تحلق شخوص ضحى صلاح في عالم متخيل لتستطيع نقد الواقع بكل شجاعة، تخلق عوالمها الخاصة ومنطقها الفريد الذي ينطلق من رحم الأزمة لينشد الخلاص، وكما سرنا سابقا في طريق مختصرة إلى الفردوس علينا أن نسير هنا بعيدا عن الوحدة وأثر الفراق.
كاتبة مصرية ما بعد حداثية، قضت سنة في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم الحضارة الأوروبية ثم حولت دراستها إلى كلية دار العلوم جامعة القاهرة. تخرجت في كلية دار العلوم، ثم بدأت طريقها كباحثة بالكلیِة ذاتها. حصلت على لقب باحثة في الأدب والنقد بتقدير جيد جدًا، والآن تتابع دراسة الماجستير في الكلية ذاتها بقسم الأدب. بعیًدا عن الكتابة، ضحى تعمل في كتابة الإعلانات والترجمة، وكتابة المقالات، وتقضي وقت فراغها في قراءة قصص الأطفال وتعلم اللغة الیابانیة. الجوائز الأدبية: - حصلت قصتها "رحیل" على جائزة "قصة الأسبوع"، الخاصة بجماعة القصة بكلیة دار العلوم جامعة القاهرة، ثم نالت بعدها لقب "قاص دار العلوم" عام ٢٠١٠. - جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روایتها "سهم غرب" ٢٠١٥. - الترشح في القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي ٢٠٢١ عن روايتها "لون مثالي للغرق". - القائمة القصيرة لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن روايتها "طريق مختصرة إلى الفردوس". - القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية لأفضل عمل أدبي فرع شباب الأدباء عن روايتها لون مثالي للغرق ٢٠٢١ Known in the literary community in Egypt as Doha Salah, Doha was born in 1989. She holds a bachelor's degree in Arabic sciences and Islamic studies and a diploma in literature criticism and comparative literature. She worked as an editor for a number of publishers in Egypt and has been working as a copy writer and editor for an Egyptian advertising and media company since 2016. She has published 5 works in Arabic. Vanilla, her first book, included 3 novellas and was published in January 2012. Dear Mr. G (in Arabic: Azizi Al Sayed G) also included 3 novellas and was published in May 2013. Later in January 2014, her novel Messenger of the Moon (in Arabic: Rasool Al Qamar) was published. She was also awarded one of Akhbar Al-Adab national prizes for her novel An Unexpected Arrow (in Arabic: Sahm Gharb) in 2015. The novel was published later in January 2016. Earlier this year, Doha’s A Shortcut to Paradise (in Arabic: Tareeq Mokhtasar Ila Al Ferdaws) was shortlisted for Rashid bin Hamad Al Sharqi Innovation Award. She was invited to attend the Fujairah Cultural Forum in the UAE, where she met and conversed with the literary elite in the Arab world. Apart from writing, Doha is interested in reading, learning foreign languages and cooking. She also seeks inspiration in children’s stories.
يُرغِم استخدام الروي بضمير المتكلم القارئ على افتراض حقيقية أحداث الرواية، وارتباطها-بقدر قد يزيد أو ينقص-بحياة كاتبها الحقيقية.
لا يتحلى الكثير بالشجاعة الكافية لكشف حقيقة نفسه أمام الجميع. وبصرف النظر عن صحة افتراضي بأن هذا العمل هو تجسيد لقدرٍ من حياة الكاتبة أم لا، فإن الشخصية الرئيسية "رؤى" والتي تُحكى الحكاية على لسانها لا تكشف فقط عن حقيقتها كإنسان يَظلِم كما يُظلَم، بل تعرف في النهاية وتُعرّفنا معها بأنه كل منا بداخله الظلام والنور.
نضج في المعالجة لا أجده في كتابات كثير من كُتاب هذا الجيل. واختيار ذكي من المؤلفة لخلق كائن-السلحفاة-تُدير الشخصية الرئيسية معه الحوار، وتُخرج من خلاله مكنونات نفسها للقارئ وهى مختبئة داخل الدولاب.
عمل به قدر يُحترم من الموهبة لكاتبة اقرا لها للمرة الاولى. عمل يحمل الكثير من العوامل التي كانت جديرة بتقييم متميز يستحقه. ولكن اللغة هى ما انقصت من قَدرِه.
ولا بُد من التوضيح بأنني لا أقصد اللغة من حيث القواعد اللغوية والتي كما يبدو ويتضح مما اكتبه من مُراجعات على هذا الموقع أن معرفتي بها متواضعة وضحلة. ما أعنيه هو اللغة كأسلوب مميز تتفرد به كل ثقافة.
تركت لغة "الترجمة" أثراً جارحاً على الكتابة العربية في الثلاثين عاماً الأخيرة. تلك اللغة "البلاستك" بصياغتها وتعبيراتها الدخيلة التي لا تُمثل حقيقة ما يعتمل داخل نفسك كمواطن عربي أو مصري. فتلك تعبيرات عالم أخر بمشاعر وردود افعال أخرى. ولكنها للأسف"اللغة البلاستك يعني" سادت وتوغلت داخل كتاباتنا رغما عنا لأسباب يطول شرحها. ولا استثني نفسي والله من استخدامها، فتلك كارثة وحلت علي معظم جيلنا، وقل من استطاع منا خلق لغة أصيلة ومعبرة في كتاباته.
