(زَادُ الْمَعَادِ فِي هَدْيِ خَيْرِ الْعِبَادِ) وهو ذاك الكتاب الجليل، الذي ذاع صيتُهُ، وطار ذكره في الآفاق، وانتفع به القاصي والداني، مع الثناء عليه والاعتراف بجلالته من الموافق والمخالف على السواء. قال الحافظ ابن رجب: "وهو كتاب عظيم جداً". ويشير ابن القَيِّم نفسه إلى أهمية الكتاب فيقول في أوله: "وهذه كلمات يسيرة لا يستغني عن معرفتها من له أدنى هِمَّة إلى معرفة نَبِيِّه صلى الله عليه وسلم، وسيرته وهَدْيِه". ويعدُّ هذا الكتاب موسوعة شاملة لكثير من علوم الشريعة، وبخاصة: الفقه وأحكامه، والسيرة النبوية ووقائعها. وقد يسميه بعضهم: (الهدى) اختصاراً، وسماه الحافظ ابن حجر- وهو كثير النقل عنه في شرح البخاري-: (الهدي النبوي)، وسماه بذلك السخاوي أيضاً٥. وقد طُبع الكتاب مراراً. ألفه أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي (691هـ - 751هـ/1292م - 1350م) المشهور باسم "ابن قيّم الجوزية" أو "ابن القيّم". أقوال العلماء في ابن قيم الجوزية: قال ابن حجر العسقلاني: «ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا تلميذه الشهير: الشيخ شمس الدين ابن قَيِّم الجوزية، صاحب التصانيف النافعة السائرة، التي انتفع بها الموافق والمخالف، لكان غاية في الدلالة على عظم مَنْزلته». وقال: «كان جريء الجنان، واسع العلم، عارفاً بالخلاف ومذاهب السلف». وقال القاضي برهان الدين الزرعي: «ما تحت أديم السماء أوسع علمًا منه.» وقال شيخه جمال الدين المزي: «هو في هذا الزمان كابن خزيمة في زمانه» وقال ابن رجب الحنبلي: «ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرفَ بمعاني القرآن والسنة، وحقائق الإيمان منه، وليس هو بالمعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله.» وقال الشوكاني: «وكل تصانيفه مرغوب فيها بين الطوائف، وله من حسن التَّصَرُّف مَعَ العذوبة الزَّائِدَة وَحسن السِّيَاق مَالا يقدر عَلَيْهِ غَالب المصنفين بِحَيْثُ تعشق الإفهام كَلَامه وتميل إِلَيْهِ الأذهان وتحبه الْقُلُوب». وقال جلال الدين السيوطي: «صنَّف، وناظر، واجتهد، وصار من الأئمة الكبار في التفسير، والحديث، والفروع، والأصلين، والعربية.» وقال الصَّلاح الصَّفَدِي: «اشتغل كثيراً وناظر، واجتهد، وأكبَّ على الطلب، وصَنَّف، وصار من الأئمة الكبار في: علم التفسير، والحديث، والأصول: فقهاً وكلاماً، والفروع، والعربية، ولم يخلف الشيخ العلامة تقي الدين ابن تَيْمِيَّة مثله». قال ابن ناصر الدين الدمشقي: «أحد المحققين، عَلَمُ المصنفين، نادرة المفسرين». وقال الحافظ الذهبي: «الفقيه، الإمام، المفتي، المتفنن، النحوي». وقال أيضًا: «عُني بالحديث متونه ورجاله، وكان يشتغل في الفقه ويجيد تقريره، وفي النحو وَيَدْرِيه، وفي الأصلين». وقال أبو المحاسن الحسيني الدمشقي: «الشيخ، الإمام، العلامة، ذو الفنون أفتى، ودرَّس، وناظر، وصنف، وأفاد». قال تقي الدين المقريزي: «برع في عدة علوم، ما بين: تفسير، وفقه، وعربية، وغير ذلك، ولزم شيخ الإسلام، وأخذ عنه علماً جَمًّا، فصار أحد أفراد الدنيا». وقال ابن تَغْرِي بَرْدِي: «كان بارعاً في عدة علوم، ما بين: تفسير، وفقه، وعربية، ونحو، وحديث، وأصول، وفروع، ولزم الشيخ تقي