د. سعداوي من أبرعِ جرَّاحيّ المخِّ والأعصابِ بمصر، يدفعه الحبُّ لإجراءِ تجربةٍ طبيَّةٍ مخيفة، وتجبره التّجربة على خَوضِ أهوالٍ لم يحلم بمثقالِ ذرَّةٍ منها في حياته. فهل سيُفلح في النَّجاة من تلك الأهوال؟ وهل ستنجح التَّجربة ويحفظ حبّ حياته؟ أم يكون الألمُ هو البطلُ الذي لا غِنى عنه؟!
- طبيب وروائي. - عضو اتحاد كُتاب مصر. - صدرت روايته الأولى "ملائكة وذئاب" في يناير 2008م. تلاها العديد من الروايات المطبوعة كان أشهرها: "كتاب الأقدار" و "رُباع" و "ما لا تعلمون" و" لا تسألني لماذا أحببتها" و " سرداب قارون " و " الزعيم " و "جثة كعب داير" والَّلاتيِ نفد منهن الكثير من الطبعات. - آخر اصداراته رواية " الجثة الحائرة" والصادرة عن دار إشراقة. - نال الإقامة الذهبية بدولة الإمارات، منحته إياها هيئة ثقافة دبي تقديرا لمشواره الأدبي. - روايته ( فريق السكمنتو ) فازت بالقائمة القصيرة لجائزة الدكتور شومان للخيال العلمي لعام 2019. - له الكثير من الروايات والقصص القصيرة المنتشرة على شبكة الإنترنت، والتي لم تطبع - صدر له بالمشاركة مع ا. سامية أحمد سلسلة ( فيمتوبايت ) لمغامرات الخيال العلمي، والتي صدر منها 5 أعداد حتى الآن. - روايتي ( سرداب قارون ) و ( رُباع ) تمت ترجمتهما إلى اللغة الفارسية.
يبدو ان الحياة لن تستقيم الا بوجود الألم فيها!!ا تساءلت يوما ماذا سيكون شكل ايامك لو لم تؤلمك ضروسك؟ انكسرت ساقك بلا ألم؟ نلت ٢٤ لكمة و قلت كمان؟انفجرت الزائدة بدون آلامها الرهيبة خلق الإنسان في كبد فنحن أحفاد آدم عليه السلام و قد طابت لنا سيرته بالخروج من الجنة..فالراحة المطلقة بعد اعتيادك على العناء و الصراع..تجعلك تشتاق إليهما
لا تسألني لماذا احببتها : رواييتان منفصلتان ..متوازتين..ممكن ان تقرأهما منفصلتين .. الاولى أحببتها حقا علمية طبية مثيرة"خمس نجوم كاملة" تحكي عن الكفاح المحموم لجراح المخ و الأعصاب محمد سعداوي ضد الالم منذ البداية نندهش من فكرة سعداوي للتخفيف عن زوجته مريضة السرطان في مراحله النهائية. .فيسافر مرارا ليتوصل لباحث وجد طريقة لعزل الخلايا العصبية الناقلة للالم جراحيا" ..لنلهث في إيقاع سريع في مغامرات مليئة بالمعلومات الطبية المدهشة ..
الرواية الثانية" مفكرة شيماء" رومانسية اجتماعية نجمتين فقط لاني لا تروقني الرومانسيات حقا ..نتعرف على د.سعداوي في شبابه بعيون د.شيماء..و في الطريق نعرف الكثير عن التجاوزات التي تقع في حق شباب الأطباء. .وخاصة الطبيبات عندما يخترن تخصصات غير نمطية.. و كذلك نتعرف على ثمن ضغط الكل على الفتاة المصرية لتتزوج مهما ارتفع شأنها العلمي.. و اتوقع ان فتيات كثيرات سيغتظن كثيرا من النهاية المتفردة حقا لهذه الرواية ستبحث كثيرا هنا بين الأبطال عن الشرير فلا تنسى قاعدة : Every hero needs a villain ستبحث كثيرا لتجد ان : الألم هو البطل الشرير الذي لا غنى عنه !؟.. اللغة فاخرة حقا..الشخصيات أصابها السرد المنفصل بالخلل احيانا..هناك من سينخدع بالاسم و الغلاف و يشتريها على انها رومانسية..و سيجد مراده مع مفكرة شيماء
من السهل ان تحب شيماء و اسرتها💛 ..و من المستحيل ان تحدد موقفك من سعداوي.. و لكن ستؤكد لك قصتهما ان حساباتنا لا تسوى شيئا في ملك الله عز و جل
