الجزء الثاني من البيان والتبيين

by Al-Jahiz, الجاحظ

489 pages, Unknown Binding

About the author

Al-Jāḥiẓ (Arabic: عمرو بن بحر الجاحظ)

Because of the caliphs' patronage and his eagerness to establish himself and reach a wider audience, al-Jāḥiẓ stayed in Baghdad (and later Samarra), where he wrote a huge number of his books. The caliph al-Ma'mun wanted al-Jāḥiẓ to teach his children, but then changed his mind when his children were frightened by al-Jāḥiẓ's goggle-eyes. This is said to be the origin of his nickname.

He enjoyed the patronage of al-Fath ibn Khaqan, the bibliophile boon companion of Caliph al-Mutawakkil, but after his murder in December 861 he left Samarra for his native Basra. He died there in late 868, according to one story, when a pile of books from his private library collapsed on him.

Most important books:
*Kitab al-Hayawan (Book of the Animals)
*Kitab al-Bukhala (Book of Misers) also (Avarice & the Avaricious)
*Kitab al-Bayan wa al-Tabyin (The Book of eloquence and demonstration)
*Risalat mufakharat al-sudan 'ala al-bidan (Treatise on Blacks)

Al-Jāḥiẓ returned to Basra with hemiplegia after spending more than fifty years in Baghdad. He died in Basra in the Arabic month of Muharram in AH 255/December 868-January 869 CE. His exact cause of death is not clear, but a popular assumption is that Jahiz died in his private library after one of many large piles of books fell on him, killing him instantly.

Reviews

[الشناوي محمد جبر · Rating 5 out of 5]

البيات والتبيين (1و2و3و4)
الجاحظ
.....................
ليس من السهل التعامل مع كتب التراث؛ لأن أسلوب كتابتها وأغراضه تختلف كثيرا عن أسلوب الكتابة وأغراضها الآن. لكن التعامل مع مؤلفات الجاحظ يختلف عن التعامل مع أي كتاب تراثي آخر، ذلك لأن الجاحظ كان نقطة التقاء بين عصرين أدبيين، أو هو كان الحد الفاصل بين عصرين أدبيين، الأول اعتمد علي السجع وانهاء الجمل بقافية ثابتة قد تستمر لصفحات، دون مراعاة للغرض الحقيقي من النثر أو النص، فالقافية والوزن تعتبر غرض كبير لا يمكن التنازل عنه في العصر القديم، لكن هذه الخصلة الأدبية انتهت علي يد الجاحظ، لذلك فدوره في تطوير الأدب العربي ونقله هذه النقلة النوعية كبير، نقل الأدب من الاهتمام باللفظ وجودته إلي الاهتمام بالفغكر وعمقه.
ويعتبر كتاب البيان والتبيين واحد من أهم كتب التراث الأدبي علي الإطلاق، بخلاف كونه واحد من أهم كتب الجاحظ نفسه، ففيه جمع الجاحظ نوادر ونكات وطرائف وأشعار وحكم وخطب ومواعظ واخبار عصره في كتاب واحد، حتي ليعد الكتاب صورة عن عصر الجاحظ الثقافي، وصورة صادقة عن لغة ذلك العصر التي تختلف بالتاكيد عن لغة عصرنا الحالي.
من أبواب الكتاب: باب عن العي وهو الحصر في الكلام وعدم القدرة علي التبيين، وباب في اللثغة وأشهر حروف اللثغات وأشهر الملثوغين ومنهم واصل بن عطاء، وباب في الخطباء والبلغاء، وباب في بعض خطب الخلفاء والصحابة، وباب في الزهد والنساك والزهاد، والكثير من الأبواب الأخري المتفرقة، حيث يمثل الجاحظ عصر أدبي يمكن تسميته بعصر الجمع التبويب، فيه كانت أكثر جهود الأدباء موجهه نحو جمع اكبر عد من الأخبار والطرائف المتفرقة وجمعها في كتاب.
الكتاب يعتبر فرصة للغوص في أعماق المجتمع العربي القديم بتاريخه ولغته وثقافته وحياته الاجتماعية وأوضاعه السياسية، وفيه الكثير جدا من الكلمات وأبيات الشعر التي لو نقلتها لاستغرق التعليق علي الكتاب صفحات طوال.
لكن الكتاب مع ذلك لا يخلو من بعض الملل، ففيه الكثري من أبيات الشعر التي تملأ الصفحات تكاد تكون بلا منفعة حقيقية للقارئ العادي لقدمها الشديد من ناحية اللفظ الذي يوشك أن يفقد معناه، وقدمها من ناحية الغرض الذي قيلت فيه.
(التعليق علي الأجزاء الأربعة)

[شذور الذهب · Rating 4 out of 5]

