في ھذه الروایة تخرج نھى داود عن المألوف في كتاباتھا الواقعیة لتقدم للقارئ خلطة شیقة تمزج فیھا الواقع بالخیال. بطلة الروایة ھي "صفاء" القاطنة بالعقار 47 والتي عانت مع الاكتئاب المرضي لسنوات وتكافح للتعافي من أجل زوجھا وأبنائھا. تقع صفاء على خاصیة جھنمیة تمكنھا من كشف المستور. وما أن تبدأ باستخدامھا محمومة حتى تقع جریمة مروعة في الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء. فھل تنجح صفاء في استخدام خاصیة "الأطیاف" للكشف عن غموض الحادث؟
نهى داوود هي مؤلفة روايات بوليسية، مواليد ١٩٧٥م في لندن، كانت تعمل في الهندسة وقررت التوجهه في مهنة الكتابة، وأصدرت 7 أعمال روائية ناجحة في أدب الجريمة.
أولهم : رواية جريمة في الفندق التي كتبتها الكاتبة تأثرا بإقامتها في فندق عريق بالغردقة صيف 2017. وصدرت في معرض القاهرة للكتاب 2019 عن منصة كتبنا للنشر. وتدور أحداثها حول امرأه في منتصف الخمسينات تذهب في رحلة استجمام الي الغردقه و تختار فندقا عريقا لتستمتع بإقامة شامله كليا، بحر، هدوء وطعام جيد وفوق ذلك كله بشر لتتسلي بمراقبتهم اجواء مثاليه لا يعكر صفوها سوي سقوط احد النزلاء صريعا.
الرواية الثانية هي: رواية مشهد سيما التي أصدرتها في عام 2019م عن دار كتبنا، والتي تدور أحداثها حول فتاة خجولة، تحيا حياة باهتة ما بين صراع مع وزن زائد وأحلام مؤجلة وعلاقات إنسانية مرهقة، فماذا تفعل إذا وجدت نفسها تائهة في منطقة مهجورة ثم ارتطمت بشوال به يد دامية!
رواية رضا التي أصدرتها عام 2020م عن دار كتبنا.
ورواية جريمة في ليلة ممطرة صدرت عام 2020م عن دار تويا للنشر والتوزيع، وتبدأ الرواية بجثة منكفئة وتساؤل حائر وعيون محدّقة، وتنتهي بالحقيقة، وبين البداية والنهاية تتشابك الأحداث، ما بين حب مستحيل، ومعاملات مالية مشبوهة، ودوافع غير أخلاقية، وقلوب بالأمل معلّقة، وقاتل مجهول، ومطر كاشف !!
رواية جريمة السيدة هـ هي الرواية الخامسة للكاتبة من اصدارات معرض الكتاب ٢٠٢١ عن دار تويا للنشر والتوزيع وتصدرت قوائم الأكثر مبيعًا حتى وقتنا هذا.
الرواية السادسة هي رواية جريمة العقار 47 لصادرة عن الدار المصرية اللبنانية يناير 2022 وقد حققت أيضا الأكثر مبيعا على قوائم الكثير من المكتبات.
الرواية الثامنة هي رواية جثتان والثالثة عند قدمي الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية أكتوبر 2022.
