What do you think?
Rate this book
تلابيب الكتابة
هذا الكتاب ليس مجموعة قصص فصيرة ولا رواية بالطبع وليس ديوان شعر كذلك لكنه عمل ادبي مجموعة قطع كتابة بعضها يمكن ان تتوافر لها شروط القصة القصيرة الحديثة وبعضه شعر وبعذها بقد وبعضها قد ينطبق عليه الكليشيه القديم فن كتابة المقال
236 pages, Paperback
First published January 1, 1994
23 people are currently reading
1043 people want to read
About the author
صافي ناز كاظم
15 books307 followersصافي ناز كاظم كاتبة إسلاميّة وصحفيّة متميزة.. لكتاباتها وآرائها قيمة عالية - في الوسط الصحفي والثقافي، وهي حالة نسائية متفرّدة بخبرتها وخصوصيّتها
من مواليد أغسطس عام 1937، حاصلة علي ليسانس الآداب قسم صحافة عام 1958، ثم علي الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك، ودبلوم الدراسات العليا في الصحافة من جامعة >كانساس<. قامت في سنة 1959 بإجراء مغامرة صحفية حيث قامت وهي لا تزال طالبة في الجامعة وعمرها 18 عاما بجولة في سبع دول أجنبية مع شقيقتها بطريقة الأوتوستوب ولم يكن معها إلا عشرون جنيها فقط، واستغرقت تجربتها سبعين يوما زارت خلالها لبنان واليونان، وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وكتبت تجربتها المثيرة في حلقات نشرت في مجلة >الجيل< وقدمها الكاتب الكبير الراحل، موسي صبري بأنها أجرأ مغامرة صحفية عام 1959.
قامت صافي ناز كاظم بعد ذلك بسنوات عدة بالسفر إلي أمريكا بعد أن اقترضت مصروفات السفر من زملائها ثم ردت لهم القروض من أجرها كعاملة في كافتيريا الجامعة في أمريكا ولكن سحبت منها المنحة الأمريكية نتيجة لردها علي أستاذ أمريكي جامعي سب جامعة القاهرة في مؤتمر صحفي، وقامت صافي ناز كاظم بكتابة ما حدث ونشر في تحقيق صحفي كبير في جريدة <الأخبار> مما اضطر السفارة الأمريكية في القاهرة إلي الاعتذار، وأمضت ست سنوات تدرس في أمريكا علي حسابها الخاص، حيث قامت بدراسة فن النقد المسرحي.
اعتقلت صافي ناز مرات عدة، الأولي كانت عام 1973، والثانية عام 1975، أما المرة الثالثة فكانت عام 1981، في اعتقالات سبتمبر الشهيرة، كذلك منعت من الكتابة عام 1972، وأيضا في عام 1979، أما حاليا فهي تمارس الكتابة الصحفية الحرة في مؤسسات صحفية عدة
تزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم قي 24 أغسطس 1972 وأنجبا ابنتها الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثم تطلقا في يوليو 1976.
سافرت صافي ناز كاظم للعمل في العراق (هرباً من التضييق عليها في مصر لانتقادها النظام السياسي)[1]، فقامت بتدريس مادة الدراما بكلية الآداب – جامعة المستنصرية (1975- 1980م)، وعادت لتحكي تجربتها في كتاب "يوميات بغداد" وثقت فيه شهادتها عن ممارسات صدام حسين الإجرامية ضد الشعب العراقي، وقد صدر هذا الكتاب عام 1982 عن دار أوبن برس في لندن. وأثار الكتاب جدلا كبيراً في الأوساط الثقافية المصرية والعراقية.
من مواليد أغسطس عام 1937، حاصلة علي ليسانس الآداب قسم صحافة عام 1958، ثم علي الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك، ودبلوم الدراسات العليا في الصحافة من جامعة >كانساس<. قامت في سنة 1959 بإجراء مغامرة صحفية حيث قامت وهي لا تزال طالبة في الجامعة وعمرها 18 عاما بجولة في سبع دول أجنبية مع شقيقتها بطريقة الأوتوستوب ولم يكن معها إلا عشرون جنيها فقط، واستغرقت تجربتها سبعين يوما زارت خلالها لبنان واليونان، وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وكتبت تجربتها المثيرة في حلقات نشرت في مجلة >الجيل< وقدمها الكاتب الكبير الراحل، موسي صبري بأنها أجرأ مغامرة صحفية عام 1959.
قامت صافي ناز كاظم بعد ذلك بسنوات عدة بالسفر إلي أمريكا بعد أن اقترضت مصروفات السفر من زملائها ثم ردت لهم القروض من أجرها كعاملة في كافتيريا الجامعة في أمريكا ولكن سحبت منها المنحة الأمريكية نتيجة لردها علي أستاذ أمريكي جامعي سب جامعة القاهرة في مؤتمر صحفي، وقامت صافي ناز كاظم بكتابة ما حدث ونشر في تحقيق صحفي كبير في جريدة <الأخبار> مما اضطر السفارة الأمريكية في القاهرة إلي الاعتذار، وأمضت ست سنوات تدرس في أمريكا علي حسابها الخاص، حيث قامت بدراسة فن النقد المسرحي.
اعتقلت صافي ناز مرات عدة، الأولي كانت عام 1973، والثانية عام 1975، أما المرة الثالثة فكانت عام 1981، في اعتقالات سبتمبر الشهيرة، كذلك منعت من الكتابة عام 1972، وأيضا في عام 1979، أما حاليا فهي تمارس الكتابة الصحفية الحرة في مؤسسات صحفية عدة
تزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم قي 24 أغسطس 1972 وأنجبا ابنتها الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثم تطلقا في يوليو 1976.
سافرت صافي ناز كاظم للعمل في العراق (هرباً من التضييق عليها في مصر لانتقادها النظام السياسي)[1]، فقامت بتدريس مادة الدراما بكلية الآداب – جامعة المستنصرية (1975- 1980م)، وعادت لتحكي تجربتها في كتاب "يوميات بغداد" وثقت فيه شهادتها عن ممارسات صدام حسين الإجرامية ضد الشعب العراقي، وقد صدر هذا الكتاب عام 1982 عن دار أوبن برس في لندن. وأثار الكتاب جدلا كبيراً في الأوساط الثقافية المصرية والعراقية.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 79 reviews
December 22, 2025
تضحى الكتابة مونولوجاً: حواراً مع الذات لا يُعطي ميلادا، ما فائدة أن أكتب إن كنت لن تقرأني؟ هل من جدوى لصوت لن تسمعه أذن؟"
صفحة ١١
تُسمعنا صافيناز كاظم صوتها في هذا الكتاب الصغير بكل وضوح. نُحب بعض ما سمعناه منها ونتآلف معه، والبعض الآخر قد نستغربه ونستغرب مدى تطرف صاحبة هذا الصوت في بعض ما ترى وتعتقد. ولكنها تبقى رحلة عذبة عبر مقتطفات من حياة شخصية ذكية وصادقة ومثيرة للجدل.
