كعادتها في الآونة الأخيرة تتمرد نور عبدالمجيد على منطقتها الروائية التي تفردت بها واعتلت قمتها لتخرج إلى مناطق أخرى جديدة لم يطأها قلمها من قبل. "كان" رواية تناقش العنصرية والازدواجية التي تعاني منها البشرية ولا تعترف أبدا أنها من اخترعها!! هل الحرية والسلام مقتصران على شعوب معينة؟ وهل تُترك الأوطان بحثاً عنهما؟ وماذا لو أنه بعد الجهاد والهجرة وضياع العمر نكتشف أن الأرض بأكملها ليست وطئا لأي منهما؟! وهل حقا جحيم الأوطان جنة الإنسان؟! رواية تطرح الأسئلة وتغوص في أعماق أبطالها بحثاً عن إجابات حتى التاريخ نفسه لم يستطع تقديمها بشكل قاطع.. بين "القاهرة" و"الإسكندرية" و"مرسيليا" قصة بل قصص وانتصارات.. هزائم وخيبات.. لحظات من الحب وأزمان طويلة من الانتظار والندم.. ولكن ما عساها الحياة إن لم تكن كل هذا؟ !
الروائية نور عبد المجيدشغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها: 1- ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين
2- رواية " الحرمان الكبير"الدار العربية للعلوم
3- رواية "نساء ولكن" الدار العربية للعلوم
4- رواية " رغم الفراق" الدار المصرية اللبنانية
5- رواية "اريد رجلا" دار الساقي
6- رواية "احلام ممنوعة" الدار المصرية اللبنانية
7-روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" عن الدار المصرية اللبنانية.
8- رواية صولو دار الساقي
Noor Abdulmajeed specializes in women's literature, and has authored over the years stories about modern Arabian women and love in a Middle Eastern climate.
احم احم انا اول ريفيو للكاتبة الكبيرة نور عبد المجيد لروايتها الجديدة المميزة جدا واظن اني اول واحد فاسكندرية جبت الرواية النسخة الموقعة من مكتبة المصرية اللبنانية معلش شوية تلميع فنفسي 😂😂 بس هي حاجة تدعو للفخر بالنسبالي حقيقي رواية جميلة فيها خليط من كل المشاعر اتفاعلت مع احداثها وعيطت وضحكت على مواقف لمؤمن السحار مع السواق بتاعه فيها جزء رومانسي ممتع وجميل ويخش القلب جزء الساسبنس والجريمة والغموض عليها وكشفها فالاخر كانت اكتر من رائعة ولون جديد على كاتبه واديبه متمكنه من كل قواعد الكتابة والحبكة الاضطهاد ملوش لا دين ولا وطن ولا ارض العنصرية متفرقش بين عرب وغرب الكل نفس الموضوع والمشكلة الاساسية هي "النفس" البشرية لا فارق بين بلاد متقدمة او نامية فيها كمية وجع وتعب مش طبيعية بس مؤلمة جدا لدرجة الواقعية شابوووو بجد استاذه نور بالنسبالي في رايي المتواضع وحدك خارج السرب والمنافسة 👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻
- ترددت مليا قبل نشر كلماتى و مراجعتى للرواية و لكن بناء على طلبكم و خاصة
“هل من الممكن أن ننسى أو تتناسى ماضينا و نرميه وراء ظهورنا و نبدأ من جديد فى بلد جديد أم سيظل ماضينا كاشبح يطاردنا كلما حاولنا نسيانه و هل الهرب هو الحل ؟أم هناك حلول أخرى ؟ !! شعور متضارب من الغربة و الحنين ممزوجة بمشاعر الغضب و الحزن رغبة فى النسيان …” إذا كنت من محبى الروايات التى بالمشاهد و التفاصيل و تعيش معها أيام كمسلسل مختلف فهذا العمل سيروق لك جدا” . -رواية درامـى/ إجتماعى -أعجبنى التفاصيل ثم التفاصيل ثم التفاصيل من مشاهد و لقطات و مشاعر و تنقلات المدن “مصر و مرسيليا” ـ أعجبنى السرد السلس الذى يجبرك أن تمسك الرواية بين يديك لتنهيها . - الحبكة الدرامية للأحداث تمت بإتقان بين المزج بين الماضى و الحاضر لتجعلك متقرب النهاية و لكن بين طيات نفسك لا تريد إنهائها و تعيش معها بضعة أيام و تظل فى الذاكرة أطول فترة ممكنة . - الغلاف أعجبنى أيضا” و ظلال الوجهه مع مدينة مرسيليا …تشعر أنك فى فرنسا مع الشخصية مع تفاصيل الأماكن التى تذهب إليها . - من المعروف عن “نور” أن تبرز المشاعر الإنسانية مما أكيد فعلت ذلك بجدارة . - أثناء قرائتك ستجد كثير من الإقتباسات تخرجها مع البوك مارك العظيم الذى يحوى على أجمل إقتباسات الرواية -من بين السطور ستجد بعض الأسقاطات عن مجتمعنا ب أن تسمح المرأة لنفسها لكثير من الأوضاع المهينة و تقبل الصفع و الأذى نتيجة النشأه و أن الزوج يفعل ما يحلو به و عليها فقط أن تصبر دون وجود حلول ثم تتوارثه الأبنهو ندور فى دائرة مفرغة لمشاهدة أمها كذلك . -و كالعادة “نور” آخر ١٠٠ صفحة تجذبك و تشدك من الإثارة و التشويق لتعرف النهاية و تظل مترقب و أحيانا” تخمنها و لكن تفاجئ بنهاية أخرى .
