هذا الكتاب سيكون مختلفًا عما دوّنه الرحالة من قبل. لن تكون مجرد رحلة إلى مدينة، أو خبرة سفر أخرى يشاركها واحد من ملايين المسافرين يوميًا، لكنها ستكون رحلة مميزة تحمل مزيجًا من عبق الماضي وبصمة الحاضر، رحلة لا تهتم فقط بالجغرافيا كعادة مثيلاتها، لكنها تجول أيضًا في أروقة التاريخ، وتروي قصصًا عن العشق، لتجعل من قراءة هذا الكتاب تجربة مثيرة ومختلفة عن العشق والسفر.
مبدئيا وقبل تقييم الكتاب شكرا لكريم آدم على تصميم الغلاف، ولضياء فريد على الإخراج الفني. لأول مرة في حياتي يبهرني شكل كتاب لدرجة الرجوع لصفحاته الأولى لمعرفة مبدع هذه العظمة. براڤو والله♥👏🏻👏🏻
عن الكتاب: تحمست له منذ الإعلان عنه قبل معرض الكتاب لأنه يندرج تحت أدب الرحلات. والحقيقة أن تحمسي كان في محله. تأخذنا نهى عودة باسلوبها الدافئ السلس في رحلة لذكرياتها مع 3 بلدان من ثقافات مختلفة: فينيسيا، سيريلانكا، وأخيرا الأردن(تحديدا البتراء التي أتمنى يوما ما زيارتها) الجميل أنها لم تكتفي بسرد تفاصيلها الشخصية وانطباعاتها عن الرحلة لكنها شرحت تواريخ المعالم وما حدث لها من تطور على مر العصور، وحالتها الحالية. الكتاب مدعوم بصور لبعض المزارات كنت أتمنى لو كانت ملونة(كنت هنقص نص نجمة من التقييم بصراحة🙄) كانت رحلة غاية في اللطافة لا يمكن تلخيصها في مراجعة.
للكاتبة: أتمنى لك من كل قلبي دوام الصحة وألا يعاودك الألم مرة أخرى (ولهذا حكاية داخل الكتاب)، ولك ولرفيق طريقك دوام العشق والتفاهم والرحلات الممتعة.
بمجرد أن رأيت الإعلان عن الكتاب على فيسبوك وقعت في غرامه لأنه ببساطة يُصنف ضمن أدب الرحلات، عشقي الأول، للكتاب عنوان وغلاف رائعين، كان هذا الكتاب هو أول ما قرأت من مشتريات معرض الكتاب، والحقيقة أنه لم يخذلني، هذا الكتاب مزيج من الحكايات الشخصية وزيارة للأماكن السياحية والأثرية على ثلاث بلاد رئيسية إيطاليا، سيريلانكا، وأخيرا الأردن، تحكي الكاتبة في خطين متوازنين عن علاقة الحب التي جمعت بينها وبين زوجها، وأسفارهما المختلفة حول العالم، واختارت في هذا الكتاب 3 دول منهم. أكثر دولة أعجبتني الحكايات عنها كانت سيريلانكا، لأنها عالم مختلف وجديد بالنسبة لي، ثم الأردن، لم تأخذ الكاتبة معلومات سهلة من جوجل عن كل أثر لترصها في الكتاب، بل بذلت مجهود واضح في الحكي عن كل مكان بطريقة تفصيلية، كما اهتمت بسرد حكايات متعلقة بالأماكن مثل قصة الملكة علياء وزواجها من الملك حسين ملك الأردن، وقصة شاي ليبتون وكيف بدأ حول العالم، وثقافة الجراكسة في الأردن التي أعرف عنها للمرة الأولي من خلالها، والكثير من الحكايات والمعلومات الجديدة والمسلية. فكرة الكتاب التي تقوم على الربط بين علاقة الزوجين والسفر، فكرة جميلة لكن تنفيذها لم يكن الأفضل، شعرت أن الكاتبة كانت متحفظة في الاستطراد في حكي التفاصيل الخاصة في العلاقة بينها وبين زوجها، يعني اطلعتنا على لمحات من حياتهما لا تكفي لنتوحد معاهما، وودت لو كان الحكي عن علاقتها بنفس حجم الحكي عن الأماكن السياحية، لا يهمني في أبدا الرحلات المعلومات عن الأماكن يمكن أن أجدها في أي كتاب، لكن الحكايات الإنسانية ومايحدث في الأماكن هو مايهمني أكثر.
لكن هذا الكتاب أشعل الأمل في قلبي في أن الحب مازال موجود، وأنه من الممكن أن يعيش ويزدهر تحت مظلة الزواج، شكرا يانهي على إعطائنا الأمل في الحب مرة آخري. دمتم مسافرين ومحبين.
لما كان اى حد بيسألنى ويقولى هتعملى ايه فالعيد كنت بقولهم هسافر والحقيقه مكدبتش سافرت فعلا ل٣ بلدان وكانت من أحلى السفريات ❤️ أطلعت على ثقافات كثيرة وعادات وتقاليد وأسرار للتمتع بالسفر واستغلال كل أوقات السفر وتعلمت منها شراء ما يميز كل بلد والذى يجعل البلد عالقة فى ذاكرتنا ، وتعلمت أيضا أن ليس بالضرورة أن البلد المزدحمة بالسياح تكون ممتعة وكان أكثر جزء ممتع وشيق من وجه نظرى فينسيا والأردن وأقلهم متعة سيريلانكا لسبب لم احب ذكر خرافات وأساطير الديانات الهندوسية والبوذية
❞ لكن الذكريات تحيا وتزدهر بالتفاصيل، كلما سقيناها زادت نضارتها. ❝
تحكى تاريخ قصه عشق زوجين وعشقهم للسفر لمدة عشرين عام وتاريخ من عاشوا ذكريات مماثلة فى نفس البقعة
🌸تذهب بنا إلى فينسيا بلد العشق والرومانسية ونعرف ما الذى يربط بين اسكندرية والبندقية ، وتسير معاها فى شوارعها ولا تشعر بالملل من السير فهى مدينة عامرة لا تشبه أى مدينة أخرى فالعالم ، وترى معاها أعتى السجون وحشية فالتاريخ فى البندقية وقصة الهروب الاكثر براعة فى التاريخ
🌸 تذهب بنا إلى سيريلانكا دمعة الهند ، وترى الطبيعة وتركب الفيل فتشعر بالصفاء النفسى وتستنشق الهواء النقى بعيدا عن ضجيج الحياه ، وتعلم أنها " بلاد ذات جغرافيا من جنة وتاريخ من جحيم "
🌸 تذهب بنا إلى الأردن وترى الزى الشركسى وتعلم من المثل الشعبى الشركسى أن " من لا يعرف الرقص لا يعرف القتال"
طول عمري الكتب والروايات الحلوة بتشجعني على كتابة ريفيوهات وبتخخلي الكلام يجري على لساني، بس في الفترة الأخيرة بقى بيحصل معايا العكس، يعني الرواية الحلوة والكتاب الحلو بيخلوني مستكينة مش عايزة اتكلم ولا أحكي علشان ما أخرجش من حالة النشوى اللي أنا فيها بسببه، علشان كده استنيت أسبوع بحاله علشان أقدر أكلمكم على الكتاب ده وعن أسبابي المقنعة لترشيحه لكم للقراءة😍 كتاب عن العشق والسفر زي ما واضح من عنوانه هو كتاب من أدب الرحلات وده نوع من الأدب كان منتشر جدا في السابق ورغم روعته إلا إن إقبال الكتاب عليه كان قليل جدا في الفترة الأخيرة، لحد ما ظهرت Noha Oda اللي حطت بصمة مختلفة للنوع ده وأظن هتكون بصمة فارقة جدا للكثير مننا، اسألوني ليه علشان أجاوب 😄 أولا: نهى أم بتسافر مع زوجها وأولادها وبالتالي وصفها وترشيحاتها للمدن بتكون نظرة عائلية وده ماكنش موجود في اي كتاب أدب رحلات قبل كده. ثانيًا: نهى ست بيت شاطرة جدا وذواقة وبالتالي بتنقل لنا تجربتها مع الأكل في البلدان المختلفة واللي متعود على السفر فاهم كويس قوي أهمية تجربة الأكلات في مواطنها الأصلية. ثالثًا: نهى كاتبة من طراز رفيع بتقدر بكلماتها تنقل الصورة وكإنك عايش فيها لدرجة إني كنت بقرأ جزء من الكتاب بيحكي عن البتراء والجو الحار فيها والشمس الحارقة وأنا كنت صايمة حسيت إن ماكنش ينفع أروح المشوار ده معاها في الوقت ده وكان من الأفضل أني أروح بعد الفطار 🤣.
