في كتاب جديد لدكتور نبيل فاروق رحمه الله, يروي لنا تاريخ الحروب على مر العصور في كتاب حروب الجزء الأول. لكل إنسانٍ في هذا العالم نقطة ضعف جوهرية مهما بلغَ حجمُ قوَّتِه.. وفي هذا الكتاب – سنتعرف على أساليب الحروب من جيل لآخر ابتداء من الحرب المباشرة بالسلاح مرورًا بحرب العصابات وفرض السطوة ثم حرب المناورات المفاجئة كالاحتلال.. وأخيرًا الحرب القائمة على الإعلام باختلاف وسائله. ترى ما هي أنواع أسلحة الحروب وتطورها مع الوقت؟ وما هي الاستراتيجيات التي تساعد رجال المخابرات في بلوغ أهدافهم كأحد أهم عوامل النجاح في أي حرب؟ سنتعرف معًا على مسار الحروب بكل التغيرات التي تطرأ عليها باعتبارها نتاجًا دائمًا لطبيعة الحياة التي نعيشها، وجزءًا أساسيًّا وفاصلًا في تمزيق صفحات الماضي ابتغاء في حاضرٍ آمنٍ، ومستقبلٍ أكثر آمانًا.
نبيل فاروق هو كاتب مصري من أشهر الكتّاب العرب في أدب البوليسي والخيال العلمي ويعتبر من الروّاد في هذا المجال على الصعيد العربي. له مجموعة كبيرة من القصص تصدرها المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب. قدّم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000. لاقت قصصه نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
بدأ نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية. قبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، وذلك في عام 1979، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000. بداية التحول الجذري في مسيرة نبيل فاروق الأدبية كانت في عام 1984 عندما اشترك بمسابقة لدى المؤسسة العربية الحديثة بجمهورية مصر العربية وفاز بجائزتها عن قصته أشعة الموت والتي نشرت في العام التالي كأول عدد من سلسلة ملف المستقبل. وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة نبيل فاروق بإدارة المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، ممّا سمح له بمقابلة ضابط مخابرات مصري، استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل المستحيل التي عرفت نجاحاً كبيرا في العالم العربي.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط. نبيل فاروق يكتب صفحتين بشكل شهرى بمجلة الشباب القومية (مملوكة لمؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية) منذ أكثر من 10 سنوات كما يكتب بشكل أسبوعى بجريدة الدستور (المصرية-مستقلة-ليبرالية) الإصدار الثاني، على الرغم أنه كان مادة للنقد الممتزج نوعا بالسخرية بأحد أعداد جريدة الدستور الأصدار الأول في حقبة تسعينات القرن العشرين.
له مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها. ولد نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ
الكتاب عبارة عن فصول منفصلة اشبه بالمقالات ويوجد به معلومات مكررة وعدم ربط بين الفصول وبعضها. بالاضافة الى ان الكتاب لا يتكلم عن حقبة زمنية محددة بل يتكلم عن الحروب بشكل مطلق وهذا جعله لا يتعمق في اي من المواضيع التي يتكلم عنها ولذلك فانه يعطي مجرد قشرة للموضوع بدون اي تفاصيل او استفادة حقيقية للموضوع
عظيم دكتور نبيل فاروق كعادته في سرد المواضيع التي تخص الجاسوسية والبوليسية علي أكمل وجه ولكن الكتاب خدعني نوعا ما •• كنت أتمني أن يستفيض دكتور نبيل فاروق أكثر من ذلك وأحياناً كان يخرج عن موضوع الكتاب وكان هناك تكرار للمعلومات كثيراً •• هي مجموعة مقالات بعناوين وبدون إستفاضة كثيرة •• كتاب صغير لذيذ وسهل الغهم
مجموعة مقالات غاية في الروعة لا أعيب عليها سوا أن بها بعض التكرار لكن هذا لم يفسد تجربتي أبدا.تتناول هذه المقالات تاريخ الحروب على مر العصور وتطورها وتتناول كثير من الجوانب التي تخص الحروب في لغة بسيطة ، ممتعة ، ملحمية في بعض الأجزاء ويجب أن ابدي إعجابي بعناوين تلك المقالات التي تجعلني متشوق لموضوعاتها فانهي الواحد تلو الآخر حتى انتهيت من الكتاب كاملا دون أن أشعر،كتاب يستحق القراءة. *ملحوظة أنا لم اقرأ المقالات المجمعة لدكتور نبيل فاروق وهذا أول تعرض لي مع مقالاته*
بدأ الكاتب كتاب "حروب" بتمهيد لأنواع الحروب، من الجيل الأول إلى الرابع، مرورًا بالحربين العالميتين، وتحول القوة إلى السلاح النووي.
▪︎ لكنه ركّز بوضوح على ما يسميه "حرب الجيل الرابع"، التي تختلف عن الحروب العسكرية، فهي حروب نفسية ناعمة، تعتمد على الإعلام والفكر، لزعزعة المجتمع من داخله، عبر رسائل خفية تُضعف الثقة، وتفكك القيم، تمهيدًا لانهيار الدول.
