This work has been selected by scholars as being culturally important, and is part of the knowledge base of civilization as we know it. This work was reproduced from the original artifact, and remains as true to the original work as possible. Therefore, you will see the original copyright references, library stamps (as most of these works have been housed in our most important libraries around the world), and other notations in the work.
This work is in the public domain in the United States of America, and possibly other nations. Within the United States, you may freely copy and distribute this work, as no entity (individual or corporate) has a copyright on the body of the work.
As a reproduction of a historical artifact, this work may contain missing or blurred pages, poor pictures, errant marks, etc. Scholars believe, and we concur, that this work is important enough to be preserved, reproduced, and made generally available to the public. We appreciate your support of the preservation process, and thank you for being an important part of keeping this knowledge alive and relevant.
كتاب حزين، بيصورلنا الجانب الحقيقي للغرب، وكيف كان وما زال يتعامل مع دول الشرق: دول غنية لا تستحق هذه الثروة لأنهم أقل منا، وعليه يجب أن تكون هذه الثروات لنا لأننا الأفضل والأقوى.
بالنسبة لي كتاب مهم ومثير لمشاعر الغضب في نفس الوقت، كيف احتمل المصريون كل هذا الخداع والنهب والنصب الذي مارسته دول تطلق على نفسها دول عظمى! أهمية الكتاب تنبع من كون الكاتب عاش كل تفصيلة فيه على أرض الواقع وكونه بريطانياً وليس مصريًا فليس هناك ما يجعله يكذب في رواية أحداث تدين دولته وأبناء بلده. سيطر على عقلي أثناء قراءته سؤالان: ١- هل بعد كل هذه السنوات من مقاومة الاحتلال والاستقلال نستطيع أن نعزي أنفسنا عما واجهه أجدادنا في الماضي؟ ٢- هل حقاً تركتنا هذه الدول المستعمرة أم أنها وجدت طرقًا أخرى أكثر جدوى لاستعمارنا؟!
ماأشبه الحاضر بالماضي تكرار حدوث الحدث يعني غلبة الجهل والسطحية على غالبية الشعب الذي بات لايقرأ ولا يتفكر ولايتعلم من أخطاء الماضي، ففقد بالتبعية ملكة الحكمة وحسن التدبير قوام الحياة الرغيدة، وصدق الحق تعالى حين قال
الكتاب جيد والترجمة معقولة ، عيبه الوحيد أن الكاتب يتبنى سردية تجعل بريطانيا ملاكا طيبا لولا حفنة من الموظفين الأوغاد قاموا بتوريطها في حرب واحتلال مصر وهذا بطبيعة الحال ضد طبيعة بريطانيا الديموقراطية الرائعة ، ولا ندري من الذي ورط بريطانيا في احتلال ونهب نصف الكوكب ، لابد أنها كانت مخدوعة أيضا وتم جر رجلها فما أكثر أولاد الحرام!
لكن بصورة مؤقتة واحد من أفضل الكتب التي تقرأها لترى تكرار سياسات الاستعمار، والسياسات الغبية للحكام، والفساد الذي يغرق البلاد في الديون و التبعية والهوان
إذا اردت أن تستشرف مستقبل الوضع الاقتصادي الحالي، و كيف سيكون المصير إن لم يتغمدنا الله برحمته و يتم التخلص من الطغمة الحاكمة يمكنك الاطلاع على هذا الكتيب صغير الحجم