حازت الكاتبة على جائزة الكاتبالأكثر مبيعا من منصة iRead لسنتين على التوالي عام 2021 وعام 2022
ان ُخفيت عنك عيوبك؛* *خفيت عنك محاسن الاخرين سرقتي قلبي بهذه الرواية التي فاجأتني علي حين غرة يا أ. نهي ونساً و ضحكات بلا حدود منحتهم لي صفاء الأم و ربة البيت المألوفة في كل بيت :ببساطتها و اطيافها و الوانها و موبيلاتها و همومنا المشتركة
تبدأ الرواية ذات الطابع الماورائي البوليسي في عيد الاضحي بحي منشية البكري :بجريمة عنيفة في الشقة المقابلة لشقة صفاء: زوجة تقارب الاربعين و ام لنيللي و زيد؛ نتعرف علي تفاصيل حياة صفاء كأم مصرية تقليدية صميمة بتوهانها و قلة ثقتها في قدراتها و احمالها الازلية الثقيلة و موقفها من اسرتها و جيرانها في جو مصري حميمي لذيذ؛ يشوبه غموض
الفكرة :جديدة المعالجة:عصرية الاسلوب :تلقاني خاطف للقلوب الحبكة:متوقعة للاسف اللغة :سلسة و قريبة من القلب اختيار الأسماء و الألوان:اكثر من موفق ستظل بالنسبة لي من اجمل الروايات التي عالجت ظاهرة المامي برين Mommy brain باسلوب مشوق عصري خفيف الظل بدون صعبانيات
عن المشاعر؛ ما وضح منها و ما خفي ابدعت نهي عن الوان تحيرنا و تغيرنا عن البصيرة و التكنولوجيا عن الحياة المزدوجة للكل كتبت لنا نهي عن صورتك في عينك؛ مقابل صورتك في اعين من حولك؛ عن الام المجبرة علي الحزم؛ التواصل؛ و الاستمرار؛ بلا رفاهية : التعب؛السأم؛ الاكتئاب؛ او تغليب التفضيلات الشخصية كل هذا في اطار مشوق مشوب Paranormal ب
و في النهاية تؤكد لنا صفاء و اسرتها *لكي تعيش عليك ان تتقن التجاهل *["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>
خلطه مثيره من الغموض والجريمه والفانتازيا في كناب واحد والجميل إنها نجحت في اثاره اهتمامي
هحاول من غير حرق اسرد أحداث الروايه تلاحظ صفاء بطله قصتنا بقدرتها عن طريق برنامج على موبايلها انها تقدر تتعرف على مشاعر الناس لكن السؤال هنا هل هتقدر تستفيد من القدره دي على كشف القاتل؟ ولا دي مجرد هلاوس؟ بالذات انها مصابه بأمراض نفسيه
روايه جميله وقراءتها كانت تجربه وأنصح بيها لكل محبي روايات الجريمه
لا أحب كتابة مراجعات سيئة خاصة إذا كان الكاتب على قيد الحياة ويتابع المراجعات، لكن لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.
بالرغم من الاحتفاء الكبير بهذا الكتاب إلا إنني لم أحبه ولم أحب أسلوبه، سطحي للغاية ومباشر، ذكرني بمنشورات فيس بوك التي تتناول الحياة المعاصرة للامهات ومعاناتهن، تجد هذه المنشورات الكثير من الإقبال ويحبها الناس ربما لأنهم يجدون انفسهم فيها، لكنني أجدها في العموم ثقيلة الظل، خصوصا مع تكرار نفس الأسلوب لمدة طويلة.
كنت أقرأ الكتاب وعندي أمل على مدار الصفحات أن أجد ما يغير رأيي ولكن للأسف حتى النهاية كانت صادمة لي.. لأنها كانت متوقعة من أول صفحة في الكتاب 🧐🧐🧐🧐
التشويق الوحيد الذي كان يدفعني لإنهاء الكتاب هو فضولي لمعرفة سر إعجاب الناس به.
تجربتي الأولى مع الكاتبة نهي داود وقد كانت موفقة للغاية أحببت الجو العائلي اللطيف صفاء الام المصرية الجميلة وابنائها زيد ونيلي وزوجها فاضل ، في الشقة المقابلة لتلك العائلة تحدث جريمة قتل، تبدأ عندها صفاء وابنتها نيلي في البحث عن كيفية حدوثها ليكتشفوا العديد من الأسرار الخفية التي تدور في تلك الشقة.
أول قراءة ليا للكاتبة ومعتقدش الأخيرة ولأنى بحب الروايات البوليسية والجريمة فأنا استمتعت جدا بقراءة هذا العمل للكاتبة 🤎.
استمتعت بالتجربة مع هذا الكتاب جدا.