-لا تكن وغداً مفيش يا جماعة حاجة في اللغة بتاعتنا اسمها "وغداً". محدش بيبدا الجملة ب "لا تكن" أصلا -ألم تعد تفضلني؟ فين ده اللي بيقول لحد بالعامية او بالفصحى "تُفضلني" دي؟ -لا أريد أن أكون متطفلًا حقًّا على علاقتك بأمك، لكن ألا تجدين أنك وقحة وهستيرية قليلًا؟ هستيرية دي خارجة من نت فليكس
وهذا هو المقصد. أشعرتني الجمل الحوارية الموجودة بالقصة بأنني اقرأ نصاً مترجماً جامداً على شاشة إم بي سي تو. تلك "الجفاف" الذي كان حاجزاً بيني وبين قصة جميلة ذات تفاصيل ذكية وواقعية وشديدة القرب مني كقارئة. إيه "شديدة القُرب" دي كمان؟ مفيش حاجة في اللغة العربية اسمها شديد او شديدة...
كما قلت..هى مشكلتي ومشكلة الكثيرين من جيل وقع في أزمة خلق لغة أصيلة في كتاباته لم يتعلمها كما ينبغي، وفي نفس الوقت تستوعب ما جد عليها من تعبيرات تستلزم "إعادة تشكيل" حتى تتناغم مع أصالة تلك اللغة. مهمة ثقيلة وصعبة وأدرك ذلك وأنا اكتب هذا الكلام.
لاحظت ان اكثر من يقع في تلك المشكلة من الكُتاب الشباب هم "المترجمين". فرغماً عنهم يتسلل لكتاباتهم الأصلية تلك اللغة "الأخرى" بكل إرثها اللغوي والثقافي. وتلك مشكلة تستلزم اجتهاداً غير هين حتى نتخلص منها. وليس كلهم بالطبع، فهناك من استطاع تحقيق المعادلة الصعبة، ولم يدع تلك اللغة تؤثر على اسلوبه.
بكل تأكيد "ضحى صلاح" موهبة متميزة خلقت حكاية بأحداث وتفاصيل حياة عشت بعضها، والذي لم أعشه، لمس قلبي وصدقته واحببته.
تبدأ هذه الرواية بتناص لرواية "الغريب" لألبير كامو عندما تقول رؤى بطلة الرواية: "مات أبي اليوم، أو ربما كان ذلك يوم أمس.. لا استطيع تحديد الوقت الذي فارقنا فيه.. فارقني فيه.. رُبما كان أول أمس.. أو منذ عدة ساعات..."
لتحكي لنا قصة حياتها، بشكل سريع ومُقتطف ومُكثف أيضاً، كل السودواية والعبث، عبث مُختلف عن عبث كامو بالطبع، ولكنه عبث استطيع أن أفهمه، أتفاعل معه، بل ويجذبني في صفه أيضاً، إذ أنه ما مرت به "رؤى" ستجده حولك في العديدين إن لم يكن أنت بنفسك قد مررت به. أضافت الكاتبة "ضحى صلاح" صبغة الخيال والفانتازيا، من خلال حوارها مع سلحفاتها، الذكر، الذي يمتلك حكمة الكون وسخرية من عرف كل شيء، وستتمنى أن يكون عندك سلحفاة ناطقة مثله، ولكن هل كل ما يتمناه المرء يُدركه؟
بسرد لطيف وشيق، نُتابع الحكاية حتى نهايتها المفتوحة/السعيدة بشكلاً ما، لتُصبح هذه الرواية من نوع الروايات التي تقرأها وتُنهيها في جلسة، ولكنها تترك فيك أثراً لا بأس به، وتجعلك تُقدر الكاتبة بشكل أكبر، وتتعرف على باقي أعمالها.
يُنصح بها بكل تأكيد، لطيفة للغاية ورُبما تقتنص منك ابتسامة، أو دمعة.
بكيت كثيرا يا ضحي...كل ما وصفتيه عن والد رؤي جعلني اتذكر ألمي عند وفاة والدي...وكأني نسيت...خمس سنوات و نفس الالم ونفس الدموع التي تسبب هذا الكتاب الرقيق في انهمارها بشده.. أبي الحبيب اهديك كل ما قالته رؤي عن ابيها...الامان والاطمئنان اهم ما يقدمه أب مثلك ولا يوجد شئ في هذه الدنيا يعوضهما أو يسد هذا الفراغ... كتاب بسيط صغير لكن ممتلئ بالمشاعر و الاحاسيس الصادقة والاسلوب اكثر من رائع.
أحب كتابات ضحى، بالذات هذا النوع من الروايات، التي تنظر للعالم عبر تفاصيله الصغيرة جداً، مثل محادثات خفية في غرف النوم في يوم عصيب، مثل جنازة لأب. الراوية تتحدث مع سلحفاة، هي انعكاس لما ترغب أن تقوله ولا تعرف. في الحقيقة يملك كل إنسان حلول حياته ووجهة نظره الصائبة داخله لكنه لا يود الاعتراف بها، لا يود أيضاً الاعتراف بمشاعره الحقيقية، مثل الحزن والحب والغضب وحتى الرغبة في أن يصبح شهيداً، أو أن يضحي بالكثير استعذاباً للظهور بشكل مثالي حتى ولو بينه وبين نفسه، لكنه يدرك جيداً أن الناس وإن أظهروا الامتنان يملكون أيضاً جوانباً أخرى للشك والحقد والاستخسار والغضب والكراهية. في هذه الرواية يظهر الإنسان بأوجه كثيرة، لأن كل إنسان يملك وجوهاً كثيرة، نحن فقط نخفيها ولا بد أن نخفيها. لو لم نخفها لتحولت الحياة إلى فضيحة كبيرة. وهنا نتعرف على اختلاف الوجوه، وأهميتها، وأهمية التعاطف، وكذلك أهمية عدم إعطاء كل شيء حجماً أكبر من حجمه، وهذا في رأيي نقطة مهمة في الرواية أكبر حتى من نقطة الفقد، أو مشاعر العزلة أو الرؤية التي تضح شيئاً فشيئاً. أحب كتابات ضحى، أقولها مرة أخرى، لأنها قريبة إلى قلبي وعالمي وتاريخي وطريقتي في التعبير. وأحب هذه الرواية.
