What do you think?
Rate this book
الحب والخوف
يشرح الكاتب باختصار أن الإنسان يحركه الحب والخوف، وأن هذين الإحساسين يدفعانه للتصرف بطريقة معينة واتخاذ قراراته..
وأن هناك بداخل كل إنسان منا جانب مظلم وجانب منير.. أحيانا ينتصر الجانب المظلم ويهزم الجانب المنير وأحيانا يحارب الإنسان نفسه حتى يحدث العكس..
يتكلم الجزء الأول من الكتاب عن جوانب الظلام في النفس الإنسانية، وأولها للغضب الذي رغم كونه مفيدًا حتى يدافع المرء عن عرضه وبلده وما يخصه، إلا أنه مضر إذا تسبب في انطفاء نور العقل وصار الإنسان لا يعي ما يفعله.
كما يتطرق الكاتب لفكرة التعقيد وتنميط الناس لعدة أنماط.. فنحن نصرّ أن نصنف الناس لأنواع وأنماط معينة: متدين، محترم، ناجح، فاشل، وهكذا..
ويتكلم عن الجمود في الحياة وعدم التجديد وكيف أننا نفضل دائرة الأمان أغلب الوقت ولا نخرج منها، وأن التجديد ضروري سواء للشخص في عمله وحياته أو بين الأزواج، مما يجدد العلاقة الزوجية بدلًا من الفتور.
والوحدة من ضمن التصرفات التي يمكن أن يتخذها الإنسان دون وعي منه، وهي من الجوانب المظلمة فيه.
كما يتكلم الكاتب عن الكره وعيوبه وأسبابه، وأنه يكون نتيجة لرؤية القبح والسيئات فقط.
أما في الجزء الثاني يتكلم الكاتب عن الجوانب المنيرة في الإنسان، يتكلم عن الثقة وعن القدرة على الضحك والبساطة، كما يتكلم عن الرضا والعطاء..
ثم يجيء الجزء الأخير في الكتاب والذي يتكلم عن الصراع بين الحب والخوف وما يفعله بنا، ومشاكل العلاقات التي يكون منبعها إما الحب أو الخوف..
وبعد ذلك يتكلم الكاتب باختصار عن الخوف وكيف أنه يمنع القلب من الحب، ويكون الخوف نتيجة لفقدان مصادر الأمان واستدعاء الألم من الذاكرة..
وأن هناك بداخل كل إنسان منا جانب مظلم وجانب منير.. أحيانا ينتصر الجانب المظلم ويهزم الجانب المنير وأحيانا يحارب الإنسان نفسه حتى يحدث العكس..
يتكلم الجزء الأول من الكتاب عن جوانب الظلام في النفس الإنسانية، وأولها للغضب الذي رغم كونه مفيدًا حتى يدافع المرء عن عرضه وبلده وما يخصه، إلا أنه مضر إذا تسبب في انطفاء نور العقل وصار الإنسان لا يعي ما يفعله.
كما يتطرق الكاتب لفكرة التعقيد وتنميط الناس لعدة أنماط.. فنحن نصرّ أن نصنف الناس لأنواع وأنماط معينة: متدين، محترم، ناجح، فاشل، وهكذا..
ويتكلم عن الجمود في الحياة وعدم التجديد وكيف أننا نفضل دائرة الأمان أغلب الوقت ولا نخرج منها، وأن التجديد ضروري سواء للشخص في عمله وحياته أو بين الأزواج، مما يجدد العلاقة الزوجية بدلًا من الفتور.
والوحدة من ضمن التصرفات التي يمكن أن يتخذها الإنسان دون وعي منه، وهي من الجوانب المظلمة فيه.
كما يتكلم الكاتب عن الكره وعيوبه وأسبابه، وأنه يكون نتيجة لرؤية القبح والسيئات فقط.
أما في الجزء الثاني يتكلم الكاتب عن الجوانب المنيرة في الإنسان، يتكلم عن الثقة وعن القدرة على الضحك والبساطة، كما يتكلم عن الرضا والعطاء..
ثم يجيء الجزء الأخير في الكتاب والذي يتكلم عن الصراع بين الحب والخوف وما يفعله بنا، ومشاكل العلاقات التي يكون منبعها إما الحب أو الخوف..
وبعد ذلك يتكلم الكاتب باختصار عن الخوف وكيف أنه يمنع القلب من الحب، ويكون الخوف نتيجة لفقدان مصادر الأمان واستدعاء الألم من الذاكرة..
- GenresPsychology
176 pages
Published January 1, 2022
39 people are currently reading
592 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 91 reviews
March 13, 2022
إجمالا وجدتُ الكتاب مرآةً لنفسي وقلبي،
وتفصيلا فإن هذا الكتاب -في فصوله القليلة- يصف ويرتب ما في القلب من فوضى شعورية، ويفسر ما يصعب تفسيره فيه، نظرا لدقة معانيه وقُرب أسلوبه من نفوسنا.
أذكر أني كنت أقرأ فصلا من الكتاب على بعض الأصدقاء، وعندما توقفت عند عبارة قلت بعدها: "هذا مثلك يا فلان" وعندما توقفت عند أخرى قلت: "وهذا مثلك يا فلان" وهكذا حتى ذكرت الحاضرين والغائبين عن المجلس أيضا.
الجميل في الكتاب أيضا أنه لا يدعك مع تفسيراته وتحليلاته فقط، بل ينصحك برفق ويرسم لك خارطة طريق للتعامل مع المشاعر المختلفة، دون أن تشعر بإحساس الوعظ البارد، فهو نصحٌ رفيق جاء من قلب رأى ما رأينا واختبر ما اختبرنا فكان من قلب كاتبه لقلوبنا طريقٌ مفتوح.
يُنصح بقراءته أكثر من مرة وبتأنٍّ يليق بجماله.
وتفصيلا فإن هذا الكتاب -في فصوله القليلة- يصف ويرتب ما في القلب من فوضى شعورية، ويفسر ما يصعب تفسيره فيه، نظرا لدقة معانيه وقُرب أسلوبه من نفوسنا.
أذكر أني كنت أقرأ فصلا من الكتاب على بعض الأصدقاء، وعندما توقفت عند عبارة قلت بعدها: "هذا مثلك يا فلان" وعندما توقفت عند أخرى قلت: "وهذا مثلك يا فلان" وهكذا حتى ذكرت الحاضرين والغائبين عن المجلس أيضا.
الجميل في الكتاب أيضا أنه لا يدعك مع تفسيراته وتحليلاته فقط، بل ينصحك برفق ويرسم لك خارطة طريق للتعامل مع المشاعر المختلفة، دون أن تشعر بإحساس الوعظ البارد، فهو نصحٌ رفيق جاء من قلب رأى ما رأينا واختبر ما اختبرنا فكان من قلب كاتبه لقلوبنا طريقٌ مفتوح.
يُنصح بقراءته أكثر من مرة وبتأنٍّ يليق بجماله.
May 12, 2022
بعد انتهائي من قراءة الكتاب صادفت هذه العبارات التي أجدها تعبر عنه: ( من أهم سمات أدب الحياة الإنساني النبيل أن يجد الإنسان نفسه بعد الانتهاء من قراءته أكثر تصالحاً مع النفس وحباً للناس، وأكثر استعداداً للصفح، وأكثر إيماناً بخيرية الحياة رغم ما يبدو في سطحها من الألم والإجحاف، وليس أعمق من التجربة الشخصية نبعاً للحكمة وفهماً للحياة )
كتاب إنساني قيم يستحق القراءة، تقرأه أول مرة بهدوء وتمعن ثم تحتفظ به قريباً منك ترجع إلى كلماته وتستعين بها من حين لآخر .
كتاب إنساني قيم يستحق القراءة، تقرأه أول مرة بهدوء وتمعن ثم تحتفظ به قريباً منك ترجع إلى كلماته وتستعين بها من حين لآخر .
February 19, 2022
أول ما وقعت عليه عيناي في معرض ٢٠٢٢
وقت شرائي للكتاب كنت واخدة فكرة مسبقة من العنوان إنه هيربط مشاعر الحب والخوف بحسن الظن بالله كعادة من سبقوا الشيخ علاء، ولكن في الواقع الكتاب فاجئني في النقطة دي وتناوله للموضوع، أنا فاكرة إنه مرة الشيخ علاء في أحد الندوات قال إنه احنا فقدنا معنى الأشياء والتعبير عنها بسبب سرعة الزمان ونمط التعقيد اللي الحياة فرضته علينا ووقتها عبّر عن رغبته إنه بيفكر يصنع معجم عن معنى الأشياء دي وازاي ده هيساعد الإنسان في إنه يفهم نفسه ويعبر عنها، تأكيد الشيخ علاء دايمًا على نقطة فهم الإنسان لنفسه في كل كتبه اللي قرأتها بيخليني أستغرب ليه وايه علاقة ده بخلفيته كشيخ أزهري وديني؟ في الواقع أنا حاسة إني بدأت أفهم النقطة دي من كلامه -على حد فهمي برضه- إنه معرفتك لنفسك واحتياجاتك وقدرتك عن التعبير عنها هو أهم خطوة في طريق وصولك لله -سبحانه وتعالى- لما تبدأ تفهم نقاط ضعفك واضطراب نفسك وايه وراء أفكارك دي وليه نشأت وردة فعلك دي كانت بناءً على ايه؟!
بمعنى آخر إن الدين بيأمرك إنك تربي نفسك وتجاهدها وتحسن للغير وتكظم غيظك طيب ازاي هتعمل ده وأنت أصلًا مش عارف ولا فاهم النفس والمشاعر اللي جواك ولا الأفكار اللي بتتحكم في ردة أفعالك؟
منتظرة مناقشة الشيخ للكتاب بفارغ الصبر وممكن أعدل ال review بعدها وبعد قراءة أخرى للكتاب
وقت شرائي للكتاب كنت واخدة فكرة مسبقة من العنوان إنه هيربط مشاعر الحب والخوف بحسن الظن بالله كعادة من سبقوا الشيخ علاء، ولكن في الواقع الكتاب فاجئني في النقطة دي وتناوله للموضوع، أنا فاكرة إنه مرة الشيخ علاء في أحد الندوات قال إنه احنا فقدنا معنى الأشياء والتعبير عنها بسبب سرعة الزمان ونمط التعقيد اللي الحياة فرضته علينا ووقتها عبّر عن رغبته إنه بيفكر يصنع معجم عن معنى الأشياء دي وازاي ده هيساعد الإنسان في إنه يفهم نفسه ويعبر عنها، تأكيد الشيخ علاء دايمًا على نقطة فهم الإنسان لنفسه في كل كتبه اللي قرأتها بيخليني أستغرب ليه وايه علاقة ده بخلفيته كشيخ أزهري وديني؟ في الواقع أنا حاسة إني بدأت أفهم النقطة دي من كلامه -على حد فهمي برضه- إنه معرفتك لنفسك واحتياجاتك وقدرتك عن التعبير عنها هو أهم خطوة في طريق وصولك لله -سبحانه وتعالى- لما تبدأ تفهم نقاط ضعفك واضطراب نفسك وايه وراء أفكارك دي وليه نشأت وردة فعلك دي كانت بناءً على ايه؟!
بمعنى آخر إن الدين بيأمرك إنك تربي نفسك وتجاهدها وتحسن للغير وتكظم غيظك طيب ازاي هتعمل ده وأنت أصلًا مش عارف ولا فاهم النفس والمشاعر اللي جواك ولا الأفكار اللي بتتحكم في ردة أفعالك؟
منتظرة مناقشة الشيخ للكتاب بفارغ الصبر وممكن أعدل ال review بعدها وبعد قراءة أخرى للكتاب
June 17, 2022
يتحدث الكاتب عن الحب والخوف، باعتبار أنّ الحب هو مبعث المشاعر الإيجابيّة في الحياة، وأنّ الخوف هو مبعث المشاعر السلبيّة، اختار الخوف نقيضًا للحب لا الكره، لأن الكره هو شكل من أشكال الحبّ المسلوب، يكون القلب فيها قادرًا على أن يشعر وأن يحس بمشاعر حبه المسلوب وغضبه تجاه الآخر، أما الخوف فهو خواء القلب، خواءه من كل المشاعر، واستبداد الخوف به.
