الكاتب الكبير مصطفى محمود يرسم لأول مرة خريطة لأعماقه .. ويسمح بالدخول فى منطقة من حياته مكتوب عليها لافتة كبيرة(ممنوع الاقتراب والتصوير)..منطقة من حياته لم يتجول فيها أحد من قبل لأنها (منطقة ألغام) وفتح صندوقه الأبنوسى للكاتب الصحفى المعروف محود فوزى ليستخرج منه لفائف الذكريات التى تنشر لأول مرة . ماهى تجربته الحقيقية مع الشك؟! وكيف تعلم الشك على يدى شيخ سيدى عز بطنطا؟! ولماذا قال له هيكل بعد عام من رفضه : أيه انت استويت؟! ماهى تجارب مصطفى محمود فى الحياة؟! ولماذا تزوج مرتين وفشل فى زواجه فيهما على الرغم من أنه كثيراً مايضع حلول للمحبين والمتزوجين ؟! إنها اعترافات مصطفى محمود
صحفى وإعلامى مصري ولد عام 1958 بحى شبرا بالقاهرة، وتخرج من كلية الحقوق جامعة الأسكندرية.
عمل محمود فوزي وكيل نيابة وقدم استقالته وعمل في مجال الصحافة والاعلام. شغل منصب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، قدم محمود فوزي عدة برامج من أشهرها برنامج "حوار على نار هادئة" الذى استضاف فيه كبار الشخصيات المصرية فى مختلف المجالات
صدر للكاتب محمود فوزى أكثر من 107 كتب على مدار 35 عاما منها موسوعة حكام مصر فى أربعة أجزاء، ووصفته صحيفة الفيجارو الفرنسية بأنه أبرز كتاب جيل الوسط السياسيين فى مصر .
حصل محمود فوزي على عدة جوائز من نقابة الصحفيين فى الحوار أعوام 1985، 1987، 194، 1998، 2000 و2001، وأهم جائزة حصل عليها بالنسبة له جائزة علي أمين كأحسن صحفى عام 1987 والتى تسلمها من مصطفى أمين
توفى فى 17 يوليو 2009 عن عمر يناهز 51 عاما إثر نزيف حاد فى المخ.
الكتاب روعه عباره عن حوار مع دكتور مصطفى محمود فى كل مايخصه بداية من رحلته مع الشك مرورا بأفكاره مع الماركسيه ونظرته لعبد الناصر والسادات وحياته الشخصية طبعا أفكار دكتور مصطفى كلها ثرية بمعنى الكلمه فى جوانب حياته ماعدا الحاجات الى فكر فيها وقت مرحلة الشك الى مر بيها فيقول عن نفسه انه لم يشك قط فى وجود الله بل كان يرفض المسلمات كما هى ويحب أن يفكر ويتأمل لماذا هيا كذلك
لقد التهمت هذا الكتاب التهاما ..قرأته كله دفعه واحدة فى يوم واحد من روعته و جماله .. كانت رحلة ممتعة فى عالم دكتور مصطفى محمود و فى أعماقه ..ذلك المفكر الرائع الذى له بالغ الأثر فى تشكيل وجدانى و أفكارى ..و كم كنت أتمنى أن تطول هذه الرحلة و أن تغوص أكثر فى أعماق هذا المفكر العظيم ..و تنقل لنا كل تفصيلة من تفاصيل رحلته الفكرية ..كم استفدت و كم استمتعت ..رحمك الله يا أستاذى الجليل ..كم أدين لك بالفضل ..
كان الدكتور مصطفى محمود من أكثر الشخصيات التى أثارت فضولى لأتعرف على حياته الشخصية والنفسية وخيراً ما عرفت .. شخص لم يدعى المثالية ويبدو لم يطلبها قط ..كانت حياته مليئة بالأخطاء والتجارب التى يمكن أن نراها الآن فاحشة وخطأ لا يُغفر ولا نقاش فيه .. فان سمعت عن ما فعله الدكتور مصطفى محمود وكأن شابا ما فى عصرنا هذا فعله لانهلت عليه بأبشع التهم ولظننت فيه كل الظنون ولما تخيلت أن يَخرج منه خيراً أبداً ...ولكن ها هو يظهر الدكتور, الأديب,الفيلسوف, المفكر,والكاتب يخرج من دائرة تجاربه وأخطائه ليكون على ما رأيته من خلال كتبه وكتاباته
وهذا من أكثرما استوقفنى فى مراحل حياته ليعطينى بلسماً لطيفاً فى حياتى وروحاً مُطمئنة فى وسط الحياة .
حقاً كان لمريح معرفة مصطفى محمود عن قرب .