الغلاف تحفة 😍 من أحلى الروايات وأخفها اللي قرأتها عامة اول قراءة ل ضحى، بجد تحفة معرفتش اسيبها من ايدي إلا وانا مخلصاها ف جلسة واحدة من كتر جمالها 😍 ارشحها بشدة 👌✨👌
❞ أنا الوحدة.. أذيق نفسي المرارة.. آكلها وتأكلني، وتخلف جوعًا لا ينضب.. أنا الوحدة.. الأم، والابنة، والحبيبة الأولى التي تُركت لتلقي بأحلامها في اليم.
أنا الوحدة التي تخشى الجميع وتخشى نفسها وتخشى المقامرة على ألا تُترك من جديد». ❝
اول قراءة للكاتبة ضحى صلاح ، رواية بسيطة وسريعة عن البطلة رؤى التي توفى والدها للتو وتبدأ في وجع الفقدان ، أحداث الرواية في اليوم الأول للعزاء
الأحداث عادية جدًا ، ماحستش اني متأثرة ، ربما لأني لسه مخلصة كتاب كيف قتلت أبي وكتبت في المراجعة انه فعلاً اثر فيا والكاتبة قدرت بالتنقل بين الماضي والحاضر واسترجاع الذكريات، عملت كتاب متكامل
ولكن الأمر الجيد في هذه الرواية فكرة السلحفاء وعلاقتها ب رؤى، والحوارات التي تمت بينهم ♥️ وفي المجمل تستحق القراءة ، وضحى صلاح كاتبة شاطرة 😌♥️ ❞ أعرف أن الشتاء يأتي محملًا بالخيبات والأمنيات المتكسرة، لكني أغمض عيني، وأتجرع الهواء البارد، أشعر أنه تلك المرة لن يكون هكذا، لن يثقب رئتي؛ بل سيرمم شروخي، سيجعلني أدرك أنني أستطيع تخطي كل تلك الأيام السيئة، وأن هناك ربيعًا قادمًا سوف تزدهر فيه أمنياتي من جديد ويلتئم قلبي. ❝
ساعة ونصف كانت كافية بالنسبة لي حتى أنتهي من تلك الرواية، أو النوفيلا، التي قررت اختيارها في وقفة عيد الفطر ولم أندم على قراري ولكني ندمت على قرار تأجيلي القراءة حتى ذلك الوقت رغم اقتنائي العمل منذ شهرين.
الرواية سلسة وجميلة، يشع منها الدفء والحميمية، عن فتاة يموت والدها وتحبس نفسها في الدولاب رفقة سلحفاة لتسرد لنا وقائع مختلفة من حياتها، وتدخل في حوار مع السلحفاة الذي يحاول أن يخفف عنها ويساعدها على إخراج ما في داخلها من أوجاع.
أول قراءة لضحى ويالها من تجربة رائعة.😌✨🐢 برغم حجم الرواية الصغير إلا إن بها مشاعر جميلة وذكريات وتفاصيل لا يستطيع أن يرأها إلا عيون كاتبة مُرهفة الحس تتبع كل تفصيلة حتى ولو كانت بسيطة ولن يلتفت لها أحد. الرواية تحتوى أكثر من جانب ليس فقط الفقد ولكن ��لتخبط في الحياة والتيه والذكريات المؤلمة من الطفولة التي نحملها معنا إلى القبر، الذكريات التي تترك ندبات في القلب وليس فقط ف الجسد. ممتعة جدًا 🙏 وبإذن الله سأسعى لشراء المزيد من أعمال ضحى. ❤️❤️❤️
وجع حقيقي! ضحي صلاح تغرد خارج السرب. رواية عن رؤى التي فقدت أبيها و نجرب معها محاولة التعافي، يرافقنا في نفس الرحلة سلحفاة تتكلم! نعم ولكنها ليست آخر العجائب. للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث في كتب أقل من 170 صفحة لكن تستحق القراءة #كوكب_الكتب 🌍 #العراف 😎 https://youtu.be/EaO0XRVz-Pw
عن الرواية: بعد وفاة والدها تقرر رؤى الانزواء داخل دولاب الملابس بصحبه صديق قديم لتحكي له عن كل أحزانها وأوجاعها.
رأيي: يمر الجميع بتجارب فقد الأحباب لكن لا يتصرف الجميع بنفس الطريقة، بطلتنا ابتعدت عن الجميع وابقت نفسها داخل الدولاب تتبادل الحديث عن ذكرياتها ومشاكلها مع صديق الطفولة (السلحفاه). الواقعية السحرية هي من اضفت شكل مميز ومتألق لحكاية شابه عادية فقدت والدها وتعاني مشاكل زوجية واجتماعية.
احببت المحادثات بين البطلة والسلحفاه وتمسك رؤى بالجزء الطفولي في شخصيتها، في كثير من المقاطع شعرت أنها تتكلم عني خاصه فيما يتعلق باسلوب الحياة والمواصفات الشكلية 🇯🇵☺️.
نص سلس غير متحذلق أوصل مشاعر وتحركات الشخوص ورسم في خيالي شكل ذلك العالم الذي نشأت وعاشت فيه رؤى، اجواء الرواية في بعض الأحيان ذكرتني بأفلام Pixar.
