Jump to ratings and reviews
Rate this book

عمل القلب الفريضة الغائبة

Rate this book

125 pages, Unknown Binding

61 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
14 (35%)
4 stars
16 (41%)
3 stars
9 (23%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
Profile Image for Heba.
1,241 reviews3,084 followers
October 31, 2025
يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألَا وإنَّ في الْجَسَدٍ مُضْغَةً ، إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، وإذًا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، ألًا وَهٍىَ القَلْبُ" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم...
لطالما تغافلنا عمل القلب مادامت الجوارح تؤتي بالأعمال الظاهرة ، ولكن حقيقةً مدار الأمر على القلب ، فالدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل والأعمال الظاهرة هى الفروع وهى كمال الإيمان...فبصلاح القلب تصلح الجوارح وتستقيم على سبيل الهدى...
وإن تأملت الشواهد في كتاب الله وسنة رسوله لوجدت بأن الوعد بالمثوبة على العمل لابد وأن يأتي مشروطاً باقتران عمل قلبي به...
فالعمل موجب ما في القلب ودليله ومعلومه...فاحرص على أن يوافق ظاهرك باطنك فكلاهما يؤثر في الآخر...
ومن هنا يتعين علينا توطين القلب على الإيمان والتصديق والإقرار بوحدانية الله ويترتب على ذلك التمكين بالاجتهاد في العبادات القلبية كمحبة الله ورسوله ، الإخلاص، التوكل، الخوف والرجاء ، الخضوع والامتثال لله ، مراقبة الله عز وجل ، الشكر والصبر وهنا تتحقق العبودية لله رب العالمين...
كم مرة لم نستحضر تقصيرنا بهذه الطاعات القلبية عند توبتنا ؟
أتدري...أنت لا تسير في الطريق إلى الله بل ولن تبلغ الوصول إلا بالقلب...القلب الذي لا يطمئن ولا يفلح إلا بحقيقة " إياك نعبد وإياك نستعين "..
وعليه فلابد من اجتناب مفسدات القلب من الرياء ، العجب ، الكِبر ، النفاق، الضغينة ، الحقد والحسد...
عندئذٍ تتذوق حلاوة الإيمان ومن ذاق عرف ، ستحرص على سلامة قلبك بالإستعانة بالله وتدبر القرآن الكريم ، مطالعة القلب لكمال أسماء الله وجلال نعوته ، ودوام الذكر سراً وعلانية يورث محبة الله عز وجل...
وأخيراً فلنعلم بأن الله يحول بين المرء وقلبه ، لو عُرِض لنا الخير فلنسارع بالإتيان به وإلا فقد يحول الله بين قلب المرء وإرادته عقوبة له ، واي خسران بعد ذلك عندما تعجز عن الإستجابة لله ولرسوله...نسأل الله السلامة والعافية...
الكاتب الكريم طرح المادة المذكورة في عدد من المباحث ، مُستعيناً بأعمال شيخ الإسلام ابن تيمية وأرى بأنه لم يُدلي بدلوه إلا قليلاً ، كما كان ثمة مشقة في القراءة لتحصيل الفائدة ، ولكنني أدين له بالشكر والدعاء بالأجر الجزيل على مجهوده الكريم...
Profile Image for Candleflame23.
1,318 reviews992 followers
April 16, 2022
.
.
كتاب يُعيد ترتيب الأولويات في قلب المؤمن ليذكره بالغاية من خلقه وبالوسائل التي تعينه على إتمامها، ويسلط الضوء على زاوية تكاد أن تكون معتمة من شدة إهمالنا لها.
يركز الكتاب على صلاح القلب والعناية به وعلاقة القلب بالإيمان والإحسان والإسلام مبينًا كيفية القيام بهذا موضحًا الهدي النبوي الشريف في ذلك.

ماذا بعد القراءة ؟
إن في الحياة لمتاعب جمة إن سلم منها الجسد لم يسلم منها القلب وإن قوة القلب بالإيمان واليقين فقط وهذه القوة هي فقط ما يدفع بعون الله عن القلب الأذى.