الكتاب عبارة عن خواطر للكاتب، خواطر نابعة عن تجربة شخصيّة ووجهة نظر الكاتب وآرائه الشخصيّة في الحياة، ولا يُصنّف على أنه كتاب علم نفس أو حديث من وجهة نظر علميّة.
يبدأ الكاتب بالحديث عن الشعورين، ثمّ ينتقل للحديث عن المشاعر السلبيّة وجوانب الظلام في النفس البشرية على حدة، من غضب وتعقيد ووحدة ويأس وكره، وبعدها يبدأ في الحديث عن جوانب النّور في النفس، والمشاعر الإيجابيّة التي تُعيد الإنسان للحياة، من أمل وثقة وبساطة وضحك ورضا وعطاء .. وفي الفصل الأخير يفضي بأثر كلا الشعورين على النفس وما يفعلانه بنا؛ الحب والخوف، وصراع المشاعر في دواخلنا ووصيته الجميلة الرائقة في المجمل.
الخواطر جميلة، والكتاب خفيف وموجز ومعبّر عن صراع المشاعر في دواخلنا، وعثراتنا في التعامل مع تلك المشاعر، أكثر المقالات التي أعجبتني مقال اليأس، ومقال الأمل، ومقال ما الذي يفعله الحبّ بنا.
الكتاب عبارة عن خواطر للكاتب، خواطر نابعة عن تجربة شخصيّة ووجهة نظر الكاتب وآرائه الشخصيّة في الحياة، ولا يُصنّف على أنه كتاب علم نفس أو حديث من وجهة نظر علميّة.
يبدأ الكاتب بالحديث عن الشعورين، ثمّ ينتقل للحديث عن المشاعر السلبيّة وجوانب الظلام في النفس البشرية على حدة، من غضب وتعقيد ووحدة ويأس وكره، وبعدها يبدأ في الحديث عن جوانب النّور في النفس، والمشاعر الإيجابيّة التي تُعيد الإنسان للحياة، من أمل وثقة وبساطة وضحك ورضا وعطاء .. وفي الفصل الأخير يفضي بأثر كلا الشعورين على النفس وما يفعلانه بنا؛ الحب والخوف، وصراع المشاعر في دواخلنا ووصيته الجميلة الرائقة في المجمل.
الخواطر جميلة، والكتاب خفيف وموجز ومعبّر عن صراع المشاعر في دواخلنا، وعثراتنا في التعامل مع تلك المشاعر، أكثر المقالات التي أعجبتني مقال اليأس، ومقال الأمل، ومقال ما الذي يفعله الحبّ بنا.
February 5, 2022
أنا شايف إن أي مراجعة هعملها للكتاب هظلمه... أنا محتاج أقرأه تاني مرتين تلاتة كمان، بس أنا ممتن للشيخ علاء وممتن لرزق ربنا ليا من اللي حسيته وشوفته بعيني من الكتاب
الكتاب حقيقي، مكتوب بالقلب، والشيخ علاء استخدم العقل واللغة لصياغة المشاعر الصادقة ديه
فعلا حسيت إن شخص مهموم بيحاول يصيغ معاني ثقيلة في الحياة يحاول يوصلها للقارئ وكأنه بيقولك أنت مش لوحدك! وحسيت ده برضو في كتاب حديث نفس بس حسيت إنه مأخدش راحتها أو كأن لسانه متلجم، إنما هنا في الكتاب ده فعلا أنا حاسس إن صاغ حاجات كتير كنت بدور لها على وصف دقيق زي اللي قدمه الشيخ
وحابب أنقل كلام الشيخ قاله في مكانين في الكتاب عشان مظلمش الطريقة أو أختزل اللي ممكن تحسه!
1. عن التعقيد:
كنت ألحظ ملل أصدقائي معي في السيارة إن توقف الطريق ونحن ذاهبون إلى مكان؛ لنجلس فيه معا، فكنت أقول: ولكننا مع بعضنا الآن، فكأننا جالسون بالفعل تضيع هذا الوقت في الملل والتذمر والانتظار؟! إنني لا أرفض طلب المستقبل بشرطين: الأول قلبي بألا تكون في حاضرك ساخطا ومن مستقبلك خائها، وهذا علاجه في الرضا والتسليم، والثاني عملي بألا تضيع الحاضر وتهدر الفرص المتاحة فيه انتظارا لمستقبل لم يأت بعد، وإن کنت بلا شك ستضطر لأخذ بعض الوقت من الحاضر في طلبك للمستقبل، لكن لا يمنعك سعيك من الاستفادة بالمتاح والاستمتاع به.
فالخلاصة أن الإبداع هو طلب الأمر غير موجود، وهو أحد أوجه الحرية للإنسان، والقدرة على عدم الخضوع للأنماط المحدودة في الواقع، وهو جزء من رحلة الإنسان في بناء نفسه وتحريرها من القيود الوهمية والأنماط الشكلية.
2. عن الأمل:
في بعض الأيام القاسية يكون الأمل هو مرور اليوم بلا انهيار، إن الإنجاز الأعظم حينها هو التمشك بالحياة. حل الأمل هو انتظار الخير في المستقبل؟ أم إنه انتظار الفرج هل وزوال الألم ؟ لا أنكر أن هذا من معاني الأمل، ولكني لا أرى قوة الأمل في انتظار أشياء أو أزمان، بل أرى الأمل الحقيقي في الإيمان بالمعنى. إن الحياة تتقلب بين صعود وهبوط، نجاح وفشل، حب وفراق، وتوقع حدوث شيء ما مفید أحيانا في الحسابات بل وفي النهوض من العثرات، ولكن الأمل الأقوى هو الذي لا يرتبط بالأحداث بل بالمعاني. في الحياة، قابل الكثير ممن ينتظرون لحظة في المستقبل.. من ينتظر الزوجة ليفرح، ومن ينتظر الوظيفة ليشعر بالحياة، ومن ينتظر قضاء الديون ليتحرر من ثقل الأيام، ومن ينتظر السفر ليشعر بمتعة الحياة... وهذه المعاني على جمالها أشبه بلحظة في العمر تبلغها ولا تبقي.
ستكتشف أنك تزوجت وفرحت، ولكن سرعان ما تتحول الحياة العادي الروتيني، ستجد أنك قضيت ديونك وتخلصت من همومك، ولكن لا فرق بين الحياة هنا وهناك. هكذا لحظات السعادة تأتي ولا تبقى، ولكن الباقي هو المعنى، الباقي هو الحياة نفسها، والحياة ليست أحداثا تقع، بل مشاعر تدرك بها الحياة، فنحن لا نعيش إلا بمقدار ما تدرك، ونحن لا ندرك إلا بمقدار وجود المعاني في نفوسنا ! فمن لا يؤمن بوجود إله سيري في السماء مجرد غطاء واسع محیط به له شكل جمالي، ولكن المؤمن سيراه من صنع الخالق ومن کرمه وإبداعه وجميل صنعه. من لا يثق في البشر سيرى أن كل تصف جميل منهم يخفي غرضا شخصيا أو مصلحة مستترة، ومن لا يقدر الجمال سیری في كل عمل فني رائع شيئا عاديا غير مميز. فلولا وجود الإيمان والثقة والجمال في النفس، فلن تشعر بهذه المشاعر التي نتحدث عنها، بل ستمر عليك الحياة بتفاصيلها الرتيبة في هدوء وصمت. إن المعني هو الذي يمنح الحياة قيمتها، ويجعلنا أكثر شعورا بها، وبقذر شعورنا بالحياة يكون تمكنا بها، وهذا التمسك هو الذي نسميه بالأمل، وضده تخلينا عنها الذي نسميه يأسا.
فبقدر وجود المعاني الجميلة في نفوسنا، وإيماننا بوجودها في الواقع، وقدرتنا على رؤيتها يكون الأمل الحقيقي، لا بالتمسك بأحداث حسنة تقع في المستقبل أو انتظار أحلام مؤجلة. أما كيف نؤمن بالمعاني فذلك فرع من استيعاب معناها، ثم التصديق بوجودها، ومن ثم البحث عنها . ومن دون إحدى هذه الثلاث فلن يتحقق المعنى، ولن يولد في النفس. إن من يفهم الصداقة على أنها مجرد صحبة في بعض جوانب الحياة وتمضية الليل والسفر معا لن يرى في الصداقة إلا هذا القدر من المعاني، فلن يراها مشاركة في المشاعر، ومؤانسة في الوحدة، وتقوية للعزم، ومؤازرة في الشدائد، لن يراها أخوة وکرما وفداء . ومن يفهم التدين على أنه وظائف ومهام لن يراه سما للروح، وسعيا للجمال، واجتهادا في الكال. ومن يظن الجيرة هي مشاركة في السكن، فلن يراها قرابة شبه قرابة الرحم، فشرك جاره في طعامه، ويقف معه في شدائده . هكذا تضيق المعاني وتتسع بقدر استيعابك لها وفهمك لها، ولهذا حن قراءة سير الصالحين وقصص الصادقين، لا لنكون مثلهم، أو نحزن على عجزنا عن حالهم؛ بل لنؤمن بوجود المعاني ويتسع فهمنا لها، وتنضج صورتها في نفوسنا.
فإن اتسع المعنى واستوعبنا وجوده فإن نداء الظلمه في نفوسنا سيهتف بنا: هيهات، هذه قصص الخيال واحلام الفرسان وزمن الفتيان. الأطفال الساذجة، والواقع ليس كذلك، فقد مضى عطر هنا يأتي التصديق في وجودها، فالمعاني لا تموت بالكلية، ومهما فقدت في زمان يبقى جزء من معناها وبقية من نورها. لعلي أشفق على من لا يؤمن بنبي، ولم يقابل صادقا کیف يثق بقيم الجمال والخير في هذا الوجود؛ فإحدى مهام الأنبياء الگبری هي الإخبار عن الحقائق الإنسانية المنسية، والدعوة المكارم الأخلاق المهملة، فلول�� وجودها لما صدقت الدعوة، ولولا حقيقتها لما كان السعي لها. ولعل من صادف صادقا في هذه الحياة يؤمن بعض الإيمان بالصدق، ولعل من صادف جمیلا يقدر على رؤية الجمال، ولكن من أغلق قلبه ولم يرزق نور البصيرة يصعب عليه الإيان. فإن صدقت في وجود المعاني بحثت عنها، في نفسك أولا لتكون متحققا بها، وفي غيرك لتكون مستقبلا لها مدرگا لوجودها إن رأيتها، كما يدرك الأب ابنه وسط زحام الناس. حينها ستجد بذرة الخير في النفوس، وستجد جميل المعاني موزعة بين البشر، ستدرك أن الحياة أوسع من يأس المحبطين، الحال، بل الواقعية في وجوده وإن اشتد القبح وانتشر.
وأن الخير موجود وسط قبح اليائسين، فليست الواقعية في انعدام وحين تدرك الجمال ونراه، تهون الام الحياة، ويزداد إدراكنا لها وحبنا لها، فالحال محبوب والقلب يميل إليه، فإن أحببنا الحياة ولد الأمل واتسع جانب النور.
الكتاب حقيقي، مكتوب بالقلب، والشيخ علاء استخدم العقل واللغة لصياغة المشاعر الصادقة ديه
فعلا حسيت إن شخص مهموم بيحاول يصيغ معاني ثقيلة في الحياة يحاول يوصلها للقارئ وكأنه بيقولك أنت مش لوحدك! وحسيت ده برضو في كتاب حديث نفس بس حسيت إنه مأخدش راحتها أو كأن لسانه متلجم، إنما هنا في الكتاب ده فعلا أنا حاسس إن صاغ حاجات كتير كنت بدور لها على وصف دقيق زي اللي قدمه الشيخ
وحابب أنقل كلام الشيخ قاله في مكانين في الكتاب عشان مظلمش الطريقة أو أختزل اللي ممكن تحسه!
1. عن التعقيد:
كنت ألحظ ملل أصدقائي معي في السيارة إن توقف الطريق ونحن ذاهبون إلى مكان؛ لنجلس فيه معا، فكنت أقول: ولكننا مع بعضنا الآن، فكأننا جالسون بالفعل تضيع هذا الوقت في الملل والتذمر والانتظار؟! إنني لا أرفض طلب المستقبل بشرطين: الأول قلبي بألا تكون في حاضرك ساخطا ومن مستقبلك خائها، وهذا علاجه في الرضا والتسليم، والثاني عملي بألا تضيع الحاضر وتهدر الفرص المتاحة فيه انتظارا لمستقبل لم يأت بعد، وإن کنت بلا شك ستضطر لأخذ بعض الوقت من الحاضر في طلبك للمستقبل، لكن لا يمنعك سعيك من الاستفادة بالمتاح والاستمتاع به.
