حتى الثقب الأسود كان يوما كوكبا جميلا وأجبرته الطبيعة على التحول، وانتقاما لفتنته راحت هالته تدور وتدور وتبتلع كل ما حوله وتأخذه إلى العدم، لقد أصبح هذا دوره في هذه المرحلة. ربما سيعود ليتشكل كوكبا من جديد؟ فلولا هذه الثقوب السوداء، لما خلق الثقب الأبيض، وهذا ما علينا أن نفعله لكي نخرج الحياة من الموت
هل يوجد حقا حياة ما على كوكب اخر؟ هل هناك كائنات تعيش معنا ولا نراها ؟ وغيرها من الأسئلة التي طرحت نفسها مع بداية القصة بعد سقوط برلين وسبي العلماء الألمان مع ابحاثهم إلى روسيا و اميركا حيث اسسوا المنطقة 51 ووكالة ناسا لابحاث الفضاء وسنتابع هذه القصص من خلال حياة ثلاث رواد فضاء في ناسا رائدة فضاء عربية ورائد فضاء أميركي واخر من جذور ألمانية حفيد احد العلماء الذي استقدموا إلى اميركا لكي يكملوا ابحاثهم هناك .. الرواية ممكن تصنيفها بالخيال العلمي التاريخي وهي نوع جديد يدخله الادب العربي واتمنى ان تعجبكم الرواية وطريقة طرح تلك المواضيع الشائكة التي تشغل كوكبنا ولا نجد لها حلول سونيا بوماد