(لا تسألني لماذا أحببتها) من هي؟ ومن المتحدث؟ وهل هي زوجته! أم أنثى أخرى؟ روايتنا تكشف لنا عن تجربة طبيب عندما يبتلى في أحب الناس إليه...كيف يتصرف ومتى يقف عاجزا لا حول له ولا قوة! بقلم الكاتب وبمشرط الجراح كشف لنا د. أحمد السعيد مراد-والذي امتزج هنا قلمه وحرفه بأدواته كطبيب- عن هذا الصراع الذي يعتمل في صدر بطل الرواية، وضعه في مواجهة نفسه و مخاوفه الكامنة بين ضلوعه... ضغط عليه ذاك الحد الذي كشف الحقائق المؤلمة جعلنا نتوقف في مشهد لو وضع كل طبيب يقرأ الرواية نفسه مكان البطل لانهار كيانه المثالي الذي يظن أنه قد بلغه! كتابات د.أحمد السعيد مراد تذكرني بروايات د.نجيب الكيلاني فنحن أمام رواية قيمة أدبيا وإنسانيا وقلم يحترم القراء ولا يلوث أعينهم بألفاظ جارحة. ناقش الكاتب معنى عميق فلسفي وهام، وطرح سؤالا أطل من بين السطور: ماذا لو اختفى الألم من أجسادنا! ترى هل سنتحمل فقد تلك الميزة التي أنعم الله بها علينا!..نعم..فالألم ميزة ونعمة وهذا ما ستعرفونه بعد قراءة الرواية. بين الكتابة السردية في جزء و ال "أنا" المتكلمة في مذكرات البطلة وهي تروي بنفسها ما حدث تتنقل المشاهد فتعيش بين تفاصيل الألم ...ألم بسبب المرض...وألم بسبب الحب فالرواية لا تخلو من الرومانسية العفيفة. تلك هي الرواية الخامسة التي اقرأها للدكتور ولم يخب ظني في أنه قلم محترم ورصين يعبر عن أدب نظيف نأمن على أنفسنا وأبنائنا وهم يقرأونه قرأت له من قبل : رواية طيور جريحة، رواية كتاب الأقدار، رواية رباع ((الرائعة))، رواية ما لا تعلمون، وأخيرا رواية لا تسألني لماذا أحببتها والتي كنا نبحر بين سطورها...بالاضافة لروايته هذا العام (سرداب قارون) أسأل الله أن يثبت هذا القلم وينفع به المسلمين وأن تنتشر تلك الروايات المحترمة...كل الروايات التي ذكرت أسماءها تستحق الاقتناء وانصحكم بها.
#لا_تسألني_لماذا_أحببتها حينما يكتب الأديب فهو كاتب أحسن الأدب لفظًا وحرفًا.. حِسًّا وكلمة، لكن حينما تجتمع مهارتي الطب والأدب؛ فأنت أمام عمل جمع البراعة الذهنية والميزة الأدبية.. فحق عليك أن تنحني احترامًا لمثل ذلك التفوق.
العمل هذه المرة أحيا تساؤل في عقل القارئ وقلبه، تساؤل فلسفي سبق ومرّ بنفوسنا جميعًا بلا استثناء، منبع السؤال كان من القلب لأجل تلك الشخصية التي تتشابه في محنتها مع الكثير من معارفنا وأصحابنا، لذلك حينما ترى التساؤل يتصاعد داخل صفحات العمل؛ فأنت تؤيده وتعظّمه، لأن بذهنك صورة ذلك القريب أو الصديق الذي رأيت فيه ما ترى الآن داخل العمل، فيصدح إيمانك بالسؤال وموافقتك على الحل أيًا كان.
وترى تلك الروح البريئة التي من أجلها بدأ كل شئ، وإسراع زوجها بخوض أصعب تجربة قد مرّ بها من قبل.. حنانًا عليها، حنينًا إليها.
"من أجل من تحب تستطيع خيانة مبادئك" كانت ذلك أقوى مشهد وأكثرهم ألمًا بالعمل كله، صدمني.. توقعتُ الشخصية المثالية التي أراها من البداية أن تستمر.. لكن.. النفس البشرية تضعف أمام القهر والعجز، أعدتُ قراءة المشهد مرارًا وكل مرة أُصدَم وكأنها أول مرة، لم أستطع الحكم على هذا الفعل أبدًا.
