غوما

by مصطفى محمود

Genres: Literature, Fiction

87 pages, Paperback

First published January 1, 1988

About the author

مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Reviews

[Salem · Rating 4 out of 5]

إلى متى ونحن نلدغ من الجحر ذاته؟
إلى متى و نحن لا نتعظ من الماضي؟

[Eslam Elsayed · Rating 4 out of 5]

لا تبكي يا عين
ده موت لأبطال ميلاد لعزم الرجال
و فجر طالع من سواد الليالي
يا شمس الأفراح
يا دم نابع من بطون الجراح
يا فدية الجود و الأيادي السماح
مبروك علينا الشهيد
مبروك يا خال
و الصبر يا جلبي ..
--------------
هكذا انتهت المسرحية
الصراع الدئم بين الحق والباطل بين الظالم والظلوم ..

ايهما أكثر ألماً .. الموت ظام الذل والعار ؟

غوما قتل ولكن سيخرج ألف غوما

وحتى و إن قتل ألف غوما سيأتي اليوم الذي ينتصر فيه الحق لغوما ...

-------------------------------------------------
بعض الاقتباسات:
*الموت سوف يعطينا كفايتنا للنوم وزيادة

*وهل الفروسية إلا شعر .. إن الفارس إذا فقد قلب الشاعر لم يبق منه إلا الجزار و السفاح و القاتل .. ونحن لسنا قتلة يا عبد الجليل نحن عشاق أحببنا بلادنا لدرجة الموت

*إنا الظلم هو الذي أثور عليه وليس الحاكم

*لا أعتقد أن الناس يختلفون أما إغراء السلطه .. كل الفرق أن بعضهم يمكن شراؤه بكيس ذهب واحد وبعضهم يحتاج شراؤه إلى ألف كيس، والبعض يشترى بخزينة السلطان كلها لأنه يريد أن يكون السلطان نفسه.. كلنا وصوليون و إنما تختلف العتبة التي تقف عندها أطماعنا ..

*هناك أمل دائماً لمن يحارب.. أما من يستسلم فلا أمل له

*عشت طول عمري جباناً أخاف الموت لأنه مؤلم.. ولكن الموت اليؤلم.. الموت لا يؤلم يا إخوتي و إنما العار هو الذي يؤلم.

[Hanady · Rating 4 out of 5]

الكتاب عبارة عن 3 فصول لمسرحية ولكنها تحمل الكثيير من المعانى التى تنطبق على حالنا الآن

تسدر المسرحية كفاح مجموعة من العرب ضد الأتراك
توضح أهمية الموت فى سبيل التحرر أفضل منه الاستسلام وخيبة الأمل
كما توضح طرقة لإخماد كل ثورى كان يتبعها الأترام وهيا أن يولوه منصبا فى الحكم ويغدقو عليه بالأموال والترقيات والمناصب حتى يصبح موظفا وينسى الكفاح
وتمتلىء جيوب بأموال الشعب المتعاطف معه فيذهب هذا التعاطف تدريجى ثم لا يسأل عنه أحد فيسجنوه

[Eng. Mohamed ali · Rating 3 out of 5]

اظن ان ديه نهاية معظم الثوار .من اول توار ليبيا وصولا الى ثوار 25 يناير ..بداية من حبهم لبلدهم حتى تقوم الدولة بخداعهم ..ثم سجنهم ..ونهاية بالقضاء عليهم ...

[Rihab · Rating 3 out of 5]

ذل النفوس في الجري وراء المال
الكرامة أن تستغني، لا أن تكون غنيا.

[جيهان عبد الخالق · Rating 5 out of 5]

مسرحية جميلة جداً
و فيها مُثُل القائد و الزعيم الثورى الحقيقى ..

و الدكتور مصطفى محمود عندى .. هو زعيم الصحوةالفكرية و قائد الدعوة لإستخدام ماميزنا الله به عن باقى المخلوقات .. ألا و هو العقل المُفَكِر ..