لو عندي لوم على الكتاب فلومي هيكون إنه ماكنش طويل، إنما وجهة نظر الكاتبة إنها قصدت هذا لإنها تهدف الوصول الى جميع الفئات العمرية وصغر حجم الكتاب بيخلي إقبال النشء عليه أكبر.
وأخيرًا يجب التنويه اني قرأت الكتاب على تطبيق Abjjad | أبجد لإني وبسبب سفري ماكنتش عارفة أوصل لنسخة ورقية 👏🏻.
شكرًا لكل شخص بيدينا من خبراته وخيراته سواء من خلال قلمه او من خلال نشر كلمات تستحق أن تقرأكتوبيا.
جميلة هي كتب السفر 😍 وجميل كمان اللغة العربية ووصفها الفريد للمعالم السياحية حبيت اوي زيارة سريلانكا والأردن لأنها فريدة من نوعها مقرأتش عنهم قبل كده.. أضفت الكتير لمعلوماتي السياحية عنهم 👌😌
تجربة بصرية مقروءة ممتعة للغاية. غنية بالتفاصيل و المعلومات و الصور. رحلة الي فينيسيا، سيرلانكا، الأردن. أكلات، معالم أثرية، رقصات...تفاصيل تفاصيل، التفاصيل هي اسم اللعبة. للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث في ترشيحات أدب الرحلات #كوكب_الكتب #العراف
#رحلات2022 #عن_العشق_والسفر "عن العشق والسفر...بين متعة السفر ودفئ الذكريات" الكتاب الجيد هو من تشعر عن إنتهاءه أنك فقدت صديقاً عزيزاً وهنا نحن أمام كتاب متميز للغاية، صديق عزيز دامت صداقته سويعات قليلة، تمنيت من كل قلبي لو طالت
رحلة بدأت مع زوج محب، وقصة عشق بدأت في كلية الهندسة وامتدت الرحلة عبر سنوات الزواج والأبناء، قصة زوجين عشقوا بعضهم البعض وأحبوا السفر، فكان الكتاب رحلة دافئة بدأتها الكاتبة بمقدمة لطيفة جذبت إنتباهي وحفزت ترقبي لرحلتها إلى مدينة النور، ولكنها آثرت البداية بمدينة العشاق الأولى وحلم المحبين الأبدي...فينسيا، أخذتنا الكاتبة في رحلة عائلية رفقة الزوج والإبن الأول"أنس"، حيث كانت النظرة الأولى للمدينة الغافية، ثم كان اللقاء الأول في الصباح مع أهم المعالم الأثرية للمدينة"برج الأجراس" وهنا بدأت الكاتبة في سرد حكاية البرج التاريخي بشكل شيق وبدون حشو أو إسهاب، فكانت النتيجة متعة تمنيت تكرارها بنفس الأسلوب المتميز والدافئ، وهو ما وجدته لاحقاً عبر سطور الكتاب
استمرت الحكايا وكانت المحطة الثانية في الكتاب هي"سريلانكا...سرنديب العرب ودمعة الهند" وبدأت التدوين وأول الملاحظات الجميلة بالإشارة لزي مضيفات الطيران، المبهج والمعبر للغاية عن تراث سريلانكا وإرتباطه الوثيق ب"الطاووس" في تراثهم الشعبي، ثم كانت الزيارة الأبرز لمحمية السلاحف البحرية والمعلومات المهمة عن إنشاء المحمية والجهود المبذولة لحماية السلاحف من الإنقراض، الرحلة الأروع في الغابات وركوب الفيلة"راني"
ثم كانت الرحلة الثالثة والأخيرة(بكل أسف) في الكتاب إلى الأردن، تحديداً منطقة "البتراء"والمصنفة حديثاً ضمن عجائب الدنيا السبع، في هذه الرحلة سمحت الكاتبة لنفسها ببعض التنفيس عن مشاعرها المختلطة بين صعوبة فراقها للأبناء لأول مرة و الشوق لزوج طال فراقه لظروف العمل، ومع تشجيع الأبوين كانت الرحلة القصيرة والماتعة في آن، ففي سويعات قليلة زارات الكاتبة المنطقة الأثرية ومنطقة البحر الميت بغرض الإستشفاء، ثم كانت العودة السريعة لأرض الوطن
أعجبني للغاية سلاسة الكاتبة في عرض المعلومات التاريخية عن كل مكان ذكرته في رحلاتها، حتى الأماكن التي لم يسمح وقتها بزيارتها اهتمت بالإشارة إليها مثل"مجمع الأمير بيازيد" في تركيا وأثره على مستشفيات العلاج النفسي حتى وقتنا الحالي، منطقة البتراء وبعض الأماكن المتعلقة بها، حكاية الملكة"علياء" والتي تلقب ب "أميرة القلوب" في الأردن وسر تسمية واحد من أهم مطارات الأردن بإسمها، كل هذا بدون حشو أو معلومات منقولة بجمود من أحد المواقع المنتشرة أو جتى الكتب التاريخية، أعجبني دقتها في شرح وسائل المواصلات ووصف أماكن الإقامة وأهم مايميز كل مكان سواءاً من حيث وسائل الراحلة أو الإطلالات في كل مكان
كما أعجبني شعور الدفئ الذي لازمني طوال فترة قرائتي للكتاب، فاستطاعت الكاتبة إشعاري بأني صديق حميم تحكي له متاعب السفر مع طفل عمره شهور، شاركتني فرحة الإحتفال المفاجئ من فندق رحلة "سريلانكا" بعيد ميلاد أحد الأبماء والبهجة العارمة التي سببها الإحتفال الجميل لكل الحاضرين، حتى عندما تحدثت عن عارضها الصحي جائت الكلمات بشعور "الفضفضة" وطلب الراحة من مجرد الحديث بدون شكوى ولا محاولة استدرار تعاطف "عن العشق والسفر" ليس مجرد كتاب أدب رحلات راقي ومتميز وغزير المعلومات بل هو "حالة" لاتُنسى ورحلة أمل أمل في علاقة طويلة الأمد مع شريك متفهم(حفظكما الله وأدام حبكم) أمل في زيارات متتالية لربوع الأرض مع أسرة صغيرة تكبر ويكبر معها المتعة أمل في الحياة
أ.نهى عودة شكراً من ل قلبي على مشاركتك لنا هذه الرحلة شكراً على جرعة أمل، كتاب فريد من نوعه شكراً بحجم المحبة على كل كلمة، كل المجهود المبذول في الكتاب في إنتظار أجزاء كثيرة، فجرعة واحدة لا تكفي #الكتاب_رقم_11 #أدب_رحلات #كتب_لاتنسى 11/120 5-فبراير
"صحيح أن الحب حياة، لكن السفر أيضًا حياة، التاريخ أيضًا حياة حتى وإن مات صانعوه."
