الشيخ حسن بن موسى بن الشيخ رضي الصفار. ولد سنة 1377ﻫ ـ 1958م في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. تعلم القرآن الكريم ضمن الكتاتيب الأهلية في المنطقة. انضم إلى مدرسة زين العابدين الابتدائية بالقطيف ثم التحق بمدرسة الأمين المتوسطة بالقطيف. هاجر إلى النجف الأشرف للدراسة في الحوزة العلمية سنة 1391ﻫ ـ 1971م وبعد سنتين انتقل إلى الحوزة العلمية في قم إيران سنة 1393ﻫ ـ 1973م ثم التحق بمدرسة الرسول الأعظم في الكويت سنة 1394هـ لمدة ثلاث سنوات، وواصل دراساته العلمية في طهران من سنة 1400ﻫ ـ 1980م إلى سنة 1408ﻫ ـ 1988م.
صدر له أكثر من مئة كتاب في مختلف مجالات المعارف الدينية والثقافية، وترجم بعضها إلى لغات أخرى، ومن مؤلفاته المطبوعة: 1. التعددية والحرية في الإسلام: بحث حول حرية المعتقد وتعدد المذاهب. 2. التسامح وثقافة الاختلاف: رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات. 3. التنوع والتعايش. 4. أحاديث في الدين والثقافة والاجتماع صدر منه 9 مجلدات. 5. علماء الدين قراءة في الأدوار والمهام. 6. فقه الأسرة. 7. السلفيون والشيعة نحو علاقة أفضل. 8. الخطاب الإسلامي وحقوق الإنسان. 9. صلاة الجماعة: بحث فقهي اجتماعي 10. السياسة النبوية ودولة اللاعنف. 11. شخصية المرأة بين رؤية الإسلام وواقع المسلمين. 12. المذهب والوطن: مكاشفات وحوارات صريحة مع سماحة الشيخ حسن الصفار أجراها الأستاذ عبدالعزيز قاسم.
نشرت له عدد من المجلات العلمية والثقافية بحوثاً ومقالات منها: مجلة (الكلمة) ومجلة (الواحة) ومجلة (البصائر) ومجلة (الحج والعمرة) ومجلة (المنهاج) ومجلة (رسالة التقريب) ومجلة (الوعي المعاصر) ومجلة (الحوار) ومجلات أخرى. ♦ كما نشرت له بعض الصحف اليومية مقالات أسبوعية منتظمة منها: جريدة (اليوم) السعودية، وجريدة (الوطن) الكويتية، وجريدة (الدار) الكويتية، وجريدة (الأيام) البحرينية، وجريدة (الوطن) القطرية. ♦ عضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفي الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وشارك في مؤتمرات للحوار الوطني بالمملكة العربية السعودية، ومؤتمرات مركز الشباب المسلم في الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤتمرات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ولوزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية، ومؤتمرات إسلامية وعلمية مختلفة. ♦ أسس وقاد حراكاً اجتماعياً يهدف إلى تعزيز القيم الدينية، وتحقيق مفهوم المواطنة والمساواة بين المواطنين، وتجاوز التمييز الطائفي، والإقصاء الثقافي والمذهبي باعتماد منهجية العمل السياسي والإعلامي والثقافي. ♦ له دور ريادي في حركة التواصل والانفتاح مع مختلف الأطياف والتوجهات في الساحة الوطنية والإسلامية، وقام بمبادرات لفتح قنوات الحوار بين السلفيين والشيعة في المملكة العربية السعودية. ♦ استضافته عدد من القنوات الفضائية في برامج حوارية لمناقشة قضايا الحوار المذهبي والوحدة الوطنية، منها: القناة السعودية الأولى، القناة الإخبارية السعودية، قناة الجزيرة، وقناة العربية، و BBC، والمنار اللبنانية، والوطن الكويتية، والكوثر الإيرانية، والعالم الإيرانية، وLBC اللبنانية، ودليل السعودية. ♦ أنشأ ورعى عدداً من المؤسسات الثقافية والاجتماعية في مناطق مختلفة. ♦ تقديراً لكفاءته وتوثيقاً لدوره الديني والاجتماعي منحه كبار مراجع الدين وأعلام الأمة إجازات للرواية وللتصدي للمهام الدينية، ومن أبرزهم: 1. المرجع الأعلى السيد علي السيستاني ـ النجف الأشرف. 2. المرجع الديني السيد محمد الحسيني الشيرازي ـ قم المقدسة. 3. المرجع الديني الشيخ محمد إسحاق الفياض ـ النجف الأشرف. 4. المرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني ـ قم المقدسة. 5. المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ـ قم المقدسة. 6. المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي ـ قم المقدسة.
كتاب رائع وثري يلخص نقاط مهمة من فرص المرأة قبل وبعد الاسلام. والنظرة الدونية للمرأة في الشرق والغرب والآثار التي خلفتها جيلاً بعد جيل حتّى وقتنا الحالي وأمثلة من القرآن والاحاديث وقصص من الواقع كلها تدعم المعلومات التي تم ذكرها. تم ذكر العوائق التي تمنع ظهور المرأة في الساحة حالها حال الرجل وماهي ضوابط الاختلاط بين الجنسين؟ وهل علينا كمسلمين متقين ان نعيش في كوكبين منفصلين، عالم للرجال وعالم للنساء؟ أم كلينا نكون المجتمع؟ أنصح الجميع بقراءته حيث انه يعكس مشاكل وتناقضات في عالمنا الحالي والتحديات التي نواجهها كمجتمع اسلامي امام الانفتاح المعلوماتي الهائل.
فائدة كبيرة من هذا الكتاب خاصة بعد حرية المرأة والسماح لها بالقيادة في السعودية. تغيرت العديد من القوانين وازداد الاختلاط ، وأصبح من المهم للمرأة معرفة حقوقها تجاه أي رجل يسلب منها الحقوق الممنوحة لها من قبل الحكومة السعودية. تم تقديم أدلة قرآنية في هذا الكتاب تبين أن الدين يقدس المرأة ويحترمها على عكس ما يعتقد من قبل الكثير أن الدين الإسلامي يسلب المرأة حقوقها.