#أبجدية_فرح 4/5 📚🌷
‏#candleflame23bookreviews
#أعمال_القلوب_الفريضة_الغائبة
#غرد_بإقتباس
#مراجعة_كتاب

Profile Image for Sara.
65 reviews6 followers
August 28, 2022
كتاب يساعدك على إعادة ضبط بوصلتك، يتحدث عن كيفية التغلب على الآلام النفسية التي يعيش فيها الإنسان بسبب ابتعاده عن الوظيفة الحقيقة للقلب ✨.
Profile Image for Nouf Mohammad.
361 reviews19 followers
March 16, 2022
كتاب جعلني أراجع بعض الحسابات.. لكنني أخذت عليه عدم توضيح بعض النقاط في الهوامش، فقد مررت بعدة مواضع تمنيت لو قام المؤلف بالإشارة إليها هناك..
Profile Image for Unknown .
3 reviews19 followers
May 15, 2022
1
يقول ابن رجب: فأفضل الناس من سلك طريق النبي وخواص أصحابه في الاقتصاد في العبادة البدنية، والاجتهاد في الأحوال القلبية، فإن سفر الآخرة يقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان"
2
فإذا كان القلب صالحًا بما فيه من الإيمان علمًا وعملاً قلبيًا لزم ضرورة صلاح بالجسد بالقول الظاهر والعمل بالإيمان المطلق. كما قال أئمة أهل الحديث: قول وعمل. قول باطن وظاهر وعمل باطن وظاهر،والظاهر تابع للباطن لازم له متى صلح الباطن صلح الظاهر، وإذافسد فسد، ولهذا قال من قال من الصحابة عن المصلي العابث: لوخشع قلب هذا لخشعت جوارحه.
3
يقول ابن القيم رحمه الله: فإنه لا نعيم للعبد ولا لذة ولا ابتهاج ولا كمال إلا بمعرفة الله ومحبته والطمأنينة بذكره، والفرح والابتهاج بقربه، والشوق إلى لقائه، فهذه جنته العاجلة، كما أنه لا نعيم في الآخرة ولا فوز إلا بجواره في دار النعيم في الجنة الآجلة
4
كان من دعائه صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت
5
قيل: قوة المؤمن في قلبه وضعفه في جسمه والمنافق عكسه
6
وقال ابن القيم : فإن القلب لا يطمئن إلا بالإيمان واليقين ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلا من القرآن
فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه، واضطرابه وقلقه من شكه،والقرآن هو المحصل لليقين الدافع للشكوك والظنون والأوهام، فلاتطمئن قلوب المؤمنين إلا به
7
يقول ابن القيم: إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته، وألق سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم سبحانه منه إليه
8
وناشئة الليل أي الصلاة فيه بعد النوم أقرب إلى تحصيل مقصود القرآن يتواطأ على القرآن القلب واللسان، وتقل الشواغل،ويفهم ما يقول، ويستقيم له أمره، وهذا بخلاف النهار فإنه لا يحصل به هذا المقصود
9
وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكرالقلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده؛ لأن ذكر القلب يثمرالمعرفة، ويهيج المحبة ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويردع على التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئًا من تلك الأثمار، وإن
أثمر شيئًا منها فثمرة ضعيفة
10
يقول ابن تيمية: كثير من طلبة العلم ليس مقصودهم به إلا تحصيل رئاسة أو مال، ولكل امرئ ما نوى، وأما أهل العلم والدين الذين هم أهله، فهو مقصود عندهم لمفنعته لهم وحاجتهم إليه في الدنيا والآخرة.. ولهذا تجد أهل الانتفاع به يزكون به نفوسهم،ويقصدون فيه اتباع الحق لا اتباع الهوى، ويسلكون فيه سبيل أهل العدل والإنصاف، ويحبونه، ويتلذذون به، ويحبون كثرته وكثرة أهله،وتنبعث هممهم على العمل به، وبموجبه ومقتضاه
11
ومن صفة العالم فيما بينه وبين الله عز وجل أن يكون لله شاكرًا وله ذاكرًا، دائم الذكر بحلاوة حب المذكور، منعم قلبه بمناجاةالرحمن، يعد نفسه مع شدة اجتهاده خاطئًا مذنبًا، ومع الدؤوب على حسن العمل مقصرًا، لجأ إلى الله عز وجل فقوي ظهره، ووثق بالله فلم يخف غيره، مستغن بالله عن كل شيء، ومفتقر إلى الله في كل شيء، أنسه بالله وحده، ووحشته ممن يشغله عن ربه، إن ازداد علمًاخاف توكيد الحجة، مشفق على ما مضى من صالح عمله أن لا يقبل منه، همه في تلاوة كلام الله، الفهم عن مولاه، وفي سنن الرسول صلى الله عليه وسلم الفقه؛ لئلا يضيع ما أمر به، متأدب بالقرآن والسنة، لا ينافس أهل الدنيا في عزها، ولا يجزع من ذلها، يمشي على الأرض هونًابالسكينة والوقار، ومشتغل قلبه بالفهم والاعتبار، إن فرغ قلبه عن ذكر الله فمصيبة عنده عظيمة، وإن أطاع الله عز وجل بغير حضورفهم فخسران عنده مبين
Profile Image for سُلَيمى💕.
241 reviews90 followers
April 26, 2023
كُتيّب خفيف لطيف، يتحدث عن أعمال القلوب (الطاعات القلبية) كيف تُكتَسَبُ، وما فضيلتها.. ثم ينتقل إلى نقيضها وهي مفسدات القلب فيُبيّن خطرها وكيفية التشافي منها