فالخلاصة أن الإبداع هو طلب الأمر غير موجود، وهو أحد أوجه الحرية للإنسان، والقدرة على عدم الخضوع للأنماط المحدودة في الواقع، وهو جزء من رحلة الإنسان في بناء نفسه وتحريرها من القيود الوهمية والأنماط الشكلية.
2. عن الأمل:
في بعض الأيام القاسية يكون الأمل هو مرور اليوم بلا انهيار، إن الإنجاز الأعظم حينها هو التمشك بالحياة. حل الأمل هو انتظار الخير في المستقبل؟ أم إنه انتظار الفرج هل وزوال الألم ؟ لا أنكر أن هذا من معاني الأمل، ولكني لا أرى قوة الأمل في انتظار أشياء أو أزمان، بل أرى الأمل الحقيقي في الإيمان بالمعنى. إن الحياة تتقلب بين صعود وهبوط، نجاح وفشل، حب وفراق، وتوقع حدوث شيء ما مفید أحيانا في الحسابات بل وفي النهوض من العثرات، ولكن الأمل الأقوى هو الذي لا يرتبط بالأحداث بل بالمعاني. في الحياة، قابل الكثير ممن ينتظرون لحظة في المستقبل.. من ينتظر الزوجة ليفرح، ومن ينتظر الوظيفة ليشعر بالحياة، ومن ينتظر قضاء الديون ليتحرر من ثقل الأيام، ومن ينتظر السفر ليشعر بمتعة الحياة... وهذه المعاني على جمالها أشبه بلحظة في العمر تبلغها ولا تبقي.
ستكتشف أنك تزوجت وفرحت، ولكن سرعان ما تتحول الحياة العادي الروتيني، ستجد أنك قضيت ديونك وتخلصت من همومك، ولكن لا فرق بين الحياة هنا وهناك. هكذا لحظات السعادة تأتي ولا تبقى، ولكن الباقي هو المعنى، الباقي هو الحياة نفسها، والحياة ليست أحداثا تقع، بل مشاعر تدرك بها الحياة، فنحن لا نعيش إلا بمقدار ما تدرك، ونحن لا ندرك إلا بمقدار وجود المعاني في نفوسنا ! فمن لا يؤمن بوجود إله سيري في السماء مجرد غطاء واسع محیط به له شكل جمالي، ولكن المؤمن سيراه من صنع الخالق ومن کرمه وإبداعه وجميل صنعه. من لا يثق في البشر سيرى أن كل تصف جميل منهم يخفي غرضا شخصيا أو مصلحة مستترة، ومن لا يقدر الجمال سیری في كل عمل فني رائع شيئا عاديا غير مميز. فلولا وجود الإيمان والثقة والجمال في النفس، فلن تشعر بهذه المشاعر التي نتحدث عنها، بل ستمر عليك الحياة بتفاصيلها الرتيبة في هدوء وصمت. إن المعني هو الذي يمنح الحياة قيمتها، ويجعلنا أكثر شعورا بها، وبقذر شعورنا بالحياة يكون تمكنا بها، وهذا التمسك هو الذي نسميه بالأمل، وضده تخلينا عنها الذي نسميه يأسا.
فبقدر وجود المعاني الجميلة في نفوسنا، وإيماننا بوجودها في الواقع، وقدرتنا على رؤيتها يكون الأمل الحقيقي، لا بالتمسك بأحداث حسنة تقع في المستقبل أو انتظار أحلام مؤجلة. أما كيف نؤمن بالمعاني فذلك فرع من استيعاب معناها، ثم التصديق بوجودها، ومن ثم البحث عنها . ومن دون إحدى هذه الثلاث فلن يتحقق المعنى، ولن يولد في النفس. إن من يفهم الصداقة على أنها مجرد صحبة في بعض جوانب الحياة وتمضية الليل والسفر معا لن يرى في الصداقة إلا هذا القدر من المعاني، فلن يراها مشاركة في المشاعر، ومؤانسة في الوحدة، وتقوية للعزم، ومؤازرة في الشدائد، لن يراها أخوة وکرما وفداء . ومن يفهم التدين على أنه وظائف ومهام لن يراه سما للروح، وسعيا للجمال، واجتهادا في الكال. ومن يظن الجيرة هي مشاركة في السكن، فلن يراها قرابة شبه قرابة الرحم، فشرك جاره في طعامه، ويقف معه في شدائده . هكذا تضيق المعاني وتتسع بقدر استيعابك لها وفهمك لها، ولهذا حن قراءة سير الصالحين وقصص الصادقين، لا لنكون مثلهم، أو نحزن على عجزنا عن حالهم؛ بل لنؤمن بوجود المعاني ويتسع فهمنا لها، وتنضج صورتها في نفوسنا.
فإن اتسع المعنى واستوعبنا وجوده فإن نداء الظلمه في نفوسنا سيهتف بنا: هيهات، هذه قصص الخيال واحلام الفرسان وزمن الفتيان. الأطفال الساذجة، والواقع ليس كذلك، فقد مضى عطر هنا يأتي التصديق في وجودها، فالمعاني لا تموت بالكلية، ومهما فقدت في زمان يبقى جزء من معناها وبقية من نورها. لعلي أشفق على من لا يؤمن بنبي، ولم يقابل صادقا کیف يثق بقيم الجمال والخير في هذا الوجود؛ فإحدى مهام الأنبياء الگبری هي الإخبار عن الحقائق الإنسانية المنسية، والدعوة المكارم الأخلاق المهملة، فلول�� وجودها لما صدقت الدعوة، ولولا حقيقتها لما كان السعي لها. ولعل من صادف صادقا في هذه الحياة يؤمن بعض الإيمان بالصدق، ولعل من صادف جمیلا يقدر على رؤية الجمال، ولكن من أغلق قلبه ولم يرزق نور البصيرة يصعب عليه الإيان. فإن صدقت في وجود المعاني بحثت عنها، في نفسك أولا لتكون متحققا بها، وفي غيرك لتكون مستقبلا لها مدرگا لوجودها إن رأيتها، كما يدرك الأب ابنه وسط زحام الناس. حينها ستجد بذرة الخير في النفوس، وستجد جميل المعاني موزعة بين البشر، ستدرك أن الحياة أوسع من يأس المحبطين، الحال، بل الواقعية في وجوده وإن اشتد القبح وانتشر.
وأن الخير موجود وسط قبح اليائسين، فليست الواقعية في انعدام وحين تدرك الجمال ونراه، تهون الام الحياة، ويزداد إدراكنا لها وحبنا لها، فالحال محبوب والقلب يميل إليه، فإن أحببنا الحياة ولد الأمل واتسع جانب النور.
May 27, 2022
كلما قرأتُ فصلًا من الكتاب رددتُ: هذا رزقٌ ساقه الله لي، وفي التوقيت المناسب! :")
الحمدلله.
الحمدلله.
February 10, 2022
سأسعى أن تكون هذه المراجعة موجزة؛ علها تكون باعثةً لمن يقرؤها على قراءة الكتاب.
في البداية تمهيدٌ وتفسيرٌ بأن الحب ضده الخوف (وليس الكره)، ثم ينقسم بعدها الكتاب إلى ثلاثة أقسام، بكل قسمٍ عدة مقالات:
القسم الأول: عن بواعث الخوف وعوامل توغله، ومنها: الغضب، التعقيد والتنميط، الجمود، الوحدة، التوتر والشك، اليأس، والكُره.
القسم الثاني: عن مولّدات الحب ومقوماته، ومنها: الأمل، الثقة، البساطة، الضحك، والرضا والعطاء.
القسم الثالث: عن الصراع الدائم بين الحب والخوف، وعما يفعله بنا كلٌّ منهما.
الكتاب بسيط وخفيف في قراءته، يُقرأ في مجلس أو اثنين؛ ولكنه ثقيلٌ في فحواه ومعناه، فيحتاج إلى تأملٍ وتفكر.. وربما معاودة قراءته مرات ومرات.
أشدُّ ما أعجبني في الكتاب (بجانب موضوعه بالطبع) بساطة اللغة والأسلوب وانعدام تكلف الألفاظ، وأعجبني بشدة مقاله عن البساطة، ثم بعدها حديثه عن الوحدة والتوتر والرضا.
إلى كل مَن يحبون الغوص في النفس بالبشرية بكل مشاعرها وأفكارها وتناقضاتها: إليكم هذا الكتاب.
في البداية تمهيدٌ وتفسيرٌ بأن الحب ضده الخوف (وليس الكره)، ثم ينقسم بعدها الكتاب إلى ثلاثة أقسام، بكل قسمٍ عدة مقالات:
القسم الأول: عن بواعث الخوف وعوامل توغله، ومنها: الغضب، التعقيد والتنميط، الجمود، الوحدة، التوتر والشك، اليأس، والكُره.
القسم الثاني: عن مولّدات الحب ومقوماته، ومنها: الأمل، الثقة، البساطة، الضحك، والرضا والعطاء.
القسم الثالث: عن الصراع الدائم بين الحب والخوف، وعما يفعله بنا كلٌّ منهما.
الكتاب بسيط وخفيف في قراءته، يُقرأ في مجلس أو اثنين؛ ولكنه ثقيلٌ في فحواه ومعناه، فيحتاج إلى تأملٍ وتفكر.. وربما معاودة قراءته مرات ومرات.
أشدُّ ما أعجبني في الكتاب (بجانب موضوعه بالطبع) بساطة اللغة والأسلوب وانعدام تكلف الألفاظ، وأعجبني بشدة مقاله عن البساطة، ثم بعدها حديثه عن الوحدة والتوتر والرضا.
إلى كل مَن يحبون الغوص في النفس بالبشرية بكل مشاعرها وأفكارها وتناقضاتها: إليكم هذا الكتاب.
February 4, 2022
عن الكتاب الذي أذهلني عن مواعيدي وحتي عن نومي فعكفت عليه في شغف يومان ..
يبدأ الكتاب بنقاش هاديء - عن الكمال الإنساني - تشعر معه بالقرب وكأن نفسك تحدث نفسك..
ثم يدهشك فهما عميقا لنفسية الإنسان المعاصر - وإن كان معتادا من كاتبنا الهمام - ولكن آراه في هذا الكتاب أستوي علي سوقه
فيغوص في دعائم جنود الظلمة والخوف فيبددها بعقل راجح وقلب ناصح
ثم يحلق مع جنود النور فتري الكلمات تنبض بالمعني ...
يختصر عليك الكتاب دورات وقراءات عديدة في معرفة النفس ومهارات الحياة والمشاعر والعلاقات وووو ويجمعها لك في مجموعة مواقف مفعمة بالصدق فتري الصورة واضحة ناصعة مكتملة
ليخطو بك خطوات واسعة في زمن يسير ...
منذ فترة ليست بقليلة بدأت بدراسة وممارسة منهج عن مهارات العيش والعلاقات واستكشاف الذات ..
ثم اندهش لاجد الكتاب يخبرني في جلسات قليلة استوعبتها مدة قراءتي للكتاب عن كثير مما كنت أحاول استكشافه عن نفسي خلال الفترة الماضية وما فوق ذلك .
ثم بعد كل ذلك لن يتركك دون ان يعطيك مفاتيح فك الاشتباك بين جنود النور وجنود الظلمة فلا تملك إلا
"أن تأخذ نفسا عميقا وتقبل علي الحياة بقلب محب جديد "
يبدأ الكتاب بنقاش هاديء - عن الكمال الإنساني - تشعر معه بالقرب وكأن نفسك تحدث نفسك..
ثم يدهشك فهما عميقا لنفسية الإنسان المعاصر - وإن كان معتادا من كاتبنا الهمام - ولكن آراه في هذا الكتاب أستوي علي سوقه
فيغوص في دعائم جنود الظلمة والخوف فيبددها بعقل راجح وقلب ناصح
ثم يحلق مع جنود النور فتري الكلمات تنبض بالمعني ...
يختصر عليك الكتاب دورات وقراءات عديدة في معرفة النفس ومهارات الحياة والمشاعر والعلاقات وووو ويجمعها لك في مجموعة مواقف مفعمة بالصدق فتري الصورة واضحة ناصعة مكتملة
ليخطو بك خطوات واسعة في زمن يسير ...