▪︎رواية تأخذ الطابع البوليسي مع الخيال. شعرت أنى كنت مع صفاء فى هذا البرنامج وأحاسيسها، تحمست كثيرًا مع نيللي كى أصل لحل للقضية وفك لغزها. ▪︎اللغة عربية فصحى وسرد الرواية غير ممل وكنت متحمسة أخلصها. 💮اقتباس:
❞ وقد أدركتُ أيضا -مدهوشة من نفسي- أن أحيانًا كشف المستور ومعرفة خبايا النفوس قد يؤذي مشاعرنا على عكس ما نتمنى أن يكشف الله لنا الناس من حولنا. ❝
#نهى_داود كاتبة جريمة شاطرة جدا.، دي حقيقة لا جدال فيها، بس الحقيقة برضه إن أدب الجريمة ليه خلطة محدودة أو قالب ثابت صعب الخروج عنه. طيب، لو حاولت الكاتبة تعدل الخلطة، تغير المقادير، هل الطبخة هتطلع مضبوطة؟ 🤔 تعالي نشوف الإجابة في مراجعة رواية #جريمة_العقار_47 من اصدار #الدار_المصرية_اللبنانية #كوكب_الكتب #العراف
تروي قصة "صفاء"، سيدة تعاني من الاكتئاب وتكتشف خاصية غامضة تظهر ألوانًا تعكس مشاعر الناس، مما يساعدها في كشف جريمة في العقار 47 لو بتحب القصص اللي فيها غموض وتحقيقات ولمسة من الواقع المصري، هتستمتع بيها أوي. القصة بتدور حول جريمة قتل تحصل في عمارة سكنية، والكاتبة قدرت ببراعة ترسم صورة للحياة اليومية في العمارة دي، من الناس اللي ساكنين فيها، بمشاكلهم وعلاقاتهم المتشابكة، لحد ما الجريمة دي تقلب الموازين.
بالنّسبة الى روايات الألغاز و الجرائم الحَبكه هِي أهم شيئ ، و في هذه الرواية كانت القفزات سريعة بين الأحداث مِمَّ اضاع حَبكة اللُّغز. كانت النهاية معروفة من بداية الرواية ولاكن كان هناك بعض الأحداث الطّريفة الّتي اضافة نكهة خفيفه للروايه .
ماذا ستفعل إذا كان هناك تطبيق علي هاتفك أنت وحدك يمكنك من رؤية أطيافا تعكس لك حقيقة مشاعر من حولك ؟.. فمثلا شخص يكذب تجد طيفه بني، وشخص سعيد تجد طيفه أخضر، أما شخص يشعر بالحب تجده طيفه وردي.... أما إذا كان ينوي الشر والأذي تجد طيفه أحمر.. وهكذا
بالتأكيد ستشعر أنها خاصية رائعة تمكنك من معرفة حقيقة من حولك ومقدار صدقهم ولكن احذر أن تصبح مهووسا بها واحذر أكثر إذا كنت تسكن في العقار ٤٧ حيث ستقع جريمة قتل في الشقة المقابلة لك فهل يمكن أن تساعدك هذه الخاصية علي حل هذه الجريمة :)
جريمة العقار ٤٧ هي أولي تجاربي مع الكاتبة نهي داود وإللي أكيد مش هتكون الأخيرة نظرا لحبي لأدب الجريمة.. خصوصا لو الرواية مشوقة وبتخليك مش عايز تسيبها غير لما تعرف هيحصل ايه.. وده بالفعل إللي حصل معايا
كنت أتمني فقط يكون فيه توضيح أكتر في اخر الرواية لظاهرة الأطياف بحيث يكون فيه قدر من التفسير. بس بالرغم من ذل�� تظل تجربة ممتعة واستمتعت بيها جدا وناوي اقرأ باقي اعمال الكاتبة في أقرب وقت إن شاء الله :)
القصة فيها تشويق يخليك تاكل الرواية في جلسة واحدة، بتتكلم عن "صفاء"، واحدة عايشة في عقار 47 في منشية البكري، وبتعاني من اكتئاب مزمن خلاها زي ما تكون مش عايشة حياتها مع جوزها وعيالها. بتحاول تتحسن عشان خاطر عيلتها، بس فجأة حياتها بتاخد كوربة غريبة لما بتكتشف حاجة عجيبة في موبايلها اسمها "خاصية الأطياف". الخاصية دي بتخلّيها تشوف ألوان زي الأطياف بتعبر عن مشاعر الناس: الكدب بني، الفرحة خضرا، الحب بمبي. بس المشكلة إن الخاصية دي بتيجي مع مصيبة، لأن في جريمة قتل بشعة بتحصل في الشقة اللي قصادها، الأرض غرقانة دم بس مفيش جثة، صفاء بتحاول تستخدم الخاصية عشان تحل لغز الجريمة، بس بتكتشف إن الحقيقة أحيانا بتوجع أوي.