الدين بن تيمية. وأخذ عنه علماً كثيراً، حتى صار أحد أفراد زمانه». وقال السخاوي: «العلامة، الحجة، المتقدم في: سعة العلم، ومعرفة الخلاف، وقوة الجنان». وقال ابن العماد الحنبلي: «الفقيه الحنبلي- بل المجتهد المطلق - المفسر، النحو، الأصولي، المتكلم». وقال ابن شطي: «ذو اليد الطولى، الآخذ من كل علم بالنصيب الأوفى. تَفَنَّن في علوم الإسلام، فكان إليه المنتهى في: التفسير، وأصول الدين، وكان في الحديث والاستنباط منه لا يُجَارى، وله اليد العليا في الفقه وأصوله، والعربية، وغير ذلك». وقال ابن كثير الدمشقي: «صار فريداً في بابه في فنون كثيرة. وبالجملة: كان قليل النظير في مجموعه وأموره وأحواله»
رغم بعد فترة قراءتي لهذا الكتاب .. لكن يشكل كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد أساس ومنهج وسلوك حياة ..
قرأته في الثانوي " بالكامل " وأعدتُ قراءته مع سماح شرح شيخنا ابن باز رحمه الله ..
كانت التفاصيل تثيرني .. أبحث أكثر في أدق الأمور في السيرة وكانت الخلافات هي أكثر ما يستهويني وأعيد البحث فيها مجدداً ..
بحر .. ابن قيم الجوزية رحمه الله .. لا أنسى كلامه وتفصيله عن فضائل يوم الجمعة .. ولا عن تفاصيل الصلاة وسرده عن خلاف العلماء - مثلاً - في أيهما ينزل أولاً .. القدمان أم اليدان ..
أيام حلوة كانت تجمعني بهذا الدرة الثمينة .. في مكتبتي وسأرشد أبنائي ليكون في طليعة الكتب التي يطلعون عليها .. بمشيئة الله تعالى ..
ضروري أن يكون أساس ومنهج حياتك مبني على أساس متين من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
من أكثر الأشياء التي لا تزال تثير استغرابي .. حكاية الكتاب حيث يحكى أن ابن القيم كتبه وهو على ظهر الدابة .. في رحلة سفر طويلة !!
إن صحت .. فرحمك الله .. وأين الناس منك هذه الأيام بعد أن أفسدت عقولهم قوقل وأمثالها !!
دوستانِ گرانقدر، اخباری را در این کتاب خواندم که حالِ هر انسانِ آگاه و پاک سرشتی را دگرگون میکند و قلب را بدرد می آورد... مورخِ مسلمان «ابن قیم» با افتخار آن ها را نقل کرده و نوشته است... لذا تصمیم گرفتم تا دو اخبار و رویداد از آن را برایِ شما بزرگواران بنویسم --------------------------------------------- روزی زنی از قبیلهٔ "غامد" نزدِ رسول الله رفت و به او گفت: یا رسول الله، من مرتکبِ زنا شده ام و به من گفتند که شما میتوانی دعایی برایم کنی و مرا طاهر و پاک کنی تا زندگی کنم. پس مرا طاهر کن... محمّد به او اهمیت نداد و او را روانه کرد... روزِ بعد زن آمد و گفت: ای رسول الله چرا من را همچون بُز روانه میکنی؟ من میگویم گناه کرده ام و از آن گناه باردارم... پیامبر گفت: برو بچه را زایمان کن... زن رفت و چندین ماه بعد بچه را زایید و دوباره نزدِ پیامبر آمد و بچه را به او نشان داد و گفت: بچه را زاییدم، آن دعایت را برایم بکن و مرا طاهر کن... پیامبر به او گفت: حالا برو و به بچه شیر بده تا زمانی که او را از شیر بگیری... زن رفت و مدتی بعد دوباره نزدِ پیامبر آمد و گفت: یا رسول الله من او را از شیر گرفتم و اکنون راحت نان و غذا میخورد... حال مرا طاهر کن.... پیامبر بچه را از آغوشِ مادر گرفت و به یکی از مسلمانها داد، سپس دستور داد تا چاله