بين الماضى والحاضر، فها نحن نرى آثار الماضى فى حاضرنا، فلا باقى له إلا الآثر وتاريخ مُدون. عندما يجتمع العشق بين اثنين ويجتمع معه حب السفر. تسافر بنا الكاتبة إلى ثلاث بلدان وهم فينيسيا وسيريلانكا والأردن. تحكى لنا عن بعض مظاهر الحضارة والآثار ونبذة عن تاريخهم. ▪︎ما أعجبني: ° جمال السرد لدرجة حسيت إنى سافرت البلاد واتعرفت على روعتها. ° اللغة عربية فصحى وعدم الملل وحب السفر والاستكشاف والبحث عن ثقافات لأول مرة أعرف عنها. ° حبيت فينيسيا جدًا. ° المعلومات موثقة بالمصادر وديه حاجة حلوة الصراحة.
اقتباسات: ¤ يوم التقينا تعاهدنا أن نبدأ رحلتنا معًا، ونستكملها مهما صادفتنا عقبات، كان الدرب طويلًا وشاقًا لكننا كنا نستمد قدرتنا على المضي قُدمًا فيه من روعة الرحلة نفسها، على كل رصيف تستريح ذكرى زرعناها معًا في لحظات هاربة خطفناها خلسة
¤ ألا نتوقف يومًا إلا لنلتقط أنفاسنا، لن نكتفي أبدًا بما قطعناه، سنستريح ثم نستأنف ما بدأناه، سنكبر معًا ونشيب معًا،
¤ الأمر أشبه بأن تفك ساعة يدك إلى أجزاء صغيرة، وتقوم بالتخلص من جزء على اعتباره غير ذي أهمية، ثم تعيد تركيب الساعة منتظرًا أن تعمل بنفس الدقة والكفاءة. في الواقع ستصل إلى نتيجة أن الساعة لم تعد تعمل من الأساس!
كتاب (عن العشق والسفر) هو كتاب من نوعية كتب ادب الرحلات لكن بمجرد بداية قراءته تجد انه لا يصف المعالم ولا اماكن المدن والبلاد التى تتحدث عنها الكاتبه لكنه يضيف لها بعدا تاريخيا يضا مما جعل الكتاب ممتع اكثر لى وانا من هواة كتب التاريخ الكتاب يصف ثلاث رحلات قامت بها الكاتبة مع اسرتها رحلة الى فالنسيا وتجولت بنا بين معالمها وتاريخ تلك المعالم فى انحاء المدينة الساحرة ورحلة الى سيريلانكا تلك البلد الرائعة بطبيعتها الخلابة والتى استطاعت الكاتبة ان تصفها بدقة جعلنى اشعر اننى اراها امامى و انا اقرأ الكتاب ورحلة الى المملكة الاردنية حيث اخذت فى وصف معالمها وسرد الكثير عن تاريخها وتراث ساكنيها مع لمحة عن فلسطين وارتباط مملكة الاردن بها وتداخل شعبى البلدين العربيين وثقافتهم وحفاظ الفلسطنيين على تراثهم فى مهجرهم الكتاب ممتاز ويستحق القراءة وارشحه بشدة فتجربة قراءته ستكون ممتعة لذا ارشحه بشدة واعطيه تقييم خمس نجوم
“على متن الصفحات ، نسافر مدن شتى، برا” و بحرا” ..نستنشق هوائها و نرى اختلافها ، عبر مذكرات عاشقين أرادوا خوض تجربة السفر لمدن كثيرة طوال رحلتهم الزوجية ، لتحفر في ثنياهم و ليزدادوا عشقا” . نحن كقراء نتوغل داخل تجربتهم ، و نستمتع كأننا سافرنا مثلهم و لكن في أماكننا مسترخيين “ -الكتاب بالنسبة لي “تغيير جو” كأنك قمت بالتجربة مع العائلة لزيارة الأماكن المذكورة بداخل الكتاب . -أدب رحلات . -أعجبني إهداء الجد و أيضا” إهداء و تهديد . -شرح فكرة السفر و العشق ، كانت محفزة جدا” . -الإشادة ب إسكندرية كنقطة بداية “كمدينة بحرية” عربية ثم بمدينة مشابهه و هي “فينسيا “ ، بالأخص مقطع القدير “مرقس “ و مواجهته للوثنية في اسكندرية ثم جاء ببناء الكنيسة البيزنطية في “فينسيا” . -مشهد ص٢٥ و الرسمية المتطابقة مع المشهد ، كانت وافيا” بشرحه . -أعجبني دمج المعلومات الثرية ، بداخل المدن . -فقرة “كازانوفا” كانت ثرية بالنسبة لي ، المعلومات الجميلة عن أقنعة “فينسيا” و جزيرة “المورانو” . -معلومات عن “ليبتون” كانت جديدة علي ،و أيضا” المعلومات عن المدرسة الزاهرة الإسلامية ، و أستمتعت بوصف حديقة حيوان سيرلانكا ص١٠٠ ، ص١٠١ . -سعدت بمعرفة كلمة “Hooper“ و اختلاف كلمة هوبر عن الهوبر في سيرلانكا ص١٠٣ . -معلومات رائعة عن محمية السلاحف . -أود أن أجرب السباحة تحت المطر . -أستمتعت بمقطع الفنون في سيريلانكا بتفاصيلها و بالأخص فن “الباتيك” و المنحوتات الخشبية . -أحببت ربط الملكة “عليا” ،أميرة القلوب بالملكة “ديانا” و إنهاء حياتهم بطريقة مأساوية ، مما طرق في عقلي سؤال خفي “لما الأميرات ذو القلوب البيضاء ، بطريقتهم البسيطة مع الناس تنتهي حياتهم بطريقة مأساوية ؟ و هل التاريخ يعيد نفسه لكل أميرة ؟! -جمال رقصة العشاق و المعلومات عنها . أسطورة المنسف رائعة ، و أيضا” تفاصيل خشب المنبر و شفاؤكم المصحف . -شعرت بالجوع في فقرة الفلافل ، و الفرق بين الفلافل و الطعمية في القاهرة و الإسكندرية . -المعلومات الأثرية عن مدينة “البتراء “، بوصفها و تفاصيلها ، مجهود مبذول ، احييكي عليه ، شكرا” . -أشيد بقفلة الجزء الأول ، وهي كلمة “البداية” عكس كلمة “النهاية” و قصيدة “نزار قباني” . -قصدت أن اقرأ الجزء الثاني بعده لاستكمال الرحلة . -تقييمي ٥/٥