تَحدث فى هذا الكتاب الدكتور مصطفى محمود عن مراحل حياته وأدهشتنى مرحلتة حياته العاطفية فهذا أبعد ما كُنت أتصوره ولكنه من أجملها_ من حيث وصفه لها_ فطرحَ مفايهم وأحاسيس فى الحُب والحياة العاطفية واقعية ومنطقية بشدة ..فقال أن مذهبه هو أن يُقاوم ما يُحب ويتحمل ما يَكره .... وأن نهاية الحُب الفناء فيما عدا حُب الله
وتحدث عن حياته الفكرية والدينية وتفسيره العصرى للقرآن وهو من أكثر ما دَخل نفسى بارتياح بالغ ولَعَلَ أكثر ما لفت نظرى فى مراحل حياته هى مرحلة التفكير المُطلق وأن يُجرب كُل شئ ويَفعل كُل شئ ولا حدودَ ولا قيود ....مرحلة يبدو أنها مُفيدة من ناحية الصحة النفسية بشدة وهى ما أود أن أجربها بدة أيضاً ولعلها أيضاً تكون هى التى أرست به على ميناء اليقين فى النهاية
الاسلام والدين حالة قلبية أكثر منها التزاما فى الفروض ويالها من نقطة تقف عندها نفسك لترتاح تارة ويرتجف قلبك منها تارةً أُخرى .
رأيتُ الدكتور مصطفى محمود فى حياته حراً طليقاً بالمعنى الحرفى ...ففعل ما يهواه .. درس الطب وعزف على الناى _ويالها من مفاجأة جميلة بالنسبة لى_ لم يَصل لأى مما أراده عن طريق اتباع أحدٍ أو تشبهه بأحدٍ ...ترك نفسه يبحث عن نفسه ليكون نفسه وليُصبح الدكتور ,المفكر,الفيلسوف,العازف,الأديب والكاتب مصطفى محمود وخيراً ما كُنت ..وخيراً أنى عرفت عنك ما عرفت.
كتاب ممتع وحوار رائع للدكتور مصطفى محمود مع المحاور و الصحفى المتميز محمود فوزي كشف عن الكثير من جوانب حياة دكتور مصطفى محمود والكتاب صدر عام 1991 ليكشف فى الحوار رأي الدكتور مصطفى فى رؤساء مصر الثلاثة جمال عبد الناصر والسادات و حسنى مبارك وفى الاسلام السياسي وشعاراته وفى الاشتراكية و تيار اليسار والجماعات الاسلامية وجوانب من حياته الشخصية من طفولته حتى زواجه مرتين وغيرها من الامور ملحوظة كنت من فترة قرأت كتاب يحمل عنوان مذكرات دكتور مصطفى محمود كان اصدره الصحفي السيد الحراني على ما اعتقد وقال فيه انه مجموعة حوارات اجراها مع دكتور مصطفى محمود قبل وفاة الدكتور بفترة بسيطة وكان قبلها نشرها فى جريدة اعتقد المصري اليوم على سلسلة من المرات فى مجموعة مقالات وقتها وكانت هذه المقالات احدثت وقتها صدى واسع فى الشارع المصري واذكر اننى وقت صدور اجزائها فى الجريدة كنت اجمع اعداد الجريدة وابحث عنها عند بائعى الجرائد لان اعداد الجريدة كانت تنفذ بسرعة من البائعين بسبب المقالات هذه ثم ظهرت وقتها تصريحات لابنة الدكتور بعد وفاته اتهمت الصحفى بأنه لا توجد للدكتور مصطفى مذكرات اساسا وكل مافى الامر انه كان حوار قصير وان الصحفى اخذ معظم مافى المقالات من كتب وتحقيقات اخرى قديمة وحوارات قديمة احريت مع الدكتور مصطفى محمود ولانى قرأت الكتابين الان مع كتب اخرى لحوارات مع دكتور مصطفى اجد تشابها كبيرا بين محتوى كتاب المذكرات و ماقبله من كتب وخصوصا هذا الكتاب اعترافات مصطفى محمود بل انى اجد ان بعض ماذكر فى الكتابين شبه متطابق وليس هناك شك ان كتاب اعترافات مصطفى محمود هو اول كتاب ذكرت فيه هذه المعلومات وارجو ان يفيدنى احد الاصدقاء هنا فى هذا الموضوع ممن عاصر صدور الكتابين من الاصدقاء او حتى قرأ الكتابين والخلاصة ان الكتاب ممتع ورغم صغر حجم الكتاب الا انه اشتمل على الكثير من جوانب حياة واراء دكتور مصطفى بأسلوب ممتع فى حوار رائع من الصحفى الكبير محمود فوزى رحم الله دكتور مصطفى وامواتنا جميعا واسكنهم فسيح جناته
