Jump to ratings and reviews
Rate this book

آداب الفتوى والمفتي والمستفتي

Rate this book
آداب الفتوى والمفتي والمستفتيقال النووي:اعلم أن هذا الباب مهم جدا فأحببت تقديمه لعموم الحاجة إليه وقد صنف في هذا جماعة من أصحابنا منهم أبو القاسم الصيمري شيخ صاحب الحاوي ثم الخطيب أبو بكر الحافظ البغدادي ثم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح وكل منهم ذكر نفائس لم يذكرها الآخران وقد طالعت كتب الثلاثة ولخصت منها جملة مختصرة مستوعبة لكل ما ذكروه من المهم وضممت إليها نفائس من متفرقات كلام الأصحاب وبالله التوفيق.ثناء العلماء على الإمام النوويقال ابن العطار: «شيخي وقدوتي، الإمام ذو التصانيف المفيدة والمؤلفات الحميدة، أوحد دهره وفريد عصره، الصوّام القوّام، الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، صاحب الأخلاق الرضية والمحاسن السنية، العالم الرباني المتفق عل

30 pages, Kindle Edition

Published February 15, 2022

2 people are currently reading
116 people want to read

About the author

يحيى بن شرف النووي

155 books594 followers
أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني.

ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (42%)
4 stars
9 (34%)
3 stars
6 (23%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for عبد الدكالي.
Author 23 books203 followers
February 27, 2022
صدَّر الإمام النووي رحمه الله في بداية رسالته نقولاً عن السلف حول الفتوى وخطورتها فمن ذلك:
(أدركتُ عشْرين ومئة من الْأَنْصَار من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُسأل أحدهم عَن الْمَسْأَلَة فيردها هَذَا إِلَى هَذَا وَهَذَا إِلَى هَذَا حَتَّى ترجع إِلَى الأول) عبد الرَّحْمَن ابْن أبي ليلى.
وَعَن ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُم: مَنْ أفتى فِي كلِّ مَا يسْأَل فَهُوَ مَجْنُون.
(إِن أحدَكَم ليفتي فِي الْمَسْأَلَة وَلَو وَرَدَتْ على عُمَر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ لجمع لَهَا أهل بدر) الشّعبِيّ وَالْحسن وَأبي حَصِين.
(أدركتُ أَقْوَامًا يسْأَل أحدهم عَن الشَّيْء فيتكلم وَهُوَ يرعد) عَطاء بن السَّائِب التَّابِعِيّ.
(إِذا أغفل الْعَالم لَا أَدْرِي أُصِيبت مقاتله) ابْن عَبَّاس.
وَعَن الشَّافِعِي وَقد سُئِلَ عَن مسألةٍ فَلم يجب فَقيل لَهُ فَقَالَ حَتَّى أَدْرِي أَن الْفضل فِي السُّكُوت أَو فِي الْجَواب.
Profile Image for Ahmed Mohamed.
47 reviews14 followers
March 1, 2014
هذه الرسالة تسمى " مقدمة المجموع " وهى مقدمة لكتاب النووى المجموع شرح المهذب والذى يعد موسوعة فى الفقة الاسلامى والفقه الشافعى خاصة ..
مقدمة مناسبة جدا لموضوع الكتاب حيث بدأ بها بفضل العلم وآداب العالم و المتعلم والفتوى والمفتى والمستفتى
ولخص أقوال وكتب من سبقه
تتميز باختصارها وتنبيها على المسائل المختلفة التى يقع بها كثير من الناس اليوم
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.