كتاب قصصي للدكتور محمد المنسي قنديل هو الخامس بعد مجموعاته القصصية "احتضار قط عجوز" و "بيع نفس بشرية" و"من قتل مريم الصافي؟" وروايته الطويلة "انكسار الروح",
في هذا الكتاب رواية قصيرة وأربع قصص تبوح جميعاً بفن هذا الكتاب المفعم بالحنين والشوق الغنائية الأسلوبية التي صاحبت قصصه منذ بدايته وحتى ترامى عالمه الإبداعي المتنوع والذي جعل منه ظاهرة متفرد لكاتب متعدد الإمكانيات، وجوهر كل هذا التعدد يكمن في خاصيته الأولى ككاتب قصة ممتاز وحكاء شاعر.
وآدم من طين. رواية قصيرة، وإضافة جديدة لعالم يتسع بين يدي الكاتب الفنان د. محمد المنسي قنديل.
English: Mohamed Mansi Qandil ولد في المحلة الكبرى عام 1949 وتخرج من كلية طب المنصورة ثم تفرغ للكتابة و حصل على جائزة نادى القصة عام 1970 ثم حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1988 على مجموعته القصصية : من قتل مريم الصافي. صدرت له عن دار الهلال روايات قمر على سمرقند ، بيع نفس بشرية، انكسار الروح.
يكتب للأطفال كما يؤمن بأهمية إعادة كتابة تراثنا العربى برؤية معاصرة و أصدر كتابين فى هذا المجال هما : شخصيات حية من الأغانى ووقائع عربية. كتب أكثر من سيناريو للسينما والتليفزيون منهم سيناريو فيلم أيس كريم فى جليم للمخرج خيرى بشارة.
مجموعة قصص يغلب عليها طابع السوداوية و الحزن أسلوب المنسي قنديل يجمع بين شاعرية اللغة وكثافة الوصف، و إن شعرت أن القصة الأولى كتبها في بداية حياته، فالأسلوب لم يكن ناضجاً بشكل كبير القصص بشكل عام أحداثها قليلة لكنها مكتوبة بتفاصيل دقيقة و بدرجة عالية من الشفافية أحياناً حكايات ومشاهد من حياة الناس يغلُب عليها طابع الحزن والأسى بشكل عام لم تعجبني أفكار القصص، و لا أستطيع أن أقول أن هناك قصة معينة أعتبرها المفضلة بالنسبة لي في المجموعة فكل القصص ذات أفكار و معالجة عادية و لا تكاد تشعر أن بها شئ مميز
المجموعة الثانية التى أقرأها للمنسى قنديل وأجد القصص ممتازة جدا وأفضل من "احتضار قط عجوز " المجموعة الاولى .هنا القصص متماسكة وأسلوبه متطور مختلف الا أنه يعيب المنسى الثرثرة والخوض فى بعض التفاصيل الجانبية ..هذه المجموعة من أوائل ماكتب تقريبا وهى من افضل المجموعات التى قرأتها مؤخرا راوند : تدور فى المستشفى الحكومية المتهالكة ..عن الطبيب رئيس القسم (القط العجوزالذى قارب على الاحتضار) وعن الممرضة ممشوقة القوام قصة جيدة ويظهر فيها لمسة المنسى قنديل الطبيب وتشعر وكانك فى مستشفى فعلا وتكاد تشم تلك الرائحة المثيرة للغثيان نوبة وداع لبائع الحليب : عن الاب الوحيد الذى تركه بناته اما للزواج واما للموت ..يسبب هجرهن له مايشبه الهلاوس فيجد نفسه يسمعهن فى الليل (اسقينا يابابا ) حتى انه يذهب لتفقد أماكن نومهن ممسكا بكوب من الماء..قصة رائعه بقدر الالم وقت للجفاف ..ووقت للمطر : قصة ممتازة جدا يمكن تكون أجمل قصص المجموعة عن الحب والحرب والخيانة واليأس والمطر والأمل أدم من طين : هى رواية قصيرة تتجاوز الثمانين صفحة تقريبا ..بدايتها قوية ثم تنحدر فى المنتصف ويتسرب الملل اما احداثها عجيبة ونهايتها مفاجئة
الأن أدرك ان حبي للمنسي قنديل هو أستعذاب لإيلام الذات ها هي مجموعه قصصيه جديده والآم جديدة يصنعها المنسي قنديل ...طعنات في جسد الضمير و صفعات على وجه الحاضر لتجنب كبوات المستقبل ... نوبة وداع لبائع الحليب ...نالت نصيب الاسد في تمزيقي ...
من أين يأتي محمد المنسي قنديل بكل هذا الوجع؟ هل لازال أثر النكسة و ما تبعه من ألأم باقٍ في نفوس ما عايشوها و كسرتهم إلى الآن؟ لماذا تطل النكسة و وجها القبيح من خلف كل سطر و من بين كل قصة؟
لماذا تبدو النكسة هي الغائب الحاضر حتى و إن لم يشار إليها و لم يُذكر اسمها؟ آلمتني نوبة وداع لبائع حليب, لكن " قتيل في مكان ما" هي ما كسرني في هذه المجموعة القصصية
أن يسرق منك حزنك و إنكسارك على ولدك الذي مات و رحل لأنه جبُن و استسلم للحظة الضعف و أراد الحياة و الهرب من رصاص الأعداء فاصطادته رصاصات الزملاء لترديه قتيل الجُبن.