رحلة داخلية وخارجية تجسدت داخل صفحات العمل، الأولى بطيات القلب والثانية داخل بلد غريبة، الرحلة الثانية لم تكن سهلة أبدًا، فالمصاعب تصاعدت كذلك الأزمات والخطر المتجسد بكل خطوة.. لكن مع ذلك تبقى الرحلة التي تمّت داخل القلب أكثرهم وعرة... ثم انهار ذلك الكيان المثالي الذي تابعته من أول العمل، سقط بقوة مدويّة بنظري وأنا أعرف أخيرًا كل ما فعل، لم أُطل التأنيب وأنا أراه يحاول جاهدًا لملمة ما بعثر وإصلاح ما أفسد، حاول هو وحاولتُ معه وتمنيتُ كذلك أن ينجح.. فلا زال السؤال الفلسفي معلقًا بفضاء العمل لم أرَ إجابته بعد.
لم يتخذ الكاتب هنا صيغة السؤال والإجابة لتعريف الخطأ من الصواب، بل دفع بنا إلى رحلة لم يبدأها إلا والسؤال قد سكن كل جوارح القارئ وترك صفحات العمل بأحداثها المدهشة تجيبه على سؤاله، ربما لو جاءت إجابة أكاديمية لما رضينا بها أبدًا لكن الإجابة هنا جاءت متجسدة في هيئة خوف دائم يسيطر على الشخصية الرئيسية وعلي القارئ معًا.
نهاية العمل لم أتوقعها أبدًا، لازلت حتى الآن أتذكرها وتمتلكني الحيرة.. هل أتمنى لشخصيات العمل زوال تلك الخاتمة؟ هل حكمي حيادي أم نابع من كوني امرأة؟
صاحب "لا تسألني لماذا أحببتها" كتبَ عملًا كان نعم الزائر في وقت قراءته، برع فيه كما برع فيما سبق وأحسن الصياغة والطرح ونصب الطرق. سار بخطوات ماهرات حتى أرسى سفن مغامرته على بحر متلاطم الأمواج؛ فامتلأت الأوراق بأحرف قد شربت من ماء الحياة حتى ارتوت.
قرأت لكم (لا تسألني لماذا أحببتها) من هي؟ ومن المتحدث؟ وهل هي زوجته! أم أنثى أخرى؟ روايتنا تكشف لنا عن تجربة طبيب عندما يبتلى في أحب الناس إليه...كيف يتصرف ومتى يقف عاجزا لا حول له ولا قوة! بقلم الكاتب وبمشرط الجراح كشف لنا د. أحمد السعيد مراد-والذي امتزج هنا قلمه وحرفه بأدواته كطبيب- عن هذا الصراع الذي يعتمل في صدر بطل الرواية، وضعه في مواجهة نفسه و مخاوفه الكامنة بين ضلوعه... ضغط عليه ذاك الحد الذي كشف الحقائق المؤلمة جعلنا نتوقف في مشهد لو وضع كل طبيب يقرأ الرواية نفسه مكان البطل لانهار كيانه المثالي الذي يظن أنه قد بلغه! كتابات د.أحمد السعيد مراد تذكرني بروايات د.نجيب الكيلاني فنحن أمام رواية قيمة أدبيا وإنسانيا وقلم يحترم القراء ولا يلوث أعينهم بألفاظ جارحة. ناقش الكاتب معنى عميق فلسفي وهام، وطرح سؤالا أطل من بين السطور: ماذا لو اختفى الألم من أجسادنا! ترى هل سنتحمل فقد تلك الميزة التي أنعم الله بها علينا!..نعم..فالألم ميزة ونعمة وهذا ما ستعرفونه بعد قراءة الرواية. بين الكتابة السردية في جزء و ال "أنا" المتكلمة في مذكرات البطلة وهي تروي بنفسها ما حدث تتنقل المشاهد فتعيش بين تفاصيل الألم ...ألم بسبب المرض...وألم بسبب الحب فالرواية لا تخلو من الرومانسية العفيفة. تلك هي الرواية الخامسة التي اقرأها للدكتور ولم يخب ظني في أنه قلم محترم ورصين يعبر عن أدب نظيف نأمن على أنفسنا وأبنائنا وهم يقرأونه قرأت له من قبل : رواية طيور جريحة، رواية كتاب الأقدار، رواية رباع ((الرائعة))، رواية ما لا تعلمون، وأخيرا رواية لا تسألني لماذا أحببتها والتي كنا نبحر بين سطورها. أسأل الله أن يثبت هذا القلم وينفع به المسلمين وأن تنتشر تلك الروايات المحترمة...كل الروايات التي ذكرت أسماءها تستحق الاقتناء وانصحكم بها.