[Islam... · Rating 3 out of 5]

عشت طول عمري جباناً أخاف الموت لأنه مؤلم.. ولكن الموت لايؤلم.. الموت لا يؤلم يا
...إخوتي و إنما العار هو الذي يؤلم

[ميقات الراجحي · Rating 3 out of 5]

فكرة المسرحية وقصتها غاية في الروعة تمثل حياة المقاوم العربي غوما ومقاومته ضد المستعمر، والمستعمر هنا لايهم دينه وجنسه فالمحتل هو المحتيل في كل التاريخ

[نهى أبوعسل · Rating 5 out of 5]

لا تبكي يا عين
ده موت الابطال ميلاد لعزم الرجال
و فجر طالع من سواد الليال
يا شمس الافراح
يا دم نابع من بطون الجراح
يا فدية الجود و الاماني السماح
مبروك علينا الشهيد
مبروك يا خال
و الصبر يا قلبي

[Qamar Mohamed · Rating 1 out of 5]

طريقة الحوار اللي المسرحية مكتوبة بيها كانت في منتهى السذاجة و الضحك لو طفل في إبتدائي كان كتب أفضل من كده

[أم أنس · Rating 4 out of 5]

مسرحية من ثلاث فصول تتحدث عن البطل غوما المحمودي من عرب القبائل القاطنة بلبيا وقد ثار على الظلم في عهد الحكم العثماني من تمييز بين العرب والاتراك فكانت تفرض الضرائب على العرب وتعطى الامتيازات للاتراك ولا يسمح العرب بتولي مناصب ادارية وقيادية بالجيش , حقق خسائر في صفوف الجيش العثماني وتسبب بذلك في شلح الكثير من الولاة , حتى تم قتله في نهاية الأمر

[ناني ماكفي · Rating 4 out of 5]

تقييمي ليس لحياة البطل وقصته
ولا لكتابة المسرحية ومؤلفها
بل للمسرحية كجرعة ترياق من مدة لم أجد مثله
فقد اكملتها بجلسة لا تتجاوز ساعة ونصف
وهذا صار نااااااادرا كحدث يستلزم الإحتفال


غومة المحمودي رحمه الله
مناضل ليبي ضد الأتراك يعود أصله لأمرئ القيس
وهو زعيم المنطقة الغربية في ليبيا ايام الولاية العثمانية
ضاق ذرعا بالظلم فثار ودوخ العثمانيين 20سنة

بقيت اتساءل
كم من واحد فينا تعرض لصدمة وكم من واحد فينا تعرض لضغط شديد او تخلى عنه من يحبهم او خذلوه ؟
وفجأة انتبهت إلى تفاهة المواقف التي نقع فيها أمام ما حصل في التاريخ ومدى عمقه

غومة له ولدان
واحد من الثوار واخر مع العثمانيين في الجيش
كلاهما يحارب
اخوه قاسم او ابن عمه أحد اعضاء الثورة خانه وانضم للجيش التركي وغدر به
وسجنه ونفاه
فأي نار يظطر كل مرة ان يواجهها وأي حزن
رحمه الله ومن معه

غوما
كتابة العم مصطفى محمود
كانت الكتابة خفيفة
ومع انها ليست ليبية 100 في المائة
الا انه اثراها باناشيد واشعار بدوية تحكي عن غوما
واضفى عليها لمسة فكاهة مصرية في شخصية معروف
احد الثوار مع غوما
في العادة اكره كلما يتعلق بالحرب وكل الكتب التي تتحدث عنها
لكن هذه المسرحية إستثناء

[Ahmad Fahmy · Rating 4 out of 5]

هناك دائما أمل لمن يحارب .. أما من يستسلم فلا أمل له

[Nourhan · Rating 4 out of 5]

دروس تعلمتها من المسرحية*
-الخيانة بداية الخسارة دائماً
-المناصب تفسد أصحابها اعتمادا على ما يبطنوه في قلوبهم
-لابد أن نتعلم من أخطائنا
-من يبحث عن الحرية ليس بقاتل أو مجرم
-الثورة فكرة لا تموت , فهي ليست شخص بعينه بل هي روح تستشري في أبناء الوطن المخلصين

