فى قرن وبعض قرن وثب المسلمون وثبة ملأوا بها الأرض قوة وبأسا وحكمة وعلما ونورا وهداية وفرضوا الأمم وهاضوا الممالك وركزوا ألويتهم فى قلب آسيا وهامات أفريقية وأطراف أوربة وتركوا دينهم وشرعتهم ولغتهم وعلمهم وأدابهم تدين لها القلوب وتتقلب بها الألسنة وتحقق فيهم الأنموذج الفريد والمثال الأعلى للبشرية باعتبارهم "خير أمة أخرجت للناس", بعد أن كانوا فرائق بددا لا نظام ولا قوم ولا علم ولا شريعة.
يحتوى هذا الكتاب على التالى:
1- خصائص كبير الهمة. 8- حال الأمة عند سقوط الهمة. 2- الحث على علو الهمة فى القرآن والسنة. 9- أسباب انحطاط الهمم. 3- علو همة السلف الصالحفى طلب العلم. 10 من أسباب الإرتقاء بالهمة. 4- علو همة السلف فى العبادة والإستقامة. 11- أطفالنا.. وعلو الهمة. 5- علو الهمة فى البحث عن الحق. 12- أثر علو الهمة فى إصلاح الفرد والأمة. 6- علو الهمة فى الدعوة إلى الله. 7- علو الهمة فى الجهاد فى سبيل الله.
اسمه ونشأته هو محمد بن أحمد بن إسماعيل بن مصطفي بن المُقدَم، يكنى "أبا الفرج" .. ولد بالأسكندرية في غرة ذى القعدة سنة 1371 هـ الموافق 26 يوليو 1952 م. نشأ لأول مرة في جماعة أنصار السنة المحمدية، وعمل بالدعوة السلفية لأول مرة سنة 1972 م، ثم كان تأسيس المدرسة السلفية بالإسكندرية سنة 1977 م إذ ضم لها بعد ذلك كثيرا من علماء الدعوة آنذاك.
كان لنشأته لأول مرة وسط جماعة دعوية مثل أنصار السنة المحمدية دورا في تعلقه بالدعوة منذ الحداثة. وقد كانت الدعوة السلفية في هذا الواقت ما تزال في بداياتها، وقد كان للدكتور المقدم الصدارة في قيادة العلم الدعوي في الثغر السكندري.
درس الطب في جامعة الإسكندرية في أوائل السبعينات، وهناك التقى الشيخ أحمد فريد لأول مرة، وفي أثناء دراستهما في الجامعة كونا مع زملائهما فريقا للدعوة إلى منهج أهل السنة والجماعة وكان الشيخ المقدم هو الذي يصنف الرسائل التي تنشر بين شباب الجامعة. وكان الشيخ أحمد فريد صنوه يعنى بتأليف كتب الرقائق ... وكانت هذه الكتب تطبع وتوزع على شباب الجامعة.
وكان مقر الدعوة في الخارج هو (مسجد عباد الرحمن) .. وقد تم تحريض إمام المسجد على التخلص من هؤلاء الشباب من المسجد تماما بححة أنهم جهلاء لكنه لم يفعل، وقد وقف معهما الدكتور عادل عبد الغفور، والدكتور عماد عبد الغفور.
وبمرور الوقت تكونت نواة "للدعوة" في الإسكندرية إبان تخرج هؤلاء الشباب، حيث عمل الشيخ محمد إسماعيل على نشر "الدعوة السلفية" في كل أنحاء مصر، وبخاصة في القاهرة العاصمة، فكان ينتقل إليها كل أسبوع لإلقاء درس في منطقة الطالبية حيث وجد أول تجمع سلفي واضح المعالم في القاهرة إبان فترة أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات ... وكانت جهود الشيخ محمد إسماعيل مركزة على الدروس ذات البعد الحضاري والاجتماعي ، مع اهتمامه بقضية المنهج السلفى وأساسياته.. ثم إنه طاف محاضرا ً في الكثير من محافظات مصر والعديد من البلاد العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية اشتهر الشيخ محمد إسماعيل بتناوله لكل قضايا العصر ، فما من قضية تشغل الرأي العام إلا ويفرد لها محاضرة يتناول فيها القضية من الناحية الإخبارية تحليلا وشرحا، ثم يتعرض لحكم الشرع في القضية وعلاقة الصحوة بهذه القضية، حتى بلغت شرائط دروسه التي تتناول كل قضايا العصر المئات أو يزيد.
