ولد في طرابلس بلبنان، وتعود أصول عائلته إلى تركيا، فوالده محمد عناية ووالدته عائشة، وهو متزوج من منى حداد. حائز على دكتوراه في الدراسات الإسلامية واللغة العربية. أسس مع زوجته جامعة إسلامية خاصة وهي جامعة الجنان في طرابلس، وهي من القليلات بين نساء الحركة اللاتي عرفن بجهدهن الفكري والدعوي. وله أربع بنات وولد. توفي عصر السبت يوم 20 جمادى الثانية عام 1430 هـ الساعة الرابعة والدقيقة ال45 عن عمر يناهز 76 عام في مستشفى أوتيل ديو الذي نقل اليه قبل وفاته بأيام إثر إصابته بأزمة صحية. [عدل]مسيرته
إنخرط في العمل الإسلامي في لبنان منذ خمسينيات القرن العشرين، وكان من الرعيل الأول بين مؤسسي الحركة الإسلامية في لبنان والتي نشأت في عقد الخمسينيات متأثرة بجهود الإخوان السوريين وعلي رأسهم الشيخ مصطفى السباعي. أصبح بين 1962 و1992 أميناً عاماً للجماعة الإسلامية وهي فرع الإخوان المسلمين في لبنان. انتخب كعضو في مجلس النواب سنة 1992 وأسس جبهة العمل الإسلامي مع المحافظة على عضويته في الجماعة الإسلامية. تولى مبادرة سياسية للخروج من أزمة السلطة القائمة بين الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وحلفائها والمعارضة بقيادة حسن نصرالله وميشال عون ونبيه بري، وأم المصلين وخطب الجمعة في أكبر تجمع للمعارضة يوم الجمعة 8 ديسمبر 2006 في ساحة رياض الصلح في بيروت. تظهر مؤلفاته ميلاً لكتابات سيد قطب، على الرغم من أن أداءه السياسي يوصف بالمعتدل. وحظي باحترام الوسطين الإسلامي والسياسي اللبناني والدولي بشكل عام، كما يعد يكن من الشخصيات الداعية إلى التقريب بين أهل السنة والشيعة، حيث سجلت بعض المصادر مواقف له في هذا الصدد، أبرزها إمامته لجموع المصلين الشيعة والسنة في بيروت آواخر سنة 2006 [2].. [عدل]مؤلفاته
جنان طرابلس لبنان أصدر عدة مؤلفات، ترجم معظمها لعدد من لغات العالم، وتزيد على 35 مؤلفاً ومن أبرزها: مشكلات الدعوة والداعية. كيف ندعو إلى الإسلام؟ نحو حركة إسلامية عالمية واحدة. الموسوعة الحركية (جزءان). ماذا يعني انتمائي للإسلام؟ حركات ومذاهب في ميزان الإسلام. الاستيعاب في حياة الدعوة والدعاة. نحو صحوة إسلامية في مستوى العصر. المناهج التغييرية الإسلامية خلال القرن العشرين. الإسلام فكرة وحركة وانقلاب. الشباب والتغيير. المتساقطون على طريق الدعوة. أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي. قطوف شائكة من حقل التجارب الإسلامية. ليت قومي يعلمون(طبع مباشرة بعد وفاته) أشرف على رسالة ماجستير الباحث الجزائري :بدرالدين زواقة -برهان- بعنوان :نظرية الرأي العام وتطبيقاتها في الفكر الإسلامي بقسم الإعلام جامعة الجنان - بتقدير ممتاز -، وهي الرسالة الوحيدة التي أشرف عليها.
كتاب جميل ومهم يبعث النفس على الثبات على المبادئ والاستعداد للتضحية ويجنبها أسباب السقوط والانتكاسة على طريق الدعوة إلى الله عز وجل..المؤلف رحمه الله تعالى وهو الخبير العريق في الدعوة الحركية والعمل لهذا الدين أبرز مظاهر التساقط على طريق الدعوة بنامذج في عهد النبوة كفصل أول ثم أعقبه بذكر الأسباب الداعية للتساقط على طريق الدعوة والنكوص على العقبين ومردها إلى ثلاثة أسباب رئيسة : 1- أسباب تتعلق بالفرد 2- أسباب تتعلق بالحركة 3- وأسباب أخرى خارجية من قوى ضاغطة سواء داخل الصف الإسلامي أو خارجه.. رحمه الله تعالى من مخلص في خدمة دينه وفقيه في الدعوة إليه ..
