حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
الرواية بعد طلوع الروح لخلصت وحاسة باني بطلة في الصبر لأنها خلصت ،، مش من التشويق لا من الملل ! لا تعجبني ابدا الصورة المرسومة لعمر بن الخطاب ، بصراحة و مع اني استحي حتى من وصفها وصفه الكاتب بطريقة انه أبله غبي لا يفهم شيئ في عصرنا ، يعني في سؤاله عن السماعات و ما بعرف شو "هل هم جن سليمان " ،، معقول ؟ عمر يتسائل عمر صاحب " يا سارية الجبل " ؟ و لما شاف الهيكل العضمي حاشا لله تزينون قصوركم بعظام الموتى فأجابه انها للتعلم ، متأكدة انه من الفطنة بمكان يغنيه عن كثرة الأسئلة يعني يمكن كل فصول الرواية كانت بهذا الشكل ، ما عارفة متعجب مستغرب ! متحير "حالة صعبة " الأدهى من هذا كله انه لما سمع القران بكى و قال انو على بعد كل تلك السنين و ما زال القران لم يحرف !! بسم الله ! يعني عمر بن الخطاب الي إيمانه اكبر من ايمان عصرنا كلنا ما اظن يشك بمتل هيك شي ! المهم تفاصيل بايخة ما عجبتني لما يشوف الشوكة و السكينة يا للهول هل هذه اسلحه !!! اخ ! عرض كانسان لا يفقه فقه الواقع لا يعلم ما هي التكتيكات المطلوب على الأقل بداية ! يصرخ يثور على كل متخاذل يتعجب ! لم يرسم خطوات بل ثار و جن و ضرب ! تصوير الفتاة اليهودية راشيل مع عمر الخطاب و ان كان عمر الخطاب يدفعها و يمنعها عن نفسه ! إلا انه مخل جدا بالآداب و مخل بشخصية عمر الخطاب الحيية ، اي موقف بينه و بين راشيل كان يصيبني بالإشمئزاز لدرجة لا توصف !
و يخاف عليه بطل القصة قائلا و لا أدري كيف يواجه عمر خبث و دهاء هذا العالم و هو طيب القلب !!!! و لّا أحب راشيل كما احب اي مؤمن صادق في اي طرف من اطراف الأرض !!!!!!!!!!1 شو هااااااااااد
اتحب الموسيقى الشرقية ام الغربية !!!! و يرد امير المؤمين ،، الشيء الجميل محبوب دون النظر إلى شرقيته او غربيته !!! :/ " كيف تمام ؟-_- ! " الخليفة اين الخليفة بعد سبات ،، نهاية متوقعة جدا ! ما عجبتني ابدااااااااااااااااااااااا
لم أستستغ في البداية فكرة الرواية ؛ أن يتخيل الكاتبُ ظهورَ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القدس، ويجري حواراتٍ على لسانه، ويتخيل ردودَ فعله اتجاه الأحداث ..!
لكن ؛ ما إن بدأتُ في قرائتها حتى أحسستُ بالأثرِ الكبيرِ الذي كانت تتركه كلّ كلمةٍ في نفسي، ذلكَ التخيل الحقيقي أن عمر عادَ الآن .. ماذا سيقول و بمَ سيصفنا ؟!
الفصول الأولى كانت هيَ الأجمل ؛ حيث المقارنة المؤلمة بين زماننا وزمانهم .. والمحاكمة القاسية لهزيمتنا .. كانَ قاسٍ جداً جداً جداً وقعُ الكلماتِ؛ لكنّها قسوة لأجلِ إحياءِ الروح فينا ..
بغض النظر عن فكرة الرواية الغريبة في تخيل عودة عمر رضي الله عنه ؛ وعن بعض الألفاظ التي لم أودّ أن تقال على لسانِه، أو بعض الأحداثِ التي أظنّ أن الكاتب أطال فيها أكثر مما يجب ، إلا أن الهدفَ الذي سعى أن يوصله ، والمعنى الذي أراد أن يحييه في نفوسنا ، والرسائل العميقة التي أوصلتها الروايةُ لمعالجةِ وضعنا الحالي؛ كفيلة بأن تجعلني أنصح بقراءة الروايـة بشدة – لمن لم يقرأها - ..
ممتعة ، تعالج الحاضر .. تأخذك في رحلات قصيرة ملهمة إلى أيام الصحابة رضوانِ الله عليهم .. وتمنحكَ أملاً بالغد .. استخلصتُ منها أن المعجزات تحدث من داخلنا..
الحلّ ليسَ في أن يعودَ عمر بجسده ؛ بل بأن نعيدَ فكرَ عمر .. وعقيدةَ عمر .. وإيمانَ عمر ..