الحياه لا تستقيم الا بوجود الالم فيها ادركت ان الالم نعمه كبيره لا نشعر باهميتها ، كم نحن بحاجه الي كأس من "اثير الحقائق " فربما تستقيم حياتنا بعض الشئ ونستطيع مواجهه ما فعلناه قبل الحساب الحقيقي . روايه عظيمه
د٠ سعداوي شخصية عجيبة رغم كل التعاطف مع كل ظروفه تكتشف سلبيات كتير خلال الأحداث عندما يتوقف الالم تزداد المخاطر الحمد لله الذى رزقنا الاحساس بالالم للبدء ف التصحيح والعلاج
لا تسألني لماذا أحببتها أحببتها أولا لرقيها و رقي كاتبها الذي لازل يحافظ على هذا الرقي رغم ما نعانيه من زيادة في انحطاط الأسلوب في أيامنا هذه و رغم أن الذوق العام اتجه إلى هذا الانحطاط إلا أنه لم ينجرف مع هذا التيار و ظل محافظا على مبادئه و أسلوبه الراقي و المتفرد أحببتها لمزيج بين واقعية مؤلمة موجودة بالفعل في كل وقت و كل مكان يعاني منها الكثير من البشر و لا يجدون منها فكاكا و بين رومانسية حالمة لم تستطع البطلة التعبير عنها بسبب حسن تربية و أخلاق رفيعة تميزت بها و ندر وجودها في وقتنا الحالي أحببتها لوفاء زوج تزوج زوجته نتيجة لظروف دفعته لذلك دفعا و لكن وبالرغم من حبه لأخرى بذل كل جهده و لم يدخر وسعا فيانقاذها و سافر للجزء الآخر من الكرة الأرضية ليرحمها من ألمها في وقت يعاني فيه البشر من انعدام وفاء و قلة أصل منقطعة النظير شعوري نحو النهاية متناقض فلقد أحببتها و كرهتها كرهتها لأنني ضد الزواج الثاني و كرهتها لأن الزوجة الأولى من تحملت وجود زوجة ثانية تعرف أن زوجها أحب الأخرى أكثر مما أحبها و كرهتها لأن هذه الفتاة الطبيبة الناجحة التي حافظت على نفسها و لم تستسلم للمغريات و ظلت محافظة على مبادءها و تربيتها و عانت كثيرا جراء ذلك عانت بأن فاتها قطار الزواج و أصبح شبح العنوسة يطاردها و عانت بعد ذلك بأن أصبحت زوجة ثانية زوجة لنصف الوقت زوجة تعلم جيدا أن حبيبها الذي اختاره قلبها من دون الرجال ليس لها الحق إلا في نصفه فقط فلماذا الحياة قاسية لماذا من حافظت على نفسها يكون هذا مصيرها ؟؟و لكن أحببتها لأن سعداوي نال جزاءه بقدر خطأه و كان للعدل كلمة النهاية و لكنه نال مراده في النهاية بأن تزوج من حبيبته التي تمناها دائما و بنفس الوقت حافظ على زوجته و أدى إليها حقها و لم يقصر أو يدخر جهدا في القيام بواجبه نحوها أحببت النهاية لواقعيتها فالكثير من الرجال يقعون بنفس الظروف و يضطرون للزواج من أخرى غير من يحبونها لظرف أو آخر و لكن يظل الرجل بجسده فقط مع زوجته و قلبه مع أخرى و لكن بهذه النهاية و قد جمع بين زوجته و حبيبته فهو قد نال ما يرجو و بذلك سيوفي كل منهما حقها و لن يشعر بفقدان شئ يؤثر معه على علاقته بزوجته و يظل معه في أحلام يقظة بأن يتزوج حبيبته فيعيش حياة منغصة نادما على ما فات حزينا هائما على وجهه كل التقدير و الاحترام للرواية و كاتبها المحترم الراقي دمت متألقا