إسلوب د/ مصطفى محمود سلس شيق و بسيط فهو ليس بمؤرخ و لكنه يفتح نافذة لتشويق القارئ لمعرفة المزيد عما تحتويه المسرحية من أحداث تاريخية و عن أشخاص أثروا في تاريخ العرب

[Nada El-Nekety · Rating 4 out of 5]

لا تبكي يا عين
ده موت الأبطال ميلاد لعزم الرجال
و فجر طالع من سواد الليالي
يا شمس الأفراح
يا دم نابع من بطون الجراح
يا فدية الجود و الأيادي السماح
مبروك علينا الشهيد
مبروك يا خال
و الصبر يا جلبي

[Eman Al-Husseini · Rating 5 out of 5]

ما أسهل الخيانة.. وما أصعب أن تموت شريفا.

[Nihal Mustafa · Rating 5 out of 5]

يقف المنادي بصوت جهوري ينادي ويقول
((يا أهل طرابس ..يا سكان الديار من كل الاعمار..صناع وتجار وعرب أخيار ..بشري هنية في هذه الصبحية نزلف لكم هذه الاخبارية ((لقد هزمت القوات التركية جيش الدوله القره ماللية وعادت طرابس الي الخلافة العثمانية وسقطت الحكومة الاستغلالية التي ذقنا علي يديها شر البلية ..وهكذا زالت دولة القره ماللي الظالمة وانتهت سيطرتها الغاشمة))

ويدافع يوسف القره ماللي العجوز المتهالك ذو اللحية البيضاء علي صدره ويقول((عصر قره ماللي اعظم عصر في تاريخ العرب ..بحرية طرابس في عهد سيادتنا اسرت سبع سفن سويدية ...وجاء نابليون ليتوسط عند سيادتنا لاطلاق سراح السفن ..اسطول امريكان يدفع لنا ٦٠٠٠٠ دولار رسم مرور لسفن الامريكان في البحر ..اسطول قره ماللي لا يسمح ..اسطول قره ماللي يغرق سفينة حربيه امريكية فيلادلفيا ..وياخذ قبطان امريكاني اسير ..ها ها ..هذا عصر قره ماللي ))

وغوما بيلوح بسيفه ويقول(( في امكاننا نحن العرب ان نكون اقوي من دولة قرة ماللي لكننا رضينا بالعبودية ..العربي بيدفع القروش والعثماللي بيني الاساطيل ..العربي يرزع النخل والعثماللي ياكل البلح ..الوظائف للترك وقيادات الجيش للترك والبحرية للترك والعربي يكتفي بصنع النعال والاوتاد والخيام والجرود))

وما العمل ؟

غوما ((الثورة ...الخليفة العثماني يحكمنا باسم الاسلام فاين مساواة الاسلام ..الدولة نصفها ساده ونصفها عبيد))

غوما ((يجب ألا نتوقف عن الحركة ..ان الارتباك الكامل هو فرصتنا ..يجب ان نختفي لنظهر ونتفرق حتي تبتلعنا الصحراء ثم نخرج فجأة وكاننا الجن ننحدر من كل الجهات في وقت واحد وكاننا موجودين في كل مكان وكاننا مزروعون في هذه الصحاري مثل الشوك لاقبل لأحد بانتزاعنا))...

غوما ((لا داعي للعجلة ..الموت سوف يعطينا كفايتنا من النوم وزيادة))

غوما((هل الفروسية الا شعر ..الفارس اذا فقد قلب الشاعر لم يبق منه الا الجزار والسفاح والقاتل ..نحن لسنا قتله ..نحن عشاق احببنا بلادنا لدرجة الموت))...

غوما (( اذا حققنا مكسبا علي مائدة المفاوضة فلن يكون انتصارنا قد ذهب هباء)) ...((لسنا وحوشا في غابه لا نملك ما نتخاطب به سوي المخلب والناب هذه بربرية وليست عسكرية))...((ان الحروب لا تكسب بالاذرع وحدها وبكن بالحكمة والخبرة))...((لابد ان تبدأ بالنوايا الحسنة ..ولا نفترض سوء الطوية بلا بينة))...



