة تملؤها التساؤلات ، لنسمع معها الإجابات علَّ نفوسنا يدخلها الأمل و تنال ما ترجوه من سكينة و راحة.
رحلة مختلفة و سيرة ذاتية بنكهة جديدة استمتعت بها كثيرًا و أرشحها بقوة للقراءة.
"'من لي سواك؟ ومن سواك يرى قلبي ويسمعه"' . الرواية تصحبك في رحلة ممتعة ليس في داخل أحداثها فقط ولكن في داخل نفسك أيضا.. تطرح عليك نفس الأسئلة التي طالما تطرحها على نفسك. من أنا؟ ماذا أفعل هنا بالضبط؟ هل هذا هو مكاني الحقيقي؟ هل أنا نفسي حقيقي أم مجرد ظل أو وهم؟ متى سننتهي من كل هذا الزيف ونرى الحقيقة التي لا تشبه هذا العالم الذي نعيشه في شيء؟ الرواية تثبت أيضا أن سلاسة اللغة وبساطتها قد تكون كافية جدا لنقل الحدوتة إلى القاريء.. وكأن ثوب اللغة أوسع بكثير مما نتخيل فكما تأخذنا الزخارف والتركيبات اللغوية المرتبة.. تأسرنا البساطة بجمالها وصدقها. خاصة إذا تمكنت من الاحتفاظ بعناصر التشويق وتجنب الملل والإسهاب. الرواية أقرب لسيرة ذاتية تروي حياة الشيخ النقشبندي بسرد سلس ومشوق.. من للواضح أن الكاتبة درست التفاصيل ورتبتها بطريقة أضافت للعمل جمالا ودفئا. العمل يسهل إنهاؤه في جلسة واحدة او اثنتين بالكثير.. ويصعب على القاريء تركه قبل إنهائه. لم توقفني إلا هنات بسيطة، وتكرار زائد لعرض التبرك وتلمس وساطة قبول الدعوات من أصحاب المقامات والأضرحة. لكن مجملا عمل جميل واعد ويستحق القراءة جدا
الرواية بجد حلووة اوي ولغة سرد سلسة لدرجة بقيت عمالة اكلم نفسي ازاي الكلام طالع سهل كدة رغم اني عارفة انه مكنش سهل عليكي وانتي بتكتبيه حسيت نصرة اوي وكل المشاعر المختلطة اللي جواها وزعلت من الشيخ سيد جدا عشان اتجوز على صديقة، انا بقيت ماشية معاهم في المولد وعلى الشط وبتخيل نصرة وهي بتقول عظمة على عظمة ياشيخ سيد تخيلتها بصوتك انتي ذكر الموالد والطرق الصوفية مظبوط وبين قد ايه البحث اللي عملتيه انا انبسطت وانا بقرأها ومكنتش عاوزة اسيبها لانه مفيهاش لحظة ملل حقيقي😍😍
-كيف استطعت أن تتجاوز كل هذا دون أن تسخط ع"لو كان الصراط المستقيم سهلاً، لما دعونا في كل صلاة ان يهدينا الله إياه. وفي بعض الأحيان يريدنا الله أن نسلك طريق الحيرة حتى إذا ما وصلنا إليه وصلنا موقنين"
رواية جميلة واسلوب سرد سلس وقريب من القلب ❤️❤️
النقشبندي الرواية رائعه طول الو��ت وأنا مبهوره باللغة والسرد الرواية بتتكلم عن المنشد سيد النقشبندي عن حياته وأعماله وسيرته الذاتية ومعاناته من جفاء الأب وعن تجاهل الإذاعة له عن طريق تلاقى الأرواح مع نصرة الست المشتتة الفكر والمتهاونة لحقها عمل رائع كأول عمل للكاتبة
This entire review has been hidden because of spoilers.
من أجمل ما قرأت اللغة جميلة معتدلة بدون إسهاب ولا إفراط في المحسنات البديعية ولا التشبيهات حوار داخلي عميق وفلسفة إيمانية لمست قلبي شكراً للكاتبة الجميلة رحمة ضياء على الرحلة الرائعة التي أخذتنا فيها أنا من عشاق النقشبندي و فن الابتهالات عموما