فكرة أن يحمل الأبوان ثُقل رحيل الإبن و ثُقل العار الذي خلّفه وراءه.. فكرة أن يموت بلا قيمة أو ثمن أو ذكرى طيبة تبقى بعده, لمجرد أنه أسلم ساقيه لشعور إنساني بحت..
لم أستطع أن أكره فيصل أو أنفر من جُبنه.. فقط اشفقت عليه فقد مات هباءً حين ظن أن هربه سيهب له الحياة و النجاة.
و هاهو المنسي قنديل يختار اسم " علي" من جديد لبطل قصته الآخرى وقت للجفاف و وقت للمطر.. و كأن عليّ أيقونته الموصومة بسرقة الأحلام و الإنكسارات..
أتذكر أني سألته شخصياً.. لماذا عليّ؟ في إنكسار الروح و في قمر على سمرقند ..فقال لي: أُحبه.
و هاهو عليٌّ آخر موصوم بسرقة الأحلام يضاف لأبطال المنسي قنديل.
آدم من طين... لا تعليق. فهذه القصة الطويلة أعمق من أن نسبر غورها في سطرين كتعليق.
آلمتني كثيراً و أعرف أنها تحمل من الإسقاطات و الرسائل ما هو أكثر بكثير مما وصلني..
محمد المنسي قنديل ... يغمس ريشته في حبر الإنكسار فيكتب ما يكتب ليجلدنا به
This entire review has been hidden because of spoilers.
مع أنها من أوائل كتاباته .. إلا أنها تقطر إبداعا رشيق الأسلوب و ثاقب النظرات المواقف التي رصدها تدل على احساس مرهف كما أنها موجعة جدا آدم من طين .. من وجع .. من إثم هذه قصص تروى .. عن بشر لا يمكننا الجزم إن كانوا آثمين .. أم مجبرين هي قصص النفس البشرية و طينتها الآثمة كل الشخصيات من طين .. و الطين يغتوي الغوايات في كل قصة مختلفة عن الأخرى .. لكن الإثم واحد .. كلهم آثمون .. و كلنا من بائع الحليب إلى العجوز إلى دولت إلى الدكتور مصطفى
و الإثم واحد .. إثم الانتماء لمجتمع آثم
=======================
أبدع كثيرا المنسي قنديل في الكتابة و في معظم الأوقات كانت ريشة قلمه ترسم بسحر أخاذ أنت لا تقرأ هذه القصص .. بل تشاهدها و كلها كانت ممتعة .. و بعضها كان غريبا
أدم من طين ثانى مجموعة قصصية اقرأها للمنسى قنديل بعد من قتل مريم الصافى بالنسبة لى اعجبتنى الاولى اكثر من الثانية لأبتعادها الى حدما عن الرمزية المفرطة الموجودة فى الثانية تتكون هذة المجموعة من خمس قصص قصيرة اطولها ادم من طين حوالى 100 صفحة افضلهم بالترتيب من وجهة نظرى نوبة وداع لبائع الحليب ثم قتيل ما فى مكان ما,ادم من طين ,رواند ثم وقت للجفاف ووقت للمطر التى لم تكن مباشرة مثل باقى القصص تتميز هذة المجموعة بالدخول فى احساسيس ومشاعر النفس البشرية عند المرور بجموعة من التجارب الانسانية المختلفة التى ممكن ان تكون قد مرت علينا او ننتخوف من حدوثها مثل هجران الابناء عند الشيخوخة ,عن الاب ولام المكلومين من فقدان الابن فى سن الشباب ,عن الحكم على الاخرين بسطحية وعدم الاحساس بمعانتهم عن التجرد من الانسانية وان تصبح حياة الانسان مجرد تجارة عن الخيانة و التخلى عن الشرف مجموعة قصصية مؤلمة لكنها واقعية برع فيها المنسى قنديل فى تصوير معاناة والم ابطال القصص فينتابك محموعة من المشاعر المتناقضة بعد الانتهاء منها من الشفقة و الكرة والاشمزاز وهذا من وجهة نظرى يعتبر نجاح كبير للكاتب
أثقل ما قرأت ل محمد المنسي قنديل.. لا أدري لم كل قصة محملة بهذا القدر من الكآبة والنهايات الشاقة، والتفاصيل المملوءة بالألم والحزن والشهوات! مجموعة قصصية كتبت في عهد "نكسة" ما!
آدم من طين...الذي أخرجته حواء جديدة من جزيرة لطالما حارب من اجل الوصول إليها! جميلة ربما، وثقيلة أيضا.