ای بزرگ در زمین حفر کردند و زن را تا سینه در خاک گذاشتند، به نحوی که سرش از خاک بیرون بود... سپس به مسلمانها دستور داد تا او را با سنگ بزنند و سنگسارش کنند تا پاک شود از میان جمع "خالدبن ولید" سنگی بر سر زنِ بیچاره زد، آنچنان که خون از سرش فوران کرد و به صورتِ خالد پاشید و خالد و دیگران با فحش و ناسزا شروع به سنگ زدن کردند، تا زن سرش له شد و جان از تنش بیرون رفت و مُرد.... پیامبر به خالد گفت: ای خالد آرام بگیر و به او ناسزا نگو... چون او خودش بارها به من اعتراف کرده بود... سپس جنازه را از خاک درآوردند و پیامبر بر بالایِ سرش نماز خواند ******************************** روزی مردی از قبیلهٔ اسلم به نامِ "ماعز" به سراغ پیامبر رفت و به او گفت: یا رسول الله، من مرتکبِ زنا شده ام... پیامبر از او، روی گرداند... مرد چهار بارِ دیگر اقرار به زنا کرد و گفت: یا رسول الله برایم دعایِ آمرزش کن و توبهٔ من را به خدا اعلام کن و من طاهر و پاک شوم.... رسول الله گفت: یعنی تو با زنی بودی و چیزِ تو در چیزِ او فرو رفت و ناپدید شد؟ مرد گفت: آری... پیامبر گفت: همچون میلهٔ سرمه دان در سرمه دان، چیزت در چیزِ او فرو رفت و ناپدید شد؟ مرد گفت: آری پیامبر دستور داد تا او را در چاله ای کردند و سنگسارش نمودند... مردِ بیچاره فریاد میزد، اِی مسلمانها، تو را بخدا سنگ نزنید، به من گفتند پیامبر برایت دعا میکند، نگفتند مرا میکشد... مرد آنقدر تقلا کرد که از خاک در آمد و خونین پا به فرار گذاشت... ولی "رسول الله" گفت: اِی مسلمین، نگذارید فرار کند و او را دوباره بگیرید و در چاله بگذارید... و مرد را گرفتند و اینبار آنقدر سنگ بر سرش کوبیدند تا سرش ترکید و کشته شد ******************************** خوووب دوستانِ عزیزم.. خودتان خواندید و با وجدان و خردِ خویش داوری کنید که چقدر یک موجود میتواند وحشی و سنگدل باشد!؟ نکتهٔ مشترک در این دو رویداد، این بود که این بیچاره ها تصور میکردند که پیامبرِ خدا با دعا کردن و ورد خواندن آنها را آمرزش میکند و پاک میشوند، برای همین به گناهشان صادقانه اعتراف کرده بودند... ولی به طرزِ وحشیانه ای به دستِ همین پیامبرِ تازی کشته شدند... در این کتاب صدها موردِ دیگر اینگونه آورده شده است که وجدانِ انسان را به درد می آورد --------------------------------------------- امیدوارم این ریویو برایِ شما خردگرایان، مفید بوده باشه «پیروز باشید و ایرانی»
حجم الفائدة التي ستخرج منها في هذا الكتاب لا تتعلق دوماً بالمادة العلمية الغزيرة التي فيه، لكنك ستعرف قيمة "أقوال العلماء" واختلافاتهم المبنية على (علم وبصيرة) وليس مجرّد أهواء. في بعض الفصول يشرح ابن القيم -طيّب الله ثراه- موضوعاً قد تراه من بعيد عادياً ولا يحتاج إلى كل هذا التفصيل، لكن بعد أن تفرغ من القراءة تعرف أنّك لم تحط بكل العلم، وانّ معارفك محدودة مهما بلغت. قد يكون في بعض أجزائه تفاصيل لا تهم العاميّ أو غير المختص، لكني وجدتها كنزاً ثميناً -وأنا عامي أيضاً ولست متخصصاً-. رحلة ماتعة(وممتعة أيضاً) قضيتها في صحبة الكتاب، و6 أجزاء كبيرة حزنت يوم انقضت. ولي عودة ثالثة لهذا السفر (إينعم قرأته للمرة الثانية).