مصادفتى الاولى مع هذا الكاتب المبدع مع هذه الرواية .. لم يساورنى ابدا ادنى ريبة او غصة فى تجسيده لحلم عمر بن الخطاب رضى الله عنه بيننا .. بل وجدت حلما راح يداعب مخيلتى كادت روحى ان تلمسه و تلم بنتائج حدوثه و وقائع وجوده .. سواء من سبيل ظهوره و ردوده على ما تقلى و قابل من مواقف برغم عدم معرفته الطبيعية بأمور شتى نراها فى عصرنا هذا و تختلف لغويا و اصطلاحيا عما كان فى مهد الاسلام برغم طول الرواية الا انها كانت بالنسبة الىّ قصيرة و مع صفحتها الاخيرة كدت اتخيل كمّ اخر من الاحداث اتمنى معايشته لمنطق الكاتب و روعة سريان القصة فى اطار واقعى بشكل تام لكل ما يمكن ان يحدث اذا ما حدثت المعجزة .. تلك التى يقصدها الكاتب .. المعجزة بداخلنا نحن لطالما حلمنا بها . و لم نعطى الفرصة لقدرنا ليجعلها فى مرآنا و مسمعنا
الرواية مخيبة للأمل فعلا.. فبينما العنوان يعدك بأحداث مليئة بالتخيلات والاستحضارات الذهنية إلا أن الكاتب لم ينجح في جعل التصويرات والمواقف فيها لحقيقية أو ملموسة
تختصر القصة في جملتين: يظهر عمر بن الخطاب في القدس فيصاب بالذهول وخبية الأمل لتخاذل المسلمين في الدفاع عن القدس وفلسطين.. مع اندهاشه بأنواع التكنولوجيا المعاصرة
بالصدفة وجدت اقتباسة منها فى (تمبلر ) وجذبتنى الكلمات واسم الرواية ودفعانى لقرآئتها وأنهيتها فى 3 جلسات :))
كنت شغوفة لألمس كلمات عمر النورآنية التى أحيّت روحى كمآ أنهامن قبل أحيّت أمم وأيقظت ضمآئر وأشعلت همم بسبب شدة إيمآنه و صدقه ويقينه :)
كآنت بعض كلمات عمر فى الرواية .. أعتقد أنه لو كان حى لقالها فهى لا تخلو من نوره .. ولكن بعضها وضع فيها الروائى أفكآره مثلا رأيه فى السينما أو الرياضة وغيرها لكن حقا أكثر مآعجبنى فيها تلك اللقاءات الجميلة والروحآنيات التى تُوجت بها :)
تمنيت بشدة لو كنت احدى الشخصيات فى الروآية لأكون جزءا من تلك اللقآءت وأبصر نور عمر أسمع صوته وأري الحقيقة .. الهدى .. الرشآد ♥
كمآ أن الأحداث صورت ما نعآنيه من ضلآل وعمى فى عصرنا وخبث اليهود وتآمرهم ! وتكآلب الأمم علينا وكيف أن كل ذلك بسبب انسيآقينا لهم وانصآعينا لأفكآرهم وتفريطنا فى ديننا :( و شعرت أحيآنا ببعض الملل والاستغراب في المواقف المبالغ فيها .. لكن اقتنعت أنه حقا لو ظهر عمر لحدث أكثر من هذا أخيرا تستحق 5 نجوم وأكثر لشد مآ استمتعت بها وأثرت فىَ :))
اول مرة اقرا لنجيب الكيلاني، احببت اسلوبه وافكاره وطريقة تصويره للشخصيات.
فكرة الكتاب غريبة نوعا ما لكنها جميلة.
تفترض الرواية بأن الصحابي عمر بن الخطاب يظهر فجأة في ارض القدس ويرى ما آل اليه وضع العالم الاسلامي.
روعة الكتاب تكمن في انه جعلنا نكتشف عيوب واقعنا الحالي عبر النظر اليه بعيون احد اشد الرجال استقامة وعدلا وخشية لله. لم يكن الكاتب متحاملا جدا على الواقع ناقضا له بل اثنى على بعض الجوانب الحسنة فيه.
حاول الكيلاني ان يجسد تيارات فكرية عديدة عبر شخصيات الرواية وكان ذكيا جدا من هذه الناحية.
هناك امور صغيرة لم ترق لي في الرواية لكن بشكل عام استمتعت بقراءتها واتطلع لقراءة المزيد من كتب نجيب الكيلاني.
تتحدث الفكرة الاساسية للرواية عن نقطتين الاولى :ماذا لو ؟ ماذا لو ظهر الخليفة عمر بن الخطاب فى عصرنا هذا ؟وماذا لو كان ظهوره هذا فى القدس المحتلة بالذات ؟! ما موقف الخليفة مما سيراه ..مما آل اليه حال المسملين وقد تبدلت الاحوال من حال الى حال اما الثانية: ما الحل ؟ كيف سيعمل الخليفة على إخراج المسلمين من الظلمات الى النور ما وسيلته ؟ أهو السلاح اهو البطش ...ام "الكلمة"
بادئ ذى بدء لم أفهم ماذا كان يقصد الكاتب فى مقدتمه عندما قال :"أعرف ان هذه الرواية قد تثير عديدا من التساؤلات الفنية والفكرية والعقائدية وذلك لطرافة فكرتها وخروجها عن المألوف "
لكن سرعان ما فهمت قصد الكاتب عند قراءتى للصفحات الاولى من الكتاب
فقد ظهر الخليفة عمر بن الخطاب فى القدس بعد 14 قرنا من وفاته !