** غوما مسرحية مكونه من ثلات فصول بتتكلم عن غوما المحمودي شيخ قبيلة المحاميد شيخ عربان وفارس الفرسان اللي كافح الاستعمار في الشمال الافريقي عشرين سنة واللي كان بيحارب علشان يخفض الضرائب وعلشان يدخل العرب في وظائف الدوله وقيادات الجيش ..ويلغي امتيازات الاتراك وبيدافع عن المساواه بين الاتراك والعرب ...

** في اثناء سرد احداث قصة كفاح غوما بتقابلنا اسماء الولاه اللي بيمثلوا المستعمر فبدانا بالوالي نجيب باشا اللي اتعزل واصبح في خبر كان بسبب الثورة المشتعله وتولي رئيف باشا الرجل الشديد اللي رفع الضرايب وطرد الموظفين من ديوان الحكومة واعتقل الابرياء بحجة انهم بيسندوا الثورة فيأمر السلطان بعزله ارضاءا للعرب ومحاوله للصلح مع غوما ويتولي طاهر باشا وبعدين فرمان من السلطان بعزله وتوليه حسن الجشمه للي اللي اتعزل وتولي عشقر اللي قاعد في القلعة يسكر ويتعاطي المنكر ...


ويبدا الفصل التاني ببدوي بيغني بصوت حزين ويقول :

لي زمان يا خال وانا باطوي البوادي طي
الجلب عطشان وعطش الجلب ماله ري
اسود ضلام الليل يا خال ما فيه ريحة ضي
هين ضلام الليل يا خال لكن ضلام الجلوب ضلام ما بعده شي
اي ...ندمان يا جلبي
لا تبك علي اللي راح يا خال دور علي اللي جاي
لا تنوح علي اللي مات يا خال اشفق علي اللي حي
ده الكل فاني ولا يبقي سواه الحي
اي ندمان ...يا جلبي

**وما يكسر الجدعان الا الخيانه

يصرخ عشقر ويبرطم غوما يروح ويجئ غوما يصرح فجأة فريق اركان بكر بك ...انا قلت لازم جيب راس غوما...

بكر بك ((ممكن جيب راس غوما لكن مش بالحرب ..فية فرصة ذهبية حضرة والي ..فيه خلاف علي قيادة الثورة بين غوما المحمودي وقاسم المحمودي ...خلاف شديد علي السلطة )) ...((نبعت رسل ثقات الي قاسم ..نعطي كلمة امان ..دعوة لمقابلة حضرة والي علشان مفاوضات واتفاقات وانعامات))

غوما ((لا وسيلة الي هدم البناء الا بالتسلل الي داخله))

قاسم ((انا لا اضحك حضرة لواء القضاء علي غوما لا يكون بمحاربته لكن بمنحه انعامات ورتب ونيشانات ومنصب كبير...ارخص طريقة للقضاء علي الثوار تحويلهم الي موظفين))

قاسم (( انما بالامتحان تختبر معادن الرجال ...الست اقوي من الامبراطورية العثمانية ...اقوي لانك غوما ..اما لان الشعب معك ؟؟))

** ويتقبض علي غوما ويتسجن في طربزين لكنه يهرب ...غوما في بلاد اليونان ...غوما في ايطاليا ..غوما عبر البحر ..غوما في تونس ...غوما علي حدود جنزور ...اثني عشر عام من النفي والسجن ...

** وبنكمل باقي سلسلة الولاه فبعد عشقر كان فيه امين باشا وبعدين راغب باشا وبعدين حاجي احمد عزت وبعدين نوري باشا ......

** ومع نهاية الفصل التالت بيتقابل غوما المجاهد وقاسم اللي بقي مع الاتراك وبنشهد نهاية غوما

غوما (( ها نحن اخيرا وجها لوجه مره اخري ...لقد تغيرت كثيرا يا قاسم اصبح لك كرش مثل الاتراك ..اصبحت بليد النظرات مثل جباة الضرائب))....

قاسم (( لا اعتقد ان الناس يختلفون امام اغراء السلطه ..كلنا وصوليون وانما تختلف العتبة التي تقف عندها اطماعنا ))....