وإذا صَلُحَ القلب، انعكس ذلك على الجوارح فَصَلُحت أيضًا

نسأل الله أن يرزقنا قلوبًا نقية تقية عارفةً به سبحانه
Profile Image for نوره.
58 reviews22 followers
February 26, 2022
انهيت الكتاب. وتذكرتُ، وصية أستاذة، في آخر محاضرة، ودّعتنا بقولها:

الله الله في هذه المضغه.


" الانشغال بالدنيا و سفاسف الأمور والتفاصيل والهوامش، يُدمر القلب."
Profile Image for Omar Samir.
41 reviews2 followers
May 1, 2025
عمل القلب الفريضة الغائبة
د. عبد الله الكنهل

الفصل الأول: الطاعات والمعاصي القلبية:
1. الطاعات القلبية
• أعمال القلب الكثير منها فروض عينية ومن أدلة ذلك تعليق الإيمان عليها ونفي الإيمان بانتفائها
• درجات الناس في أعمال القلوب هي كما جاء في الآية: ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات
• التفريط في أعمال القلب كبير والغفلة عنها أعظم وهذا تجده عند بعض الناس فتجده يقع في كبائر القلوب ويغتم لبعض نوافل أعمال الأبدان وهذا لا شك خلل (فائدة: من أهم فوائد العلم ضبط التصورات)
2. المعاصي القلبية
• المعاصي القلبية هي من باطن الإثم
• معاصي القلوب تتفاوت في درجة حرمتها فمنها ما هو شرك أكبر مثل الشك في الله والكفر به ومنها ما هو من الكبائر كالرياء والعجب والكبر والفخر والخيلاء والقنوط من رحمة الله والشماتة في المسلمين ومحبة شيوع الفاحشة فيهم والحسد ومنها ما هو من الصغائر مثل تمني الشهوات المحرمة
• الغفلة عن معاصي القلوب قد تدخل المرء في قوله تعالى: وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون
3. تأثير التفريط في القيام بالطاعات القلبية على التلبس بمعاصيها
• الوقوع في معاصي القلوب هو كالنتيجة للتفريط في أعمال القلوب خصوصا الواجبات منها