لم يكن هذا ما يشغلنى بل ما شغلنى فى بادئ الامر وحتى منتصف الرواية تقريبا حتى اننى فكرت كثيرا فى التوقف عن القراءة
ما رواه الكاتب من اقوال وافعال للخليفة وردود افعاله فى مختلف المواقف التى يواجهها وتساءلت هل يصح ان يدعى اى انسان مهما بلغ علمه انه قادر على توقع ما كان ليقوله الخليفة عمر بن الخطاب فى الموقف كذا او ما كان سيفعله فى الموقف كذا !
قررت ان أتخطى تساؤلى هذا كى استطيع مواصلة القراءة بعمق وفهم دون ادنى حواجز
لكن ما أخالفه وبشده هو ما رُوى على لسان الخليفة من سب بعض الالفاظ التى لا تصح ان تُذكر على لسان الخليفة !! وحتى لو كان هذا بدعوى انكار ما يراه من باطل وفحش !
آلمتنى وبشده تلك المفارقة التى احتوتها صفحات الكتاب الاولى بين عصرنا هذا وبين عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بين ما كنا عليه من عزة وقوة وبين ما آل اليه حالنا من ضعف وخزي وهوان
بين ضعف اليهود وسيطرة المسلمين عليهم وهزيمتهم فى كل المعارك التى خاضها المسلمين ضدهم وبين حال قدسنا الحبيبة وقد احتلها اليهود واستعمروها وتغلغلت اقدامهم فى اراضى المسلمين.. بل وتغلغت افكارههم ورسخت فى عقول المسلمين !
لكم نحتاج الى عمر بالفعل !
فقد ظهر فى الوقت المناسب والمكان المناسب !
ادهشنى ما رواه الكتاب على لسان الخليفة من كلم��ت مضيئة جميلة عذبه تعيد الامل فى النفوس أعجبنى سحر الكلمة ..كيف يمكن للكلمات ان تكون سبب فى هداية يهود وملحدين ومسلمين الى الطريق المستقيم !
قوته وشجاعته هدوءه وصبره ورصانته .. شدته فى الحق !.. استشعرت تلك الصفات فى الرواية فهمتها ولمستها لم أكن افهم... والان فهمت
آلمتنى تلك الكلمات :" خفت ان يمتد شططكم وغروركم الى كلمات الله فتعبثون بها وتغيرون وتبدلون كما فعل بنو اسرائيل بالتوراه وكما فعل النصارى فى الانجيل "
شعرت بالخزى والفخر فى آن شعرت بالخزى لما اصابنا من تخلف .. وشعرت بالفخر لان الله سبحانه وتعالى حفظ كتابه من التحريف والتشهويه افخر انى انتمى لهذا الدين
عبرت تلك الكلمات عن حالنا :" الرشيد موجود لكنه يصول ويجول فى حدود الكلمات وليس له ادنى سلطة فى مجال التنفيذ "
"كيف تسيئون استخدام الكلمات والقرآن بين أيديكم ..انه الميزان ..انتم غرباء حقا..اننى اكاد انكر كل شئ اراه واسمعه ..انتم اكذوبه كبرى فى التاريخ حياتكم وفكركم وعلمكم زيف لا مثيل له .. وجودكم مستعار .. أين المسلم ؟ لابد ان نبحث عنه !"
دار نصف الرواية الثانى فى حلقات لم استسيغها
كان من الممكن ان تدور احداث شيقة وصولات وجولات لكن ما تنبهت اليه فى آخر الرواية ان الكاتب كان يود ان يكون الحل السحرى فى "الكلمات" الكلمات التى ذكرها على لسان الخليفة والتى تثير النفس وتضيئها والتى تجعل من يسمعها يفكر :" فالفكر روح الحياه "
لذا فإن من تركهم الخليفه ورائه لن يصمتوا لن تكمم افواههم بعد الان ولو سجنوا ولو عذبوا فقد حملوا الراية وهم البذرة هم بداية الاصلاح !
"انا لا اعنى كلمات مجردة ..الكلمات وحدها لا تجدى كثيرا ..يجب ان يحملها فكر طاهر ،وقلب مؤمن لا يهاب الا الله.. يجب ان تترجم الى افعال وسلوك.. الى حياة مميزة .. هذا افعل واقوى "
وأخيراا :"فلتتحول الكلمات الى صورايخ ولتنقلب الجياد الى دبابات ومصفحات وطائرات لكن قلب الانسان سيظل يعمر بالحب والحرية والاخاء والقيم الطاهرة .. وسيظل التوحيد راية الكرامة والتحرر من كل الاصنام والطواغيت ذلك اريج العصور .. كل العصور الخناجر لا تقتل روح الحق فى هذه الدنيا الكبيرة " :)
شكرا أستاذ نجيب الكيلانى على هذه الصفحات الرائعة فقد دمعت عيناى عند قراءتى للصفحات الاخيرة للرواية ثم طويتها وطويت معها احزانى فقد رحل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رحل منذ 14 قرناً !
