عنده فعدم، و حقائق الحياة اليومية عدم، فلا حقيقة في الوجود غير أحلام يقظته.و أحمد رشوان شيء نادر حقًا .شاب برئ النفس لم يمسه دنس، و قد مر به عامه العشرون من سنتين من قوله، و من ثلاثة سنوات في قول رشوان أفندي... و عالمه المباشر هو عالم الحلم و الكتب و الشعر، و هو في أعماقه يشعر أنه لم يخلق للحياة النشيطة، بل ليكون متصوفًا أو درويشًامن التنابلة في تكية على جبل...و كانت أحلامه و مطالعاته في السنوات الأخيرة تقضي به دائمًا إلى حالة نفسية يملؤها ظمأ صادق إلى حب عظيم . كانت نفسه متهيئة إلى حد التوتر لتلقي هذه المفاجأة الكبرى...هذه المعجزة التي يريد أن تسقط عليه بلا صراع و لا وجع قلب، لأنه بطبعه و سليقته، لن يجدها لذيذة إلا بهذا الشرط و على هذه الصورة، أن تسقط بين ذراعيه ناضجة للقطاف، كما ينبغي أن ت
ولد الكاتب القاص الكبير سعد مكاوي حسن في 6 أغسطس عام 1916 بقرية " الدلاتون " مركز شبين الكوم – محافظة المنوفية ، وعنها صاغ مجموعة قصصية كاملة بعنوان " الماء العكر " بحيث كانت قرية " الدلاتون " ببيئتها والواقع الدائر في أنحائها هي مادة هذه القصص الشيقة .
تلقي تعليمه في مدرسة شبرا الإبتدائية ومدرسة التوفيقية وفؤاد الأول الثانوية ، قرأ كل ما تحتويه مكتبة والده من كتب التراث والتاريخ والأدب ، ومجلدات المجلات الشهرية مثل " المقتطف " ، " الهلال " ، وغيرها ، وحضر ما كان يعقده والده مدرس اللغة العربية من منتدي يومي أمام بيته الريفي وسط حديقة فواكه بسيطة مع الأصدقاء والمتعلمين من الفلاحين وكانت مادة الحديث العقيدة والتصوف والفكر والأدب ، بما شكل وجدان الشاب الصغير وأطلق أمامه أفاق الفكر والتأمل ، كما قرأ في القصة كتابات محمود تيمور ، المازني ، طاهر لاشين ، ثم سافر إلي باريس عام 1936م ودرس لمدة عام واحد في كلية الطب في " مونبلييه " بفرنسا ، ثم انتقل لكلية الآداب بالسربون حتى عام 1940 م ، وفي هذه الفترة تفتح أمامه عالم " جي دي موباسان " من رواد القصة القصيرة في العصر الحديث وقرأ له بلغته الأصلية ، وقرأ أيضا أعمال " إميل زولا " ، " بلزاك " ، " مارسيل بروست " ، وعند عودته من باريس بدا العمل بالصحافة بتولي الإشراف علي صفحة الأدب في جريدة المصري عام 1947 م ، ثم بجريدة " الشعب " من عام 1956 : 1959 م ، ثم كاتبا بجريدة الجمهورية ، وعمل مشرفا علي لجنة قراءة النصوص السينمائية في وزارة الثقافة ، ورئيسا لهيئة المسرح بوزارة الثقافة حتى 16-8-1976م ، وهو عضو مؤسس بنادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ، كما شغل لفترة مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة .
إنتاج غزيز متميز :
أنشأ الأديب سعد مكاوي كتاباته في مجالات متنوعة فهو كاتب متعدد المواهب بين القصة والرواية والمسرحية والمقال والترجمة ، فقد كتب 26 كتابا كما يلي :
· نشر أول قصه له بتاريخ 23-9-1945م بعنوان " صاحبة العصمة " بمجلة آخر ساعة .
· أصدر 14 مجموعة قصصية :
نساء من خزف1948 الماء العكر 1956 قهوة المجاذيب 1951 شهيرة وقصص أخري 1957 قديسة من باب الشعرية 1 1959 1957 مجمع الشياطين مخالب وأنياب 1953 الرقص علي العشب الأخضر 1962 الزمن الوغد 1954 القمر المشوي 1968
راهبة من الزمالك 1955 الفجر يزور الحديقة 1975
أبواب الليل 1956 علي حافة النهر الميت 1985
وكتب أربع روايات هي :
اسم العمل السنة اسم العمل السنة
الرجل والطريق 1964 الكرباج 1980
السائرون نياما 1972 لا تسقني وحدي 1985 · وفي المسرحية كتب أربع مسرحيات هي :
الميت الحي – الأيام الصعبة – الحلم بداخل القرية – الهدية .