دعنى أتحدث بصراحة هناك بعض الأحداث بعيدة عن المنطق بدون خوض تفاصيل و لكن الآدب لا حدود له تقيمى ٤ من ٥ ستظلى نور قلبى الذى يؤنسنى فى وحدتى و أعرف إنى لست وحدى ب أوجاعى فى الدنيا -
في هذه الرواية شعرت بجميع المشاعر شعرت بالحُزن والسعادة بالكُرة والحُب بالغضب والرضا.رحلة طويلة نبدأها مع جهاد التي تلجأ للغربة عن وطنها لعل الارض التي تستقبلها تجد فيها المواساة لما مرت به ونري معها ومع باقي شخصيات الرواية تقلبات الحياة المختلفة، كيف يتخلى عنك احباؤك في لحظة كيف تضيق الارض عليك وكيف تُرحب بك كيف تُحلق عالياََ ولا يسعك الكون من الفرحة وكيف تسقط فجأة إلى قاع الارض فلا تقدر علي الوقوف.ما بين السعادة والحُزن ما بين الآلم والراحة نحيا هذه الحياة 🍂♥️
يالروعه ماكتبت نور عبد المجيد ..يالبساطه الكلمات والمشاعر ...فى صدق حروفها وصل صدق احساسها ...روايه ولا اروع ولا اجمل ..روايه يقال عنها كلمه واحده ..روايه " صادقه "
إنها صرخات أنثى تبدأ بها الأديبة روايتها إذ تقول على لسان بطلتها: "أنا مُغتصبة الروح والحقوق منذ تلك اللحظة التي أطلقت فيها أمي صرخة الولادة وسألت ماذا أنجبت؟! فقالوا أنجَبتِ أنثى!!"
إذن نحن أمام رواية نسوية جديدة من روايات نور بطعم جديد ومختلف ..
تبدأ البطلة رحلتها بدون إذن والدها أو رضى والدتها هاربة-إلى فرنسا- من واقع مرير وتتمنى أن تكون رحلتها هذه بدون عودة.. دومًا كانت جهاد تردد لأمها: "تمعني جيدًا في كل الآلام، انظري جيدًا في كل الهزائم.. جميعها لها سبب واحد.. أنكِ يا أمي أنثى".
تهتم نور بالتفاصيل الصغيرة فتضفي على أعمالها رونقًا وبهاءً فنجدها مثلًا تشير إلى ولاء الفرد وحبه لموطنه وإن لفظنا قائلة: ❞ ربما لو كان عربيًّا مثلها لأخبرته لكن سكين أهلك ووطنك هي سكين لا تريد أبدًا لأحد أن يراها وإن كان موتك في بقائها مغمدة في الصدر!! ❝ ❞ عبثت تقاليدنا بأفكارنا لتصبح أشباحًا سوداء تفسد علينا كل ما نملك!! ❝ ❞ مولد ألف طاغية أفضل من مولد جارية واحدة!! ❝
دومًا تعمل نور بجدية على دراسة كل ما يخص روايتها من شخصيات وأماكن ودراسات علمية كالهندسة الوراثية في روايتنا هذه وغيرها لتخرج لنا الرواية بصورة متكاملة جيدة..
خفة دم الأديبة واضحة في ثنايا الرواية فنجدها تضحك على ضجيج الزفاف في بلادنا قائلة: ❞ ربما يرتفع صوت الموسيقى دومًا إلى حد المجون ليمنع العروسين من التفكير في آخر فرصة للتراجع ويمنع المدعوين عن سماع سخرية كل منهم من الآخر.. ❝
ضفرت الكاتبة أزمة قتل المعلم الفرنسي باتي وأزمة ضحايا الكنيسة الذي تبعه "وهما حدثا فعلًا في فرنسا" مع أزمة وضعتها الأديبة تقع فيها العربية المسلمة مع فرنسي كاد أن يعلن إسلامه ليتزوجها.. فجاءت النتيجة قضية محكمة تكاد أن تصدق أنها وقعت بالفعل في فرنسا حيث عاشت جهاد..
جهاد ونضال الأنثى في بيتها وأوطانها، اضطهادها من القريب والغريب بمورثات ديننا يتبرأ منها.. تفرقة عنصرية ونزاعات في نفوس الأجنبي ضد كل ما هو مسلم عربي.. حكايات وحكايات جمعتها الأديبة بقلم رشيق كما اعتدنا منها ..