الرواية اجابت على تساؤل وأمنية الكثير من المسلمين لو كان بيننا عمر ؟
نحن لا نحتاج الى عمر وانما نحتاج الى أن نكون عمريين , نحتاج لان نكون قرآنيين وربانيين , نحتاج الى ان نعمد الى الحق وان نحارب الباطل نحتاج ان نتتطهر من النفاق الكامن فى نفوسنا لخص الكاتب فكرة الرواية فى قوله على لسان عمر
" إن الكلمات لا يسجنها أحد , انها تهوم الآن فى كل مكان .. توقظ النيام وتشعل الثورة فى قلوب المظلومين .. وتزعج حملة السياط والبنادق .. وما النصر الا من عند الله "
تدور فكرة الرواية حول ظهور سيدنا عمر في القدس ,محاولا لم كلمة المسلمين وارجاعهم الي الحق , بينت القصة مشاكل المسلمين وضعفهم ومقارنة بينهم وبين الاجداد اللغة فصيحة وقوية ,التصوير فيها للمكان كان جيد الي حد كبير بالنسبة لشخصية عمر فظهرت بمظهر الرجل الحكيم الذي واكب العصر الذي ظهر فيه مرة اخري , راشيل لم يرسم تلك الشخصية ولا تطورها بشكل جيد ... مميزات الرواية في الفكرة ,والزخم الفكري المبدع وثقافة المؤلف الذي امتع بها القارئ ... **قليل جدا من الكتاب من لديه تلك الثقافة والاهتمام بامور المسلمين واستخدام اداة الرواية في نهضة الامة ,مثل الكيلاني ,فهو علامة بارزة وحجة علي كتاب الروايات ,الذين اغرقونا في الروايات العاطفية ,والامة تضج بالمشاكل والهموم عيبوبها : >اللغة والاسلوب واحد عند كل الشخصيات بنفس المستوي ,وهذا عيب ,فاللغة التي يتكلم بها "شخصية " عمر لابد ان تختلف مثلا عن لغة راشيل او بقية اليهود في الرواية او الشخصيات ... >سير الاحداث كان بنفس الرتم >الخاتمة لم تعجبني ,فما جدوي وجود "شخصية عمر " بتلك الخاتمة ,ان يثير زوبعة وتغير في بعض الشخصيات وانتهي الامر .. كنت اري ان يكون التغيير اكبر >البداية كانت جيدة لكن يجب ان يعلو مرحلة الصراع الي ان يصل الي الزروة ثم تبدأ الاحداث ترتخي الي ان يصل الي النهاية ... > الزخم الفكري الذي زحم به الرواية كان زيادة عن اللزوم بكثير ... فاما ان يطول الرواية او يتناول عدة قضاايا ويعالجها ,, هو بذلك اخرج الرواية عن مسار الرواية بذلك الوعظ المستمر ... >كان نفسي يكون فيه حوار كتير بين الشخصيات وما يدور في النفوس ...
ها أنا ذا أفتح الكتاب من الحاسوب ...تراودني خواطر عديدة "يا ترى ما هي تلك الحكاية المختبئة بين دفتيه... هل سأستمتع؟... هل سأستفيد؟.." بدأت بالقراءة وإذ بي أنتقل إلى مكان آخر ...إلى مكان ليس ببعيد..... إلى قدسي الحبيبة ... نعم أصبحت هناك ولم لا؟!.. شاهدت بطل القصة جالساً تحت الشجرة غارقاً في همه... شاهدت تلك اليد الحانية التي امتدت إلى كتفه في تلك اللحظة لتقلب حياته رأساً على عقب.... وأكملت معهما أترقب حركتهما أخشى عليهما من صعوبات الطريق.. أتألم معهما.... أفرح لهما وأحزن أيضاً....قرأت فصلاً بعد فصل ثم وإذ بي أقرأ "تمت" يخفق قلبي أتلفت حولي هل من المعقول؟!... وبعد ثواني أدركت أن تلك اللحظات التي عشتها في القدس قد انتهت ... نعم انتهت وتركت فيي أثرا لا يمحى... كل ذلك في غضون أربع ساعات انتزعني فيها المبدع نجيب الكيلاني من عالمي... في كتابه "عمر يظهر في القدس" .... فشكرا لك أيها الكاتب المبدع على هذا الخيال الخصب والأسلوب الرائع في نقل الفكرة شكرا لك على تلك الكلمات التي تقطر حكمة .....