الفصل الثاني: عظم قدر الأعمال القلبية:
1. أعمال القلوب ومراتب الدين
• الإحسان في الأساس هو عمل قلبي يقوم على استحضار عظمة الله ومراقبته وخشيته والقيام بحقه
• الإيمان كما عند أهل السنة هو قول وعمل ومن جملة العمل الداخل في الإيمان عمل القلب
• أصل الإسلام في القلب هو الخضوع لله جل وعلا، كما أن الأعمال الظاهرة التي منها أركان الإسلام لا تقبل إلا بالنية والإخلاص وهما من عمل القلب (انظر ص29 لتفصيل دخول أعمال القلوب في كل ركن)
2. أعمال القلوب ومقاصد الشريعة
• المقصد الأول من خلق الناس هو تحقيق العبودية لله وهذا المقصد هو الذي ينبني عليه تشريع العبادات وتحريم الحرام وتحليل الحلال وبناء على ذلك فعمل القلب من فعل المشروعات وترك المحظورات هو من جملة ما يحقق العبودية لله وبالتالي تحقيق ما أراده الله من خلقه
3. أهمية الاعتناء بالقلب تحلية وتخلية
• أهمية العناية بالقلب تتمثل في التالي:
1. القيام بفرض عيني
2. صلاح الجوارح بصلاح القلب ودليل ذلك ما جاء في الحديث ألا إن في الجسد مضغة ...، كما أن الأصل في التقوى والفجور هو القلب ولذلك قال الله في الحديث القدسي يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا
3. كثرة نصوص الكتاب في ذكر القلب فقد ذكر في 230 موضعا ذكر له في بعضها أوصاف مدح كسلامته وإنابته ولينه، وفي بعضها أوصاف ذم كقسوته وغفلته ومرضه (انظر ص40)
4. القلب هو موضع نظر الرب تبارك وتعالى ولذلك تتفاضل أعمال الجوارح بما يصاحبها من معاني الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها وكذلك تجد في النصوص أن حصول الثواب الحسن على العمل يأتي بشرط تحقق عمل قلبي (انظر ص42)
5. العناية بالقلب سبب النجاة ولذلك قال تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكذلك تأمل حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله تجدهم جميعا قاموا بعمل قلبي ترتب عنه عمل ظاهر
6. الآفات القلبية سبب الخسران ومن ذلك قول الله تعالى تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا وقوله ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها وكذلك حديث الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم النار.
7. صلاح القلب هو سبب وجود حلاوة الإيمان
8. إهمال العناية بالقلب سبب لسوء الخاتمة
9. صلاح القلب يبارك العمل القليل ويضاعف أجره
10. معاصي القلب يدوم أثرها
11. أعمال القلوب سليمة من الآفات بسبب خفائها
12. الحرية الحقيقة هي حرية القلب لذلك فأسر القلب أسوء من أسر البدن
13. الفتن تعرض على القلوب وصلاح الإنسان وفساده بموقف قلبه من عرض الفتن عليه
4. الارتباط بين الظاهر والباطن
• من حيث اللزوم، فإن الإيمان الباطن يستلزم العمل الصالح الظاهر، ولا عكس كما هو شأن المنافقين، ولذلك لا يفهم من الحديث عن أهمية أعمال القلوب أن عمل الجوارح غير مهم، وأما من حيث التأثير فكلا من الظاهر والباطن يؤثر في الآخر

