كما هى العادة كان هناك مرض .. وكان مرضًا قاتلاً .. وكما هى العـادة أيضًا كان ( عـلاء عبد العظيم ) طبيبنا الهمام متورطًا فى القصة .. الآن يكشر داء ( كالا آزار ) عن أنيابه ويتحدى العلاج ، ويبرهن على أن الجميع مخطئون .. عندها عرف ( علاء ) لماذا أطلق على المـرض هـذا الاسم المخيف .. إن ( كالا آزار ) لفظة ولدت فى الهنـد .. ومعناها ــ بلا تزويق ــ هو المرض الأسود ..
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
علاء عبدالعظيم في ثاني مغامراته في سفاري-1 حينما وجد علاء وجدت المصائب عدد عن المرض الأسود-وليس الموت- المعروف كالا ازار وهو اللشيمانيا الجسدية التي تصيب الأحشاء وينتشر في الهند العدد بعيدا عن المغامرة الشيقة يحتوي علي كم هائل من المعلومات الطبية عن المرض وأنوع الليشمانيا وطرق انتقالها والعلاج والوقاية منه
أجمد من أي محاضرة باراسيتولوجي :D الأعداد دي مفروض تنزل منهج لسنة تالتة طب :(
وأخيرا تزوج علاء من برنادت بعد صراع مع نفسه ومعانا ومع دبان وشه، أكيد بعد المأساة اللي بيعيشها كل يوم لازم يتجوزوا عشان يجيبوا أطفال تاخد جينات البؤس والنحس.
وعشان علاء ينضرب بيه المثل في النحس وجلب المصايب بعد جوازه يصاب بوباء الكالا آزار المرض الأسود يا زين ما اخترت والله. بنقابل في العدد دا المرض الأسود و شراسته وبنعرف ماري التيفويد اللي كانت السبب في وفاة عائلات من غير ماتعرف إنها وباء متنقل.
استمتعوا ... رحمة الله عليك يا عراب .. دمتم قراء ❤❤❤
من لايعرف أي شيء عن مرض الكالاآزار فلِيَبدأ بهذه الرواية... مِن جديد يخرُج لنا الدكتور أحمد خالد توفيق بِمَرَض معروف بالعالَم الإفريقي و لاكِن من هوَ بعيد عن هذه القارة و ليسَ له تَطَلُّعات عِلميّة سوفَ يكون المُصطَلَح غريب عليه.
مغامرة جديدة مع صديقُنا علاء في قرى الكيكويو للتَعرُّف بالتفصيل الغير مُمِل على هذا المرَض الخطير . نعَم ركِّزو على كَلِمة غير مُمِل لأنَّ اسلوب الكاتِب بالحديث العلمي أخّاذ لِأبعَد الحدود و بالعَكس يُثير فضول القارِئ للمَعرِفة أكثَر و لا ننسى أنّنا نقرأ لطبيب حقيقي و البَطَل أيضاً طبيب افتِراضي و مع أسلوب الكاتِب و شخصيّة علاء عليكَ توقُّع أنَ هنالِك قصّة مثيره قادِمة .
تبدأ القصّة في العمَل الميداني المطلوب مِن علاء لأعطاء اللُقاحات الاَّزِمه لسُكّان هذه القرى لُمكافحة الكالاآزار و لكِن السُّكان المَحلّيين لا يستجيبوا لهذا اللُّقاح بل على العكس تزداد حلاتَهُم سوء و يثير هذا الفُضول لدى صديقُنا علاء الّذي لا يستطيع أن يقِف مكتوف الأيدي و يبدأ التقصّي لمعرِفة السِر و لاكِن لسوء حظّه المعروف يُصاب هوَ بهذا المَرض و تبدأ رِحلَة عِلاجِه و طبعاً لن يموت هذا العِفريت!!!. و شائت الظروف أن يكون علاء من الحالات النادِرة الّتي تعافَت مِن هذا المَرَض و أصبح معروفاً لدى مُنظّمة الصِحّة العالميّة و لكِن مازال اللُّغز موجود لمذا علاء شُفِيَ تماماً و السُّكان لم يشفوا.