صفحة ١١
تُسمعنا صافيناز كاظم صوتها في هذا الكتاب الصغير بكل وضوح. نُحب بعض ما سمعناه منها ونتآلف معه، والبعض الآخر قد نستغربه ونستغرب مدى تطرف صاحبة هذا الصوت في بعض ما ترى وتعتقد. ولكنها تبقى رحلة عذبة عبر مقتطفات من حياة شخصية ذكية وصادقة ومثيرة للجدل.
May 2, 2024
”حين كنت أقول صائحة: «في الفن الخلاص» كنت أعرف تمامًا أن مثل هذا الفن موجود وهو القادر على أن يزيل تجاعيد الوجه المتجهم لينبسط بشعور دافق بأن «هكذا الفن قد أمر!».“
وهكذا الكتابة قد أمرت!
وهي كتابة وكفى.
لا تصنيف لهذا الكتاب، فقد احتوى خواطر وقصصًا قصيرة وذكريات شخصية ورسائل ومقالات، كلها مكتوبة بعناية ولغة رائقة جميلة حقًا.
اختلفت موضوعات الكتاب بين سرد لمشاهد من طفولة الكاتبة الباسمة حينًا والحزينة حينًا آخر.. ورسم صور للقاهرة والإسكندرية من زوايا مختلفة.. وأحاديث عن الاكتئاب والترام والزلزال.. ومقالات عن المسرح والشعر والفن وعن شخصيات عامة كالموسيقار محمد عبد الوهاب والشاعر الهندي محمد إقبال وغيرهما.
ذكرتني الأستاذة صافي ناز بالعزيزة رضوى عاشور، فأسلوبها مقارب لها في طاقتها الدافئة وأُلفتها والونس الذي تبعثه في نفس القارئ والشجن الكامن وراء الحروف.
”وإذا كان البؤس واقعًا فالأمل واقع كذلك. وإذا كان الذباب محتشدًا فالسحب البيضاء الناصعة كالقطن المندوف لا يصلها الذباب.“
لم أندمج مع فصولها عن المسرح كباقي الفصول.. خاصةً مقالها عن تحليل مسرحية شكسبير الشهيرة "هاملت" لأني لم أقرأها.
لكن لفتت نظري سخريتها الواضحة -القاسية في بعض الأحيان- وأحببت الرؤية الدينية التي تصبغ بها أفكارها وآرائها.
في النهاية: هذا كتاب من نوع مختلف، أمسك بتلابيبي فلم أستطع قراءة غيره معه حتى انتهيت منه، ولكن لم ينته أثره اللطيف على نفسي.
3.5 ⭐
وهكذا الكتابة قد أمرت!
وهي كتابة وكفى.
لا تصنيف لهذا الكتاب، فقد احتوى خواطر وقصصًا قصيرة وذكريات شخصية ورسائل ومقالات، كلها مكتوبة بعناية ولغة رائقة جميلة حقًا.
اختلفت موضوعات الكتاب بين سرد لمشاهد من طفولة الكاتبة الباسمة حينًا والحزينة حينًا آخر.. ورسم صور للقاهرة والإسكندرية من زوايا مختلفة.. وأحاديث عن الاكتئاب والترام والزلزال.. ومقالات عن المسرح والشعر والفن وعن شخصيات عامة كالموسيقار محمد عبد الوهاب والشاعر الهندي محمد إقبال وغيرهما.
ذكرتني الأستاذة صافي ناز بالعزيزة رضوى عاشور، فأسلوبها مقارب لها في طاقتها الدافئة وأُلفتها والونس الذي تبعثه في نفس القارئ والشجن الكامن وراء الحروف.
”وإذا كان البؤس واقعًا فالأمل واقع كذلك. وإذا كان الذباب محتشدًا فالسحب البيضاء الناصعة كالقطن المندوف لا يصلها الذباب.“
لم أندمج مع فصولها عن المسرح كباقي الفصول.. خاصةً مقالها عن تحليل مسرحية شكسبير الشهيرة "هاملت" لأني لم أقرأها.
لكن لفتت نظري سخريتها الواضحة -القاسية في بعض الأحيان- وأحببت الرؤية الدينية التي تصبغ بها أفكارها وآرائها.
في النهاية: هذا كتاب من نوع مختلف، أمسك بتلابيبي فلم أستطع قراءة غيره معه حتى انتهيت منه، ولكن لم ينته أثره اللطيف على نفسي.
3.5 ⭐
September 1, 2010
تنتابني منذ فترة حالة غريبة من الخمول و عدم القدرة على القراءة..
وحده ماركيز هو القادر على إخراجي منها.. و كأنه صار لعنتي التي لن أستطيع أن أنجو من دائرتها..
غير أن تلابيب كتابة صافي ناز كاظم أمسكت بتلابيبي و أعادتني مجددا لدائرة الرحلة..
رحلة القراءة و الشغف بالمكتوب و أكل السطور كأي عصفور جائع..
في النصف الأول من الكتاب " مجموعة من المقالات و النصوص" أخذتني من يدي و أدخلتني إلى زمن لم أعشه و لم أعرف عنه الكثير
أعادتني إلى لونها البرتقاليّ .. أربعينيات القرن المنصرم, حيث طفولتها الزاهية و ملامح الزمن الذي كان جميلا و بحق..
طوال النصف الأول من الكتاب و أنا أموت شوقاً و حنينا لشيء لم أعشه أبدا.. و في منتصف الكتاب أصابتني الغصة حين تكلمت عن زلزال أكتوبر 92 و ما خلفه وراءه من دمار و قهر و عجز و قلة حيلة.. لا أتذكر منها شيء و لكني أعرفهـا جيداً
في النصف الآخر.. أخذت المقالات شكلا مختلفاً بعيدا عن اجترار الماضي الجميل أو الأليم.. و تحولت لمقالات نقدية أو أدبية للعديد من الأعمال الفنية و المسرحية و الأدبية التي استمتعت بتحليل صافي ناز لها ، و إن كان استمتاعي ليس على قدر النصف الأول حيث يكمن الحنين..
تلابيب صافي ناز.. أمسكت بتلابيبي و أعادتني إلى دائرة الحرف المقروء بعد فترة خمول ليست بالقصيرة
أمنح الكتاب ككل 3 نجوم و نصف
May 30, 2025
مبدعة❤️
March 23, 2025
مشهد داخلي:
استوديو أحد القنوات، يتوسط المذيع ضيفتيه صافي ناز كاظم وسيدة أخرى.