تقييمي: ⭐⭐⭐⭐
اقتباسات:
❞ لم أكن أستوعب كيف يتحول أكثر الأماكن التي ينبغي لك الشعور فيها بالأمان إلى مكان تحاول الهروب منه. ❝
❞ لقد كنت كالهواء بالنسبة له، لم أكن موجودة سوى للتوبيخ، التعليق على كل عيوبي.. لم أكن أستطيع الشكوى لأن شكواي تثقله.. لقد أصبح شخصًا لا يمكنني التحدث إليه. ❝
❞ ألا يكفي أن أَمُر به؟ لماذا أنتج سلسلة من التعساء التي عليها خوض هذا الاختبار أيضًا في حياة بلاستيكية وزائفة وممتلئة بالفرص المنعدمة؟ ❝
✨لم أكن استوعب كيف يتحول أكثر الأماكن التي ينبغي لك الشعور فيها بالأمان إلى مكان تحاول الهروب منه.✨
تتحدث الرواية عن الفقد وكيفية التعامل معاه، كيف لإنسان فقد شخص غالي عليه ان يتأقلم مع حالة غيابه، تتحدث الكاتبة عن رؤي المرأة التي فقدت والدها للتو وتتحدث عن مشاكلها مع باقي اسرتها وكيف تهرب من هذه المشاكل الى دولاب ابيها بين ملابسه وكيف تتخطى هذه المشاكل بالحديث مع سلحفاة والتي اراها إسقاط على نفس رؤي وكأنه حوار بين العقل والقلب.
انتابني شعور أن رؤي هي شخصية ضحى (الكاتبة) ذات نفسها وإن كانت كذلك فأود أن أخبرك أنه أصبح لكي نصيب من دعواتي الفجرية لعل إحداها تجعلك سعيدة
الرواية جميلة جداً رغم ان عندي بعض التحفظات على ذكر اسم ربنا في اول الرواية بطريقة لا تليق إطلاقاً إلا انها في المجمل مؤلمة ورائعة
﴿ كان لديه وجهة نظر صائبة رغم أنه سلحفاة ! فالألم أقسى ما يمكن تحمله ﴾ •• السلاحف لا تشعر بالوحدة •• الكاتبة: ضحى صلاح عدد الصفحات :١٤١ صفحة • الفقد ، ذلك الشعور الذي ينهش القلب ببطئ ، تظل طوال حياتك تحاول أن تنسي ولكن لا تستطيع • كعادة ضحى صلاح في كل رواية قصيرة تقوم بوصف المشاعر الإنسانية بأفضل طريقة ، لم تفشل يوماً في أن تعبر عن ما أشعر به أو أن تجعلني أشعر بما تكتبه • تبدأ الرواية برؤى ، التي فقدت والدها للتو ، نعيش معها اللحظات الأولي لفقدان والدها . • ما شعور فقدانك للشخص الوحيد المهتم بك من وجهة نظرك ؟ الشخص الوحيد الذى يحبك ويفهمك و يدعمك ؟ 🌿﴿ لا يتركني أبي ، ويخرج بي لأرى الشاب نفسه ، وقد ضُرب تماماً .. يخبرني ألا أخاف ، أنه موجود إلي جواري .. يظل يحملني ... يسألني أبي مبسوطة ؟ .. لقد كنتِ شجاعة اليوم .. أنا فخور بك . ﴾ تبحث عن الأمان و الدفء فتدخل غرفة والدها تفتح دولابه و تجلس وسط ملابسه باحثة عن أي شيء منه وإن كان هذا الشيء رائحته . تجلس و تشاهد و تسمع عائلتها المجتمعة وهي داخل الدولاب و كأنها في مسرحية ، تشاهد كل ما يقال عنها ،لا تبرر شيء لهم لا عن قراراتها في حياتها الشخصية ولا عن رأيهم بها. ولكن كانت تبرر للسلحفاة محاولة شرح أسبابها . 📌 ﴿ لا ادري لماذا على أي شخص الإنجاب في هذا العالم ؟﴾. هل ستبقي وحيدة داخل الدولاب تشاهد من بعيد ؟ أم ستواجه ؟ وما نتيجة المواجهة؟ هل كل الاشياء مثل ما نتخيلها ، ام من الممكن النظر لكل شيء من جهة أخري؟ التقييم ⭐⭐⭐⭐⭐ اللغة : السرد باللغة العربية الفصحي و الحوار باللغة العامية كعادة ضحى صلاح ، تضيف المرح للرواية وسط المشاعر الحزينة فترتسم علي شفتيك إبتسامة و أنت تقرأ 📌﴿ ويقولون إن النساء نكديات ! لا يوجد ما يضاهي النكد الذكوري والله! حتي وهو سلحفاة! ﴾ رواية جميلة جداً و أستمتعت بها ♥️👏👏 🕯️بعض الإقتباسات 📌﴿ لم أكن أستوعب كيف يتحول أكثر الأماكن التي ينبغي لك الشعور فيها بالأمان الي مكان تحاول الهروب منه ﴾ 📌﴿من يحب شيئاً حقاً ليس عليه مغادرته ﴾ 📌 ﴿ لماذا يجب أن يكون هناك هدف لكل نفس أتنفسه في حياتي ﴾
السلاحف لا تشعر بالوحدة، أنتهيت من الرواية ولم تنتهي هي مني❤️ قلم ضحى صلاح ساحر بكل المقاييس، تسرد ببراعة وتصف أدق التفاصيل، تفاصيل ربما أراد كثير منا البوح بها إلى نفسه ولم يستطع، تتغلغل داخل النفس البشرية بإتقان، وكأنها تعرضت لكل المواقف الحياتية التي تكتبها، تجعلني فقط أصدق كل حروفها وأعيش معها لشدة واقعيتها، لمست قلبي بنجاح، أسرتني بقلمها ودون إرادة مني استسلمت واستمتعت للغاية❤️ خمسة نجوم مستحقة لعمل فريد ومختلف❤️
❞ القدر لا يلعب النرد.. لا يُمهل، ولا يعطي فرصة أخيرة للعناق. ❝
أثناء قرأتي لهذا العمل اللذيذ كل ما كنت أُريد فعله، هو أن أجلس متربعة برفقة رؤى داخل الدولاب.
