What do you think?
Rate this book


92 pages, Paperback
First published January 1, 1983
أما هذا المنتصر المعجبانى فقد شذّ عن القاعدة
تحدانا بنصره
ألقى فى قلوبنا أحاسيس وعواطف جديدة لم نتهيأ لها
وطالبنا بتغيير النغمة التى ألفناها جيلا بعد جيل
فاستحق منا اللعنة والحقد
ثم غالى بالنصر لنفسه
تاركا لنا بإنفتاحه الفقر والفساد
هذه هى العقدة
-------
الزى زى هتلر والفعل شارلى شابلن
!
الرجال والنساء والأطفال
حتى الحبالى لا يقرن في بيوتهن
كلٌ يحمل مأساته أو مهزلته
انضباطي خلقة مركبة في أعماقي منذ الصغر .حواري مع رغباتي الجامحة دائمًا ينتصر .لم تؤثر في تجارب شاهدتها عن كثب .حافظتُ على تصوري الوقور لمعنى الحرية .لم أتزعزع للتهم الساخرة المألوفة بالإنغلاق والرجعية
ولم أبرأ من الحزن
~
ــــــــــــ


"For the first time, I sense that you feel defeated, Elwan," she muttered, her face growing pale.
"Maybe it's because I've been able to overcome my selfishness for the first time," I said after some hesitation."
"And I'm but an orphan. I lost my parents when they lost themselves in continuous work from morning to night, shuttling between the government and private sector to eke out a meager living. We meet only fleetingly."
نحن قوم نرتاح للهزيمة أكثر من النصر ، فمن طول الهزائم و كثرتها ترسبت نغمة الأسى في أعماقنا ، فأحببنا الغناء الشجي و المسرحية المفجعة و البطل الشهيد ، جميع زعمائنا شهداء : مصطفى كامل شهيد الجهاد و المرض ، محمد فريد شهيد المنفى ، سعد زغلول شهيد النفي أيضا ، مصطفى النحاس شهيد الإضطهاد ، جمال شهيد 5 يونيو ، أما هذا المنتصر المعجباني فقد شذ عن القاعدة ، تحدانا بنصره ، ألقى في قلوبنا أحاسيس و عواطف جديدة لم نتهيأ لها ، و طالبنا بتغيير النغمة التي ألفناها جيلا بعد جيل ، فاستحق منا اللعنة و الحقد ، ثم غالى بالنصر لنفسه تاركا لنا بانفتاحه الفقر و الفساد ، و هذه هي العقدة