كل روايات الكاتبة أنا قرأتها .. و بصراحة حاسة ان دى أضعفهم.. هى فكرتها حلوة بس حاسة الأسلوب ركيك جدا يفتقر إلى التعبير الابداعى و اللغوى الجميل.. حاسة كأنى بقرأ رواية بأسلوب كاتبات الجروبات الوردية الرومانسية الخفيفة بصراحة .. و نفسى أفهم ليه الكاتبة دايما بتميل لإبراز الجن**س ف رواياتها بشكل تقيل كده .. مثلا شخصية جهاد إلى عملت كل حاجة غلط .. بنت الدكتور رضا إلى أبوها متدين و عملت مع خطيبها كل حاجة غلط عاوزاها قبل الجواز .. تقييمى الرواية دى ٢/٥
ثلاث اشياء لا تأمنهم عند القراءه لدكتور نور عبد المجيد ١- أبطال القصه هما أبطال الرئيسين للروايه حتى النهايه ٢- انك امام روايه هادئه او عاديه حتي وان بدت لك لنصفها كذلك ٣- ان تنتظرك نهايه متوقعه مثلا😂 لا تأمن لنور ابدا🤣
انهيت روايه كان منذ قليل وحتي منتصف القصه استغربت كيف صنفت روايه صد العنصريه واستغرب لما الروايه ٥٦٠ صفحه حتي بدا كل شي ينقلب وكل حساباتي تختلف اليوم انهي قراءة كل ما كتبت استاذه نور حتي الان من روايات سعيده ومستمتعه ومتشوقه لجديد من ترسم بالكلمات.. سيده الروايه أ / نور عبد المجيد #نور_عبد_المجيد
.. دائما ما تصيبني كلماتك بالحنين إلى ذاتي القديمة التي كانت أكثر إيمانا بالمشاعر البريئة والعلاقات الطاهرة.. رغم اختلافي هذه المرة مع رؤيتك وتناولك لبعض العلاقات في الرواية.. إلا إن قلبي لا يزال ينبض ألما لمن يحمل اسمها نصيباً من معناه.. جهاد.. التي جاهدت كي تتعافى.. جاهدت كي تحارب وتنجح.. جاهدت كي تجد لنفسها طريقا في الحياة حتى تداوي خيباتها في رجال حياتها معنوين بأب أو وهم حبيب ما هو إلا وجه آخر لاب ظالم.. ولكن و آه من حرف الاستدراك هذا.. الذي قلما يحمل بعده بشرا وحبورا.. لكنها ستجاهد أن تنسى أنها لمست تلك المرة جنة كانت على وشك أن تكون حقيقة
حسيت بيها ومعاها كل حاجه وعكسها .. وخصوصا بعد آخر روايه "انين الدمي" اللي مكنتش فاهماها اوي وكانت غريبه عليا اني اقرا النوع ده بعد صولو وأخواتها حبايبي ❤❤❤
وجبة دسمة لكن شهية وممتعة ، لن تخرج منها إلا بمشاعر متنوعة ما بين الحزن والألم والفرح والانتصار ، سترى قضايا متعددة فى هذا العمل القيم الرائع ناقشتها الكاتبة الرائعة ا/ نور عبد المجيد قضية الاب والزوج القاسى الذى يدفع فى كثير من الأحيان ابنائة إلى الهرب منة ومن قسوتة إلى قلوب أخرى لا تعرف الشفقة فتخدع البسطاء واحيانا احيتاج الإنسان للحب والتقدير تدفعة للارتماء بعيدا عن حضن الوالدين.قضية المجتمع الغربى الذى يتشدق بالحريات وهو مازال لدية روح التعصب والبغضة لأى عربى حتى لو من ديانتهم لكنهم عامة يكرهون العرب ،برغم أن بطلة العمل أفادت بلدهم وقدمت لهم الخير باختراعها إلا أن لحظة ما وهو قيام بعض الارهابين بقتل بعض الفرنسيين فى بلدهم نسوا لهم الحلو وتذكروا أو اعتقدوا أنها ستكون مثلهم ،وللاسف هذا ليس بالنسبة للدول بس ،بل أيضا ياتى من بعض الأقارب أو الأصدقاء فى لحظات الضعف ينسون ما نفعلة لأجلهم ويتذكرون ضعفاتنا ... هذا العمل الرائع الذي ابكانى فى بعض المواقف وخاصة عندما اتهمت جهاد بقتل حبيبها وضربها واهانتها فى السجن وادعاء أن فرنسا بلد الحرية والمساواة والإخاء،، تألمت من أجلها ،هى عانت كثيرا هى وامها أيضا من قسوة ابوها وانخدعت من الشخص الذى اعتقدت أنه كان يحبها وبسببة تركت البلد ورحلت إلى فرنسا هربت من كسرة قلب لتقابل المخاطر والظلم ،لكن فى النهاية ظهرت الحقيقة .. شابو للكاتبة أستاذة نور والصراحة أنا أول مرة أقرأ لها ولن تكون الأخيرة واعجبنى كثير من كلماتها الرقيقة التى لمستنى وتأثرت بها....
رواية ممتعة كالعادة كعادة رويات نور عبد المجيد فهم لنفسية الشخصيات ..غوص في اعماق النفس البشرية ممتعة على مستوى السرد و الحكي و تنوع الشخصيات الا ان لي بعض الملاحظات: الشخصيات كثيرة العدد و اغلبها يلعب ادوار رئيسية في الرواية و رغم ذلك كثير من الشخصيات بالبلدي كدة (ما اخدتش حقها) و لم تغوص الكاتبة في عمق نفسياتهم من اجل ان نتفهم دوافعهم لربما نتعاطف او نحتقرهم زي شخصية (مؤمن السحار) مثلا ثاني ملاحظة: فكرة مظلومية المرأة..! المرأة المظلومة دائما..المضطهدة ابدا..المهضوم حقها في كل وقت و مكان و زمان لا ارى في الواقع كل هذا الكم من الظلم الذكوري للمرأة و كثير من طبقات المجتمع خاصة التي ينتمي اليها ابطال الرواية المرأة فيها (واخدة حقها) بالكامل..! ثالث ملاحظة: لم اتعاطف اطلاقا مع شخصية "اية" او اتبنى قضيتها على الاطلاق..! لم اتفهم دوافع كفرها بحياتها و بزوجها الطيب المحب المكافح المتفاني لمجرد انها احست انها ضيعت "كاريرها" الوظيفي..! حسيت فيها مبالغة غير مبررة روائيا او نفسيا..! اخيرا: التمرد على اب قاس بخيل و حب فاشل مستحيل لا يكون بالإرتماء بين احضان رجل فرنسي ارمل خارج من تجربة فاشلة و الحياة معه بشكل كامل ماعدا الممارسة الكاملة بإعتبار ان دة حرام..!!!! حتى لو كان "بيير" غير ديانته ليتزوج جهاد..فقط ليتزوجها بدون ادنى اقتناع بدين او بعقيدة..هل سيكون هذا حلا مرضيا بالنسبة لها؟!! الحقيقة ان الرواية جميلة و لكن ان اتعاطف مت كثير من معتقدات و تصرفات و نفسية كثير من الشخصيات رأيي انها قابلة لتتحول الى مسلسل تليفزيوني كعادة اغلب روايات نور عبد المجيد لدرجة انني تحولت كثيرا اثناء القراء الى مخرج يحاول أختيار الممثلين للشخصيات 😀
كعادتها في الآونة الأخيرة تتمرد نور عبد المجيد على منطقتها الروائية التي تفردت بها واعتلت قمتها لتخرج إلى مناطق أخرى جديدة لم يطأها قلمها من قبل. "كـان" رواية تناقش العنصرية والازدواجية التي تعاني منها البشرية ولا تعترف أبدًا أنها من اخترعها!! هل الحرية والسلام مقتصران على شعوب معينة؟ وهل تُترك الأوطان بحثًا عنهما؟ وماذا لو أنه بعد الجهاد والهجرة وضياع العمر نكتشف أن الأرض بأكملها ليست وطنًا لأي منهما؟! وهل حقًّا جحيم الأوطان جنة الإنسان؟! رواية تطرح الأسئلة وتغوص في أعماق أبطالها بحثًا عن إجابات حتى التاريخ نفسـه لم يستطـع تقديمهـا بشكـل قاطـع.. بين "القاهرة" و"الإسكندرية" و"مرسيليا" قصة بل قصص وانتصارات.. هزائم وخيبات.. لحظات من الحب وأزمان طويلة من الانتظار والندم.. ولكن ما عساها الحياة إن لم تكن كل هذا؟!