بدأت قراءة الكتاب، ولم أكن أتوقع أنني سأخرج منه بهذه الحصيلة من المشاعر المتضاربة والأفكار التي لا تهدأ. الكتاب ليس مجرد سيرة ذاتية لرجل عظيم، بل هو تشريح دقيق لعصر بأكمله، عصر صنع مصطفى محمود وصنعه مصطفى محمود في آن واحد. محمود فوزي قدر يفتح صندوق أسرار مصطفى محمود ويطلع منه حاجات تخليك تحس إنك سامعه بصوته وهو بيحكي مش مجرد كاتب بينقل كلام الأسلوب بسيط وصادق يخليك قريب من التجربة أكتر حاجة وقفت عندها كانت جملته الشهيرة عن عبد الناصر لما قال "عبد الناصر بنى السد العالي لكنه هدم الإنسان المصري" الجملة دي مش مجرد نقد سياسي لكنها اختصار لمأساة جيل كامل عاش إنجازات ضخمة وهمية لكن دفع تمنها من حريته وكرامته وده خلاه يشوف إن الحجر من غير إنسان حر ما يسواش حاجة الكتاب كمان بيكشف رحلة مصطفى محمود ما بين الشك واليقين وبين الفلسفة والإيمان وبين الحب كفكرة مجردة وتجسيده في تفاصيل الحياة البسيطة وكل ده بيخليك تسأل نفسك أسئلة وجودية عن معنى العيش الحقيقي وهل إحنا فعلاً عايشين ولا بس بنؤدي أدوار مكتوبة لينا
الخلاصة إن الكتاب ده مش من النوع اللي تقراه وتنساه لكنه يفضل عايش معاك يثير فيك الأسئلة ويخليك تدور على إجاباتك زي ما عمل مصطفى محمود في رحلته مع نفسه ومع ربه كتاب ممتع وصادم وضروري لكل واحد بيدور على معنى في زمن مليان باللا معنى
حديث من القلب الى القلب ما كان من القلب يستقر في القلب وما كان من اللسان لا يتجاوز الآذان ... لكل محبى هذا الرجل ان يقتربوا منه اكثر عن طريق هذا الكتاب
والآن لنعرف الحقيقة كلنا والخدعة التي يتحجج بها الكثير أن مصطفى محمود كان ملحداً وقد عاد للإسلام بعد بحث طويل .. ولكن الحقيقة أن لم يكن ملحداً أبداً ولا عمره ساب الدين ولم يكن منكراً لحقيقة وجود الله ..
بل الحقيقة أنه كان متشكك في الدين بعض الشيء فكان يراجع موروثاته لا أكثر حتى أنه قام بتفسير القرآن أو الإسلام عموماً بتفسيراته الخاصة فقد أنكر منه بعض الشرائع الصريحة حتى ..
غير هذا أنه حكى تجربته مع زوجاته وعن حياته مع أهلهِ البسيطة .. فقد كان شاباً يحب العلم والطب خصوصاً وشكراً على تلك الأسئلة التي فعلاً كنت أسألها انا لمصطفى محمود بيني وبين نفسي بينما هو متوفي والآن وجدت الأجوبة ..
احترتُ في أمرِ مصطفى محمود، تارة أشعر وكـأنّه يحملُ بـقلبهِ إيمانَ الأوّلين والآخرين، وتارةً أخرى أشعر كـأنه كبير الملحدين. هذا الشك الذي ربما اعتقد أنّه تخلّص منه تُكذِّبه كتاباته، وتدحضُه مقالاته، وُقوفهِ بـالمنتصف بين الشك واليقين آفةٌ جَنت عليه نفسيًّا وقلبيًّا ووجدانيًّا وهذا واضحٌ لا ريب فيما كتب.
عندما وقع هذا الكتابَ بين يدي سررتُ به أيّما سرور، فـمَن منّا لا يحب سبرَ غور كاتبٍ يحبه، فما بالك بكاتبٍ تحبه وتحتارُ في أمره!
ساءتني كثيرًا بعض أجوبته، تلك الردود المتضاربة، التي لا تعرف أهي يقينًا حقًّا أم شكًّا مُغلّفًا باليقين؟! وهناك سؤالٌ استفزني من السائل وزاد استفزازي حين ردّ عليه مصطفى محمود ردًّا مستفيضًا!! يا رجل، كيف هذا؟! مثل تلك الأسئلة كان حريٌّ به أن يسكت عنها ويُقِف السائل عند حدّه، إذ ما وقع فقد وقع والله سترك فـتأتي بعد كل هذا تفضح نفسك وبإستفاضة..!