في منتصف الحوار تنهض صافي ناز كاظم، تلتقط حقيبة يدها، وتردف: "أنا أنسحب لأنها وصفتني بعدم التهذيب، وهذا غير لائق".
يرتبك المذيع، يحاول استبقائها قائلا: "ولكننا على الهواء مباشرة".
فترد صافي ناز كاظم بينما تخلص نفسها من المايكات: "إن شالله يا رب نكون عل القمر أنا مالي". :)
يكرر المذيع: "سيدة صافي ناز كاظم نحن على الهواء مباشرة".
فترد صافي ناز كاظم بعبارتها الأيقونية: "الغي رحلتي".
نكهة صافي المميزة من جديد.
لا زالت السيدة الصافية اللطيفة بنت كاظم المغرمة بالكتابة والتأمل تأسرني في كل مرة أزور كتاباتها. عندما تمسك الكتابة بتلابيبها، تنسج لنا خيوطا ناعمة من اليوميات، والانطباعات، والذكريات، والمقالات، والقصص. مع صافي لا يمكنك التنبؤ بما ستخرجه لك من جعبتها في الصفحة التالية. تحدثك عن طفولتها في شارع الرصافة أيام الاحتلال الإنجليزي، عن خاتم جدتها الذي تربُت عليه في حنان، عن أول أحزان قلبها الغض حينما هدم سبيل ابن عباس برخامه الأبيض وفسيفسائه الزرقاء والوردية وأحواضه الجميلة بالعباسية لتشيد مكانه عمارة قبيحة خرساء، عن مسرح العبث ورواده. وهكذا تجد نفسك تترقب في لهفة وأنت تقلب الصفحات، المفاجأة السارة التالية.
"انظر إلى أي تشكيل ألوان لا يضم لمسة من اللون الأسود تجزع نفسك وتنتفي لديك لذة المشاهدة. إنه مثل الملح في الطعام، ضرورة لكي تزهو أصناف المأكولات ببروز شخصيتها. حتى الحلوى لابد لها من "شعرة ملح". ملح الألوان تماماً هو اللون الأسود."
بالإضافة إلى السرد الأدبي السلس، لا تستخدم صافي تعبيرات مبتذلة أو مستهلكة عند تسجيل انطباعاتها وأفكارها، بل تسبك تعبيراتها ومجازاتها الخاصة في عفوية وبلا تحذلق. أصالة هذه المجازات وخصوصيتها هو ما يميز كتاباتها ويطبعها بنكهة خاصة. أتساءل كيف يمكن لصاحبة هذا القلم العذب ألا يكون لها إنتاج أدبي غزير؟ أمر محير! أطالع بعين الخيال روايات ومجموعات قصصية وذكريات وانطباعات. أين كل قطع الكتابة التي لم تكتب؟ لعلها لعنة التوقف عن الكتابة التي كانت تصيبها من آن لآخر بسبب ثعبان الاكتئاب الذي يجلس في مكتبها ويُفرخ بيضه جوار قلمها على حد تعبيرها: "بلعني الحوت أكثر من مرة، لولا أني كنت من المسبحين، لكن من يقارن الحوت بالثعبان؟"
هل كان لهذا الثعبان علاقة بعرضها منذ عدة سنوات مكتبتها الشخصية الضخمة للبيع بمليون جنيه، ثم تراجعها عن ذلك؟ لا أدري، ولكنني أتمنى وقد تخطت الثمانين أن تمسك الكتابة بتلابيبها، فلطالما كانت الكتابة طبيعة متأصلة فيها.
"أما الكتابة فرأيتها تنفسي الطبيعي، دورتي الدموية. وهل بالإمكان احتراف التنفس؟"
كان النصف الأول من الكتاب هو الأجمل والأقرب إلى قلبي. لم أفهم بعض الأحلام والخواطر التي سجلتها في النصف الثاني.
ولازلت أتطلع إلى لقائي القادم مع صافي.
August 20, 2012
الكتاب المميز هو الذي يدفعك للتفكير بأشياء لم تلفت نظرك من قبل.
الكتاب الحميمي هو الذي يدهشك كاتبه بتقاطع خيوط حياتيكما معًا في نقاط عدة.
الكتاب المفيد هو الذي يطلعك على مجالات مختلفة للقراءة ويوسّع آفاقك.
تلابيب الكتابة هو كل ما سبق، والأجمل أن يكون هذا الكتاب هدية رقيقة من إنسان أرقّ.
الكتاب الحميمي هو الذي يدهشك كاتبه بتقاطع خيوط حياتيكما معًا في نقاط عدة.
الكتاب المفيد هو الذي يطلعك على مجالات مختلفة للقراءة ويوسّع آفاقك.
تلابيب الكتابة هو كل ما سبق، والأجمل أن يكون هذا الكتاب هدية رقيقة من إنسان أرقّ.
December 3, 2024
في كتاب "رومانتيكيات" قابلت صافي الثلاثينية النشيطة الباحثة عن الحب الشجاع الصادق، المندفعة نحو الحياة بقلب قوي في مدينة نيويورك. أما في "تلابيب الكتابة" نقابل صافي ناز كاظم السيدة الخمسينية الحكيمة التي تشبعت من تجارب الحياة وصارت لها حكمتها الخالصة ورأيها الخاص وتعيش في شقتها في العباسية، مع ابنتها.
اعتبر هذا الكتاب هو الجزء الثاني من "رومانتيكيات" الذي كُتب في نهاية ستينيات القرن الماضي. أما "تلابيب الكتابة" فقد صدر في منتصف التسعينيات، حيث نجد العديد من قطع الكتابة كما تحب أن تسميها صافي، والتي تشتمل على (قصص قصيرة، نقد فني ومسرحي، شعر، يوميات)
أحببت قصة "لولا أن الرجل موجود" والتي تحكي عن شابة تعمل في مكتب ومعها سبع سيدات لا يتوقفن عن النميمة بصوت مسموع حتى لو كانت بطلة القصة هي موضوع الحديث. لكن كل هذا لا يحدث ويعم الصمت عندما يدخل زميلهن الموظف والرجل الوحيد بينهن.
قصة على بساطتها تُظهر تصرفات عدد ليس بقليل للأسف من السيدات اللاتي يعادين بنات جنسهن لا لشيء إلا من أجل رضا الرجل.
اغرمت ايضًا بنقدها لمسرحية هاملت لشكسبير، تحليلها النقدي والمسرحي ممتاز، واعجبني حديثها أيضًا عن الكاتب يوجين يونسكو.
كما أسرتني ذكرياتها مع أبيها والراديو الكبير الذي ابتاعه للعائلة قبل افتتاح الإذاعة الرسمية بعامين، وكيف تعاملت بعد وفاة الأب وغياب الأمان من حياتها.
كتاب رائع لكاتبة لم تقدر حق تقدير بعد.