عادت نور عبد المجيد لعظمتها من جديد. رواية عبقرية… تبدأ فجأة في وسط الأحداث وترجع معك في رحلة بين حاضر الأبطال وماضيهم. والرواية تبدو للوهلة الأولي ببطل واحد ولكن كل شخصية مهما صغر حجمها فهو مؤثر وله عمق وبعد. رواية جميلة ولها بعد فلسفي رائع
السرد رائع ، اللغة جميلة ، الجمل عميقة ، ظهور اهدار حق المرأة في المجتمع و الحياة في مجتمع ذكوري واضح جدا و غير مبالغ فيه … وصف المشاعر جميل ، ليست حزينة مثل رواية صولو مثلا … و لكن منذ ان قتل بيير و قد ضعف مستوي القصة ، تحول السحار من اب مفتري الي اب يسافر خصيصا لانقاذ بنته و طلاقه لزوجته بهذه السهولة تحول مفاجيء غير مفهوم … كما ان قتل بيير حول القصة الي قصة بوليسية و هذا يجعلنا نفكر في الجاني من الشخصيات المتاحة … لكن ظهور شخصيات جديدة تماما في اخر القصة و منها الجاني مع رواية جديدة ل حياة بيير من منظور القاتل قد اضعف الرواية بالنسبة لي … ايضا لم استطع ال تعاطف مع رواية آية و زوجها فما حدث بينهم يحدث طبيعي في اي اسرة بعد قدوم مولود جديد و لا يجعل من زوجها هذا الشخص الندل الذي لابد تطلق منه في النهاية هي رواية جميلة و اسلوب نور عبد المجيد رائع… الي اللقاء في رواية اخري
This entire review has been hidden because of spoilers.
عندما تُمسك بين اصابعك قطعة شيكولاتة داكنة و التى تعشقها فإنك عند اول قضمة سوف تبداء التفكير في لحظة انتهائك منها وانقطاع متعتك بلرغم انك لاتزل في البدية هذا ما سوف تشعر به وانت تبداء هذه الرواية فتجد نفسك حريصا في قراءة كل كلمة والتأمل في كل تعبير وكأنك تستحلب قطعة الشيكولاتة حتي لايفنيها المضغ سريعا فتجد نفسك بلرغم من مرارتها مستمتعا
وعندما تأتي كلمة "تمت" معلنة نهاية المتعة تجد مرارة الحقيقة ملتصقة بجدار الحلق هذا ماشعرت به مع راوية "كان" للاستاذة نور عبد المجيد تحياتى للروائية الرقيقة
#رحلات2022 #كان "كان...بين غربة البيوت وغربة الأماكن" من جديد مع أ.نور عبدالمجيد، وهذه المرة كانت الرحلة إلى مدية"كان" الفرنسية، وأسئلة لا تنتهي على مدار الرواية من حكم أن الغربة فقط هي غربة الأوطان؟؟ وماهي حدود القسوة والطمع البشري؟؟ وما نتيجة الضغط المستمر من الأهل والمجتمع؟؟وهل يتغير الإنسان بين ليلة وضحاها؟؟ أن أن التغيير يكون تدريجياً ولكنه يظهر فجأة كما البركان الثائر؟؟؟ وهل تتميز المجتمعات الغربية بالحيادية الكاملة أم أن العنصرية تحكم الجميع في كل مكان مهما كانت الشعارات رنانة؟؟ "كان" هي حكاية "جهاد" الطفلة التي نشأت بين أبوين كانا في البداية متحابين أو هكذا ظنت الأم، المديرة الافضلة في مكان مرموق والمشار لها بالبنان طوال الوقت، ولكن كانت الأب"مؤمن السحار" بجبروته وقسوته سبباً في تحولات نفسية كبيرة لإبنة شبت عن الطوق في بيت لا يعرف للحب معنى، وأب رغم ثقافته الواسعة لا يعرف من الرجولة سوى بمظاهرها، فكانت النتيجة تحول جذري لشخصية "جهاد" التي فاجئت الجميع بالهروب إلى حيث تتحقق الأحلام، أو هكذا أملت المسكينة..فهل كان الهروب نهاية لمعاناتها؟؟أم كان باباً للجحيم تعجلت فتحه؟؟؟ على مدار أكثر من 550 صفحة بدون ملل كان العالم الذي شيدته الكاتبة بإمتياز ليس بجديد عليها، فدخلت بيت"مؤمن وعلية" بكل متناقضاته رغم الثراء الواضح للعيان، احسست دفئ بيت رضا وهند" بكل فقره الظاهر، ابتسمت مع مصادفات القدر الذي ربط العائلتان بصداقة لا تنفصم عراها، فكانت الابنتان"جهاد و أية" أصدقاء العمر كما كانت الأمان، أحسست بخل"مؤمن" وغضبه العارم من ابنته التي حادت عن طريق رسمه لها بدقه، عشت مع "عليه"لحظات الخوف بل والعرب من مواجهته بكل جبروته وقدرته على الإطاحة بمن يعصيه فما بالك بمن يتسبب في زلزلة عرشه، كما عشت معها ترقب واشتياق