هذا الكتاب مكون من خمسة أبواب الباب الأول يشرح فيه مقدمات علو الهمة وتعريف الهمة وهل هي طبيعة مولودة مع الإنسان أم مكتسبة والباب الثاني في خصائص كبير الهمة ونصائح له والباب الثالث في الحث على علو الهمة من القرآن والسنة والباب الرابع في مجالات علو الهمة وهو مكون من خمسة فصول والباب الخامس يشرح فيه أسباب انحطاط الهمم وأسباب علوها وكيف نربي أطفالنا على علو الهمة وأثر علو الهمة على الفرد والمجتمع وهذا كتاب من أروع ما قرأت في هذا المجال وبه الكثير من الدلائل والشواهد التاريخية حول موضوع علو الهمة وأنصح كل إنسان بقراءة هذا الكتاب الذي سيعطيك دفعة للتقدم والتطور والطموح
المفارقة أن كاتب هذا الكتاب حين جاء دور الصدق كان منحط الهمة .. شخص عاجز -إن أحسنا به الظن- أو عالم سوء! من الصعب التفريق بين الشخص والفكرة .. لكني عودت نفسي -بعد مشقة وعناء- على ذلك ،فاستطعت أن أقرأ الكتاب وأستمتع بما فيه من الأمور النافعة ،مع رفض احتقار الدنيا السائدة في الصوفية والسلفية -على السواء- ،وتصوير الآخرة والجنة كأنها منفصلة عن الدنيا .. وهذا بسبب الإنحراف الخطير في فهم العبادة وحقيقة الخلافة والأمانة التي حملها الإنسان ..
كنت قد أعطيته أربع نجمات ولكن رغم محتواه الرائع ، لم يستطع الكتاب إعلاء همة كاتبه للتصدي لما يحدث من أحداث عظام في مصر بداعي الفتنة مع أن الحق فيها لا تلبيس فيه.
الكتاب أكثر من رائع ولا أعلم هل تكفيه 5 أو حتى 10 نجوم الكتاب أسم على مسمى , فهو يشعرك بمدى وهنك وضعفك , ويشعرك بإمكانية تحويل هذا الوهن وهذا الضعف إلى طاقة بشرية جبارة مهولة , يضع يده على أسباب بعينها , ويعلمك بطريقة الاقتباسات الأفكار العامة التى يجب أن تترسب لديك لتعلوا همتك , ويعطيك أمثلة عملية ( وانت وشطارتك تطبقها ) رحم الله علماء سلفنا الصالح فقد بذلوا الغالى والنفيس من أجل أهدافهم وجزى الله الشيخ المقدم خير الجزاء على هذا الكتاب الذى أحتاج ان أقرأه مرة ثانية وثالثة لكى أتشرب ما فيه من قيم وأفكار وأعتقد أن الاقتباسات التى فى هذا الكتاب تكفى لتربية أجيال من شباب المسلمين
آخر 100 صفحة أحسن من 300 قبل، وإن كان في الكلّ خير.. الكتاب في حد ذاته مفيد، لكن بالنسبة لمن قرأ أكثر من كتاب في النوع نفسه سيجده مكرر في الفكرة والمحتوى من حيث القصص والأبيات، لذلك أرى أن من الأفضل لطالب العلم أن يقتني كتابًا واحِدًا في الهمّة وشرفها وما كان عليه حال السلف، يعود إليه كلّما احتاج..
والله يتوب علينا ونبطل عادة القراءة من الجلدة للجلدة حتى وإن لم نجد في الكتاب ما ينفعنا :)
والذي بعث مُحمد بالحق أكاد أشعر أن هذا الكتاب قطعة من الجنه طريق وصال للحق والهِدايه .. أصبحتُ عاليَةُ الهِمَّه حين قرأته والله
هو كتاب يربت علي نفسك وقلبك ويأخذ بيدك إلي الله إلي تقوية العزيمة والنفس التي ولولا قوتها ما فعلت شئ !
وحين قرأت كتاب الداء والدواء قلتُ لم ولن اجد له مثيل .. أيقنتُ بعد ذلك أن طريق العِلم والهداية مازال موجودًا في كثير ومن أبتغاه وجده .. !