هو الواحد لو يبطل يقع في فخ التريندات ويقول ياخدوا فرصة ونجرب ماهو مش طبيعي كل الاحتفاء دا بحاجة عادية دا معظم القراء على الفيسبوك منبهرين بحلاوتها وخفتها وغموضها لدرجة أنهم جابوا سيرة الست أجاثا كريستي في الموضوع، الست أجاثا اللي الواحد دماغه بتلف معاها لغاية آخر سطر في الرواية عشان يعرف من المجرم وتم كشفه ازاي، الست أجاثا اللي الواحد طول رحلة القراءة بيشك في نفسه ويحطها في لستة المشتبه بهم، بس يلا معلش. 🙂 للأمانة هو في فكرة مختلفة وأحيانا كنت بقول ممكن تمشي بس برجع في كلامي معرفش ليه، هو في حاجة حلوة بس أنا مش عارفة أحط ايدي عليها.
قاعد لوحدك كده سرحان فتحت موبيلك لقيت ألوان بتظهر وتقولك نفوس الناس، قولت اجرب و العب بقى 😄 فى الاول هتفرح وتقول ياسلام اخيرا هعرف شعور الناس 😁
لكن فكر كده 🧐 طيب فكر كمان🧐❓ تفتكر هترتاح لما تعرف اللى مستخبى ورا جوا القلوب … 🙄💙
هتبقى عامل زى المجنون 🤪ماشى تبص فى الوشوش 🔎
هتعرف تتعامل مع جارك الاستاذ فتح الباب بعد ما اتكشفلك انه كذاب 🤥 ولا صاحبك مروان ده طلع منك غيران 😒 ولا طنط سميرة بس ديه طلعت ست اصيلة😁 ولا ولادك دول طلعوا عايزين كاشاتك 💵😂 ولا مراتك ديه طلعت شايلة مرارك 🙆🏼♀️🙆🏼♀️
بسسسس كفاية ✋🏻 ديليت يا بنى الapp هى مش ناقصة اكتئاب ، ربك أخفى عنك بواطن الناس حفظا للدماغ 🧠 وسفك 🔪 الدماء 🩸 برضه 😂
علشان متموتش مقهور 🥺 ولا مشلول 👩🏻🦽من صدمتك فى اعز الناس …😄
اهى الأخت صفاء فرحت نفس فرحتك كده بالapp 📲 وخطفتها الاجواء 🤩 وبقيت مستنية تقابل الناس علشان تعرف منه النفسيات 😎 لكن حظها طلع مش تمام 🤦🏼♀️لما جريمة 🔪حصلت فى الشقة اللى قدام 🚪واتلم الناس والجيران 🔉🔉 هو ايه اللى حصل لبنت الأستاذ ❓❓ ياترى سرقة ولا اختطاف ولا قتل مع سبق الإصرار ⁉️ ويجى دور الـapp لما يلعب دور المحقق الهمام كونان 🕵🏻♂️
الرواية من وجهة نظرى اللى ممكن تبقى اى كلام عادى 🤷♀️ متقسمة لجزئين ✌🏻
📌جزء ظهور الاطياف 👻وتأثيرها على عيلة صفاء 👨👩👧👦وازاى خدتها من انشغالها بمرضها لفضولها انها تكتشف دواخل عيلتها و احساسهم ناحيتها وده الجزء اللى غطى على اغلب صفحات الرواية هتحبه لو انت داخل على الرواية بنية إجتماعية لأنه هيقرب البعيد ويغربل اللئيم 🗑😉 ومش هنكر ان الجزء ده عجبنى انا للاسف بيبقى عندى فضول اعرف اللى فى النفوس وبتصدم طبعا لما ينكشف المستور بس مبحبش ابقى على عمايا 🤦🏼♀️ واتصدم احسن ما اتخدع 😁