وأخيرا وأخيرا وأخيرا أكملت هذا الكتاب الذي عمَّرت معه
وتعبت في فهم بعض فصوله
بل إن بعضها لم أفهمه أصلا
لحا الله العُجمة ومافعلت بنا

[صالح · Rating 4 out of 5]

من عيون مصادر الأدب العربي لكن تحتاج إلى قاموس معاني الكلمات العربية أو نسخة محققة لشرح معاني المفردات

[عبدالرحمن الزهراني · Rating 5 out of 5]

‏⁧‫#مراجعة‬⁩ ⁧‫#كتاب‬⁩ ⁧‫#البيان_والتبين‬⁩ ✨

‏قال أبو عثمان عمرو بن بحر -رحمه الله-:
‏" اللهم إنا نعوذُ بك من فِتنةِ القول كما نعوذ بك مِن فتنةِ العمل، ونعوذ بك من التكلُّف لما لا نُحسن كما نعوذ بك من العُجْبِ بما نُحسن، ونعوذ بكَ من السلاطةِ والهَذَر، كما نعوذ بك من العِيِّ والحَصَر“.

‏قد قال ابن خلدون في مقدمته:
‏وسمعنا شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين، وهي:
‏أدب الكاتب لابن قتيبة، وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيُّن للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي.
‏وما سِوَى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها.

‏لنبدأ هذه المراجعة بتساؤل؛
‏هل البيان نور اللسان؟
‏أنا أراه كذلك، فهو يضيء سمع المتلقي لكيلا يختبص عليه الفهم، ولا يلتبس عليه المراد من المتحدث، سواء كان بالكلام أم بالصمت، وهل للصمت بيان؟

‏القارئ النهم بحاجة ماسة لهذا الكتاب ناهيك عن الاديب الكاتب الذي ينوي شقّ طريقه في هذا الفن الطويل، لما فيه من تشكيل عجيب ضخم في المفردات والمرادفات، واظهار حقيقي لعضلات لغتنا المتينة العظيمة بتفاصيلها الوصفية الدقيقة، فانسان سعيد غير مبتهج غير مسرور غير فَرِح …

‏أما عن أسلوب الجاحظ في هذا الكتاب فقد قرر أن يترك نفسه على سجيّتها، فترى عزيزي القارئ أنه ليس هنالك نهجا واضحا وطريقا مرسوما في تسلسل المواضيع، لذلك تراه يبدأ في قضية ثم يدخل في أخرى، ثم يعتذر ويعود لقضيته الاولى وهكذا، وتشعر بأنه يحدّثك من بعد مئات السنين بقوله بين نصوصه ( اعلم حفظك الله، أبقاك الله، …)

‏أفاد محقق الكتاب بدءا بتصحيح عنوان الكتاب وهو ( البيان والتبيُّن ) وليس ( البيان والتبيين )، فالبيان هو التبيين بعينه، ويعني: الدلالة على المعنى.
‏أما التبيُّن يعني الإيضاح.

‏وأشار المحقق هنا عن القضايا التي تطرّق لها الجاحظ في كتابه:
‏١- البيان والبلاغة؛
‏تعريفها، وأطنب في تفصيلاته، والدلالات البيانية في اللفظ والإشارة والحصر والعقد والعيّ، ومقاطع من نوادر الأعراب وأشعارهم، ولم ينسَ أن يرد في صدر كتابه الكثير من الآيات التي تُنَوّه بشأن البيان والبلاغة، وعقد بابًا هنا لمخارج الحروف، والحروف التي تدخلها اللثغة..

‏٢- القواعد اللغوية..

‏٣- القول في مذهب الوسط:
‏وتحدّث هنا عن البيان في الصمت عن طريق أقوال أصحاب الخطابة والبلاغة الذين يُفَضِّلون هذا الصمت.

‏٤- الخطابة:
‏وأعتقد أن هذا القسم أخذ عناية خاصة من الجاحظ، فقد كان المعتزلة يلجئون إلى الخطابة والجدال في تأييد أمرهم، وبيان مذاهبهم ومقالاتهم، ففيها تَحْدُث ما تتطلبه الخطابة، ومدى أثر الدمامة في قدر الخطيب والشاعر أو حتى أثر حركاته أو سكونه وهدوء جوارحه أثناء الالقاء..

‏٥- الشِعر:
‏وهو أحد وسائل البيان ومعرض من معارض البلاغة، فقد ذكر متى يكون الكلام شِعرا ومتى يكون كلاما عاديا حتى وان كان موزونا على أعاريض الشِعر..

‏٦- الأسجاع:
‏أورد هنا تاريخ السجع وأنواعه، واختلاف العلماء والأدباء والدّيانيين فيه، وينقل الجاحظ من بعد ذلك مختارات من بديع السجع..

‏٧- نماذج من الرسائل والوصايا:
‏ونثر هنا قدرا مختارا منها لما فيها من مظاهر البيان العربي..

