الأچندة حكايات شخصية ( مش ) عن القراءة للكاتب عماد العادلي. من إصدار الهالة للنشر و التوزيع.
و كما يقول المثل ( الكتاب بيبان من عنوانه ) فقد كان هذا الكتاب ... حكايات و حواديت طفولية شبابية خاصة بمؤلف الكتاب ، حكايات فيها من الأنس و الطرافة زي ما فيها من الحكمة و العظة ، ذكريات و مواقف بتحمل براءة الطفولة و تهور الشباب احتفظ بها الكاتب في أجندته زي كتير مننا ، و آن الاوان تخرج للنور و نقرأها مروية على لسانه بلغة سلسة و حكي لطيف ممتع ... في الغالب لو أنت من جيل السبعينيات أو الثمانينيات هتشوف نفسك في معظم قصصه ، و لو أصغر فرحلتك هتكون ممتعة و هتخرج منها بقصة حلوة و ضحكة من القلب و ونس زمن جميل ذكرياته ما يتشبعش منها.
عمل لذيذ كله ونس و دفا و ضحكة من القلب أرشحه بشدة للقراءة.
أستاذ عماد العادلي الأخ والصديق والسند إنه شرف لي أن يمر الكتاب على يدي ضبطا وتنسيقا وإخراجا فنيا ليكون كما يليق بالعمل قيمة ومقاما المتعة في رؤية غنساننا بلغة منا قريبة من أرواحنا وتفاصيلنا نحن البسطاء رحلة في الذاكرة بحلوها ومرها وكوميديتها البيضاء والسوداء كل المحبة
دثار من الدفء والونس والألفة والبهجة والسعادة غمرني بهم هذا الكتاب الممتع فأنت بصدد عدة فنون في كتاب واحد فأنت تقرأ سيرة ذاتية بطعم القصة القصيرة وبنكهة الأدب الساخر الذي يجيده فيلسوف الأدب وأيقونة الرقي الأستاذ عماد العادلي كنت أستطيع أن أنجز قراءة الكتاب في جلسة واحدة أو اثنتين على الأكثر ولكن لإحساسي أنه مسني شخصياً وأعاد لي أجواءً وذكريات جعلتني مغموس في النشوة حتى أذنيي فقد تباطأت لأزيد متعتي قدر ما أستطيع فالكتاب بالنسبة لي كأنه طبق من الفاكهة النادرة التي أهديت لي ولا أستطيع الحصول على مثلها في وقت قريب في ركن كتب الذكريات وضعت الأجندة إلى جوار أخيه حكايات حارس الكتب لأعاود قراءة كل منهما كلما غلبني حنيني ونوستالجيتي لأيام ملؤها الدفء والبهجة والحب أنا سعيد لاقتنائي هذا البساط السحري الممتع وآلة الزمان المبهجة هذه لأطير بهما وقتما شئت إلى هناك إلى ماض تركت فيه نفسي وجئت إلى هذه الغربة لأبحث عنها
الكتاب : الأجندة الكاتب : الأستاذ عماد العادلي دار النشر : الهالة (إقتباس من الأجندة) ★★★كتاب نوستالجي يراهن علي حنيننا إلي الماضي ورغبتنا اللاواعيه في العوده إليه.
★★★القراءة هي بحر المتعة الخالصة الذي نغرق فيه ولا نخرج الا محملين بجواهر الأفكار وسحر الخيال .
★★★ أن التاريخ قد يكون حدثا موثقا بالشواهد والآثار الباقية، حدثا مجرداً لايحمل رأيا، وقد يكون وجهة نظر في الأحداث اعتمدت علي تأييد أو محبة أو كراهية .
★★★ أن الفلسفة تأمل قائم علي عمل العقل والقدرة علي الربط بين الأفكار والقدره علي استخدام اللغة.
★★★ أن السياسة (*@#&@$*)#&$^)@$&*@*)#(@)#^@%@$^*#@)##($&^)*@#%^@)😂😂😂😂😂😂
★★★ أن العلم هو الحاكم الفعلي لهذا العالم، فبدونه لا تقوم للدول قائمة ولا تعرف الشعوب كوعها من بوعها.
★★★ أن الدين هو المحبة والتعقيل، والمعين الروحي فائق الأهميه للبشرية.