من الكتب التي لا أمل الرجوع إليها في المسائل التي تطرأ علي .. العجيب في هذا الكتاب أنه ألف أثناء رحلة الحج .. كيف يمكن لرجل يسير على راحلته في سفر ، لايكاد يملك مراجع يكتب منها وإنما ظني أنه كتب معظم الكتاب إن لم يكن كله من ذاكرته وعلمه رحمه الله ! فهذا أبدع ماأراه في هذا الكتاب الذي حوى تفاصيل التفاصيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم
كتاب رائع بحق يبحث في سنة النبي صلى الله عليه وسلم من عدة محاور : 1 - سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم الشخصية ولادته نشأته اصطفاؤه ...الخ 2 - الفقه النبوي في باب العبادات : الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج 3 - الجهاد مع ذكر مغازي النبي صلى الله عليه وسلم وفقه الجهاد وأحكامه 4 - الطب النبوي وقد أفرد بالطباعة كمؤلف مستقل 5 - بعض أقضية النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أروع الأجزاء في نظري ولعل من قرأ الكتاب يفيدنا أكثر مما ذكرت فما رأيكم؟؟
لطالما كان الامام ابن القيم رحمه الله ..نبراسا للحق في درب الدين .. ثبتنا واياكم عليه ..مصنفاته مفيدة ..وعلني اطالع كتبه دونما ريبة ..لشبهة او ناقض ..وهلم جرّ ..
زاد المعاد مصنف قيم ..وصلت للصفة 100 الحين ..ودونت عدّة فوائد علني اشرها لاحق هنا او في موقع أخر يسر الله لنا العمل بما تعلمنا ..اللهم ءامين
هو منهج ودليل وقاموس ومرجع لن تستطيع الاحاطة به لمجرد قراءته فهو كتاب يستحق الدراسة انصح باقتنائه وقراءة مقطع منه في كل يوم ولا انصح بمحاولة قراءته كما تقرأ باقي الكتب
وانتهيت منه كانت رحلة طويلة عميقة صعبة وجميلة رحلة بها الكثير من العلم والحب والحكمة والايمان هذا الكتاب من أجل الكتب التي قرأتها اهم ميزة فيه هو شموليته فهو كتاب في السيرة النبوية والفقه والحديث ونقد الحديث والطب وكل شيء وكل خطوة خطاها النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهي مكتوبة مفصلة بأسلوب عاطفي رائع.
كنت قد بدأت بقراءة زاد المعاد في هدي خير العباد للإمام المحدث ابن القيم الجوزية منذ رمضان الفائت وقد وفقني الله الى الانتهاء منه هذا الرمضان. وفي هذا الكتاب يحدثنا ابن القيم عن هدي نبينا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختلف أنحاء الحياة، وفقه وسيرة وأحكام وشرائع والعديد العديد من هديه عليه الصلاة والسلام.
وقد كان تقسيم المجلدات أكثر من رائع فتجد في كل باب من الأبواب مثل الصلاة والصيام والزكاة مجلد بأكمله، كل مجلد يحتوي على عدة فصول وفي كل فصل يتناول موضوع بعينه أو احالة على عدة مواضيع ذات علاقة. وقد انتهج رحمه الله منهج المحدثين المحققين في اختياره للروايات وإيراد الصحيح منها. وأكثر ما أعجبني في أسلوبه إيراد الروايات والأحكام من الأئمة الأربعة بالإضافة الى شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية ثم اجتهاده هو نفسه مبيناً الأسباب في ترجيح هذه الرواية عن تلك وبيان الأسلوب في الاستنباط (في بعض الأحيان احتجت الى أكثر من قراءة من أجل فهم أسلوبه ومنطقه).