أهم ما أعجبني في الرواية بصفة شخصية أنها أزالت عني تأثير رواية أخرى قرأتها قبلها وأضعت 4 أيام في قراءتها وأنا أجاهد نفسي كي أكملها فقط لأعرف نهاية كل هذ الهراء أنا أحكم على الرواية الجيدة من كونها تجعلني لا أريد تركها لاستمتاعي بها ورغبة شديدة في معرفة النهاية لكشف نتيجة جمال المحتوى لا لكي أتخلص منها !! فعلت رواية " لا تسألني لماذا أحببتها " ذلك , لم أستطع تركها إلا وقد أنهيتها لمستني فيها المشاعر الإنسانية التي تجري الدمع لمواقف مررنا بها جميعا بشكل أو بآخر قد يكون كشف الحقيقة فيها بعض التحفظ فوثائق بهذه الأهمية والخصوصية لا تترك هكذا على سطح المكتب لكن غير ذلك كان منطقيا لحد بعيد التوليفة الرائعة بين العلم ومصطلحات طبية وبين حياة عادية ومشاعر إنسانية لا تشعر القارىء بأى غرابة أو ملل أو ضيق بل تنساب المصطلحات بشكل أدبي مثلها مثل بقية الكلمات الأخرى , مهارة فائقة في نسج الغير مألوف بالمألوف فتحس أنك تعرف هذه المعلومات وكأنك طبيب ! حتى الخيال موظف بمنطقية تجعل القارىء لا يراه خيالا أو تجاوزا للواقع رواية راقية سلسة , لكن أجدها أقرب للقصة الطويلة من الرواية وهي تحتمل الزيادة في مواقفها وعدد صفحاتها فتقليص التكلفة جاء على حسابها أرجو مستقبلا ألا يحرم الدكتور أحمد قرائه من وجبة دسمة من المتعة فهذا الأدب الراقي يستحق الإقتناء مهما غلا ثمنه خالص الشكر على هذه الوجبة السريعة "الغير مشبعة " والتي تدفعنا طلبا للمزيد وكل الدعوات والأمنيات بمزيد من التألق والرقى
أحمد السعيد مراد ماإن تسمع هذا الإسم حتى تعرف أنك أمام عمل أدبي باعتبار الكاتب من عشاق الحرف والقلم وفي آن واحد ستوقن أنك أمام عمل علمي يحمل بين صفحاته أسلوبا علميا،ومعلومات عن دراسات جديدة باعتباره من ممتهني الطب وبالتالي فقد مزج الطب بين اسلوبه الأدبي الجميل وبين اسلوبه العلمي الطبي الغني فلم يوثر الهواية على المهنة
وأكثر ماراق لي أنه رغم تطرقه لبعض الدراسات العلمية في مجال الطب إلا أن هذا لم يؤثر أبدا على فهم فحوى الرواية فقد نزع بلغته الجميلة ،أفكاره المرتية ، جميع الطلاسم التي قد تؤدي الى ملل القارئ كما أن فكرة الرواية هادفة
اعجبني المعلومات الطبية بها، كون كاتبها طبيبا في الأصل ذكرني بحلقات مسلسل "هاوس" الأجنبي حيث كنت انبهر بدقة معلوماته الطبية . أحداثها واقعية جدا و طريقة الكاتب سلسة و غير مملة
لا تسألني لماذا أحببتها - أحمد السعيد مراد يحكى لنا الكاتب عن قصه حب بين طرفين الطرف الاول دكتور سعدواوى دكتور المخ والاعصاب الذى يكتشف اصابة زوجته بمرض خطير فى مجال تخصصه ويعرف ان هناك علاج جديد بالخارج فيسافر ليحضر لها العلاج فى رحلة محفوفه بالمخاطر. الطرف الثانى دكتورة المخ والاعصاب شيماء التى تتحدث فى مذكرتها عن حبها لزميلها فى العمل وكيف تقف الظروف ضدها ليجتمع الحبيببن الاحداث سريعه بدون مط او تطويل .. اسلوب الكاتب مشوق ولا يخلو من الاثاره انا شايف ان اروع ما بالروايه مفاجئة النهاية بين اطراف الروايه الغلاف لم يعجبنى كان ممكن يبقى افضل من كده ام العنوان حلو كاتب احب القراءه له دائما ... فكره مجنونه وهى قتل احساس الانسان بالالم كنت شفتها فى احد الافلام واضررها كتير وده خلنى افكر ان الم الانسان نعمه من ربنا