لم أشعر بانتمائي لشخصية ما من قبل، مثل شعوري بالانتماء تجاهها. رغبت في الاستماع لثرثراتها للأبد.
تستهويني الأعمال التي يكون محورها الأساسي التعافي، رؤية كيف لكل إنسان طريقته الخاصة في مواجهة الحزن أو حتى الانهزام من قبله.
هنا رؤى، التي تُركت وحيدة في خزانة وفاة والدها، تتكيف.. تتأقلم ، وهي أبعد ما يكون عن التقبل فتصبح محتجزة برفقة الرثاء وسلحفاة تتحدث.
أحببت رؤى، بكامل عيوبها ورؤيتها المعطوبة قليلًا للعالم ولمن حولها. رأيتها إنسانة بالكامل.. إنسانة لا تتمرغ في بركة المثالية، أو تدعي صلاحًا لا تمتكله.
طبيعتها الساخرة جعلتني أبتسم كثيرًا، أركض فوق السطور للوصول إلى كلماتها القادمة.
هوسها بالثقافة اليابانية، عدم حبها لأيسكريم الشوكلاتة، النصوص التي تكتبها فقط لنفسها، رؤيتها للزواج.. للإنجاب وللحياة بأكملها.
جميعها أمور اشتركت معها بها، حتى وإن كنت اختلفت معها في الكثير أيضًا لكنني تفهمتها وتفهمت دوافعها.. غضبها.. وتأهبها الدائم.
وفي النهاية أدركت أنها من أصدق الشخصيات التي قرأت عنها، ومن أشجعها أيضًا.
سرد الكاتبة رغم تجربتي الأولى معه، فقد بعثر مشاعري.. كيف نقلته رؤى ولكن بقت بصمة الكاتبة مازلت حاضرة.
تنقلني بين الذكريات والحاضر، تعرفني على عالمها.. الذي أشعرني بالدفئ، وتأسرني داخل الحكاية.
أسلوب ساحر، أشعرني بالمشاعر كلها جعلني أرى الأحداث كفيلم سينمائي أمام عيني، وأنا علتي الأولى عدم قدرتي على التخيل!
في بعض المواقف، حوار رؤى الداخلي كان سوء أدب مع اللَّه سبحانه وتعالى ورغمًا عن تفهمي لمشاعر البطلة في تلك المشاهد ودوافع الكاتبة لإضفاء واقعية، أو نقل أفكار قد تكون تراود الكثير إن تعرضوا لذات الأمور.. لكنني لم أتقبلها بالكامل.
وفي المجمل، ”السلاحف لا تشعر بالوحدة.“ رواية كل ما بها مميز.. عنوانها.. أحداثها.. أسلوب سردها، لا أظنني قرأت شيء يشبهها من قبل، حملت الكثير من المشاعر والمعاني الموازية. رواية لامست الكثير داخلي، أكثر مما يجب في الواقع.
بجد روايه حلوه جدا تطلعك من ال reading block بسهوله جدا و اثرت فيا بصراحه جدا. الحاجه بس الي خلتني اديها ٤ مش ٥ هي ان مسار القصه حسيته عبثي شويه يعني مش ثابت علي نق��ه معينه هو بيحكي حواديت كتير كده متأثر ف مسار القصه لو مكنتش اتكتبت عادي. بس فنفس الوقت اظن ده الي بيحلي الروايه نوعا ما.