غوما (( ذل النفوس في الجري وراء المال ...الكرامة ان تستغني لا ان تكون غنيا ))

** الجنود الاتراك يحملون جثة غوما ...بنات غوما مولولات فزعات يهرعن خلف الجنود ....وصوت المغني البدوي ياتي من بعيد

لا تبكي يا عين
ده موت لأبطال ميلاد لعزم الرجال
وفجر طالع من سواد الليال
يا شمس الافراح
يا دم نابع من بطون الجراح
مبروك علينا الشهيد
مبروك يا خال
والصبر يا جلبي

[Nadin Doughem · Rating 2 out of 5]

خفيفة ولكن لست اهوى المسرحيات

[MeNna AhMed · Rating 5 out of 5]

ارخص طريقة للقضاء على الثوار تحويلهم الى موظفين

رحم الله كل الابطال المعروفين و المجهولين الى راحوا عشان يحرروا وطنهم

[Eman Alreyti · Rating 1 out of 5]

مسرحية بسيطة لكن تعبر بشكل أو بآخر عن تاريخ الثوار و واقعهم و مجرى حياتهم و نهايتهم المحتومة في بلادنا، لكن نبقى على أمل في كل زمان أن هناك "غوما" آخر سوف يبعث بعد موته وربما مائة غوما وربما ألف، الفكرة لا تموت بموت صاحبها أبدا.

[احمد عبد الفضيل · Rating 4 out of 5]

إنما بالإمتحان تُختبر معادن الرجال .
........................................................
من إصدارات أخبار اليوم
مسرحية غوما
لمصطفى محمود .
........................................................
من قبيل الصدفة وبدون أى ترتيب قرأت المسرحية بعد كتاب مغامرة ف الصحراء والتى كانت فى ليبيا وهذا الكتاب ايضا فى الشمال الأفريقى وتحديداً مابين ليبيا وتونس.
......................................................
فكرة الكتاب مسرحية من ثلاثة فصول عن ثورة العرب فى ليبيا بقيادة غوما والذى لم اسمع به قبل قراءتى لهذا الكتاب للتخلص من سيطرة الخلافة العثمانية فى فترة تلت سقوط الأاسرة القرمانلية والتى حكمت فى ليبيا لفترة ليست بالقصيرة
الاسرة القرمانلية اطلعت عليها بشكل اكثر تفصيلاً فى رواية الكونى " يعقوب وأبناؤه"
............................................
أبرز مالفت نظرى فى الكتاب :
11 الكتاب درس مهم فى الحاضر وطريقة تغيير الواقع وسنة الله فى الكون بعلو الدول وسقوط الممالك من قبل الحكام والثورة على الظلم من قبل المحكومين
2- يبقى السؤال المحير أين توجد الحقيقة ؟ فما تقرأه عن دولة هنا يناقض ماتقرأه هناك ، وماقيل عن حاكم هنا يخالف تماماً ماقيل عنه هناك
ويبقى الفول الأصح لفولتير " ماالتاريخ سوى حاصل احتيال الأحياء على الأموات "
...............................................................
الكتاب متميز ومسرحية رائعة
وفى النهاية أقتبس :
" الموت لا يؤلم ياإخوتى ، إنما العار هو الذى يؤلم ".

[محمد حسين ضاحي · Rating 3 out of 5]