⭐⭐⭐⭐⭐
اقتباسات:
"الأحلام بئر ثري مليء يغترف منه الفن كما يشاء ويظل ممتلئًا كأن لم يؤخذ منه شيء"
"لا تفرحي
لا تحزني
أن تهدأ في التأرجح حتى
يغلبها الوسن الأبدي"
نظرة على قراءات شهر نوفمبر عبر
https://on.soundcloud.com/8B1tx
اعتبر هذا الكتاب هو الجزء الثاني من "رومانتيكيات" الذي كُتب في نهاية ستينيات القرن الماضي. أما "تلابيب الكتابة" فقد صدر في منتصف التسعينيات، حيث نجد العديد من قطع الكتابة كما تحب أن تسميها صافي، والتي تشتمل على (قصص قصيرة، نقد فني ومسرحي، شعر، يوميات)
أحببت قصة "لولا أن الرجل موجود" والتي تحكي عن شابة تعمل في مكتب ومعها سبع سيدات لا يتوقفن عن النميمة بصوت مسموع حتى لو كانت بطلة القصة هي موضوع الحديث. لكن كل هذا لا يحدث ويعم الصمت عندما يدخل زميلهن الموظف والرجل الوحيد بينهن.
قصة على بساطتها تُظهر تصرفات عدد ليس بقليل للأسف من السيدات اللاتي يعادين بنات جنسهن لا لشيء إلا من أجل رضا الرجل.
اغرمت ايضًا بنقدها لمسرحية هاملت لشكسبير، تحليلها النقدي والمسرحي ممتاز، واعجبني حديثها أيضًا عن الكاتب يوجين يونسكو.
كما أسرتني ذكرياتها مع أبيها والراديو الكبير الذي ابتاعه للعائلة قبل افتتاح الإذاعة الرسمية بعامين، وكيف تعاملت بعد وفاة الأب وغياب الأمان من حياتها.
كتاب رائع لكاتبة لم تقدر حق تقدير بعد.
⭐⭐⭐⭐⭐
اقتباسات:
"الأحلام بئر ثري مليء يغترف منه الفن كما يشاء ويظل ممتلئًا كأن لم يؤخذ منه شيء"
"لا تفرحي
لا تحزني
أن تهدأ في التأرجح حتى
يغلبها الوسن الأبدي"
نظرة على قراءات شهر نوفمبر عبر
https://on.soundcloud.com/8B1tx
October 28, 2020
اشتريت الكتاب بترشيح من بلال فضل، وهو دايمًا بيتكلم عنه بشكل جيد بس ما كنتش عارف محتواه، فأج��ت قراءته. ومن فترة نشرت صافي ناز كاظم رسالة كانت أرسلتها -على ما أذكر- لأحمد بهاء الدين، الرسالة كانت جميلة فعلًا وهي اللي شجعتني أقرأ الكتاب، وبعد القراءة أقدر أقول إن الرسالة كانت أجمل من الكتاب كله ما عدا كام مقال ونص قليلين. الكتاب عبارة عن نصوص حرة ومقالات ونقد للفن التجريدي ومسرح العبث ومسرحية هاملت لشيكسبير. عجبني المقالات اللي بتتكلم فيها عن طفولتها، والمقالات الخاصة بالضعف الإنساني ومواجهة الاكتئاب. مقالاتها عن مسرح العبث وعن هاملت كانت جيدة أيضًا. غير كده باقي المقالات ما كانتش مهمة خالص بالنسبة لي. كنت حاسس إن أستاذة صافي ناز كاظم صلبة وبتقول رأيها بما يوحي إنه رأي مفيش منه اتنين، وكلامها عن المطربين فيه الكثير من الشتم مش النقد، وكلامها عمومًا أغلبه ناشف ورخم وسخيف، فيعني كان شيء غريب بالنسبة لي إن إنسانة تكون بتحمل بداخلها كل هذا الضعف، وفي نفس الوقت كتاباتها تدل على صلافة وجمود. ما أظنش إني هحب أقرأ ليها حاجة تانية، كانت فرصة عادية اتمنى ما تتكررش.
March 14, 2021
بالحقيقة كانت توقعاتي من الكتاب أكثر مما وجدته من ناحية الموضوعات وطريقة الكتابة، فتجرعت صفحات الكتاب مثل دواء الكحة المر شفطة شفطة، وأنا بكل صفحة أصبر نفسي قائلا: "يمكن السمين جاي بعدين" لينتهي الكتاب دون أي ثمين او سمين، ولكن على محتوى لم يرض طموحي وتوقعاتي من الكاتبة خاصة في الجزء الأخير، وقد كانت اللغة كاشفة منذ البداية بل منذ العنوان "تلابيب الكتابة" الذي أوحي لي أن هناك عراك بين الكاتبة واللغة حتى أمسكت الكاتبة بتلابيبها لتطوعها، ولم تدرك الكاتبة أن اللغة تأتي من بين يدي الكاتب بردا وسلاما لتنزل على العقول تجليها وعلى الصدور تشفيها، ولكن رغم هذا كله، صبرت نفسي بأن الكاتبة قد تتناول جزء علاقتها بالشاعر أحمد فؤاد نجم، التي ارتبطت به فترة من حياتها أو أن تتكلم على تجربتها مع الاعتقال الذي ذاقت ويلاته ثلاث مرات في عهد السادات، لكن للأسف ضاع رجائي وصبري، وعلي الآن البحث عن كتاب يمحو طعم هذا الدواء
April 23, 2012
العجيب هنا أن جزئى المفضل بلا منازع من هذا الكتاب هو مقدمته :)
أعجبت بالمقدمة إلى أقصى حد و أقدمت على قراءة الكتاب بسببها
أحب هذا النوع من "قطع" الكتابة ..
قطع متفرقة و متناثرة لا يجمعها سوى أنها تتحدث عن حياة شخص واحد ..
و تتيح لك الكاتبة أن تعيد ترتيب قطع الكتابة خاصتها حسب إيقاعك الشعورى الخاص لأنها غير محددة الترتيب :))
و تظن فى البدء أنك لن تهتم بكل هذة التفاصيل .. لكنك تكتشف أنك مخطئ لأنها تمس روحك فى أكثر من موضع
فالحيوات مهما تباعدت فى الزمان و المكان فإنها تتشابه فى الكثير ..
و الكتابة عندما تمسك بتلابيبك و تصر على أن تُكتب .. تكون التفاصيل قد اجتمعت و ترابطت و نضجت و حان وقت سردها !
و هى مثلى تفضل ألا تحدد النص فى شكل أو تصنيف معين ..
إنها فقط "فن كتابة" .. و هذا يكفيها و يكفينى ! :)
أعجبت بالمقدمة إلى أقصى حد و أقدمت على قراءة الكتاب بسببها
أحب هذا النوع من "قطع" الكتابة ..