إلى حنان أخ لم يغفر لها قط أنها اختارت حياتها بمحض إرداتها وسرت مع"جهاد" في مدينة كان، بكل الجمال الظاهر والمتناقضات التي تحكم الجميع، عشت معها لحظات الخوف من مستقبل مبهم، الإحباط من تنكر من ظنت أنهم يبقوا أبد الدهر ساندون، أحببت معها"بيبر" الفرنسي الذي أنقذته مرة وأنقذها مرات ومرات، شخصيات متباينة، نفوس معقدة ومختلفة تماماً أجادت الكاتبة التعبير عن كل منها بشكل متفرد، أعجبني كثيراً الوصف الدقيق لكل ما تمر به كل شخصية من تغيرات نفسية وإجتماعية، قصص الحب سواء التي كانت نهايتها سعيدة أو لم يكتب لها القدر أن تكتمل، أجادت الكاتبة الإمساك بأداوتها كاملةً ببراعة ليست بجديدة عليها، وإن كانت الرواية تحمل الكثير من المفاجأت على مدار الرواية، يكفي أنها بدأت وانتهت بمفاجأت من العيار الثقيل، وكان التحول المفاجئ في مسار الأحداث...رائعاً وبحق في الرواية مشاهد لاتنسى، منها على سبيل المثال مشهد إنقاذ جهاد ل بيبر، مشهد لقائها بالأم بعد شهور عجاف وفي ظروف إستنائية، وغيرها الكثير استطاعت الكاتبة وصف العديد من العلاقات المتشتبكة، ف صوفت الصداقة والحب والعلاقات الأسرية المتشعبة، العنصرية في أبهى صورها، كل هذا باقتدار شديد وجائت اللغة عذبة، مناسبة تماماً للشخصيات، أقتبس منها *هناك أسئلة إن نطقناها تموت كبرياؤنا بعد أن تقتلنا رغم كل شيئ الأخ منم ومن يرى في نفسه سوى الطهر؟؟ *إعلان الحب والتنجول به حل كبير في حد ذاته وأخيراً أحببت الجميع تقريباً في الرواية، حتى"مؤمن" أشفقت عليه في النهاية رغم تباين مشاعري نحوه على مدار الرواية، وأشفقت على "بهي" من تحولات حياته المفاجئة وتمنيت لو كان لقصة حبه نهاية سعيدة رواية عظيمة...استمتع بكل لحظة وكل صفحة بها...تستحق إنتظاري بشغف رواية تجمل في نفسي منزلةً خاصة، لأنها الأولى بتوقيع كاتبتي المفضلة #الكتاب_رقم_10 #كاتب_مفضل #مرشح_وبشدة 10/120 4-فبراير
ما هذا الجمال 🥰 هذه ليست رواية بل عزف منفرد علي اوتار القلوب ومن يفعل ذلك غير ملكة الاحساس نور عبد المجيد . اقول لجهاد السحار ، اننا في بيوت كثيرة في وطننا نفرح اذا كان مولودها أنثى واننا يا عزيزتي لا نفرق بينها وبين مولود الذكر في اي شىء وآية صديقتك دليل علي ذلك . كما ان امك ليست ضعيفة كما تريها فهي مَن اختارت ان تتعلم ما تريد ورأينا ما تستطيع فعله لمن تحبهم . اقول لعلية السوهاجي ، اه يا علية ، فقد تحملتي كثيرا ً مع زوج وأخ قاسيان وعوضك الله بأجمل صديق علي وجه الأرض عوضك ببهي. اقول لآية رضا ، كنتي الصديقة المثالية لجهاد و لم تستطع بعد المسافات في ابتعادكم ، أحبك . اقول لبهي الزاهد ، لا اتمنى شيئاً أكثر ان أجد شخص مثلك في الحياة ، صديق يفهم ويسمع ويكون السند والظهر الذي ارتكن عليه . اقول لدكتور رضا ، كنت نعم الأب لآية وجهاد . واقول لبيير ، وكيف انساك فشخص مثلك لا ينسى أبداً ، كنت المحب احتويت جهاد واحترمت تقاليدها ودينها . وارجع لجهاد واقول ها قد رأيتي ان العنصرية لا وطن لها وانا ما يحدث في وطننا قد يحدث في اي مكان وأنه من الأفضل ان نفيد بلدنا من علمنا وما توصلنا اليه ونجعله يخرج منها لا من بلاد غريبة عنا . وفي النهاية اقول لكاتبتي المفضلة التي تنير بكلماتها قلبي شكراً علي متعة بين السطور . شكراً علي أجمل وقت قضيته والآن جاء الوقت للبحث عن بهي صديقي انا ❤️😁
مش عارف اقيم الروايه انا عمتا اول ما روايه نور تنزل لازم تكون عندي دا الطبيعي بس معرفش ليه مش عارف اقيم الروايه دي بالذات يمكن عشان اخر ٥٠ صفحة من بعد مقتيل بيير وانا مش مقتنع ومش حاسس ان دا كان مفروض يحصل حاسس ان الروايه في جهة وال٥٠ صفحة في جهة تانيه شخصيه جهاد شدتني وبدأت اتابعها لكن محستش بعمق علاقتها باأيه محستش انهم بالصداقه القويه دي كنت عايز يوصلني اكتر عن علاقتهم ببعض الروايه في مجملها حلو وبجد بدأت اتعب من عدم تقييم الروايات يعني ايه ٢٢ ريفيو بس للدرجة دي احنا شعب ملوش في القرايه حاجة تخنق فعلا