ألا وهو الجريمة 🔪🔪.. الجريمة يا نهى 🤔 محستهاش اخدت حقها 😐… لهتينى فى الاطياف بألوانها ونسيت الجريمة بتدبيرتها … فين المقدمات ❕ فين الاسباب ❓ فين تفاصيل اللى عدى واللى فات علشان نقتنع باللى جاى قدام ❕❕
نيجى لحياة القتيلة على ما ذكر ان العقار 🏠فى منطقة وسط ولا شعبية ولا راقية بس الحقيقة ويمكن النقطة ديه اللى خلتنى مقتنعش بتصرفات كتير فى الأحداث … أنى حسيت القتيلة مكنتش عايشة عيشة اهاليها 🤭 ولا تناسب المنطقة اللى متربية فيها 🙄 زى ايه 🤷♀️
📌تاتو افرى وير 💅 بتدخن 🚬وتشرب 🍷فى الخباثة تمام بس المناطق ديه مفهاش التفتح ده بنت تقف فى بلكونة بيتها 🏠 تشرب وتدخن براحتها ده كفاية جارتها اللى لقطاها فى روحتها وجيتها 🔎
📌بتقرا روايات اجنبية 📚… واحدة منبوذة من اهلها واصحابها والقريب والبعيد واكيد بالشكل ده ابوها مش بيصرف عليها يعنى تعليمها يادوب على القد هتجيب منين روايات اجنبية ده احنا مش عارفين نجيبها يانهى 😂
من الاخر هتحب الرواية لو مركزتش مع الجريمة واهتميت بفكرة الاطياف 😁 لكن لو انت عندك حس اجرامى وعامل فيها المخبز العجيب فى الادغال يبقى هتركز فى التفاصيل يا استاذ 🕵🏻♂️
بس اللى توصلت له فى الاخر بعد ما خلصت الرواية أن #ماتدورش_فى_النفوس_علشان_تعرف_تعيش_ياموكوس "
روايه خفيفه وسريعة، جريمة قتل ولكن الأهم جريمة المشاعر أو تجاهل مشاعر الابناء. اعجبني تجسد المشاعر بصورة اطياف، الفكرة مختلفة عن فيلم Inside Out ، تعبير عن المشاعر في صورة واضحه. فكرة بره الصندوق
تبدأ قصتنا حينما تكتشف بطلة القصة مشكلة بهاتفها، بالتحديد في برنامج نظام تحديد المواقع، حيث تظهر عدة أطياف مختلفة الألوان، لا تُعبر الأطياف عن جنس صاحبها ولا ديانته ولا حتى سنه، فعن ماذا تُعبر إذًا؟
القصة جيدة، والسرد بسيط وظريف، أحببت أن الأم ليست 'سوبر ماما' وليست أسوء وأضعف مخلوق في القصة، بل مابين هذا وذاك، كأيِّ شخصٍ طبيعي (: لكنها لم تمتلك شخصية مميزة، كما أن بعض الشخصيات بدت مبتذلة ومتكررة فلم يميزها شيء، وبعض الشخصيات كانت جيدة لكنني لم أستطع أن أشعر بالتعاطف أو الحب لها، ولا أدري إن كانت المشكلة مني أو من الكتاب. أحببت الخوض في المشاكل النفسية، خصوصًا للبطلة و ابنها، وإن لم يتم التعمق في الموضوع كثيرًا إلّا انها كانت إضافة جميلة. كما أُعجبت بإدخال الإسلام للقصة، لم يكن وكأنه موعظة مباشرة للقارئ، بل كان جزءًا واقعيًا من الشخصيات.
