الكتاب يحكي قصصًا وأحداثًا من حياة الشهيد الحاج قاسم سليماني، ويتضمن مواقفًا مختلفة مع عدة أشخاص.
كتاب قصير، ولكنّ الألم يتغلغل بين سطوره. حقًا، يا لعظمة هذا الشهيد! الذي سطّر يومًا على قصاصة كلمات تنم عن إيمان عميق قائلًا: "يا رب، خذني إليك طاهرًا. يا رب، إن شوقي لزيارتك كاشتياق موسى لرؤيتك". وقد حقق الشهادة، ولكنها لم تكن شهادة عادية، بل كان قطعة من الأشلاء تعزي شهداء كربلاء، وكان جسدًا بلا رأس مثل جسد الحسين (عليه السلام).
لا تستطيع أيها القارئ العزيز وضع الكتاب جانباً إلا وقد أنهيت آخر صفحة منه. إنها لخسارة قاسمة للظهر، ولكل العالم، خسارة قاسم سليماني. إنه من جنود الإمام وخير من مهّد لظهوره وجمع المحبين له ليزداد عدّاد الناصرين للحق.
«حاج قاسم: القلوب على ضريحك أشبه ما تكون بسماءٍ ملبّدةٍ بالغيوم، وعيون جميع مشتاقيك ماطرة. لقد رحلتَ لكن كأنّك خالدٌ بيننا أكثر من أيّ وقتٍ مضى. كنتَ رجلًا عظيمًا، أيّها البطل الكرمانيّ الذي لا مثيل له.» أحمد يوسف زاده
الدنيا تُنادي وتصيح لقد سلّمت الدنيا عرش سليمان للريح سليمانُ الذي كان يحكمُ الريح رأى بنفسه كيف تحملُ الريحُ عرشه #اللهم_إنّا_لا_نعلمُ_منه_إلا_خيراً ✨❤️🔥💭