قطع متفرقة و متناثرة لا يجمعها سوى أنها تتحدث عن حياة شخص واحد ..
و تتيح لك الكاتبة أن تعيد ترتيب قطع الكتابة خاصتها حسب إيقاعك الشعورى الخاص لأنها غير محددة الترتيب :))
و تظن فى البدء أنك لن تهتم بكل هذة التفاصيل .. لكنك تكتشف أنك مخطئ لأنها تمس روحك فى أكثر من موضع
فالحيوات مهما تباعدت فى الزمان و المكان فإنها تتشابه فى الكثير ..
و الكتابة عندما تمسك بتلابيبك و تصر على أن تُكتب .. تكون التفاصيل قد اجتمعت و ترابطت و نضجت و حان وقت سردها !
و هى مثلى تفضل ألا تحدد النص فى شكل أو تصنيف معين ..
إنها فقط "فن كتابة" .. و هذا يكفيها و يكفينى ! :)
December 25, 2021
مجموعة متنوعة من الكتابات، مزيجًا من المقالات أحيانا، وأدب رسائل، والقصص القصيرة، لكنها كتابات متنوعة وموضوعاتها مختلفة تمامًا، تحكي فيها الكاتبة عن أجزاء من سيرتها الذاتية، وعن حياتها في إسكندرية وقت الإحتلال الإنجليزي لمصر، ثم انتقال أسرتها إلي حي العباسية التي مازلت تعيش فيه حتي لحظة إخراج هذا الكتاب، وعن ذكرياتها المتنوعة في الحي العباسية وجيرانهم من اليهود، والترام القديم، وزالزال 92، كما تتحدث عن بعض الشخصيات مثل الشاعر الباكستاني محمد إقبال، وأيضا عن الفنان التشكيلي المصري محمد عناني وغيرهم
أسلوب الكاتبة جميل وسهل، وإن لم يعجبني كل المقالات أو الموضوعات التي جاءت ضمن الكتاب، إلا أن تنوعها يجعلك تستمتع بالتجربة ككل.
بعض الموضوعات كُتبت بطريقة مبهمة أو بوصف معقد لم يصلني، كما كانت بعض الكتابات مملة، إلا أن ألطف جزء في الكتاب هو الخاص بسيرتها الذاتية ونوستالجيا شخصية لزمن مضي.
أسلوب الكاتبة جميل وسهل، وإن لم يعجبني كل المقالات أو الموضوعات التي جاءت ضمن الكتاب، إلا أن تنوعها يجعلك تستمتع بالتجربة ككل.
بعض الموضوعات كُتبت بطريقة مبهمة أو بوصف معقد لم يصلني، كما كانت بعض الكتابات مملة، إلا أن ألطف جزء في الكتاب هو الخاص بسيرتها الذاتية ونوستالجيا شخصية لزمن مضي.
March 22, 2016
بعد قرأت الكتاب ده أعتقد أن أفضل وسيلة لكى تعبر المراة عن نفسها هى الكتابة,لغة الكتاب عظيمة الى أبعد حد ,مستغرب ازاى أن الكاتبه ملهاش انتاج أدبى غزير وهى عندها الموهبة والصنعة الجميلة دى فى الكتابة,الكتاب متقدرش تصنفه فى فن معين هوه فن الكتابة ببساطه.هتلاقى فى الكتاب ذكريات وقصص شخصية,قصة قصيرة,مقال صحفى ,كل انواع الكتابه.
حكاياتها الشخصية ومدى أرتباطها بالمكان الى بتعيش فيه وبأبوها وأختها وترام القاهره عظيمه ,كلامها عن الزلزال1992 الى انا مواليده عجبنى جدا.
أتمنى منها انها تكتب سيرة ذاتية كاملة عن حياته وسفرها لبلاد كتير جدا أوروبا وامريكا ودول عربيه وعن أحمد فؤاد نجم وكل تفاصيل حياتها وأتمنى أن يكون ليها أنتاج أدبى أكبر من كده .
هى بتمتلك لغة بديعه جدا.
حكاياتها الشخصية ومدى أرتباطها بالمكان الى بتعيش فيه وبأبوها وأختها وترام القاهره عظيمه ,كلامها عن الزلزال1992 الى انا مواليده عجبنى جدا.
أتمنى منها انها تكتب سيرة ذاتية كاملة عن حياته وسفرها لبلاد كتير جدا أوروبا وامريكا ودول عربيه وعن أحمد فؤاد نجم وكل تفاصيل حياتها وأتمنى أن يكون ليها أنتاج أدبى أكبر من كده .
هى بتمتلك لغة بديعه جدا.
December 14, 2020
من مقدمة الكاتبة، لم اعرف ماذا اتوقع من هذا الكتاب، ثم اجد نفسي متورطا في مغامرة! الي اين سياخذني النص؟ الي شعر؟ حكاية؟ الى نقد عظيم لمسرحية هاملت، لم لا؟!.. كم احببت كوني تائها بين دفتين هذا الكتاب.
October 17, 2010
الكتاب لا يحكمه نوع محدد فهو فقط "فن كتابة" بتعبير الكانبة في تقديم الكتاب
في الجزء الأول من الكتاب تحكي عن ذكرياتها البعيدة - ذكريات الطفولة - في الإسكندرية والعباسية بكل ما تحمل من براءة أدهشتنى بتفاصيلها الصغيرة البريئة وتحليلاتها الطفولية لما كانت تراه وتسمعه وتعيشه
تتقدم بها الذكريات حتى مرحلة الجامعة والقاهرة الهادئة الجميلة في هذا الوقت قبل أن تدهسها أياد تظن فى نفسها التطور والتقدم
تكتب عن اكتئابها ورغبتها في عدم ضياعه منها وأن تحتويه وتفعل به شيئا مثمرا. وقد فعلت فأخرجت نصوصا غاية في الجمال ورقة اللغة يدهشنى أن يخرجها الإكتئاب
ربما كانت بعض القصص القصيرة في الكتاب هي أضعف ما فيه
احتوي الكتاب أيضا على بعض التحليلات النقدية لبعض الأعمال كتحليلها الرائع المتميز لمسرحية شكسبير الخالدة "هاملت" وغيرها من الأعمال الفنية المسرحية ومعارض اللوحات التشكيلية والتجريدية ومناقشاتها الرائعة حول ماهية الفن التجريدى ومسرح العبث
في الجزء الأول من الكتاب تحكي عن ذكرياتها البعيدة - ذكريات الطفولة - في الإسكندرية والعباسية بكل ما تحمل من براءة أدهشتنى بتفاصيلها الصغيرة البريئة وتحليلاتها الطفولية لما كانت تراه وتسمعه وتعيشه
تتقدم بها الذكريات حتى مرحلة الجامعة والقاهرة الهادئة الجميلة في هذا الوقت قبل أن تدهسها أياد تظن فى نفسها التطور والتقدم
تكتب عن اكتئابها ورغبتها في عدم ضياعه منها وأن تحتويه وتفعل به شيئا مثمرا. وقد فعلت فأخرجت نصوصا غاية في الجمال ورقة اللغة يدهشنى أن يخرجها الإكتئاب
ربما كانت بعض القصص القصيرة في الكتاب هي أضعف ما فيه
احتوي الكتاب أيضا على بعض التحليلات النقدية لبعض الأعمال كتحليلها الرائع المتميز لمسرحية شكسبير الخالدة "هاملت" وغيرها من الأعمال الفنية المسرحية ومعارض اللوحات التشكيلية والتجريدية ومناقشاتها الرائعة حول ماهية الفن التجريدى ومسرح العبث
October 4, 2019
نوستالجيا راقصة ترسم بها السيدة صافي ناز كاظم بورتريه لطفولتها ما بين القاهرة والاسكندرية
مزيج من الدفء وتلمس الخطوات لم أعِ أنا منه شيئا لطفولتها برتقالية اللون ولخريفها المصبوغ بالرمادي ومشاعرها التي سطرتها بين دفتي هذا الكتاب اللذيذ :))
في القسم الثاني من الكتاب أعجبني بشدة نقدها الأدبي لمسرحية شكسبير الأقرب إلى قلبي "هاملت" والتي لم أنظر إليها وقت درستها في الجامعة من هذه الزاوية
في هذا الكتاب أخذت السيدة بتلابيب أفكاري ومشاعري معها بين منمنمات القاهرة وزلزال 92 وتنفيضة العيد ويوم وفاة عبدالوهاب ويوم وفاة والدها .