كيف تعرف أنك تقرأ لدكتور أحمد السعيد مراد ؟ أعتقد أنه سؤال لن يجيب عليه سوي محبي كتاباته واللون الأدبي الذي يتميز به دوما , يقدم دكتور أحمد لمحبيه قالبا من حلوي العقول , يجمع بين كل النكهة الأدبية , مما يشبع القارئ , ويجعله ينتظر دوما العمل الذي يلي ما يقرأ علي أحر من الجمر , فأعمال الكاتب تطرح أفكارا واقعية تماما , وتبث مبادئ وقيم أخلاقية بطريقة قد لا تلتف إليها , وتنتقد سلوكيات مجتمعية حية بيننا ويعاني منها الجميع بشكل غير مباشر , هذا غير الفكرة الفانتازية التي تقوم علي حقائق مثبتة وبفضل خيال الكاتب وسعة إطلاعه يقوم بمضاعفتها عشرات المرات لتنتج لنا عملا أدبيا مميزا , ولا ينسي الكاتب إضافة لمسة رومانسية رقيقة دوما لأعماله , لتجد أنك في النهاية أمام عملا متكاملا , إجتمعت عناصره , لتعطي لك عملا من الصعب أن تنساه .. كان لي شرف قراءة رواية (( لا تسألني لماذا أحببتها )) قبل صدورها في معرض كتاب 2017 حينما كان أسمها المقترح برج السرطان , ولذلك فلا يسعني إلا شكر دكتور أحمد علي تلك اللفتة الرقيقة و علي الثقة الكبيرة التي تشرفت بها .. قام الكاتب بالدمج بين أسلوبين مختلفين في السرد , وذلك من خلال شيماء التي تكتب مذكراتها وتروي ما يحدث لها , حيث تتوازي تلك الطريقة مع طريقة سرد الأحداث التي تتم لدكتور السعداوي والتي تتساوي فيها طريقة السرد بالطريقة التي تعرفها الشخصية عن نفسها .. ينبش الكاتب في / عالم الطب , وما يجري بداخله , ليزودنا بالعديد من المعلومات التي لا يعلمها بدقة إلا من يتواجد داخل المجال أو من قرأ جيدا عنه حتي يستطيع أن يحاكيه بتلك الدقة من كيفية تعامل الأطباء مع المرضي والمشاكل الخطيرة التي يواجهها الأطباء أثناء ممارسة عملهم .. تطرق الكاتب إلي عدة قضايا تمس المجتمع مثل : مشكلة زواج المرأة داخل المجتمع الشرقي ونظرته للفتاة الغير مرتبطة مهما حققت من نجاح علمي أوتفوق أومكانة مرموقة , زواج الصالونات والمفارقات التي تحدث به , قضية الحجاب , قضية التعددية في زواج الرجل بأكثر من امرأة , الرشوة , نداء الضمير , الواجب طرح الكاتب نقطتان أثارتا تساؤلات بداخلي وهما : 1- هل تحقق حلمك خارج وطنك إن لم يقدم لك هذا الوطن سبل تحقيقه ؟ أم تبقي بداخل الوطن الذي ربيت علي أرضه أملا في مستقبل أفضل ؟ أعلم أنه لكل فرد منا إختيار يراه مناسبا له , ورغم هذا فلا توجد ميزة مطلقة ولا توجد خسارة مطلقة , يوجد حتما الجانب الاخر من الا��تيار الذي يدفعك لتحمل النتائج كيفما كانت . 2- هل يجب علينا أن نصرح لمن نحبهم بهذا الحب ؟ أم أن علينا إنتظارهم هم لكي يقوموا بالخطوة الأولي مهما كلفنا هذا من عذاب داخلي ومن انتظار قد يطول مداه , ومن نهاية قد تكون بخلاف ما ننتظره من المشاعر الذي يسكن داخل قلوبنا .. قدمت المفاجات التي تكشفت في نهاية الرواية للقارئ , جرعة مكثفة من الاثارة , علاوة علي الاحداث المتسارعة في الرواية التي لا تشعرك بالملل وأنت تجوب صفحاتها , لتأت النهاية وقد تمكن منك الكاتب بالكامل , لتجعلك تتساءل , أي خيال هذا الذي يجعل الكاتب يفعل بنا كل هذا ! كل الشكر لدكتور أحمد علي ما قدمه لنا .. جهاد جمال السيسي
أول تجربة لي مع كتابات د/أحمد وكانت موفقة للغاية فهي من أروع الروايات التي قرأتها لا أستطيع تصنيفها فقد كانت بالنسبة لي إجتماعية رومانسية لها جانب ديني وفلسفي بها الكثير من المغامرات