علاء تزوج أخيرًا في العدد العشرين ولكن كعادة حظه التعس يصاب بالكالا أزار! عدد دسم بالمعلومات الطبية ولكن نهاية الحبكة ضعيفة "أكره أن أبدد السعادة بالكلام عنها .. إن التعاسة بطبعها تغري بالكلام .. كل القصائد والقصص يكتبها أشخاص تعساء ارادوا - بكرم نفس - أن يتقاسموا تعاستهم مع الاخرين .. و هناك في غرفهم المؤصدة يجلسون في المساء و يلتهمون شطيرة من الطعمية ويشربون كوبا من الشاي الثقيل .. تتصاعد الأبخرة إلى أمخاخهم فيمسكون القلم ليكتبوا: كم نحن تعساء لا أحد يفهمنا في هذا العالم الشرير .. نحن نواقيس تدق في عالم النسيان .. أما السعادة فلا أحد يكتب عنها .. نحن نعيشها في جشع ولا نشارك فيها أحداً ..”
"أكره أن أبدد السعادة بالكلام عنها.. إن التعاسة بطبعها تغري بالكلام.. كل القصائد والقصص يكتبها أشخاص تعساء أرادوا - بكرم نفس - أن يتقاسموا تعاستهم مع الآخرين.. وهناك في غرفهم الموصدة، يجلسون في المساء ويلتهمون شطيرة من الطعمية ويشربون كوبا من الشاي الثقيل.. تتصاعد الأبخرة إلى أمخاخهم فيمسكون القلم ليكتبوا: كم نحن تعساء.. لا أحد يفهمنا في هذا العالم الشرير.. نحن نواقيس تدق في عالم النسيان.. أما السعادة فلا أحد يكتب عنها.. نحن نعيشها في جشع ولا نشارك فيها أحدا.."
الكالا آزار ، وما أدراك ما الكالا آزار ؟ أخدناها فى البارا السنة اللى فاتت ومش فاكر منه اى حاجة .. بس الكتاب ده فكرنى بالكام حاجة اللى كنت ناسيهم كان لازم اقرأ السلسلة دى قبل امتحان البارا .. كانت هتفيدنى جدًا :D
أولا أنا مبسوطة عشان خلصت أول 20 عدد من السلسلة وأنا محشورة بين امتحانات الباطنة والأطفال استفدت جدا منهم .. وأعتقد لو كنت قرأت السلسلة من زمان مكنتش هستفيد لأن كنت هنسى كم المعلومات اللي فيها .. أما حاليا وبعد ما عديت مطبات البارا والباطنة والأطفال وبقا عندي فكرة عن الأمراض المتوطنة والمعدية وأمراض سوء التغذية إلخ .. فبقيت ممكن أحقق استفادة كبيرة ومتعة أكبر وأنا بفتكر كل الكلام اللي درسته
ثانيا فرحتلك يا علاء والله ألف مبروك يا عريس :D
ثالثاً .. العدد ده بالذات حبيته ... رحلة جميلة مع الكالا آزار أو المرض الأسود من أول نشأته لحد ما بدأ ينحسر مع العلاج .. وبداية اكتشاف leishmania donovani
غني بالمعلومات وقريب جدا من العدد العاشر والرحلة مع عمى الأنهار والـ onchocerca volvulus
رابعاً.. النهاية معجبتنيش .. مسلوقة جدا .. كأن الكاتب حبس نفسه مع الأحداث المتشابكة وملقاش مخرج غير مرض جديد منعرفش عنه حاجة ومش هنعرف عنه لأن هذا خارج نطاق العمل في سافاري كنت مستنية نهاية معقدة بس منطقية أكتر من كده بس برده ميمنعش إن أي حاجة من دكتور أحمد تبقى حلوة وعشرة على عشرة كفاية إنها تجمع الفايدة والمتعة مع بعض ^^
رابعاً .. أتمنى النسا والجراحة متعطلنيش عن تكملة باقي السلسلة :))
وأخبرا الجزء ده بحبه أوي وأول مرة أعرف إنه موجود في سلسلة سافاري ! :D
سعيدة أن د. علاء تزوج بحبيبته، على عكس صاحبنا د. رفعت اسماعيل الذي لم يرتبط بماجي للأبد وحتى تحترق النجوم ! مغامرة ما بعد الزواج كانت رائعة، من قلب القارة وجوهرها .. وكأن العراب يحتفظ لنا بذبابة مزعجة في مختبره، ليخرج لنا كل مرة واحدة تخط لنا عددًا مميزًا ..
زواج الدكتور علاء من حبيبته بيرناديت كان منتظرا مند وقت طويلا، و كان هذا العدد هو الموعد المحدد لهذه الزيجة آخيرا صارت زوجته و تكللت قصة حبه الجميلة بنهاية سعيدة.