وربما بسبب تعدد هذه الروايات ستجد الغاية من فقه الاختلاف الايجابي فالقارئ لهديه صلى الله عليه وسلم في باب الحج مثلاً ستجد الرخص الكثيرة والأحكام المختلفة التي سنها صلى الله عليه وسلم تيسيراً على الناس ومراعاة لاحتياجاتهم وظروفهم فتجد أن لكل حالة حكم مختلف عن غيرها. قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ...}.
وهذه النسخة نسخة دار ابن حزم ودار الوفاء تقع في ستة مجلدات محققة تحقيقاً كاملاً على عدة مخطوطات بواسطة أنور الباز وهي ممتازة من ناحية الاعتناء بها وجودة الطباعة والتغليف.
جزى الله امامنا وشيخنا ابن القيم خير الجزاء ونفعنا بعلمه وتقبل الله عمله ان شاء الله.
من أجمل ما كتب في السيرة النبوية .. موسوعة ضخمة تحدث فيه من ناحية فقهية عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بالتفصيل .. بأسلوب منظم وجذاب .. مازلت حتى الآن لا أستطيع التعبير عن روعة هذا الكتاب .
كتاب فوق مستوى التقييم يستحق القراءة , قرأت طبعة دار ابن الجوزي وهي ممتازة الحقيقة مقسمه ل3كتب على 5 أجزاء الكتاب الاول بجزأيه الاول والثاني بيتكلم عن زوجاته ومواليه وممتلكاته وأقاربه و عبادات الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاة وصوم وصدقات وحج مع شرح واسع ووافر للمسائل الفقهيه الخلافيه وترجيح بعضها بالأدلة والكتاب الثاني من جزئين ايضا جزء يتكلم عن الغزوات والسرايا والجزء الاخر يتكلم عن الطب النووي وهو على غير توقعاتي أقل جزء في المصنف من حيث قيمته العلمية لاقتباسه الكثير من الطب اليوناني القديم ونصائح اطباء عصره وهي معلومات تبين خطأ بعضها اليوم وبدائية أغلبها ليته اكتفى في هذا الجزء بذكر أحاديث الرسول ووصاياه ورقياه فقط الكتاب الثالث والاخير وهو من جزء واحد ممتع يتكلم عن الأحكام والأقضية عموما كتاب نفيس يخرج القارئ منه بقدر وافي من المعلومات في السيرة والفقة والخلافات الفقهيه وكثير من الأحاديث والأشعار واللطائف بأسلوب ابن القيم المسهب وحب ومعرفة برسول الله صلى الله عليه وسلم ورغبة في اتباع كل أفعاله نقطه فارقه في قراءتي ويحتاج لقراءة متأنية أكثر من مرة ولا يسعه أبداااا قراءه عابره
انتهيت من الجزء الاول.. ولله الحمد بقي لدي الاربعة من زاد المعاد. تعلمت الكثير عن الرسول صي الله عليه وسلم.. ولم أتخيل كمية التفاصيل التي نجهلها عن هديه
كنت في حالة من حالات الاهتمام الشديد بالرسول صي الله عليه وسلم قبل البدء به.. فسألت عن كتاب يساعدني في التعرف عليه أكثر والتقرب من هديه.. فنصحت بزاد المعاد ثم الرحيق المختوم بعده.. وها أنا في منتصف الطريق :)
كتاب رائع إن شئت ان تقول إنه كتاب سيرة قلت كتاب أصول فقه قل كتاب أصول حديث كتاب فقه كتاب آداب كتاب تدريب على الاستنباط والمناظرة كتاب جامع لا تستطيع إلا أن تتعجب من فوائده وتتعجب كيف كتبه رحمه الله في السفر
الكتاب تقريبًا يحتوي على أكثر من الف صفحة لهذا لم أستطع قرأتئه كله بل أكتفيت بالمواضيع التي تهمني. أظن أن هذا الكتاب من الضروري وجوده في كل منزل .. الكتاب تكلم عن أحكام فقهيه كثيرة , وتكلم عن الرسول صلئ الله عليه وسلم في تعامله مع الغير وأساليب حياته (بالبدايه) . مشكلة الكتاب انه في البدايه يتحدث عن الرسول كشخصيه اجتماعيه، تربويه بشكل منفرد، لكن بعد ذلك يبدا بالحديث عن الحروب الاسلاميه و نتائجها مبتعداً عن اية مواضيع اخرئ.
