حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
إيماني بأن التاريخ يعيد نفسه تتزايد يوما بعد يوم وفي هذه الرواية نسخة كربونية للواقع المصري هذه الأيام.
لم يتغير الكثير، نفس الشخصيات بنفس التفاصيل والحكايات، الاستبداد ومحاولة الاستعباد حلقة مغلقة تعيد ذاتها مرات ومرات. كل ما تغير هو حقبة الزمن، وإن قرأ أحد هذه الرواية هذه الأيام لشك كثيرا في أي زمن كتبت؟ وعن نفسي أعتقد أن نجيب الكيلاني جعلها رواية لكل وقت وزمان ومكان
عندما تقراء هذه الرواية والتي كتبت في الثمانينيات عن حقبة عبد الناصر تجد أن الامر لم يتغيير كثيراً الاستبداد والظلم والتحكم في مصير الاخر ، لكن بالفعل ماذا تغيير لازالت مصر تحكمها نفس المنظومة وإن تغير الاشخاص ، وكما قال أحد المعلقين على الروايةأن الاوضاع الحالية نسخة كربونية من الاوضاع السابقة لكنني أضيف نسخة كربونية مشوهة
تاني تجربة مع نجيب الكيلاني بعد "أميرة الجبل" وكنت ناوية لو دي معجبتنيش معنتش أقراله تاني عرفتني على مصر في حقبة معينة من الزمن معظم الناس معتقدين إنها كانت حقبة وردية على الرغم من إنها من أسوء الفترات :/
***
-أيمكن أن يكون التعليم قد أفسد فطرتي؟ -مستحيل -لماذا -لأن العلم نور
***
أترضى بالظلم- أرضى بحكم الله- والظلم ؟- أشكو بثي وحزني إلى الله- أنا رجل ضعيف لا أملك إلا أن أدعو المولى هذا كل ما في الأمر
***
لا تتركني- لماذا- أشعر بالخوف- كيف والله معك !-
***
"نحن ضعفاء أمام القوة الغاشمة لكننا نحرس الأمل ونغني له إن أغنيات الليل الطويل هي طلائع الفجر !"
اهل الحميديه -اقتباس "يبدو ان علم الحياة اقوى من علم الكتب" -المسحه الصوفيه مثل الاستتابه وزيارة قبر فلان للبركه وزيارة الاولياء - القصه رائعه وتسلسلها يجذب القاريء ويخلو من التفاصيل الممله - مااشبه الليلة بالبارحه - روايه تحكي قصة ظالم ومظلومين لاأشك للحظه انها تلخص قصص واقعيه كثيره في تلك الفتره المتأثره بالشيوعيه! - فتره عصيبه انت فيها متهم لشبهة الالتزام بالدين يلخصها جزء من الكتاب " التحريات اثبتت انه غير ملتزم وحاول الانتحار وهذا في صالحه ..." - الروايه فيها تشابه كبير مع سيرة الكيلاني رحمه الله طبيب وفلاح ومعتقل واخواني :) - روايه مميزه تشدك حتى اخرها
عشت نفس احساس عبد المغيث عندما تم اسقاطه في سنته الاخيرة للتخرج من كلية الطب وكأنهم يقولون له ليس هذا مكان ولست تنتمي للطب عشتها عندما تم اجباري على التخلي عن حلمي الذي عشت فيه منذ كان عمري 13 سنة
لكن الحمد لله كل ما كتبه الله فيه خير لنا القصة لابأس بها النهاية جيدة اكثر شيء استفدته من هذه القصة هو انه من توكل على الآخرين وترك الله فأكيد لن يعيش هنيئا وسيقع في ابتلاءات ستجعله يلجأ إلى الله وحده دون باقي الناس