“ملهم العالم” هو كتاب للشيخ الدكتور عائض القرني يركز على استخلاص الدروس والعبر الملهمة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتجاوز السرد التاريخي التقليدي ليقدم النبي كقدوة حية ونموذجًا عالميًا في القيادة، الأخلاق، التعامل مع التحديات، والإنسانية، مستعرضًا جوانب من حياته وسلوكه يمكن لكل إنسان، بغض النظر عن دينه أو خلفيته، أن يستلهم منها النجاح والتميز في مختلف مجالات الحياة
عائض بن عبد الله القرني داعية إسلامي من السعودية، وصاحب كتاب لا تحزن الذي حقق نسبة مبيعات عالية، وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها. وهو صاحب منهج وسطي لأهل السنة والجماعة من مواليد قرية آل شريح من آل سليمان في سبت العلايا عام 1379هـ/1960م. درس الابتدائية في مدرسة آل سليمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها، وحضر لشهادة الماجستير في رسالة بعنوان: كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية، ثم حضر لشهادة الدكتوراه في تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم. له أكثر من 800 خطبة صوتية إسلامية في الدروس والمحاضرات والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية. ------------------------- A'id al-Qarni is animam and preacher of the Mosque of Abu Bakr Abha.
He went to the primary school in Al-Suleiman, continued his education on the Scientific Institute in Riyadh, on the high school in the Scientific Institute in Abha, and earned a master's degree from the Faculty of Theology in Abha.
عدد الصفحات : مايزيد عن ٧٠٠ صفحة توقفت عند الصفحة: ٣٠٠ التصنيف : سيرة النبي صلى الله عليه وسلم المحتوى الفعلي : الكثير من المحسنات البديعية والاسهاب ، الكثير من التكرار ، فقرات كاملة بلا فائدة ، خواطر ، الكثير من الأشعار ، الكثير من التكرار مرة أخرى ، بعض من الأحاديث النبوية والآيات الكريمة.
لم يكن بالمستوى المتوقع ، لن أكرر القراءة للشيخ مرة أخرى.
صلى الله عليه وسلم الذي تحمل عداوة قومه، الذي تحمل رغم كل الصعاب والمشاق وكل أنواع الألم التي أجبرته على مغادرة الوطن، ورغم هذا تحمل وكان واثق أن الله لن يخذله، وأنه ناصره مهما طال الوقت، يقينه بالله جعله واثق أن الله سيجعل من بعد الضيق فرجاً، القائد الناجح، الدبلوماسي الذي به يقتدى، صلى الله عليه وسلم نعم المربي والقائد وحافظ الحق في الحرب قبل السلم، جميل القلب والقالب، صاحب الدعوة التي انقذت العالم وأخرجت الناس من ضيق الجهل وظلامه إلى نور الحق، العادل الذي كان عدله ساطع سطوع الشمس.
كان صلى الله عليه وسلم يحث على العلم، يدعوا له أصحابه وقومه والمؤمنون، يشجع على طلب العلم لما فيه من قوة بنشر الحق وما لصاحبه من جدارة وإمكانية ليقول ما فيه نصرة دين جاء ليغير الحال لأحسن منه، وكان عليه الصلاة والسلام قدوة في العلم والحرص عليه، الناظر له والسامع لكلامه يوقن أنه رجل أفعال لا أقوال فقط، صلى الله عليه وسلم ما أجمله وما أروعه من قدوة فاز من اقتدى به ونجا.
كان صلى الله عليه وسلم إنساناً، يشعر، ويحب، يشتاق ويتألم، وازن بين دنياه واخرته، وكان يدعوا أصحابه على التوازن بين دنيا المرء وآخرته، العبادة نجاة النفس والروح ولكن لا ينسى الإنسان نصيبه من الدنيا، يعيش ويتزوج ويمارس إنسانيته، أن يعطي الإنسان كل شيء حقه، للعبادة حقها وللدنيا حقها.
إن الذكر نجاة الروح، طمأنية القلب، تجب ما في النفس من ألم، تهون الطريق، وتخفف العبء الثقيل، تذكرنا أن الله معنا، أنه لن ينسانا، أنه سيتقبلنا حتى لو رفضنا العالم، يذكرنا أن من خلقنا لن ينسانا، أنه يحبنا ويقبلنا حتى حين ننسى أنفسنا وتأخذنا الدنيا، وننسى أنها دار فناء وسيأتي يوم نغادر الدنيا فهنيئنا لمن كان لسانه بذكر الله معتاد.