كتاب اخر من كتب مؤلفي العزيز الي قلبي هذه المرة تناول احداث قصة حقيقية و بني عليها النهاية لو كانت باقي قصص المجموعة علي نفس قوة شهيرة لكنت اعطيت الكتاب خمس نجمات و انا مستريح البال
أول عمل لي مع الكاتب ..أسلوب جميل ولغة رصينة ..راقت لي شهيرة وهي القصة الأكبر حجمًا والأقوى حبكة وموضوعًا .. باقي القصص راقت لي ولكن بدرجة أقل .. لدي عملين آخرين للكاتب شجعني أسلوبه على قراءة أحدهما قريبًا :)
تمنيت كثيرًا لو قرأت تلك المجموعة لقراءتي عنها وقد خدمني القدر أن وجدتها وسط كومة من الكتب القديمة ، فابتعتها على الفور وشرعت فيها مجموعة رااائعة. غنية في كل شيء: الأسلوب، الأفكار، اللغة، التراكيب، الشعور، الغاية. إنها طريقة أستاذنا سعد مكاوي في روائعه دومًا. أعجيتني جداااااااا قصة شهيرة ولا غبار على قوتها ولكن الكثيرين يقولون أنّ القصص الباقية ليست بنفس القوة! لكني لا أوافق؛ فالباقية تحفة جدا في إجمالها. وخاصة قصة "أصل الحكاية" وروعة تجسيد كيف التقى آدم وحواء وكيف جرت الأيام والحيوات حتى وصلنا إلى ما نحن عليه. وبنت الحلال والكمبوشة وغيرها. سعدت جدًا بتلك الرحلة القصيرة جدًا في عالم آدبيّ رصين لأديب وقاصٍ بديع.
الكاتب الجيد يقدم حاله ببساطة،لا يصنع أي ضجيج، تجد عينيك تجري على الصفحات بكل أريحية، ينساب العمل بكل سلاسة بين يديك، تتقدم فيه أكثر و يضعك في مأزق كتابة رأي على قدر جمال و على قدر المتعة التي تصلك منه.
العمل الجيد يفرض نفسه عليك في أي مكان، تظل تفكر في نهايته قبل النهاية، و عندما تصل للنهاية تستمر في التفكير حول ما إذا كانت هذه النهاية هي أفضلها أم لا، بعض الأقلام وُهبَت فن الرواية بلا إطناب أو اختصار مُخل، سعد مكاوي من هذه الأقلام، قرأت له رواية أخرى "لا تسقني وحدي" أسلوب سعد واضح، و فريد، لا تملك نفسك إلا أن تبصم بأصابعك العشرة أن هذا كلامه وحده فقط لا غيره، بعض صفحات هذا العمل استعدتُها مرة بعد مرة و في كلتيهما تزداد المتعة و يتكشّف جمال اللغة أكثر، و يزداد قربك للشخصيات، شهيرة هي رواية قصيرة، الباقي قصص قصيرات، عمل جيد، أنصح بقراءته.
اللغة كانت بالغة التعقيد في القصص اللي في اخر الكتاب اما شهيرة و القصص الاولي كانت اسلوبها امتع شوية بالرغم من النقد اللاذع اللي حسيته فيها لطبقات اجتماعية مرة و ل فئات معينة من البشر صورها في قصصه بوجهها الاخر البشع المخفي عنا
Now this book I read this book last year And it's my first ever re-read I gave it five stars the first time And that won't change It absolutly isn't a five-star book But that's just me...what can we say Anway...short stories have always been my thing....i love them....the stop in the wrong times....they make you wonder...... And this collection....is silly and weird....and dark.....and above all....EVERY. SINGLE. STORY Feels like a black and white egyptian movie And i love this book for that
سعد مكاوي ذلك العبقري السلس الذي لَم يأخذ حقة الفني والأدبي في أوطان لا تعرف إلاّ الشللية والربطية أكاد أجزم أن كثير مِن أبناء جيلنا لا يعرف مثل هذه القامة الأدبية القوية، تأمل البناء اللغوي وجمال الوصف والتقرير وروعة المفردات، استمتع بسهولة الكتابة والتمكن والسلاسة في تقديم فكرته مجموعة قصصية تتكون من شهيرة القصة الأساسية وهي جيدة والمتبقي قصص قصيرة جميلة وموجّزة ، اعجبتني الجريدة رغم صغّر حجمها إلا أنها لامّست روحي بصدق كحال بقية القصص ،تحية لروح هذا المبدع الجليل
ثالث لقاءٍ لي مع عازف الكلمات الرائع سعد مكاوي ، وكسابقيه كان لقاءً ممتعاً ، لم ترقني كثيراً القصة المسماة المجموعة على اسمها ، رأيتها عادية ، بل أكثر ما أعجبني قصة " الجريدة " ، مسَّتني بشدة ، " بنت الحلال " أيضاً كانت رائعة ، لا يعني هذا ان باقي النصوص لم تكن جيدة ، ولكن هاتان هما أشد ما أعجبني من بينها .