كتاب له طعم ولون ورائحة عذبة ♥
مزيج من الدفء وتلمس الخطوات لم أعِ أنا منه شيئا لطفولتها برتقالية اللون ولخريفها المصبوغ بالرمادي ومشاعرها التي سطرتها بين دفتي هذا الكتاب اللذيذ :))
في القسم الثاني من الكتاب أعجبني بشدة نقدها الأدبي لمسرحية شكسبير الأقرب إلى قلبي "هاملت" والتي لم أنظر إليها وقت درستها في الجامعة من هذه الزاوية
في هذا الكتاب أخذت السيدة بتلابيب أفكاري ومشاعري معها بين منمنمات القاهرة وزلزال 92 وتنفيضة العيد ويوم وفاة عبدالوهاب ويوم وفاة والدها .
كتاب له طعم ولون ورائحة عذبة ♥
March 9, 2009
راااااااااااااائع بجد اسلوبها راقى جدا ولغتها راقية ومتمكنة جدا من اللغة العربية ومواضيع مختلفه وشيقه فى نفس الوقت حبيتها اوى بجد فى أول كتاب أقرهولها
وحبيت جو القاهرة القديم وناستولجيا صافيناز كلها
:D
تحفة بجد
وحبيت جو القاهرة القديم وناستولجيا صافيناز كلها
:D
تحفة بجد
December 3, 2012
صافي ناز كاظم.............
كتاب يستحق الإشادة الشديدة وواجب على كل محب للقراءة أن يقرأه ، لا تأتي أهميته من كم المعلومات التي تملأه ، ولكن من كم المشاعر والحالات البشرية المريحة والمتنقلة والمبهجة وأحياناً المؤلمة التي تفيض منه !!!
الكتاب في رأيي ينقسم لقسمين مندمجين لا تستطيع فصلها ، ذكريات الكاتبة وحوادثها والقسم الثاني هو المشاعر والتعبيرات الأدبية التي يضج بها في حالة من العنفوان الأدبي المميز والطلق
واجب على أي كاتب في إعتقادي أن يقرأ هذا الكتاب
سيكون في خطتي للسنة القادمة مرة ثانية إن شاء الله.
كتاب يستحق الإشادة الشديدة وواجب على كل محب للقراءة أن يقرأه ، لا تأتي أهميته من كم المعلومات التي تملأه ، ولكن من كم المشاعر والحالات البشرية المريحة والمتنقلة والمبهجة وأحياناً المؤلمة التي تفيض منه !!!
الكتاب في رأيي ينقسم لقسمين مندمجين لا تستطيع فصلها ، ذكريات الكاتبة وحوادثها والقسم الثاني هو المشاعر والتعبيرات الأدبية التي يضج بها في حالة من العنفوان الأدبي المميز والطلق
واجب على أي كاتب في إعتقادي أن يقرأ هذا الكتاب
سيكون في خطتي للسنة القادمة مرة ثانية إن شاء الله.
November 9, 2016
خليط من لمحات من السيرة الذاتية ، والقصص القصيرة ، والمقالات المتنوعة ، ونصوص النقد المسرحي ، عمل ممتع وثري ، جذبني كثيراً نصفه الأول وأحاديث الكاتبة عن فترة الأربعينات وما تلاها ، أحب تلك الحقبة من بدايات القرن الماضي والقراءة عنها كثيراً ، استشعر منها رائحة زمنٍ كان صادق البراءة وافر الجمال والذوق ، أشياءٌ زادت وطأة افتقادنا لها في زمننا هذا .. عمل مميز قضيت معه وقتاً رائعاً .
June 18, 2025
كتاب جيد تفوح منه الرقة والعذوبة والألم مع الرضا واليقين بالحقيقة فلا راحة ها هنا في دنيا الإنسان
October 10, 2015
أولا لابد أن أشكر صديقي العزيز أبو آدم الذي رشح لي هذا الكتاب الجميل البديع الرائع
فيض من المشاعر المتدفقة الصادقة
اهم ما يميز الكتاب حالة الصدق والعفوية الواضحة
حالة كتابية رائقة ومتألقة ما بين ذكريات مليئة بالنوستالجيا المحببة وما بين حالات مزاجية متنوعة وقصص رمزية عميقة
من الاخر
كتاب ممتع
فيض من المشاعر المتدفقة الصادقة
اهم ما يميز الكتاب حالة الصدق والعفوية الواضحة
حالة كتابية رائقة ومتألقة ما بين ذكريات مليئة بالنوستالجيا المحببة وما بين حالات مزاجية متنوعة وقصص رمزية عميقة
من الاخر
كتاب ممتع
June 4, 2022
صافي ناز كاظم
كاتبة لها قلم ودود
كتابها من الصعب أن يُقرأ دُفعة واحدة
إذ أنه مجموع على هيئة متقطعة
مقالات وخواطر وكتابات أشبه بوريقات من مذكرات شخصية
لكنها كتابات دافئة في العموم
لها حالة شخصية جعلتني أتصور أني قابلت الكاتبة بشكل شخصي ومكثنا في جلسة في شرفة منزلها نشرب الشاي سويًأ ونتحدّث!