أغلب الأمور الغامضة بشأن الأطياف كانت واضحة للقارئ في حين تخبّطت البطلة وجاهدت لحلّها، وبعض الألغاز كان كذلك من اليسير حلّها، وهذا ما جعل القصة غير مميزة بالنسبة لي، إضافة لبساطة الحبكة والشخصيات. حرق: مما لم يعجبني كذلك ترك عطل الأطياف هذا يذهب دونما تفسير، ولا على الأقل محاولة فاشلة من أحد اطراف القصة لتفسير علمي-منطقي له.
الرواية جيدة من حيث التعمق داخل نفسية الام وطرح مشاكل معاصرة تمر بها كل العائلات تقريبا والاسلوب ايضا كان جيد
لكن توجد بعض النقاط التي اثرت علي تقييمي للرواية اولا التمهيد للحدث الرئيسي للرواية استغرق وقتا طويلا ما يقرب من ثلث الرواية ثانيا معرفة كيف ارتكبت الجريمة استنتجتة بمجرد حدوث الجريمة وكنت منتظر ان يكون هناك تويست يقلب الاحداث لكن حدث المتوقع ثالثا فكرة ربط التكنولوجيا بفكرة ماوارئية كان محتاج بعض المجهود ليكون لة تبرير حتي اقتنع بالفكرة
أول قراءة لي لنهى داود .. الفكرة مبتكرة وخط سير الأحداث محدد ؛ تتابع من خلاله قصة أساسية واحدة بتفرعاتها المميزة التي لا تشتث انتباهك وتركيزك مع الألوان ودلالة العلامات .. الشخصيات أيضاً صيغت بطريقة بسيطة واقعية للغاية، تجعل من السهل التعايش معها ومتابعة ما حصل لها عن قرب .. عتبي البسيط على النهاية يكمن في كون قفلتها سريعة قليلاً وإن تم تدارك ذلك في آخر صفحتين ..
انتهت في 1/6/2024🤎🤎 "لن تعود حتى تجد الحب غیر المشروط، الحب الكافي لأن یحیط بھا ویحتضنھا ویعّوضھا عن سنوات الرفض والتجاھل، ستظل تدمر نفسھا ومن حولھا بدافع من شعور عمیق بعدم الاستحقاق." تجربة ممتعة🤎
الاسم: جريمة العقار ٤٧ للكاتبة: Noha Daoud عدد الصفحات: 245 التقييم: 10/10 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
نبذة عن الرواية:
أرى أطيافا... زوجي يعتبرني مجنونة؛ ماذا عنك... هل تصدقني؟ في هذه الرواية تخرج نهى داوود عن المألوف في كتاباتها الواقعية لتقدم للقارئ خلطة شيقة تمزج فيها الواقع بالخيال. بطلة الرواية هي "صفاء" القاطنة بعقار 47 والتي عانت من الاكتئاب المرضي لسنوات وتكافح للتعافي من أحل زوجها وأبناؤها. تقع صفاء على خاصية جهنمية تمكنها من كشف المستور. وما أن تبدأ باستخدامها محمومة حتى تقع جريمة قتل مروعة في الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء. فهل تنجح صفاء في استخدام خاصية "الأطياف" للكشف عن غموض الحادث؟ 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺 رأيي الشخصي:
أول حاجه لازم أقولها أني بدأت في الرواية انهارده الصبح يعني الساعة الواحدة ظهرا وخلصتها تقريبا الساعة الثامنة مساءا وطبعا في التزامات في النص.
نستخلص إيه من المقدمة دي؟ الآتي:
🌺 الرواية شيقة جدا لأبعد الحدود.
🌺 برافو يا نهى أنتِ حرفيا-زي ما بيقولوا- غيرتي جلدك في الرواية دي دمج الخيال مع الجريمة روعة.