الرواية فيها طابع صوفي، يظهر في تبرير البطل غوما لما فعله عند قبوله للمناصب، إذ لم يستطع أن يجادل عن نفسه بأنه لا تغره المناصب، وأنه لم يفسد مثلما حصل لقاسم، بل علق ذلك على علم الله، ثم أثبته بالفعل عندما هرب من المنفى وعاد ليستأنف المقاومة حتى آخر رمق!
وبعد ربما كان يجدر بنا- كعرب وكمصريين خاصة- قراءة هذه الأعمال قبلاً، لكنا استفدنا منها: كيف تغري السلطة الناس، وكيف يغري أصحاب السلطة الثوار والمتمردين ويشترون الثورة والثوار بمالناصب؟ ثم المؤلف يطرح فكرة التغيير من الداخل والتغيير الجذري بالقوة والثورة والإجراءات الثورية التي لا تخضع للقانون الذي لم تحترمه السلطة فيما قبل ثم تطلب احترامه حين تقوم الثورة عليها لأن فيه نجاة لها واحنفاظا بسلطتها ووأدا للثورة! ويبقى سؤال هل يوجد تغيير من الداخل أو هل يمكن ذلك؟! تجربتنا في بلادنا تجيب أن "لا". وبجربة تونس كذلك، وسيبقهم تجربة تركيا التي رغم مرور كل هذه الفترة عليها، لم يهدأ الفاسدون القدامى ولم ييأسوا أن يستردوا سلطتهم بالإنقلابات أو التمردات ...
وبعد فنحن كمسلمين مطالبون بالجهاد (أو بالثورة- إن جاز التعبير) لمجرد العل، ولسنا مطالبوه- كشأن كل عمل أن نحقق النتيجة، نحن مطالبون بالسعي، ولأن نموت مكافحين بحد السيف، خير من أن نموت بشمين متبلدين من الروتين والسلطة والظلم.

[Muhammad Yassin · Rating 3 out of 5]

مسرحية قصيرة من ثلاثة فصول تسرد قصة مقاومة ونضال القبائل الليبية ضد حكم الأتراك الظالم؛ حيث تدور معظم الأحداث في مدينة طرابلس العاصمة وسط فرمانات السلطان العثماني المتكرره بين عفو ونفي وجباية ضرائب وصفقات ومطاردات ضد عرب ليبيا رافضي الولاية العثمانية على وطنهم.

التمست في قصة غوما البطل والثائر قائد الثورة نفس التصوير الملحمي لشهادة الحسين بن علي عليه السلام.

المسرحية ممتعة من حيث المحتوى والمضمون، وبها من الأشعار والاقتباسات الجميلة باللغة العامية، إلى جانب الاسقاطات السياسية المتكرره عبر التاريخ من خيا��ة وصفقات مشبوهة وتشويه صورة الثائر والحكم الباطش الجبار ..الخ

أعيب عليها في نقطتين، الأولى في قراءة سورة الفاتحة من أهل ليبيا في أكثر من مشهد قائلين "مالك يوم الدين" ؛ في حين أن رواية سورة الفاتحة في ليبيا تقرأ "ملك يوم الدين".
والعيب الثاني هو تكرار غوما ومعروف وغيرهم في أكثر من موضع أنهم مشتاقون إلى العودة لوطنهم وسط أهلهم ، في حين نجد في الفصل الثالث عائلة غوما وبناته وأهل المحاربين يخرجون من الخيام باكين على شهدائهم وسط الحرب.

[أحمد سعيد البراجه · Rating 4 out of 5]

"وهل الفروسية إلا شعر ؟! إن الفارس إذا فقد قلب الشاعر لم يتبق منه إلا الجزار والسفاح والقاتل .. ونحن لسنا قتلة !
نحن عشاق احببنا بلادنا لدرجة الموت."
...

دعونا نتفق أن التاريخ لا يعيد نفسه ،،
ولكن الأغبياء يصرون على عدم قراءة التاريخ ولو قرأوه لا يفهموه ،، ولديهم من الغرور ما يكفي لأن يكرروا نفس الأخطاء معتقدين أن ذكائهم سيحميهم.

في مسرحية الزعيم حكاية ثورة ،، بدأت بداية مبشرة ثم انكسرت ،، وهزمت.


"وهذا هو منتهى الثورة فيما يبدو ،، لا وسيلة إلى هدم البناء إلا بالتسلل إلى داخله."
...
فكانت نهاية ( غوما ) من رفاقه وزملاء ثورته ،،
ومن شعبه الذين فضلوا ما يمكن أن نسميه ( الاستقرار ) على أن يثوروا معه.

كانت وسيلة الديكتاتور لمحاربة الثورة هي أن يقضي على تعاطف الشعب ،، بأن يعطي للثوار فرصة للحكم ،، فرصة ناقصة فيفشلوا ويفقدوا ايمان الشعب بهم وبثورتهم.