‏٨- طائفة من كلام النُسّاك والقصاص وأخبارهم:
‏كان للنُسّاك حظا من عناية الجاحظ لليونة ألسنتهم وخشوع أرواحهم لما حفظوا من كلام الله ورسوله، وأما القصص نقل عنهم مقطعات من كلامهم ومواعظهم ومختارات من دعاء السلف الصالح..

‏٩- عَرْضٌ لبعض كلام النوكي والحمقى ونوادرهم:
‏الجاحظ بنفسه قد كان ضاحكا طريفا ظريفا وله بشخصه قصص لا تنتهي، فقد شاء أن يكون هذا الباب مصدر عزاء وترويح عن نفس القارئ، وهنا نقل مختارات من بعضهم حينما أراد البيان فيخطئ خطأ ظاهرا أو خفيا، فيكون كلامه عوارا جديرا بأن ينبه الجاحظ على التحذير منه..

‏١٠- ضروب من الاختيارات البلاغية:
‏مثل ما عرفنا أنه لا يوجد منهج واضح اعتمد عليه في هذا الكتاب، فقد كان بين الفينة والأخرى ينقل ما قد روى من نوادر الاعراب من نثر أو شِعر؛ فمنها ما يدعمه ويؤيده من قضايا البيان، ومنها ما يرويها ليكون للحفظ والمذاكرة.

‏من الكتب التي يتجاوز أثرها لسانك القارئ فتراه في حديثك..
‏في قلمك إن كنت كاتب..
‏في نباهتك عند التحدّث مع الآخرين، وتبهرك طريقة سرده وتنقّله بين المفردات.. المرادفات والمضادات لخدمة جملة ومعنى واحد أو أفكار متسلسلة لهدف منشود.

‏لن أوفي هذه الجوهرة حقها أبدا مهما كثرت حروفي وازدادت كلماتي، لذلك أعتذر عن الإطالة، التقيكم في مراجعة قادمة بإذن الله..

[Talal Almarri · Rating 5 out of 5]

أورد الجاحظ في الجزء الثاني بعض الخطب البليغة، مثل خطبة الوداع للنبي ﷺ وكلام أبي بكر الصديق لعمر حين استخلفه عند موته، وبعض خطب الصحابة.
وحرص على ألّا يطيل بها مراعاة للقرّاء حتى لا يملوا، ثم أورد خطبة زياد البتراء.

وذكر الشعراء وأقسامهم فهو يقول:
والشعراء عندهم أربع طبقات: فأولهم الفحل الخنذيذ. والخنذيذ هو التام. ودون الفحل الخذيذ الشاعرُ الملفقُ، ودون ذلك الشاعر فقط، والرابع الشعرور

ثم ذكر اللحانين، ومن أشهرهم يزيد بن عبدالملك الخليفة الأموي وشيء من أخباره الطريفة.
وباب للنوكى (أي الحمقى) وما يقولون من كلام تضحك منه

تقرأ كتابه وأنت تستمتع بالعربية وتتذوقها، ومن أطال القراءة في كتبه أزعم أنه سيقوّم لسانه ويرى أثره في كتاباته

[Abdulrahman]

كتاب ماتع في معظم أجزائه وممل في بعضها بالأخص إذا استغرق في ذكر أبيات عديدة لا تعرف لها رابط و لا سبب لذكرها في الموضع المذكورة فيه، عدا عن ذلك فهو كنز ولا ريب ومتعة لمن أراد الإطلاع على بلاغة الأولين وفصاحتهم. نفس التعليق هنا سأنقله لباقي المجلدات.

[شهـد · Rating 5 out of 5]

‏والنبيل لا يتنبَّل، كما أن الفصيح لا يتفصَّح ؛ لأن النبيل يكفيه نُبْله عن التنبُّل، والفصيح تُغنيه فصاحتُه عن التفصُّح، ولم يتزيَّد أحدٌ قطُّ إلا لنقصٍ يجدهُ في نفسه، ولا تَطاوَلَ مُتطاولٌ إلا لوهنٍ قد أحسَّ به في قوَّته.

[Othman · Rating 4 out of 5]

كتاب أدبي ثري لغويا

[محمد بن ناصر الكُرْبي · Rating 3 out of 5]

4-6-2024

[Reem Jol · Rating 5 out of 5]

حلو

[عبدالرحمن بن محمود · Rating 3 out of 5]

ملحوظة : لا احب كتابة المراجعات الطويلة
اعتقد ان الجزء الثاني من البيان و التبيين افضل من الجزء الاول بكثير لأن ما به من خطب و مُلح للحِفظ و الاستذكار لهي كنز عظيم
اما منهج الجاحظ فيتلخص في بضع كلمات قالها عبدالملك بن قريب الأصمعي
وصلتُ بالعلم و نلتُ بالمُلح
مما استوقفني في الكتاب خطبة عمر و زياد و طرائف الأعراب