اللغة هي وعاء التراث الديني والحضاري، فإذا تخلّى الناس عن لغتهم، أو ابتعدوا عنها بوسيلة من الوسائل، أو لسبب من الأسباب؛ زال جانب من هُويتهم، وضاع تراثهم الذي هو حصيلة جهود الأمة فيما مضى من التاريخ. ودَرْس النحوِ أصبح من أثقل الدروس العلمية! فهو يمثّل حجر عثرة بدايةً من تعليمه في المدارس، إلى أن يترقى الطالب في حياته العلمية. وهذا يعود إلى أسباب عديدة لا داعيَ لنقاشها هنا، لكنها كلها تتلخّص في أسلوب تقديم النحو وشرحه. وهذا ما دعاني لأكتب هذا الكتاب؛ فإنني أعقدُ به صُلحًا بين كلِّ من لديه خصومة مع النحو، وأحاول أن أُعيد التعرُّف إليه بطرائق ميسَّرة.
من مزايا الكتاب التي لاحظتها: 1- وضع المؤلف يده على حقيقة القطيعة بين أبناء أمتنا وبين النحو وهي أننا نشأنا في بيئة تتكلم بالعامية في الأسرة، والمدرسة، والتليفزيون، والإعلام، والاجتماعات، وفي كل مكان؛ فاكتسبنا هذه الطريقة البعيدة عن قواعد اللغة العربية الفصيحة، وفي الوقت نفسه لها قواعد استقرت في سليقتنا دون انتباهٍ مِنا، لا نعرف أساميها، ولا عِلمًا يُقنِّنها، لكننا نتكلم بها! نعم تلك هي المشكلة! وحل المشكلة من وجهة نظره هو "أن ندرُس القواعد ونجعلها سليقةً، وذلك بالممارسة وذلك بأن تتكلم بها، وتكررها، وتكتب وَفْقها، وتحدِّث بها غيرك، وتستمع لمن يتكلم بهذا الشكل، وتصادق أحدًا وتبارزه بالعربية، ويرى أن لا حَرَجَ في ذلك فهذا في محيط التعلُّم ولن نخرج به إلى العامة. ولم يكتف بهذا التنظير في طريقة التعلم، وإنما سعى إلى وضع الطرق والوسائل لنصل بها إلى هذه الغاية، غاية جعل اللغة الفصحى سليقة، وهي وسائل تنمّ عن نظرة ثاقبة لدى الأستاذ أحمد استقاها من خبرته في تقديم الكورسات التعليمية! 2- يغلب على الكتاب الجانب التطبيقي، إذ هو هدف الكاتب في الأساس، أن يساعد الدارس على فهم القواعد بطريقة عملية، إضافة إلى البساطة في شرح القواعد وإيصالها إلى القارئ، فمثلا يقول في شرح آلية الإعراب يضرب الأمثال ببساطة: "تخيل رقعة الشِّطْرَنْج، هناك مربع يقف عليه الملك، ومربع يقف عليه الوزير، ومربع يقف عليه الحصان وهكذا. الإعراب هو تلك المربعات، الكلمة التي ستقف على المربع سيكون لها وظيفة معينة؛ فهناك مربع للمرفوع، ومربع للمنصوب، ومربع للمجرور، وهكذا...". ويستمر في شرح وظائف الكلمات بأسلوب جميل وسهل. 3- الكتاب مكتوب بلغة مبسطة للغاية، ليس فيها تعقيدات تراثية تغلق على القارئ المبتدئ طريقه إلى التعلّم، بل يستعمل تعبيرات اقرب إلى العامية؛ ليعطي أريحية وبساطة لدى القارئ. 4- يستعين بالإعراب الكامل للأمثلة حتى يدرب المتعلم على الإعراب. إنه كتاب سهل بسيط ورائع أنصح باقتنائه للمبتدئين في الكتابة عموما ومن يريدون خوض بحار الكتابات الروائية والقصصية أو كتابة المنشورات الفكرية على الإنترنت.
مرجع سريع لبعض القواعد الأساسية في النحو، لكني لاحظت بعض الأخطاء في بعض الأمثلة المطروحة، ربما سها عنها الكاتب، والتدريبات في نهاية كل فصل كانت تشبه التدريبات المدرسية..
ظننت أن الكتاب سيحوي طرقا أسهل لفهم النحو وحفظ قواعده، لكنه وجدته أقرب لشرح مدرس في مدرسة..
في المجمل من الممكن أن يكون مرجعا سريعا لقاعدة نحوية نسيت سهوا..
كتاب كيف نفهم النحو كتاب شامل متكامل للمبتدئين في النحو ميسر جدا الكاتب هيخطفك وبيحببك في النحو فعلاً وليس قولا الكتاب جامع بين التراث العربي والتطور أيضا
من الجيدة اني قريت الكتاب بدون ما أشوف شكل المؤلف , كنت راح اتجنبه بسبب الصورة النمطية .
الكتاب يعتبر افضل كتاب قريته في باب النحو من ناحية التبسيط عمري ما حسيت أن النحو ممكن يكون بهل السهولة , لكن تمنيت لو الكاتب أضاف تطبيقات عملية على الأعراب , بدال التمارين كان راح يكون أفضل بكثير
بس حتى أكون صريح انا قارئ من قبل كتب على قد حالي في النحو , فممكن هي سهلة علية الكتاب . بس اكتشفته بخصوص النحو أن صعوبته لا تكمن في أساسه لكن في مادة الحفظ و التنوعات , لكن فهم الأساس راح يسهل علينا كثير كمان بديت استشعر كلمة مبتدئ من جديد , كنت أفهم الكلمة المقصود فيه , مثل الانحطاط او الضعف , لكن الكلمة تعني بداية المشاور , مثل يوم تضع قدمك على الدرج انت الان في البداية , و من بعده تقدر تصعد فوق في العلم تخصصت فيه , لكن بدون البداية مراح تقدر تصعد فوق , تحتاج صورة عاملة و بعده تخصص او تعمق نقدر نقول المهم نضع قدمنا و هذا الكتاب من هل النوع راح يسهل كثير فهم النجو مستقبلا و مراح تشعر انه طلاسم خاصة الاعراب , يوم وضع جدول فصل فيه شكل الاعراب من اجمل الجداول شفته
كل أقوله كتاب جميل و انصح فيه بشدة للشخص يبغى يتعلم نحو و حاسس انه طلاسم في طلاسم
الكتاب معنه جميل . لكن ينقصه شواهد و تطبيقات كثيرة