كما أن الدكتور علاء على موعد مع مرض آخر و مغامرة أخرى، مرض ال كالاآزار أو المرض الأسود هو عدويى طفيلية leishmaniose داء الليشمانيات يشمل مجموعة أمراض تسببها هذه الطفيليات لأكثر من ٢٠ نوع من هذه الليشمانيات. visceral Leishmaniasis هو عندما يتركز الطفيلي في الجهاز الهضمي و يدمر الطحال و الكبد و يدمر وهو الاخطر و الأفتكالجهاز المناعي هو مرض قاتل في حالة غياب العلاج
Cutaneous Leishmaniasis وهي عدوى الطفيلي الجلدية و التي تسبب في عدوى الجلد و يدمر الجلد بتقرحات معدية مؤلمة و شديدة عدد مليئ بالمعلومات العلمية كالعادة و المفيده جدا
هناك بعض البرود في طريقة وصف علاء لزواجه :"( إقتباس: 🍷
"وأنتظرت في قلق في عنبر الحالات المُعدية.. أنتظرت و أنتظرت معي برنادت. لِهذا يتزوج الناس مِن حين لآخر، أنتَ لست وحيد أبدًا، هُناك من يعبأ بك، هُناك من يخاف عليك حقًا، هُناك من ينتظر النتيجة في قلق، هُناك من يجفف عرقك كُلما أحتشد على جبينك، هُناك من يهتم، وقلت لنفسِي إنني سأموت بالتأكيد، لكنِي سأموت سعيدًا على الأقل"
١-لقد تزوجا،بهذه البساطة نعم،عن من أتكلم ؟ عن علاءوبرنادت طبعا لو كنتم تلاحظون،لست هنا لأتحدث عن زواج أولاد عمي،وما كنت لأحسب العراب يزوج إحدى أبطاله أبدا ٢-عدد شيق ممتاز ..معلومات طبية هائلة وفيه حديث تفصيلي عن هذا المرض الأسود،وكيف ينتقل،وعن لدغة الذبابة ودورها ٣-يقترح ستيجود أن يغيروا العقار إياه بعدما رأى المدير لاجدوى منه،طبعا هذه النتيجة وصل لها من تقرير علاء،كان يقترج علاء وجود اطباء من منظمة الضحة،لكن رأيا كهذا لم يرق لستيجود ٤-وبالطبع عقدوا اجتماعا طارئا ،في الاجتماع حاول ستيجود أن يبدو مهما،لكنه بدا لعلاء مجرد وغد،وغد من الطراز الرفيع،وكان رأيه الاستمرار في العلاج،اما اقتراح علاء بإبلاغ منظمة الصحة ،فكان رأي ستيجود أنها الحماقة بعينها ٥-آخر الأخبار هي أن سينيوريه أخبر ستيجود أن الدواء لا يعمل،كان عليهم أن يقيموا حفلة على المرضى وعينات جديدة وطرق مملة،تعرفها في الفصل الخامس،وجاءت الخلاصة هذا كالا أزارا فعلا،لكنه لا يستجيب لأي دواء ٦-هناك لدغة يبدو أنها أصابت علاء،لكنه بالطبع اعتبر الموضوع لا يستحق،كعادة الرجال،لكنه شفي على كل حال،وهو ما سيثير استياء ستيجود،حيث كان على استعداد لشكر المرض شخصيا لو مات علاء،لكن لم شفي علاء ولم يشف الآخرون! ٨-لقد تماثل علاء للشفاء،لكنه يرى أن المرض هو المرض،هناك من أعطاه الدواء الصحيح ومن حرمه من أهل القرية،هناك خمس أشخاص يستحقون أن يشك فيهم من الأطباء في القرية ٩-لقد اختفى المرض فجأة،لكنه عاد أيضا فجأة ومن جديد،بشراسة أكثر،كان هناك شخص شكت به براندت ١٠-في القرية بدأ أن هناك مرضا آخر ينتشر،إنه سرطان الكابوزي،وهو ما يمهد للإيدز،استمع سينيوريه لرأي ،ولكن كان له رأي آخر إنه ماري التيوفيد ١١-حسنا لنستنتج : هناك مرض يصيب هؤلاء الناس يمهد الطريق لكالا أزار،لكنه ليس الإيدز،ربما هناك ممرضة تنقل للناس المرض دون أن تعرف،كان هناك احتمال أن تكون احدى الممرضات التي رفضت ان يأخذوا دما متها،لكنها رفضت بشكل قاطع،لانها كانت مصابة بإيدز،وهذا يعني الفضيحة،طبعا الايدز مستحيل،فلعدوى الايدز أسباب ليس اللمس منها بالطبع لقد كان السائق حاملا سليما للمرض..ومن أخذ منه المرض؟ الطبيبة المصابة بالإيدز ونقص المناعة طبعا..هذه أشياء واضحة =اقتباسات ١-السعادة تعاش ولا يتكلم عنها أبدا..أكره أن أبدد السعادة بالكلام عنها ٢-ربما اخبرته خالته انه يبدو وسيما كلما بدا مهموما أكثر ٣-لست أحمقا من الذين يتعلقون بآمال زائفة،حين تحين ساعتي سأموت حتما ٤-التقاليد للاسف تمنعنا من إطلاق الرصاص على كل من لا يروق لنا.