أحيانا بكون عاوزة أتفرج علي مسلسل عربي بس مش عارفة أتابع ومش لاقية وقت للتليفزيون ساعتها نور عبد المجيد تيجي في بالي علي طول القصص بتاعتها كلها تنفع مسلسلات عربي مليانة شخصيات وأحداث بتلاقي نفسك بتلف حوالين نفسك فعلا بس مستمتع كأنك بتشوف مسلسل الأسلوب جميل الكتابة حلوة صحيح ده مش نوعي المفضل من الروايات أو طريقة الكتابة لكن بحب الكتب بتاعتها بصراحة بتعرض أمور كتير أوي في نفس الكتاب بس مش بكون متضايقة ممكن فيه بعض الأجزاء اللي بتطول في النص بس برده بلاقي فيها جمل مثيرة للاهتمام وبحبها
رواية عادية فقط تصدير للكثير من الافكار الغريبة كثير من المتناقضات نعم كلنا جميعا متناقض ولكن كان هناك الكثير من العبث والتصديق عليه كثير من الافكار وجدتها تزج عنوة فقط لنتاسب هوى الرواية .. اما عن رسم التعبيرات والصور الجمالية فلم تكن كذلك ابدا ليتها اكتفت بالسرد وفقط .
التجربة الأولى للكاتبة ولا أظنها الأخيرة إن شاء الله، فرواية كان تجعل القارئ يعيش في حالة من الذهول والاندهاش طيلة أحداثها إلى خط النهاية، وكذلك الاستمتاع بالعمل والتشوق لمعرفة الأحداث التالية، ناهيك عن المشاعر والانفعالات التي تضعك فيها الكاتبة وكانك واحد من ابطال روايتها.
تبدأ الرواية ب جهاد السحار، ابنة الرجل صاحب النفوذ والسلطان مؤمن السحار، لكنها غير مرتبطة بأبيها بشكل قوي، فدائما صورته غير جيدة في ذهنها، بداية من صغرها حينما كان يعتدي على أمها بالضرب والسباب وتبرير أمها أنه من حق الرجل أن يؤدب زوجته. ارتباطها الحقيقي كان بأمها. يرون العوض في بعضهم البعض، واحدة لم تر من أبيها أي مظاهر للأبوة والأخرى لم تر من زوجها حسن العشرة ولا المعاملة العادية حتى.
هناك لحظة انفجار تحدث ولا يعلم أحدنا متى تأتي، لكن ما نعلمه أنها نتاج أفعالنا تجاه الآخرين، وما كان يفعله والدها كان سيجعلها تخرج من تحت جناحه عاجلا أو آجلا، فهي لن تعيش في كنف رجل لا يراها من الأساس، امها رضيت لكنها منطلقة تريد الحياة والحرية.
على النقيض تماما كانت صديقتها أية، نشأت في أسرة متوسطة الحال، في كنف أب وأم يحبانها للغاية، والأهم أنهم يحبون بعضهم البعض وهو ما ينعكس عليها ويجعلها مرتبطة بهم بشكل كبير، لدرجة أن تشعر ألا رغبة لديها في الزواج وترك والديها.
ما الذي يجعل فتاة في مقتبل العمر تقع في غرام استاذها الجامعي الذي يكبرها باعوام كثيرة، ربما يكون أكبر من أبيها نفسه. هل رأت فيه أباها التي حرمت منه ومن وجوده جانبها، ام هو انبهار مؤقت زائل، ام يكون حب حقيقي، لكن اي حب بينها وبين رجل لديه زوجة وأولاد ومنهم من يكون زميلها أيضا !! أيعقل.
الصديق في حياتنا لا غنى عنه بكل المقاييس، فهو في كثير من الأحيان يقوم بأدوار لم ولن يستطع أحد غيره القيام بها، الصديق الذي تجده وقتما تحتاجه، تتكئ عليه وقت أن تسقط، كلها اشياء تجعله غير قابل للتعويض ولا يمكن الاستغناء عنه تحت اي ظرف من الظروف، ويا لحظ من لديه صديق حقيقي.
خرجت جهاد من جحيم وطنها إلى نعيم وحرية الغربة، أو هكذا ظنت. لم تجد في بلادها التقدير والاحترام التي تتمناه، فخرجت للبحث عنه في بلاد العجم. لم تعمل حساب وتبعات المجتمع الخارجي وطبيعة حياتهم ونظرتهم بالتحديد تجاه الشرق والمسلمين خصوصا. حتى وإن كانت متفتحة بعض الشيء إلا أن الهوية والديانة يشكلون فارق مع تلك المجتمعات. حتى وإن كانت تبحث عن هويتها المفقودة هناك، وتقدم مشروع من شأنه تغيير حياة الكثيرين في الخارج والداخل، لكن مع اصغر خطأ يرمون بك في اقرب سلة مهملات.
