عليك أن تخلع نعليك فأنت بصفحاتٍ تحكي حياة الأرض المقدسة. لا أحب تكليل عملي؛ لأنه مني، ولست بأحسن البشر؛ بل أقل. ولكن تتويج هذه الصفحات اكتسبته من الأرض ذاتها، من الحكايات، مِمَّن قاموا بها. أترك جوار نعليك كل ما سمعت أو قرأت عنها... انظر إلى الحكايات وكأنك جوار البطل، تعمَّق في بيوت المخيم وكأنك تجلس على أحد كراسي المنزل، دع دمعاتك تتساقط حينًا، وأطلق قهقهةً أحايين أخرى، دع دمك يثور منتفضًا مما قرأت، ثم ترجم هذا بأنك تعلم الأكثر عنهم، وتُعلِّم من حولك ما توصلت إليه، فإن لم تترك بهم القدس؛ فما سواها يجوز له أن يُترك؟
الرواية مأخوذة من أحداث واقعية مع بعض التغيرات طبعًا حفاظًا على أرواح قاصيها ( هذا ما وردني من الكاتبة). الرواية رائعة، دخلت مع الأحداث جدًا وانتابني الخوف والحزن معهم، فشيئ مؤلم أن تتخيل أن ما قرأته قد حدث ذات يوم على أرض فلسطين. تحية لأبناء فلسطين الشجعان 💜 وشكرًا للكاتبة على أسلوبها الرائع والرسالة وراء تلك الرواية.
#مخيم وطن بطعم رواية قصص بطولية سمعنا جميعاً عنها وصدقناها وفي #مخيم سنعيشها لحظة بلحظة .. رواية بدأت قراءتها بعيني وقلبي وعشت مع أحداثها بروحي .. فمن منا لا يوجد قطعة من قلبه في فلسطين الحبيبة ، من منا لا يشتاق لركعتين في رحاب الأقصى المبارك .. مع رواية مخيم ستأخذك الكاتبة الرائعة / داليا الزيات من قلب رام الله حيث مخيم أبطالنا إلى القدس عبر قصة واقعية بذل فيها هؤلاء الأبطال كل غالي في سبيل الوطن .. الحرية .. الكرامة بل وشاركهم البطولة بطل مصري لم يختلف عنهم قوة وشجاعة وجرأة وفدائية . #رواية_تستحق_القراءة #مخيم #داليامحمدالزيات في انتظار المزيد من إبداعك صديقتي