في الأوقات الصعبة الليّ التخبط فيها سيد الموقف ممكن الانسان يلجأ للأختباء...الاختباء لا يعني الضعف ، ساعات كتير بيكون الاختباء مطلوب علشان الانسان يرجع يقف تاني بعد وقوعه... في الأختباء مم��ن نختار نكون لوحدنا او معانا حد... رؤى اختارت انها تستخبى في دولاب بباها الليّ توفى للتو...بتدخل تدفس نفسها بين بدله الليّ كلها لونها رمادي ومعاها في رحلة العودة من الأختفاء سلحفتها مواسير... هو دة المشهد الغالب في رواية ضحى صلاح ' السلاحف لا تشعر بالوحدة ' ...فيه الزمان والمكان والشخوص وموقع الاحداث... مواسير مش غريب على ضحى وعيلتها...معاهم بقاله ٢٥ سنة وعارف كل حاجة ومدكن فكان الرفيق المثالى لضحى في وسط احزانها على ببابها الليّ كانت مرتبطة بيه جداً... كلنا نعتقد اننا لما يبقى معانا حد مش هنشعر بالوحدة ...دة تفكيرنا كبشر...السلاحف بقى غيرنا لانها لا تشعر بالوحدة وممكن تعيش لوحدها...سلحفاة تانية معاها تشعرها بالتهديد او انها هتهمل وليس بالونس... احنا مش سلاحف فمش عارفين المعلومة دي لكن الواضح اننا فاكرين كل حاجة ماشية علينا بتمشي على الكل فجاءت رواية السلاحف لا تشعر بالوحدة لتوضح اننا مختلفين ومش كوپي پيست من بعض ككائنات... دة غير طبعاً ان طلع ان السلاحف مش نباتين ...يعني كم الخس والخيار الليّ بياكلوه دة اعتقاد مننا انهم نباتين مع انهم بياكلوا بيض واسماك عادي...اعتقاد تاني اسقطناه عليهم. الرواية جميلة - اسمها وغلافها وفكرتها ان البطلة تحكي مع سلحفاتها شيء عجبنى لأني اشعر به وبعمله لأنيّ بكلم كلبي وبيرد عليا وبيقولي رأيه ... تأثر البنت بوفاة ابوها كان مرهف وحساس...الحاجات دي بتترجم مشاعرنا بالضبط لما كنا احنا في هذا الموقف...وفقد الأب ليس بالشيء الهين... مواسير معظم الرواية بيكلم رؤى ...بيقولها حاجات مهم تسمعها وتفكر فيها ...بيناقشها عن علاقتها بجوزها وبباها ومامتها وهي بتاخد وتدي معاه وبتكلمه عن علا اختها واخوها...لو مكنتش عارفة انها سلحفاة كنت قلت دي اعز اصدقاءها وهو فعلاً كدة... مش عايزة احرق الرواية ...كل الليّ اقدر اقوله انها متميزة ومختلفة ... انا لايمكن اقرا رواية او مجموعة قصصية او كتاب واخاطر انها تطلع وحشة...بوفر وقتى ومجهودي وبتاكد قبل ما ابدأها من الريڤيوز...وحقيقي دي رواية متميزة وخليكوا فاكرين ان : #السلاحف_لا_تشعر_بالوحدة.
رواية من الروايات القليلة اللي ناقشت موضوع مهم (الفقد) وناقشته بطريقة عذبة لمست قلبي اللغة المكتوبة بها الرواية لغة ممتازة وأتوقّع إن ضحى هتنال جائزة على الرواية دي ونبقى نرجع للريڤيو وإحنا بنهنيها عليها
أول رواية اقرأها للكاتبة... جديدة فكرة الرواية و لكن بالنسبة لي رواية فقيرة و لم أشعر بأي متعة بعد قرآتها. نوعية الروايات الخفيفه اللي تقراها لمجرد القراءة.
. "الفقد .. الوحدة .. التعافي " ____________________ 📚 رواية السلاحف لا تشعر بالوحدة 📕 الكاتبة ضحى صلاح 📚 دار ن للنشر و التوزيع 🧮 عدد الصفحات : 141 . ⌲ ⎙ ❍ ♡ㅤ ㅤ ˡᶦᵏᵉ ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ ˢᵃᵛᵉ ˢʰᵃʳᵉ ____________________
نبذة عن الرواية✨
رؤى بطلة القصة التى تقبع بداخل الدولاب في غرفة ابيها طيلة احداث الرواية و التى تدور حول فقد رؤى لوالدها بعد صراعه مع المرض و عن رؤى نفسها و صراعتها في حياتها منذ الصغر و الى الكبر في حياتها و في زواجها و في علاقتها باهلها سواء العائلة الصغيرة التى تتكون من اب و ام و اخ و اخت او في العائلة الكبيرة ، نرى من خلال رؤى نظرتها لكل الاشخاص المحيطين بيها و عن رايهم فيها و رايها فيهم و عن كتابتها و عن ما آلت اليها حياتها مع زوجها و عن صورتها المثالية لابيها و صراعها الدائم مع امها و اخيرا عن ان ربما ليس كل ما نكونه عن الاشخاص حولنا هو الحقيقة الكاملة ، ربما هناك اشياء خفية لم نكن نعيها
رايي ✨
كالعادة كل مرة بقرا لضحى بكتشف جوانب فيا شخصية مكنتش اعرفها و بشوف تأثري بالحالة اللى بتقدر تعملها و بالشعور و التوحد مع البطل بشكل خاص جدا ، دايما كتابتها بتخليني احس انى الشخصية دي و انى عايش كل اضطراباته و مشاكلها و ده يدل على مدي شطارة ضحى في الحكي بالاضافة انها بتقدر تنقل المشاعر الشخصية بشكل متعمق جدا
الخلاصة ✨
السلاحف لا تشعر بالوحدة رواية عن الفقد و عن الحياة و عن اهمية تجديد روئيتنا لما يدور حولنا ، رواية تحمل الكثير من المشاعر القوية و ايضا رواية متوسطة الحجم من الممكن ان تنهيها في جلسة واحدة
⛔و دلوقت جيه دورك تقولي رأيك لو قرات الرواية ؟ هل متحمس تقرا الرواية ؟ و هل في امثلة شبة لفكرة الرواية انت قراتها ؟ ⛔ ____________________
🧿 ملاحظة | هذه المراجعة تعبر عن وجهة نظري وتجربتي الخاصة في قراءة هذا العمل ما يعجبني قد لا يعجبك ، و لا تنسي ان الاختلاف لا يفسد الود ما بيننا
🖼️ لو حابب تشوف مراجعة للرواية دي هتلاقيها عندي ع اليوتيوب📺 .. اللينك في البايو ⬆️ هكون ممتن جدا بدعمك لقناة اليوتيوب من خلال الاشتراك و تفعيل الجرس 🔔
”كل منا يتعاملُ مع الفقدِ بطريقته، بعضُنا يتناسى، وبعضُنا ينهار، وهناك من يُغرق نفسه في الدراسةِ أو العمل. ولكن رؤى قررت أن تهربَ إلى دولاب أبيها يوم وفاتِه، تراقب العالم الذي يصرّ على الاستمرارُ ويطالبها أن تخرجَ لمواجهة كل ما هربت منه، تخرجَ لمواجهة وحدتها.“
عن الفقدِ، عن تبعاتِه التي تنهشنا ببطئٍ، عن قدرة الأشخاصِ المتفاوتة في تخطّيه، عن الهروبِ من المواجهة التي نمقتها وتمقتنا، تنعتنا بالجُبنِ فلا نُلقي لها بالًا ونمضي في طريقنا للهروب. هكذا أقحمتنا الكاتبة في حياةِ بطلةِ روايتها؛ رؤى، حين كانت تمضي في طريقها الخاصّ للهروب، اتجهت نحوَ دولاب أبيها وسُلحفاتها -أو بالأحرى- غيلمُها، فوجدتنا أمامها، نختبئُ معها في مهربها الخاصّ ونطلّع على أسرارِ حياتها بكل أريحية.