ياريت كل الناس تقرأ الكتاب ده .. بنصحكم وبشده والله مازالت كلماته تُبكيني ولم أسأم من قراءته يومًا .. فـ هو في جدول يومياتي وكأنه المُربي الفاضل الذي يُربيني ، والمُعلم الجليل الذي أتلقي عنه العِلم .. !
متشكره جدًا علي العِلم ده والصدفه التي ألقت بهذا الكتاب إلي طريقي ، أدام الله لي هذا الطريق نعمه وأدامهُ عليَّ
كتاب عُلو الهِمَّه يا جماعه .. لو قرأته لـ أشتاق قلبك له كل ليله لوجدتهُ صاحبًا ورفيقًا في دربك ، لوجدته وصال إلي الله لمن جعل ذلك هو المُبتغيٰ لنفسه ..
من أهم الكتب التي قرأتها .. وفي يتضح كم أن الأمة الإسلامية هي أمة الأبطال الحقيقيين .. وتكون كذلك بر��الها الذين أيقنوا باهمية كتاب الله عزوجل وجعلوا ذلك هم حياتهم وكان همهم إنقاذ البشرية من غفلتها ولفت انباهها لأهمية كتاب الله عزوجل .. القرآن المنزل على خاتم المرسلين محمد صل الله عليه وسلم.. قال تعالى "يا أيها الذين استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم"
إن أمتك تنتظر منك جذبة " عمرية " توقد في قلبها مصباح الهمة في ديجور هذه الغفلة المدلهمة ، وتنتظر منك صيحة " أيوبية " تغرس بذرة اﻷمل في بيداء اليأس ، وعلى قدر المئونة ؛ تأتي من الله المعونة ، فاستعن بالله ولا تعجز .
هذا كتاب للشباب وضع ، ﻷنهم عماد اﻷمة وأملها ، وعلى قدر هممهم تقدر اﻷمة . أحب تلك الكتب التي تبصرني بحقيقة نفسي ، وتعرفني أن الطريق لا يزال طويلا ، وتشجعني على المسير .. حقيقة قد أحبط في بعض الأحيان حين أقرأ بعض مواقف هذا السلف الصالح الذي أجرى الله على أيديهم المعجزات ، لكني لا ألبث أن أتذكر أن الله قادر على تغيير اﻷحوال . فأدعوه سبحانه أن يعلي هممنا ويعلمنا ما ينفعنا ! فثب وثبة فيها المنايا أو المنى ** فكل محب للحياة ذليل
كتابٌ قيّم جدّا رائدٌ في رفعِ الهِمم وروم القِمم ، للوصولِ إلى أمةٍ تعلو الأُمَم وأنصح كلّ مسلم بقراءته ، ومن لم يرَ ما فيه فقد فقدَ كثيرًا ونسي علمًا وفيرًا وأطفأ لهبًا في النّفوس أمطرَ غزيرًا .. والله الموفّق
على قدر الهمم والهموم تعيش العمر باستغلال اللحظات في العبادة والعمل والإنتاج وفي نفع ذاتك ومن حولك،بقدر ما تترك الدهشة في همتك وتحفيزك وإلهامك للآخرين..تقرأ الكثير من القصص والمقولات والمواقف والعبر،تُسقى نثرا وشعرا من مختلف السير والتاريخ.