في البداية لم يكن الكتاب من ضمن قائمة مشترياتي ولكن كالعادة نختار احيانا بعشوائية فتكون واحدة من أجمل الإختيارات رحلة بين ثلاث بلاد بدايتها بعد عودتي من أول أيام المعرض ب فينيسيا فكانت رحلة بين جغرافيا المدينة وتاريخها عادات وتقاليد قديمة وجديدة للشعوب و كانت هذه الرحلة بكل تفاصيلها أجمل الرحلات و تأتي سريلانكا عجبني تعلق أستاذة نهى عنها في نقاش بينا إن طبيعة المدينة الحزينة وتاريخها فرض نفسه علي الكتابة علي عكس فينيسيا الرومانسية و الأخيرة الاردن التي توقفت بها كثيرًا مش بحث عن تاريخ المدينة ولكن بحثًا عن أشكال المزارات الي تم ذكرها كان عندي تخوف في البداية إن الكتاب يكون عبارة عن معلومات مرصوصة ولكن حقيقي الكتاب خالف مخاوفي في إن كل رحلة كانت عالم بالنسبالي
بإختصار أؤمن دائمًا إن الرحلة هي الطريق و ده الي ديما بدور عنه حتي ولو كان الطريق ده هو طريق مدينتي الطبيعي كل يوم * 😅 علي أمل دائمًا إن في يوم هيكون عندي رحلات وطرق وسفر لجميع المدن الي نفسي أزورها شكرًا أ. نهي علي رحلة جميلة وخفيفة
انتظرت طويلا قبل كتابة هذه المراجعة، أقصد قبل قراءة الكتاب، انتظرت حتى تنتهي حالة الانبهار والحماس والتحيز. خصصت له يومين كاملين في اعتقادي أنني سأحتاج إلى كثير من التوقف وتدوين الملاحظات وحفظ المعلومات.. فكما علمت مسبقًا أن الكاتبة قررت مزج التاريخ والجغرافيا بالرحلة وبعض من العشق يخفف من ثقل الكتاب، ياللمغامرة الشاقة التي تنتظرني! فرغت نفسي وأجلت أعمالي وأحضرت قلمًا ومفكرة ومخزون قهوة وبدأت. كانت أربع ساعات سرقناها أنا وابنتي ذات الثلاثة أعوام من الحياة.. أربع ساعات من الدهشة.. من الاستمتاع. اعتقدت في البداية أن ابنتي ستؤرق فهمي، وستعيق قراءتي المتعمقة للكتاب.. لكن على العكس، كانت رفقة لطيفة.. استمتعت هي بالصور وانتظرَتها بين كل صفحة وأخرى، وتعلقت أنا بالاحرف، ورحت أقص عليها من قصصه ومغامراته.
هذا ليس كتاب رحلات يشبه البحث على جوجل لجمع المعلومات السياحية، أفضل مطعم، نوع العملة، أفضل المزارات والمتاحف.. إلخ. وليس كتاب تاريخ يدشن الأحداث، بـ في ١٩٩٨ قام كذا بـ كذا.. وليس زقزقة عصفورين عشق في صفحات طويلة مليئة بالتفاصيل.. بل توليفة من كل ذلك بمقدار معين؛ فبين ثلاث مدن (كنت أعتقد أنهم أكثر) تبحر بنا الكاتبة في قصتها الحقيقة و��حلاتها مع زوجها وأولادها، بين فينيسيا وسريلانكا ثم الأردن.. معلومات كثيرة وتاريخ بسرد لو اقتبست منه لاقتبست الكتاب بأكمله (في الحقيقة كنت سأفعل لكنني لم أستطع ترك الكتاب لالتقاط صورة) 😅 حتى لحظات العشق كانت مبهرة، ربما أكثر ما أثر بي هو سهرها على الحمى التي أصابت زوجها بعد سبعة أيام فقط من زواجهما، ارتباط موثق يستحق كل لحظة اتفاق كانا عليها طوال حياتهما معًا وخلال سفرهما! ترحالهما في الأردن خصيصا جعلني مبتسمة بالكاد أغلق فمي، بالإضافة إلى الاحتفال المفاجئ بعيد ميلاد مالك القلوب في سريلانكا 🧡 هل يمكن أن تتوقع وصف طائرة! لقد فعلت بل وبحثت عن سبب اللون الأبيض للطائرات! هل يمكن وصف رقصة بكل هذه الدقة! لقد فعلت حتى أنني شعرت كما لو أنني أشاهدها معها! هل تصدق أن جسر التنهدات، كان لتنهدات المساجين وليس العشاق؟ لقد أخبرتني واصطحبتني معها في أقسى غرف السجن وسراديبه. هل تعرف سر كلمة (ميجانا) في الأغاني الشعبية الشامية؟ هي أخبرتني بأكثر من سر وتفسير.. رحلة لا تفوتكم أبدًا.. العيب الوحيد في الكتاب، أنه ينتهي.
ربما ينبهر أحدهم حين يقرأ كتابًا مميزًا، تأسره انسيابية اللغة وعذوبة الألفاظ وجمال المحتوى، يبدو هذا طبيعيًا ومحتملًا خاصة مع استكشافه للمكتوب مع كل صفحة يطويها ورغبته في معرفة المزيد. تبدو احتمالية الانبهار أقل قليلًا حين يعيد أحدهم قراءة نصًا قرأه من قبل أو يستمع إلى قصة حُكيت له ذات مرة. لكن المثير للدهشة أن تكون هذه القصة قصتك أنت، تعلم كل تفاصيلها، عشتها لحظة بلحظة، وتقلبت مشاعرك فيها بين السعادة والحزن أحيانًا، الحماس والفتور أحيانًا أخرى، ثم تقرأ هذه القصة وتنبهر.
