تندر في بيت الجدة ثريا

by سارة سيف الدين

“بطلة الرواية ندى شابة 35 سنة.. قمحيةاللون ، متوسطة الوزن، لا تحب النظر لنفسها في المرآة لانها لم تكن مؤمنة بجمالِ فيها، لا تحب غلظة شفتيها، ولا حتى اسمرار بشرتها.. لا ترى نفسها بنت جميلة على الإطلاق.. ربما لأنها لم تحب ولا مرة واحدة في حياتها ولم يحبها رجل..لم تمر سوىبتجربة سيئة عابرة انتهت في مشهد واحد أثناءالثانوية العامة.. كان هدفه التسلية والتنمر من أصحابها في إحدى الدروس بمنزلها..
تعيش ندى مع الجدة ثريا في المنيل، هي كل أهلها، بعدما فقدت أمها وأبيها في حادث سيارة منذ كانت طفلة في السادسة، منعتالجدة عنها أغلب متعالحياة ،خوفا من أن تقع يوما فريسة رجل،”

Paperback

Published January 1, 2022

Reviews

[Esraa Adel · Rating 4 out of 5]

"ما اسهل ان تكون فريسة مزاجك الجيد .. لتصدق ان هذا العالم البائس اصبح فجأة جميلا والناس فيه طيبين"

ألحت علي الرواية كثيرا كي أبدا بها و لكني كنت شبه مقتنعة بسخافتها ورفضت تضييع وقتي في مثلها .. ولكن الضعف بدأ يتسلل الي ببطء وانهارت مقاومتي حين تمكن مني فقلت لنفسي "وماله ما اجرب" واستجبت.

تندر رواية من الممكن تقسيمها الى جزئين "ما قبل" وهو الجزء الذي استفزتني فيه بشدة شخصية ندى حد الكراهية والغضب .. كم وددت ان اصرخ بوجهها ماذا تفعلين بنفسك؟!! برغم كوني اشفق عليها لوحدتها ولكنها حقا كانت مستفزة للغاية ، اما "ما بعد" فكان حين بدأت الدنيا تبتسم لي و لها فهدأت اعصابي حينها حد الاسترخاء .. وكأن المؤلفة تحولت للافضل كما تغيرت شخصية ندى للنقيض تقريبا.

" صنعتِ اوهامك بنفسك ، ولم يفعلوا ، على الاقل منهم من لم يقصد ، ولكنك ببساطة كنت المادة الخصبة لان يجربوا اى شئ معك ، حتى لو كان بخذلان براءتك تلك ، سامحيني انها متعة بعض الذكور"

استمتعت بما منحتني اياه حتى وان كانت تناسب اكثر المراهقات ولكن ندى كانت في سني اذا فهي ليست مكتوبة لسن محدد بل هي للجميع .. ربما اكون منحازة بعض الشئ في تقييمي خاصة بعدما استشهدت بفيلمي المفضل you have got a mail والذي احفظه عن ظهر قلب.

[Hanaa Hany · Rating 2 out of 5]

أسلوب الكتابة لذيذ لكن طريقة تناول القصة لم تكن بنفس اللذة

[Dina Badawy · Rating 1 out of 5]

❞ لم أكن أفهم ولا أعرف كيف هو الرجل الذي لا يأتي إلا بالذل والإهانة، لم أكن أعرف لحالتهم مصطلحات معروفة، هنا في البرنامج عرفتها! ❝

طفح الكيل!!!!
يعني ايه قارءة عندها ٣٥ سنة ماتعرفش المازوخية؟ ايه ماتعرفش نتفليكس؟ موقعش تحت أيدها ف عمرها كتاب عن علم النفس بجنيه وربع؟ ايش حال لو مش قراءاتها كلها روايات، مفيش مشهد جه كده ولا كده؟

الكتاب من اول لحظة شوفته تحمس أقرأه بطريقة رهيبة، لدرجة اني دورت عليه اشتريه اونلاين، يا رب انا بحمدك واشكر فضلك انك بتحميني من نفسي، انا لو كنت دفعت فلوس ف الكتاب ده كان جرالي حاجة!
تسطيح رهيب، رهيب، رهيب، دي مش قطة مغمضة دي قطة عامية، اختي لما بدأت تقرأ من اول ٣ ٤ كتب عرفت العالم كله!
وبعدين يعني ايه واحدة ماشية تدلدق اقتباسات؟ والولد عشان يبهرها اول واحد حطهولها أنه ممكن يكون قرأ له هو احمد مراد! يا ربي، يا ربي، يا ربي ارحمني!

انا بجد متعصبة اوي، متعصبة اوي، انا كنت متحمسة للكتاب ده جدا! اخيرا حد هيناقش فكرة المواعدة الاونلاين في مصر، لا وايه بنت هي اللي هاتكتب، انا بجد بنجذب لحاجات غريبة! انا سهرت امبارح عشان لاقيته وطار النوم من عيني من الحماس!

الحمد لله أن ابجد نزلته، شكرا ابجد، شكرا أستاذة سارة عشان انا كنت بفكر اقرأ لك كتابين تانيين وانتي انقذتيني.

[Shimo Kassab · Rating 4 out of 5]

تجربة جميلة وممتعة جدا ❤

[Raghda · Rating 4 out of 5]

رواية لطيفة ❤️