كتيب صغير، تحدث فيه يكن عن قواعد يجب على كل منتسب لجماعة تنظيمية أن يعمل على تطبيقها، وهي إرشادات هامة لتقويم الفرد ومن ثم جماعته، مع عرض اسباب ترك الفرد لهذه الجماعة وتساقطه عن دعواتها، فذكر منها اسباب من الجماعة نفسها، أو من العضو نفسه، أو أسباب خارجة عنهما. الملاحظ عل الكتاب عدم تخريج الأحاديث، ولكنه كقدمة لمن يريد القراءة عن العمل التنظيمي وارشادات لنجاحه. نجمتان ونصف.
كتاب مهم للدعاة ،،والقائمين على أمور الدعوة ،، يبين أهم العوامل التي تؤدي الى ابتعاد الدعاة عن دعوتهم ،، ويقسمها الى أمور تتعلق بالدعوة نفسها ، وأمور تتعلق بالدعاة نفسهم ، وأمور خارجية عنها.. لكن أحسست أن الكلام فيه حشو زائد عن الحاجة قليلا
كتيّب صغير، قيمته كبيرة.. يتعقّب أسباب تهاوي الحركات الإسلامية منذ النشأة، بتحليل عميق وأسلوب بسيط. لا أدري ربما يحتاج إلىٰ إعادة صياغة والإشارة إلىٰ القصص دون سردها كاملة.
كتاب إلزامي لكل من يرى نفسه في عمل طلابي أو أي مجموعة يبنى عملها على أسُس إسلاميّة تريد فائدة الأمّة ابتغاء مرضاته عز وجلّ.
بدايةً يذكر مواقف سقوط بعض من الرجال في زمن الرسول ﷺ وهم قلّة، ومعظم هؤلاء القلّة اعترفوا وتابوا عن فعلهم.
ومن ثم يتطرّق لأسباب قد تؤدي لسقوط أي عمل جماعي إسلامي في عصرنا الحاضر ووجب الحذر منها، ويمكن حصرها في ٣ جهات: الفرد، الجماعة، والاجواء المحيطة بهذا العمل.
يسرد تحت كل عنوان منها أسباب مفصّلة قد تؤدي لفشل العمل، منها امراض القلوب للفرد أو القيادة، أو عدم التنظيم الصحيح للجماعة ولجانها ووضع كل شخص بمكانه المناسب بحسب طاقته وتخصصه، والتأثُّر بالضغوطات المحيطة والخضوع لها.
يشرح الكتاب عن الطرق المؤدية للتساقط والتململ والشرود عن طريق الدعوة وكيفية مواجهتها. بلا شك فإن الكاتب يقدّم امثلة حيّة كثيرة للمتساقطون ويحث المنتسبون على الانتباه من الوقوع في شباك الضياع او على الاقل ان يكونوا جاهزين ومسلّحين ايمانياً وعقلياً لمواجهة التحديّات بكل قوة وعزيمة.
كتاب رائع رائع رائع بكل المقاييس واظن ان قرائته ف هذه المرجله ليس جيد بل ممتاز كتاب صغير يشرح ظاهرة تساقط الدعاه على هذا الطريق الصعب ويشرح اشهر الذلات التى قد تودى بالداعيه الى هوة الهلاك والابتعاد عن طريق الدعوه بل الابتعاد عن الاسلام نفسه ويبين طري الخلاص من ذلك وسبيل الوصول الى الطريق الصحيح جزاه الله خيرا على هذا المجهود وانصح كل الدعاه الى الله وغيرهم بالاطلاع على هذا الكتاب
بغض النظر عن عمومية الكتاب المفرطة فقد عمل الداعية فتحي يكن على أساس مبدأ"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" إذ أن الكتاب و ببساطة تلخيص لكتابه الرائع ... كما أنه أفرط في الحديث عن حركة إسلامية يخرج عنها من يخرج و يشق صفها من يشق دون أن يعرفها لنا أصلا ...
كتاب مهم جدا جدا لكل من يعمل في عمل اسلامي او اطار اسلامي. الكتاب مقسم الى فصلين، يتحدث الكاتب في الفصل الاول عن ظاهرة التساقط في عهد النبوة، واما في الفصل الثاني فيتحدث عن اسباب التساقط، ويقسمها الى 3 اقسام وهي اسباب تتعلق بالحركة، اسباب تتعلق بالفرد واسباب خارجية ضاغطة. وفي كل قسم يتحدث عن عدة اسباب ويعطي امثلة لها.
ما أكثر المتاسقطين في تاريخ الأمة..وما أكبر ضررهم.."يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون"