Jump to ratings and reviews
Rate this book

عافر

Rate this book
هذ ا الكتاب...
• محاولة جادة مني أن أشارك خواطري وتجربتي المتواضعة ما بين مصر وألمانيا وفنلندا وبأسلوب سهل وبسيط.. شاء الله له أن يصل للقلوب قبل العقول؛ فما خرج من القلب يصل للقلب، وكثير من مقالات الكتاب، كتبتها وأنا أبكي ودموعي تنهمر وسبحان الله.. كثير ممن قرأوها شاركوني البكاء وأعلموني ذلك في التعليقات ورسائل منصاتي.
• محاولة مني أن أهدي تجربتي بكل ما فيها من صعاب وعثرات، من أحزان وأفراح، من نجاحات وإخفاقات.. لعلها تفيد أحدهم، تجبر بخاطره، تحفزه على مواصلة العمل والاجتهاد والمعافرة. ولكي أكون صادقاً فإن كل ما فقدته خلال مشواري حاولت- وبكل جهدي- أن أوفره لغيري، أنا مؤمن تماما أن فاقد الشيء هو أفضل من يمنحه لغيره إذا صلحت النية.
..... فقط عافر وستجد أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

460 pages, Paperback

Published January 1, 2022

10 people are currently reading
120 people want to read

About the author

رمزي عبدالعزيز

1 book7 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (69%)
4 stars
2 (15%)
3 stars
1 (7%)
2 stars
1 (7%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Mohamed Matrok.
1 review2 followers
October 27, 2022
المعافرة، والمثابرة، والاجتهاد، طريق أصحاب الطموح والهمة، وسُلم الحالمين بغدٍ أفضل، وحياة مؤتلفة مع تطلعات قلوبهم وأخيلتهم، فلن تصل إلى ما تأمل، إلا بعدما تحدد الطريق، ومن ثم تبدأ بالسير، وتجاهد وتناضل على متابعة مسيرك مهما تعثرت، وانعطفت بك الأرصفة والطرقات.
سوف تجد نفسك وأنت أمام هذا العمل الذي عنونه صاحبه بـ عافر، مع رحلة كاملة، رحلة تشبهك، تلامس شعورك، وتداعب أحداثها ذاكرتك، ستشعر في بادئ الأمر قبل أن تقرأ، أن الكتاب مجرد فصول من حياة مؤلفه، وومضات تنير محطات خاصة متوقفة على صاحبها، ولكنك بعدما تشرع في تحريك صفحاته، ستجد أنك أمام شيء مختلف.
ضم الكتاب أبوابا عديدة، وطرق موضعات شتى، اجتماعية، ونفسيّة، وتربويّة، وتعليمية، وتحفيزية، بعض الفقرات بداخلها أفكارا فلسفية، وأخرى تصلح أن تكون نظريات ونظرات رأسية على المجتمع، الذي دائمًا مـ استغاث أبناءه، وتاه الكثير من شبابه، في سجونهم النفسية، وظروفهم التي قهرت أرادتهم.
تقابلك القصص، وتشتبك معك بتفاصيل من هم مثلك، من هم يشبهونك، لتعطيك الأمل، وتسلط الضوء لعينيك، على أمور لم تكن تراها بشكل جيد، فليس بالضرورة أن تكون صاحب معجزات، وإنجازات خارقة، لتترك من خلفك أثر، يكفيك حسن تربيتك، وتفانيك، حتى تصنع  أجيالا من المبدعين المتفوقين، يكفيك أن تكون كـ أم رمزي عبد العزيز، التي سعت وتحاملت، وتحملت، واجتهدت، وصبرت، حتى وصلت بأولادها إلى بر أمان، فحملوا  معهم رسالتها، وأصبحوا أثرها الطيب في هذا العالم.
أتى كتاب عافر الصادر عن دار إشراقة للنشر والتوزيع، في أكثر من 450 صفحة، من القطع المتوسط، مقسم إلى ثلاث أبواب «مجتمعي، وتربوي، وسيرة ذاتية» وتفرع عن تلك الأبواب عدد كبير من المقالات المنثورة، التي تتجاوز الـ 185 مقالا، شملت الكثير من الحكايات، والنصائح، منها ما كانت بشكل مباشر وواضح، ومنها ما حمله السياق، وبلغته الأحداث.
العمل في وجهة نظري أعتبره خليطًا من عدة ألوان كتابية، وهي السيرة الذاتية، والتنمية الذاتية، والتربية النظرية، فلن تجد نفسك أمام كتابًا محشوا بالعبارات الفارغة، المتناقضة، التي تشتهر في كتب التنمية البشرية، التي صار كتابها مؤخرا، أكثر من أعداد قراءها!، وهذا طبعا على سبيل المجاز، لكثرة المشتغلين بهذا اللون المُربِح.
ستجد أمامك تجربة إنسانية ملهمة، وشخصية مرت بشكل فعلي بالكثير من العثرات والأحداث، التي تركت لديه مخزونا من الخبرة العملية والحياتية، ما تجعله يحدثك بود، يحكي لك عن حياته وعن أسرته، ويقدم لك نصيحة هي خلاصة تجربته، وخلاصة خبراته التي كونها في قريته، وأماكن عمله، ومن دراسته، ومن بلدان أوروبا، خبرات لا تتوافر للجميع، وطموح يشابه طموح الكثيرين، حيث يقدم رمزي عبد العزيز، فوائد تلك التجربة وثمارها  على طبق من ذهب.
لكن لماذا عافر؟ أجاب هو عن ذلك في تعريفه لـ المعافرة، فقد خصص أول فصل في كتابه للحديث عن الفكرة، وعن أهميتها، وعرض مختصِرا فكرته، بشكل لم يجانبه فيه صوابه.
عالج عافر في صفحاته وفصوله عددا من المشاكل التربوية الهامة والشائكة، فالواقع في بلادنا العزيزة لا أجد وصفا له إلا أنه واقعا هزلي، فلا نظام تربوي، ولا مناهج سليمة، والتربية في الغالب تقتصر على عادات وأمور، هي في غالبها الأشمل، أمور سلبية، ولا أجد أفضل من مقال «الطريقة المثلى لجعل الطفل غير سوي نفسيًا وغير متزن اجتماعيا» حيث عدد رمزي عبد العزيز في هذا المقال التربوي الهام الكثير من الأمور السلبية التي ترتكبها الأسر مع أبنائهم، وكان من حسن بلاغة الكاتب، أن استخدم صيغة افعل، في بداية كل فقرة متضمنة أمرا سلبيًا، وذلك على سبيل التهكم والاستهجان.
 
لامسني عافر في عدد من الأمور والأحداث، وربما يتذكر هوّ حين أخبرته هذا بنفسي أثناء زيارتي له، فكم وضعت في مئازق نفسية عديدة، وذكريات سيئة، مع رأي الناس، والتي راودتي وأنا أتصفح مقالته «تقديس رأي الناس» فمن هو ذلك القروي الذي لم يسأله أهله أمام أحد الأقارب والمعارف، طالبين منه أن يسرد عليه ما يحفظه من القرآن «سمع سورة كذا» وغالبا لم أكن أجيد التعامل مع مثل تلك المواقف، واجدتي أتلعثم في أبسط الأشياء وأيسر الكلام، تلك المواقف على بساطتها، إلا أن تأثيرها النفسي سيء، ولا يفارق الشخص، وغالبا ما يؤثر سلبيًا على شخصيته.
ومع ظهور وانتشار جرائم عديدة في بلادنا، كالقتل، والتعرض اليومي للفتيات، أجد نصيحة رمزي عبد العزيز التربوية، في مقالته «التوصية بالحماية» هي أساس معالجة المشاكل، ففي تلك الخاطرة التربوية، حلًا لأصل تلك المشكلة، وخلاصتها، أن من تربى على حماية واحترام أهل بيته، سوف يحترم باقي البشر.
رغم أن شهادتي في هذا العمل مجروحة، إلا أنني لا أستطيع أن أمنع نفسي من مدحه، والثناء على مؤلفه، ورغم عدم تقبلي بشكل كامل وبيقين لا يتغيّر للأعمال المعنية بالتنمية البشرية، وتقديم النصائح التحفيزية، إلا أنني وجدت نفسي متماهيا مع صفحات الكتاب، الذي أُصر على أنه ليس كتابًا تحفيزيًا محشوا بالكلام الفارغ، والأفكار المتعارضة كما هو الحال في أغلب تلك الأعمال.


مآخذي على الكتاب..
أذكركم وأذكر نفسي، بأن مؤلف العمل «رمزي عبد العزيز» هو ليس بالأديب والشاعر واللغوي، حتى تكون مآخذ العمل المتعلقة بالصياغة، أو بالتنسيق والتحرير والإخراج، أشياء سلبية، تؤخذ عليه، فالعمل أدى رسالة هامة، ولم تؤثر عليها أي أخطاء في الصياغة أو غيرها.
وأسرد بعض ما أراه في رأيي الشخصي، مآخذ، وأتلو ما أراه في «رأيي» أفضل للعمل، وأبدأها بالغلاف، الغلاف أتى بشكل سلسل، بسيط، يحمل صورة مؤلف العمل، رمزي عبد العزيز، وبخط كبير، بـ تأثير فرشاة، كتب العنوان الرئيسي «عافر» وأحببت نمط الخط الذي وجدته معبرا عن مضمون العمل، حيث أن تلك الأنواع من الخطوط، تكتب بها اللوحات الإعلانية على الأسوار، فكأنها بمثابة تذكير لقارئ العمل، ولافته، تخاطبه بأن يعافر.
كنت أحبذ أن يكتب تحت كلمة عافر بخط أصغر، جملة شارحة، للمضمون، تلازم العنوان الرئيسي، كأن تكون عافر، ومن تحته «خلاصة الرحلة وثمرة المشوار».
 