منذ فترة ليست بقليلة بدأت بدراسة وممارسة منهج عن مهارات العيش والعلاقات واستكشاف الذات ..
ثم اندهش لاجد الكتاب يخبرني في جلسات قليلة استوعبتها مدة قراءتي للكتاب عن كثير مما كنت أحاول استكشافه عن نفسي خلال الفترة الماضية وما فوق ذلك .
ثم بعد كل ذلك لن يتركك دون ان يعطيك مفاتيح فك الاشتباك بين جنود النور وجنود الظلمة فلا تملك إلا
"أن تأخذ نفسا عميقا وتقبل علي الحياة بقلب محب جديد "
February 15, 2022
كان الكتاب كرفيق لطيف خفيف من النوع السهل الممتنع، كصديقك الحكيم الذي يفهم الكثير عن النفس البشرية فيعطيك -بحكمة ورويّة- من خلاصة تجاربه في الحياة، تجارب عايشها بنفسه أوعايشها من خلال تجارب الآخرين وقراءاته الواسعة،
كصديقك الناصح برفق ولين فحين يواجهك بخبايا نفسك ويصدمك فيها لا يتركك مرتبكا حائرا، بل يواجهك ثم يربّت بيدٍ حانية على كتفك، مطمئنا إياك، مشيرا إلى طريق قد ينير لك ارتباكك ويهدي حيرتك.
أتمنى أن تكون هذه الصفحات بداية لرحلة طويلة لفهم نفوسنا، فما أصعب تلك الرحلة، وما أمتعها إن كان يصحبنا فيها رفقة حكيمة ناصحة ليّنة، معينة لنا على أنفسنا..
شكرا يا شيخ علاء.. :))
كصديقك الناصح برفق ولين فحين يواجهك بخبايا نفسك ويصدمك فيها لا يتركك مرتبكا حائرا، بل يواجهك ثم يربّت بيدٍ حانية على كتفك، مطمئنا إياك، مشيرا إلى طريق قد ينير لك ارتباكك ويهدي حيرتك.
أتمنى أن تكون هذه الصفحات بداية لرحلة طويلة لفهم نفوسنا، فما أصعب تلك الرحلة، وما أمتعها إن كان يصحبنا فيها رفقة حكيمة ناصحة ليّنة، معينة لنا على أنفسنا..
شكرا يا شيخ علاء.. :))
March 24, 2022
كتاب يُقرأ لتبدأ رحلتك مع نفسك في محاولة فهمها ثم يلي فهمك لنفسك فهمك لواقع العلاقات الإنسانية من حولك
كتاب لا يقل لك افعل ولا تفعل .. ولكن يخبرك عن كيفية ارتباط أفكارك بمشاعرك بتصرفاتك .. وعن تأثير كل منهم في بعضهم البعض
لتبدأ بنفسك في محاولة توظيفهم بالطريقة الأمثل والمعتدلة لكي تتعامل في الواقع بشكل سوي يوافق نفسك ولا يرهقها
وأقتبس من الكتاب تلك الجملة: (والحياة أطوار، ولا لذة تدوم، ولا حزن يدوم، فطبيعتها الانقضاء والتبدل، فلو توقفنا عند كل لحظة جميلة وحاولنا إمساكها وحبسها فقد عاندنا طبع الحياة، وإن تألمنا لانقضائها واعتقدنا أن ألم الانقضاء بسبب سعادة اللقاء كنّا كمن امتنع عن الأكل خشية تعب الهضم وامتنع عن النوم خشية لحظة الاستيقاظ وتعب النهوض من الفراش. إن التصالح الأعظم الذي نحتاجه في حياتنا هو التصالح مع التعاقب والتتابع المستمر في هذه الحياة، فنسعد بلحظاتها السعيدة ولا نقرن بينها وبين ألم انقضائها).
كتاب لا يقل لك افعل ولا تفعل .. ولكن يخبرك عن كيفية ارتباط أفكارك بمشاعرك بتصرفاتك .. وعن تأثير كل منهم في بعضهم البعض
لتبدأ بنفسك في محاولة توظيفهم بالطريقة الأمثل والمعتدلة لكي تتعامل في الواقع بشكل سوي يوافق نفسك ولا يرهقها
وأقتبس من الكتاب تلك الجملة: (والحياة أطوار، ولا لذة تدوم، ولا حزن يدوم، فطبيعتها الانقضاء والتبدل، فلو توقفنا عند كل لحظة جميلة وحاولنا إمساكها وحبسها فقد عاندنا طبع الحياة، وإن تألمنا لانقضائها واعتقدنا أن ألم الانقضاء بسبب سعادة اللقاء كنّا كمن امتنع عن الأكل خشية تعب الهضم وامتنع عن النوم خشية لحظة الاستيقاظ وتعب النهوض من الفراش. إن التصالح الأعظم الذي نحتاجه في حياتنا هو التصالح مع التعاقب والتتابع المستمر في هذه الحياة، فنسعد بلحظاتها السعيدة ولا نقرن بينها وبين ألم انقضائها).
September 5, 2022
ربنا يرضى عن الشيخ علاء ويجزيه خير الجزاء على كل محاوله عقلانية وترتيب حاجات كتير بنحس بيها وعن كل شئ اتعلمناه منه وعن الوقت اللطيف الي لمس قلوبنا ورتب مشاعر كتير كانت محتاجة فعلا نظرة ومحاولة للفهم ❤️
May 29, 2022
جميل وعميق ولغة سهلة من غير تعقيد
وفكرني انى بشر :)
الحمدلله
وفكرني انى بشر :)
الحمدلله
May 26, 2025
"كلما اتسعت دائرة معارفك وتنوعت من حيث الأعمار والأجناس والثقافات، كلما زاد هذا وعيك انفتاحًا، وأفكارك حيوية ونضجًا، وخرجت من نظرة جيلك وثقافته، وأحكامك وثقافتك المحدودة للحياة، وتعلّمت أن تنظر لها من زوايا مختلفة. حتى لو لم تتفق مع بعض هذه الزوايا، فإنك ستكون قادرًا على رؤيتها منها، وهو أمر يفتح باب الرحمة والتفاهم وسعة الصدر بين البشر"
November 19, 2024
كُتب الأستاذ علاء قريبة من القلب، تشعر وأنت تقرأ له؛ أنّه يرتب لك شتات أفكارك، يهذب فوضى مشاعرك المتناقضة، يعينك على النهوض من عثراتك في سيرك الصادق إلى الله سبحانه وتعالى… في الكتاب تأمّلات جميلة وخواطر بديعة كتبت بلغة شفافة عن شعورين مؤثرين في رحلة حياة كل إنسان: الحبّ والخوف.
May 27, 2023
"وأبدًا لن تنتهي الرحلة لفهم نفوسنا .. بل لعلها فقط البدايات "
قراءة جيدة .. معقدة في بعض الفقرات .. ولكنها رحلة جيدة لطيفة تحفز علي التفكير وفهم الذات.
قراءة جيدة .. معقدة في بعض الفقرات .. ولكنها رحلة جيدة لطيفة تحفز علي التفكير وفهم الذات.
March 12, 2022
مَن مِنّا لم يُخذَل، ولم يُبتلى، ولم يخسر؟
كيف صرتَ بعد ما مررتَ به من مصائب في حياتك؟
هل كنتَ ضعيفًا وانطفأت مع أول مصيبة وخذلان؟
أم حاولت كثيرًا بعدها أن ترى النورَ وتُقبِل على الحياة بروحٍ إيجابية آملة في حال أحسن وراحةٍ لا شقاء بعدها؟
وهل هناك حياة كلها راحة لا شقاء فيها؟
ومتى أدركت ذلك؟
لعلك حاولت كثيرًا إصلاح حالك، وإعادة تجاربك، وفي كل مرة تفشل وتخسر!،
هل أدركت وجود الشر في الحياة وأنه حتمي لا مفر منه؟،
هل كثرت محاولاتك الفاشلة حتى صرتَ منطفئًا تمامًا لا ترى نورًا في هذه الحياة؟
هل فقدتَ كلّ شغف وكل أمل في حياتك؟
أترى في نفسك خيرًا؟ وترى أنك تستحق أمورًا على هذا الخير الذي بداخلك؟ وهل ما توقعته كان مكافئًا تمامًا لما ترى أنك تستحقه؟ وكيف عرفت ذلك؟ هل نلت هذه المكافأة؟
هل فقدت ثقتك بنفسك وبمن حولك؟
مَن مِنّا لم يصل لهذه الحال، أو قارب الوصولَ لها؟
هل لازلت ترى تطبيقًا واقعيًا لمعاني الصدق والجمال والنور؟
هل سيطر عليك الغضب والتوتر والشك واليأس والكراهية وتعقيد كل شيء والجمود وقلة الثقة بالنفس وبالناس ورُمتَ إلى الوحدة والانعزال (بصورتهما المَرَضيّة)؟
في الجزء الأول من الكتاب يتحدث معك عن هذه المشاعر السلبية التي تعقب تلك الخيبات التي نمر بها، فيحذرك منها ويعرفك بأضرارها كي لا تترك نفسك لها فتسيطر عليك.
اعلم أن هذه الحالة النفسية التي صرتَ عليها هي رد فعل طبيعي ومفهوم ومتوقّع بعد ما مررت به من تجارب حياتية قاسية، واعلم أيضًا أنك لستَ وحدك، واعلم أن مُصابَك هيّنٌ مقارنةً بغيرك، وأنّك أبدًا لم تكن ولن تكون مالكًا لأمرك، وليس ما مررتَ به من سوء هو نهاية المطاف، وأنك ما دمت حيًّا، فحتمًا ستُبتلى، كل ما عليك فعله وإعادة تهيئة نفسك له؛ هو كيف تستقبل هذه الابتلاءات وكيف تتعامل معها لتنهض بعد سقوطك.
أين هو الحب (النور/ الخير) في هذه الحياة التي تألّمتَ وخُذِلت فيها كثيرًا ولم تَنَل (كثيرًا مِن) ما ترغب أو كنت تظن أنك تستحقه؟ هو موجود، وكثير، بل أنت غارقٌ فيه، ولعلك نسيته لكثرة انشغالك وتفكيرك فيما يسوؤك، وهنا يأتي الجزء الثاني من الكتاب، ليذكرك بما نسيته ��ن نعم الله التي أنت غارق فيها، ولعلك الآن تراها بوضوح أكثر، فتعرف كيف وأين تبحث عنها، فتعطي نفسك حقها من الراحة والرضا، والصبر أيضًا على حياة لم ولن تخلو من كَبَد.
هذا الكتاب سيواجهك بكل هذا، وفي جزئه الأخير سيوجّهك لكي تفهم مشاعرك المتصارعة بشكل أوضح ،ولإعادة النظر لذكرياتك وتجاربك الأليمة وكيف تتعامل معها بنُضج وصدق حتى تنظر لها بعين التعلم والاستفادة لا أن تبقى حبيسها، فتستثمر حاضرك لبناء مستقبلك بواقعية ورضا.
وفي النهاية أحب أدعو للشيخ علاء بالخير والصلاح والعافية من كل سوء والوقاية من الفتن وأن يجازيه الله خيرًا دنيا وعقبى.
كيف صرتَ بعد ما مررتَ به من مصائب في حياتك؟
هل كنتَ ضعيفًا وانطفأت مع أول مصيبة وخذلان؟
أم حاولت كثيرًا بعدها أن ترى النورَ وتُقبِل على الحياة بروحٍ إيجابية آملة في حال أحسن وراحةٍ لا شقاء بعدها؟
وهل هناك حياة كلها راحة لا شقاء فيها؟
ومتى أدركت ذلك؟
لعلك حاولت كثيرًا إصلاح حالك، وإعادة تجاربك، وفي كل مرة تفشل وتخسر!،
هل أدركت وجود الشر في الحياة وأنه حتمي لا مفر منه؟،
هل كثرت محاولاتك الفاشلة حتى صرتَ منطفئًا تمامًا لا ترى نورًا في هذه الحياة؟
هل فقدتَ كلّ شغف وكل أمل في حياتك؟
أترى في نفسك خيرًا؟ وترى أنك تستحق أمورًا على هذا الخير الذي بداخلك؟ وهل ما توقعته كان مكافئًا تمامًا لما ترى أنك تستحقه؟ وكيف عرفت ذلك؟ هل نلت هذه المكافأة؟
هل فقدت ثقتك بنفسك وبمن حولك؟
مَن مِنّا لم يصل لهذه الحال، أو قارب الوصولَ لها؟
هل لازلت ترى تطبيقًا واقعيًا لمعاني الصدق والجمال والنور؟
هل سيطر عليك الغضب والتوتر والشك واليأس والكراهية وتعقيد كل شيء والجمود وقلة الثقة بالنفس وبالناس ورُمتَ إلى الوحدة والانعزال (بصورتهما المَرَضيّة)؟
في الجزء الأول من الكتاب يتحدث معك عن هذه المشاعر السلبية التي تعقب تلك الخيبات التي نمر بها، فيحذرك منها ويعرفك بأضرارها كي لا تترك نفسك لها فتسيطر عليك.