لذا، إذا اردت ان تقرء عن الإسلام كسيره تاريخيه، اقرئه. لكن إذا اردت ان تقرء عن الإسلام و تعرف اكثر عن شخصية الرسول، فلقد سمعت ان كتاب حنان اللحام : التغيير الأجتماعي..." هو الافضل.
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات بحرٌ خِضَم من بحور ابن القيّم -رحمه الله- مناسبٌ لمن له باعٌ في طلب العلم؛ ليتسع صدره لـ: تخريج المؤلف -رحمه الله للأحاديث، ولطول نفسه -رحمه الله- في مسائل الخلاف والرد عليها والرد على تلك الردود (خاصة المجلد الأخير).
خمسة ملجدات افتُتِحت بمقدمة بلغية، واشتملت على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حركاته وسكناته وأنفاسه. لله درّ ابن القيّم وليت للكتاب خاتمة ..
1- قصة اتهام أمة الرسول صلى الله عليه وسلم ماريا مع ابن عمها الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه و أحمد في مسنده، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رجلاً كان يُتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ل علي: " اذهب فاضرب عنقه". فلمَّا أتاه عليّ وجده (مجبوب) لا ذكر له! لقد قال من طعن في الحديث : كيف يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله دون أن يتحقق عنده ذلك الأمر لا بوحي ولا بعلم صحيح ولا ببينة ولا بإقرار! الرد على هذا الطعن نجده في قصة وقعت زمن نبي الله سليمان: كانت امرأتان معهما ابناهما ، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما ، ��قالت صاحبتها : إنما ذهب بابنك ، وقالت الأخرى : إنما ذهب بابنك ، فتحاكمتا إلى داود عليه السلام ، فقضى به للكبرى ، فخرجتا على سليمان بن داود عليه السلام ، فأخبرتاه ، فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينهما ، فقالت الصغرى : لا تفعل يرحمك الله ، هو ابنها . فقضى به للصغرى. فهنا لم يقصد نبي الله سليمان شقّ الصبي حقيقة ، ولكنه أراد إظهار الحق في هذه المسألة، وكذلك الرسول لم يرد قتل الرجل وإنّما أراد ما أراده نبي الله سليمان. لم يحكم الرسول على صفوان بن المعطَّل المتهم مع عائشة بنفس الحكم وإنّما انتظر تبرئة الله تعالى لهما من السماء.
3-وصايا نبوية لمن رأى ما يكرهه في منامه، فقد أمر بخمسة أشياء: أن ينفث عن يساره، وأن يستعيذ بالله من الشيطان، وأن لا يخبر بها أحداً، وأن يتحول عن جنبه الذي كان عليه، وأن يقوم يصلي، ومتى فعل ذلك، لم تضره الرؤيا المكروهة، بل هذا يدفع شرها.
4- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ ، حَتَّى يُقَالَ : هَذَا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ).
6-من استيقظ من الليل فقال: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته).
7- رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وفوقه عرش الرحمن).
8-كان الرسول يجعل لأصحابه في الحرب شعار يعرفون به مثل: (أمِتْ، أمِتْ)، ومرة(يا منصور)، ومرة (حم لا ينصرون).
9-"لم نر للمتحابين مثل النكاح" (مختلف في صحته). والمقصود منه: إذا وقع عشق الرجل لامرأة أجنبية، كان الأفضل نكاحها. وقيل أن رجل جاء إلى الرسول وقال له: إن عندنا يتيمة قد خطبها رجلان، معسر وموسر، هي تهوى المعسر ونحن الموسر فقال الرسول الحديث رداً عليه.