تجربة أولي لسعد مكاوي المجموعة جميلة جدا والاسلوب شيق وقدر يشدني في كل قصة المفردات اللغوية بديعة جدا والاسلوب الكلاسيكي الراقي اللي أنا بحبه دايما حبيت جدا قصص (الكمبوشة_مصرية_أصل الحكاية _في صحة شلبي)
مجموعة قصص قصيرة للكاتب سعد مكاوى عدد ١٠ روايات ١_ شهيرة ٢_ الكمبوشة ٣_ طمطم ٤_ مصرية ٥_ حب ٦_ الجريدة ٧_ بنت الحلال ٨_ اصل الحكاية ٩_ في صحة شلبي ١٠_ موسيقي رخيصة .. لكن افضلهم و اجملهم روايتان ١_ طمطم : فتتحدث عن شاب كان يعيش هو ووالده و كان امامه بنت جميلة طيبة متدينة وواحدة كان قد تعرف عليها بالصدفة جميلة لكن سمعتها سيئة فذهب في البداية الي الثانية الي ان عرفته الايام خطأ اختياره فاعترف بذنبه و ذهب للاولى لكن وقتها والده كان قد توفي فاحتار أيذهب ليحضر حانوتا ام مأذونا .. حب : رواية رومانسية حزينة تتحدث عن فتاة قابلها شاب عدة مرات صدفة في اماكن متفرقة و المرة التى تشجع فيها و اخبرها بحبه اجابته ان موعد زواجها بعد اسبوعا .. اما شهيرة الرواية للاولي في هذه القصة جميلة و لكن جمالها لا يفوق هاتين الروايتين و هي قصة حقيقية تتحدث عن شاعر كان يحب فنانة تدعي شهيرة الي ان قابلها و احبها و لكن كان يحبها ايضا يهودي عجوز فقتله انتقاما من حبه لها.
اول قراءة لى لهذا الكاتب كان اكتشاف فى الواقع. ممالاشك فية ان هذا العصركان ملئ بالمواهب. اعجبتنى جدا قصة شهيرة وهى القصة الاكبر و الاكثر تميزا بين القصص كلها وهى مبنية على قصة حقيقية عن ممثلة وكاتب شاب. و قصة الكمبوشة وهى تحكى قصة ملقن يعيش طول حياتة يلقن الممثلين كلمات هاملت و يتخيل انه الاجدر على تمثيل الشخصية نظرا لفهمه العميق للدور وعندما تأتى له الفرصة لتمثيل هذا الدور يفشل فشلا ذريعا ليتضح فى النهاية ان ليس كل ما يتخيله الانسان يستطيع تحقيقه على ارض الواقع. و قصة الجريدة وهى قصة ابن من ابناء القرية لا يجيد القراءة و يحب الاطلاع على الجرائد وينتظرها يوميا ليقرائها له الخياط الذى يموت فى ريعان شبابة ليصبح بعد ذلك البوسطجى اكثر شخصية كرهها فى القصة صديقا له ويقرأ له الجريدة بعد ذلك ولكن اجمل ما فيها هو ذلك التعاطف الانسانى بين البوسطجى و الرجل عندما يراة يجلس امام دكان الخياط ممسكا الجريدة بها بعد انسانى رائع.
أول مرة اقرأ ل سعد مكاوي و مش الأخيرة أكيد ، أسلوبه جميل و بيوصل الفكرة بطريقة بسيطة و في كل قصه كنت بدخل في جوها بسهولة و بتترسم قدام عيني بطريقة جميلة و اتأرث بالقصص و رسمت على وشي الكثير من التعابير
Overall rating : 5 First story:5 Second story: 3 Third story: 5 Fourth story: 4 Fifth story: 4 Sixth story: 4/4.5 not really sure 😂 Seventh story:4 Eighth story: 3 Nineth story:2 Generally it was really funny Very easy to read , written in simple language Very light and has nice vibes 😂✌
مجموعة قصصية اكثر من رائعة ، سعد مكاوي كاتب قصة قوي ، سلس وبسيط ومسهب في الوصف بدون ان تشعر بالملل ، الحقيقة هو يملك كل اسلحة النبوغ في القصة القصيرة وكانت كلها موجودة في الكتاب ده .