Jump to ratings and reviews
Rate this book

رقصة اليعسوب

Rate this book

196 pages, Paperback

Published January 1, 2022

1 person is currently reading
4 people want to read

About the author

عبد الرزاق بوكبة

9 books17 followers
كاتب و إعلامي جزائري حصل على ليسانس الأدب في العام 1996 و بعدهاأصبح مستشارا للمكتبة الوطنية الجزائرية، فمُقدّما للعديد من البرامج الثقافية في الإذاعة والتلفزيون، صاحب مقال أسبوعي في الصحافة الجزائرية منذ 2007،و مشرف على فضاء " صدى الأقلام للمسرح الوطني الجزائري ".
حاز بوكبة على التقدير الرئاسي بالجزائر في مجالي الشعر والكتابة المسرحية، نشر مجموعتين إبداعيتين هما: منْ دسّ خفّ سيبويه في الرّمل ,2004 وأجنحة لمزاج الذئب الأبيض 2008 الفائز به في مسابقة بيروت 39 و رواية ''جلدة الظلّ'' .2009

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (25%)
4 stars
2 (50%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
1 (25%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for علي حضري  بودايب.
17 reviews
December 25, 2023
📚 صباح الكتب

" كل ما يعرفه اليعسوب هو الطيران باستعمال جناحيه الشفافتين، فكيف علّمني الرقص؟ وكيف أراني الإتجاه الذي أخلد إليه؟ "

حينما نقرأ روايات للروح يغتنمنا شعور بالإنسجام مع الكاتب في غيبوباته وغثايناته وبسماته كلّها بينما كان يطرز لنا هذا الصرح العظيم، وكيف لا أشعر بذلك وأنا من رأيت أدبه يتجلّى في حسن نيته وصفاء روحه التي تغلِّف جميع المحسوسات عند الكائن البشري بالجمال الفني الذي يتصوّر ليبلغ غاية الإبهار، إلى حدِّ ما يخشع الإبهار أمام تجلياته، تلك الأنشودة الإنسانية التي كان يشدوها وهو يتمشى في شوارع بلعباس ليلًا أو ربما وهو يجلس على حافة المسرح مثل يعسوب صغير وُجِد ليفترس ويُفترس لكنه قرّر أن يرقص ليس إلا..
قرأت وأنا أعود الله أن ينبزغ فجر جميع الشخصيات التي اختُلِقت لتستلطف البشرية بعبير يتطاير كشظايا الأفكار في أوّل إنسان علم أن ما يملكه لا يكفيه فاخترع سبلاً للنجاة والصيد والبقاء، فعلّمنا عبد الرزاق كيف يكون الجزائري الذي ينبعث من اللبيب وسط الغابات بمحاداة الجبل أو ربما في الصحاري أو ربما منضمٌ إلى الحزب الإسلامي تتربّع على خديه لحية كثيفة، أو طالب تخلّفت حافلة رجوعه عن المنزل، أو طفلة جميلة إسمها سيلين لا ذنب لها سوى أنها جميلة، أو جدّة ألقت الحب كالسنابل في الجبال في عهد عمر بن عبد العزيز... كلها نماذج إستصاغت النجاة كأملٍ يغطي آثام من ذهبوا ولم يتركوا أثر، وأنا أتساءل في وسط هذه الكلمات الأثيرية التي لبثت أبحث عن مصدرها إن كان لؤلؤًا أم مجرّد حبر على الورق هذا الذي أطالعه: من هي الشخصية البطلة في هذه الرواية؟ أهي الروح أم القصة القصيرة التي أُعجبت بأسلوب إلقائها وماهية إستعمالها في هذا المرجع الأدبي الجزائري المولد؟
لماذا يحتل أولئك الأبناء الذين لا يفهمون روح الجزائر بلادهم؟ من ذا الذي يستطيع أن يقف في وجه نهر حامل؟ أينبغي مجاراته؟ لماذا نموت ونحن في عزّ الوفاء لأحبائنا؟ لماذا نقتل بعضنا بعضا بإسم الدين المشترك؟
لماذا تركتني أتساءل يا عبد الرزاق؟
أتدري ما هو الرمز الذي يتفاءل به الجزائري؟ إنه إذا خاض طريقًا وصادف ذئبا فقد أعدّه طريقا مربوحًا.. وكل الطرق التي خضتها وإيّاك مربوحة!

~ علي حضري بودايب
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.