مع ما للدعوات والأذكار من فضائل كثيرة وثواب عظيم، رغم سهولتها ويسر العمل بها، إلا أن أكبر فضيلة أراها في الدعوات هي إصلاح القلب وتطهيره وجعله متعلقاً بالله في كل أموره، وهذا ما تصنعه تحديداً تلك الدعوات النبوية الجزلة الرقيقة الجامعة، بخلاف سائر دعوات البشر مهما تحلّت بالأسجاع والألحان
وهذا الجزء الصغير فيه دعوات صالحات مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، تجد فيها من كل خيرات الدنيا والآخرة.. من السعادة والرزق والحفظ والعافية
وأنا لا أدعو إلى قراءة كتيب كهذا، بل أدعو إلى التعبّد به إلى الله، وذكر الله به ذكراً كثيراً، كل يوم، وكل ساعة خالية من النهار والليل، وتكرار كل دعاء وارد فيه تكراراً كثيراً بخشوع وتبتل، حتى يرق به القلب ويكون أرجى للقبول عند الله سبحانه
وهذه الدعوات مجردة عن الشرح والتفسير، لأنها في معظمها لا تحتاج إلى ذلك، غير أن قراءة شرحها يزيد القلب خشوعاً وإيماناً وقد استعنت على إيجاد شروحها بهذا التطبيق القيّم المفيد https://bit.ly/3sJu73p بعد تنزيله على هاتفك، فقط اكتب بعض كلمات من أي دعاء، تجده وتجد شرحاً مفيداً عليه