وهذا ما أتفق معه فيه؛ فالأمم تنهار حين تنهار القيم، وهذا سلاحٌ أقوى وأخبث من الدمار الشامل.
▪︎ ثم انتقل لنقد من يعيشون داخل "نظرية المؤامرة"، وضرب أمثلة أتفق معه فيها، فهي أحيانًا مبالغة بلا دليل.
لكن اللافت أنه هاجم – ضمنًا – الروس والأمريكيين، لأنهم فقدوا الثقة في حكوماتهم، ورفضوا تصديق ما يدور حولهم، واصفًا إياهم بأنهم غرقى في هذا الوهم، وكأن هذا الشك دليل على السذاجة أو ضعف الوعي.
لكن، أليس الحذر شكلًا من أشكال التعلّم من التاريخ؟ كيف نلوم الشعوب على الحذر أو الريبة، بعد تاريخ مليء بالتصدعات التي جلبها إليهم قادتهم؟ لم افهم مقصده حين ذكر هذا المثال وسط الحديث عن نظريات المؤامرة
▪︎ عندما تحدث عن مشروع " بوابة النجوم" وهو برنامج لدراسة الظواهر التي توصف بالخيال العلمي — مثل الانتقال عبر الزمن، وتصغير الأجسام، ومحاولة نقلها إلى الواقع بهدف السيطرة على العالم — ثم أشار إلى قصة شخص أفصح عن بعض تفاصيل المشروع، ثم اختفي، وظهر لاحقًا في مستشفى للأمراض العقلية.
ما استوقفني لم يكن القصة، بل وصفه قائلًا: "لعبة أمريكية شهيرة لفقدان الشخص مصداقيته ووصمه بالهوس والهذيان"
وهنا تنافض واضح: إذا كنت ترى أمريكا تمارس هذه الألعاب، فلماذا تستنكر على شعبها الحذر والتشكيك؟
فعلى حسب وصفه لحروب الجيل الرابع بأنها: "استراتيجية للتشكيك في كل ما تقدّمه الدولة للمواطن، والإساءة لأي تقدم تحرزه الدولة"
لماذا لا يفترض أن الدولة قد تشكّك في وعي شعبها أو تزعزع ثقته عمداً؟
▪︎ إجمالًا، الكتاب خفيف، وطريقة السرد كانت ممتعة،قدّم لي معلومات عامة تُعدّ تمهيدًا جيدًا للقراءة في هذا المجال. والكاتب أحال على كتاب "فن الحرب" لصن تزو، وسيكون ضمن خطتي القادمة إن شاء الله.
” التاريخ. أحد أهم الدروس والعظات التي ينبغي أن يستفيد بها كل إنسان عاقل. فمهما اختلفت الأزمان وتباينت جغرافية المكان يبقى الإنسان هو الإنسان. نزعاته وطموحاته. حبه وعشقه. غضبه وكراهيته. نجاحاته وأخطائه. كل شيء يبقى على حاله من أيام آدم عليه السلام وحتى لحظة كتابة هذه السطور، ولكننا نسير فيه أشبه بالعميان؛ فلا نفيد منه ولا نتعظ من عِبَرِه. قابيل قتل هابيل بدافع الحقد والغيرة للاستيلاء على ما ليس له؛ ليضع بهذا أساسَ الفكر الاستعماري الطامع دومًا في كل ما يمتلك الغير.. التاريخ نقلَ لنا كيف اتسعت هذه الظاهرة مع نموّ البشر وتكاثرهم، وظهور المجتمعات والقبائل، ثم المدن والدول والأمم والحضارات.. “ | د. نبيل فاروق
ما هى أجيال الحروب ؟ ما هى الحرب بالوكالة ؟ وما معنى الفوضى الخلاقة ؟ ماذا بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 ؟ حروب الجيل الرابع وعناصرها وتأثيرها على مصر والعالم الآن ! حقيقة نظرية المؤامرة . أشهر الجماعات والعمليات الإرهابية على مر التاريخ . قصة وحقيقة رأفت الهجان .
مجموعة من المقالات عن فن الحرب والفرق بين انواع واشكال الحروب المختلفة وكيف صارت في زمننا اليوم الاكثر شراسة والأخطر لأنها صارت ببساطة تدمير داخلي وارهاب واسقاط دول من جذورها. يعجبني كالعادة اسلوب د. نبيل فاروق في السرد. بالرغم من انها مقالات تبدو جامدة في موضوعها الا ان اسلوب سرده الشيق يجعلك تستمتع بقراءة الكتاب ولا تكاد تتركه حتى تنهيه عن آخره. اعجبتني جدا مقالات "جيل وراء جيل " ، "السلاح الجبار"، "والعقول تتصارع"، "من الهجان الى الجيل الرابع"، "بوابة النجوم" اثارت فضولي لقراءة المزيد عن الحرب الباردة بين امريكا والسوفييت. بالرغم من هذا، فقد توقعه المزيد من الكتاب. كنت انتظر ان اجد تاريخ الحروب بشيء من التفصيل. لكن المقالات كانت مقتضبة مختصرة وغير مترابطة وتتناول الحروب من منظور عام جدا.