هل اكتفيت من الاسقاطات ؟
حسنًا ،، لن أطيل ،، يبقى اقتباس أخير

هناك أمل دائمًا لمن يحارب ،، أما من يستسلم فلا أمل له
...

[Ahmed Seleim · Rating 4 out of 5]

كل حكايات الثوار واحدة .. كلها رائعةٌ أيضاً .. أن يسمو الإنسان فوق كل مكوناته البالية, ليصير فكرة .. معنى .. نوراً يشع بالوعي والحرية, وسيفاً شديد البأس على الظلم و الفساد .. كل حكايات الثوار واحدة , تجدها في أبطال نجيب محفوظ مع عائلة الناجي في ملحمة الحرافيش و مع كفاح طيبة وفي أولاد حارتنا و في اعاجيب يوسف إدريس و مصطفى محمود و غيرهم .. الحق دائماً هو الأقوى حتى في أحلك لحظات الهزيمة !! .. شيء كالروح في كل كلمة حق , وضربة حق , يجعل لحظات انتصارها لحظاتٍ مجيدة , ولحظات انهازمها أكثر مجداً !! كل حكايات الثوار واحدة .. لكن أكثر ما أعجبني في هذه الحكاية , أنها حكاية شخصٍ حقيقي أخبرتني بأن عمر المختار ليس هو البطل الليبي الوحيد .. غومة المحمودي الذي يعرف أن الفروسية هي أن تكون (محارباً بقلب شاعر) .. وفور أن أنهيتُ الكتاب انطلقت بحثاً على الشبكة, عن هذا البطل العربي الليبي ووجدت عنه الكثير مما يقال عن ثورته وعن ثورتنا أيضاً .. كل حكايات الثوار واحدة .. حكايات مفادها الوحيد : أن الثورة لا تًقتَل ..و أن الحق حي لا يموت .. !!

[عمرو فرحات · Rating 4 out of 5]

اعجبنى عدم استخفافه بالقارئ فى عرض المسرحية بواقعيه حيث لم تنتهى النهايات المالوفه السعيده التى تعجب معظم القراء
اما بالنسبه لبطل القصه فيتسم بالكارزما القويه وحب الناس ولكن يفتقر الى الذكاء الاجتماعى الذى يجعله بدلا من ان يراس 3
الاف يتحول الى رئيسا للقبائل ويضمن ابناء الشعب جميعا الى صفه ويقوم بتدريبهم حتى على الاقل تكون القوة متكافئة مع
القوات العثمانيه التى تفتقر الى حب الناس وهى نقاط ضعف لم يحسن استغلالها وفيه من العبر الكثيييير

[Hoda · Rating 3 out of 5]

تتلخص كل المسرحية في تلك المقولة " لا أعتقد أن الناس يختلفون أمان إغراء السلطة .. كل الفرق أن بعضهم يمكن شراؤه بكيس ذهب واحد وبعضهم يحتاج شراؤه إلى ألف كيس والبعض يشترى بخزينة السلطان كلها ﻷنه يريد أن يكون السلطان نفسه ... كلنا وصوليون وإنما تختلف العتبة التى تقف عندها أطماعنا ... "

[Noura Abdelfattah · Rating 4 out of 5]

مسريحة حلوة جدا .. بس مش ده اللى شدنى اللى لفت نظرى هى ثبات التفاصيل.. كل حكايات الثورات واحدة وكل النهايات ثابته وطريقة ضرب الثورات شكلها محفوظة ومبدأ فرق تسد ده كل مرة بيوقع اجدعها اصحاب

[Ashya Al Mouniem · Rating 3 out of 5]

"لا تبكي ياعين
ده موت الأبطال ميلاد لعزم الرجال
وفجر طالع من سواد الليالي
يا شمس الأفراح
يا دم نابع من بطون الجراح
يا فدية الجود والأيادي السماح
مبروك يا خال
والصبر يا جلبي"

[Du Ibra · Rating 3 out of 5]

مسرحية من ثلاثة فصول تحكي عن الاحتلال العثماني بمدينة طرابلس ومواقف غوما الزعيم للتصدي والثورة ضد الامبراطورية والخلافة العثمانية.
جيدة