ربما هذا الكتاب في وقتهِ بعد كتاب "يوميات نص الليل" إذ ما أعجبني فيه قليل، فالكثير من تلك اليوميات كان فلسفة سخيفة، التعمق الزائد في غير حدود الإنسان ينتج عنه فلسفة سطحية فارغة، ينبهر لها السطحيُّ الهش، يصفق لها ويعتبرها مادّة عظيمة لابد أن تدرّس! التحليق خارج الحدودِ ليس حريّة، بل نارٌ ووبالٌ على صاحبها خصوصًا إذا كان الأمر يتعلّق بـأمور الشريعة والدين.
وليس من شأن الإنسان أن يتساءلَ تساؤلاتٍ فلسفية، لابد أن تكون تساؤلاته تساؤلات عبدٍ جاهلٍ يريد أن يتعلّم ويرفع عن نفسه الجهل. - #طبيب_يقرأ - #ياسرعرفات
لا أعرف لماذا أصيبت بخيبة أمل عند انتهاء الكتاب . كنت أظن انه سيكون أطول أننى سأتعرف أكثر إلى الشخصية التى طالما أحببتها وأحببت فكرها وتأمله فى كون الله وتدبراته.. أختلف بالفعل فى أفكار لدى دكتور مصطفى محمود ولكنى أجله كثيرا وأحب رحلته.. لم أحب اعترافاته بالذنوب فقد أعتبرتها مجاهرة بالذنب . كان من الممكن أن يتفق ألا يسأله المحاور أسأله من هذا القبيل.. تفاجأت عندما علمت أن مصطفى محمود كات ضد الفكر الناصرى وطبعا جاء ذلك على هواى لأننى معه فى كل ماذكره عن فترة الثورة والشيوعية المتمثلة فيما أطلقوا عليه الناصرية.. أعتقد أن هدف الحوار الأساسى للمحاور كانت السياسية ..فقد ركز عليها كثيرا مع أننى كنت أحب أن يتعمق أكثر فى أفكاره الدينية.. رحم الله دكتور مصطفى محمود وجعل علمه فى ميزان حسناته
فرصة للتعرف من قرب على "عالم مصطفى محمود" ، نشأته ، وعمله ، حياته الخاصة وتجارب زواجه ، أرائه السياسية في عبدالناصر والسادات ، في الماركسية والاسلام السياسي ، كتاب صغير وجميل وحوار في شكل أسئلة يجيب عليها مصطفى محمود بكل شفافية ودون حرج.
هو حوار صحفي بين الكاتب والدكتور مصطفي محمود تناول فيه جانب من حياته الاجتماعيه وايضا مناقشات حول آراءه ومعتقداته والكتب التي قام بتأليفها وايضا بعض اسفاره ورحلاته ايضا لم يخلو الحديث من آراءه عن الاسلام والجماعات الإسلامية والحديث السياسي ايضا ورأيه في عبد الناصر والسادات
هذا الكتاب كان ممتعاً جداً بصراحة، و تحس من خلاله كمية الألم التي يَكمنها مصطفى في داخله على بلده مصر و كمية الحزن أيضاً ناهيك عن قصص السياسة التي يرويها و قصص زيجاته و حياته، الخ كتاب ممتع جداً
ربما يكون السبب الذي به أمنح كتب د مصطفى محمود تقييمات جيدة بالعادة هو احترامي لتجربته الشخصية الحرة، أعجبت به بشدة في صغري، قبل أن أقدر على قراءة الكتب.. والحقيقة أن غالب كتبه لم تكن لتقنعني عندما وصلت لعمر القراءة الناضجة نوعًا ما، لكن أثرها بقي في بعضها، وكتاب الأحلام أوضح مثال هذه المرة، لفتني بل وآلمني وصفه للواقع - وقتها-.. نحن لم نتحرك قيد أنملة للأمام في أشد الحالات تفاؤلًا لا زلنا كوصفه.. بل وبواقعية أقول إننا خطونا عشر خطوات، بل مئة إلا الخلف!
الكتاب رائع بس المشكلة انه حقيقى وبينقل الواقع بس المشكلة انك ممكن تفكر تنفصل عن مراتك وتسيب شغلك وتسيب البلد كلها لان فى وسط الهوجه والعشوائية والجهل صعب تلاقى حد عنده استعداد يفهم او يتناقش معاك وكالعادة فعلا مصطفى محمود يقرأ الواقع ويتوقع المستقبل (التاريخ)
حقيقة نحن ينقصنا نوعان من الكتب الاول هو الكتب التى تحوى محاورات مثل ذلك الكتاب الرائع الثانى هو أدب الرحلات ملحوظة : على لسان مصطفى محمود لم يشك ابدا فى وجود الله ، هو فقط كان لديه تساؤلات بخصوص الجنة و النار و الامور الغيبية فقط لا غير