مرآة الحب العمياء، دائما ما تجلب المصائب في النهاية، نحب فلا نرى عيوبا ولا أخطاء، نرى احبائنا ملائكة تمشي على الأرض وهم في الأصل بشر يعانون ولديهم ما ينقصهم بالتأكيد، لنفاجأ بالطامة الكبرى بعد الزواج، ويبدأ الصراخ والعويل وأن الزوج أو الزوجة لم تكن هكذا قبل الزواج، وتم خداعه وما إلى ذلك. أية صديقة جهاد تعيش قصة حب اقرب للمثالية، فحبيبها طبيب مثلها، يعاملها معاملة راقية، يحتويها كأبيها ويحنو عليها كأمها، شعرت معه أن الحياة لا تكن حياة الا بوجوده، وعميت عيناها عن عيوبه التي لم تراها ولن تراها الا بعد فوات الأوان.
الحياة مليئة بالأشخاص المختلفة والطباع الأكثر اختلافا، ونجحت الكاتبة من وجهة نظري في دمجهم مع بعض في عمل واحد يضمهم جميعا أو جلهم على الأقل، ناقشت الرواية مشكلات متعددة وشائكة، الهوية، التقدير والاحترام، العائلة المثالية والمفككة، الاصدقاء ودورهم الهام، المجتمع باختلافه ونظرته لابنائه، العنصرية والازدواجية، الإرهاب وتبعاته وتحمل الغير مسؤولية الإرهابيين ونتاج أفعالهم. مشكلات لا حصر لها يستطيع القراء الخوض بداخلها وكشف مكنوناتها والعثور على حل مناسب لها.
استاء قليلا من الخوض في تفاصيل اكثر من اللازم، حتى لو كانت طبيعة الشخصيات ونمط حياتها، إلا أن وجودها قد يخرق الخصوصية لدى الأشخاص ولا يحبذ أن تكون موجودة في العمل من وجهة نظري القاصرة. عدا ذلك فهي رواية ممتازة للغاية. حبكة مميزة من. الصفحات الأولى والحدث المحوري مع هرب جهاد من جحيم بلدها وسجن أبوها، سرد قصصي مشوق وتسارع في الأحداث يجعل القارئ قد ينهيها في بضع جلسات رغم عدد صفحاتها الكثيرة.
#كان نور تعزف على عود الكتابة عزفا منفردا ، أوتاره الحب والحنان والقرب والمسامحة والرضا والشغف والامومة. سبعة أوتار لا تخلو منهم رواية ، ربما زادت فى "كان" قليل من التشويق والبوليسية لتنهى احداث رواية طالت ،بعد ان قالت كل ما عندها فى حدوتة الاوتار السبعة .لا اريد ان اتحدث عن "كان" بقدر ما اريد الاستطالة عن راوى "كان" . ذلك الراوى الحبيب الذى يطبطب على الظهور ويمسح على مفرق الشعور وتنهمر منه النصائح عبر السطور ، ذلك الراوى هو نور نفسها ، امومتها وحبها لولديها، مسامحتها لهما ان بعدا، أليست هى القائلة "وكلما مررت ..ارتد القلب بصيرا" روايات نور هى حكايات نور وان تلبست اشخاص آخرين وابطال واقعيين ، تسكب نور من روحها وعصارة خبرتها فيظهر لنا جهاد وآية وعلية وهند . دعك من الحكاية والرواية واستمع الى الراوى ، فأقواله رواية آخرى : "لعناق الامهات رائحة تضمد الكسور وتحيي الارواح الجريحة" "الصداقة أنقى مراتب الحب ،بل الحب ذاته ان لم يكن قائما على صداقة بين عاشقين قضى نحبه طال به العمر او قصر" "الأم لا تردك أبدا وان كان السهم المرشوق فى صدرها بيدك وحدك" "الرجل بطبعه كائن متحرر ليبرالى متفهم أمام جميع رجال الارض ومع كل نسائها الا نساءه!!" نور تكتب روايات الناس لتصل الى الناس وما حكاية د شهيرة ورءوف عنا ببعيد ، امضى اسلحة نور للوصول للناس هو الحب ،تمنحهم اياه فى شكل سطور او رسائل او جلسات طبيب نفسي ،وقد لا تحتاج هذا ولا ذاك وانما تقتحم حيواتهم وبيوتهم بلطف أم ،وحنان أب ، لا يريدان الا صالح ابناءهم . اما اذا عدنا الى "كان" فان نور تنقلت بنا داخل خمسة بيوت بيت د.رضا وبيت السحار وبيت الزاهد وبعد ذلك بيت شهاب ثم خرجنا الى بيت بيير ، وبين الجدران عرفنا العلاقات المريضة والذكورة الطاغية والانسحاق الانثوى وربما فلت بيت رضا فحظى بقليل من العلل وان عانت آية من المجتمع الخارجى فى تسلط د صلاح ،وحاولت جهاد التمرد على الاطارفلم تفلح . بريشتها تمر نور على أنواع العلاقات داخل المجتمع، من منا لم يضع نفسه داخل احدى الاطر التى تكلمت عنها نور ؟ من منا لم يشعر بكلماتها عن حب الاعتياد ؟ عن امومتها تجاه الاولاد ؟ عن دفاعها عن تراثنا على لسان جهاد ؟ عن نفوذ السحار، واخلاق الزاهد، وجهل شهاب، وحنية رضا وهند ،عن استغلال باسل وراندا، عن آية وعلية وانهزاميتهما ؟ استمعوا الى نورواستمتعوا براويها العليم الحبيب
طول الرواية بسأل نفسي لما اخلصها هعمل اي بجد ؟؟ عاوزة اجري فيها واخلصها واعرف النهاية للجمال ( المُر الحلو ) دا !؟ وف نفس الوقت بحاول أخليني ع رتم أقل عشان مستمتعة بكل ما فيها من اول ما بمسك الmarker ع جُملة لمست قلبي ! لحد ما بقلب الصفحه وبدخل ف بقية الحكاية .