10-حديث: إذا وقع الذباب في إناء أحدكم ، فاملقوه، فإنَّ في أحد جناحيه داء، وفي الآخر دواء.
هذا من فضل ربي .. والحمد لله على عظيم كرمة وكثير نعمة حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. الحمد لله تعالي والذي تتم بنعمة الصالحات، فقد انتهيت من قراءتي لكتاب "زاد المِعاد في هدي خير العِباد"، لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب والمعروف "بابن قيم الجوزية"،
والذي حققه وعلق عليه أبو أنس المصري السلفي حلمي بن محمد بن اسماعيل الرشيدي، غفر الله تعالى لهما .. طبعة الدار العالمية للنشر والتوزيع..
رحم الله تعالى ابن قيم الجوزية .. فقد زاد وابلغ ولم يترك صنفاً من زاد في رحلته وتحضيره لمائدة المعاد .. فقد تناول في كتابه سيرة وهدي الحبيب المصطفى محمداً خير الأنام سيد الكرام عليه افضل الصلاة والسلام منذ بداية بعثة صلوات الله وسلامه عليه ونسبة واصحابة ومواليه وكيف كانت سنة حياته صلوات الله وسلامة بين اهله واصحابة وزوجاته وكيف كانت هجرته واقامته ولبسه ونومة وصحوته وجلوسة وقيامه وذهابه وإيابه ومعاملته وخطبه وعباداته، أيضاً هدية في صلواته والسنن والرواتب وحججه وعمرته وهدية صلوات الله وسلامه في الجهاد والمغازي وسرارية وبعوثة، كما سلط الضوء علي هديه صلوات الله وسلامه في العلاج العام لكل شكوي بالرقية الإلهية وكذلك الأدوية والأغذية المفردة والمركبة، مروراً بالاحكام في القضايا والبيوع. بصورة ابلغ سرد المؤلف كل ما يمكن ان يتقصي في هدي النبي صلوات الله وسلامه في جميع امور حياته. حقاً صدق المسمي فقط احاط الاسم بحق المضمون وما يحتوية الكتاب ، وحقاً لمن أراد ان يبلغ الزاد فعليه بزاد المعاد.
يقال أن ابن القيم قد ألف هذا الكتب أثناء السفر، ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه من أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب، ومع ذلك فقد ضمن كتابه أحاديث نبوية من الصحاح والسنن والمعاجم والسير، وأثبت كل حديث في الموضوع الذي يخصه. مع العلم أن ابن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل الذي يضم أكثر من ثلاثين ألف حديث وسواء اكان هذا القول صحيح ام لا فلا شك أن ابن القيم كان يمتلك ذاكرة قوية وقدرات استيعابية عالية، مما أتاح له كتابة العديد من الكتب _في زمن لا يوجد به أعلم أهل الارض حاليا وهو جوجل_ دون الحاجة إلى الرجوع إلى المراجع بشكل مستمر. ومع ذلك، فمن غير المرجح أنه كان يكتب كتبًا جديدة تمامًا دون أي مرجع، بل كان يستند إلى ما حفظه من علومه السابقة، وقد يضيف إليها بعض الأفكار الجديدة التي تخطر بباله أثناء السفر. نعود الى مراجعة الكتاب فكتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" هو أحد أبرز الكتب التي تتناول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا للباحثين والدارسين للسيرة النبوية، لما فيه من عمق في البحث ودقة في الرواية. حيث يقدم الكتاب شرحًا وافيًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في شتى جوانب الحياة، من العبادات والمعاملات إلى الأخلاق والسيرة. ويتميز أسلوب ابن القيم بالوضوح والبساطة، مما يجعل الكتاب ميسور الفهم لعامة القراء. اعتمد ابن القيم في كتابه على مصادر موثوقة، مما يضفي على الكتاب درجة عالية من الدقة والمصداقية.
sudah dibeli sejak 2010 edisi lengkapnya, tp baru buka segelnya tadi malem. excited buka2 halamannya :) semoga bisa menyelesaikan kitab ini dengan baik