كاتبة لها قلم ودود
كتابها من الصعب أن يُقرأ دُفعة واحدة
إذ أنه مجموع على هيئة متقطعة
مقالات وخواطر وكتابات أشبه بوريقات من مذكرات شخصية
لكنها كتابات دافئة في العموم
لها حالة شخصية جعلتني أتصور أني قابلت الكاتبة بشكل شخصي ومكثنا في جلسة في شرفة منزلها نشرب الشاي سويًأ ونتحدّث!
February 27, 2013
كتاب لطيف إجمالا .. أسلوب الكاتبة ظريف سلس أشبه بحكايا الجدات واجهتني بعض المقاطع المملة فتجاوزتها وتابعت القراءة ..
December 13, 2021
ليس كتاب عن الكتابة مثل ماتوقعت ولكنه ذكريات وشذرات من الكاتبة عن رحلة عمرها,لغة جميلة رصينة ولكن ذكرياتها لم تلمسنى
January 23, 2025
... اننى كاتبة صارت تكره الكتابة، كيلت لها اللكمات طويلًا فتكلَّست طاقتها واكتأبت، وقالت: الصمتُ يليقُ بي.
حين أطمئن إلى استتباب موتي، أستشعر حياةً تعود بى إلى حالة التولُّد السابق للكتابة، ..لا تخافى ما زال بإمكانِك ألا تكتبي....
العنوان.. البداية، ما زلتِ مالكةً أمرك، فى أى لحظة يمكن أن تمزِّقى الأوراق. لكن لا بأس: ها هى الكلمات تتشكَّل وتدفع بعضها البعض. الكتابة تأخذ بتلابيبي، تثأر منى لأننى كنت التى آخذُ بتلابيبها.. وأدقُّ بها فوقَ رءوس كثيرة!..
صافى ناز كاظم ♥️
حين أطمئن إلى استتباب موتي، أستشعر حياةً تعود بى إلى حالة التولُّد السابق للكتابة، ..لا تخافى ما زال بإمكانِك ألا تكتبي....
العنوان.. البداية، ما زلتِ مالكةً أمرك، فى أى لحظة يمكن أن تمزِّقى الأوراق. لكن لا بأس: ها هى الكلمات تتشكَّل وتدفع بعضها البعض. الكتابة تأخذ بتلابيبي، تثأر منى لأننى كنت التى آخذُ بتلابيبها.. وأدقُّ بها فوقَ رءوس كثيرة!..
صافى ناز كاظم ♥️
August 28, 2022
قرأتُ هذا الكتاب بناءً على ترشيح بلال فضل. والحقيقة إني أثق في ترشيحات بلال كثيرًا. لكن للأسف الكتاب- لن أقول سيئ- لكنه عادي جدًا، وأقل من العادي بكثير. اللهم بعض الكتابات عن بعض ذكريات الكاتبة في مرحلة الطفولة والصبا. بالفعل الناس فيما يعشقون مذاهب.
May 22, 2025
كتاب جميل وساحر
July 22, 2022
أول كتاب أقرأه لصافي ناز كاظم... اتسمت المقالات بالبساطة و صراحةً لم أنبهر بأي منها على مدار ثلثي الكتاب.. ثم جاء الثلث الأخير شفيعا حيث وجدت فيه ما يروقني.. مقال عن محمد إقبال الشاعر الهندي و آخر عن منير كنعان الفنان التشكيلي و واحدا عن الفنان محمد علي و بعض خواطرها مع الاكتئاب و العزلة و قبح المدينة و بعض الرسائل و الانطباعات.. خلى الكتاب عن ما يثير إعجابي و انبهاري اللهم إلا المقال النقدي التحليلي عن رائعة شكسبير الأشهر "هاملت"..
أحببت وصف المدينة و الأجواء في فترة طفولتها - ما قبل ثورة يوليو 1952- في أحياء الإسكندرية و القاهرة حيث نشأت.. و تمنيت لو أني عاصرت تلك الفترة..
وصفها للترام أيضا جعلني أشعر بالحنين لمدينتي الإسكندرية..
كتاب لطيف و مؤنس لكنه غير رائع.. كنت انتظر ما هو أفضل.
أحببت وصف المدينة و الأجواء في فترة طفولتها - ما قبل ثورة يوليو 1952- في أحياء الإسكندرية و القاهرة حيث نشأت.. و تمنيت لو أني عاصرت تلك الفترة..
وصفها للترام أيضا جعلني أشعر بالحنين لمدينتي الإسكندرية..
كتاب لطيف و مؤنس لكنه غير رائع.. كنت انتظر ما هو أفضل.
December 25, 2014
هذا الكتاب من ترشيحات بلال فضل، تأجلت قراءته أولا لعدم وجوده عندي، وثانيا لوجود أولوية لكتب أخرى، وثالثا لما مر بنا من أحداث الثورة جعلت الثقة في الناس والكتاب محدودة خاصة لما علمت أن صافي ناز كاظم والدة نوارة نجم، أي أنها زوجة أحمد فؤاد نجم، ثم قرأت الكتاب، وكانت هناك دهشة طويلة زال بعضها لما عرفت مزيدا من التفاصيل عن شخصية المؤلفة. فخالها محمد فريد أبو حديد، وزواجها من نجم لم يستمر (ليس قدحا ولا شماتة ولا تدخلا في حياة أحد، إنما محاولة لاستكشاف الشخصية)، وهي تصنف ككاتبة إسلامية، وكتاباتها جميلة وملتزمة بل رائعة.
وهذا الكتاب بين السيرة الذاتية وأدب الخاطرة والقصة والمقالة، فهو جمع لشتيت من المقالات يربطها خيط واحد هو المؤلف والفكر الكامن في نفسه وعقله. وهو كتاب رائع يستحق القراءة مرات. تصف المؤلفة كيف أمسكت الكتابة- كعملية إبداعية أو مسئولية أو نعمة وهبة بدأت كموهبة- بتلابيبها فجعلتها ترغب أن تكون كاتبة، ورغم ذلك لم يجرفها هذا في تيار التهليل واحتراف الكتابة للرزق، بل جعلها أكثر التزاما بمسئولية الكتابة سواء كانت للفن أو للحياة، سواء كانت ترفيها أو تعليما، فلا فرق عندها بين هذين بل تعتبر هذه المحاولات للفصل ما هي إلا عبثية. تصف ذكرياتها عن القاهرة وعن اﻹسكندرية وعن حالنا الجميل في حالة حنينية راقية رقيقة (نوستاليجا) تجعلنا نهفو نحن القراء لهذه اﻷوقات أو نرغب في أن نجعل من واقعنا جمالا مثلما كان، وأفضل. تحدثنا عن أحداث التاريخ، وذكريات عن العظماء، ومقتطفات من الشعر القديم، في لغة سهلة سيالة، تحتاج لدقة في المتابعة وإلا طارت منك الفكرة.
