لا عجب أن يُطلق عليها «إلياذة العصور الحديثة»؛ فهذه الرواية الملحمية التي كتبها الروائي الروسي الشهير «ليو تولستوي» في ستينيات القرن التاسع عشر، تُعَد واحدة من عيون الأدب العالمي الحديث، وهي من التركيب بمكانٍ يجعلها أكثر من مجرد سردية؛ فهي إلى جانب الخيط السردي الذي يربط بين شخوصها العديدة والشديدة الثراء، تحمل مباحث اجتماعية وسياسية جمع فيها «تولستوي» بين المقالية واللغة الأدبية، ليَخرج لنا بسِفرٍ قيِّم وممتع، يعطي صورة عن تحوُّلات المجتمع الروسي إبَّان الغزو الفرنسي؛ وهو الحدث الذي أوقعَ أبطالَه الحقيقيين في دوَّامات من «الحرب والسِّلم»، فنعيش معهم صراعاتهم وحواراتهم، ونبحث عن الإنسان الذي ضيَّعته الحروب والتفرقة الطبقية، في نسخةٍ عربية نقلَها عن الترجمتَين الفرنسية والإنجليزية للرواية نخبةٌ من المترجمين العرب.
Lev Nikolayevich Tolstoy (Russian: Лев Николаевич Толстой; most appropriately used Liev Tolstoy; commonly Leo Tolstoy in Anglophone countries) was a Russian writer who primarily wrote novels and short stories. Later in life, he also wrote plays and essays. His two most famous works, the novels War and Peace and Anna Karenina, are acknowledged as two of the greatest novels of all time and a pinnacle of realist fiction. Many consider Tolstoy to have been one of the world's greatest novelists. Tolstoy is equally known for his complicated and paradoxical persona and for his extreme moralistic and ascetic views, which he adopted after a moral crisis and spiritual awakening in the 1870s, after which he also became noted as a moral thinker and social reformer.
His literal interpretation of the ethical teachings of Jesus, centering on the Sermon on the Mount, caused him in later life to become a fervent Christian anarchist and anarcho-pacifist. His ideas on nonviolent resistance, expressed in such works as The Kingdom of God Is Within You, were to have a profound impact on such pivotal twentieth-century figures as Mohandas Gandhi and Martin Luther King, Jr.
يبدأ الجزء الأول من الرواية بالحديث عن الطبقة الأرستقراطية أو النبلاء في روسيا ومايدور فيها من حديث عن الحرب ونميمة وطمع وتذلل. .. الجزء الثاني:يتحدث عن الحرب ومجرياته من هزيمة للنمسا وحيل الفرنسيين في الخداع واصطدام الجيش الفرنسي بالروسي. القائد الأعلى كوتوزوف دولوخوف ضابط نزلت رتبته إلى جندي الأمير باجراسيون قائد مقدمة الجيش الروسي زناءيم ..... الجزء الثالث يبدأ بالحديث عن بيير بيزوخوف وتغيير طريقة من حوله معه بعد أن ورث ومحاولة الامير بازيل لتزويجه ابنته ثم يبدأ الحديث عن الحرب من اتخاذ قرارات ودور بولكونسكي وماحدث له في النهاية ، واصابة روستوف وترقيته فيما بعد ، ومقابلة الجيش الروسي( المانيا والنمسا) للفرنسي ومااسفرت عنه المعركة ....... أسماء الشخصيات كتير لكن الاكثر ظهور
-الكونت بيزوخوف المريض وابنه الغير الشرعي بيير -آل روستوف (الأب الكونت ايليا و الأم الكونتيسة ناتاليا والابن نيكولا ..والابنة البكر فييرا -بيرج- .. والابنة الصغرى ناتاشا-بوريس- ..وابنة اخت الكونت سونيا ) -الاميرة دروبتسكوي"آنَّا ميخائيلوفنا" وابنها بوريس -آنا بافلوفنا، آل كاراجين ماري لفوف وابنتها ، الأمير آندره بولكونسكي وزوجته ليز ، الأمير بازيل وأبناءه اناتول وهيبوليت وابنته هيلين. ......
" لو أنَّ كل محارب كان يسير مدفوعًا بمبادئ يؤمن بها، لَمَا وقعت حرب قط."
"لا تتزوَّجْ أبدًا يا صديقي، تلك هي النصيحة التي أُسدِيكَها، لا تتزوَّجْ قبل أنْ تتأكد من أنك لن تستطيع أنْ تعمل غير ذلك، وقبل أنْ تنقشع عن عينيك سحابةُ تعلُّقِك الغريزي بالمرأة التي أُولِعتَ بها، التي تكون قد أعْمَتْ بصيرتك وجعلتك لا تراها على حقيقتها."
"إن كل وعود الشرف تلك لا قيمةَ لها ولا وزن؛ لأنها أشياء شَرْطية، تفقد اعتبارها عندما يفكِّر المرء أنه قد يموت غدًا، أو أنه سيجد نفسه في موقفٍ يفقد فيه حتى الشعورَ بالشرف وبقلة الشرف"
"يا لها من حماقة أن يستسلم المرء للناس، ويحبهم ويضحي بنفسه من أجلهم! إن النفوس الدنيئة وحدها هي التي تنجح في هذه الحياة"
"هذا يعلِّمني بأنه ليس في هذا العالم مجال لانتظار المكافآت، بعد أن حُرم العالم من الشرف والعدل، إن هذا العالم الدَّنيء مِلْكٌ للأوباش والخُبثاءِ."
"إن الحفلات والولائم تشغلنا هنا أكثر مما تشغلنا السياسة؛ لذلك فإنني لا أستطيع أن أكوِّن رأيًا بصددِ قضيةٍ أجهلها. إن موسكو مدينة المهذارين قبل كل شيء"
"إن كل شيء ينتهي بالموت، كل شيء. والموت يا صديقي أمر رهيب."
"إنني لا أستطيع التطلع إلى لون مختلف من الحياة؛ لأنني لا أعرف غير حياتي الحاضرة"
" «إننا نحب الأشخاص بسبب ما عملناه في سبيلهم من خير، أكثر مما نحبهم بسبب عملهم الخير لنا»"