الكتاب أتى بلغة يسميها البعض، وأسميها أنا بالعامية المفصحة، أو الفصحى الخفيفة، وهي ميزة لا عيب هنا، حيث أن الكتاب غير موجه لقارئي الأدب مثلا، وكان من المهم والضروري أن يصل بلغته للجميع، حتى للأطفال في سن العاشرة.
لكن ورغم هذا وجدت العديد من الفقرات التي كانت بالعامية الخالصة، في وسط حديث هو بالفصحى، مما أحدث نوع من الخلل الإيقاعي أثناء القراءة، فكان الأولى التزام إحدى الاثنتين، إما عامية خالصة، وإما فصحى صافية.
في بعض الأحيان، وليس في كل الكتاب، لم أحب أسلوب القاص، والسارد، أو الراوي، الذي اتجه فيه الكاتب لتوجيه حديثه بشكل مباشر للقارئ، بصيغ مثل «اختاروا، وافعلوا، وعليكم بكذا، وكن أحب أن يكون الخطاب بصيغة أكثر عمومية، حتى تتماشى مع إيقاع الكلام، كأن تكون مثلا «صحتكم وسلامتكم النفسية خط أحمر» «الصحة والسلامة النفسية خط أحمر».
أيضا هناك خطأ كبير، كان يجب أن تعالجه دار النشر بشكل أفضل، وأنفع، ألا وهو وجود بعض الروابط في العمل، فالسؤال الذي شغلني، ما فائدتها؟، من سوف يقوم ويفتح متصفحه، ويأخذ في إدخال الرابط بشكل يدوي! حتى يرى ما بداخله!، فيما QRكان من الأفضل أن توضع مكانها أكواد  الـ
أعلم تماما، أن الكتاب، تكون من مقالات عديدة متناثرة، لكن في رأيي، كان من الممكن تبويب تلك المقالات بشكل أفضل، وفي سياق، زمني متزن، أو سياق علمي واضح، حتى تشكل على تناثرها بناءً واحدا متماسكا، كأن تأتي المواضيع المتعلقة بالصحة النفسية تباعا، أو المتعلقة بتربية النشء، وغير ذلك، كان سيؤتي ثماره بشكل أفضل.
وأخيرا، حتى لا أطيل، أكتفي بما ذكرت، وأقول أن ما قلت لا يسفه، ولا يقلل من أهمية العمل، أو يتعالى عليه، إنما هي مجرد رؤية شخصية بحتة، قد تكون خاطئة بشكل تام، لكنها في كل الأحوال لا تنال من قيمة العمل.
Profile Image for Demian Matta.
310 reviews4 followers
June 1, 2025
كتاب تربوي من الدرجة الأولى يشرح كيفية تربية اطفالنا كي يصبحوا أسوياء نفسيا واجتماعيا ودينيا ويكونوا ناجحين في حياتهم العلمية والعملية، وان التفوق الدراسي ليس هو هدف التعليم الأساسي ولكن تنمية مهارات الطفل واكتشاف إمكانياته هو أعظم ما في رحلته التعليمية.
الكاتب دكتور رمزي صاحب قصة ملهمة بحق كيف تدرج من عامل في مصنع الي عالم كبير في ألمانيا وفنلندا فهو "معافر" استطاع أن يتغلب على العقبات التي واجهته في حياته ورغم أنه من عائلة لا تملك المال ولكن كل مالها هو استثمارهم في تعليم أبنائهم وكان لأمه معظم الفضل عليه في تربيته وتعليمه رغم أنها لا تقرأ ولا تكتب.
كتاب محفز، ملهم، يوضح كيف أن الله يري تعب كل شخص ومحاولاته ويتوجها بالنجاح حتي ولو تعثرت في الطريق فلابد أن تصل إلى ما تريد.
1 review
November 23, 2023
هذا الكتاب رحله جميله لكل من هو فى العشرين أو آواخر الثلاثين من عمره هوا عباره عن مجموعه كبيره من المقالات المجمعة و ممتع جدا و يوجد به نصائح مفيده و ممتعه لهذا السن و د.رمزى يعطيك عصارة و ملخص حياته فى الخارج و مصر
بكل بساطه اذا ارت ان تتحدث مع صديق يمتلك الكتير من التجارب و الخبرات المتراكمة و يحدثك فى نقاط تفيدك فى كل حياتك سواء العمليه و العلميه و أيضا الشخصيه ارشح هذا الكتاب لك يا عزيزى القارئ
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Mohamed Rashad.
17 reviews
January 7, 2023
كتاب ملهم وجميل جدا ... جزا الله كاتبه خير الجزاء
3 reviews
September 27, 2025
الكتاب مفيد ولكن به أخطاء مطبعية كثيرة، ولغته العربية تحتاج إلى مراجعة، وبه الكثير من التكرار.
Profile Image for Heba Metwaly.
7 reviews1 follower
January 20, 2023
هذا الكتاب لم أستطع تصنيفه في أي مجال هو فالكتاب يتحدث عن مواضيع عده وجميعها في غاية الأهمية وتعالج الكثير من المشاكل عندما فكرت أن أقرأ الكتاب لم أظن أنه سيكون بتلك الجوده ولكن لقد خيب ظني
لقد بدأت قراءة هذا الكتاب بعد انهاء المرحلة الثانوية لي وقد كنت أعاني من عدم الثقة بالنفس لكن هذا الكتاب أعاد لي ثقتي بنفسي وألهمني وأظن أني سأعاود قراءته لأتشرب أفكاره
أنا سعيدة حقا لأن الله ألهمني أن أقرأ هذا الكتاب في تلك الفتره وأنصح الجميع بقراءته مهما كانت مرحلته العمريه أظن أنه سيساعده كثيرا وخصوصا الشباب وأخيرا أريد أن اشكر دكتور رمزي على هذا المنتج الرائع
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.