لماذ يمنحنا هذا الرجل كل هذا القدر من الالم ؟؟!! ساعات كنت بقف عن قراية المجموعة فى النصف لمحاولة التقاط انفاسى و التخفيف من الحسرة و الالم اللى ملى قلبى من تلك القصص الموجعة ... و كنت باسأل نفسى كل مرة , ما مقدار الالم بقلب هذا الرجل ليصنع بنا كل هذا كعادتى بعدم القدرة على الفصل بين الخيال القصصى و الواقع...
اسلوب المنسى قنديل كالعادة عبقرى ... و كعادته ايضا يغوص داخل الشخصيات فتنكشف حتى نفوسنا امامه...فى شخصيات كاعتمد عليها فى روايات اخرى , زى شخصية طالب الطب الفقير , او الفتاة الجميلة التى تفقد زوجها او حبيبها فى الحرب ..او عائشة , تلك السمراء الجميلة بعيونها الواسعة التى تطل علينا مرة اخرى فى "يوم غائم فى البر الغربى " او عشاء برفقة عائشة
انا تهت جوا الكتاب لاسف .. في اعتماد غريب ع الجنس من ناحية الكاتب و مش عارف اشمعن الجنس اللي هتم بيه مع ان ابناء ادم عندهم مشاكل اكبر و خطايا اكتر زي النفاق و الكدب و الخيانة و القتل و الاحتيال
الكاتب تحسه كان بحالات الكتاب مش واحد اللي كتبه مش نفس الاسلوب في كل القصص تحس كانت قعدة قهوة حلوة بين كذا شخص و كتبو القصص دا غير ان اغلب القصص ملهاش لازمة
الكتاب مش يشدك انك تقراه تاني او تكمله اصلا بس الفضول وحش
صعبة جدا على النفس و حزينة و لكن تتجلى فيها قدرة المنسى قنديل على الوصف و التصوير و التقاط اللحظات الحزينة حتى أنك تكاد تعيشها.. تتجلى أكثر ما تتجلى فى قصة الشهيد الذى لم يمت
يتهمون النساء دوماً أنهن عاشقات للتفاصيل -وهذه حقيقة لا جدال فيها - ولكنها ليست حكراً علينا فقط فالمنسي قنديل يجيد العزف على التفاصيل إجادة رائعة تغرقنا فيها وتجعلنا نبحر معه في قصصه جملة جملة و صفحة صفحة حتى النهاية ...
أكثر ما أحب في أعمال المنسي قنديل هو عدم التزامه بقواعد السابقين وتجديده وخلقه لعالمه الخاص ولونه الخاص، لولا بعض الإسهاب في قصتيّ راوند وآدم من طين لاستحقت المجموعة نجوم عن جدارة
-راوند -نوبة وداع لبائع الحليب - قتيل ما في مكان ما - وقت للجفاف ووقت للمطر - آدم من طين #اربع قصص ورواية قصيرة & دكتور القصة ، والرواية ،،،،، من سلالة العظماء واخر حبة من عنقود الفن الاصيل .. ؛؛الرواية القصيرة آدم من طين صراع مابين الاسياد والعبيد ما بين الممكن و المستحيل وتقلبات الزمن ، ومواجهة الخوف والتغلب عليه والسيطرة على الموقف .. ٠٠القصص القصيرة يغلب عليها اسلوب المنسي في الحكي حينما يجتر الذكريات الشخصية في مهنة الطب وما يلاقيه من هموم المرضي ، وأوجاع الوطن والمواطن إبان الحروب والأزمات المتتالية لأوطان غاب فيها العدل وشاب من هول مصاءبها الولدان ..
شخصية المرسي الكبير في قصة أدم من طين له أبعاد و زوايا لم تكشف في الرواية عن تاريخ هذا العاجز الرهيب ولكنه بصورة غريبة نال أعجابي اكثر من شخصية ابن معتوقة
احتضار قط عجوز لم تكن الافضل اعادة اكتشاف للوليتا بطريقة غير ناضجة
رواند قصص عجز جنسي
قتيل ماأسي
وقت للجفاف ايضا ليست المجموعة الافضل ولكنها كانت بداية مشروع كاتب ضخم
القراءة الثانية بعد أكثر من 5 سنوات من القراءة الأولى التي جعلتني أقاطع المنسي قنديل لسنوات :(
لازلت أجد المجموعة من أثقل وأصعب ما قرأت للمنسي قنديل، مفرطة في كآبتها لذا بالرغم من شاعرية لغتها وسلاستها وثراء تفاصيلها لم أستطع أن أحبها أبدًا، وربما عُدت بسببها لمقاطعة كلمات المنسي قنديل مرةً أخرى!
وددت لو كانت القصة كلها تحكي عن آدم ، خلق آدم من طين فعليه أن يدافع عما خلق منه عن أرضه لا لمجرد انها أرضه بل لأنه جاء منها وفيها روحه وقرارة عينه ، لكن آدم تلك المره تغويه حواء وحواء أغواها الشيطان ذلك المدعو ابن معتوقة ، عرف كيف ينفذ الى قلب آدم عرف أن حواء هي المدخل الوحيد لآدم فوقع في المحظور وخرج للظلام بعد أن كان في النور وقسى عليه القدر وهو لم يحلم بأكثر من حياة كالحياة