🌺 طبعا الجزء الاجتماعي ممتاز وطبعا اتعاطفت مع إحدى الشخصيات لفقدانه/ا السند والأمان من أقرب الأشخاص إليه/ا الإحساس بشع.
🌺 خطفتيني حرفيا سير الأحداث سريع ويخطف الأنفاس والنهاية مفاجأه وطبعا المفاجأت العديدة في الرواية رهيبة وناقوس خطر يدق بقوة ويحط خطوط تحت قضايا كثيرة.
فتحت الرواية لأقرأ ٥٠ صفحة فقط منها و لكنني فجأة وجدت نفسي في الفصل الاخير ! اعتقد ان هذا يلخص رأيي، الرواية متكاملة من جميع النواحي و استطاعت نهى داوود بأسلوبها الرائع إلقاء الضوء على قضايا مهمة في مجتمعنا كالمرض النفسي، جرائم الشرف، سن المراهقة و غيرها .. لا يوجد كلمات يمكنني بها وصف جمال هذه الرواية .. لقد بكيت عندما انتهيت منها ليس لنهايتها .. بل لإنها لمست مشاعري بقوة رواية تحمل في طياتها الكثير من المعاني التي نفتقدها في حياتنا 💗..
و لكن هناك شئ لا أعرف هل هو جيد ام لا هو انني اكتشفت بعض الأشياء قبل ذكرها بالرواية اعتقد انه جيد فهو يدل على ذكائي 😅 و لكن كانت هذه اول تجاربي مع أدب الجريمة فلا اعرف هل هذا الطبيعي ام المفترض الا اتوقع النهاية 🤷🏻♀️؟
كانت هتبقى أحلى لو مكانش فيه مط وتطويل... التطويل أوفر بصراحة... كتير أوي قبل الجريمة وكتير أوي حديث نفس وكتير أوي وقت والحبكة متوقعة إلى حد كبير... أما عن القراءة الصوتية فالمؤدية كانت جيدة جدا بس صوتها واطي أغلب الوقت ولما بتعمل صوت الإبنة وصوت سما بيبقى صوتها عالي جدا ومزعج ومابتجيدش تقمص أصوات الرجال بتعمله بنفس طبقة صوت المراهقات في الرواية ونفس الإزعاج وبالتالي فضلت أعلي الصوت وأوطي الصوت وأحيانا ببقى هاين عليا ألزق الموبايل في ودني علشان أسمع بتقول إيه
الفكرة والبداية كانت جيدة لكن المشكلة بعض التطويل خصوصا ان الجريمة حلها متوقع من البداية فبتقرا وانت عارف النهاية لكن يحسب للكاتبة انها اضافت فكرة خيال علمي بسيطة مع الجزء البوليسي
صفاء دي ست مصرية عادية، أم وزوجة وجارة، بتعيش حياتها زي أي واحدة فينا: بتطبخ، بتنضف، وتراعي العيال. بس جواها عاصفة، عشان بتعاني من الاكتئاب من سنين. فجأة، بتلاقي نفسها متورطة في لغز جريمة قتل بشعة حصلت في الشقة اللي قصادها في العمارة رقم 47. اللي بيخلّي القصة مختلفة بقى إن فيه حاجة زي السحر بتظهر عبر تطبيق على موبايلها، اسمه "الأطياف"، وبيخليها تشوف حاجات محدش تاني شايفها. هي هتنفعها الحاجة دي ولا هتزوّد طين اكتئابها بلّة؟ ده اللي هتعرفوه وإنتم بتقرّوا.
ليس نوع الأدب المفضل لي لكنني اخترت هذه الرواية علي سبيل التغيير . ووجدت الصفحات تجري بين يدي الي ان وصلت للنهاية في يومان . رواية من هذا النوع فيها جريمة ( اكيد 😂) لكن حل اللغز تم بطريقة جديدة .. فكرة مجنونة 🤩 جعلتني اتمنى ان يحدث معي مثل (صفاء ) كم هو جميل ان نعرف المشاعر الداخلية للأخرين . شكرا ًعلي رواية جميلة ومشوقة 🥰