كتاب اسم على مسمى عبارة عن تجميع حكيم للآيات والأحاديث وقصص السلف الصالح في علو الهمة في عدة أبواب شيقة منفصلة بموضوعها عن بعضها البعض يغني عن كثييير من كتب البرمجة العصبية وإدارة الذات وخزعبلات الطاقة الإيجابية صحيح أن الأمثلة الواردة أمثلة صعبة التطبيق حالياً في زماننا ولكن لكل مقام مقال ولكل زمن بطولاته وأبطاله وهمم عالية تسمو وتشجع غيرها على السمو يضع يده على أسباب بعينها , ويعلمك بطريقة الاقتباسات الأفكار العامة التى يجب أن تترسب لديك لتعلوا همتك , ويعطيك أمثلة من علماء سلفنا الصالح رحمهم الله فقد بذلوا الغالى والنفيس من أجل أهدافهم وجزى الله الشيخ المقدم خير الجزاء على هذا الكتاب الذى أحتاج ان أقرأه مرة ثانية وثالثة لكى أتشرب ما فيه من قيم وأفكار وأعتقد أن الاقتباسات التى فى هذا الكتاب تكفى لتربية أجيال من شباب المسلمين
"همم الرجال إذا مضت لم يثنها *** خدع الثناء ولا عوادي الذامِّ"
"وأنت أنت أيها المصلح المرتقب، والمجدد المنتظر، ستخرج إلى الحياة بإذن الله مهما حاول الفرعون أن يتقيك، ومهما وأد من الصبية كي يبدل وعد الله الذي لا يخلف.. قد تكون الآن كامناً في ضمير الغيب، أو حقيقة في عالم الشهادة.. قد تكون رضيعاً في المهد، أو لعلك نشءٌ تقرأ الآن هذه السطور"
والله لا يسعني وصف هذا الكتاب! احتوى من القصص والأمثلة ما يستثير همة الشاب المسلم.. فدعك من مؤلفات تطوير الذات التي ملأت رفوف المكتبات، ولم تملأ ذهنك بمثل ما سيملأه هذا الكتاب القيم!..
إن هذا الكتاب هو هديتي المستقبلية لكل من يعز على قلبي.. أنصحك بقراءته، وستكون للكاتب ثم لي شاكراً..
وفق الله شباب المسلمين وبناتهم لما يحب ويرضى، وألهمنا من الهمة ما يربو بنا الى اهدافنا، وان ينفع بنا الإسلام والمسلمين والعالم أجمع، وأن يجعلنا سبباً في أعمار الارض وإصلاحها..
إن كبير الهمة لا يعتدّ بما له فناء، ولا يرضى بحياة مستعارة، ولا بِقُنيَةٍ مستردة، بل همه قنية مؤبدة، وحياة مخلدة، فهوا لا يزال يحلّق في سماء المعالي، ولا ينتهي تحليقه دون عليين، فهي غايته العظمى، وهمه الأسمى، حيث لا نقص ولا كدر، ولا تعب ولا نصب، ولا هم ولا غم ولا حَزَن، إنما هي نور يتلألأ، و ريحانة تهتز، وقصير مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة نضيجة، وحلل كثيرة، في مقام أبدي، في حَبْرة ونضرة، في دور عالية بهية، وهناك فقط تقر عينه، وتهدأ نفسه، ويستريح قلبه. --- و ما للمرء خيرٌ في حياةٍ إذا ماعُدّ من سَقَط المتاع --- كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَبَادَحُونَ بِالْبِطِّيخِ ، فَإِذَا كَانَتِ الْحَقَائِقُ كَانُوا هُمُ الرِّجَالَ.
الكاتب متشدد كثيراً لما يراه صحيحاً و يلهث وراء فكرته بأن يبرهن عليها من القرآن والسُنة و مواقف الصحابة ، فى نظرى الكتاب أشبه بكتب التنمية البشرية منها الى الكتب الدينيه حيث أن الكاتب لم يركز على شىء سوى إعطاء روح الشجاعة للقارىء بأن العالم ضعيف وستهزمه و لا وجود للعوائق الحقيقة سوى فى عقلك المريض الذى يصوره لك الشيطان ضعيفاً ليحقر من خلق الخالق ! ..
كتاب يأخذك وأنت في مكانك إلى عوالم كثيرة جميلة ,, يسمو بروحك ويُعلي همتك ,, أفضل كتاب قرأته في هذا المجال ولا يُقَارن أبداً بكتب التنمية البشرية ذلك أنه يتخطاها بمراحل عدة ,, بين دفتي الكتاب مواقف كثيرة ورائعة من التاريخ الإسلامي تصف علو همة الصحابة والتابعين .. صدقاً من أفضل الكتب وأكثرها نفعاً في هذا المجال ولا غنى عنه في أي مكتبة :)
كتاب غايه فى الروعه بما فيه من تحفيز للشخص لكى تعلو همته ووجود أمثله عمل على ذلك بالفعل، أتمنى أن أصل الى علو همه مثل التى فى أمثله هذا الكتاب .. انه يجعلك فعلا تندم على ما ضيعت من فرص ووقت للتعلم!