يتوجه سعيد ناشد بهذا الكتاب إالى المسلم الحائر إزاء الظروف الصعبة التي يعيشها ماديا وروحيا ... ظروف ناتجة عن هيمنة خطاب ديني يقوم على أفكار الخوف والتخويف من عذاب الله ، ومن عذاب القبر، ومن اهوال القيامة ، ومن كيد النساء،والطاغوت. خطاب يقوم على منطق الطاعة ، وأن السلف أفضل من الخلف ، والمسلم أفضل من الدمي ن والحاكم أفضل من الرعية ... خطاب يركز على مفاهيم ك دار الحرب ودار الإسلام ، الولاء والبراء ، التدافع ، الاحتراب ، الغنيمة ، السبي ....
أحببت الابتكار من المفكر المغربي لاجل ايصال افكاره ، فقد جعل الإمامة في حُلة إمرأة، ومكنها من خطاب جماهيري في خطبة الجمعة ،فند خلاله تفنيد الحقائق والأوهام !
يؤكد ناشيد ان المشكلة ليست في الدين ، إنما في مصدريه والمتحدثين عنه ، ويرى ان انقاذ الدين في انتقاد الخطاب الديني ( يمثل الخطاب الديني بالنسبة للدين نوعًا من الخلايا الميتة التي تحيط بالجلد وتمنعه من التنفس)
# الحضارة تموت عندما تموت ارادة النمو لدى معظم أفرادها. وليست ارادة النمو سوى ذلك الاندفاع الحيوي لاقتحام عتبات المجهول وطرق الابواب التي لم يطرقها أحد من قبل #اختزلنا الذات في مجرد بعد واحد هو الدين حصرًا ثم اختزلنا الدين في مجرد نمط واحد هو اجتهادات الفقهاء
الكتاب فعليًا بالنسبة لي لايتجاوز الثلاثة نجوم، لكني اضفت الرابعة لاشجع القراء على مطالعته فالحاجة للاطلاع على افكار خارجة عن الجموع قد تحرك عقول البعض باتجاه تغيير ولو ضئيل
خطبة تدور حول الأسئلة الكبرى التي يطرحها المسلمون على ضوء المتغيرات الاجتماعية و السياسية الراهنة و خصوصا أدلجة الإسلام و الإرهاب الديني و العلاقة بيد الإسلام و الآخر.
كتاب جميل، مكتوب بطريقة تراثية/ حداثية شاعرية لطيفة. صالح للقراءة من المسلمين خاصة، ومن كل المنتمين لدين بشكل نظامي عامة.
بيقدم حلول تبدو إنها قديمة ومعروفة، لكن إعادة طرحها مع طرح المشكلات بشكل مبسط ومتعري، شيء يحتسب للكتاب والكاتب.
مشكلتي الوحيدة معاه التسطح الزائد في تحليل التاريخ والمشكلات، ولو إني أعتقد إنه تسطح مقصود ومش مخل، لأنه ف الأول وف الآخر مقدم لعوام القراء من أمثالي. وكمان استخدام الحجج في سياق المنطق والعقل بدون إسناد يدعمها في عقول الناس المردود عليهم (يعني بيرد عليهم من منطقه ومنطقية كلامه وإعمال عقله، طاب ما هما مش مؤمنين بدا أصلا، يبقى هل كان الواجب الرد عليهم من منطقهم؟ من النصوص وقال فلان وأفتى علان؟ مش عارف الصراحة. بس أنا شخصيا النقطة دي مأثرتش معايا ف حاجة).
كتاب يحمل فكر متجدد عن الدين الإسلامي ( إلى درجة تجريده من أصوله )كحينما تحدث الكاتب عن المثليه { وهي فعلا معضلة أفكر بها كثيرا بالوقت الحالي} إلا أني لا أستطيع أن أنكر أن الرجل عرى المسلمين وأراهم أبشع صورهم [ وكاتبة هذا التعليق هزني بعض ما كتب لدرجة أنني فعلا جعلتني أراجع بعض مسلماتي ] لكن لم يعجبني أسلوب السرد وكأنما هو حكم من صاحبة الزمان ورأيت فيه بعض من التكلف والزخرفة الزائده التي لم تغني من جوع … في النهاية هذا الكتاب يجب على كل مسلم أن يقرأه ليراجع به مسلماته