ولجمال كتاباتها غيرت رأيي في الكتابات النسائية، فتصبح ثاني كاتبة أقرأ لها بعد سناء البيسي- التي كانت زميلتها دراسيا، وأصبحت صديقتها وتذكرها لنا- أعجب بإبداعها وأسلوبها رغم أني شكاك تجاه اللغة العامية. ورغم جمال كتاباتها فلا تعدم عدم التزام باللغة الفصيحة أو أخطاء نحوية لا أدري إن كان سببها اﻹخراج الفني وأعمال التحرير أم الكاتبة.
خواطرها الدينية رقيقة تنبئ عن فقه لا يؤتيه الله إلا لمن يرد به خيرا. وذوقه الغني جميل لا يلتزم بالنمطية بل يدعونا ﻷن نستكشف عوالم من الجمال بعيدا عن زيف السطح والظاهر. تحب المسرح مثلما أحبه، وتعشق شكسبير فيما يبدو مثلما أعشقه، جعلتني أتمنى أن أحضر معرضا لﻷعمال التشكيلية التي تحكي عنها عسى أجد فيها ما يعجبني.
وهذا الكتاب بين السيرة الذاتية وأدب الخاطرة والقصة والمقالة، فهو جمع لشتيت من المقالات يربطها خيط واحد هو المؤلف والفكر الكامن في نفسه وعقله. وهو كتاب رائع يستحق القراءة مرات. تصف المؤلفة كيف أمسكت الكتابة- كعملية إبداعية أو مسئولية أو نعمة وهبة بدأت كموهبة- بتلابيبها فجعلتها ترغب أن تكون كاتبة، ورغم ذلك لم يجرفها هذا في تيار التهليل واحتراف الكتابة للرزق، بل جعلها أكثر التزاما بمسئولية الكتابة سواء كانت للفن أو للحياة، سواء كانت ترفيها أو تعليما، فلا فرق عندها بين هذين بل تعتبر هذه المحاولات للفصل ما هي إلا عبثية. تصف ذكرياتها عن القاهرة وعن اﻹسكندرية وعن حالنا الجميل في حالة حنينية راقية رقيقة (نوستاليجا) تجعلنا نهفو نحن القراء لهذه اﻷوقات أو نرغب في أن نجعل من واقعنا جمالا مثلما كان، وأفضل. تحدثنا عن أحداث التاريخ، وذكريات عن العظماء، ومقتطفات من الشعر القديم، في لغة سهلة سيالة، تحتاج لدقة في المتابعة وإلا طارت منك الفكرة.
ولجمال كتاباتها غيرت رأيي في الكتابات النسائية، فتصبح ثاني كاتبة أقرأ لها بعد سناء البيسي- التي كانت زميلتها دراسيا، وأصبحت صديقتها وتذكرها لنا- أعجب بإبداعها وأسلوبها رغم أني شكاك تجاه اللغة العامية. ورغم جمال كتاباتها فلا تعدم عدم التزام باللغة الفصيحة أو أخطاء نحوية لا أدري إن كان سببها اﻹخراج الفني وأعمال التحرير أم الكاتبة.
خواطرها الدينية رقيقة تنبئ عن فقه لا يؤتيه الله إلا لمن يرد به خيرا. وذوقه الغني جميل لا يلتزم بالنمطية بل يدعونا ﻷن نستكشف عوالم من الجمال بعيدا عن زيف السطح والظاهر. تحب المسرح مثلما أحبه، وتعشق شكسبير فيما يبدو مثلما أعشقه، جعلتني أتمنى أن أحضر معرضا لﻷعمال التشكيلية التي تحكي عنها عسى أجد فيها ما يعجبني.
July 25, 2015
تصورتها وليمة دسمة ولكني وجدت كتاب هو مزيج بين الخواطر والنقد الأدبي والمذكرات ، ليس للكتاب نظام يلهمك او يثري فكرك ولكنه كتاب شعوري ، ذقت فيه خبرات الكاتبة وعرقها وفلسفاتها عن تلك الحياة ، الكتاب يدفعك دفعاً لانهاءه ،فلغته سريعة وتلمس القلب ولكن الكتاب ككل يظل في رأيي متواضع
الاسم
تلابيب الكتابة
لم أجد أي رابطة بين اسم الكتاب والشذرات المختلفة فيه الا فيما ندر
التناول
يكفي ما كتبته منذ أسطر ولكن قصة "العجلة الداخلية" ادهشتني ربما لأنها ذات اسقاطات مباشرة لم تجامل فيها الكاتبة أبطال القصة ، وكذلك "التجريد فن اسلامي " كمقال فلسفي
اقتباسات
1. أما الكتابة فرأيتها تنفسي الطبيعي: دورتي الدموية ، وهل بالامكان احتراف التنفس
2. عندما لا أكتب فهذا لا يعني أني فارغة ، لكنه يعني أني ضنينة بامتلائي ينسكب مهدورا
3. عزيز قوم ذل : هذه هي صورة الترام الان بلا مواربة
4. الصندوق المستطيل - التلفزيون -أتحاشاه بكل الذعر المستمد من خبرات سابقة
5. القاهرة متحف عجوز معظمها أحياء شعبية ايلة للسقوط لكنها كانت تتساند ببركة دعاء الأجداد
خلاصة : البحث عن نشأة الوطن وأفكاره ومحاولاته ، ثم نشأة تيارات التكفير وانتشارها ، ثم يبدأ الهجوم على شخصيات بيعنها
6.فالنفور من النحت في الاسلام لم يكن موقفاً ضد الوثنية فقط بل ضد ظاهر الأشياء لأن ظاهر الأشياء ليس حقيقته
7. بشكل عام : كل مال يأتي الى الكاتب أو الفنان عن طريق كتابته وفنه فهو مال حرام
8. لا يجب أن يكون الفن والكتابة وقول الرأي مهنة يتقاضى مقابلها أجراً ، لا بد أن تكون هناك حرفة أخرى للفنان والكتاب يتعيش منها
9. لا يؤنسك الا الحق ، ولا يوحشنك الا الباطل
من كلمات الامام علي الي أبي ذر الغفاري
كتب ذٌكرت يجب أن تـُقرأ
The tower of Babel in
Parables and Paradoxes
The chairs
June 18, 2022
كنت أتمنى اقرأ الكتاب ده وأنا في ظروف أحسن لكن بلوك القراءة حرمني من الاستمتاع بالجمال ده لمدة طويلة، وخلاني تعبت كتير وأنا بق��أ.
كتاب جميل، قصص تحفة، وسرد رائع. 💙💙
كتاب جميل، قصص تحفة، وسرد رائع. 💙💙
Displaying 1 - 30 of 79 reviews