تخيل انك تمشي يوما في الشارع و يظهر امام شخص يقول بانه سيدنا عمر ابن الخطاب .. امر خياالي صحيح؟ فما باالك ان كان ذلك الشخص قد ظهر في القدس و طلب منك بان تأخده في جولة في ارجاائها الفكرة في حد ذااتها مبهرة .. مخجلة .. و صادمة .. ان تفكر في الوضع الراهن لامتنا و حاال القدس رغم ان الروااية كتبت منذ زمن الا انهاا سارية المفعوول الى الان .. الرواية على بسااطة لغتها و اسلوبها ايضا الى انني اعتبرتها كف افاقني و وضح لي مدى كبر الهوّة بيينا و بين عهد الصحابة .. ما الذي تركوه لنا و الى اي مدى فرطنا فيه .. صحييح انّ لي مؤاخذات على طريقة تصوير الكااتب لعلاقات سيدنا عمر مع شخصيات الرواايات و خاصة علااقته بتلك الفتاة لكن كل الكلاام الذي قيل على لسانه اعتقد لو كان الخليفة حيا لقاال مثله .. باختصاار يمكن ادراج الرواية ضمن شعار #لو_كان_بيننا .. و لك ان تتخيل ردة فعلك
رواية جميلة ... الكاتب وظف بها كما من المعلومات التاريخية الإسلامية .. وهو مجهود جبار للكاتب نجيب الكيلاني ... أسلوب نلمسه اليوم عند الروائيين اليابانيين. شدني هذا المقطع :
"كثرة المعلومات أو قلتها ليست بالعامل الحاسم، كان أبو سفيان في جاهليته ملما بكثير من الحكمة والعلم في عصره، وكان بلال بسيطاً ..عبدا مسكينا يعمل بيده، لا يكاد يجد وقتا للراحة.. وآمن بلال، وكفر أبو سفيان .."
سلامة العقل و النهج ليست بكثرة المعلومات ... إنما هي فضل من الله
عمر يظهر في القدس" هي خروج عن المألوف إذ صورت هذه الرواية ظهوراً مفاجأ لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مدينة القدس وفي زماننا الحالي ........لطالما كان اسم (عمر) الفاروق يرمز إلى العزة والكرامة والشموخ في التاريخ الإسلامي، في حين تأتي (القدس) في هذا الزمان دليلاً صارخاً على تخاذل المسلمين وتقاعسهم
قيمتها بنجمتين لأني أحببت فكرة الرواية وخروجها على المألوف.......لم يعجبني الحوار ولا إستعمال بعض المفردات على لسان عمر رضي الله عنه الرواية مع نهايتها وبعودة إختفاءه تدعي لعديد من التساؤلات وخاصة العقائدية......هل نحن بحاجة أن ننادي: قُم ياعمراه قُم.كم مرّةٍ في العام يجب أن نوقظه......إلى متى نبقى نطلب من الأموات معونه
"دَعوا الفاروق في تُرابِهِ واحترموا سكونَه لأنّهُ لو قامَ بينَكمْ فسوف تقتلونَه!” ببساطة لن يتحقق الخيال، والعبرة بتحقق الآمال سأظل انتظر عمراً آخر يظهر في القدس ومصر والجزائر والسودان ولبنان وسوريا والأردن والمغرب وتونس و والسعودية….. فليظهر عمراً تتوحد حوله كل البلدان العربية ..... فنحن محكومون بالأمل
الرواية اتكتبت سنة 1970 وقتها لم يكن حال العالم كوقتنا هذا بل اصبح حالنا اسوأ !! مبئاش عندنا حروب بين دوله ودوله فقط واستعمار فقط لا بل حرب في داخل الدولة بين الافراد! اكيد لو ظهر الخليفة رضي الله عنه في عصرنا هذا سيصاب بخيبات امل لا حصر لها لما وصل اليه حال المسلمون :(
عجبتني الرواية جداا واستمتعت بيها لدرجة فوق الوصف
~ اقتباساتي من الرواية ~
- تعرف ولا تؤمن المعرفة شئ والايمان شئ اخر ولا قيمة لمعرفه بدون ايمان، ما دمت قد عرفت فيجب ان تؤمن بالمعرفة اليقينية وقدرة الله ليس لها حدود. *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
-لكن المسلم كان اقوى من ا��حديد بإيمانه ! *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- طريق العودة الي الله تسده صخور هائله من الفساد *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- المؤمن الحق لا يعرف المستحيل تخر الجبال لقواه صاغرة *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- أين الخشوع . والقلوب المعلق بالله ؟! الوعاء خال من أي شراب.. الشكل وحده هو ما تهتمون به . عبادتكم بلا جوهر . اخشي ان يكون الامر كذلك *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- علمنى حبيبي ان الخوف مضيعة للجهد. واتلاف للوقت وافساد للايمان.. وذل ما بعده ذل *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- الكلمة الطيبة كالغيث ان اصابت ارضا طيبة انبتت الخير فترعرع وان اصابت ارضا سبخة رطبت الاعماق . وسارت الي حيث يريد الله او تصاعدت انفاسا ندية الي الافق .. لكن الغيث ينزل دائما ومن الخصب تتولد الحياة والكلمات الخالدة تتردد في ا لافاق ابد الابدين *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- ولن يؤمن احدكم حتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سوهما *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- قلت" وماذا عن عمر؟" اسرع عبد الوهاب قائلا: " كان حاكما ما انجبت البشرية علي مثاله في العدل والعفه والرحمه واحترام العقل ونزل الوحي مرات يؤكد صحة رأية ولبس رداء واحدا .. اشتمل ببردة رخيصه خشنة .. وكان يملك غنائم اكبر دولتين في العالم المعمور وبكي من خشية الله وساق ولاته العدل ..