كانت زيارتنا لفينيسيا رائعة، هكذا صنفتها أنا منذ سنوات ظنًا مني أن هذا الوصف كافٍ، وأن "رائعة" هي الكلمة المثلى لوصف هذه الزيارة، ثم رأيتها بعين نهى لأعلم أن كلمة رائعة ربما لا تكفي، أدركت حين قرأت خواطرها عن رحلة البندقية أن النساء ساحرات، يستطعن أن يضعن بضع لمسات تجعل الذكريات أكثر بهاء. تأكدت من ذلك حين أخذتني بعد ثمانية أعوام في رحلة جديدة لسيريلانكا رأيت فيها ما لم أره بعيني حين زرناها سويًا، تذوقت الطعام كما لم أتذوقه من قبل وانبهرت بجمال الطبيعة حتى تمنيت لو سافرت هذه البلد وكنت رفيقها في رحلتها، ثم تذكرت أن هذا ما حدث بالفعل. لم تكن الأردن بأقل من رفيقتيها، بل لقد استخدمت نهى أهم وأخطر أسلحتها لتنقل لي مشاهد حية أثبتت فيها تفوقها المعماري لا الأدبي فقط، بل لا أبالغ إن قلت أنني لم أحتج للصور لأتخيل ما تصفه، بعد أن نجحت ببراعة لافتة للنظر في ذلك الوصف، براعة جعلتني أعود لملفات الصور على الحاسب لأتأكد هل حقًا ستكون أكثر تفصيلًا مما خطته هي.
ربما سيظن البعض أن هذه المراجعة هي مراجعة زوج داعم لزوجته، أو ناشر طامع في مبيعات أفضل، أو حتى قارئ سعيد بما طالعه، لكن الحقيقة أنها مراجعة رفيق رحلة سفر لم يكن يعلم من قبل أنها بهذه الروعة، رحلة تمنيت حين قرأتها أن أعود بالزمن لأعيشها ثانية بعينيها، تمامًا كما تمنيت أن أظل أقرأها وأقرأها حتى تمل الصفحات وتستجديها أن تخط صفحات أخرى لم تمل مني بعد، ورحلات تستحق خلودًا مماثلًا، خلودًا يليق بها وصاحبتها.
بعد أن شاهدت مراجعة للكتاب على اليوتيوب حتى سارعت للبحث عنه لكن للأسف لم يتوفر بمكتبات الكويت ولحسن الحظ وجدته صوتياً على تطبيق أقرألي وأيضا ألكتروني على تطبيق أبجد كانت قراءتي للكتاب منقسمة بين الكاتب الصوتي والألكتروني تأخذك الكاتبة برحلة ممتعة لتجوب معها عدد من البلدان تبدأها بفينيسيا مدينة العشاق الساحرة ثم تأخذنا إلى غابات سيلان وطبيعتها الأخاذة لتنتهي الرحلة بالأردن لزيارة مدينة البتراء الخالدة كتاب ممتع مكتوب بأسلوب مشوق ومليء بالمعلومات التاريخية المثيرة سأحاول العثور على نسخة ورقية منه أنصح به بكل تأكيد
#مراجعة كتاب #عن_العشق_والسفر الصادر عن دار كتوبيا.
Noha Oda أؤمن دائما برسائل الله لي أؤمن بأن لكل حلم لحظة ما ينال فيها صاحبه سعادة الوقوع على أرض الواقع. وأوقن بأن كل حرف نقرأه مكتوب لنا بطريقة ما قد لا ندرك حقيقة الأمر في وقته لكنه حتما سيظهر بوقته المناسب.
الشغف ليس كلمة تقال هباءا ولا مجرد عمق في التعبير عن حالة ما يجترها قائلها غصبا من داخله؛ لو فعل وبحث عنها فعلاً فهذا ليس شغف؛ لأنه يقتحمك ويداهم أفكارك عنوة بدون إدراك منك ولا حتى مقاومة، بل تجد نفسك مُنساقا خلفه بكل حب وتطلع.
بعد قراءة كتاب عن العشق والسفر للمهندسة نهى عودة تغيرت رؤيتي لنفسي قبل أي شيء سأكتب عنه في السطور القادمة، تأصل داخلي عشقي للمعرفة وحبي للقراءة وسعيي وراء كل معلومة ولو كانت بسيطة فهذا كله يشكل داخلي ويأصل معنى أن يصبح الإنسان واعي ومدرك بم يدور حوله ليس في محيط بلده فقط بل في العالم المحيط به كله حتى لو كان بينه وبين المعلومة حدود، طرق، مطارات، أنهار، بحار ومحيطات.
أما عن العشق داخل الكتاب: عن الحب الراقي والارتباط الموثق والدعم والتشابه في كل شيء حتى في الخلاف والاختلاف. حالة جميلة رسمتها نهى عودة بين سطور الرسائل المذكورة التي تسبق كل فصل تحمل الكثير من الدفء والمعاني الجميلة التي أضافت روحا وهالة مضيئة سيلاحظها كل من مر على صفحات الكتاب.
أما السفر ( وهذا عشقي الممنوع ) ليس كل عشق تكتمل حكاياته إلا في كتاب عن العشق والسفر؛ اجتمع فيه العشقان والعاشقان، سفر ومع من تحب " هذا قمة إكتمال المعنى "
كتاب تاريخ!!! نعم هو كتاب تاريخ ولكن.... ............................. لطالما تمنيت التعمق في كتب التاريخ و قراءة كل ما كتب عن بلدي وكل بلد على حدى، حاولت كثيرا ولم أستطع إكمال أي كتاب حتى أني لم أقرأ من كل كتاب حاولت قراءته إلا أقل من خمسين صفحة ( غصب عني) لا أحب الطرح الأكاديمي لأي موضوع. وقد راقتني وبشدة طريقة سرد التاريخ في الكتاب، طريقة بارعة دقيقة بعيدة عن السرد النمطي المحشو بمعلومات زائدة لن تفيد بل ملخصة ومتقنة بدرجة كبيرة ومشجعه القراءة أكثر والتعرف أكثر تمنيت ألا ينتهي الكتاب حقيقة، حتى أني عندما أدركت اقترابه من الانتهاء امتعضت وقلت لنفسي هل سينتهي هنا؟
عن المعلومات... ............... ومتعة البدايات.
ولأنني من الإسكندرية انشرح قلبي عندما وجدتها في مستهل الكتاب وقصة العلبة والهدية والكتاب نفسه وتملكتني سعادة غامرة وابتسامة لم تكن على شفتي فقط بل وكأن قلبي أيضا فعل. ثم المدينة الأقرب لقلبي ڤينيسيا بكل معالمها والبندقية، برج الأجراس، جسر القش، جسر التنهدات وغيرهم. كلها معالم لم أعرف عنها من قبل أي معلومة رغم عشقي للمدينة
وما يؤكد أن هذا الكتاب لي هو احتواء كل فصل فيه على شيء يخصني كهند مثال الحديث عن القرفة منشأها وكيفية استخلاصها في البلد الجميل التي تمنيت يوماً زيارتها "سريلانكا"
ومدن أخرى ودول أخرى ستكتشفونها معا.
معلومات كثثثيرة بحق لأول مرة أسمع عنها " لن أحرق لكم الكتاب طبعا ) خوضوا التجربة ولن تندموا، لحظة...ستندمون فعليا عند إنتهاء الكتاب لأنه كان يجب أن يكون مجلد كامل يشمل عدد أكبر من المعلومات والقصص الدافئة والسرد الممتع.