الفصل الثالث: القيام بالأعمال القلبية علما وعملا:
1. حكم تعلم علم القلب
• تعلم علم القلب فرض عين لمن لم يتمكن من تطهير قلبه بغير هذا العلم فأما من كان قلبه سليما فقد كفي ذلك.
2. كيفية القيام بالأعمال القلبية
• قد يشكل على المرء كيف يكون عمل القلب واجبا وهو لا يدخل تحت إرادة الإنسان والجواب عن هذا الإشكال بأن يقال إن الأمر بأعمال القلوب هو أمر بما يحقق ذلك إن كانت من الطاعات وأمر بأسباب تنقية القلب منها إن كانت من المحظورات.
3. نبذة في وسائل إصلاح القلب
• قبل ذكر الوسائل لا بد أن يتوفر عندك شرطان:
1. علو الهمة وصدق العزيمة على تزكية النفس وصلاح القلب
2. توطين النفس على الخروج عن العوائد الصادة عن سبيل الهدى
• بعد تحقيق الشرطين السابقين نذكر الأسباب المعينة على صلاح القلب:
1. الاستعانة بالله عز وجل وتكون بالتوكل على الله في صلاح القلب وبدوام الدعاء تضرعا وخفية لله أن يصلح قلبك (انظر ص83 أدعية لصلاح القلب)
2. تلاوة كتاب الله والتدبر والتفهم لمعانيه وناشئة الليل (وهي الصلاة بالليل بعد نوم) أقرب لتحصيل ذلك
3. دوام ذكر الله عز وجل
4. طلب العلم الشرعي وحضور مجالس العلماء
5. مطالعة القلب لأسماء الله عز وجل وصفاته وإحصاؤها وهو معرفة ألفاظها ومعانيها والتعبد بمقتضاها
6. مطالعة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه هو القدوة
7. اجتناب المعاصي ومفسدات القلب فالمعاصي تحرم القلب العلم وإذا كثرت تطبع على قلب صاحبها وتطفئ من القلب نار الغيرة وتذهب الحياء وتضعف تعظيم الله في القلب وتضعف القلب في سيره إلى الله والدار الآخرة
4. وجوب لزوم السنة في طريق صلاح القلب
• لا بد لمن يرجو صلاح قلبه أن يلزم السنة ولا يحيد عما جاء عن الصحابة والسلف رضوان الله عليهم فطريقهم هو الطريق الأمثل وأما البدع فهي توقع أصحابها في المزالق.
5. إنكار منكرات القلوب وخطر التثبيط عن الخير حذر الرياء
• من شرط المنكر الذي ينكر على صاحبه أن يكون ظاهرا من غير تجسس وعلى هذا فلا يجوز لأحد أن ينكر على غيره شيئا في المعاصي القلبية لأنها خفية، ومن جهة أخرى فهذا يزيد المسؤولية على العبد لأنه رقيب نفسه في هذه الأفعال.

تم بحمد الله
February 15, 2022
هذا الكتابُ من أروعِ ما جادت به المكتبة الإسلامية في سياقِ أعمال القلوب والتزكية، فالكتاب عظيمٌ على سهولتهِ ، شاملٌ على صغرهِ،قَيّمٌ على بساطتهِ، وقد جاء الكتاب في أربع فصولٌ مقسمةٍ إلى مباحث، وداخل كل مبحث ربما يوجدُ أكثر من مطلب، فتقسيمهُ بديعٌ ماتعٌ عظيمُ النفع، إذ يرتب العقل فهو بمثابةِ خارطةٍ ذهنية
تُسهلُ على المتفقهِ فيه الإلمام به جيدًا وحسن الانتفاع به

كلماتٌ_وآثار#
قال الأوزاعيُ رحمه الله :(من ابتدع بدعةً خلاه الشيطان والعبادة، وألقى عليه الخشوع والبكاء، لكي يصطاد به)!
Profile Image for Ruba Alzoubi.
311 reviews8 followers
February 24, 2022
"وما يعيشه كثيرٌ من الناس اليوم من قلق وآلام نفسية وفقدان للسعادة، من أعظم أسبابه ضعف محبة الله والتوكل عليه في نفوسهم! قال ابن القيم: فإنه لانعيم للعبد ولا لذة ولا ابتهاج إلا بمعرفة الله ومحبته والطمأنينة بذكره."
- كتاب صغير في حجمه، عظيم الفائدة فيما يحمله من معان وخلاصات أعمال القلوب، تميز بحسن العرض والترتيب، ووفرة النقول البديعة عن ابن تيمية وابن القيم وتعقيبه عليه من القرآن والسنة.
- كتيب خفيف يرقق القلب ويزيد من حياته ويسلم من الآفات إن فهمه القارئ.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for afefa.
29 reviews2 followers
January 28, 2023
كتاب كالمنخل للقلب ،
يشبه القلب بالأصل والأعمال والظاهر كالفروع لهذا الأصل ، مما يجعلك تقف عند كل فصل لتراجع وتدقق في أعمالك أين مكانها في قلبك وماهو زادها وأين داءها
Displaying 1 - 13 of 13 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.