د/سعداوي أحد أشهر جراحي المخ والأعصاب قد صارع العديد من الأمور التي لن يستطيع الإنسان العادي منا مواجهتها فماذا ستفعل وأنت تري الإبتلاء يصيب أقرب الناس إليك كيف ستتصرف وهل ستستجيب لذاك العجز الذي أصابك؟، وضع الكاتب سعداوي في مواجهة مع مخاوفه التي تختبئ في صدره وتكمن بين ضلوعه وعلمه الذي لطالما تفوق فيه ولو مر بها أي طبيب ناجح يعتقد أنه بلغ من العلم ذروته لانهار كيانه، كما كان في صراع بين إختيار حبه أو القيام بما يمليه عليه ضميره. أوضح نقطة هامة والتي لطالما تمنيناها وهي زوال الألم والآن علينا ان نسأل أنفسنا كيف ستكون حياتنا بدون ألم؟! هل ستستقم بدون تلك النعمة؟! أم نتمني أن يخفف الله عنّا ولو نصف هذا الألم؟.... دكتورة شيماء والتي مرت بالعديد من الصّعاب ومفكرتها التي حملت العديد من الذكريات المؤلمة هل ستحصل علي من أحبت أم ستتركه لزوجته أم سيحدث ما لم يكن يتوقعه العقل. رواية ستنقلك بين أحداث الماضي والحاضر ستلامس قلبك وكأنك أحد أفرادها تستحق 5 نجوم. #لا_تسألني_لماذا_أحببتها #أحمد_السعيد_مراد #الكتاب_رقم9_لسنة_2017
مع نهاية الرواية، همست لنفسي: و أنا أيضا لا تسألني لماذا أحببت الرواية... عندما تمتزج روعة التعبير و سلاسة اللغة و عذب الكلم و جمالية الفكرة فلا غرابة أن تكون الرواية بهذا الجمال.. 153 صفحة لا تدري كيف تنساب بين يديك لتجدك نفسك أمام كلمة "تمت بحمد الله" بدون ملل و لا رتابة و لا حشو... هل تخون مبادئك من أجل من تحب؟ الرواية تقول لك: تمهل و لا تتسرع في الإجابة، قد تتشدق بالمثالية مالم تبتلى فيمن تحب، و قد تجبرك الظروف لتكون أنانيا بعض الأحيان، قد تخطئ، لكنك ستبقى بخير ما دمت نادما على ما بدر منك و سارعت لإصلاحه.. مع التوغل في الرواية قد تتبدل نظرتك للشخصيات.. لكن تذكرك: لا تنظر لأحد على أنه قديس و لا على أنه إبليس.. لكن أنظر إليه أنه بشر يخطيء و يصيب... و مع سطورها ستسبح بحمد الله على نعمه و حكمة خلقه... و ربما يتبادر لذهنك كلام ذاك الصادق الذي لا يكذب أبدا "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له" وستحمد الله على نعمة الألم.. شكرا للكاتب أحمد السعيد مراد مع حفظ اللقب
أصبح الموضوع بالنسبة لي منتهيا عند معرفة اسم رواية جديدة لأحمد السعيد مراد فلابد أن اقتنيها استمتع بكتاباته الرائعة ورحلاته المختلفه في كل روايه رائعه تلك الأفكار التي تناقشها الرواية جعلتني أشكر الله على الآلام التي مررت بها وعلى إحساسي بها لكم هذا رائع أن تعلم ان الآلم مهم في حياتك الى هذه الدرجه أعجبني ذلك المزيج بين الرومانسية والإثارة في الرواية اتشوق الى الرواية القادمة جدا :)
رواية أكثر من رائعة حبكة ممتازة وسرد ممتع ومشوق رواية تحمل في طياتها الكثير من المبادئ والقيم والاخلاقيات رواية نظيفة ومفيدة وممتعة حتي الأجزاء التي اعتقدت انها تستخف بعقلي وجدت لها مبررا مععقولا تستحق أكثر من خمسة نجوم
فكرة الرواية جميلة و نبيلة فكرة ان الالم في حياة الانسان مهم و يعد نعمة من النعم اللي مش واخدين بالنا منها و حبكة الرواية او التنقل من المشاهد فريدة من نوعها و كأنك بتقرا روايتين مثلا. النهاية معجبتنيش اوي صدمتني بصراحة و كنت متوقعة سينريوهن مختلفين تماما عن النهاية دي و لكن بيظل عمل محترم يستحق القراءة.
《يبدو أن الحياة لن تستقيم من دون الألم !!》 راقت لب كثيرا، خاصة التطرق للأبحاث و الدراسات الطبية، لكنني أجد فيها شبها كبيرا برواية غزل البنات، رغم كونه لم يؤثر على تفردها بقصة جميلة، كما أرى أنها كانت لتكون أفضل لو توسع الكاتب في النصوص أكثر، لسقاها من عبير أفكاره و كلماته ليصيرها عملا روائيا كاملا متكاملا .. لكنها كانت ممتعة !!