عن الغلاف... ............... فكرة الغلاف عبقرية وملائمة جدا لفكرة الكتاب وما يخص الرسائل داخله. العلبة عليه أضافت روح العشق المنثورة بين سطور الرسائل المكتوبة في صفحات الكتاب وخلفية الخريطة تشرح وتفسر أكثر بدون كلام. أما اللون فمنتهى الروعة والرقة والبساطة والهدوء" ومن أكثر الألوان المحببة لقلبي"
أحييكي على الكتاب وممتنة لكِ ورفيق طريقك على فكرة الكتاب وعلى كل لحظة قضيتها بين دفتيه أتجول معكما وأرى بعيونكما، وألتقط معكما الصور وأتحسس الهدايا والتذكارات
كل التوفيق والنجاح وإلى لقاء آخر مع رحلات أكثر أتمنى خوضها معكِ❤️ #هند_الشهاوي
قاعد زهقان 😒 قرفت من زن العيال 😩 مش عارف تروح أى مكان 🤔⁉️ الكنبة 🛋️ اشتكيت من كتر القعاد قدامك حل 💡 يا تقوم تروحلك أى مكان تروق فيه الدماغ 😌 ونجيب ميزانية ازاى لسفرية من بتوع زمان 🤷♀️ يبقى عليك وعلى الكتاب وأدب الرحلات
حاسة أنى بعمل اعلان 😄 هو حقيقى اعلان تعلن جيوبنا الحالية عن الإفلاس فبناء على هذه الأحوال قررنا نطلع سفرية من خلال كتاب 📕 وهتتفاجأ أنك طلعت كذا مكان وأنت قاعد فى بيتك وجنبك كوباية الشاى ☕️ صفى الأجواء واربط الحزام واقلع ✈️ على بلدان ذكرت فى كتاب هينسيك هم العيال ودوشة الطلبات حقيقى تجربة ممتعة جدااا قابلتها فى أول تجربة ليا مع أدب الرحلات … وأفتكر أول جملة قولتها وأنا لسه فى أول بلد ذكرت فى الكتاب أنا سعيد قوى بحياتى 😄طول ما أنا بقرأ الكتاب ( بصوت طه الدسوقى فى الصفارة ) سافرت وروحت وجيت وزورت أماكن كتير برعت نهى فى وصف الأماكن وحواديتها بشكل مريح مع كل مكان حسيت نفسى واقفة فيه وبتخيل آثاره وبسمع حكاويه بجد شعور رهيب وكأنى لفيت معاهم بين القصور والميادين… قاريت بمزاج عن كل مكان ولأول مرة ما دورش ورا أى معلومة كانت فى الكتاب حسيت أن وصفها وكلامها رضى فضولى أدت كل مكان حقه وحتى ماسمحتش لينا ندور على صور للأما��ن اللى ذكرت يعنى عايز معلومات خد عايز صورة للمكان خد 😄 كفيتِ ووفيتِ يا نهى ومكنتش عايز ارجع من السفر 😍 أصلى حبيت الموضوع قوى 💙😄
الطبيعي إنني باهتم أكثر بالروايات عن الكتب - لكنني بدأت في هذا الكتاب لحكم معرفتي بكاتبته وزوجها وهما أبطال الكتاب بالمناسبة - وأظن أن تصنيفه بالكتاب ظلم كبير له - لأنه مزيج بين رواية ومدونة وأطلس مخلوط ببهارات الحب والرومانسية التي ضبطت طعم المعلومة ولم تغير من مذاق المتعة بين طيات صفحاته التي تعدت المئتي والخمسين صفحة بقليل.
من عادة كتب الرحلات أن الأماكن هي أبطال تلك الكتب ولكن الجميل هنا أن الكاتبة استطاعت أن تغير ذلك المنظور بجعل نفسها وزوجها أبطال الرواية التي تدور الأحداث حولهما وحول تجربتهما في تلك الأماكن.
التجربة الشخصية للكاتبة جعلت الكتاب يقفز بنا من فينيسيا إلى سيريلانكا ثم الأردن لنعلم ونتعلم بعض من تاريخ وجغرافيا وطباع وعادات الناس وطعامهم في هذه الأماكن الساحرة.
رحلة ممتعة لثلاث بقاع مختلفة من العالم ( فينسيا - سريلانكا - مملكة الأنباط في الأردن،) كتاب متفرد جداً لأن عادة كتب الرحلات أن تنقل لنا الجغرافيا الطبيعية والبشرية للبلدان فتحدثنا عن مظاهر البلدان وعادات شعوبها لكن نحن هنا برفقة أديبة ومؤرخة ومعمارية وفنانة فتجد نفسك طوال الرحلة تتجول بين أروقة الجغرافيا والتاريخ ثم تستوقفك المعمارية الرائعة لتتأمل معك وتنقل لك جسور البندقية وبرج الأجراس وقصر الدوق بطوابقه والسجن أسفله والطبيعة في سريلانكا ومنبر نور الدين محمود وكذلك معالم مملكة الأنباط القديمة شئ مبهر وممتع ورائع شخصيات تاريخية وكشوف أثرية ومناظر طبيعية تشعر أنك ترتادها مع الكاتبة أضف لذلك البعد الإنساني الذي تستشعره بشدة بين سطور الكتاب كتاب رائع وأرشحه بشدة لكل أنواع ومستويات القراء تحية شكر واحترام وتقدير للباشمهندسة نهى عودة وتحية أخرى لكتوبيا التي أعتبرها علامة جودة على أي كتاب فلم يخذلني أبداً أي كتاب من اصداراتها
تبدأ الفكرة عندَما يُهدي زوج الكاتبة مجموعةً من الهدايا لهَا من بينها علبة تحوي مجموعةً من الأوراق الملوّنة كلّ ورقة تحكِي عن ذِكرى عاشاها معاً، ذِكرى عن العشق والسّفر، لتؤلّف لنا الكاتبة هذا الكِتاب الذي هو عبارة عن مزيج منَ التّاريخ والعشق أيضاً.
تصحبُنا الكاتبة معها في ثلاث رحلات اختارت أن تشاركَ تفاصِيلها معنا، رِحلة إلى عاصمة النور "فينيسا" ورحلة إلى "سيريلانكا" وأخيراً رحلة إلى "الأردن"مملكة الأنباط.
الكثير منَ الأماكن وَالمتاحف والقصُور والأراضي والمعابد والشّواطئ والحدائق، قصص عن أقوام وأبطال وشُعوب، وغيرها الكَثير مما سنبحر فيه هنا.
أيضاً الكاتبة تقدّم نصائح رائعة حول الأمَاكن التي تستحقّ الزّيارة، والأخطاء التي يجب تجَنبها أثناء سفركَ إذا ما كنتَ تفكّر أن تكون وجهتك لأحَد هذه الدّول يوماً ما وإنّها للفتة لطيفة جداً.
رحلة شيّقة، وملهِمة،ومختلفة أيضاً.
وطبعاً لا أعتقد أنّنا سنختلِف حولَ جماليَة الغلاَف 💛
"الذكريات تحيا وتزدهر بالتفاصيل ، كلما سقيناها كلما زادت نضارتها." عن العشق والسفر ، وعن الذكريات الجميلة ، المضيئة بالحب وبالدفء الأسري. من مجموعة أوراق ملونة في علبة أنيقة ودفتر رقيق ذو زهور وردية ، بدأت الكاتبة تستلهم فكرة كتابها.