عالج مشاكل عصره كامهر ما يكون الطبيب يا طبيب .. خاف ان تعثر بغله في العراق فيحاسبه الله عليها وطاغوت الكرملين كان يسفك دماء الملايين باسم مصلحة الملايين .. وكان يرهبون الطاغية وهو مسجي علي فراش الموت وامرأه واجهت عمر وخطأته فنول علي رايها الصغير .. يا ابن التقدم والحضارة والعلم .. اين نحن من عمر وعصره.. " *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- المرأه في نظره انسانه بكل ما تحمله الكلمة من معنى لككنه يرفض تبذلها وانحرافها ولا يعتبر ذلك تحررا وانما هو ضرب من الاغراء والافساد والحيوانية ، يضر بالفرد ويؤذي سلامة المجتمع بل ويحط من شأن المرأه نفسها .. المرأ في عصور الاسلام الاولي كانت محاربة ومضمدة للجراح وشاعرة ومتفقهه في الدين وتروي الحديث وتشارك في الاحداث ويؤخذ برأيها" *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- ليس في ديننا خصام بين الدين والعلم لان منهج الاسلام منهج عقلي يلتزم بالاقناع والبرهان والتأمل وينسجم مع الفطرة السليمة وقضية الخصام بين الدين والعلم قضية حديثه من صنع اوربا حينما اصطدم العلماء هناك مع رجال الدين من اجل النظريات والمكتشفات الجديدة . هل فيكن من تنكر ان علماء الاسلام منذ قرون اسسوا علوم التجربة والمشاهدة في مجال الفلك والكيمياء والطب .. الرزى . ابن سينل. ابن الهيثم. ابن النفيس. ابن حيان. ابن خلدون. وغيرهم *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- "تجلس هادئا في بيتك وتقرأ كل اخبار الدنيا بينما تتناول فنجال من القهوة اي سحر حملك علي جناحيه الي هذة الافاق الشاسعة ..ان مثل هذا الاختراع يذيب الحواجز والحدود.. ويسخر المسافات ..ما كان هذا ليخطر لنا علي بال...قدرة الله وسعت كل شئ وانتم لا تدركون جلال هذة النعم .. لو بلغنا بعض هذاالشأن لخرت الامم ساجدة لله شكرا...ولكنكم برغم هذة الالات تلغون في الاثم والفجور..تستطيع ان تمتطي هذة للوسائل الي الخير والفضيله *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- "اين الحرية في عالمكم؟ " - "انه شعارنا" - "الشعار شئ.. والسلوك شئ اخر . لا حريه بلا ممارسة .. تترنمون بالحرية ، وفي نفس الوقت تقفون في وجة الدعوة الي الله ، وتعاقبون الناس اذا جرءوا علي اختيار العقيدةالتى تتفق وعقولهم وفطرتهم *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- لكن هل نحن مسلمون حقاً؟! لو تمثلوا الاسلام وساروا علي نهجه لتحول الضعف الي قوة والذل علي عزة .. العيب عيب الرجال وليس عيب المبادئ *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- الارواح ايها الرجال جنود مجندة كما يقول الرسول (صل الله عليه وسلم) ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.. ولن تحول القيود والسدود والحراب دون لقاء الارواح *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- كلما تذكرت الماضي انتابنى خجل شديد *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- ان التجربه العنيفة تخلق انسانا جديدا حيث لا تنتكس به مطامع او تهوي به ردة *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
- اعرف ان عصركم عصر القوة لكن ثقوا يا ابنائي ان قلب المؤمن وفكره الحر الشجاع وروحه الطاهرة ستمدكم بقوة لا مثيل لها .. القوة ليست الحديد والنار وحدهما وانهما مظهرات مادياان .. هناك قوة روحية.. *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
5 نجوم مش كفايه عليها :) لانها فعلا رواية رائعه وللاسف مش واخده قها في الشهرة فكرة الرواية جميله واكتر فصول عجبتني هي الفصول الاولي . كان بينتقد فيها حالنا :(
عجبني اسلوب دكتور نجيب :) وبإذن الله مش هتكون اخر مرة اقرأله
وبمجرد ان سمعت اسم الرواية حتي تملكني الشوق الشديد الي قرائتها والغوص في تلك التجربة ولكني وبعد ان انتهيت من قرائتها اقر اني لم اكن لاتخيل ان رحلتي ستكون بهذا الجمال وبتلك الروعة
ومن رابع صفحات الرواية دمعت عيناي عند اول ظهور لسيدنا عمر ومع انه تصوير خيالي الا ان جسدي اقشعر عندما تخيلت نفسي مكان صاحب الرواية وقد ظهر امامي سيدنا عمر ........لم اجد كلمات تليق وتصف هذا الشعور انه فقط يحس .. وتذرف له الدموع
ما اجمل الكلمات التي كانت تخرج من فمه بسيطه ولكنها في قوة الصواريخ والدبابات تشعل لهيب الايمان وتوقظ النائم وترهب الخائن والجبان
اشعر بان هذا الكتاب سيظل اثره في نفسي طيلة حياتي ومازلت لا استطيع ان اعبر عنه ف مخزوني من الكلمات الادبية ما زال في بدايات تكوينه
اااااه والف اااه كم نحتاجك يا عمر في زماننا هذا لترد الينا صوابنا وتعيد فينا كلماتك قوة الايمان فنزيل بها ما اصبحنا فيه من عار ووهن وذل وخوف
اشعر الان باننا حملنا امانة عظيمة ولم نكن يوما اهلا لها .. هي هذا الدين وان يكون هؤلاء الكواكب الساطعه هم سلفنا واجدادنا
ماذا لو ظهر عمر بن الخطاب في زماننا؟ ماذا سيكون رأيه في الحال التي وصل لها المسلمون؟
في البداية كنت أتلمس طريقي في الرواية بحذر سببه الرفض التلقائي لفكرة حديث الكاتب على لسان عمر.