اعلم أن هذه الحالة النفسية التي صرتَ عليها هي رد فعل طبيعي ومفهوم ومتوقّع بعد ما مررت به من تجارب حياتية قاسية، واعلم أيضًا أنك لستَ وحدك، واعلم أن مُصابَك هيّنٌ مقارنةً بغيرك، وأنّك أبدًا لم تكن ولن تكون مالكًا لأمرك، وليس ما مررتَ به من سوء هو نهاية المطاف، وأنك ما دمت حيًّا، فحتمًا ستُبتلى، كل ما عليك فعله وإعادة تهيئة نفسك له؛ هو كيف تستقبل هذه الابتلاءات وكيف تتعامل معها لتنهض بعد سقوطك.
أين هو الحب (النور/ الخير) في هذه الحياة التي تألّمتَ وخُذِلت فيها كثيرًا ولم تَنَل (كثيرًا مِن) ما ترغب أو كنت تظن أنك تستحقه؟ هو موجود، وكثير، بل أنت غارقٌ فيه، ولعلك نسيته لكثرة انشغالك وتفكيرك فيما يسوؤك، وهنا يأتي الجزء الثاني من الكتاب، ليذكرك بما نسيته ��ن نعم الله التي أنت غارق فيها، ولعلك الآن تراها بوضوح أكثر، فتعرف كيف وأين تبحث عنها، فتعطي نفسك حقها من الراحة والرضا، والصبر أيضًا على حياة لم ولن تخلو من كَبَد.
هذا الكتاب سيواجهك بكل هذا، وفي جزئه الأخير سيوجّهك لكي تفهم مشاعرك المتصارعة بشكل أوضح ،ولإعادة النظر لذكرياتك وتجاربك الأليمة وكيف تتعامل معها بنُضج وصدق حتى تنظر لها بعين التعلم والاستفادة لا أن تبقى حبيسها، فتستثمر حاضرك لبناء مستقبلك بواقعية ورضا.
وفي النهاية أحب أدعو للشيخ علاء بالخير والصلاح والعافية من كل سوء والوقاية من الفتن وأن يجازيه الله خيرًا دنيا وعقبى.
February 11, 2022
كتاب بسيط يحث على البساطة..ساعدني في فهم كتير من مسببات الصخب الداخلي و أسباب و تأثير جوانب الظلام و النور على النفس و الغير ..سوف أعيد قراءته بالتأكيد بتمهل لهضم و استيعاب الأفكار و الحلول و ربطها بالحياة و الانفعالات اليومية فبعض الأفكار تحتاج إلى الصبر لزراعتها في النفس..رحلة معرفة النفس شاقة في هذا العالم السريع الذي يسرق من الإنسان المعنى لذلك سعدت بقراءة هذا الكتاب القريب من القلب الذي اعتبرته مؤنس عندما تشتد أمواج غربة النفس
Read
February 14, 2022هذا الكتاب الحب والخوف هو أحب كتب الشيخ علاء إلي نفسي بعيدا عن معيار الفائدة وإن وجدتها عظيمة
الكتاب يأتي على غرار حديث نفس كتجربة شخصية يشاركها إنسان مع إنسان مثله، وهو ما وجدتني أفضله عن كتب تطوير الذات التقليدية التي يكتبها عادة طبيبأ أو أكاديمي أو شخص متخصص، فبمعايير شخصية جدا تشعرني النوعية السالفة بشيء من السلطة كما أنني لا أستسيغ النماذج الجاهزة للتطبيق فيما يتعلق بالنفس، انتفع بها في شراء هاتف،أنواع كريمات :D.. حقائب..ولكن ليس فما يتعلق بالنفس.
وبما أن مقدمة الكتاب والتعليقات اللطيفة المكتوبة بالفعل تعطي فكرة جيدة عن المحتوى سأركز في تعليقي هذا علي تفاعلي الشخصي مع الكتاب ومحاولتي الاستفادة العملية منه حيث أدعي بأنها قد أضاءت الكثير بداخلي وسعيدة بما وصلت له من كشف وتصالح.
انتهيت من الكتاب في فجر 7 فبراير الحالي بعد ثلاث جلسات مكثفة للقراءة موزعة على ثلاث ليال ليتسني لي شيء من الاستيعاب والتأمل، وهممت بكتابة التقييم بما يشبه ال self reflection أو محاولة التفاعل مع ما يعرض الكتاب من أفكار لفهم مدى تشابهها واختلافها مع ما أعتقده وكيف أضافت إلي أو رتبت افكاري. والمفارقة قد نصحتني المعالجة النفسية كثيرا بالكتابة في شهور الإكتئاب المظلمة ولكني عجزت حينها. دافعي الأساسي هو ما أطلق عليه "التحرر بالكتابة" والذي يبدو مصطلحا مبالغ فيه أو "فيسبوكي" بعض الشيء، ولكني اؤمن أن مفهوم السجن هو مفهوم واسع ويكاد يكون موازي لوجودنا حتى أن كاتبنا توفيق (الحكيم) اسماه "سجن العمر"، سجن المكان والزمان ومن نعرفهم وظرفنا التاريخي والإجتماعي وأهلنا وقدراتنا والقوس مفتوح، ولكن من أشد السجون هو سجن النفس، يقول الشيخ في فصل (سجن الذكريات) "ومن الأخطاء الكبرى في التعامل مع الآلام الماضية الهرب والإنكار، فهناك واقع لا يمكن محوه صار جزءا من حياتنا، وهناك ألم نزل بقلبنا فأصابه ونحت مكانه بالفعل لا يمكن إنكاره، ولكن لشدة ألمه نفر من تذكره واستحضاره، فنميل لإنكاره والهروب من الاعتراف بوجوده أو مواجهته، والمواجهة تكون بترك النفس تتألم وترك الألم ينساب علي القلب ويأخذ وقته دون محاولة إشعاله".
وبنفس الطريقة أعلاه استرسلت مع الأفكار التي يعرضها الكتاب، فاختار إقتباس أثار في نفسي توافق أو ألم أعرفه وإن لم اكن بالضرورة قد رأيته بوضوح، ثم أعلق بتجربتي الشخصية، طالت الكتابة فوجدتني بعد ثاني جلسة قد كتبت ما يزيد عن 1500 كلمة، فلم يعد هذا الحجم مناسبا لتعليق ناهيك عن كونه شخصي جدا وربما لايعني الكثيرين (وإن حرصت علي مشاركة ما أكتب مع بعض الأصدقاء مؤانسة)، ولكن في الوقت ذاته وجدتني أحببت العودة للكتابة وقد وجدت فيها سلواي قديما، والأهم اني وجدت أبوابا تفتح بداخلي، فهذا طائر جارح أدام الصراخ والعويل وكنت تخشاه وتخشى نبش أظافره الحادة كما يزعجك بشدة صراخه حتى يكاد يقفدك السمع، فحاولت سجنه بكل ما أوتيت وإن راكمت الأتربة والطين بل والنجس. وهذا آخر صغير الحجم كبير الجرح، فلا تحتمل نفسك المرهفة رؤية دموعه الصامتة خاصة أنه لا يملك ما يعبر به فما بالك بالشكوى، فما يكون إلا أن تدفنه هو الآخر في حجرة باردة مظلمة عساها تحميه او تحميك.
ولكن بالمواجهة تكتشف انه لم يكن ثمة طائر. كنت أنت بضعفك وحزنك وآثامك واوهامك. نعم الكشف مؤلم ويستدعي الكثير من الحفر الذي يصيب رماده أرواحنا قبل أيدينا، ولكنه ضروري لدخول النور والدفء، وبهما الحياة. "إن رحلتنا الحقيقية في هذه الحياة هي أن نسير إلى جانب النور، ومعركتنا الكبرى ألا نستسلم للظلام الذي يدعونا إلى جانبه بجنوده".
كنت أنتوي تقسيم ما أكتب على غرار الكتاب فصول من النور والظلمة، ولكني وجدتهما شديدي الارتباط والتحاور (وهذا ما تجده في الكتب أيضاً فمثلاً بعض آفات الشك والتوتر لن تجدها إلا في فصل الثقة). فما هديت إليه أخيرا ولم أتعمده انني اكتب ما يشبه الحاشية اقسمها الفصول أتي كل منها على غير تعمد على اسم أحد العلاقات الأساسية في حياتي مثل صديقتي / أبي وهكذا، ثم وجدته موافقاً لموضوع الكتاب ، فالحب والخوف هو عين ما يربطنا بالآخر أيا كان تعريفه " والحب الذي أتحدث عنه في هذا الكتاب لا يأخذ شكلاً معينا بالضرورة -كالحب بين الجنسين- بل الحب هو كل ميل قلبي للغير، سواء كان في صورة صداقة أو زواج أو علاقة بنوة أو أبوة أو حتى عبودية مع الله".
وقد أطلت الكتابة -كما طال التعليق الآن على عكس ما انتويت- فوصل ما كتبته حتى الآن 6718 كلمة ولم أنته بعد من الفصل الثاني، ولا يزعجني هذا بل يسعدني -بقدر ما يؤلمني واحيانا يبكيني- فبالكتابة نعرف أنفسنا، ونتصالح معها، وهذه هي الحالة الصحية التي يمكن أن نبدأ بها علاقات حقيقية صادقة مريحة، وبالكتابة نتواصل، فنحن نكتب علي أمل أن يقرئنا شخص أو أشخاص، فتأنس ارواحنا وتخف حدة ما بهذه الدار من كدر، وبالكتابة نجد اشبهانا ومن تفوق قرابتهم اشقائنا وذوينا، ومن أحب القراءة والعلم والكتب يصادق أرواحا ربما عاشت قبل ألف سنة او يزيد، ولكن الأرواح كما أراد خالقها القديم لا تفني.
ومن المعاني التي ظهرت لي قريبا في رحلتي لمعرفة نفسي أني على الرغم من إدراكي المبكر -بطريقة ما- ربما منذ الصغر أن " الإنسان يتحرك وفق مشاعره الصادقة، فيخرج منه الصدق ويصل إلى الغير، ومن يدرك الحب غير المشروط والعطاء الذي لا مقابل له والمساعدة التي لا باعث عليها سوي الحب يعسر عليه أن يتنكر بعد ذلك لمعاني الخير والجمال في هذه الحياة وأن ينكر وجودها، بل الغالب أنه يقابل المثل بالمثل والحب بالحب ، فتنمو مشاعر الحب بين الناس وتتأكد في هذه الحياة" أدركت هذا مبكراً ربما في حق الآخرين، ولكن كان الخلل الأساسي في رؤيتي لذاتي، فربما سامحت من آذاني ولم اسامح نفسي لسماحي له باستغلالي، و فشلت لسنوات في التعاطي مع معاني أساسية كالعتاب والبوح والمشاركة الصادقة التي قد تخسرنا أحياناً بعض الأشخاص، ولكنها تحول دون الخسارة الكبري، خسارتنا لأنفسنا. كان هذا المعنى في خلفية ذهني أثناء قراءة الكتاب حتى قررت في وسط القراءة أن أهديه لنفسي -خاصة والشيخ في عزلة- فكتبت: (اهديه إلي سها التي لم أحبها كما يجب، بل شككت في استحقاقها للحب. وإلى سها التي أحرق الخوف قلبها مرات ومرات ولكن ولله الحمد نجت روحها، أو هكذا ارجوا :)) - سها سيد -٥ فبراير 2022)
وكنت أعلم أن ثمة شيء لا ترتاح له نفسي في ألفاظ مثل "الاستحقاق" و"يجب"،ولكني تركته كما هو من باب التحرر الذي ألزمته نفسي، ثم مع رحلتي في الكتاب وبروزة الشيخ لهذا المعني، علمت انني كما لم أضع يوما شرطا في حب الاخرين أو انظر لمدي استحقاقهم لمشاعري، ربما علي أن أتعامل بذات المبدأ مع نفسي، فكتبت عند انتهائي منه (تعديل: أهديه إلي سها التي ربما لا تستحق الحب (وهل يجب الحب أو يستحق؟!) بل التي أسعي جاهدة للتصالح معها راجية عون الله وتوفيقه، فقد طال البعاد والشوق غالب - سها سيد - فجر ٧ فبراير 2022)
ثم ختمت تعليقي هذا في فجر 14 فبراير 2022 كهدية محبة على ما فيها من ألم لمن يقرؤه ويجد فيه ولو يسير شبه فالمعذرة :))
(ملحوظة: أهدتني نسختي صديقة رقيقة كفراشة عرفتها من درس الشيخ كما أهدتني بعض روحها وأهدت الكتاب أيضاً لصديقتين مشتركتين، فحمدت منها هذا واهديته لستة ويزيدون من الأصدقاء من داخل وخارج دائرة الطلاب من باب الحسنة بأمثالها، أو من باب هنموت كلنا :D).