رواية من الواضح جدا جدا جدا مدي المجهود المبذول فيها !؟ تحس كدا أن العظيمه نور عبد المجيد للمرات المتتالية بتحترم عقل ( قارئها ) بشكل مذهل ؟ . ملموس تعبها جدا , رواية مبذول فيها كثير من المشاعر والتخبطات , القلق والتنسيق , التشويق والهدوء . ربط الأحداث بطريقه سلسه , ممتعه , كل سؤال هيجي ف بالك هتلاقيه ف الصفحه الي بعدها ع طول وكأن السَت ( وانا بحب اقول اوي ( السَت نور عبد المجيد ) عارفه انت ك قارئ مندمج اوي هتفكر ف اي ❤️
رحلة ممتعه , مش عارفه اوصف مشاعري !؟ . اي الخوف والحب والدلال , المحبه والصداقه الحقيقه , الونس والأهلية , القسوة , والفجوات داخل العائله الواحده ف يدفع تمن دا وضريبته ابناء ملهمش اي ذنب غير أن نفس الشخصين الي بينهم فجوات قرروا يوجدوهم ! 🤍
الحُب ؟ والقرارات الصح والغلط , الخوف والالتزام بالعادات والتقاليد , العنصرية وما يليها من عواقب بيدفعها ناس ملهمش اي ذنب غير انهم ( اتاخدو ف الرجلين بذنب الغير ! ) ✌🏻
حبيت ( جَهاد ) وحسيت مش عارفه ليه من كتر صدق شخصيتها أنها مكتوبه بروح ( الست نور الجميلة ) ❤️
ومش قادره احدد إذا كنت حبيت ( مؤمن السحار ) ولا لا !؟ مشاعري متداخله ف الشخص دا بشكل رهيب ما بين اللين والقسوة .. الضعف والجبن والقوة والحنيه ؟ الخوف ع المنظر والسلطة ؟ والحقيقه اتبسط ب الحال الي وصل إليه بعد ما بذل مجهود رهيب ف الحفاظ ع ما يملك .
ولكن ف النهاية !؟ نقول إننا قدام عمل يستحق يكون ( كان وسيكون ) الي مالا نهاية من روعات نور عبد المجيد الي مش هتخلص ولا نتمني أبدا تحرمنا منها ❤️❤️
شكرا ( السَت نور عبد المجيد ) ع كل شعور حسيته . ع كل متعه اي حد هيمسك فيها الرواية لحد ما هيسبها هيتنهد تنهيدة الي كان تايه ووصل !؟ او كان مشتاق ل عمل تقيل ممتع وعشطان له ف ارتوي بيه ولاقي نفسه .🤎🥺❤️
تقيمي : 🌟🌟🌟🌟🌟 تستاهل !؟ اوي اوي اوي اوي .. وهتفضل ف الي FaV ما حييت بجد
نور عينينا عبدالمجيد . شخصيات الرواية ينقصهم ان نستخرج لهم أوراق ثبوتية . لأنهم اكيد موجودين !
كاتبة يمكن أن تكتب اكثر شيء عادية في حياتك و تجعله قيم و عميق و مليء بالمشاعر ! . رغم عدم ميلي للصراحة في بيان الولولة و البكاء على حالنا كإناث إلا أن الصراحة الأدبية لابد منها . . قد تسرد قصة آية في سطرين لكن حين تقرأها من نور تفهم و تشعر و تحس . رغم إن آية ليست البطلة هنا لكن قصتها حقيقة جدا و إقامة الشبه بين الأمومة و السجن حاصة في بلادنا كان توفيق و دقة من الكاتبة لا يشعر بها إلا من خاض التجربة. ربما لأن مصاب آية يشبه مصابي ، الطب الذي نشعر بالظلم لأننا دخلناه لأجل الأب ثم حين نخرج منه لأجل الزوج و الأمومة ايضا نشعر بالظلم . حياة الأطباء و كيف ان الأطباء الذكور لا يصلحون للزواج إلا بعد استقرار و نمو عقلي يطرد من رأسهم فكرة انهم في القمة . ربما صلحت زيجات الأطباء الذكور من غير الطبيبات لأن انبهار الزوجة بمهنة زوجها و نيلها لقب حرم الطبيب يسكن آلامها الأخرى من هذا الزواج . . ست نور كاتبة تشرح المشاعر و تفندها و تغدقها حروفا حتى يفهمها من لا يدرك . . اللغة ايضا كانت عالية . مؤخرا صرت ألحظ ميل الكتاب للكتابة بلغة عربية تشبه العربية المترجمه . هنا الكاتبة تكتب بعربية جذلة و لا تصدر إلا من عربية تفكر بالعربية . . قد تجد تماس مع رواية ( فتاة القطار ) أو مع حكايات د.خولة حمدي و الغربة و فرنسا و الإسلام و الاختراعات العلمية . لكن تظل شخصيات نور عبدالمجيد اكثر مشاعرا و حقيقة حتى كأنهم حولنا ونعرفهم ! . هنا فساتين و عطور و بحر و ملوخية بالقريدس و أمومة و شرفات . . احب أن أتوأمها مع يوميات روز ... كقصة لبداية مهضة المرأة العربية و حقوقها التي تتقلص مع أي حدث طارئ و تردها جارية سواء في العصر الحديث أو الماضي القريب للأسف . و ربما ايضا بجوار حكاية فرح ، و هناك تماس مع الشخصية المشهورة. و هي رواية تستكمل آهات المرأة و تقدم مثال للحل الوحيد الذي تركته لنا التقاليد و التي لا نقوى عليه و نريد حلول متفق عليها ترضينا و ترضي الجميع و هذا ما لم يحدث بعد . . شكرا نور على العصف بمشاعرنا و افكارنا بهدوء و عمق . . و شكرا للدار للمصرية اللبنانية على الطبعة الراقية .