أعجبتني المقارنة المريرة بين حال المسلمين أيام العزّة و القوة و حالهم في أيامنا هذه، وجدتها نوع من الضغط على الجراح لعل المريض يفيق و يبدأ بالسير في طريق العلاج.
لم تعجبني بعض التصرفات التي بدرت من الشخصية و التي لم أستطيع أن أتقبل أن تكون من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب... كسبابه لـ "راشيل" مثلاً.
لكن في المجمل كان حديث الشخصية موجز و قوي ، تصرفات تتسم بالقوة التي تجعلك تتخيل أنه عمر. :)
من الأشياء التي أزعجتني هي الفصاحة التي هبطت فجأة على "راشيل" التي تحوّل حديثها فجأة إلى حديث يشبه أحاديث رجال الدين و الدعاة... قمة العمق و الروحانية. O.o
من أجمل الأجزاء ذلك المشهد الذي حاول فيه الصفحي إحراج عمر بسؤاله عن أمور في حياتنا الحالية ليظهره بمظهر الجاهل... كان الحوار في منتهى الإيجاز و الروعة، و إن لم أحبذ ذكر الكاتب آراؤه عن السينما و الموسيقى و العلم و الرياضه على لسان عمر.
لا زال سؤالي قائما أين كنتُ من روايات المبدع نجيب الكيلاني؟ فرواياته روايات نعرفها وتعرفنا نحبها وتحبنا، تخلق فينا نماذج للعمل، تقيمونا وتقومنا. -الرواية تتحدث عن إيماننا الناقص، إيماننا بأن صلاح الامة لا يكون إلا بما صلحت به أولها، إيماننا بذاتنا وقدرتنا المادية والمعنوية لرفض الظلم. -تتحدث عن أن عمر بشر غير معصوم، رجل امتلك إرادته وصدق إيمانه وخلص عمله فاصبح الفاروق عمر، و لن يظهر عمر في القدس إلا عبر إيماننا الصادق بديننا و الايمان بالمقاومة ففيها الامل وبها سر الخلاص. -الدنيا تسير بخطي ثابته علي إيقاع القدر لكن هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فتغيروا وغيروا. - بالروايه الكثير من الحكم عميقة المغزي: "الحق في فم الكثيرين مر المذاق" "ان أن يستأصل الداء كي تجف الالام"
رواية جميلة و فكرتها مبتكرة ، ولكن من نظر لعنوانها " عمر يظهر في القدس " يتوقع أمور كبيرة جدا و يتوقع خوض أكثر في موضوع فلسطين و المقاومة و القدس و الدين و الفساد ، كان يعطي حكم و لمحات جميلة عن الدين و حقيقته لكن كنت أتوقع أكثر من ذلك بكثير لكن بلا شك رواية جميلة تحمل معاني جميلة عن الدين و الأمة .
عبارات جميلة من الرواية :
لو بلغنا من العلم الدنيوي م�� بلغتم ، لما استغرقت هداية العالم منا أكثر من بضع شهور .
تقرأون ولا تؤمنون ثم تفلسفون ضعفكم .
حضارة عصركم تلد أجنة مشوهة
نحن نحمل عقيدة أولا و في ظل العقيدة الخالصة الصادقة تنبت القيم الفاضلة و تولد الحضارة و يسعد البشر .
أفرخ الحقد على مدى السنين في قلب بني إسرائيل ، إنهم آفة العصر بلا جدال .
شرف الأسلوب مرتبط بشرف الغاية...الغايات العظمى لا يبلغها الشرفاء إلا بالوسائل الطاهرة
الحب له جانبان ، حيواني و إنساني ، الأول ينظمه الزواج ، و الثاني عاطفة عظمى يخفق بها قلب المؤمن لبني الإنسان .
