“وها أنا أرى حفيد بويا عمر، أطعتُ جدتي في نهاية المطاف وقدمت معها، أردتها أن تفهم ألا بلسم شاف لقروحي، ولا علاج من دون أنوثة تسكر. صارحت جدتي: – أنا مثلية.
– ما معنى مثلية يا ابنتي؟
– أميل للنساء وليس للذكور في المضاجعة.
– يدك منك ولو أصابها الجذام، سنبحث عن علاج.” “طاوعتها في رأيها وإن كنت موقنة ألا علاج لي غير أن أكون ما أنا عليه، أن أكون مثلية وأن يعرف العالم أني مثلية… ظن خالي أن جناً يسكنني، وأقنعهم بذلك، ولهذا طاوعتهم ودخلت الضريح، وجدت الكل يضرب وجهه بالزجاج وهم يصرخون، صرخت معهم، وطفت حول الضريح، مع المفلسين عاطفيا مثلي، واليتامى، والمتشردين..”. “تذكرت اغتصابي، وزواجي، وحبيبتي التي خذلتني، صرخت باسمها ومن خلفي الملتحي يقول:
– يسكنها جن يشتهي الإناث.
أمضيت ثلاثة أيام في الضريح، كل الطقوس أديتها، لم أناقشهم فيما يفعلونه بي، أردت أن تنتهي هذه المسرحية بسرعة، كي يقتنعوا أنني هكذا.”
دعونا نتحدث عن الأدب الرخيص. لا أظنني أجد رواية تجمع خصائص الأدب الخرائي مثل هذه. والغريب أن وزارة الخراء منعت عرضها فاشتهرت واستفحل الخراء كما لم يفعل من قبل. سرد هزيل يبين على أميّة الكاتبة فيما يتعلق بالمطالعة. فالكاتبة شخص لا يقرأ وهذا أمر لا يناقَش. إذ تُعرف متانة السرد وقوته من قوة مطالعة صاحبه. لغة مراهقة. كأن الذي يكتب الرواية فتاة في الخامسة عشر من عمرها في طمثها الأول. لم تنل من اللغة إلا ما أُتيح لها على قناة سبيستون. حوارات باردة تجاهد أن تجعلها عميقة ولا توفّق. الحبكة منعدمة. والقصة هشة. مجددا مثال حي على ما يمثله الأدب الرخيص.
ميمكنش نحكم على كاتبة من اول كتاب ديالها ولكن نقدر نحكم على كاتبة فاش تسمع افكارها فالواقع وتبدا تقول واش هاد الكاتبة اصلا كتقرا شويا ولا بحالها بحال امين العوني .... ف festival africain du livre fmrakch قالت واحد الجملة غبية نوعا ما ولا بزاف قالت : انا بالنسبة ليا الكاتب لي مكيدويش على شي حجا فالمجتمع و كيناقش شي قضية اجتماعية دكشي لي كيدير ماشي ادب ... وااضفاكك ... كتبات كتبات كتاب واحد وهي تولي تكادري الادب فواحد الخانة ... وضفاااك
محاولة تستحق التشجيع، أحسست أن الكاتبة تقوم بحشو الرواية و التمطيط بشكل استعراضي لا يخدم الرواية، أتتطلع لقراءة أعمال أخرى للكاتبة الشابة فاطمة الزهراء أمزكار