Jump to ratings and reviews
Rate this book

دراسات شرعية #46

التقليد والاجتهاد في أصول الدين

Rate this book
لأن مسائل أصول الدين كانت مثار نزاع بين طوائف الأمة المختلفة، إذ بمقابل الفقهيات التي يُعتبر الخلاف فيها خلافًا في جزئيات ظنية، اعتُبِرت أصولُ الدين كليات قطعية، بما في ذلك المسائل الخلافية بين الفرق الإسلامية، ومِن ثَمَّ أوجبت هذه الفرق القطعَ في الاعتقاد، على المقلد الذي أوجب عليه أكثرهم النظر والاستدلال بالأدلة الجُمْلية، وعلى المجتهد الذي أوجبوا عليه إصابة الحق في كل مسائل الاعتقاد بجميع مراتبها. ومن خرج عن ذلك من الفريقين حكموا عليه بالتكفير أو التفسيق والتبديع.
ففي الوقت الذي أصبح فيه مفهوم «أصول الدين» عند جمهور المتكلمين -معتزلة وأشاعرة- مرادفًا لأصول المذهب، وأصبح فيه مفهوم «العلم» مرادفًا للقطع واليقين المشروط بالنظر والاستدلال، أصبح القول بمنع التقليد والاجتهاد في أصول الدين نتيجة محسومة؛ إذ لا اجتهاد في قطعي، والتقليد ليس طريقًا إليه.

280 pages, Hardcover

Published January 18, 2022

2 people are currently reading
27 people want to read

About the author

ياسين السالمي

2 books2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (50%)
4 stars
1 (16%)
3 stars
1 (16%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (16%)
Displaying 1 of 1 review
430 reviews59 followers
October 22, 2022
كتاب جميل وممتع، وأجمل ما في الكتاب ترتيبه للموضوع وإضافة خلاصة تحت كل فصل.
أصل الكتاب أطروحة دكتوراه بدأ فيه الباحث ببيان التقليد في أصول الدين والخلاف الكلامي (الأشعري والمعتزلي) الموجود في حكم التقليد وكذلك ذكر أثر هذا الخلاف في حكم التقليد. ثم تكلم في الباب الثاني عن الاجتهاد في أصول الدين والخلاف الكلامي الموجود في مسألة الاجتهاد في هذه الأصول مع بيان أثر الخلاف الكلامي في هذه المسألة في الخلاف في حكم المخطئ في أصول الدين.
كتاب جدير بالقراءة لمن يهتم بالخلافات العقدية، فهو بحث جاد يظهر فيه أمارات الجهد البحثي في رصد الآراء وترتيبها بأسلوب جذاب.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.