يتزوج في هذا العدد علاء من برناديت، وفي هذا العدد إيضاً يكونا الاثنين بعيدين عن سفاري الام، سفاري بارتيليه وباركر ويقوم في هذا العدد علاء لعب دور الموتوسيكل في موكب الطبيب الذي نسيت أسمه الان، ولربما عدت لأضيفه لاحقاً، وامام كالا-آزار يقف علاء وامامه حالات جديدة لا تعالج بالطرق التقليدية وكالعادة يقحم علاء انفه الكبير في هذه الامور فلا يجد طريقاً الا ان يمرض بالـ كالا-آزار هو نفسه.
" لا توجد امرأة روسية لا تدعى اليكاترينا " "قالت برناديت وهي تمسك بيدي: - لكني معك.. "
كأنني في امتحان شفوي، موضوعه هو: لماذا شفيت ولم تمت ايها الشيطان؟
علي مستوي المعلومات الطبية المركزة والمكثفة بشكل مبسط لغير المختصين انا مقدرش اتكلم اصلا
انما علي مستوي الحبكة الموضوع فلت منه حبتين
يعني الرواية بقت عاملة زي مسلسل هاوس طول الحلقة عمالين نلف حوالين بعض في لغز طبي مشوق المفروض انه اخر كام صفحة يحله باسلوب مبتكر والمقارنة بينه وبين هاوس اساسا علي اساس عبقرية التاني في ايجاد الحل والنهاية الكويسة
انما هنا النهاية كانت سيئة لاقصي درجة ممكنة سواء في مرض من امراض نقص المناعة بيتنقل بالتنفس وده اللي ملوش اساس علمي وفي نفس الوقت مقالش كده في الهامش مع تاكيده انه كل المعلومات الطبية الواردة في السلسلة حقيقة مالم يعلق هو
بالاضافة لانه ازاي عايز يقنعني انه سواق بيتحرك مع الحملة وبيقف في مدخل القرية بعيدا عن اي مريض ينقل مرض بالمنظر ده وازي يصيب الافارقة الغلابة وميصيبش بقية البعثة الطبية اللي بتتحرك معاه كل يوم وعلي اعتبار انه الافارقة عيانين اصلا واي حاجة بتاثر عليهم طب مالحملة بيتحرك معاها واحدة مريضة بالايدز وكتور مصاب بنفس مرض الافارقة طب اشمعني
انا كده تقريبا حرقت الرواية بس هو كان لازم التعليق يتكتب كده
بذاكر الطاعون (plague) و طبعًا كنت منتظراها تكون عنه و كدا.. أعتقد لو كان الطب اللي بندرسه بالشكل ده كان زماننا زي الفل والله
"إنني قد اعتدت السخرية من أشياء كثيرة ،لكني ما زلت منبهر بالطريقة التراكمية التي تكون بها العلم عبر كل هذه الأعوام..كل سطر -ربما كل كلمة- في أي كتاب طبي هي حيوات أشخاص عاشوا وماتوا كي يعرفوا.."
"أكره أن أبدد السعادة بالكلام عنها .. إن التعاسة بطبعها تغري بالكلام .. كل القصائد والقصص يكتبها أشخاص تعساء أرادوا -بكرم نفس- أن يتقاسموا تعاستهم مع الآخرين".
"أما السعادة فلا أحد يكتب عنها .. نحن نعيشها في جشع ولا نشارك فيها أحداً".
"السعادة تعاش ولا يتكلم أحد عنها".
"لا متعة تعدل تلقي الخطابات .. صدقني .. مهما تقدمت سبل الترف فما زالت تتحداها جميعاً تلك المتعة الفردوسية للخطاب المغلق الذي يحمل اسمك".