الكتاب يأتي على غرار حديث نفس كتجربة شخصية يشاركها إنسان مع إنسان مثله، وهو ما وجدتني أفضله عن كتب تطوير الذات التقليدية التي يكتبها عادة طبيبأ أو أكاديمي أو شخص متخصص، فبمعايير شخصية جدا تشعرني النوعية السالفة بشيء من السلطة كما أنني لا أستسيغ النماذج الجاهزة للتطبيق فيما يتعلق بالنفس، انتفع بها في شراء هاتف،أنواع كريمات :D.. حقائب..ولكن ليس فما يتعلق بالنفس.
وبما أن مقدمة الكتاب والتعليقات اللطيفة المكتوبة بالفعل تعطي فكرة جيدة عن المحتوى سأركز في تعليقي هذا علي تفاعلي الشخصي مع الكتاب ومحاولتي الاستفادة العملية منه حيث أدعي بأنها قد أضاءت الكثير بداخلي وسعيدة بما وصلت له من كشف وتصالح.
انتهيت من الكتاب في فجر 7 فبراير الحالي بعد ثلاث جلسات مكثفة للقراءة موزعة على ثلاث ليال ليتسني لي شيء من الاستيعاب والتأمل، وهممت بكتابة التقييم بما يشبه ال self reflection أو محاولة التفاعل مع ما يعرض الكتاب من أفكار لفهم مدى تشابهها واختلافها مع ما أعتقده وكيف أضافت إلي أو رتبت افكاري. والمفارقة قد نصحتني المعالجة النفسية كثيرا بالكتابة في شهور الإكتئاب المظلمة ولكني عجزت حينها. دافعي الأساسي هو ما أطلق عليه "التحرر بالكتابة" والذي يبدو مصطلحا مبالغ فيه أو "فيسبوكي" بعض الشيء، ولكني اؤمن أن مفهوم السجن هو مفهوم واسع ويكاد يكون موازي لوجودنا حتى أن كاتبنا توفيق (الحكيم) اسماه "سجن العمر"، سجن المكان والزمان ومن نعرفهم وظرفنا التاريخي والإجتماعي وأهلنا وقدراتنا والقوس مفتوح، ولكن من أشد السجون هو سجن النفس، يقول الشيخ في فصل (سجن الذكريات) "ومن الأخطاء الكبرى في التعامل مع الآلام الماضية الهرب والإنكار، فهناك واقع لا يمكن محوه صار جزءا من حياتنا، وهناك ألم نزل بقلبنا فأصابه ونحت مكانه بالفعل لا يمكن إنكاره، ولكن لشدة ألمه نفر من تذكره واستحضاره، فنميل لإنكاره والهروب من الاعتراف بوجوده أو مواجهته، والمواجهة تكون بترك النفس تتألم وترك الألم ينساب علي القلب ويأخذ وقته دون محاولة إشعاله".
وبنفس الطريقة أعلاه استرسلت مع الأفكار التي يعرضها الكتاب، فاختار إقتباس أثار في نفسي توافق أو ألم أعرفه وإن لم اكن بالضرورة قد رأيته بوضوح، ثم أعلق بتجربتي الشخصية، طالت الكتابة فوجدتني بعد ثاني جلسة قد كتبت ما يزيد عن 1500 كلمة، فلم يعد هذا الحجم مناسبا لتعليق ناهيك عن كونه شخصي جدا وربما لايعني الكثيرين (وإن حرصت علي مشاركة ما أكتب مع بعض الأصدقاء مؤانسة)، ولكن في الوقت ذاته وجدتني أحببت العودة للكتابة وقد وجدت فيها سلواي قديما، والأهم اني وجدت أبوابا تفتح بداخلي، فهذا طائر جارح أدام الصراخ والعويل وكنت تخشاه وتخشى نبش أظافره الحادة كما يزعجك بشدة صراخه حتى يكاد يقفدك السمع، فحاولت سجنه بكل ما أوتيت وإن راكمت الأتربة والطين بل والنجس. وهذا آخر صغير الحجم كبير الجرح، فلا تحتمل نفسك المرهفة رؤية دموعه الصامتة خاصة أنه لا يملك ما يعبر به فما بالك بالشكوى، فما يكون إلا أن تدفنه هو الآخر في حجرة باردة مظلمة عساها تحميه او تحميك.
ولكن بالمواجهة تكتشف انه لم يكن ثمة طائر. كنت أنت بضعفك وحزنك وآثامك واوهامك. نعم الكشف مؤلم ويستدعي الكثير من الحفر الذي يصيب رماده أرواحنا قبل أيدينا، ولكنه ضروري لدخول النور والدفء، وبهما الحياة. "إن رحلتنا الحقيقية في هذه الحياة هي أن نسير إلى جانب النور، ومعركتنا الكبرى ألا نستسلم للظلام الذي يدعونا إلى جانبه بجنوده".
كنت أنتوي تقسيم ما أكتب على غرار الكتاب فصول من النور والظلمة، ولكني وجدتهما شديدي الارتباط والتحاور (وهذا ما تجده في الكتب أيضاً فمثلاً بعض آفات الشك والتوتر لن تجدها إلا في فصل الثقة). فما هديت إليه أخيرا ولم أتعمده انني اكتب ما يشبه الحاشية اقسمها الفصول أتي كل منها على غير تعمد على اسم أحد العلاقات الأساسية في حياتي مثل صديقتي / أبي وهكذا، ثم وجدته موافقاً لموضوع الكتاب ، فالحب والخوف هو عين ما يربطنا بالآخر أيا كان تعريفه " والحب الذي أتحدث عنه في هذا الكتاب لا يأخذ شكلاً معينا بالضرورة -كالحب بين الجنسين- بل الحب هو كل ميل قلبي للغير، سواء كان في صورة صداقة أو زواج أو علاقة بنوة أو أبوة أو حتى عبودية مع الله".
وقد أطلت الكتابة -كما طال التعليق الآن على عكس ما انتويت- فوصل ما كتبته حتى الآن 6718 كلمة ولم أنته بعد من الفصل الثاني، ولا يزعجني هذا بل يسعدني -بقدر ما يؤلمني واحيانا يبكيني- فبالكتابة نعرف أنفسنا، ونتصالح معها، وهذه هي الحالة الصحية التي يمكن أن نبدأ بها علاقات حقيقية صادقة مريحة، وبالكتابة نتواصل، فنحن نكتب علي أمل أن يقرئنا شخص أو أشخاص، فتأنس ارواحنا وتخف حدة ما بهذه الدار من كدر، وبالكتابة نجد اشبهانا ومن تفوق قرابتهم اشقائنا وذوينا، ومن أحب القراءة والعلم والكتب يصادق أرواحا ربما عاشت قبل ألف سنة او يزيد، ولكن الأرواح كما أراد خالقها القديم لا تفني.
ومن المعاني التي ظهرت لي قريبا في رحلتي لمعرفة نفسي أني على الرغم من إدراكي المبكر -بطريقة ما- ربما منذ الصغر أن " الإنسان يتحرك وفق مشاعره الصادقة، فيخرج منه الصدق ويصل إلى الغير، ومن يدرك الحب غير المشروط والعطاء الذي لا مقابل له والمساعدة التي لا باعث عليها سوي الحب يعسر عليه أن يتنكر بعد ذلك لمعاني الخير والجمال في هذه الحياة وأن ينكر وجودها، بل الغالب أنه يقابل المثل بالمثل والحب بالحب ، فتنمو مشاعر الحب بين الناس وتتأكد في هذه الحياة" أدركت هذا مبكراً ربما في حق الآخرين، ولكن كان الخلل الأساسي في رؤيتي لذاتي، فربما سامحت من آذاني ولم اسامح نفسي لسماحي له باستغلالي، و فشلت لسنوات في التعاطي مع معاني أساسية كالعتاب والبوح والمشاركة الصادقة التي قد تخسرنا أحياناً بعض الأشخاص، ولكنها تحول دون الخسارة الكبري، خسارتنا لأنفسنا. كان هذا المعنى في خلفية ذهني أثناء قراءة الكتاب حتى قررت في وسط القراءة أن أهديه لنفسي -خاصة والشيخ في عزلة- فكتبت: (اهديه إلي سها التي لم أحبها كما يجب، بل شككت في استحقاقها للحب. وإلى سها التي أحرق الخوف قلبها مرات ومرات ولكن ولله الحمد نجت روحها، أو هكذا ارجوا :)) - سها سيد -٥ فبراير 2022)
وكنت أعلم أن ثمة شيء لا ترتاح له نفسي في ألفاظ مثل "الاستحقاق" و"يجب"،ولكني تركته كما هو من باب التحرر الذي ألزمته نفسي، ثم مع رحلتي في الكتاب وبروزة الشيخ لهذا المعني، علمت انني كما لم أضع يوما شرطا في حب الاخرين أو انظر لمدي استحقاقهم لمشاعري، ربما علي أن أتعامل بذات المبدأ مع نفسي، فكتبت عند انتهائي منه (تعديل: أهديه إلي سها التي ربما لا تستحق الحب (وهل يجب الحب أو يستحق؟!) بل التي أسعي جاهدة للتصالح معها راجية عون الله وتوفيقه، فقد طال البعاد والشوق غالب - سها سيد - فجر ٧ فبراير 2022)
ثم ختمت تعليقي هذا في فجر 14 فبراير 2022 كهدية محبة على ما فيها من ألم لمن يقرؤه ويجد فيه ولو يسير شبه فالمعذرة :))
(ملحوظة: أهدتني نسختي صديقة رقيقة كفراشة عرفتها من درس الشيخ كما أهدتني بعض روحها وأهدت الكتاب أيضاً لصديقتين مشتركتين، فحمدت منها هذا واهديته لستة ويزيدون من الأصدقاء من داخل وخارج دائرة الطلاب من باب الحسنة بأمثالها، أو من باب هنموت كلنا :D).
March 21, 2022
الحب والخوف كلمتان لا تجتمعان في جملة واحدة ولا في قلب واحد.
كيف لمن يخاف أن يشعر بالخوف؟!
وكيف لمن أحب وشعر بذلك الأمان ،والانفصال عن البشر أن يلمس الخوف في أي من جوانب حياته؟!
لقد أبدع الكاتب في هذا الكتاب ووصل إلى العمق الغائر في نفوسنا ؛ فقد لامس مشاعرنا المكنون منها والظاهر،
مر على جوانب الإنسان المختلفة كما يسميها "الظلام والنور"
استطاع أن يصف ما ينتابنا أثناء شعورنا بالغضب،وما يصنا إلى تفضيل الوحدة والأنس بأنفسنا.
استطاع بخفة أن يحيطنا من جديد بالأمل ،ويشعرنا بالثقة في أنفسنا ومن حولنا.
بعض كلماته ما زالت عالقة في ذهني أحاوطها بالعلامات حتى لا تضيع مع الأيام.
"إن كل فكرة جديدة كانت في بدايتها محاولة للخروج عن المألوف المعتاد، إنهم أشخاص رأوا أن الحياة أوسع مما نعيشه."