كل من اكتسب صفة الملهم كان إنساناً لم يكن ملاك، كل الملهمين في العالم تعثروا وواجهتم الظروف، تعبوا، وظنوا أن لا نجاة ولكن كانوا واثقين أن بعد العسر يسر، بعد التعب راحة، وأن الإنسان أثر، وأن الجهد لا يضيع، وأن البقاء لمن لم يستسلم رغم ضيق الطريق وصعوبته ووعورته، كل الملهمين في العالم آمنوا أن لهم دور لا بد أن يقوموا به فكانوا ممن ترك بصمة تذكر به مهما مرت السنون.
كان صلى الله عليه وسلم هدى ورحمة للعالمين، إنسان يقتدى به بالقول والفعل، قائد على يده قامت أعظم حضارة في التاريخ، حضارة تحمل لأجلها الصعاب والمشاق ولم ييأس يوماً من التغيير، كان رحمةً للجميع، يحفظ جميل عدوه قبل الصديق، في حزنه يرتقي كما في سعادته راقي كبير الشأن، عظيم، نبيل الخُلق، منذ أن ولد إلى أن لان بجوار
في كتابه “ملهم العالم”، يرسم الدكتور عائض القرني صورة وجدانية وفكرية سامقة للنبي محمد ﷺ، لا بوصفه قائدًا دينيًا فحسب، بل باعتباره أعظم مُلهمٍ عرفته البشرية، وسيدًا للقلوب والعقول والضمائر. يتناول المؤلف سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام بأسلوب أدبي بليغ، يمزج بين الحب والتأمل، وبين التقدير العقلي والانبهار الروحي، ليُخرج للقارئ نصًّا يفيض بالمهابة والعاطفة.
الكتاب ليس سردًا تاريخيًا تقليديًا، بل هو محاولة وجدانية لصياغة السيرة في قلب الإنسان المعاصر؛ إذ يُسلّط الضوء على جوانب النبل، والرحمة، والصبر، والقيادة، والبلاغة، والجمال في شخصية النبي ﷺ، مُظهرًا كيف اجتمعت فيه خصال الأنبياء والحكماء والمصلحين في آنٍ واحد. لقد غيّر العالم دون سيف ولا سلطان، وإنما بكلمة تُحيي، وخلقٍ يعلو، ورحمةٍ تسع الخلق أجمعين.
“ملهم العالم” دعوة إلى النظر في سيرة الرسول ﷺ بعين المحبة والتدبّر، لا بعين العادة والمألوف، وهو كتاب يُخاطب القلوب المؤمنة ويوقظ الأرواح التائهة، مُستندًا إلى لغة رفيعة تُغذّي الذوق، وتُحيي الإيمان، وتُقرّب الإنسان من أعظم نموذجٍ بشريٍّ شهده التاريخ.
بعض الإقتباسات من هذا الكتاب : - كان أكرم أب في العالم وأرف وأحن والد في الدنيا رغم ما كان سائدا من اعتقادات لدى الجاهلية من وأد البنات أحياء ، كان للنبي الكريم 4 بنات أكرمهن . - إن الله سبحانه وتعالى صنعه على عينه ، واصطفاه وأدبه وحلاه بأجمل السجايا وأفضل الخلال وأنبل الخصال ليكون قدوة وأسوة للبشر . - عظيم في رسالته ، عظيم في نبوته ، عظيم في حلمه ، عظيم في رحمته ، عظيم في عدله ، عظيم في زهده، عظيم في شجاعته، عظيم في كرمه ، عظيم في سماحته، عظيم في بره، عظيم حتى في مزاحه
الكتاب يتكلم عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم،والتفكر في تلك الصفات بالتفصيل الممل،كان الكتاب لا بأس فيه لين وصلت لاخر صفحة وقرأت الخاتمة وقتها تغيرت نظرتي للكتاب ١٨٠ درجة،عائض القرني لم يكتب الكتاب للكسب المادي،ولم يكتب الكتاب لكي يعيد ويكرر معلومات قد ذكرتها بعض الكتب،انما عائض القرني كتب هذا الكتاب لكي يكون صدقه جاريه له بعد موته،شعور يقشعر البدن كيف أن الكاتب يتغير منظوره الدنيوي من ربح مادي الى صدقة جاريه،الله يتقبل منه سائر اعماله ويعطي الصحة والعافية
فمحمد باق ما بقيت دنيا الرحمن، ستظل اخلاق الرسول الكريم حية بيننا وبداخلنا جزء لا يتجزأ من حياة المسلم المحب لرسوله والمقتدي بسنته إلا أن الكتاب يُعاب عليه كثرة التكرار .... والحشو بلا فائدة .... والكثير من المحسنات ... والكثير من التكرار أيضا ، لدرجة أنه من كثرة التكرار لم استطع تكملة الكتاب خير الكلام ما قل ودل، وكفى.....