"من الممتع أن يكون هناك من يأمرك بالأوامر الحمقاء فلا تتحمل أنت وزر ذلك أمام ضميرك".
"إن نقص الإمكانات يجعلك تعتمد على الحدس أكثر من اللازم .. لابد من مال .. مال كثير كي تمارس الطب بالمثالية التي تتحدث عنها الكتب".
"الخبرة لا تباع في المتاجر ولا تجدها في الكتب .. ولو اعتقدت هذا لصرت سخيفاً كطفل عمره ثلاث سنوات يصر على أنه يستطيع قيادة طائرة إلى القمر".
"الأسماء خلقت لمن يمكن نسيانهم من أمثالنا".
"لا يهمني ما يحدث لي أبداً، لكني لا أتحمل أن أرى شيئاً يحدث لأحبائي، وهذا يبدو لي -صدق ��و لا تصدق- نوعاً فريداً من الأنانية .. أنانية متنكرة يصعب اتهامها بذلك، وتبدو لمن ينظر بسطحية قمت الإيثار".
اسم الكتاب📚 : المرض الأسود اسم الكاتب ✒: أحمد خالد توفيق عدد صفحات الكتاب📄 : 153صفحة نوع الكتاب :غموض تقييم الكتاب 🌟: 2/5
نوع القراءة : إلكتروني 💻
📌 ملخص الكتاب : تخيل فقط أنك شفيت من مرض قاتل فيسألك البعض لما لم تمت ؟ موقف صعب و محرج ؛ هذا ما ظنه أيضا علاء حين سأله اعضاء المنظمة العالمية للصحة حين شفي من الكالا آزار الذي إلتقطه في إحدى قبائل الكيوكويو خلال دورياته الطبية ؛ المرض الذي جعل أهالي القرية يموتون واحدا تلو الآخر رغم تلقيهم العلاجات اللازمة ؛ فبدأت سلسلة البحث عن الجاني الذي ينشر الداء الذي يضعف مناعة سكان القرى و في الأخير تم التوصل أن سائق القافلة الدورية هو من كان حاملا سليما للمرض و يلوم بنشره دون قصد في القرى
وكالعادة جرعة طبية جديدة يقدمها د. احمد خالد توفيق في هذا العدد والذي تناول مرض الحمى السوداء أو ( الكالازار ) تبعا للهجة أسام في الهند العدد يتحدث عن اعراض المرض والتي من الممكن ان تتشابه مع امراض اخري كالملاريا وايضا يلقى الضوء على ماتعاني منه دول القارة من نقص في الامكانيات الامر الذي يساهم في تشخيص مثل تلك الامراض بطريقة خاطئة وما ينتج عنه من خسائر بشرية ومادية اخيرا لا اتذكر متى تزوج علاء وبرنادت ولكن العدد ينقصه ماكان يحدث بينهم من مناوشات .. أتمني ان لا يدوم ذلك الأمر طويلا :D
داء كالا آزار _أو كما يسمونه في الهند المرض الأسود _ يبدأ في التكشير عن أنيابه وتحدي العلاج .... يصاب علاء بداء الكالا آزار .... لكن لا بأس فبرنادت معه "وانتظرت في قلق في عنبر الحالات المعدية.. انتظرت وانتظرت معي برنادت. لهذا يتزوج الناس من حين لآخر.. أنت لست وحيد أبداً ...هناك من يعبأ بك... هناك من يخاف عليك حقاً ...هناك من ينتظر النتيجة في قلق... هناك من يجفف عرقك كلما احتشد علي جبينك.. هناك من يهتم.. وقلت لنفسي إنني سأموت بالتأكيد.. لكني سأموت سعيداً علي الأقل.
ها هو طبيبنا الشاب قد بدأ مغامرة جديدة، لكنه الآن بصحبة زوجته "برنادت"، والمغامرة كانت مع وباء الـ"كالا آزار" أو المرض الأسود. بدأ الأمر بملاحظة علاء أن حالات الكالا آزار لا تتحسن بل تسوء، يبدأ حينها طرح التساؤلات.. فهل المشكلة هي بسبب الجرعات غير الكافية؟ أم أن التشخيص خاطئ؟ ربما هناك مشكلة بالدواء؟ مغامرة شيقة كادت أن تسلب علاء وبرنادت حياتهما.. فكيف سينجوان؟ وما هو حل اللغز؟ . أتمنى لكم قراءة ممتعة ❤️