عن الأصواتِ التي تتسلل إلينا رغمًا عنّا حتى ونحن نرفضُ مواجهتها، عن كل تلك الكلمات المكتومة التي لم تُكتَب لها حياةً فإذ بها تبقى في حُلقنا، عن الإجابات المؤجلّة والتي لا يحين موعدها أبدًا، وعن تشبثنا بالحياةِ رغم نفورنا منها، مشاعرٌ متخبطّة وجدتني أموجُ فيها مع رؤى، بعضُ الأسطر وجدتني أرتبط بها ارتباطًا شخصيًا، وكأنها موجّهة لي أنا فقط، تحدثني أنا دون غيري.
شعرتُ وكأنّ ضحى تُجدّل قصتها بقصةِ رؤى، وكأنهما الشخص ذاته مع اختلافِ حرفيْن لا أكثر. ذكرّني هذا بامتزاجِ قصّة رضوى عاشور مع قصّة بطلة روايتها ”أطياف“؛ شجر. ولطالما تساءلتُ، سألتُ نفسي وسألتُ من حولي، هل كانت رضوى تكتُب سيرتها الذاتية حينها وزاحمتها شجر؟ أم حين كانت تكتُب عن شجر أطلّت رضوى وأصرّت أن تحكي هي الأخرى وتعكسُ طيفها؟ وحين ربط عقلي بين رؤى وشجر، علمتُ حينها أني فور انتهائي من صفحاتِ تلك الرواية، لن تنتهي داخلي، وستظلّ رؤى تنمو داخلي ويُرافقني طيفُها، تمامًا كما حدثَ مع رُواية رضوى.
تطلّ رؤى ومواسير - الاسم الذي أطلقته على سلحفاتها عندما علمت أنه ذكر - من خلفِ باب الدولاب، يلقيان نظرةً خاطفة على العالم ثم يعودان مجددًا لأحاديثهما الطويلة والمقتضبة في ٱنٍ واحد. تختلطُ الذكرى بالواقع، فتحكي لنا رؤى عن طفولتِها، عن بائعيْ الطعمية التوأم وعن رائحتها التي لا تشبه طعمها، عن شجاراتها المستمرّة مع أختِها، وعن تلك المرّة التي قرر أخاها أن يتمرّد ويقود العجلة بهما فوق الكوبري، فتلقّت رؤى صفعةً من أمّها لا يزالُ أثر طنينها يحومُ في أذنيها.
ومع وصولي لٱخر صفحةٍ، شعرتُ وكأني لم أكتفِ بعد من رؤى وسُلحفاتها التي لا تشعُر بالوحدة، مواسير أو توتي أو أيا كان اسمُها، مع انتهاءِ الصفحات شعرتُ وكأني أنتظرُ المزيد منهما، المزيد من الحكايا والذكريات، المزيد من الرِفقة والونس، المزيد من تفاصيل رؤى التي اكتشفت مع تدفق الأسطر أنها تُشبهني كثيرًا، في كل شيء؛ وبالأكثر في ملامحِ هروبها من مواجهة ذاك العالم، الذي يقرر المُضي حتى وإن لم نكن على استعدادٍ للمُضي معه.
الفقد شعور مؤلم يجتاحنا عندما يتركنا أغلى الناس فى هذه الدنيا …فكل منا له أساليب شتى لتجاوز الألم ، هنا بطلة الرواية "رؤىء" كانت لها طريقة ....مختلفة للتجاوز و التعبير عن مكنونها
فكرة تجسيد السلحفاة كشخص فى نظرى قمة العبقرية لأنى من محبى السلاحف البرية و كنت أرغب يوما” ما أن الأشخاص يغيرون طريقة تفكيرهم على كونهم مجرد "طوب" و أنهم ليس لديهم مشاعر و الحمد الله جاءت الرواية و أشفت ما بداخلى من حبى لهم
بالنسبة لى "ضحى" فكرة و لغة و جوائز … و أشعر أن الرواية سوف تأخذ جائزة مما لا شك فيه
الغلاف وهمى و فيه شرح للموضوع كله / الفتاة التى فى الصورة شبهك يا “ضحى” فى الشكل …هل هذا مقصود ؟- 👇🏻 :- هناك بعض الإسقاطات
.١- خلافات بعض العائلات حول الميراث بعد موت المتوفى (٢- أز بعض الأشخاص للمتزوجة و يطلقوا عليها لقب متأخرة فى الأنجاب و توبيخها طوال الوقت / رفض بعض العائلات لفكرة الإنفصال (الطلاق .٣ - إكتئاب ما بعد الولادة ٤- الدفاع عن السلاحف و تغيير فكرة أنهم يشعروون بالوحدة بل نحن من نشعر بالوحدة على الأقل السلاحف متأقلمون على طبيعتهم (حالهم) و لكننا أحيانا كثيرة لا نقبل الوحدة كشعور
رسم الحالة الش��ورية للشخصية المحورية عمل ب إتقان و إحترافية …شغل "ضحى "العالى- ❤️❤️ أنصح الذى مازال لم يبدأ فى قرأتها بعد …أن يأخذها على مهل بدون تعجل للإستمتاع و إخراج الإسقاطات مثل ما فعلت- . ضحى" دائما لن تخذلنى فى كتابتها …و سعيدة بالتجربة جدا” ❤️🥰🥰
#ريڤيو_سريع عن رواية ( السلاحف لا تشعر بالوحدة) للكاتبة/ ضحىٰ صلاح. ★★★★★ السلاحف لا تشعر بالوحدة.. فقد اعتادت أن تُختطف من أوطانها ويُفرق بينها وبين أحبابها.. ولكن البشر يشعرون بالوحدة ولن يعتادوا الاختطاف أو التفريق بينهم وبين أحبابهم أبدًا.