★★★ أن اللغه وسيلة للتواصل الإنساني قبل أن يكتشف الإنسان فيها القدره علي صناعة المعرفة بكل أشكالها.
★★★ أن الأدب وفي معيته الشعر وكلاهما في معيه الفن يشكلون حائط الصد الأول ضد كل ماهو قبيح ورزيل في هذا العالم .
★★★ أن التراث كنز مهيب الحجم وعظيم الفائدة لا يصح إهماله أو التسفيه من مكانته .
★★★ أن المعرفة هي رئة العالم وأنها حق للجميع ، وأنها أيضا فعل مشاركة لايجب أن يكتم.
★★★ أن الإختلاف فضيلة كبري يجب أن نعض عليها بالنواجذ، فلولا إختلاف الأراء لعقمت الحياه .
★★★ أن القراءة فعل لايجب أن يقف مكتوف الأيدي، بل يسعي دائما لأن يحقق وجوده في فعل آخر .
★★★ أن التطرف نقيض المعرفه فوحده الجاهل عديم القدره علي المحاججه فليس في جعبته شيء يرد به بعقله ولسانه .
★★★ أن الوطن لايبني بالشعارات ولا الحناجر الزاعقه ولا برامج التوك شو ، فقط عليك أن تكون فاعلا صادقا في موقعك، والصدق يصنعه الوعي، والوعي تصنعه المعرفة، والمعرفة تصنعها القراءة ، والقراءة تعني الكتاب في المقام الممتاز، فالوطن كتاب والكتاب وطن .👏👏👏
★★★ أن المغامره ليست بالضرورة مغامرة فعل، بل قد تكون مغامرة خيال... وجدان.... مغامره عقل .
وأخيرا .... ## أن الغاية الكبري من هذه الحياة هي( تحصيل السعادة) السعادة التي لا يتبعها ندم أو لوم نفس، فلا خير في عمل لايقربني من السعادة، فإن ثلثي السعادة في المعرفه. ( المعرفة هي خير والجهل هو شر )
مازال حارس الكتب الأستاذ عماد العادلي يغدق علينا من حكاياته الممتعه ويفيض علينا من ذكرياته حتي وصلت به الحميميه بينه وبين قراءه أن يطلعنا علي أجندته التي سرد لنا تفاصيلها بطريقة سهله تجعل القارئ يسرح بخياله ليتصور كل مايمليه علينا في هذه الأجندة جاءت طريقة السرد ساخره فلسفيه دافئه وصادقه Emad Aladly 🙏🙏🙏🙏🙏🙏
This entire review has been hidden because of spoilers.
تحتل الأجندة مكانة خاصة بقلبي، فكان أبي يهديني واحدة مع مطلع كل عام جديد، وكنت منذ صغري أدون فيها كتاباتي وأهدافي، ومازالت أحتفظ ببعضها حتى الآن. وحكايات أجندة أستاذنا عماد تجعلنا نسترجع من مقاعدنا هذه الأيام. سرد رائع بتكثيف القصة القصيرة وتفاصيل بين الحكايات تجعلك تشعر أنه يشبهك، وعلى يقين أيا ما كان عمرك ومن أي جيل ستسشعر أنك كنت هناك بقصة أو قصتين خاصة في القصص الخاصة بعمر الطفولة وهي لها النصيب الأكبر بالحكايات. تساؤلاتي عن الدين، عن الآخر، عن مصير الحيوانات بحياتنا؛ كلها أشياء شغلتني وأنا طفلة صغيرة واتفقت فيها مع أستاذ عماد بنفس مشاعر الطفلة التي لا تفارقني حتى الآن. تغلبت على المجموعة الشعور بالآخر أثناء السرد واحترام تجربته ومشاعره دون الحكم عليه إلا في المواقف التي لا تحتمل تأويل آخر سوى الوقوف في صف الإنسانية ضد تصرف الآخر. مشاعر مرهفة وحساسية بالغة وتواضع من يحكي من وجهة نظره ولكن بموضوعية بنفس الآن!..هكذا رأيت أستاذ عماد العادلي. أعجبتني كلمة (حكايات) المكتوبة على غلاف الكتاب، فهي كلمة مقربة لقلب الجميع عن كلمة قصص، ومناسبة لأجواء الكتاب النوستالجي، فمن منا لا يحب الحكايات؟ دائما القصص الذاتية مقربة لروحي، وأقول دائما أنني أكتب كثيرا عن نفسي وحكاياتي الخاصة ، لأنني مؤمنة لدي الكثير من الحواديت ولدي أيضا ما أقول ربما يكون عونا لوحيد أو غوثا ليائس أو اطمئنان لحيران، وهذه المجموعة شجعتني على المضي قدما في تجربتي التي أقوم بتحضيرها. كلما كانت الحكايات عنا لمست قلوب الصادقين ❤️ وسأختم بحكمة من الكتاب: ❞ تَعلمت أن الأدب وفي معيته الشعر وكلاهُما في معية الفن، جميعهُم يُشكلون حائط الصَدِّ الأول ضد كُلِّ ما هو قبيحٌ ورذيل في هذا العالم.