بسم الله يذهلني الدكتور أحمد دائما بروايته المرتبطة بآخر الدراسات الطبية هذه المرة أتى بدراسة عن كيفية نزع الألم من جسد الأنسان وضع هذه الدراسة في قصة حب بين زميلته ومشاعر أخرى تسمى الانتقام .. أبدع .. ننتظر مزيدا مما يكتب وهنيئا له والحمد لله رب العالمين
لا تنتظري المكافأة بمدح الآخرين في انجازك رضاؤك الذاتي وادراكك للجهد الحقيقي الذي وصل بعملك للصورة النهائية المميزة به هو مكافأة من الله يمنحك بها سلاماً داخلياً يغنيك عمن سواه
كانت رواية مذهلة و متميزة انفرد الكاتب في المزج بين الأسلوب العلمي النافع و الأدبي الممتع فأخرج قطعة متميزة لا مثيل لها قد تبدو في بدايتها مملة لكنها تزداد تشويقا فإثارة حتى تنتشلك إلى عامها الكاتب ينقصه شيء طفيف من البلاغة في اللغة لكن لا لوم عليه فهو طبيب كاتب في بداية المشوار
- إنها الحياة.. لن تستقيم إلا بوجود الألم فيها! - كنت لأقول بأنها رواية لا يمكن أن تحدث إلا في الأحلام فقط لولا نهاية الأحداث التي هبطت بي إلى أرض الواقع وتأكيد حقيقة أننا بشر ولا بد لنا من أخطاء وذلات ولابد من وجود الحزن والآلالم والإختبارات الربانية لنعرف طعم النجاحات بين الحين والآخر. / - ما لم أستوعبه حقًا، كيف أحب سعداوي زوجته كل هذا الحب وتدهورت حالته النفسية كثيرًا وحارب من أجل أن يصل لحل يخلصها من ألمها أثر الكيماوي وبمجرد أن ظهر حبه الأول تزوجها متوقعًا أن حظ زوجته في الحياة أصبح محدودًا، أعلم تمامًا أن الحب الأول ربما يكون الأقوى مهما كانت نهايته، ولكن أحيانًا يأتي الحب الثاني ليطيح بالأول وهو ما دل عليه الوصف في الرواية بين سعداوي وزوجته! .. في نظري أن هذا لا يمكن لو كانت العلاقة مجرد حب ناتج عن العشرة لاستوعبتها ولكن الرابط بينهما كان أقوي من مجرد عشرة على وصف الكاتب..
يبدو أن الحياة لن تستقيم إلا بوجود الألم فيها بهذا الإقتباس أستطيع أن أقول أن هذه الرواية أول عمل حقيقي أتحسس بتجسده وأنه يخاطبني ولا أبالغ إذا قلت أنها أول عمل روائي يجعل عيني تترقرق بالدموع وأنا في مكان عام لما بها من عواطف لا توصف. بالتوفيق د/ أحمد على هذا العمل الرائع الذي تجسدت من خلاله جميع المشاعر الإنسانية التي قلما تجدها في عمل روائي، ناهيك عن اللغة العربية التي أحيي الكاتب على قدرته على الاحتفاظ بها والمهارة الفريدة في انتقاء الألفاظ السهلة المرنة القريبة من لغتنا العامية. أهنئه في هذا العمل خروجه من النظرة النمطية التي اعتدت عليها في معظم أعماله ونظرته لأجهزة الأمن والتحامل عليهم وذكره هذه المرة لوقائع وجدناها ونتعايش معها وهي في معظمها أحداث مؤثرة تحتاج إلى إصلاح. الوم المؤلف على نقطتين: الأولى: جعل سبب الفراق بين الحبيبين مشابه لما حدث في العمل الأخير ما لا تعلمون وهو رغبة أحد الطرفين في السفر والهجرة من أجل مستقبل أفضل وهو ما يرفضه الطرف الثاني وكنت أفضل البحث عن سبب أفضل أو حبكة أفضل للعلاقة. الثاني: منذ رباع والشخصية المحورية في رواياته هي المرأة ومع كامل تقديري لدور المرأة ووجهة نظر الكاتب في نظرته إليها إلا أنه ما زال يحبس المرأة في ذات الصورة النمطية ويحبس الرجل في ذات الصورة النمطية وأتمنى منه تغيير تلمك الصورة في الأعمال القادمة. وما زلت عند مبدأي الذي اتفقت عليه أنا والكاتب منذ اول لحظة الاختلاف في الرأي لا يفسد للقراءة متعة بالتوفيق د/ أحمد وأتشرف بوجود أعمالك في مكتبتي المتواضعة وفي انتظار أعمالك الرائعة القادمة