لن يعتادوا الألم والوحشة والفقد.. ولن يستطيعوا تجاوز المشاعر السلبية مهما مر بهم الزمان.
هكذا ولد البشر وهكذا ولدت السلاحف، لا يتفقون في شيء سوىٰ اختلافهم.
ولكن ماذا لو كُسرت القاعدة وأُزيلت الحواجز واستطاع الإنسان التواصل مع السلحفاة.. ما نوع الحوار الذي يمكن أن يقوم بينهما؟ وإلىٰ أي مدىٰ قد يتفهم أحدهما الآخر؟ في هذه الرواية استطاعت الكاتبة أن تجمع بين العالمين لتعرض علينا الحكاية من منظور البشر والسلاحف.. وما بين الاثنين نرىٰ حقيقة كل منهما. (رؤىٰ) الفتاة الحزينة التي تواجه الفقد حديثًا لن تجد أمامها سوىٰ كائنها الأليف السلحفاة الوفية؛ والتي سرعان ما سينشأ بينهما حوار كاشف لحياة الاثنين منذ لحظة ولادتهما وحتىٰ اللحظة الحالية.
الرواية تعتمد في أحداثها على الماضي.. تجلس البطلة وحيدة وتتذكر ما مضىٰ.. وعلىٰ السلحفاة أن تشاركها الحديث وتمنحها النصائح التي لم يمنحها إياها ذووها من البشر.
الرواية كُتبت بالعربية.. أحداثها مؤلمة ولا تصلح لمن مر بتجربة الفقد حديثًا. ..لكنها تجربة جميلة رغم الألم.. وتدعو للبحث عن الأمل والبدايات الجديدة رغم كل الخسارات السابقة.
.. وأخيرًا أرشحها لمحبي الأعمال الاجتماعية والإنسانية. ★★★★★
رواية السلاحف لا تشعر بالوحدة لكاتبة من كاتباتي المفضلات ضحي صلاح ❤ رواية جميلة إستمعت بها ، كما استمتعت برواية لون مثالي للغرق من قبل و وقعت في حبها. اسمتعت ب"رغي" ضحي صلاح الخفيف و اللطيف الذي كلما قرأته شعرت إنني برفقة صديقة قريبة لقلبي تفهمني أكثر من نفسي. أحببت السلحفاة الذكر الذي سأقضي الأيام المقبلة في التفكير لإسم جديد له ، أحببت فكرة الجلوس في الدولاب للهروب من كل شيء بكل بساطة. أحببت والدتها بعدما عرفت المعاناة التي عانتها و لم تعلم رؤي عنها أي شيء. و تمنيت لو كنا مثل السلاحف.. لا نشعر بالوحدة. Rate : 3/5 ❤
كل رواية أقرأها لضحى صلاح تكون أجمل مما قبلها تمكنت ضحى في عدد قليل من الصفحات من تجسيد العديد من المشاعر ببراعة لم تحدث هذه الصدفة -أن أقرأ رواية تناسب حالتي المزاجية- منذ فترة طويلة كنت وكأنني أتشارك مع "رؤى" في أوجاعها ومشاعر الغضب والسخط على الرغم من اختلاف أسبابنا .. في البداية أحسست وكأنها ستزيد من حدة الاكتئاب لديّ، ولكن بعد بضعة صفحات وجدتها كمن يربت على كتفي ليقول "لستِ وحدكِ"، ولا حاجة بالطبع للحديث عن الغلاف ولونه اللطيفين جدًا =)
اول عمل اقراه لضحى صلاح و حقيقى كان لطيف اوى و الروايه تخلص فقعده واحده و تحسوها مليانه تفاصيل بسيطه حقيقيه اوى ادت طعم للروايه و عجبنى فالروايه انها خفيفه و فنفس الوقت بتلمس مشاعرك و بتحس انك بتقرى بطله الروايه بكل مشاعرها
مفيش حبكة مفيش خيوط كتير أنت بتسمع قصة حياة عيلة بشكل مكثف في اليوم الأول من فقد الأب في صورة حوار بين رؤى (البطلة وسلحفاتها)، لطافة العمل في إنك بتحس بمشاعر الفقد والحنين، بتوصلك فعلا المشاعر اللي الكاتبة حابة توصلها العمل سلس في لغته يخلص في جلسة واحدة لكني حاسة إن كان ممكن يطلع منه أبعاد أعمق من كده و خيوط أكتر من كده لكن ربما الكاتبة حابة تحافظ على قصر العمل ولطافته