بساطة وسلاسة ف السرد ومتعة الحكي اللي عند أستاذنا عماد العادلي بدون أي محاولة للتفلسف الذي لا حاجة له غير الإحساس بالألفة واللي نادرًا ما بلاقيه عند حد بعد رضوى عاشور واحمد خالد توفيق .. الحكي دافي لدرجة إني هربت بيه من كل هموم وضغوط عشان ياخدني من إيدي من أول صفحة لآخر صفحة من غير لحظة ملل ولا لحظة ما اتفاعلتش فيها بكامل مشاعري وأنا بقرا حكاياته واسمحوا لي استغل البوست ف إني أوصل لأستاذنا قد ايه أنا بحبه وبعتبره والدي الروحي وسعيدة بمعرفة شخص طيب ومحترم و راقي زيه وليا الشرف بقراءة عمله ومعرفتي الشخصية بيه وأسبيكم مع بعض المقتبسات اللي عجبتني ف الكتاب -تعلمت أيضا أن الغاية الكبرى من هذه الحياة هي (تحصيل السعادة) السعادة التي لا يتبعها ندمٌ أو لوم نفسٍ، فلا خير في عملٍ لا يقربني من السعادة، وإذا أردت رأيي فإن ثلثي السعادة في المعرفة. من ويمكنني أن أختم بقول العظيم سقراط: «المعرفة هي الخير والجهل هو الشر» -إنه فضل القراءة، فمن خلالها عرفت أن العالم أكثر رحابة من تصوراتي الضيقة المحدودة، وعرفت أن رأيي أحد الآراء في هذا العالم الفسيح وليس رأيًا وحيدًا يجب أن يخضع له الجميع، وعلمت أنه قد يكون صوابًا وقد يكون خطأ، فلم أعد أدافع عنه ذلك الدفاع الأعمى الذي كنت أفعله. -(القراءة هي بحر المتعة الصافي الذي نغرق فيه ولا نخرج إلا محملين بجواهر الأفكار وأسحار الخيال)
بعد انتهائي من كتابه السابق "حكايات حارس الكتب"، غمرني إحساس رائع استطاع أ/عماد العادلي أن يوصلني له. وذهبت أبحث سريعًا عن كتاب آخر له، فوجدت "الأجندة" قد صدرت منذ شهرين فقط، فسارعت بشرائها دون تفكير. ورغم أنني -ابن الحادية والعشرين- لم أعِش شيئًا مما كتب عنه في هذا الكتاب أو ذاك. إلى أن له أسلوبًا مميّزًا رائعًا سلِسًا يغمر القلب بالسعادة والدفء. كم أحب أستاذ عماد العادلي وأحب قصصه وأسلوبه في الحكي/السرد.
لمثل تلك الكتب يجب ان نقرأ. احب اشكر أ.عماد العادلي على الكتاب الرائع اللى استتطاع بكل أريحية يخلينا نعيش ذكريات الماضي و تفاصيله و اللى هي بالاخص ذكريات أ.عماد كأنها ذكريتنا. روعة الكتاب انه بيحسسك كان أ.عماد قاعد معانا فى قعدة سمر و بيحكي تفاصيل ذكرياته . الكتاب كنت اشتريته بالصدفة فى معرض الكتاب بالرغم من عدم شرائي أي كتاب بدون تخطيط مسبق بس ده بيكسر القاعدة ان فى كتب ممكن شرائها بالصدفة و تكون أحسن مما نتخيل . اتمني قراءة مزيد من الاعمال ل أ.عماد و اللى ملقتش غير كتاب واحد كمان غير ده ليه .