صدمني الكاتب بالطريقة التي صور فيها سيدنا عمر فلقد بدت لي هذه الرواية مسيئة أكثر بكثير من كونها رواية لكاتب مثقف كنجيب كيلاني ، فبمجرد قراءة اسم الرواية تمتلأ روحك بالتشوق لمعرفة الناتج السحري الذي سيكون عند لقاء الجبابرة عمر بن الخطاب والقدس ولكن تصطدم بالرواية التي صورت سيدنا عمر كعجوز لا يعرف من هذا العالم سوا أن يضرب البشر بدرته ثم يتجوز من فتاة يهودية وقعت في غرامه . إن فكرة استحضار شخصية تاريخية عظيمة كعمر بن الخطاب رضي الله عنه لمدينة كالقدس في وقتنا الحالي هي فكرة مبدعة يمكن أن يناقش من خلالها كثير من القضايا ونقاط ضعفنا ولكن أحداث الروايا كانت مخالفة للتوقعات تماما ومملة وخالية من الحبكة وتدفعك عندما تنهي الرواية لان تسأل نفسك ما الحكمة من هذه الرواية وماالرسالة التي اراد الكاتب ايصالها ولكني للأسف لم اجد اجابة لذلك..
الرواية اقتراح من بائع دار النشر في معرض الكتاب أول تجربة لي مع الادب الاسلامي بمجرد سماعي اسم الرواية توقعت انها ستكون مختلفة على الرغم اني كنت مبتعدة لفترة عن الروايات لكن لم استطيع مقاومة قراءتها و اول توقعاتي لها ظهور شخص يشبه سيدي عمر و يحدث التغيير في العلم العربي و لكني صدمت من ان سيدي عمر يظهر بشخصه في الرواية
لم تعجبني شخصية عمر التي عرضها الكاتب فما اعرفه عن سيدي عمر هي الافعال و ليس الكلمات لكن المؤلف اكتفى على مدار الرواية بعرض ردود افعال من يعرف ان عمر ظهر و آراء البعض فيه
قال المؤلف ان الرواية ستثير التساؤلات و السؤال الذي كان يلح علي هل نحتاج إلي شخص مثل عمر لنتغير و تعود مكانة الإسلام؟
قرأت الكتاب منذ زمن! وكم كانت خيبة أملي حين انتهى.. حين اختفى عمر.. هكذا ببساطة كما ظهر! ستدرك في نهاية الكتاب -ما لم يقله الكيلاني- أن عمر لم يظهر من الأساس حتى يختفي! لا يمكننا أن نعيش على أمل أن يعود لأنه قد مات.. قبل 1400 سنة.. ومن ناحية أخرى لا يمكننا حتى أن نتمنى أن يعود ليرى حالنا الآن! لذا أظن بأن علينا نحن أن نصنع عمر.. على كل منا ان يصنع من نفسه عمرا.. فلربما ظهر منا من يشبهه (ولو قليلا). أظن بأن هذا ما يحاول الكاتب أن يوصله.. أو ربما كان يحاول أن يشعر الأمة بمدى العار الذي هي فيه من خلال فكرة عودة عمر.. لكن لا أظن بأن هذا سينجح فأمة كهذة معتادة على العار لدرجة أنها لم تعد تخجل منه!
من أجمل ماقرأت كثير من الأحاسيس خالجتني أثناء القراءة...أمل و ألم ...وإحساس بعبقرية الكاتب في تبني فكرة خلاقة و إخراجها بروعة تسلب الألباب كيف استطاع أن ينقل إلينا نور هذه الشخصية و إيمانها العميق الذي غسل الآلام المتعفنة في قلوب الناس عمل رائع أحسست بين سطوره بالحزن والفرح في آن واحد "إن الكلمات لا يسجنها أحد إنها تهوم الآن في كل مكان توقظ النيام وتشعل الثورة في قلوب المظلومين وتزعج حملة السياط والبنادق وما النصر إلا من عند الله" هكذا كانت كلماته..تشع نورا و إيمانا و ثقة فقدناها منذ زمن طويل أين أنت من أيامنا السوداء أيها الفاروق....ما أحوجنا إليك
سمعت الكثير عن هذه الرواية ولم يحن دورها في قائمة مطالعاتي إلا اليوم، وبالفعل، تمكنت من إتمامها في ظرف وجيز... كل ما كنت أعرف عنها أنها تتناول فكرة ظهور الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرة أخرى في القدس المحتلة... بالفعل هذا ما وجدته، لكنها خيبت ظني إلى حد بعيد، فقد تناول الكاتب الفكرة بطريقة ساذجة، أقرب إلى روايات الأطفال، وأظهرت عمر بطريقة لا تليق به أبدا، خصوصا مسألة سؤاله الدائم عن التكنولوجيا الحديثة، والتناول السخيف لقصة اليهودية راشيل التي وقعت في حبه... منحت هذه الرواية نجمتين فقط، الأولى لرمزية الفكرة التي لم يحسن الكاتب للأسف استغلالها بشكل أكثر عمقا وجدية، والثانية لأسلوبه السهل الجميل و البعيد عن التعقيد، أما الحبكة فلم تكن محكمة بالشكل الكافي،وغلبت عليها السطحية والسذاجة في الكثير من المقاطع.