"إن الشعور الداخلي بنفسك هو جزا لا يتجزأ منك، فكذلك ينبغي أن يكون لك شعورك الشخصي تجاه الاشياء والأشخاص."
"ودعوات حب جميع الناس وقبولهم المطلق غير المشروط هي من المثالية الحالمة التي أراها مضرة، فهي تعلي قيمة الآخر مطلقا على حساب نفسك."
كيف لمن يخاف أن يشعر بالخوف؟!
وكيف لمن أحب وشعر بذلك الأمان ،والانفصال عن البشر أن يلمس الخوف في أي من جوانب حياته؟!
لقد أبدع الكاتب في هذا الكتاب ووصل إلى العمق الغائر في نفوسنا ؛ فقد لامس مشاعرنا المكنون منها والظاهر،
مر على جوانب الإنسان المختلفة كما يسميها "الظلام والنور"
استطاع أن يصف ما ينتابنا أثناء شعورنا بالغضب،وما يصنا إلى تفضيل الوحدة والأنس بأنفسنا.
استطاع بخفة أن يحيطنا من جديد بالأمل ،ويشعرنا بالثقة في أنفسنا ومن حولنا.
بعض كلماته ما زالت عالقة في ذهني أحاوطها بالعلامات حتى لا تضيع مع الأيام.
"إن كل فكرة جديدة كانت في بدايتها محاولة للخروج عن المألوف المعتاد، إنهم أشخاص رأوا أن الحياة أوسع مما نعيشه."
"إن الشعور الداخلي بنفسك هو جزا لا يتجزأ منك، فكذلك ينبغي أن يكون لك شعورك الشخصي تجاه الاشياء والأشخاص."
"ودعوات حب جميع الناس وقبولهم المطلق غير المشروط هي من المثالية الحالمة التي أراها مضرة، فهي تعلي قيمة الآخر مطلقا على حساب نفسك."
February 10, 2022
أتذكر عند شراء هذا الكتاب دار نقاش مع صديقة لي حول كتب الشيخ علاء عبد الحميد
فكانت تقول ميزة الشيخ علاء فإنه رغم مقامه فهو قريب منا يتحدث بلساننا وعن مشاكلنا ويعبر عما نعجز نحن عن وصفه، وأضفت بكلام صادق ولغة بسيطة ووصف دقيق فيوضح ما جهلناه أو غفلنا عنه
وأظن أن هذا هو ما وجدته في هذا الكتاب.
أكثر ما شعرت به أثناء القراءة هو كم أننا نفتقد كلمات الشيخ علاء، وربما لذلك لم أرد أن أنهى هذا الكتاب سريعا.
فكانت تقول ميزة الشيخ علاء فإنه رغم مقامه فهو قريب منا يتحدث بلساننا وعن مشاكلنا ويعبر عما نعجز نحن عن وصفه، وأضفت بكلام صادق ولغة بسيطة ووصف دقيق فيوضح ما جهلناه أو غفلنا عنه
وأظن أن هذا هو ما وجدته في هذا الكتاب.
أكثر ما شعرت به أثناء القراءة هو كم أننا نفتقد كلمات الشيخ علاء، وربما لذلك لم أرد أن أنهى هذا الكتاب سريعا.
July 20, 2025
أول كتاب أقرأه كاملًا بعد تقريبًا أول سنة غربة، شهور طويلة حاملة في ثناياها فقد وغربة ومحاولات للحياة، محاولات لاستقبال الحب والتصالح مع فقدانه، و كأن التعامل مع مخاوفنا ومشاعرنا أصبح كالماء لكل بني آدم وكأنه دين لابد أن يتفقه فيه جميع البشر كفرض عين ولكن هذا الكتاب و كتاب "حديث نفس" هما بمثابة مجالسة صديق مقرب في جلسة هادئة نتبادل فيها الحياة بمحاولة فهم وإدراك، فالحياة لا تصلُح بدون الحب وأن الخوف هو تضاد الحب وليس الكره..
ذكرني مجالسة الكتاب بوقتٍ كنت آنس بنفسي آكثر من فعل أي شيء أخر.
أحببت معايشة رحلة الفصول القصيرة و كأني في نقاش مع صديق لم يفهمني أحدًا قط قبله! وكما قال الكاتب في آخر الكتاب أن بعد إنتهاء تجربة الحب - وهنا اقول تجربة مجالسة من يفهمك تمامًا - تشعر وكأنك لم تعَرف كيف كانت تُعاش الحياة قبله، وكأني لا أتصور كيف يمكن أن يعيش الانسان بدون مجالسة يشعر فيها وكأنه ولأول مرة لا يحتاج أن يبذل كل هذا الجهد حتى يُفهم!
السبت 19 يوليو عام 2025.
ذكرني مجالسة الكتاب بوقتٍ كنت آنس بنفسي آكثر من فعل أي شيء أخر.
أحببت معايشة رحلة الفصول القصيرة و كأني في نقاش مع صديق لم يفهمني أحدًا قط قبله! وكما قال الكاتب في آخر الكتاب أن بعد إنتهاء تجربة الحب - وهنا اقول تجربة مجالسة من يفهمك تمامًا - تشعر وكأنك لم تعَرف كيف كانت تُعاش الحياة قبله، وكأني لا أتصور كيف يمكن أن يعيش الانسان بدون مجالسة يشعر فيها وكأنه ولأول مرة لا يحتاج أن يبذل كل هذا الجهد حتى يُفهم!
السبت 19 يوليو عام 2025.
January 29, 2025
اخيرا قريت الكتاب ده
نهايه السنه اللي فاتت حصل لي حاجه ما
شفت الكتاب ده عند احد الاصدقاء فحسيت انه هيساعدني بس كان صعب اجيبه ساعتها فاستنيت
قريته خلال الاسبوعين اللي فاتوا و يا الله علي الجمال
الكتاب رائع، فيه بعض الحاجات البديهيه بس احنا بشر ساعات بننسي الحاجات دي
فبنحتاج نفتكرها و الكتاب ده فكرني بيها وعلمني غيرها💙
نهايه السنه اللي فاتت حصل لي حاجه ما
شفت الكتاب ده عند احد الاصدقاء فحسيت انه هيساعدني بس كان صعب اجيبه ساعتها فاستنيت
قريته خلال الاسبوعين اللي فاتوا و يا الله علي الجمال
الكتاب رائع، فيه بعض الحاجات البديهيه بس احنا بشر ساعات بننسي الحاجات دي
فبنحتاج نفتكرها و الكتاب ده فكرني بيها وعلمني غيرها💙
February 28, 2022
صادق وقريب من القلب.. مؤنس للوحشة الداخلية اللي جوا الإنسان..
May 14, 2022
لنفوسنا أبواب كثيرة؛ نعبر منها بسلاسة تارة، نراها ونتردد في فتحها تارة، يفتحها غضبنا تارة، نطرقها بخوف ونرحل سريعًا غير منتظرين الجواب تارة، ولا نرى بعضها من الأساس تارة أخرى!
نفوسنا تمضي معنا طوال أعمارنا..هي رفيقتنا التي لن تتركنا في مرحلة ما من الرحلة، وعليه، ففهمنا لها ومعرفة أبوابها المختلفة والسعي وراء امتلاك المفاتيح الصحيحة أمر لا بد منه للحياة في سلام وسكينة.
وهذا ما يتطرق إليه هذا الكتاب، ولكن من خلال بابي الحب والخوف على وجه التحديد وما يشتملانه من الطبائع والصفات.
الكتاب يخاطب الإنسان.. أي إنسان؛ إذ أنه يتحدث عن قواسم تشترك فيها النفوس البشرية كافة، رحلة جهاد الإنسان مع نفسه، إلا أنه يسهل على القارىء أن يرى تلك القواسم بعدسة شخصية، وهذا ما يجعل الكتاب قريبًا للقلب والعقل.
اللغة سهلة وواضحة ومباشرة، تفيض عليها عذوبة شديدة تجعل الكتاب يشبه جلسة طويلة مع صديق مقرب يشاركك أفكاره ومشاعره، ينصحك دون كلمة نصح مباشرة، يربت على كتفك بحنان، ويفتح عينيك وقت الحاجة لذلك حتى لا تسقط في فجوة الأوهام وإغلاق عينيك عن الحقيقة.
كانت الجلسة مع الكتاب في الواقع جلسة مع النفس، حتى أنني في فقرات منه شعرت أنني أخطاب نفسي بشكل مباشر لما في تلك الفقرات من صدق في المشاعر دون تكلف أو توجيه، ولما بها من هدوء وسكون تستشعره من الأسطر الأولى حتى النقطة الأخيرة.
نفوسنا تمضي معنا طوال أعمارنا..هي رفيقتنا التي لن تتركنا في مرحلة ما من الرحلة، وعليه، ففهمنا لها ومعرفة أبوابها المختلفة والسعي وراء امتلاك المفاتيح الصحيحة أمر لا بد منه للحياة في سلام وسكينة.
وهذا ما يتطرق إليه هذا الكتاب، ولكن من خلال بابي الحب والخوف على وجه التحديد وما يشتملانه من الطبائع والصفات.
الكتاب يخاطب الإنسان.. أي إنسان؛ إذ أنه يتحدث عن قواسم تشترك فيها النفوس البشرية كافة، رحلة جهاد الإنسان مع نفسه، إلا أنه يسهل على القارىء أن يرى تلك القواسم بعدسة شخصية، وهذا ما يجعل الكتاب قريبًا للقلب والعقل.
اللغة سهلة وواضحة ومباشرة، تفيض عليها عذوبة شديدة تجعل الكتاب يشبه جلسة طويلة مع صديق مقرب يشاركك أفكاره ومشاعره، ينصحك دون كلمة نصح مباشرة، يربت على كتفك بحنان، ويفتح عينيك وقت الحاجة لذلك حتى لا تسقط في فجوة الأوهام وإغلاق عينيك عن الحقيقة.
كانت الجلسة مع الكتاب في الواقع جلسة مع النفس، حتى أنني في فقرات منه شعرت أنني أخطاب نفسي بشكل مباشر لما في تلك الفقرات من صدق في المشاعر دون تكلف أو توجيه، ولما بها من هدوء وسكون تستشعره من الأسطر الأولى حتى النقطة الأخيرة.
May 9, 2022
كتابات الشيخ علاء دائما رقيقة مؤنسة تشعر فيها بالدفء .. كتاب لطيف أشعر وأنه امتداد لكلمات إلى القلب التي كانت على رواة على الساوند كلاود .... هناك بعض الأشياء التي أختلف مع الشيخ فيها دونتها لعل يكون هناك نقاش في الكتاب قريب
وحشتنا يا شيخ علاء ووحشتنا دروسك نذكرك بالدعاء دوما ونرجو لك الخير
وحشتنا يا شيخ علاء ووحشتنا دروسك نذكرك بالدعاء دوما ونرجو لك الخير
February 19, 2022
مفيش كلمه بتوفي كتابات علاء عبدالحميد غير من القلب للقلب! موجز ومنطقي وحقيقي.
September 12, 2022
-النفس آيةٌ من آيات اللّٰه، وهي متداخلةٌ مركَّبة، من العسير الوقوف عليها وفهمها، يحاول الإنسان طيلة حياته أن يعرفها، ولكن لا ينكشف له منها إلا اليسير إن فعل!
ومن دقق النظر، وجد فيها جانبين متصارعين دائمًا، يحاول كلٌ منهما الانتصار وسيادة الإنسان، وهما الظلام والنور، وهو ما عبر عنه الكاتب: "الحب، والخوف".
بصورةٍ بسيطةٍ غير معقدة، ولغةٍ سلسة، وكلماتٍ صادقة، ونفس مرت بمثل ما مررت به، وقلبٍ يشعر بك وبألمك، وتجارب تشبه تجاربك، وصحبةٍ طيبة -لو كانت هي فقط مع الكاتب لكفت- يحاول الشيخ علاء الكشف عن بعض أغوار النفس، لتفهم من أنت، وما دوافعك، وما الذي يحثك على فعل كذا وكذا!
محاولةٌ لزرع بذرة الأمل، وإزالة الخوف وتقوّيمه.
دخولٌ في صميم ذواتنا، للوقوف على مشاعرنا، وتأملها، وكيفية تحركها في قلوبنا، وكيفية تأثيرها وتفاعلها وتصارعها، ومحاولة توجيهها وتسكينها في موضعها الملائم، بتعديل أفكارنا تجاهها.