أول مره أقرا عن حاجه تخص الحروب او التاريخ بالاضافه ان المجال مش من أحد اهتماماتى فمش هعرف اقول رأيى الى حد ما.
الكتاب مقسم مواضيع منفصه - غير متصله - عن الحروب واخر كام موضوع كان عن فنون الجاسوسيه . عجبنى ان الكاتب كان بيربط بأفكار صن تزو عن فنون الحرب - للى ميعرفوش صن تزو قائد عسكرى شهير صاحب كتاب فن الحرب -
عيب الكتاب وميزته ف نفس الوقت انه مش ماسك موضوع معين ومتعمق فيه فالقارىء الغير مهتم بالموضوعات دى مش هيزهق - باستثناء بعض المواضيع بالنسبالى - ، وف نفس الوقت القارىء اللى معندوش اى خلفيه عن التاريخ والحروب هيحس احيانا انه مش فاهم حاجه وبالنسباله المعلومات هتكون مبعثره .
الكتاب مجملا - بالنسبالى - كويس وخفيف وحجمه صغير فتقبله كان سهل ، وفيه كام فكره حلوين.
كتاب جميل عن تاريخ الحروب والجاسوسية في العالم، كتبه الدكتور نبيل فاروق وهو الروائي والقاص المتخصص في قصص الجاسوسية والإستخبارات معلومات كثيرة وقصص شيقة مهمة من مختلف الصراعات العالمية، وتاريخ مبسط للحروب والمناورات بين الدول، تاريخ الأسلحة وتطورها وأنواع الحروب واستراتيجياتها اعجبتني قصة "عملية اللحم المفري" وكذلك القصة الحقيقية لـ"رأفت الهجان" كتاب ممتع ومفيد بلاشك، وهو الجزء الأول لكتاب آخر أتشوق لقراءته
كتب رائع يعرفك معنى كلمة حرب و أنواعها و أجيالها و الفرق بين كل جيل و الثانى و خبايا المؤمرات التى تحاك بين الدول لأسقاط انظمتها و حروب المستقبل و الصراع فى حرب المعلومات بين أقوى أجهزة المخابرات و تاريخ تطورها عبر الأزمان
الكتاب جميل �� شرحلي حجات كتير مكنتش عرفها زي ايه هي حروب الجيل الأول و اثاني و الثالث و الرابع و كمان مين هما الجوسيس و ازي بدئو و اتكلم كمان عن الحرب العلمية الثانيه رغم ان الكتاب متعمقش اوي في حرب موعين�� ولاكنة قدم تجربة ممتعه و متحمس اقرئ الجزء الثاني من الكتاب قريب ان شاء الله
- مجموعة من المقالات تتكلم عن أصول التكتيكات الحربية و تطورها عبر السنين ابتداءًا من صن تزو، كذلك أجيال الحروب و تصحيح ما يقال إعلامياً عن أجيال جديدة لم توجد بعد. و تطور فكر الاستخبارات و دور المعلومات في مصير الحروب و قرارات الدول و القادة. و تطور افكار و دراسات الأسلحة و محاولات تحقيق أفكار الخيال العلمي و تحويلها إلى واقع حقيقي ملموس. و الكثير من المعلومات من هنا و هناك.
- به بعض الإطالة و التكرار، ما يمكن اختصاره إلى النصف، بالإضافة إلى وجود بعض الأخطاء.
- فات الكاتب أن يذكر أن أساليب الحروب و مبادئها خاصة من الجيل الرابع تمارسها بعض الدول ضد شعوبها أيضا و ليس فقط من جانب دول ضد دول. و أن نجاح الحروب بجيلها الرابع يتوقف في كثير من الأحيان على وضع الدول داخلياً و اتساق حكوماتها مع شعوبها.
بالتأكيد ده مش هيكون كتابي المفضل لـ د/ نبيل فاروق بالرغم اني خلصته في قعدة واحدة توقعت أن الكتاب هيكون ذكر امثلة ل قصص حروب بس الموضوع كان اشبه ب شرح فكرة الحروب و هدفها و غايتها و انواعها
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات اللي من الواضح ان تم جمعها بعدين و لذلك فيه معلومات مكررة و صفحات كاملة مكررة بس عمتًا ده مكنش ممل بالنسبالي و طريقة الدكتور نبيل دايمًا تشدك
مقالاتٍ عديدة غير مرتبة حول الحرب والجاسوسية والثورة والسجون الخ.. مستعينًا بالتاريخ والسياسة. كان من بينها ما هو معروف ومتداول وبعضها الآخر كان مثيرًا للإهتمام.. بها بعض التكرار لكن لم يضايقني كثيرًا. مقالات لطيفة، أشبه بدراسةٍ لبعض الأحداث الحربية الحديثة.. لكنه حتمًا، ليس كتاب تأريخ الحروب.