كتاب من أدب الرحلات ، ممزوج بالعشق وبالمحبة وبالمعلومات الممتعة ، بمجرد ما بدأت فيه ، لم أود أن ينتهي أبدًا ، أنا من محبي أدب الرحلات كتير ، بيستهويني جدًا ، خاصة لما يكون الكتاب مختلف من كاتبة شغوفة مثل نهى عودة ، ورحلاتها الجميلة مع زوجها وأولادها. كنت بقول لنفسي ما هذا الجمال.
"صحيح أن الحب حياة ، لكن السفر أيضًا حياة ، التاريخ أيضًا حياة حتى وإن مات صانعوه ، والجغرافيا هي أصل الحياة وشريانها الرئيسي." من بين أكثر من خمسة وستين مدينة ، وثلاث وعشرين دولة ، اختارت الكاتبة ثلاث من البلاد والمدن الرائعة للحديث عنها ، وعن المناطق الأثرية التي زاورها وحكايتها التاريخية والأكلات وتفاصيل ممتعة جدًا، كتاب جميل ، مكتوب بحب ، بشغف في كل تفصيله فيه.
من فينيسيا ، مدينة العشاق العائمة ، البندقية التي من سحرها المدهش المنفرد ، جعل الكاتبة تبدأ بالحديث عنها ، ولا أستطيع أن أصف مدى شعوري وفرحتي بهذا ، فهي من المدن إلي أنا بحبها كتير وأتمنى أزورها يومًا ما. وأستمتعت جدًا بالمعلومات التاريخية عن ميدان ماركو وزاد حنيني أكثر للزيارة عندما تحدثت عن جسور البندقية. وتفاصيل ومعلومات رائعة أخرى ، هتتركم تكتشوفها بنفسكم.
إلى سيريلانكا ، دمعة الهند. مع رحلة في غابات المانجروف وقصة نشأة ونجاح ليبتون ، وسباحة تحت المطر ، وركوب الفيلة راني ، وحديث ممتع عن المنتجعات والفنادق التي أقاموا فيها ، كما ذكرت من قبل ، تفاصيل مدهشة ، جميلة. حتى إني تمنيت ووضعت سيريلانكا في قائمة خططي للسفر لو استطعت ذلك يومًا ما بإذن الله.
وختمت الكاتبة ، رحلاتها المدهشة ، بالأردن ، من البلاد إلي أنا حبيتها وعرفت مناطق أثرية ومعلومات عنها لم أكن أعرفها من قبل. وفي الحقيقة فيه معلومات كثيرة لم أكن أعلمها من قبل في كل الكتاب. مدينة عتيقة حيث فيها أخفض نقاط الأرض ، والبتراء (المدينة الوردية) ، عجائب الدنيا الجديدة ، أبو جبارة ، سلطان الحمص والفلافل.
حرصت نهى على الأحتفاظ بذكرى ما من البلاد التي زارتها قبل أن تتركها. وأنا كهاميس ، سأحتفظ بهذه المعلومات الجميلة والرحلات المدهشة التي قرأت عنها كذكرى بداخلي ، ستظل تنشر دومًا عبق من السعادة في حياتي.
الكتاب خلص!! هذا ما هتفت به منزعجة لقد شعرت أنه تم سلب غال مني، لقد رافقني الكتاب ليومين وأنا أقرأ على مهل ليس مثلما اعتدت اقرأ بعجالة لأنتهي من الكتاب وأبدأ في رحلة أخرى، لقد وقعت في حب الكتاب منذ النظرة الاولى على غلافه، وغرقت في الحكايات فيه، جاء الكتاب في 254 صفحة ليأخذنا في رحلة ممتعة إلى ثلاثة بلدان يبتعدون كل البعد عن بعضهم، فمن البندقية إلى سيريلانكا، إلى الأردن تأخذا الكاتبة في رحلة متميزة معها على مقعد من الدرجة الأولى، لا تغادر تفصيلة مهما صغرت إلا نقلتها، وعلى الرغم من كل ذلك لم أشعر بالملل ولو للحظة واحدة بل وددت لو زادت من التفاصيل لأستزيد من الحكايا، وصفت الكاتبة البلدان بتاريخها وجغرافيتها وحكايات أهلها وأكثر ما يشتهرون به ويحبونه، وصفت المطارات والطائرات الأماكن الطبيعية، وحكت عن الطعام، لقد كان الكتاب وجبة دسمة للعقل خفيفة على القلب تجعلك تشعر بالسعادة والفرح في جانب، وأحيانًا بالحزن حينما تقص عليك حكاية الشعوب التي تمتلك جغرافيا رائعة وتاريخًا حزينًا. لقد كانت تلك الرحلة حية بحق، ومرقية ومسموعة لم أشعر بالملل ولو للحظة واحدة، بل أحيانًا شعرت أنني أقرأ في رواية ممتعة، وجميلة أنتظر فصلها بعد الأخر، إلا أنني شعرت بالغصة ووضعت الكتاب وبكيت أحيانًا، ولكن في نهاية الرحلة كنت راضية، راضية بكل ما تقدم لي، كل ما قراته ، وما تعرفت عليه وما استمتعت به. تميز الأسلوب بالسلاسة والعذوبة، وكانت اللغة جميلة بلا اغراق في التشبيهات أو الاستعارات، بحق هذا هو كتاب العام بالنسبة لي، ولقد كنت محظوظة أن قرأته في هذه الأيام.
موعدنا الآن مع مراجعة كتاب "عن العشق والسفر" الصادر عن دار كتوبيا للكاتبة نُهى عودة في ٢٦٠ صفحة.
الغلاف أكثر من رائع، وأظنه لعب دورًا هامًا في حملة الترويج عن الكتاب.
يعد هذا الكتاب تركيبة فريدة، صعبة التصنيف في قالبٍ محدد، ربما تصنيفه ككتابٍ تاريخي ينقصه حقه، وأيضًا تصنيفه ككتابٍ من أدب الرحلات سيظلمه، بل هو مزيج من هذا وذاك، تعمدت الكاتبة أن تُريك الجغرافيا ثم تذهب بك إلى التاريخ، وهذا قد تم ببراعة وخفة، رغم أنني لا أحب قراءة التاريخ، لكنني لم أجد صعوبة في فهم أو تحليل المعلومات. الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أقول أنني لم أحبه هو زيادة المعلومات التاريخية التي لا تناسب ذاكرتي الضعيفة جدًا رغم أنني قد قرأتها وفهمتها، وهذا ليس عيبًا في الكتابِ بل لأنني لا أُحب التاريخ ولا أقرأ فيه إلا نادرًا.
كنتُ أظن أنني سوف أقرأ تفاصيل تجَمُع الأسرة بتفصيل وتركيز أكثر مما رأيته، لكن هذا مقبول جدًا لمراعاة خصوصية الكاتبة وحياتها الشخصية.
راقت لي فكرة أن تعرض الكاتبة رسائل زوجها ثم تُعلِق عليها وتبدأ في سرد تفاصيل رحلاتها. ذهبت بنا من الجغرافيا إلى تاريخ الحروب والثورات، لم تنس أيضًا الصراعات الدينية، ولا الفنون الشعبية والرقصات، وأيضًا قد ذكرت الملابس والصناعات اليدوية والحرفية.
