كتاب (وردةٌ نديّة) طُبع بلغته الأم الفارسية لأكثر من ٣٥ مرة، بسبب الإقبال الكبير عليه؛ حيث إنه يلامس واقع اليوم ويجيب على الكثير من التساؤلات باستدلالات عقليّة وأدلة نفسيّة غير قابلة للإنكار، كل ذلك بذكر أقوال علميّة وإحصائيات موثقة تدلّل على ذلك، فضلًا عن نتائج استبيانات وملاحظات أجريت على مئات الآلاف في العالم الغربي؛ ليضع اليد على الجرح ويصل إلى ما صدع به الإسلام قبل ألف وأربعمائة عام. يحوي هذا الكتاب على الكثير ممّا يرفع المرأة عن حضيض التسلّع ويبعدها عن يد الاستغلال، فيعطيها قيمتها الإنسانية ويعرّفها بنفسها أكثر، بعبائر صيغت بسلاسة ولطافة لتنفذ إلى القلب مباشرة…
كتاب رائع للفتيّات وخصوصًا لمن هم في مرحلة المراهقة؛ حيث أنه يطرح موضوع قيِّم وحساس جدًا في هذه الفترة على وجه الأخص. على كل الفتيات قراءته ومطالعته، كما أن الأسلوب بسيط خالٍ من التعقيدات ويسهُل فهمه للجميع حتى لمن هم في بداية سن التكليف.
انه كتاب جميل بكل معنى الكلمة. قرأته وسأقرأه بين كل فترة. يهدف بأن يكون المجتمع الإسلامي مجتمع محتشم غاض للنضر و أن يكون للفتيات الحشمة التامه. وهو حاز على مكانة بقلبي