يحمل هذا الكتاب تساؤلاتٍ كثيرة:
ما هو الخوف
كيف يطرأ على حياتنا؟
كيف يتشكل؟
ما هي آثار الحب وماذا يفعل بنا؟
ما هي حسنات الحب، وما هو الحب الحقيقي وكيفية العمل به، دون إحساسه فقط؟
أستطاع الشيخ أن يصل إلى عمقٍ خفيٍ في النفس، ولمس المشاعر المكنونة والظاهرة!
مر فيه على العديد من جوانب الإنسان المختلفة، ووصف ببراعةٍ ما ينتابنا عند الغضب والكره، والشك والتوتر، وصولًا إلى الأنس والبساطة والطمأنينة، فكان قادرًا على أن يحيطنا بالأمل بخفةٍ لا مثيل لها.
كسراجٍ في طريقٍ مظلم، كان هذا الكتاب، ورفيقٍ هينٍ لين، فيه نصيحةٌ صادقة، ويدٌ حانيةٌ تربت عليك، محاولًا أن يهديك إلى الأمان والنور، متجنبًا سبل التيه والحيرة.
هذا الكتاب بدايةٌلرحلةٍ مستمرة، تتطلب الكثير من الوقت والصبر.
لقد أمضيت حياتك وأنت تعيش بطريقةٍ واحدة، فلا تتوقع أن تتغير الأمور بين ليلةٍ وضحاها، لكن تأكد أنها ستتغير، طالما تستمر في إلقاء البذور وزرعها بالماء!
أنت تمتلك كل ما تحتاج إليه لتبدأ هذه الرحلة، وتحيا حياةً خاليةً من الخوف وتنعم بالحب.
أنت لم تخلق لتنغلق في الخوف، أو يطوّقك الظلام.
هذا كتابٌ عني وعنك، وعنا جميعًا.
اللهم ارض عن عبدك علاء عبد الحميد، واجزه عنّا الخير في الدارين، واحشره مع نبيك ومصطفاك محمد ﷺ.
والحمد للّٰه رب العالمين.
ومن دقق النظر، وجد فيها جانبين متصارعين دائمًا، يحاول كلٌ منهما الانتصار وسيادة الإنسان، وهما الظلام والنور، وهو ما عبر عنه الكاتب: "الحب، والخوف".
بصورةٍ بسيطةٍ غير معقدة، ولغةٍ سلسة، وكلماتٍ صادقة، ونفس مرت بمثل ما مررت به، وقلبٍ يشعر بك وبألمك، وتجارب تشبه تجاربك، وصحبةٍ طيبة -لو كانت هي فقط مع الكاتب لكفت- يحاول الشيخ علاء الكشف عن بعض أغوار النفس، لتفهم من أنت، وما دوافعك، وما الذي يحثك على فعل كذا وكذا!
محاولةٌ لزرع بذرة الأمل، وإزالة الخوف وتقوّيمه.
دخولٌ في صميم ذواتنا، للوقوف على مشاعرنا، وتأملها، وكيفية تحركها في قلوبنا، وكيفية تأثيرها وتفاعلها وتصارعها، ومحاولة توجيهها وتسكينها في موضعها الملائم، بتعديل أفكارنا تجاهها.
يحمل هذا الكتاب تساؤلاتٍ كثيرة:
ما هو الخوف
كيف يطرأ على حياتنا؟
كيف يتشكل؟
ما هي آثار الحب وماذا يفعل بنا؟
ما هي حسنات الحب، وما هو الحب الحقيقي وكيفية العمل به، دون إحساسه فقط؟
أستطاع الشيخ أن يصل إلى عمقٍ خفيٍ في النفس، ولمس المشاعر المكنونة والظاهرة!
مر فيه على العديد من جوانب الإنسان المختلفة، ووصف ببراعةٍ ما ينتابنا عند الغضب والكره، والشك والتوتر، وصولًا إلى الأنس والبساطة والطمأنينة، فكان قادرًا على أن يحيطنا بالأمل بخفةٍ لا مثيل لها.
كسراجٍ في طريقٍ مظلم، كان هذا الكتاب، ورفيقٍ هينٍ لين، فيه نصيحةٌ صادقة، ويدٌ حانيةٌ تربت عليك، محاولًا أن يهديك إلى الأمان والنور، متجنبًا سبل التيه والحيرة.
هذا الكتاب بدايةٌلرحلةٍ مستمرة، تتطلب الكثير من الوقت والصبر.
لقد أمضيت حياتك وأنت تعيش بطريقةٍ واحدة، فلا تتوقع أن تتغير الأمور بين ليلةٍ وضحاها، لكن تأكد أنها ستتغير، طالما تستمر في إلقاء البذور وزرعها بالماء!
أنت تمتلك كل ما تحتاج إليه لتبدأ هذه الرحلة، وتحيا حياةً خاليةً من الخوف وتنعم بالحب.
أنت لم تخلق لتنغلق في الخوف، أو يطوّقك الظلام.
هذا كتابٌ عني وعنك، وعنا جميعًا.
اللهم ارض عن عبدك علاء عبد الحميد، واجزه عنّا الخير في الدارين، واحشره مع نبيك ومصطفاك محمد ﷺ.
والحمد للّٰه رب العالمين.
June 4, 2022
كنت أجلس في غرفتي.. غارق في الحيرة من أمر ما، وبعض الأحيان تحرقني الحيرة.. حتى أنها تعوقني من ممارسة يومي، فقررت الذهاب للجلوس في مكان هادئ لأقرأ أو أدرس قليلا.. حتى وقع الاختيار على مكتبة ديوان، اشتريت الكتاب وانطلقت إلى المنطقة المفتوحة في أعلى المبني. وشرعت في القراءة.. وإذا بالكاتب يذكرني أني إنسان وأن مشاعري المضطربة هذه طبيعية ولكن يجب أن نضع الأمور بمحلها ونكون صادقين مع أنفسنا.
وفي جلسة قراءة تلو الأخرى.. انقسمت انفعالاتي مع الكتاب جزئين فجزء حينما أقرأ أتذكر حدث ما مررت به وكنت صادق مع نفسي فيه وأرى الكاتب يتحدث عنه بنفس الوصف، وجزء آخر أقرأ الكلمات لأتذكر موقف مررت به ولم أكن مبصرا لنفسي ولتصرفاتي بما فيه الكفاية.. وأتذكر وأقف بوجه ملئ بالاندهاش وأقول في نفسي: أكان كذلك حقا؟
ربما كانت الفصول متداخلة بعض الشيء وشعرت ببعض العشوائية في تداخل بعض المواضيع في بعضها، ولكنها ترجع في رأيي من طبيعة تداخل المشاعر وعدم القدرة على فصلها تماما.
وأخيرا.. كمجمل الكتاب فقد ساعدني أن تتضح لي الكثير من الأشياء عن نفسي وأيضا حينما بدأ الحديث عن الصراع بين الحب والخوف.. بدأ يتضح لي الكثير مما أخفيت على نفسي في تلك الأمر المحير الذي ذكرته آنفا.. فوجدت أنني كنت أظن أخشى من شيء، ولكن في باطنه هو شيء آخر تماما ويسهل تخطيه والحمد لله،
وفي الخاتمة.. حينما ساق لنا الكاتب غايته من الكتاب، ابتسمت وقلت في نفسي: فقد فعلت! وبالتأكيد سيكون هذا الكتاب محطة متكررة بالنسبة لي بإذن الله كلما اختلطت عليَّ الأمور ونسيت نفسي. وفقك الله يا شيخ علاء لكل ما تحب، ورزقك السعادة في الدارين. شكرا.
وفي جلسة قراءة تلو الأخرى.. انقسمت انفعالاتي مع الكتاب جزئين فجزء حينما أقرأ أتذكر حدث ما مررت به وكنت صادق مع نفسي فيه وأرى الكاتب يتحدث عنه بنفس الوصف، وجزء آخر أقرأ الكلمات لأتذكر موقف مررت به ولم أكن مبصرا لنفسي ولتصرفاتي بما فيه الكفاية.. وأتذكر وأقف بوجه ملئ بالاندهاش وأقول في نفسي: أكان كذلك حقا؟
ربما كانت الفصول متداخلة بعض الشيء وشعرت ببعض العشوائية في تداخل بعض المواضيع في بعضها، ولكنها ترجع في رأيي من طبيعة تداخل المشاعر وعدم القدرة على فصلها تماما.
وأخيرا.. كمجمل الكتاب فقد ساعدني أن تتضح لي الكثير من الأشياء عن نفسي وأيضا حينما بدأ الحديث عن الصراع بين الحب والخوف.. بدأ يتضح لي الكثير مما أخفيت على نفسي في تلك الأمر المحير الذي ذكرته آنفا.. فوجدت أنني كنت أظن أخشى من شيء، ولكن في باطنه هو شيء آخر تماما ويسهل تخطيه والحمد لله،
وفي الخاتمة.. حينما ساق لنا الكاتب غايته من الكتاب، ابتسمت وقلت في نفسي: فقد فعلت! وبالتأكيد سيكون هذا الكتاب محطة متكررة بالنسبة لي بإذن الله كلما اختلطت عليَّ الأمور ونسيت نفسي. وفقك الله يا شيخ علاء لكل ما تحب، ورزقك السعادة في الدارين. شكرا.
July 30, 2022
"إن رحلتنا الحقيقية في هذه الحياة هي أن نسير إلى جانب النور، ومعركتنا الكبرى ألا نستسلم للظلام"
-
عندي كلام كثير أقوله على الكتاب دا وهكتبه بإذن الله في مراجعة، الكتاب حقيقي خلاني أفهم نفسي أكثر، أستوعب مشاعري أكثر، أتذكر لفتات بغفل عنها مع تسارع الحياة وثقلها، الكتاب مكتوب من القلب وبيوصل للقلب...وأكثر مابيبهرني حقيقي هو بساطة ورقة التعبير، بحس كأن الكاتب رأى ما أمر به وما أحتاج سماعه الآن..وكأنه رحمة ولطف ورزق من ربنا ساقه لي في الوقت المناسب..تمامًا، فالحمدلله
دا مجرد ( شعوري) بعد قراءة الكتاب، أما عن أفكاره وموضوعاته فهي أكبر من ذلك بكثير ويطول الحديث عنها وهستفيض بذلك في وقت آخر إن شاء الله
أكثر المقالات الي عجبتني :
التعقيد والتنميط
الجمود
الوحدة
البساطة
الأمل
الرضا والعطاء
ما الذي يفعله الحب / الخوف بنا؟
صراع المشاعر
..
"وأبدًا لن تنتهي الرحلة لفهم نفوسنا بل لعلها فقط البدايات"
-
عندي كلام كثير أقوله على الكتاب دا وهكتبه بإذن الله في مراجعة، الكتاب حقيقي خلاني أفهم نفسي أكثر، أستوعب مشاعري أكثر، أتذكر لفتات بغفل عنها مع تسارع الحياة وثقلها، الكتاب مكتوب من القلب وبيوصل للقلب...وأكثر مابيبهرني حقيقي هو بساطة ورقة التعبير، بحس كأن الكاتب رأى ما أمر به وما أحتاج سماعه الآن..وكأنه رحمة ولطف ورزق من ربنا ساقه لي في الوقت المناسب..تمامًا، فالحمدلله
دا مجرد ( شعوري) بعد قراءة الكتاب، أما عن أفكاره وموضوعاته فهي أكبر من ذلك بكثير ويطول الحديث عنها وهستفيض بذلك في وقت آخر إن شاء الله
أكثر المقالات الي عجبتني :
التعقيد والتنميط
الجمود
الوحدة
البساطة
الأمل
الرضا والعطاء
ما الذي يفعله الحب / الخوف بنا؟
صراع المشاعر
..
"وأبدًا لن تنتهي الرحلة لفهم نفوسنا بل لعلها فقط البدايات"
February 12, 2022
الكل متفق إن الكتاب يحتاج إلى قراءة ثانية على الأقل، وسنوات حتى نطبق ما يدعو إليه من بساطة وحب للجمال واندماج مع المجتمع..
الكتاب نفسه يبدو بسيطا (السهل الممتنع) كالحياة تماما
الكتاب نفسه يبدو بسيطا (السهل الممتنع) كالحياة تماما
Displaying 1 - 30 of 91 reviews