راق لي -أيضًا- سرد كل تلك التفاصيل، وفي الحقيقة كنت أُفكر كيف استطاعت أن تذكر أدق التفاصيل مثل شكل المقاعد في المطعم أو أين توضع أصص الأعشاب الزرعية دون أن أشعر بالملل من القراءة، فهذه نقطة مهمة يجب أن يتفرد الكتاب لأجلها.
اللغة جاءت سهلة ورشيقة جدًا مع احتفاظها بالعربية الفصحى، مما زاد الكتاب خفة وسهولة في وصوله للقاريء.
مما رأيته جميلًا أيضًا أن الكاتبة عرضت لنا العشق والسفر من النضارة البيضاء فقط، لم تتطرق لصعوبات الرحلة أو الحياة بشكل عام.
في انتظار المزيد من الأعمال الجميلة الرشيقة للكاتبة والباحثة الدقيقة نهي عودة. 🥰🤍
الكتاب ممتع جدا اتمنى انه يكون سلسلة عن العشق والسفر مش كتاب واحد بس نسافر معاكي لبلاد تانية كانوا ٣ رحلات ممتعة اتمنى اني ازورهم في يوم من الأيام استمتعت في فينيسا و الطبيعة الجميلة في سيرلانكا وجمال وروعة البتراء ❤️❤️
كتاب عظيم كنت مشدود ليه من كُتر الكلام عليه والترشيحات من ناس كتير من أصحابي، الكتاب يعتبر من الكتب القليلة اللي قرأتها في أدب الرحلات بس دة مكنش أدب رحلات عادي دة كان أدب رحلات ممزوج فعلًا بالعشق الأسري والترابط والمحبة زي اسم الكتاب، فعلًا عن العشق والسفر العشق الذي بدأ في إسكندرية مع الكاتبة، وكما قالت الكاتبة بدأت الحكاية مع علبة صغيرة ودفتر ،صورة عائلة في برواز صغير وكانت هذه العلبة الصغيرة نواة للخروج بالكتاب، والورقة الأولى اللي كلمتنا عنها الكاتبة كانت (فينيسيا) مدينة العشاق العائمة، واخدتنا الكاتبة معاها في رحلة لفينيسيا بكل تفاصيلها من برج الأجراس وجسور البندقية الطويلة والاقنعة الشهيرة في فينيسيا والقصص التي حكاها العجوز الايطالي لأجل البيع لهم ، والقصة الرائعة وراء جزيرة الزجاج الملون وبعد كدة خدتنا مع الورقة التانية على سيريلانكا ومع نشأة شركة ليبتون وبدايتها واستمتعت جدًا مع تفاصيلها، ومحمية السلاحف وتفاصليها الجميلة ، وبعدين نيجي للورقة الثالثة واللي انا عشقت تفاصيل قصتها وعشقت الدولة اكتر ما كنت بحبها وهي الأردن وتفاصيل شوراعها والرقص والزي الخاص والمنسف الاردني، واصلة رحلتهم للبحر الميت كاني زورت المكان واستمتعت، وبعد كدة العشق والحب والجمال مدينة البتراء الأثرية اللي كنت عارف عنها القليل ومع الكتاب عرفت كل تفصيلة وعشقت المكان اكتر واتمنيت ازوره، كتاب لذيذ جدًا وممتع وبياخدك في رحلة كدة لـ ٣ دول من أوروبا لآسيا ويرجعك لوطنك العربي تاني كتاب مكتوب بروح جميلة وعشق، فاي حد حابب يسافر وهو فمكانه ارشحله الكتاب دة جدًا وفي انتظار الجزء الثاني. ✨
This entire review has been hidden because of spoilers.
من المصادفات الجميلة بالنسبة إلي أن يكون الكتاب رفيقي في رحلتي معه لأكثر من نصفه في طرق سفر متنوعة الرحلة الأولى من إسكندرية -حيث قمت بشراءه من فرع عصير الكتب هناك- إلى سيوه، والثانية من سيوه إلى القاهرة، والثالثة على متن القطار المتجه من القاهرة للمنصورة، قبل أن يستقر بي الحال بالمنزل لأكمل ما تبقى منه هناك. رحلة لم أرغب بانتهائها فالكتاب تجربة مختلفة بالنسبة لي، فأنا قد تكون تلك القراءة الأولى لي في أدب الرحلات على ما اذكر بجانب الجوانب التي تتطرق لها بمهارة وسلاسة وجاذبية رائعة، وبالطريقة التي جعلتنا الكاتبة ندلف بها إلى ردهات تلك المدن وأزقتها ونتعرف على تراثها وثقافتها المختلفة وبعض من تاريخها ومعالمها الأثرية وكذلك الأطعمة التي تشتهر بها. ترابط مميز وانتقال رائع يجعلك تشعر كأنك تنتقل بصورة بانورامية في تلك الأماكن، في البداية قبل أن تجيب الكاتبة عن السؤال راودني كيف لها أن تكتب حبها لزوجها ورحلاتهم سويا أليس من المفترض أن تلك تجربة شخصية خاصة بهما، ولكنها قامت ببراعة بمزج حبها الكبير برحلاتها وظهرت جوانب العشق أحيانا بشكل مستتر وأحيانا أخرى بشكل واضح، ولكن بدون أن تشعرك بالملل و أن تقم باقحام قصة عشقمها على تلك الرحلة، فأنت تتابع من الداخل جولاتهم المختلفة الرائعة وكأنهم يرونها لك من خارج المشهد بالكلية. دوما ما افتتن بالكتاب طارقي الأماكن الغير معروفة وغير مشهورة كي يكونوا كالمرشد لنا في طريقنا للتعرف على تلك الأماكن ودليلا لمن يأتون خلفهم سواء كانوا كتاب أو قراء، قد يعرف الكثير منا عن البندقية والأردن ومملكة الأنباط والبتراء، والقليل عن سريلانكا، ولكن الكاتبة امتلكت جوانب جاذبة قد لا يعرفها الكثير فقدمت تجربة مختلفة، وتدفع القارئ النهم المهتم بالثقافات بتتبع ما ذكرته من أحداث مختلفة وأماكن وثقافات وفتحت شهيته على التعرف بشكل أوسع على كافة الأماكن بعاداتها وتقاليدها وتاريخها وحاضرها الممتد، فهذا أهم دور قد يلعبه الكاتب. تجربة لم أرغب بانتهائها، وفي انتظار ليس جزء ثاني فقط بل مزيد من الأجزاء. وروادني اقتراح خلال القراءة؛ بأن يصدر ملحق ملون به الصور التي التقطتها الكاتبة في الأماكن التي قامت بزيارتها ودليل للثلاث بلدان بالمدن والمعالم وما تشتهر بها.
رااائع والحلو فيه ان الكاتبه مش بس بتحكي عن المعالم السياحيه اللي زارتها في المدن والبلاد لا ده كمان بتحكي تاريخ الحاجه دي فبجد جميل اوي وانصح بيه اي حد بيحب ادب الرحلات ❤️